ثانكس .. qwer ولا يهمك الاسبوع الجاي البارت مجهز لعيونك ..

حياك الله في روايتي وبين افكاري ..

"" البـــــــــــارت الســـــابع ""



من همسات الجنون للسالكين عكس الدروب ..

(( كذا مرت بي الصدفهـ ..
ولقيتك .. انت يا المقهور .. ))..

دخلت بتول وهي تقول :ابوها راح ويقولون يبون الدفتر
جلست روابي تناظرهم وهي مفهيه
كيف تبيع حياتها كذا بكل سهوله..
مستحيل ..
روابي وانا محرجه منهم .. واحسني ضعيفه لحالي بينهم .وبهدوووء : لا بس انا مستحيل اوافق ..
ام يزن : عاد ولدي اللي ميت فيك .. الحين احنا جايين نستر عليك مو جاين نترجاك توافقين على ولدنا ..
جلست في نفسها تدعي ربها يكتب لها اللي فيه الخير ..
يارب ان كانت موافقتي على ولدهم خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة امري اللهم اكتبني له واكتبه لي وان كان زواجي منه شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة امري اللهم اصرفه عني واصرفني عنه واجعل لي الخير حيث كان ثم ارضني به .. لا اله الا الله واللهم صلي على محمد وعلى الي محمد كما صليت على ابراهيم وعلى الي ابراهيم ..

الكل جلس يناظرني وانا اتمتم بذي الكلمات ما علي منهم ..
قلت بقوه جاتني من ربي مستغربتها من نفسي .. : خـ ــ ــ ــلاص طيب .. ,’’ ومديت يدي ,, للدفتر
مسكت القلم ووقعت .. وانا ما ادري اش المكتوب ..
قلت وانا ماسكه الدفتر بجديه .. : ابي بيت لحالي واكمل دراستي ..
: احمدي ربك ان احد رضى فيك .. يا الفاجره ..
لفيت على ريماز وانا منصددمه ..
قالت ام يزن . .. : لك غرفه في ذا البيت واحمدي ربك ..
: معليه .. بس رجاءا احترموا نفسكم اذا تبوني اكون محترمتكم ..
ام يزن : انا مربيه بناتي .. زين .. قالتها بدقه .. "" وباذن الله مالك الا اللي يحترمك ..
..
.((,,تشتت مسمعي .. بذهول ... ))

جلست على سريري انتفظ والذاكره ترجع لي لورى .. الى الان مو مستوعبه كيف ماتت .. اصلا غازي وينه .. طلعت .. من غرفتها على الحوش المكشوف .. : غازي .. وينك غازي ..
خافت من جد ان الشرطه مسكوه ..
خاصه يوم سمعت صوت الشرطه .. راحت على طول بتقفل الباب اللي نسته ما تقفله من اول .. اشوى ..توها بتقفل .. الا واحد يدف الباب يبي يطلع ..
: حاولت تدف بكل ما عندها
من قوه بس هو كان اقوى ..
طلع شايب .. اول ما دخل قفلت الباب الشايب .. ولا الشرطه .. شافته .. طاح على الارض .. وهو يكح كح .. : حست بشيء يشدها من قلبها مستحيل تتركه كذا بدون ما تساعده ..
: عمي فيك شيء .. ما زال مسند يدينه على الارض ويكح .. بشكل .. مقرف .. ممكن يكون لبعضكم .. خاصه انه قاعد يطلع بلغم من فمه شكله مخنون بس ما عرفت وش لون تتعامل .. معه ..
اخير .. حاولت توقفه ما قام ..
.. تاففت بطفش واضح .. تبي تروح وما عليها منه .. بتتركه في الحوش .. خافت على نفسها بعد .. اول ما جت بتروح قال : اسف .. بس تعبان شوي .. ممكن تسوين لي خدمه.. في البدايه .جت بطنش .. بس تحس لمعه عيونه تعرفها .. وين شافتها نفس النظرات .. نفس اللمحات ..
ناظرها ثمن قال: خلاص انا اسف .بس دليني الاباب ابي اطلع ؟؟ اشرت على الباب الحديد اللي مقشع ومنظره .. بشع يدل على فقرهم ؟. ..
: ما تبي اسوي شيء ساخن تشربه ..
: تكى على الجدار .. وهو يقول .. : ما معك احد بالبيت .. هنا خافت .. لا يكون يقصد شي ؟..
: الا اخوي ؟؟
.. مشى بسرعه .. وطلع من البيت .. ما يدري .. ليش دقات قلبه تسارعت .. من يوم ما شاف البنت .. تشبه بنته بشكل فضيع ..
بنته تشبه له مره .. يعني البنت تشبه له ..
بها الحظه شك .. انها ممكن تكون بنته بس كانت من نزواته اللي ما زال يفعلها ..
وهو واقف قدام البيت .. يرجع يدق مره ثانيه ؟؟ يقولها انا شاك اني ابوك .. بس ضحك على عقله وعلى تفكيره .. الى وين بيوديه ..
.. مشى وهو يودع ها الحاره القديمه .. ورايح لسيارته البنتلي .. في الشارع الثاني .. من الحاره

روابي ..
مسكت الدفتر ؟؟ بهدوء .. والقلم اللي جنبه .. كان لازم على الاقل تفرغ اللي فيها حتى ولو الدفتر مو حقها اخذته كان .. دفتر .. الارقام اللي جنب التلفون .. وبوحدها بس كانت عيون تراقبها وهي في حيره .. تبي تعرف وش يكون داخل الفتاة الغامضه .. داخل ..
..
حطت الدفتر .. بعد ما اكتبت اللي يدور في خاطرها ..
الحين الكل تركها ..
بس ما تدري .. وش ممكن الحين تسوي ..
تكت راسها على طرف الكنبه .. راسها بينفجر من الالم .. محد حاس فيها ما امداها ترتاح .. الاوجايبين لها ,,, ملكه احد يملك وهو توه طالع من المستشفى ,,, تعب .. نفسي .. وجسدي .. ما لي مقر على الاقل اريح ظهري ..
دق دق .. سمعت دق على الباب .. اول .. مارفعت راسها استغرب .. مين يكون ذا الرجال .. على طول اخذت الطرحه بتتغطى ,,
قال وابتسامه جانبيه على خده مع رفعة حاجب ,, : انا يزيد
.. يعني مو لا زم تتغطين ,,
ثمن صد للجه الثانيه ..ما تدري ليش تحسه متضايق ,, كان حمل الكره الارضيه فوق هذا الشاب .. قدامها ..
رجعت الطرحه لمكانها .. ولفتها بإتقان وترتيب على وجهها ..
,, مع الاسود .. بان بياضها اللي مثل الثلج ,, اللي مستحيل احد ينكره ,,
لف لها مره ثانيه ,, وهي تناظر الارض ,, وقال /معليه انت وابوك لعبتوها صح ,, وباذن الله بيجيكم اللي اصح منه ..
رفعت عيونها له وهي توها مدنقه راسها ,, اش يقول هذا ,, مستغربه ,, كلهم يقولون سترناك .. مدري ايش ..
قربت العكاز .. منها ,, قالت ,,بغرور :اللي طلع الكلام يثبت ,, ولا تسبون انت واهلك وانتم ما تدرون عن شيء .. والله ادرى بي .. الا انا وش يعرفني ,, فيك ..
الا اذا كنت تعرفني .. وناوي تجيبني .. بطرقه نجسه زي طرقتك ذي .. >> انا مادري .. (( بتريقه .. مع ثقه ))
ناظرها بنظرات ,, غريبه ,, طولت شوي مما اضرت انها تنزل راسها ابحراج ,, : تتكلمين بثقه وكانك .. اشرف الشريفات ,,
.. روابي :رفعت راسي مره ثانيه وهو محمر من الصداع ومن القهر ,, : ما راح ارد .. بس يجي العمر ويثبت لك ,,
ضحك .. باستهتار ,, وهو يشوف وجهها المحمر /ههههه نشوف ,, اش ورانا ننتظر .. مو يقولوا فيه عمليات ,,,
هنا فتحت فمها بقوه ,, وش يقول .. هذا انجن اكيد ,, اخر عمري .. اقذف ,, قلت / ترى هذا بحد ذاته قذف .. واتوقع تدري انه من الموبقات ,,
ناظرها شوي وهو يدقق بملامحها الواثقه المهزوزه .. المنحرجه ,,
ما يدري كيف يصفها بس اللي عرفه انه مستحيل يتحمل يقعد معها اكثر وقف وهو الى الان يناظرها يبي يعرفها من النظرات او يمكن يوصل لها رساله بنظراته .. وطلع .. هذا اللي ابوه يبيه اهو دخل .. وسولف معها ..
طلع لغرفته وهو حيل .. متضايق ,,

............................................................ .............
صفاء
لبستها امها العبايه وهي تسمي عليها .. وتضم فيها .. كل شوي .. بس هي من جد كانت مو طايقه احد .. اخذت .. طرحتها من على السرير ولبستها .. ورمتها على وجهها ,, باهمال
.. فتحت امها الباب .. وهي خايفه عليها لا تطيح .. : يمه امسك معك ..
: لا ماما ., انلجم لسانها وهي تشوف .. طارق ,,
:قامت : تصارخ ماما ما ابي طارق .. مـــــــــــــــــــــــــــــابي ,,
وهي تمسك راسها وتشد على شعرها اللي من تحت الطرحه .. ما ابيه ماما ما ابي ..
: اش فيك يا بنت ..
صد عنها.. وهو حده منجرح .. منها ,, ومشى قدامهم بكل هدوء ؟؟ .. .. بقلب منكسر .. بقلب منجرح .. اهو حاس من اول ان ما فيه امل .. بس يا عالم ,, يحبها ,, اهو يموت في التراب اللي تمشي عليه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,


انتهى الفصل .. السابع ..
لا تجعلوا الروايات .. اهم ,, من صلاتكم .. ,,
من اراد النقل فل ينقل بالاسم .. اذا سمحتوا :: أماني المعيدي ..

اتمنى الاقي تفاعل مع البارت ,, ومايكون فيه اخطاء املائيه ..

تحيتي لكم ..

يسلمو اماني علي البارت

بس طولتي علينا بديانا نسسي القصه مثل وش قصه صفاء

القصه متابعتها في اكثر من منتدي

والقصه للامانه قصه حلوه وجيده الحبكه والقصه غريبه انها تكون هي القصه الاساسيه بس تظلمينها لما تطولين ماتنزلين بارت لحد ماتبرد القصه


بانتظار البارتات الجديده

ودمتم بخير