لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


مهرجان المسرح في أدنبرة...اجماع عربي على مقاطعة افضل عمل مسرحي (مقال اعلاني)

مهرجان المسرح في أدنبرة...اجماع عربي على مقاطعة افضل عمل مسرحي 02/09/09 GMT 6:14 AM أدنبرة – فراس زبيب: أجمع معظم المدعوين العرب الى مهرجان

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-09, 05:09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11622
المشاركات: 1,113
الجنس ذكر
معدل التقييم: معرفتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معرفتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي مهرجان المسرح في أدنبرة...اجماع عربي على مقاطعة افضل عمل مسرحي (مقال اعلاني)

 


مهرجان المسرح في أدنبرة...اجماع عربي على مقاطعة افضل عمل مسرحي

أدنبرة...اجماع

02/09/09 GMT 6:14 AM
أدنبرة – فراس زبيب:
أجمع معظم المدعوين العرب الى مهرجان أدنبرة المسرحي العالمي على اعتبار مسرحية "أوفركوت" (overcoat) الافضل ضمن الاعمال التي قُّدّمت في أسبوع الـ"شووكيس" (showcase) الذي يتضمّن 35 عملا مسرحيا، وأجمعوا أيضا، في الآن معا، على مقاطعة هذا العمل المسرحي المتقن.العمل المسرحي الذي فاجأ الجمهور العربي والعالمي بجودة اخراجه وبلغته المسرحية المتقنة، خيّب آمال الجالية العربية لكون مخرجه أميت لاهاف يهودي يحمل الجنسية الاسرائيلية. فبات الرأي بالعمل رأيين، أحدهما فني والآخر سياسي تاريخي يكاد يكون عقائديا.

يصعب أحيانا الفصل بين الفني والسياسي، رغم أن المنطق والحسّ الموضوعي بالاشياء يجب ان يساعدنا على الفصل بين الاثنين في حالات كثيرة. حين يكون العمل الفني سياسيا مثلا، او له أبعاد وأهداف سياسية، يُحكم عليه على هذا الاساس. ولكن، حين يكتفي العمل الفني بأن يكون فنيا، لا يرتبط بالسياسة ولا يبحث فيها عن أهدافه، يجب ان يُحكم عليه كعمل فني بغض النظر عن ديانة مخرجه او جنسية منتجه او حتى رأي هذا او ذاك السياسي بالعالم...ويبقى ان اصرار المدعوين العرب الى مهرجان أدنبرة مقاطعة هذا العمل وعدم دعوته الى المسارح العربية مفهوما، لاسباب سياسية هذه المرة، اسباب لا دخل للفن ولمستوى العمل الابداعي بها اطلاقا.

الاعمال المسرحية التي عُرضت في اطار اسبوع الـ"شووكيس" الذي نظمه المعهد الثقافي البريطاني ضمن فعاليات مهرجان أدنبرة المسرحي، بدت بمعظمها اعمال حديثة وتجريبية، تذهب احيانا بالتجريب الى حدود فقدان الموهبة والابداع والاهمية الفنية. عُرضت اعمال مسرحية في باصات مثلا، وأخرى في حمامات عامة، أو في مسارح مُرتجلة هنا وهناك، أو في الشوارع والحدائق والملاهي الليلية. وقُدّمت اعمال ترتكز على النص هنا، واخرى على الموسيقى هناك، او على الديكور او التكنولوجيا او الاصوات او الاجمهور... وبسرعة ظهرت أهمية مسرحية الـ "أوفركوت" وبات من شاهدوها ينصحون من لم يفعلوا بمشاهدتها...

المسرحية التي تقدمها فرقة غيكو "gecko" الشهيرة، تفوقت اذن على معظم المسرحيات الاخرى، وذلك بصلابتها الفنية ولغتها المسرحية المُتقنة، واضاءتها وسينوغرافيتها وأداء اعضاء الفرقة في آن معا. ما أبدع المخرج والممثلون بتقديمه لجمهورهم هو ذاك الجو الحميم والمعقد في آن معا، الذي يُدخل اليه كل من يجلس في صالة العرض رغما عنه تقريبا. جوّ تضيع ملامحه بين الواقعية والخيال، بين الحقيقة الجامدة والرمزية المبالغة.

ورغم ان العمل المسرحي بدا شبيها بأعمال الثمانينات من القرن الماضي بكلاسيكيته وخلوه من التجريب بالمعنى الحديث للكلمة، الا ان المستوى الابداعي والفني الذي قدمته لنا فرقة "غيكو" كان رفيعا وصلبا ولعوبا في آن واحدة. وأهمية المسرحية هي في كون الممثلين جميعا، وبصدارتهم الممثل الرئيسي، الذي هو في الوقت نفسه مخرج المسرحية، عرفوا كيف يخلقون مسرحا يكون، في الوقت نفسه، مسرح ايماء ومسرحا يتكلم ويتحرك ويرتكز على ديكور وسينوغرافيا، ويصدر اصوات اكثر منه كلمات.
فكبار الممثلين في عالم الايماء هم اشخاص يستعملون اجسادهم وملامح وجوههم ليخلقوا من الفراغ الذي يحيط بهم اغراضا وهمية، وهم يتجاهلون الحنجرة التي يبقونها صامتة كما ليتركوا لاجسادهم الحرية الكافية لتكون مشاهد من دون كلمات.


أدنبرة...اجماع

في مسرحية "اوفركوت" المقتبسة عن نص الأديب الروسي الشهير غوغول الذي يحمل العنوان نفسه، تحول فن الايماء ليصير فنا أكثر ثراء لمجرد ارتباطه بأدوات لا تدخل عادة الى عالم الايماء (mime). فالأثاث الذي يُبنى حوله كل عمل مسرحي كما تُبنى الحياة في بيوت الناس، كان موجودا في هذه المسرحية وليس وهميا: مكاتب وغرفة نوم وشبابيك يجلس خلفها موظفون وباب صغير يفتح على غرفة النوم... لم يكن الممثلون بحاجة الى الايحاء عبر حركات اجسامهم بوجود أغراض هي غير موجودة معهم على المسرح. الا ان ذلك لم يمنع الممثلين انفسهم من ان يركّزوا اداءهم على روح التمثيل الايمائي. وهذا بدا واضحا على وجوههم، وخاصة وجه الممثل الرئيسي، الذي خلق في كل حركة من ملامح وجهه عالما كاملا من السعادة تارة، والخوف تارة اخرى، والحزن والثراء والفقر والحب...
والممثلون تحدثوا بلغات متعددة في المسرحية، بالفرنسية قليلا، ثم باليابانية ثم بالايطالية..، ولكن لم يكن الكلام مضطرا لأن يكون اكثر من مجرد اصوات ونبرات تدل على معناها من دون ان يكون لمعاني الكلمات دور فعلي في ذلك. وهؤلاء المشاهدين الذي خالوا انهم لم يتمكنوا من فهم المسرحية لانهم لم يفهموا الكلمات والعبارات لعدم تحدثهم هذه اللغة او تلك، لم يفهموا ان الكلام ليس مهما في المسرحية كنص. عبارات تأتي بالفرنسية وأخرى تأتي بعدها باليابانية ثم بالايطالية، من دون ان يكون للغة معنى ولكلماتها معاني. فقط النبرة، التي يقول فيها الممثل جملته، هي التي كان لها تأثير فعلي على معنى المسرحية ومجرى احداثها.

وبهذا المعنى، فان المخرج اخذ فن الايماء وأدخله الى عالم الصوت والكلام ايضا، ليجعل اللغات تبدو، مثل ملامح الوجه ومفاصل الاجساد، فسحة تخلو من المعاني بمضمونها وتقتصر فيها معانيها على الشكل.وهكذا بدت المسرحية كأنها تخلق فنا جديدا، وان كان قديم نظريا، هو فن الايماء بشتى اشكاله ومعانيه وأدواته.

والاضاءة، التي هي مرحلة اساسية من كل عمل مسرحي، بدت مُتقنة في المسرحية ومشغولة بموهبة واضحة شكلا ومضمونا. واهم ما فيها ذاك الضوء الخافت الذي يخرج من علبة صُنعت لتشبه مدفأة كهربائية، يحملها ممثل بعد ان تُطفأ كل الانارة على المسرح، ويقربها من وجه الممثل الرئيسي ليخلق شيء من السينما على خشبة مسرح.
فالمسرح كله، بديكوره وممثليه واضوائه ينحصر فجأة، بعد انطفاء الاضواء واختفاء الممثلين والديكور، الى لقطة قريبة لوجه ممثل واحد، يتحرك من زاوية الى اخرى ومعه الضوء الذي يبقى على وجهه لاحقا اياه. وحين يضاء المسرح مجددا يكون قد تغيّر الديكور وخرج، من العتمة، ديكور جديد. وذلك، طبعا، من دون ان يتوقف المسرح ابدا مستسلما للعتمة بشكل تام.

هي فكرة رائعة ان يكون الضوء اشبه بممثل، يتحرك على المسرح ولا يكون ثابتا فوق خشباته. كأن المسرحية تنتقل من المشهد العام الذي هو المسرح كله، الى مشهد مقرّب هو وجه الممثل لوحده..، وكأن المشاهد يرى بعدين اثنين من مكانه نفسه الذي يجلس فيه.
رمزية المسرحية كانت مبالغة بعض الشيء. عمل يتحدث عن افكار اكثر منه عن اشخاص، ويروي قصة العالم اكثر منه قصتنا او قصة كل واحد منا كما تفعل عادة الاعمال الفنية الواقعية.

الخير والشر والحب والكراهية والفقر والثراء هي مواضيع المسرحية التي تبدو كل شخصية فيها كأنها تجسّد نوعا من الناس وليس ناسا، او ترمز الى فكرة اكثر منها الى حدث.
هي مسرحية لن تأتي الى البلاد العربية لان المسرحيين والمنظمين العرب الذين اعجبوا بها رفضوا ايضا دعوتها الى بلادهم للاسباب السياسية التي نعرفها.

 
 

 

عرض البوم صور معرفتي  

قديم 25-01-10, 12:15 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معرفتي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الله يعطيك العافية أخوي
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية