لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


13- ليلة عابرة - سوزان نابير - المركز الدولي ( كاملة )

اخبــآآركم اعضآآئنا ناقلتلكم روآآيـــــــــه من احد المنتديآآت يآآرب تعجبكمـ

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-08-09, 12:34 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45499
المشاركات: 173
الجنس أنثى
معدل التقييم: ..مــايــا.. عضو له عدد لاباس به من النقاط..مــايــا.. عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
..مــايــا.. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers 13- ليلة عابرة - سوزان نابير - المركز الدولي ( كاملة )

 













اخبــآآركم اعضآآئنا

ناقلتلكم روآآيـــــــــه من احد المنتديآآت

يآآرب تعجبكمـ








..{ الملخصـ



مفاجأة العمر


· يبحث عنها منذ خمس سنوات . . . امرأة من نسج احلامه . . ملاك ، دون اسم ، نجح في هدفه الليلة في تبديد ظلام حياته الي الأبد ، حلم الصين .. حلم ليلة . .

و أخيرا وجدها . . مبتسمة و مشرقة ، كانت هنا أمام عينيه . . خطيبة شقيقه



مقدمة


هي !
حملق "هيرمان نايت " في الصورة بينما كان يضغط بكل قوته علي الرسالة التي يمسك بها في يده .
و نسي تماما الجو السيئ ل"مانهاتن " الذي طالما ظل يلعنه و هو يقبع في منزله .
كما نسي الشعور الرهيب بالضيق الذي كان يزرح تحت طائلته اثناء مشاهدته لبرامج التلفزيون و مقدمها الغبي . هكذا راح عن فكره كل ماكان يشغله و يؤرقه منذ ثوان معدودة و لم يبق سوى ذكرى هذا العشاء الذي أسرع لقضائه مع اجمل فتاة في العالم .
هي !
إنه ينتظر هذه الرسالة منذ وقت طويل ! و لآن حل محل السعادة احساس بالحقد و الضيق . . .
حقد ظالم و غير عادل ن و لكن قلما تخضع المشاعر الانسانية لما يمليه عليها العقل و النزاهة .
كان الاحساس بالضيق و المرارة يسيطر عليه ضد سخرية هذا الموقف ، و مع ذلك دلف الي المطبخ الحديث جدا و بدا يعد القهوة بيد غاضبة ن ثم بدأ يتخلص من سترته المبللة بينما ظلت عيناه عالقتين بالصورة التي ثبتها امامه علي التلفزيون .
كان منذ خمسة اعوام لا يتناول سوى المشروبات الكحولية و ليست القهوة ن كان منذ خمسة اعوام يخرج هائجا علي وجهه في الشارع ليهدئ من ثائرته ، او يحطم اى شيئ يجده أمامه و ينثر حطامه في كل مكان كأنه يحاول ان يتحدى قدره القاسي .
وربما فكر في البحث عن أي امراة تؤنس وحدته ، و مع ذلك يجد نفسه دائما وحيدا في النهاية .
و لكن منذ رآها ، منذ ان رأي فتاة الصورة ، لم يعد ، كما كان ن فريسة النزوات المدمرة .
هي الفتاة التي يراها تضحك امامه بين ذراعين رجل آخر . . .
بفضلها ، نجح في السيطرة علي مشاعره السلبية با و حولها الي افكار و افعال ايجابية ، و ها هو ذا الآن يتحسن وجهها بأصابعه ، و لكنه لا يلمس إلا الصورة .
ان مجرد لمسة لصورتها يشعره بالاضطراب ، نعم انها هي ! لقد تغير لون شعرها ، و لم تعد نحيفة و هزيللة كما كانت ، و لكن عينيها ظلتا كما هما . . . بلونها الاخضر و تعبير السعادة و ثقة في الحياة .
لم تضف عليها هذه الاعوام الخمسة اي تغييرات .. و لكن ليس بغريب :فلن تستطيع عوالم الزمن تغير معالم الملائكة ، و لكنها تزيدها روعة و جمالا فقط .
" ملاك في الظلمات " ... هكذا كان يراها ، و كان مجرد لمسها يبدد الظلمات من كابوس او تخلص من عماه .
لم تكن " هونج كونج " الا ميناء يرسو عليه لمدة قليلة و هو في طريقه الذييؤدي به الي المعركة جديدة مسرح جديد للأحداث الدموية التي تذيع شهرته كصحفي ناجح و تجعله يعتلي القمة دائما .
لقد استيقظ في اليوم التالي لوصوله عند الظهيرة و هو يعاني آلما مبرحة في رأسه نتيجة لتناوله المشلاوبات الكحولية طوال طريقه من امريكا الجنوبية .
لم يكن يعرف اين هو و لكنه يشعر بالراحة لسماع دوي طلقات من حوله .
ثم أتي الليل ، عندما ذهب الي هذه الامسية يائسا كأنه يحاول بذلك خنق الاصوات التي تؤرقه في الظلمات و تملأ رأسه بطنين مستمر .
فأينما ذه تلاحقه الدعوات نظرا لشهرته الذائعة الصيت و رذائله التي ارنكبها طوال سنوات عمره كانها درع له ، إنه يدخن و يرتكب المعاصي و يزج نفسه في مغامرات عاطفية لمجرد اللذة الجنسية و يهتم بكتابه القصص المنسوجة بعناية .
و لكن ما الشيء المختلف الذي يجده فيها و لا يجده في غيرها ؟
لقد لاحظها و اختارها من بين الجميع و كانت تجلس وحيدة و لكن ليست منعزلة .
عندما رآها هيرمان شعر في داخله بمزيج غريب من الحاجة و التحدي و الرغبة . . كانت صغيرة و هزيلة . .كان جمالها يحمل طابعا شرقيا و يبدو متناقضا تماما مع لون بشرتها و لون شعرها المتكلف .
و لكنه شعر ان بها طاقة داخلية و قوة اضطرته لأن يسلم لها .
و علي الرغم من تصرافاتها العدوانية ، إلا أنها لم تفقد ابدا رقتها و صفاءها ، و كان دائما و ابدا يغفر لها ويصفح عنها .
وكان أول لقاء بين غريبين فب حجرة منعزلة في احد الفنادق المجهولة ن و علي الرغم من ان اللقاء لا يحمل معني نظيفا إلا انه في نظر هيرمان لقاء حب بكل ما تحمله الكلمة من معان سامية ن حب خلق من العدم . .
لذلك يبدو كل شيء في عينيه مختلفا .. لقد رحلت بدون ان تقول له الوداع و لكنها تركت لديه هذا الانطباع الرائع و هو ... عاد من جديد الي ساحة المعركة و لكنه تخلص من يأسه الكئيب ... و منذ ذلك اليوم ، بدات كتاباته تتسم بالحب و الرحمة و اختفت الكآبة و السخرية من حياته .
لقد كان تحولا عميقا و عسيرا في نفس الوقت و لكنه لم يفقد وحيه و ظل يتذكر .. و ظل يتأمل .
و خلال خمسة اعوام طوال ، ظل مجنونا بحب هذه الفتاة القربية من الخيال ن و لكن ها هي ذي الان اخيرا اصبحت سهلة المنال .. لقد عرف اخيرا اسمها و اين تكون .. و لكن هل ترغب هي ايضا في رؤيته ! و هل يشعر هو انه مستعد لمواجهة نتائج هذا اللقاء ؟
انه سعيد بهذا التحدي ويشعر اخيرا ان جسده و عقله ينعمان بالراحة .
إن هيرمان نايت لن يتغير ابدا . منتديات ليلاس




 
 

 

عرض البوم صور ..مــايــا..   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة عابرة, another time, المركز الدولي, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, شلالات القمر, سوزان نابيير, susan napier, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية