لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات مصرية للجيب سلاسل روايات مصرية للجيب


العبقرى ....... دكتور نبيل فاروق ( معلومات عنه و مجموعة كبيرة من آرائه )

نشأته ـــــــــــ ولد الدكتور نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في مدينة طنطا المصرية، حيث نشأ فيها في عائلة متوسطة الحال. بدأ اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-09, 09:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 84365
المشاركات: 1,071
الجنس أنثى
معدل التقييم: محبة القراءة دائما عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
محبة القراءة دائما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
Icon Mod 44 العبقرى ....... دكتور نبيل فاروق ( معلومات عنه و مجموعة كبيرة من آرائه )

 

نشأته
ـــــــــــ
ولد الدكتور نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في مدينة
طنطا المصرية، حيث نشأ فيها في عائلة متوسطة الحال. بدأ اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ بالكتابة منذ صباه وبالتحديد منذ أن كان في المرحلة الإعدادية. وفي المرحلة الثانوية التحق بجماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في مدرسته. بعد حصوله علي شهادة الثانوية العامة بنجاح التحق بكلية الطب في طنطا وتخرج منها بدرجة بكالوريوس في الطب والجراحة عام 1980. وقبل تخرجه بعام واحد في عام 1979 وعن عمر 23 عامًا كان قد حصل على جائزة من قصر ثقافة طنطا عن قصة "النبوءة" والتي كانت القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000 فيما بعد.
في 2 مارس من عام 1982، انتقل إلى (قنا) في دورة تدريبة لمدة شهرين، وبعد نجاحه في الإمتحان الإداري انتقل ليبدأ عمله كطبيب في بلدة (أبو دياب شرق). وفي تلك الفترة كان قد تعرف على خطيبته (وزوجته الحالية) الدكتورة ميرفت راغب. بداية التحول الجذري في مجرى حياة الدكتور نبيل فاروق ومسيرته الأدبية كانت في عام 1984، عندما قرأ إعلاناً في مجلة (عالم الكتب) تطلب فيه المؤسسة العربية الحديثة كاتبي قصص للخيال العلمي، فأرسل لهم رواية (أشعة الموت) وفاز بها من بين أكثر من 160 متسابقاً، فنشرت في العام التالي كأول رواية في سلسلة ملف المستقبل الشهيرة ولم يتجاوز عمره آنذاك الثلاثين عاماً بعد. وفي تلك الفترة أيضاً، كانت علاقة الدكتور نبيل فاروق بإدارة المخابرات المصرية قد توطدت بشكل ما، وكان الحدث الجذري الثاني في حياته عندما قابل السيد (أ.ص)، الشخصية الأسطورية في جهاز المخابرات المصري، والبطل الذي كان الدكتور نبيل فاروق يبحث عنه، والذي استوحى واقتبس منه شخصية (أدهم صبري) في سلسلة رجل المستحيل، السلسلة التي سلبت كيان وقلوب الشباب والشابات، فحطمت الأرقام القياسية في المبيعات وعرفت نجاحاً منقطع النظير من الخليج إلى المحيط.
في عام 1985، اقترن الدكتور نبيل فاروق بالدكتورة ميرفت راغب، وأنجب منها أطفاله الثلاثة: شريف، ريهام ونورهان. وبعد النجاح الساحق الذي حققته سلسلتا رجل المستحيل وملف المستقبل، بالإضافة إلى السلاسل الأخرى فيما بعد، اعتزل الدكتور نبيل فاروق مهنة الطب ليتفرغ كلياً للكتابة كمهنته الرئيسية. وفي أغسطس من عام 1990 انتقل للعيش في (منشية البكري) في القاهرة.
من الأعمال الأخرى التي كتبها الدكتور نبيل فاروق نذكر رباعية أرزاق وهي ملحمة مصرية درامية مؤثرة في أربعة أجزاء كاملة، وحققت نجاحاً منقطع النظير لدرجة دفعت بالمنتجين لتحويلها إلى مسلسل تلفزيوني. كما كتب سلسلة الأعداد الخاصة والتي هي امتداد لسلسلتي رجل المستحيل وملف المستقبل وسلسلة كوكتيل 2000، السلسلة الأحب إلى قلبه لأنها وكما ذكر شخصياً تمنحه الحرية لكتابة مايرغب من أفكار وخواطر وروايات بوليسية وعلمية واجتماعية وحتى مسرحية وكل ذلك في كتاب واحد. كما كتب الدكتور نبيل فاروق سلاسل فارس الأندلس، سيف العدالة، مغامرات ع×2، وزووم، وتلك الأخيرة اعتبرها من أصعب السلاسل التي كتبها وذلك لمدى الجهد الكبير في جمع مادتها وتصنيفها وصياغتها بإسلوب مبسط وجذاب. شارك في سلسلة زهور فكتب عدة أعداد قبل أن يتوقف، كما أخرج 7 أعداد فقط من سلسلة بانوراما والتي توقفت بعد ذلك، كما ساهم أيضاًً بالمشاركة في سلسلة روايات عالمية للجيب. وللدكتور نبيل فاروق أيضاً مشاركات مثيرة للاهتمام في أكثر من مجلة ودورية عربية، نذكر منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة (الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)، ومجلة (باسم). وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب المشوق وصياغته المتقنة لها، والتي تجذب الكبير والصغير على حد السواء لمتابعتها باستمرار. وللدكتور أيضاً مجموعة كبيرة من الكتب المتنوعة التي يمكن الإطلاع عليها وشراؤها من موقع مجانين، المجلة التي أنشأها شخصياً بالتعاون مع مجموعة من الشباب الموهوبين في الكتابة.
في شهر أكتوبر من عام 1998، فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم). ومؤخراً، قام قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط.
يهوى الدكتور نبيل فاروق رياضة تنس الطاولة، كما يشاهد الكثير من الأفلام السينمائية العربية والأجنبية، مفضلاً أفلام الخيال العلمي الراقية وتلك التي تحمل نظرة فلسفية خاصة أو نظرة اجتماعية صادقة. وفي كثير من الأحيان تقفز فكرة ما في رأسه، فيسارع إلى تدوينها فوراً على ورق أو بتسجيلها على جهاز تسجيل صغير في جيبه.
يمتاز الدكتور نبيل فاروق بالتواضع وشخصيته الطيبة المحبوبة، مما أدى إلى اكتسابه العديد من الأصدقاء والعلاقات، سواء في إدارة المخابرات المصرية أو غيرها من المؤسسات الحكومية والطبية والعلمية والأدبية. اليوم وعن عمر لم يتجاوز بعد الستون عاماً يعتبر الدكتور نبيل فاروق أفضل وأشهر كاتب للخيال العلمي والحركة في الوطن العربي على الإطلاق، وبات أسلوبه الشيق والمميز علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي الحديث. وبرغم مرور أكثر من 20 عاماً على صدور أولى رواياته، ونشوء جيل كامل على سلاسله، تبقى روايات وقصص الدكتور نبيل فاروق تحفة فنية رائعة تستمتع بقراءتها جميع الأجيال، وستظل كذلك مدى العمر بإذن الله.
زواجه
ــــــ
بدأ عمله كطبيب في بلدة أبو دياب شرق، حيث تعرف بالدكتورة ميرفت راغب، وتزوج بها عام 1985 ورزقا بثلاث أطفال:
- شريف 1986
- ريهام 1989
- نورهان 1991
عالم الكتابة و الادب
ـــــــــــــــــــــــ
بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية. وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية، قبل تخرجه من كلية الطب بعام واحد حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة)، وذلك في عام 1979.
عام 1984 اشترك بمسابقة لدى المؤسسة العربية الحديثة بجمهورية مصر العربية عام 1985 وفاز بجائزتها من بين 165 مشترك وذلك عن قصته أشعة الموت والتي نشرت في العدد الأول من سلسلة ملف المستقبل.
ترك مهنة الطب للتفرغ للكتابة وانتقل من مدينته طنطا إلى منشية البكري بمحافظة القاهرة بعد ذلك بخمس سنوات في أغسطس عام 1990 وعمره 34 عاما.
في شهر أكتوبر 1998 فاز بالجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم). نبيل فاروق اعتمد في كتاباته عن رجل المستحيل بناء على شخصية حقيقية تقابل معها أثناء دراسته بكلية الطب وبالتحديد في السنة الأولى بمحض الصدفة ممادفعة إلى حب هذا النوع من الأدب ولقد ساعدتة هذة الشخصية بعد ذلك والذى يرفض ذكر اسمها في الحصول على العديد من المعلومات عن عمليات قد تمت بواسطة المخابرات المصرية.
نبيل فاروق يكتب صفحتين بشكل شهرى بمجلة الشباب القومية (مملوكة لمؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية) منذ أكثر من 10 سنوات كما يكتب بشكل أسبوعى بجريدة الدستور (المصرية-مستقلة-ليبرالية) الإصدار الثانى، والتى تعد حاليا صاحبة أعلى رقم توزيع إسبوعى لجريدة سواء حزبية أو مستقلة، على الرغم أنه كان مادة للنقد الممتزج نوعا بالسخرية بأحد أعداد جريدة الدستور الأصدار الأول في حقبة تسعينات القرن العشرين.
يعتبر د. نبيل فاروق أول أديب عربي يخوض غمار الخيال العلمي من أوسع أبوابه فباستثناء بعض الأعمال، كانت روايته "أشعة الموت" هي أول رواية خيال علمي عربية، وقد خاض في سلسلتها ملف المستقبل وبعض رواياته المتفرقة في كوكتيل 2000 الكثير من مجالات الخيال العلمي حتى صارت شخصية نور الدين محمود العلمية هي الشخصية الوحيدة في العالم تقريبًا التي خاضت مغامرات تصنف في كل مجالات الخيال العلمي.
قصصه ( حتى الآن )
ــــــــــــــــــــ
سلسلة رجل المستحيل 160 عدد(آخرها (الوداع) 160)
سلسلة ملف المستقبل 158 عدد (آخرها (حرب الغد) 158)
سلسلة (ع × 2) 56 عدد (آخرها (قضية الدقائق الأخيرة) 56)
سلسلة كوكتيل (2000) 44 عدد(آخرها (الزهرة القرمزية) 44)
سلسلة زووم 11 عدد(آخرها عدد (لغز كرة الثلج) 11)
سلسلة فارس الأندلس 10 عدد (آخرها عدد (سر الأمير) 10)
سلسلة الأعداد الخاصة 19 عدد (آخرها عدد (الجيل الثالث) - ملف المستقبل - 19)
أرزاق رواية اجتماعية من 4 أجزاء صدر منها 3
سلسة سيف العدالة 6 أعداد (آخرها عدد (فوق القمة) 6)
سلسلة بانوراما7 أعداد (آخرها عدد (التائه) 7)
سلسلة المتخصصون 3 أعداد
سلسله مسرح الجريمه 2 عددان
كتاب (و يأتي الغد)وكتاب (ظل الأرض) وغيرهما من الكتب
سلسلة قصص مجانين و أصدر منها سلسله كامله و كانت قصه ساخره

 
 

 

عرض البوم صور محبة القراءة دائما   رد مع اقتباس

قديم 21-07-09, 09:22 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 84365
المشاركات: 1,071
الجنس أنثى
معدل التقييم: محبة القراءة دائما عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
محبة القراءة دائما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محبة القراءة دائما المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

مجموعةمن آرائه المميزة


حديث الدكتور نبيل فاروق عن نفسه :



" ... في صغري كنت أحب القراءة .. معظم الأشياء التي كنت أحبها كانت أشياء فردية .. كرة القدم مثلاً لم أهتم بها ولم أشجعها .. ومعظم الألعاب الجماعية لم أكن ارتاح إليها .. وقد يفسر البعض هذا بأني لا أحب روح الجماعة ، ولكن واقع الأمر أني لم أكن أحب أن أحمل شخصاً ما عبئي .. فكنت أحب الألعاب مثل البنج بونج والسباحة ، الألعاب التي - في سبيل أن أتعلمها - من الممكن أن أخسر فيها مباراة بدون أن أؤذي شخص آخر قد يغضب لأننا خسرنا المباراة ، بعد فترة اكتشفت أني لا أعرف أن ألعب الألعاب الجماعية .. فكانت اهتماماتي : الرسم ، السباحة ، وتنس الطاولة .. "



" .. في البداية كانت قراءاتي كلها أجنبية ؛ لأن النوعية التي كنت أقرأها سواء "خيال علمي" أو "قصص بوليسية" لم تكن متوفرة إلا في الأدب الأجنبي .. فكنت أقرأ لـ ( أجاثا كريستي ) و ( آرثركونان دويل ) و ( موريس لبلان ) الذي كتب ( أرسين لوبين ) .. وكان هناك شخصية أحبها ولا أحد يعرف عنها شيئا وهي شخصية ( روكامبول ) .. وهي أول شخصية ظهرت في الأدب القديم في القرن التاسع عشر .. بعد ذلك بدأت أنتقل لسلسلة ( روايات عالمية ) ، وكانت متوفرة ، وكان معظمها أعمالاً مترجمة ؛ وبدأت أقرأ لـ ( إسكندر دوماس ) و ( رافاييل سباتيني ) ، و ( موريس لبلان ) .. وفي المرحلة الثانوية بدأت أقرأ لـ ( عبد الحميد جودة السحار ) و ( إحسان عبد القدوس ) و ( نجيب محفوظ ) و لم يجذبني سوى اثنين : (عبد الحميد جودة السحار ) و( توفيق الحكيم ) ؛ كان لهما أسلوب بسيط جداً في الكتابة ومعبر جداً في نفس الوقت ، فكنت منجذباً جداً لهما .. فأنا لا أحب الجمل شديدة الفخامة في اللغة والأسلوب الذي يصعب فهمه ، أنا لا أحب أن أكتب من منطلق التعالي على القارئ ، أرى أن الكاتب الجيد هو الذي ينزل لمستوى القارئ .. وإذا لم يستطع القارئ أن يفهمني ، فأنا لا استطيع أن أتواصل معه .. "



" .. أعتقد أن دخولي في عالم الرواية جاء متأخراً ، فاهتماماتي أثناء الكلية وبعد الكلية كان منصباً على الكتب السياسية وخاصة الإسرائيليات .. كانت هناك فترة قضيتها في الصعيد - سنة وثمانية أشهر - كان معظم قرآتي فيها عن الصهيونية والمخابرات الإسرائيلية .. وظللت فترة طويلة شديد الاهتمام بالموضوع ، وقرأت بالتبعية كل ما يرتبط بهذا الموضوع سواء من قريب أو بعيد .. مثل الثورة المصرية ، والمشكلات التي كانت بين رجال الثورة وبين إسرائيل .. "


" .. أعتقد اهتمامي بالإسرائيليات يرتبط بحب المعرفة وليس المغامرة ؛ ففي الوقت الذي كنا نتحدث فيه عن إسرائيل ، كان ( أنيس منصور ) في ذلك الوقت قد تبنى دعوى أطلق عليها ( اعرف عدوك ) ، وقد ألف كتابين يتناولان فكرة ( الصبرا ) وهو الاسم الذي يطلق على جماعة اليهود الذين ولدوا داخل فلسطين .. وكتاب ( الحائط والدموع ) .. هذان الكتابان كانا يتحدثان عن نفس فكرة ( اعرف عدوك ) .. وأقام ( أنيس منصور ) معرضاً يلف به مصر في الفترة مابين 1973 و 1976 و منذ ذلك الوقت بدأت تجذبني فكرة ( اعرف عدوك ) .. "


" .. كانت أسرتي تشجعني على القراءة جداً ، لم تكن أسرتي غنية ؛ كنا أسرة مستورة أو متوسطة الحال .. ورغم هذا كان والدي لا يمنع عنا كتاباً على قدر قدراته المادية .. أتذكر أنني ادّخرت كل مصروفي كي أشتري كتاب ( حول العالم في مائتي يوم ) ، كان الكتاب بستة جنيهات وكان مصروفي كله ستة جنيهات في الشهر .. دفعت كل مصروفي ثمن الكتاب وظللت طوال الشهر لا أستطيع أن أشتري حتى ( باكو بسكوت ) .. لم تكن قدرتنا المالية تسمح لي أن أشتري هذا الكتاب .. وعندما بدأ يحدث تحسن في المستوى الأسري ، كنت قد تخرجت وبدأت أعتمد على نفسي .. ولم أتعايش معهم في الفترة التي بدأت الحالة تتيسر فيها .. ولكن الذي أتذكره أننا ونحن صغار ، كان بائع الجرائد يأتي بكل المجلات مثل ( ميكي ) و( سمير ) و( سوبرمان ) بشكل دائم بغض النظر عما إذا كان دخلنا صغيراً أم كبيراً .. وكان والدي يرى أن هذه المجلات من أساسيات الحياة بغض النظر عن الحالة المادية .. "



" .. في الابتدائي كنت أكتب ، وكان والدي مدير حسابات شركة في طنطا ، فكان أحد الموظفين في الشركة يكتب القصص التي أكتبها على الآلة الكاتبة ويصنع لها غلافاً ويحولها إلى رسومات ، ويرسلها إلى المدرسة التي كنت أكتب فيها .. وحتى الآن يحتفظون في المدرسة بالقصص التي كنت أكتبها في ابتدائي .. وفي المرحلة الثانوية ، فزت بجائزة ( قصر ثقافة طنطا ) عن جائزة الخيال العلمي .. لم أكن حتى أتخيل أن تكسب ، وطوال عمري لم أكن أتخيل أن ما أكتبه جيداً ، فوجئت أن ما أكتبه جيداً عندما أرسلت القصة للمؤسسة العربية الحديثة في سنة 1984 والأستاذ ( حمدي مصطفى ) الأستاذ الذي أدين له بالفضل الكبير .. ذكر لي أني الوحيد الذي كتبت الخيال العلمي كما يراه أو كما يتصوره .. وحتى الآن عندما أذهب لمكان وأجد رد فعل عالياً لوجودي ، أندهش لذلك لأني عندما أكتب ، أكتب ببساطة وأترك قلمي يكتب .. "


نقطة التحول لدى أي كاتب ؛ هي أن يجد فرصته في أن يكتب ؛ وهذا ما حدث معي .. حيث نظمت المؤسسة العربية الحديثة مسابقة طلبت فيها قصص خيال علمي حول فريق يحل ألغازاً مستقبلية ، وكنت في فترة خدمتي بالصعيد قد اخترعت شخصية نور قائد المقاومة لإحدى الأراضي المحتلة في المستقبل متأثراً بالقضية الفلسطينية ، وقمت بتكوين فريق معاون له .. وكانت فكرة جديدة وقتئذ ، وفازت قصصي التي قدمتها للمسابقة ، وقمت بتوقيع عقد مع المؤسسة .. وهنا أدركت أن حلمي بأن أصبح كاتباً قد بدأ يتحقق ، ولم أجد صعوبة في اتخاذ القرار بترك الطب والتفرغ للكتابة .. وتحقق حلمي الذي سعيت إليه .. "


" .. نجاحي هو توفيق من عند الله سبحانه وتعالى .. كان من الممكن أن أكون كاتباً موهوباً ، ولكن لا توجد لي شعبية .. كذلك لأني أتيت بفكر جديد لم يكن موجوداً من قبل ، كوجود شخصية ( أدهم صبري ) الذي يقوم ببطولة العديد من الروايات ، وأيضاً فريق البحث الجنائي المستقبلي .. فهو فكرة جديدة تماماً لم توجد من قبل . خاصةً وجود وجود الطبيب النفسي في الفريق لأني من أشد المؤمنين منذ داستي بكلية الطب ؛ بأنك إن حلّلت شخصية شخص ما فإنك ستعرف إمكانية أن يقدم على ارتكاب جريمة أو عمل معين أم لا . وأنا أحب ما أكتبه وأحترمه بعكس الكثيرين ، ولا أفكر في المال .. آخذ حبر قلمي من قلبي ولذلك أصل إلى قلوب الناس .. "



" .. لا يوجد ما يمكنه أن يحجر على حريتي أبداً سواء كان المال أو أي سلطة .. فأنا ككاتب أعبر عن آرائي ، وليست آراء الآخرين .. كما أني لا أعرف ما هي الفكرة التي تبيع أو لا تبيع ! فأنا أكتب ما بداخلي ، ومسألة الانتشار هي من عند الله وحده .. "


" .. ربما كنت أنا مسرفا فى التفاؤل ولكننى أفضل هذا .. فالتفاؤل يعنى يعنى الأمل والأمل يعنى القوة والقوة هى طريق الحضارة فماذا سنفعل بتشاؤمنا سوى أن ننزوى ونتحسر ونبكى .. اننى أرفض التشاؤم وأصر على أن التفاؤل هو الأعظم فما زلت أرى من حولى أن الدنيا بخير كما كانت تقول جدتى ... وأن الشهامة والشجاعة والقوة مازالت صفات كل عربى وهذا ما يتضح فى النكبات .. ليس كل الشباب ادمان وجريمة وضياع .. إننى أرى الغالبية العظمى منهم تكافح وتقاتل قى سبيل العيش والتقدم والرقى ... "


يتبع ....

 
 

 

عرض البوم صور محبة القراءة دائما   رد مع اقتباس
قديم 22-07-09, 12:18 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 84365
المشاركات: 1,071
الجنس أنثى
معدل التقييم: محبة القراءة دائما عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
محبة القراءة دائما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محبة القراءة دائما المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

" .. لست أشجع أية أندية رياضية وبالذات فى لعبة كرة القدم .. فقد انهمكت طوال شبابى قى القراءة وممارسة بعض الرياضات الفردية لم تكن كرة القدم من بينها .. مما جعلنى بعيدا - الى حد كبير - عن متابعة مبارايات كرة القدم أو الاهتمام بها ، ولكننى أتابع المباريات الدولية باهتمام بالغ ، يدفعنى إليه اهتمام قومى أكثر منه اهتماما رياضيا ... "

" .. لست أومن بنظرية تناسخ الأرواح ، ولكنني واثق تمام الثقة فى وجود الأطباق الطائرة والقوى العقلية الخارقة للطبيعة .. "

" .. إننى أومن تماما بفكرة وجود مخلوقات حية وعاقلة فى كواكب أخرى ، وهذا يعود إلى إيمانى التام بأن هذا الكون لم يخلق كله لنا وحدنا .. "

" .. الواقع أن صداقتى للكتاب أطول عمرا من صداقتى للقلم .. فأنا أقرأ بنهم منذ طفولتى ولكننى لم أبدأ فى الكتابة إلا فى المرحلة الاعدادية .. "

" .. لست أهمل أية خطابات تصلني ولكنها مسألة وقت ، فأرجو أن نتحلى جميعا بالصبر .. والثقة .. "

" .. إننى أحمل لكل رواية ألفتها نفس الحب والفخر والاعتزاز ، وحتى لو انتقيت أفضلها - بالنسبة إلى طبعا - فسأجد لدى العشرات منها أعجز عن المفاضلة بينها .. لذا فقد عجزت تماما عن الجواب .. أخبرونى أنتم .. ما أفضل رواية قرأتموها ؟ .. "

" ..مكتبتى تضم بالفعل جانباً كبيراً من الكتب الدينية ، ولكن عقلى لا يحوى مساحة ولو ضئيلة من التعصب الدينى ، فعلى العكس مما تتصور يقل التعصب الدينى كثيراً كلما ازداد تعمق المرء فى الدين الذى يرشده إلى التسامح ، وهدوء النفس ، وحسن التعامل مع الآخرين ، وهذا أعظم ما فى الدين .. "

" .. أنا أقرأ كثيراً جداً ولدي كمية موسوعات ضخمة جداً .. أتابع الأخبار العلمية أولا بأول ، وأتابع التقدم العلمي أولاً بأول .. لابد لكاتب الخيال أن يتابع آخر الإنجازات العلمية .. الخيال أصبح يسبق العلم بكثير .. فيوجد الآن ما يسمى بالـ ( مونوبول ) ، تصغير البشر والأشياء إلى أصغر حجم ممكن كما في عقلة الأصبع .. القصص الخيالية القديمة كلها قابلة للتحقيق ، ( عقلة الأصبع ) و ( طاقية الإخفاء ) وكلها بنفس سماتها .. لكن ( الطاقية ) أصبحت رداءاً كاملاً يخفي الجسد .. آلة الزمن موجودة فعليا منذ سنة 1997 ومنفذة ومجربة ولكن كل ما في الأمر أنها غير الفكرة الموجودة في ذهن الناس ، والزمن التي تنتقل فيه بسيط : لا يتعدى ثوان .. "

" .. أنا لا أتقدم لأى جائزة لعدم ثقتى فى أسلوب توزيع الجوائز .. فمازلت مصراً أن الجوائز تمنح لأسماء وليست لأعمال .. عندما يقول الشباب إنى أثرت فى جيلهم فهل النقاد من الغفلة بحيث لم يلاحظوا هذا ؟!!! وإن أثرت فى الشباب كان تأثير ما أكتبه ايجابياً أو سلبياً ؟! .. وأدعوهم إن كانوا يرون أعمالى سيئة فلينتقدوها ، فهم نقدوا حتى ( شعبان عبدالرحيم ) ، وما يحدث حالياً من تجاهل سينتهى .. فالجيل الذى نشأ مع قصصى سيكتبون عنها يوماً .. "

" .. حظى ليس سيئاً فلى ثلاثة أفلام قيد التنفيذ هى ( الفارس ) و ( أوراق بطل ) ووافقت عليهما الرقابة .. ويوجد فيلم ثالث اسمه ( مصر ) قيد الكتابة .. "

" .. ( شريف ) كتب مرة ولكن الكمبيوتر سرقه تماماً.. ابنتي أيضا تكتب ولكن موهبتها لم تتبلور .. وابنتي الوسطى لها اهتمامات أخرى مثل العزف والموسيقى فهي لا تهوى القراءة .. "

" .. أنا مرهق لأنى دخلت فى صراعات وأمور لا أدرى ما جدواها ! .. وجدل حول أمور محسومة .. وأنا لا أهتم بالصراعات ، بل يدفعوننى إليها .. وأفكر فى غمرة انشغالى فى السينما والتليفزيون فى اعتزال الكتابة ، وما يحزننى حقاً هو التجاهل النقدى لما أكتب ، ومازلت أؤكد أن تجاهلهم لى جريمة لن تغتفر .. "

" .. دائما الأولاد مختلفون عن باقي القراء ، ولا يشعرون أن أباهم له أهمية لأنه أبوهم ومعهم في البيت طوال الوقت .. لكن ابني ( شريف ) كان دائماً يقرأ القصص وهي مكتوبة على الورق لأني حتى الآن لا أكتب على الكمبيوتر .. يحب أن يأخذ الكلام المكتوب ويقرأه قبل أن يطبع وكان ناقداً جيداً جداً لأن طبيعة شخصيته لا تعرف المجاملة .. فكنت آخذ بكلامه وأضعه في اعتباري .. ابنتي الوسطى لا تحب القراءة .. ولكن ابنتي الصغرى " دودة قراءة " مثلي بمعنى الكلمة .. لأني وأنا صغير كان من حولي يعتبروني " دودة قراءة " ، حتى لو كنت جالساً في أتوبيس ووجدت ورقة أقرأها ، وهي لها نفس الطبع .. "

" .. أنا لم أقرأ سوى خمس أعداد لـ ( لمغامرين الخمسة ) ، وقرأت عددين من ( الشياطين الـ 13 ) .. أنا أحترم الأستاذ ( محمود سالم ) جداً ، وأعتبر أن لولاه لما كان هناك أدب للشباب لأنه هو الذي فتح الباب لمن جاء بعد ذلك وكتب أدباً للشباب ، لكننا مختلفان في الأسلوب .. "

" .. أنا قارئ علمي نهم ، ومكتبي يحوي العديد من الموسوعات العالمية ، والكتب وكأنها مكتبة عامة .. أحب دائماً أن أقرأ في كل العلوم .. "

" .. أكثر ما يشدني في الكتابات الحديثة هي كتابات ( إبراهيم عيسى ) .. فأنا أحب كل كتاباته .. ولازلت أحب قراءة الكتب السياسية خاصة لـ ( محمد حسنين هيكل ) وإن كان ( محمد حسنين هيكل ) انتقائياً .. فهو يأخذ من الحقائق التاريخية ما يريد ويتجاهل ما لايريد، فيكتب حقائق ولكنها غير كاملة ومن منظور واحد.. "

" .. لا أتضايق من أية كتابات نقدية .. فأنا أعتبر أن الذي يكتب يعبر عن وجهة نظره ، أنا لن أتوقف عن الكتابة لأني أحب الكتابة ، وسأظل أكتب .. ولكني أتوقف جيداً عند نقد يقوله القارئ أكثر ما أتوقف عند نقد يقوله ناقد ، لأن الناقد أشعر أنه ناقم .. وهناك تصور عند النقاد أنه لو مدح شخصاً فإن قيمته تقل كناقد .. أنا لا أضع اعتباراً لما يقوله النقاد لأني سأظل أمامهم موضع هجوم ، ولكني أهتم كثيرا بنقد يقوله قارئ .. ولذلك عندما أقابل القراء في ندوات فأنا أنصت جيدا لما يقولونه ، القارئ هو الناقد الحقيقي لي ، الذي يقرأ أعمالي وليس الذي يأخذ انطباعاً ويحكم على هذا الأساس .. "

" .. لا أخاف من ألا تستمر أعمالي ، لا بد أنه سيجيء وقت ولا تستمر .. إن هذا الأمر تماماً مثل شخص يخاف الموت .. شيء طبيعي ولا يخيفني في شيء لأن ما لا أستطيع مقاومته من الحماقة أن أخشاه ؛ أعتقد أن الأدب لا يندثر ، من أحد مميزات الأدب أنه لا يندثر ؛ حتى لو توقفت أعمالي عن تحقيق أعلى مبيعات ، ستجدها في سور الأزبكية .. عظمة الكلمة المطبوعة في هذا ..أعظم شيء أن تقرأ ، ولا يوجد شيء يُخلّد أكثر من هذا ، أن يبقى الإنسان بما كتب .. "

" .. لا يوجد أدنى تعارض بين كوني طبيباً بشرياً وبين اهتمامي بالأدب ... "

" ..أما بالنسبة لإيماني بآلة الزمن فهو إيمان علمي وليس عملياً ، ولكنها فكرة تثير الخيال بشدة ، وتفجر في أعماق أي كاتب للخيال العلمي عشرات الأفكار والموضوعات ... "

" .. عندما كنت أعمل طبيب .. كانت اهتماماتي كلها أدبية وفنية ، حتى أنني لا أستطيع الآن تخيل نفسي في مهنة أخرى بخلاف مهنتي الحالية كأديب وكــاتب قصص .. "

" .. أنا أعشق كل ما هو عربي .. "

" .. حياتي بسيطة للغاية ولا تحوى أية أسرار غامضة أحاول كتمانها .. كما لا أحاول إحاطتها بالسرية عمداً .. كل ما فص الأمر هو أنني أراها مجرد حياة عادية لا تستحق أن أنتزع من أجل سردها جزءاً كبيرا من صفحات مخصصة للأصدقاء ونشكو معا من عدم اتساعها لخطاباتهم جميعا .. فلست زعيما أو مصلحا اجتماعيا ولإنما أنا شخص عادى ولدت ونشأت فى مدينة طنطا وانتقلت للإقامة فى القاهرة فى أغسطس 1990 فحسب .. وأنا متخرج من كلية الطب طنطا ومتزوج ولدى ثلاثة أبناء .. شريف وريهام ونورهان ومن مواليد فبراير عام 1956 .. "

" .. أسعد لحظة فى حياتى هى لحظة توقيعى على أول عقد رسمى لنشر رواية من رواياتى .. فتلك اللحظة كانت حلما يتحقق وأملا بعيد المنال ثم وثب فجأة بين أصابعى وبلا مقدمات .. حتى أننى ظللت فى نهاية اليوم أتطلع إلى العقد فى حيرة غير مصدق أننى وضعت قدمى بالفعل على أول الطريق إلى عالم الأدب المطبوع الذى كنت أحلم به منذ حداثتى ... "

" .. أعلم أن السلطات الإسرائيلية ترفض إيصال الخطابات أو الطرود التى تحمل اسم فلسطين .. وأنا فى الوقت ذاته أرفض استخدام اسم إسرائيــل عندما أرسل خطابا إلى أرض محتلة .. "

" .. أستيقظ عادة فى السادسة والنصف صباحا .. وأبدأ يومى بإيصال أبنائى لمدارسهم ثم أذهب مباشرة إلى مكتبى حيث يتوزع وقتى ما بين القراءة والكتابة .. ثم أعود إلى منزلى فى المساء وأتناول الطعام ثم أشاهد بعض برامج التليفزيون وأقرأ بعض لوقت وأنام .. أظنه يوما عاديا .. "

" .. أقدم الكثير من الشكر والعرفان بالجميل باسم كل مواطن مصري لجهاز المخابرات العامة بأكمله .. نشكره لكل ما قدمه لنا ولهذا الوطن من خدمات لكل ما عرفناه ..
ولكل ما لم نعرفه ..
وحتى ما لن نعرفه أبدا ....
ففي كل الأحوال وتحت كل الظروف يكون العمل من أجل هدف واحد ..
مصــــــــر ..
من أجل أمنها وأمانها وسلمها وسلامتها ..
مهما كانت المتاعب .. ومهما كان الثمن .. "

" .. لا أرفض عمل المرأة على إطلاقه ، وإنما أرفض بشدة أن يتعارض هذا العمل مع الأسرة ومطالبها أو الأبناء وحسن تربيتهم ... "

" .. أحب عملي بشدة .. وأمنحه وقتي وانتمائي ومشاعري طوال الوقت .. "

" .. أشاهد الكثير من الأفلام العربية والأجنبية ، وربما يدهشك أن أفلام الأكشن ليست النوعية المفضلة بالنسبة لي ، فأنا أكثر ميلا لمشاهدة الأفلام البوليسية الهادئة والاجتماعية الهادفة وبعض أفلام الخيال العلمي الراقية والتي تحمل فلسفة خاصة .. ففي عصرنا هذا صارت المشاهدة جزء لا يتجزأ من الثقافة والمعرفة .. "

" .. طوال عمري أرفض تماما أي تجاوز لقواعد الشرف أو الأمانة أو الأخلاقيات العامة في أي صراع .. "

" .. أنا أومن بالطبع بقدرة بعض الناس على التنبؤ بالمستقبل ، وأومن أيضا بأن أكثرهم صدقاً هو من يعترف بأنه لا يستطيع دفع نفسه إلى هذا ، وإنما يشعر بما سيحدث فحسب .. بل ولا يدرك موهبته إلا عندما يتحقق ما يشعر به بعد فترة قصيرة وعلى نحو متكرر تنتفي معه احتمالات المصادفات .. السؤال هو : بم يمكن أن يفيد هذا ؟؟! ..
ماذا يفيد المرء لو أمكنه حقا التنبؤ بالمستقبل ؟؟! ..
كل ما سيعانيه هو الخوف وقلق الانتظار والحيرة .. "

" .. أقرأ لكل كاتب مصري تقريبا ، ولكل الزملاء في روايات مصرية للجيب بالطبع .. "

" .. إنني مواطن عربي .. ولدت ونشأت وترعرعت وتثقفت ونموت في مناخ عربي .. ومن الطبيعي أن أجيد التعبير بالعربية ، حتى ولو كانت دراستي في سنوات الدراسة الجامعية باللغة الإنجليزية .. "

" .. النقد أبداً لا يضايقني مادام يهدف إلى صالح العمل .. "

" .. مع شعوري بأن أعمالي ستجد أخيراً مجالاً للظهور والتحول من الحلم إلى الحقيقة ، تفجرت في داخلي كل ينابيع الفكر المختزنة في أعماقي ، منذ سنوات وسنوات واشتعلت قريحتي على نحو لم أعهده في نفسي من قبل ورحت أكتب وأنتج في غزارة أدهشتني شخصياً قبل أن تدهش الآخرين .. وأصبحت تلتهم كل وقتي في أثناء عملي كطبيب مما جعلني أعجز عن التوفيق بين الأمرين ، فلم يكن منى إلا أن تقدمت باستقالتي عام 1984 قبل صدور العدد الأول من ( رجل المستحيل ) ببضعة أشهر .. "

" .. لاحظت فقرة أجدها في الكثير من خطابات القراء ، فمعظم الرسائل تصلني تبدأ بأفضل كلمة معروفة .. وهى كلمة الصداقة .. وبعدها يفاجئني الصديق أو الصديقة بعدة أسطر من الاعتذارات وكأنه ارتكب خطأً فادحاً عندما خاطبني بلقب الصديق ولست أدرى لماذا ؟؟!! .. أرجوكم يا أصدقائي لا ترسلوا أية اعتذارات فنحن أصدقاء وهذا يسعدني .. وأنا أرفض أن يعتذر الأصدقاء لبعضهم البعض عن صداقتهم .. "

" .. كاتبي المفضل .. ( عبد الحميد جودة السحّار ) .. "

" .. لقد ظل إتحاد الكتاب يرفض ضمّي إليه لفترة طويلة. وقد تقدمت للحصول على عضويته مرتين ، وتم تجاهلي ، فلا هم رفضوا ، و لا هم وافقوا ، فلو كانوا قد رفضوا كان بإمكاني رفع دعوى قضائية ، و الحصول على العضوية بالقوة ، فتاريخي يقترب من الـ500 عمل مطبوع ، ومنشور ، والشهادات تؤكد أنني الأعلى توزيعاً في العالم العربي . ولكن الحمد لله المشكلة تم حلها مؤخراً ، وتم قبول عضويتي بعد سنوات من المحاولة .. "

" .. الإنسان أحياناً يواجه مفترق طريق يتحتم عليه فيه أن يتخذ قراراً حاسماً يحدد به اتجاه حياته وعند هذا المفترق يختار المرء عادةً الطريق الذي يناسبه ، والذي يشعر فيه بوجوده وكيانه .. وعندما لاح لي هذا المفترق اخترت أن أكتب لكم هذه الروايات بلا تردد وأرجو ألا يكون هذا لسوء حظكم .. "

" .. قرار التوقف عن الكتابة هذا يراودني منذ زمن طويل ، ولكنني أنا نفسي أعجز عن تنفيذه ، فدافعه هو الإرهاق وعوامل السن ، وعدم التقدير من قبل النقاد ، وحربي المستمرة لإثبات الوجود ، ولكن كل هذا يرتطم دوماً بحبي الشديد لما أكتبه ، لذا فما زال أمامي وقت طويل ( بإذن الله ) قبل أن ينتقل قراري هذا لمرحلة التنفيذ .. "


عن الكتابة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" .. الناس تتعامل مع العلم كأنه خرافة .. ووجدت أنه من الجيد توصيله في شكل جذاب ، وما يهمني هو وصول المعلومة بشكل مشوق .. "

" .. أنا لا أخاطب غريزة ، أنا أخاطب الشباب والأدب الذي يلمس شيئا ما لدى الشباب .. فهذا أكبر دليل على فشل من يتهموننا بهذا ؛ فمن الغريب أن تترك شيئاً تعتقد أنه ضار من وجهة نظرهم ينتشر دون أن ينتقده .. "

" .. كل ما يهمني وأنا أكتب أن لا يوجه لي أحد أسئلة .. بإمكاني أن أكتب وسط مولد ولكن بشرط ألا يوجه لي أحد سؤال أو يسألني ماذا تكتب ! .. لأني عندما أكتب ، يحدث لي شيء غريب .. وكأن شخصاً آخر يخرج من داخلي ويكتب ، حتى الجمل والعبارات تكون متدفقة .. أصعب مرحلتين عندي : كيف أبدأ القصة ! ، وكيف أنتهي ! ، ولكن الأحداث نفسها تأتي متدفقة .. "

" .. عندما بدأت الكتابة كان أدب المغامرات معروفاً ، كان هناك ( المغامرون الخمسة ) .. ولكن من الممكن القول بأن ما كتبته أخذ شكلاً جديداً .. ولكن المشكلة أنه عندما يتعامل النقاد مع أعمالي يدخلونه ضمن أدب الأطفال رغم أن ما أكتبه ليس موجهاً للأطفال ، ولم يكتب لهم ، وليس مصنفاً عالمياً على أنه أدب أطفال .. لكن المشكلة هو أن النقاد عندنا فكرهم محدود جداً .. من المؤسف أن تجد أمة لها تاريخ لغوي وفكري والنقاد فيها محدودو الفكر .. لا أدري لماذا يصنف النقاد أعمالي على أنها أدب أطفال ! .. لكن عندما كان الكتاب يكتبون مثل هذه الأعمال في الماضي ، كانوا يكتبونها على أنها أدب أطفال ، فكانوا يكتبونها بفكر مناسب للطفل وتم تصنيفها على هذا الأساس .. وعندما كتبت ، لم أعتبر أن ما أكتب أدب أطفال ، فكتبته للكبار .. هذا ما صنع الفرق لأني وأنا أكتب اعتبرت أني أوجه كتابتي للكبار .. "

" .. أوافق تماما على إضافة جرعة دينية إلى شخصيات الروايات .. "

" .. أرفض تماما أي سؤال يتعلق بكشف ما يمكن أن يحدث مستقبلاً في الروايات ؛ لأن هذا يفسد متعة الأعداد القادمة .. "

" .. أصعب سلسلة أكتبها هي ( زوووم ) فهي تحتاج إلى جهد كبير لجمع مادتها وتصنيفها وصياغتها بأسلوب مبسط وجذاب .. "

" .. لو أن كتاباتي قد نجحت في أن تُزيد من حبك لمصر ومن انتمائك لها فسيعنى هذا أنني قد حققت جزءاً كبيراً مما كنت أحلم به عندما بدأت بكتابة سلسلة ( رجل المستحيل ) ، فمنذ صباي وأنا أحلم بأن يكون لدينا بطل مصري نحيا معه بخيالنا وننتمي معه إلى وطننا بعد أن انتزعتنا شخصيات لسنوات طوال وغيرت أفكارنا وقيمنا وأخلاقنا .. "

" .. بالنسبة للكتابة بالعامية فلست أميل إليها قط .. "

" .. الكاتب يضع الفكرة والمعالجة في ذهنه بشكل عام ثم يبدأ في كتابة الرواية وتأتى الأحداث تباعا مع تطور الفكرة والأسلوب .. "

" .. أعتقد ألا يبدأ المؤلف رواية ما إلا بعد الإنتهاء من الرواية السابقة لها .. فالكتابة ليست مجرد أداء عملي روتيني بل مشاعر وأحاسيس وانفعالات ، وليس من الطبيعي أن يبتر المؤلف انفعاله ويقفز إلى انفعال آخر دون أن يكمل تفاعله السابق .. "

" كل ما تقع عليه عيناي يهبني فكرة ؛ لذا فأنا أتعامل مع اليوم على أنه 24 ساعة ، ولا استعداد عندي لأن أضيع منه خمس دقائق .. حيث أتعامل معه باحترام شديد .. ولو مرت ثانية واحدة دون أن أعمل فيها شيئاً مفيداً ؛ فإني أكون قد خسرت الكثير ، كما أنني كاتب متفرغ أكتب لمدة 18 ساعة يومياً بانتظام شديد .. "

" .. أنا أسمّي المسميات بمسمياتها دون لف أو مورابة ؛ حتى عندما تتعلق الأحداث برئيس الجمهورية فإني أتحدث عنه وأضع الكلام على لسانه .. لأني مؤمن بالحرية إيماناً مطلقاً ، ولا تهمني مثل هذه الاتهامات ، وأكتب ما أريد ما دمت لم أتعدّ ما هو متعارف عليه من قيم وتقاليد .. "

" .. شخصياتي لا تتخطى المعقول ، ولا تقوم بأعمال خرافية لا يقدر عليها إنسان .. هذا كلام غير صحيح .. والإنسان من عادته أنه لا يتخيل قدرته على القيام بما هو مذهل ، فهناك من يسيرون على الحبل ، أو يقودون طائرات سرعتها ضعف سرعة الصوت .. ومع ذلك لديهم القدرة على التصويب حتى الموت فإنه ليس سهلاً كما نتخيل ، وانظر إلى إلى الاعتداءات العسكرية على الشعب الفلسطيني الأعزل ؛ ستجد أن عدد المصابين ضخم والقتلى أقل بكثير .. لذا فأبطالي ليسوا خرافيين .. كما أنني مرتبط بموسوعة ( جينيس ) فلا أكتب مسافة معينة قفزها البطل / أو من ظل فيها تحت الماء بدون أكسجين مثلاً إلا وتكون أقل بكثير مما حققه أي شخص مماثل في الموسوعة .. هل تتخيل أنه من الممكن أن يصاب شخص بثلاثين رصاصة دون أن يموت لمجرد أن إحداها لم تأت في مكانٍ قاتل ؟!! .. "

" .. من ناحية مخاطبة العقل فإني لا أفرق .. فالعقل المصري والعربي لا يقل عن الأوروبي في شئ ، واليوم مع ثورة المعلومات تلاشت الفوارق .. ولكني أراعي عادات وتقاليد الشاب الذي أخاطبه لأنها عاداتي وتقاليدي ، فلا يمكن مثلاً أن أكتب قصة مثل ( جالاكتيكا ) ، والتي قالت بأن آدم وحواء من كوكب آخر .. أو قصة ( فرانكنشتين ) التي تحكي أن الإنسان له القدرة على أن يبعث الروح في جسدٍ ميت ، لأنها كلها أفكار تتنافى مع ديانتنا وأفكارنا .. "

" .. ليس من حق مبتكر الشخصية أن يصف شخصيته بالعظمة ، وإنما يُمنح هذا الحق لكل من يقرأ عنها ، فيما عدا هو بالذات لأنه لن يكون محايداً في هذا الأمر قط .. "

" .. في كل ما أكتبه أحاول أن أبدو منطقياً في حدود الفرضية الأولى للموضوع حتى ولو كانت الفكرة خيالية محضة .. "

" .. أفكار أي مؤلف فى العالم أجمع هي نتاج لكل ما قرأ ، وكل ما عايش ، ورأى ، وسمع .. ومن العسير أن يشير مؤلف واحد إلى جهة بذاتها أونبع محدود يستمد منه أفكاره وخيالاته .. ولكن الشئ الوحيد الذي أحب أن أؤكده لك ولكل قارئ .. هو أنني لا أقتبس أية قصص أخرى بل أطلق العنان لخيالي فينتقل إليكم .. ما تسلل اليه من الأفكار .. وأنا أفضل هذا الأسلوب .. "

" .. كتاباتي ستحمل حتما بعض الأخطاء وبعض النقاط التي تستحق النقد .. فهي كتابات بشرية لن ترقى أبدا إلى مستوى الكتابات غير القابلة للخطأ أو النقد .. "

" .. أكتب كل ما أكتب بحب وإخلاص واقتناع تام .. "

" .. كلما خلوت إلى نفسي أو جالست أوراقي وقلمي .. في كل مرة كنت أخط بضعة أسطر أو أضع بعض الرسوم في محاولة لصنع رجل مخابرات ، يحيا في نفس العالم الذي بهر حداثتي وشبابي ..
رجــل مخابـــرات مصـــــــري ..
عــــــــربي ..
ولعل زملاء الدراسة الجامعية مازالوا يذكرون محاولاتي المتصلة في ذلك الشأن ..
حتى الذين استهانوا بها ...
أو سخروا منها ..
ثم جاءت البداية فجأة ، بعد سنوات قليلة من تخرجي ..
ووفقني الله سبحانه وتعالى إلى إخراج بطلي للوجود .. وانطلق كل المختزن فى أعماقي ..
وبعدها تطورت الأمور بسرعة ..
ووجدت نفسي غارقاً حتى النخاع في نفس العالم الذي عشقته لسنوات وسنوات .. "

" .. البطل في مفهومي أنا .. هو شخص رصين ملتزم ، يحرص على قواعد وقيم المجتمع ، ويطيع الله سبحانه وتعالى ورسوله ، فلا يسكر أو يزنى أو يرتكب أية محرمات أو موبقات .. مهما كانت مبرراتها .. "

" .. الواقع أن أصعب ما في الرواية هو اسمها .. الاسم الجديد المبتكر الذي يشف عن مضمون الرواية وأحداثها ...
أما يالنسبة لنهاية الرواية ، فهو أمر تفرضه الأحداث نفسها وهذا يعنى أنه لا نهاية بلا بداية .. "

" .. الكتابة القصصية أو الروائية مثلها مثل أي إبداع آخر .. تحتاج في البداية إلى موهبة خاصة يمنحها الله سبحانه وتعالى لمن يشاء من عباده .. وليس بالضرورة أن يمتلكها من يرغبها .. فكثيرون منا يعشقون الموسيقى لكنهم لا يجيدون العزف على آلة واحدة .. ومن المؤكد أنهم يمتلكون مواهب أخرى في مجالات شتى .. "

" .. كتابة القصص والروايات ليست كفراً ما دامت لا تحوى أي خروج على التقاليد والأخلاقيات والدين .. "

" .. في بعض الأيام يمكن أن أكتب لثمان عشرة ساعة متوالية ، وفى أيام أخرى لا أتجاوز ثلاث أو أربع ساعات .. وأحيانا لا أكتب حرفاً واحداً ليوم أو يومين .. "

" .. الأفكار في العالم كله محدودة وليس من السهل أن تضيف إليها الجديد باستمرار وهذا .. "

" .. أنا شخص عقلاني التفكير.. و أعتقد أن أي شيء يفعله الإنسان بدون وعى سيكون مصيره الفشل . العشوائية لا تحقق النجاح . ولكن هذا لا يعنى أن فن الكتابة والإبداع يمكن أن يتوافر للإنسان من خلال قرار. يمكنني أن أفعل أي شيء في هذه الدنيا بقرار.. ولكنني لم أسمع إطلاقا أن شخصا ما اتخذ قرارا بالإبداع لمجرد تحقيق الشهرة، ونجح فعلا. ولولا وجود الموهبة وعشق هذا النوع من الكتابة لفشلت كما فشل آخرون. منذ كان عمري عشرون عاما، وأنا أتساءل.. لماذا لا توجد شخصية مصرية تعمل من أجل مصر كما يعمل الآخرون من أجل التاج أو الملكة ؟!! ولكي أكون صريحاً معك.. لم يكن يخطر في بالى أن أكون أنا كاتبها أو مبتكرها ، أو أنني سأحظى بهذا الشرف . لكن عندما سنحت أمامي الفرصة للكتابة ، بدأت بسلسلة ( ملف المستقبل ) .. "

" .. لا أحد يتدخل فيما أكتب ، لكن لو كانت القصة التي أكتبها مأخوذة عن واقعة حقيقية ، فإنه حسب القانون لابد من الرجوع إلى جهاز المخابرات ، وهذا إجراء عالمي متعارف عليه .. "

" .. في الخيال العلمي تعتمد الرواية عادةً على مبدأ علمي معروف أو نظرية علمية يسعى العلماء لإثباتها ثم يضيف الكاتب إلى هذا شيئا من خياله فيمتزج الخيال بالعلم ويصنع ما يسمى بالخيال العلمي .. "

" .. كل ما ينشر فى رواياتي يستند إلى حقائق علمية ، وقدرات الجسد البشرى تفوق كثيراً ما تتصورونه ، وإلا ما حطّم أرقاماً قياسية في كل عام .. "



بعض آرائه فى الادب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
" .. سمة أدب الشباب هي : أن يكون أدب سريع الإيقاع ، يتعامل مع الفكرة بشكل متحضر وذكي ، ويتماشى مع العصر الذي نعيش فيه .. الكتاب يشكون من ضعف التوزيع لأنهم انعزلوا عن العصر الذي نعيش فيه .. نجومية النجم هو أن تتماشى مع العصر الذي تعيش فيه بأسلوبك وبجودتك .. "

" .. أدب المغامرة لا زال أدب درجة 3 .. ولا زال لدينا تعالي نقدي .. و ننظر لكل شيء في الوطن العربي بتعسير شديد للأمور .. ونضع أنماط جامدة .. يقبل النقاد أدب المغامرة عندما يأتي من الغرب .. مثلاً ( أجاثا كريستي ) .. يصنفونها أنها وأنها ، ويكتبون عنها الكتب .. في حين ربما كان هناك أدباء عرب أفضل منها .. و لو تفوق عليها عربي أو كتب مثلها ، كان أدبه أدب طفل ، لمجرد أنه عربي .. و لأننا في الوطن العربي لا نر سوى الأدب السياسي والاجتماعي .. كأن من حق أي شخص أن يحدد الدرجة الأولى و الثانية في الأدب .. في حين أن التقييم يجب أن يكون بالأسلوب أصلاً .. هناك من يكتب أدب اجتماعي و أسلوبه سيئ ، و من يكتب أدب مغامرة و أسلوبه جيد .. تقييم الأدب من نوعه غضّ النظر عن الأسلوب هو منتهى الفشل ، ولو استمررنا هكذا سنفشل .. ونحن نعتبر التطور خطأ .. كأنما تخلينا عن قيمنا و أخلاقنا و..و..و.. الكلام الكبير الذي يملأ مجلدات .. ولو لم تتطور مع الزمن فالأفضل أن تبحث عن قبر .. أو تنزاح جانباً و تترك الفرصة لآخرين أن يتطوروا .. من العار أن يتواجد هذا الفكر لدى القارئ، فما بالك بالناقد أو المقيم للعمل .. "

" .. أدب المغامرات يعتبر نوعا من الأدب المتخصص. وهذا الأدب فى حد ذاته ليس جديدا فى الثقافة العربية. فهو موجود على سبيل المثال فى قصص المغامرات العربية. فهناك مثلا قصة أبو زيد الهلالى، والزناتى خليفة.. وغيرهم كثيرون. هذه القصص والملاحم الشعبية هى فى الأساس مغامرات قام بها أصحابها.. ولكن هذه الأعمال لم تكن مصنفة تحت بند أدب المغامرات. ولهذا فإن الجديد هو فقط تصنيف هذا النوع من الأدب. ومع تطور وسائل النشر من مجرد النقل الشفوى القديم إلى ظهور الطباعة، ظهر شكل من أشكال كتابة تلك السير أو المغامرات بشكل مسلسل. وربما لو كانت هناك مطبعة فى زمن الرواة لتحولت تلك المغامرات إلى مطبوعة ومسلسلة. وبالتالى، فتطور وسائل الطباعة أتاح ظهور "أرسين لوبين" و "شيرلوك هولمز" و غيرهما.. "

" .. بدأ هذا التصنيف - يقصد أدب المغامرات - فى مصر.. وأعتقد أنه مازال غير منتشر فى الدول العربية الأخرى. وأول من قدم أدب المغامرات فى مصر فى شكل سلاسل هو الأستاذ الكبير "محمود سالم" الذى كان يكتب فى الستينات سلسلة مغامرات بإسم "المغامرون الخمسة" وقد لقيت نجاحا منقطع النظير. وظل "محمود سالم" منفرداً بالساحة لسنوات، حيث كان "المغامرون الخمسة" هم أول فريق عربى يقوم بمغامرات بوليسية غير مترجمة. ولكن توقف تلك السلسلة عن الصدور فيما بعد أحدث فجوة غير عادية، وخلت الساحة مرة أخرى لأن كل المحاولات التى تلت "محمود سالم" كانت مجرد محاكاة و تقليد له. لم يكن هناك تجديد. وجميع التجارب التى ظهرت تؤكد أن المبتكر دائماً له السبق، وعلى كل من يليه؟ أن يبتكر شيئا جديدا، و إلا بقيت أعماله كنسخة مشوهة.. ويبقى فى الظل بلا قيمة .. "

" .. عندما بدأت كتابة المغامرات فى سلسلة "روايات مصرية للجيب"، كان ذلك طفرة على الأدب الموجود فى الساحة. فالساحة شبه خالية ليس فيها سوى مجموعة السلاسل المترجمة، التى يعاد طبعها كل فترة بعد أن مات مؤلفيها و لم يعد من الممكن أن تصدر منها أعداد جديدة مثل قصص "أجاثا كريستى" و "موريس لا بلان" و غيرهم. و كان "محمود سالم" قد توقف عن كتابة (المغامرون الخمسة) منذ فترة طويلة، و بدأ فى سلسلة "الشياطين ال 13" التى لم تلق نجاح سابقتها. هنا ظهرت "روايات مصرية للجيب". ولأول مرة فى مصر، بل فى العالم العربى كله تظهر سلسلة مغامرات مؤلفة، و ليست مترجمة بطلها فرد واحد، هو "أدهم صبرى: رجل المستحيل" .. "


عن مشكلته مع النقاد :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
" .. الشباب مظلوم ، والنقاد مازالوا حتى هذه اللحظة يقسمون الأدب ، أدب أطفال وأدب كبار، بالخارج يوجد فقط أدب أطفال ثم أدب عام .. و ( هارى بوتر ) مثلاً و ( جيمس بوند ) يقرأه الكبار والصغار ، ولكن الفكر لدينا جاف .. يعتبر أن السياسة والمجتمع فقط هما ما يُكتب عنهما ؛ وما عدا ذلك فلا يهم .. فهو مجتمع لا يؤمن بالخيال وبالتالى غير متقدم ولا يطور نفسه ولا يلاحق العصر ، فالتقدم يبدأ بالخيال .. وكان أمل حياتى أن يعترف النقاد بهذا الاتجاه. فنحن مازلنا نحيا فى عصر الديناصورات الذين يتصورون أنه لا يوجد أبدع مما كان .. "

" .. يتصور النقاد خطأً أنهم حماة الأدب ، وهم جيل جاف الأفكار يحتكر كل شيء حتى الجوائز .. ونحن فى انتظار لنيزك القادم الذى يمحو كل هؤلاء الديناصورات ويأتى بجيل جديد يفكر بشكل مختلف .. "

" .. أتمنى أن يكون النقاد من الشجاعة بحيث يعترفون أن هناك أدباً للشباب .. النقاد يقولون إنه لا يوجد في النظريات الأدبية شيءٌ كهذا .. ينبغي أن تكون شجاعاً لدرجة أن تضع نظرية جديدة إن لم يكن هناك هذا ، فالنظريات الأدبية ليست قرآناً .. لا يوجد عندنا ولا نظرية نقد عربية ، كل النظريات التي يتناولها النقاد تستند إلى مصادر أجنبية .. لابد أن نقتنع بأنفسنا مرة ونضع نظريات جديدة للنقد بناءاً على ما هو موجود وليس بناءاً على ما درسناه .. ليس من المعقول أن تظل النظرية التي وضعت في القرن التاسع عشر لمجرد أن الذي قال هذه النظرية شخص أجنبي لا يصح أن نخالفه .. الشيء الذي أحلم به هو أن يتم الاعتراف بوجود أدب للشباب .. ولا يقتصر تعريفنا للأدب على أدب أطفال وأدب كبار .. "

" .. اشتهرت سلسلة ( رجل المستحيل ) لأن هذا هو الخلاف بيني وبين النقاد ، كلما يجيء كاتب ويكتب قصص حركة بها بطل منفرد ، يأتي له مليون ناقد يقولون له إن البطولة الفردية لا تشجع على روح الجماعة .. في حين أن القارئ ما يزال يحب البطولة الفردية ، وسيظل يحب البطولة الفردية ، وسيظل متعلقاً بها ، بغض النظر عن كل الكلام الأكاديمي الذي يقال .. كل ما في الأمر أن هذه الأكاديميات كانت ترعب الكتاب من أن يكتبوا هذه النوعية ، فظل القارئ يأخذ من مصادر أجنبية باستمرار ، مصادر أبطال تزني وتسكر ، وكان القارئ يقبلها لأنه ليس عنده بديل .. وحين وجد البديل الذي يتماشى مع تقاليده اتجه إليه .. "

" .. لو كان لدى النقاد نظرية نقدية علمية واحدة تقول أن أدب الخيال العلمي أدب أطفال فليمنحونا الأسباب .. أما لو كانت هذه وجهة نظرهم فهذا كلام غير علمي لا يستحق المناقشة .. "


وعندما سُئل ( د. نبيل ) .. لمن يعود الفضل فيما تكتب ؟ .. أجاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" .. لست أدرى فى الواقع كيف يمكننى اختصار جواب هذا السؤال .. فالفضل فيما أكتب يعود أولاً لله سبحانه وتعالى وبعدها ستجد قائمة ضخمة من الأشخاص والأسباب .. فمنذ حداثتى كان والدى يشجعنى دائما على القراءة ولا يدخر جهداً فى سبيل إثراء مكتبتى بكل جديد ، على الرغم مما كان يتجشم مالياً فى سبيل هذا وعلى الرغم من نهمى الشديد للقراءة وبعدها كان لعدد كبير من الكتب الفضل فى تكوين شخصيتى وأسلوبى الخاص ولقد قرأت فى صباى كمية ضخمة من الروايات العالمية وروايات الجيب بالإضافة إلى عدد من المؤلفات العربية والأجنبية ، وبدأت أكتب محاولات أدبية بسيطة لم تلبث أن نمت وتطورت مع مرور الزمن ومداومة القراءة والاطلاع حتى وفقنى الله إلى الإنتماء للمؤسسة العربية الحديثة فكانت الإنطلاقة وكانت كل هذه الأعمال بين أيديكم .. وهذا باختصار شديد .. "


عن روايات مصرية للجيب :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

" .. منذ ما يقرب من عشرين عاماً ، ومع بداية اصدارات ( روايات مصرية للجيب ) ومع فورة الحماسة والشباب ، كنت ألتهب شوقاً للنجاح والشهرة ، وأوليهما اهتماماً ما بعده اهتمام ..
ولأننى كنت شاباً ومتحمساً ومشتعلاً ، كنت أتعجل النتائج ، وأتلهف اليها ، وأحلم كل ليلية بالشهرة والثراء والاضواء ، و ... ، و...
ولكن كان هناك صمام دائم ، يمنع كل هذه الطموحات والالتهابات ، من بلوغ حد الانفجار ..
صمام حكيم رصين صبور لديه من الحنكة والخبرة ما جعله يشم رائحة النجاح ويتوقعه ويصر على المضى نحوه ، حتى ولو لم تبد بوادره فى الأفق ..
هذا الصمام كان ناشرى وأستاذى الأستاذ / حمدى مصطفى ..
كنت دوماً أتعجل وأغضب وأتلهف ، وهو يواصل كلمته الرصينة الهادئة الواثقة ..
انتظر .. وسترى ..
ولكن الشباب لا يحب الانتظار ..
إنه يريد أن يرى ..
وفوراً ..
ثم مرت الايام ولاحت بوادر النجاح ومضت فترة فوران الشباب ..
وجاءت بعدها مرحلة الاستقرار ..
والنجاح ..
والثقة ..
ثم بدأت تربطنى بالأستاذ ( حمدى ) سمة واحدة مشتركة ..
أننا نعمل ..
فقط نعمل بكل الاخلاص ، والاهتمام ، والحماسة ، والرغبة فى أن تعم الفائدة على كل شاب فى كل ركن فى كل مكان يتحدث العربية ..
ونسيت وقتها أحلام الطموح واللهفة والتعجل ..
لم يعد يعنينى سوى أن أنتج .. وأنتج .. وأنتج ..
اندمجت فى العمل ، وذبت مع أحداث القصص والروايات ، وامتزجت بالأحداث ، والشخصيات والبدايات والنهايات .
أصبح كل ما يعنينى هو أن أقدم أفضل ما عندى دون انتظار للتصفيق أو البريق ..
ثم أدركت أن هذه ليست سمتى وحدى ..
إنها سمة المؤسسة كلها ..
كلنا نسينا ذواتنا المنفردة ، وأصبحنا كياناً واحداً ضخماً ، يلتف كله حول عنوان واحد وكبير ..
روايات مصرية للجيب ..
ولأننا نعمل بكل الصدق والإخلاص ، ولأن الله ( سبحانه وتعالى ) لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، فقد تحققت نبوءة الأستاذ ( حمدى ) وجاء النجاح ..
جاء من أوسع الأبواب ..
ومن كل الاتجاهات ..
جاء من المحيط إلى الخليج ، بكل ما تحمله الكلمة من معان ..
والأجمل والأروع أنه لم يأت بسبب تألق أعلامى أو سعى دعائى أو غيرهما .. لقد جاء بالانتخاب الشعبى المباشر ..
جاء لأن الناس قرأتنا ..
وفهمتنا ..
وأحبتنا ..
فالله ( سبحانه وتعالى ) وفقنا إليهم ، ووفقهم إلينا ..
ولأننا نستمد مداد أقدامنا من قلوبنا ، فقد وصل ما نكتبه إلى قلوبهم ..
وإلى عقولهم ..
ومشاعرهم ..
والآن ، وبعدما يقرب من عشرين عاماً ، حصلنا على الجوائز وشهادات التقدير التى تعترف بما قدمناه ..
ولكن جائزتنا الكبرى ، التى منحتمونا أنتم اياها ..
هى حبكم ، وتقديركم ، واهتمامكم .. "



عن المخابرات :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" .. لمخابراتنا المصرية مركز ممتــــاز فى دنيا المخابرات .. فالصراع الطويل بيننا وبين الإسرائيليين ، منح مخابراتنا خبرات واسعة كبيرة ساعدتها على احتلال مركز متقدم ، وسط أجهزة المخابرات فى العالم أجمع .. "

" .. من الممكن أن يخرج مدير المخابرات فى مهمة .. لو أنها تستحق هذا .. "

" .. (م . ر . ج .) .. الواقع أن هذه الحروف اختصار لاسم واحد من أفضل وأبرع رجال المخابرات العامة الذين أنجبتهم وعرفتهم مصـــر ، وهو بطل لعدد من العمليات الناجحة فى هذا المضمار ، ويكفى أن تعلم أنه البطل الحقيقى لقصة الثعلب وهو الذى حمل هذا الاسم لسنوات وسنوات ...
ولا يمكنك أن تتصور كم كنت أتمنى أن أمنحك اسمه الحقيقى ، وكم سيسعدنى أن أروى يوما بطولاته الرائعة ..
ولكن ما باليد حيلة ....
فلست أدرى حتى ان كان هذا متاحا من الناحية الأمنية أم لا ...
ولكن من يدرى ؟؟!...
ربما صار ذلك فى القريب العاجل .. "

" .. الالتحاق بجهاز المخابرات ليست له قواعد تقليدية أو محدودة .. فكل أجهزة المخابرات فى كل مكان فى العالم لا تضم اليها المتحمسين أو المغامرين .. بل هناك قواعد غير معلنة .. أهمها أن يمون الشخص المنتقى أمينا ، مخلصا لوطنه ، كتوما ، شريفا .. ومتميزا .. الوسيلة المثلى إذن هى أن يواصل المرء حياته الطبيعية ويتفوق فى دراسته وعمله ويسعى للتميز فى أى مجال والالتزام بالمبادئ والأخلاقيات .. وعندئذ ربما .. فقط ربما .. "

" .. رجال المخابرات خبراء وليسوا قارئى غيب .. "


بعض آرائه فى الخيال العلمى :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
" الخيال العلمي هو أحداث خيالية ، ولكن يلعب العلم فيها دوراً كبيراً .. أي أنها تبني أساساً على قاعدة علمية دقيقة وسليمة .. ويجب أن يكون للخيال العلمي قدرة على التنبؤ بما سيتوصل إليه العلم في المستقبل ، أما الفانتازيا فهي مجرد خيال لا يخضع لأي قواعد أو قوانين ، وللكاتب الحرية الكاملة لأن يطلق لخياله العنان دون قيود .. كرواية ( دراكولا ) مثلاً .. "

" .. الخيال العلمي هو علم مبني عليه خيال .. فلو فصلت بين الاثنين وأوضحت للقارئ ما هو العلم وما هو الخيال ستصله معلومة علمية سليمة ، بل سيستوعبها بشكلٍ أفضل لأنها جاءته عن طريق شكل مثير يظل مرتبطاً بذهنه ، وليس بشكلٍ جاف كالكتب المدرسية .. "

" .. بدأ الخيال العلمي بالكاتب الفرنسي الكبير ( جول فيرن ) ( 1828 – 1905 ) حيث كتب بين عامي ( 1862 و 1872 ) أروع القصص الخيالية المبنية على أسس وحقائق علمية سليمة .. بعدها كان ( هـ. ج. ويلز ) الإنجليزي الذي ساهم في تطوير الخيال العلمي إلى حدٍ كبير .. ومع نشوب الحرب العالمية الثانية حدث هلع من العلم ، وأصبحت لغة الخيال العلمي متشائمة وتخاف من العلم ، وتصوره على أنه الشبح القائم لتدمير الإنسان .. أما اليوم فنرى أن الخيال العلمي اتخذ منحنى آخر ؛ حيث أصبح يتسم بالعنف والدقة معاً .. كرواية ( مايكل كريتون ) ( حديقة الديناصورات ) JUROSSIC PARK ، والتي قدمتها السينما في 3 أجزاء .. "

" .. بدأ الخيال العلمي في مصر بمحاولات فردية من كتاب كبار كـ ( مصطفى محمود ) في رواية ( رجل تحت الصفر ) ، و ( صبري موسى ) في روايته ( السيد من حقل السبانخ ) ، ومحاولات ( يوسف السباعي ) و ( يوسف عز الدين عيسى ) .. ولم يمثلوا تياراً حقيقياً إلا مع ظهور ( نهاد شريف ) الملقب بأبو الخيال العلمي في مصر ، حيث يُعد أول كاتب متخصص في هذا الفرع من الأدب بعد ذلك مع تطور التكنولوجيا ، ودخولها بقوة إلى السوق العربية ؛ أصبحت الرغبة في الإطلاع على هذا النوع من الأدب قوية جداً .. "

" .. الناس هنا يتعاملون مع أشياء أصبحت الآن واقعاً على أنها معجزات .. أي أن هناك فجوة بين ما يتوصل إليه العلم كل يوم ، وما نعرفه نحن .. فرغم أن فكرة الاستنساخ موجودة منذ عام 1943 م إلى درجة أن العلماء الألمان أرادوا استنساخ ( هتلر ) ؛ إلا أن الإمكانيات لم تسمح .. فإنني عندما ألفت رواية عن هذا الموضوع عام 1989 م جاءتني خطابات تهديد بالقتل لأني كافر ، كذلك النقاد الذين ينظرون لهذا النوع من الأدب على أنه أدب درجة ثالثة ؛ رغم أنه يُعامل في الخارج كأدب متميز جداً وله خصوصيته الشديدة .. لكنهم هنا يعتبرون أنك إن لم تكتب عن الحارة المصرية ، أو الصراعات السياسية فإنك من أدباء الدرجة الثانية .. وهذه صورة يجب أن تتغير .. "

" .. قديماً كانت العلاقة بين أدب الخيال العلمي والسينما علاقة تبادلية .. أي كانت الأفلام تقوم على روايات خيال علمي ، وكانت السينما بمؤثراتها تُلهب خيال الكتاب .. أما اليوم فإن السينما تفوقت ، وأصبحت ذات قدرة هائلة على جذب الجماهير بمؤثراتها البصرية المشوّقة .. "

" .. المنتجون الحاليون ليس عندهم استعداد أن يكلفوا فيلماً للخيال العلمي ما دام أنهم يربحون من أفلام تقوم على المتخلفين عقلياً ، ومن يعانون مشاكل في النطق .. ولكن لو ظهر المنتج و المخرج الذي عنده الجرأة لصناعة فيلمٍ كهذا ؛ فإنه ممكن تحقيقه لأن مصر مليئة بالمواهب وأصحاب القدرات الذين ينتظرون فرصة .. "

" .. منذ عشرين عاماً لم يكن لدينا قصص خيال علمي ، وكانت مجرد محاولات .. حتى ظهر هذا النوع وأصبح تياراً واضحاً .. لذا فهو في تطور مستمر .. واليوم مع ثورة المعلومات والتكنولوجيا فإن وجوده أصبح ضرورة ، وأنا مؤمن بأن الأجود هو الذي سيفرض نفسه ، واليوم أصبح معظم الناس يمتلكون ثقافة علمية ، وعقلاً متفتحاً يمكّننا نحن كتاب الخيال العلمي من مخاطبتهم بسهولةٍ ويسر .. كما أن النظرة الدونية له ستختفي عند موت الديناصورات .. وأقصد بذلك متحجري العقل الذي يرفضون كل ما هو جديد وحديث .. "

" .. ( جول فيرن ) تنبّأ بظهور الغواصة بالشكل الذي نعرفه ، والسونار في روايته ( عشرون ألف فرسخ تحت الماء ) والتي كتبها قبل اختراع الغواصة التي نعرفها بمائة عام !! .. كذلك في روايته ( رحلة من الأرض إلى القمر ) استطاع وصف خطوات السفر للقمر كما نعرفها اليوم ؛ حتى أن العلماء استعانوا بتصميمات ( فيرن ) التي رسمها في هذه الرواية عند تصميمهم لسفينة الفضاء ( أبوللو 13 ) المسافرة للقمر ، أما ( هـ. ج. ويلز ) فقد اعتبر الزمن بعداً رابعاً يمكن السفر خلاله ذهاباً وإياباً .. وهذا هو ما قاله ( أينشتين ) في نظرية النسبية الخاصة عام 1905 م ، أي بعد الرواية ( آلة الزمن ) بعشر سنوات .. بل أنه تم اختراع هذه الآلة بالفعل عام 1997 م على يد العالم الروسي ( تشيرنو بروف ) ويمكن الرجوع للإنترنت للتأكد من هذه المعلومة .. "

 
 

 

عرض البوم صور محبة القراءة دائما   رد مع اقتباس
قديم 22-07-09, 12:25 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 84365
المشاركات: 1,071
الجنس أنثى
معدل التقييم: محبة القراءة دائما عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
محبة القراءة دائما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محبة القراءة دائما المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

بعض ارائه فى السياسة :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
" .. أنا أؤيدك مائة فى المائة فى ضرورة مقاطعة كل منتجات العدو مهما بلغت جودتها وأناقتها ومهما كانت حاجتنا اليها وإن كنت أظن أنه لا يوجد منتج يتحتم استخدامه من منتجات العدو دون بديل محلى ..فكل قرش نبتاع منه منتج للعدو يتحول الى رصاصة تقتل طفلا من أطفالنا الأبرياء .. الى قنبلة تريق الدماء الطاهرة الزكية .. الى نار تحرق الشهداء والأبرار .. لنقل ( لا ) واضحة صريحة .. لا للعدو .. ولكل منتجاته .. بلا استثناء .. "

" .. حلم البطولة هو الحلم الوحيد الذى لا يفارق نفس كل عربى أبداً كما أن حلم استعادة فلسطين العربية هو أعظم حلم نشأنا فى كنفه ورضعنا حماسته وتصادقنا مع أمله حتى يومنا هذا .. لا تبك أبدا على ما يحدث .. بل ادخر دموعك وحولها إلى حمم تلتهم العدو الغاصب الحقير الذى لا يعرف أخلاقاً أو مبادئ .. وتذكر أن تاريخنا كله بطولات وأنه ليس من المستبعد أن نستعيد بطولاتنا وانتصاراتنا ، فقد وعدنا الله سبحانه وتعالى بالنصر على أعدائه .. لو كنا مؤمنين .. "

" .. كلنا نتمنى أن نحارب جنبا إلى جنب مع أشقائنا الفلسطينيين فى قضيتهم العادلة .. ومن يدرى ؟؟!! .. ربما يحدث هذا فى القريب العاجل .. جداً .. "

" .. إننا جميعاً أمام رقعة شطرنج عالمية ، لن يربح فيها صاحب النوايا الطيبة فقط ، ولا صاحب العقيدة السليمة وحدها ، بل سيربح فيها من يمتلك كل هذا مع العقل والمنطق والقدرة على حساب الأمور ، دون إفساد حساباته بتعنتات أو انفعالات لا طائل منها . لقد انفعلنا وصرخنا وتعاطفنا ودعونا من أجل ( العراق ) ..
ثم انهزم ( العراق ) ..
وانهزم هزيمة ساحقة ..
ولا بد أن نتعلم درساً من هذا .. على رقعة الشطرنج .. "


ابداعاته و اعماله :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

" .. لن أكشف مسألة هل ( أدهم صبري ) حقيقة أو خيال إطلاقاً . لكن فكرة مهاراته المبالغ فيها ، و تعرضه للموت ثم إكتشاف القارىء أنه مازال حياً فهذه مسألة حيوية ، فعندما أكتب سلسلة لابد أن أملئها بالمفاجآت ، والصدمات ، والتغييرات كل فترة حتى لا يمل القارىء ، وتموت السلسلة ، فالسلسلة ليست رواية تنتهي أحداثها مع انتهاء صفحاتها .. "

" .. لأنه بطل عربي 100%. يطارد أجهزة مخابرات ، وتطارده أجهزة مخابرات أخرى ، ويحارب نفس العدو الذي يهددنا جميعاً ، فكل العرب لهم حلم واحد ، وعدو واحد . و عندما يظهر بطل عربي أيا كانت جنسيته يحارب لصالح العرب ، يجد صداه في القلوب فوراً . وأنا طوال عمري أكتب من قلبي لأني أحب ما أكتب ، وهناك زملاء يعيبون عليّ لأني مازلت مستمراً في كتابة أدب المغامرات .. وأنا لا أستطيع أن أفهم هذا المنطق ، لماذا يعتبرون ( أجاثا كريستي ) ، و ( أرثر كونان دويل ) عظماء لمجرد كونهم أجانب ، وعندما يكتب مصري نفس ما يكتبونه يعتبرونه تافه ! .. أنا أحب هذا النوع من الأدب و برعت فيه ، و مهما كتبت فلن أصنع مجداً يفوق شخصية ( أدهم صبري ) ، ومهما قالوا فكلامهم لن يغير حقيقة أنه أول بطل عربي معاصر ينجح من المحيط إلى الخليج . ومهما ظهرت بعد ( أدهم صبري) من شخصيات فسيبقى هو الأول .. "
" .. ( أدهم صبري ) ليس كاملاً فهو بشر .. والبشر لا يكتمل أبداً .. "

" .. من الممكن جداً أن يكون هناك شخص مثل ( أدهم صبري) ، وأنني شخصيا التقيت بأشخاص مبهرين ، وأحدهم هو الذي أوحى إلىّ بكتابة سلسلة روايات ( رجل المستحيل ) ولا تناقض مطلقاً مثل هذا وذاك .. "
" دعونى أسألكم أنا : لماذا لا توجد هناك شخصية حقيقية مثل ( رجل المستحيل ) في المخابرات العامة المصرية ؟!
إن جهاز مخابراتنا هو واحد من أفضل أجهزة المخابرات في العالم أجمع ، ويعتبر أحد أفضل خمسة أجهزة استخبارية طبقاً للدراسات الرسمية ، على الرغم من أننا لسنا دولة عظمى بالغة الثراء ، زاخرة بالتكنولوجيا مثل ( الولايات المتحدة الأمريكية ) أو تابع مدلل ، تنفق عليه تلك الدولة العظمى بسخاء ، وتمنحه أفضل ما لديها مجاناً مثل ( اسرائيل ) ، ولسنا مؤسسين للتخابر والجاسوسية مثل ( روسيا ) أو مخضرمين فى هذا المضمار مثل ( انجلترا ) ..
فعلى العكس منهم جميعاً نشأ جهاز مخابراتنا في النصف الأول من الخمسينات ، وميزانيته جزء من ميزانية الدولة ..
فكيف احتل مكانته المتميزة إذن وسط أجهزة المخابرات الأخرى ؟!
إنها مهارة رجاله وكفاءتهم ، وبطولاتهم الفريدة ، التى تفوقت على الخبرة والتكنولوجيا ، والثراء ، والعراقة ..
الرجال الذين يستحقون جميعاً لقب ( رجال المستحيل ) لكل ما فعلوه وقدموه لـ( مصـــر ) ، ولكم ..
فلماذا لا يكون بينهم ( أدهم صبري ) واحد ؟!
لماذا لا يكون واقعاً وليس خيالاً ؟!
لماذا ؟!
أعتقد أن هذا الجواب يكفى ..
أليس كذلك ؟! "

" .. فكرت في إيقاف سلسلة ( رجل المستحيل ) لأن لكل شيء نهاية ، و كان يثير قلقي أن تتوقف السلسلة و هي متخبطة بشكل أو بآخر .. لسبب وفاتي مثلاً.. و حتى هذه اللحظة لم أتخذ قراراً بعد ، هل ستتوقف نهائياً أم لا ؟!! .. لم أعد أحتمل فكرة السلسلة و الأجزاء .. ربما أفكر في إخراج عدد ضخم كل فترة .. لا يعني هذا سوى أنني لا زلت أفكر و أحتاج لبعض الراحة.. لا أقول توقفت.. و لا أقول لم تتوقف .. لكنني كتبتها بما يصلح للحالتين .. "

" .. ( رجل المستحيل ) ولدت قبل علاقة المخابرات بها ، و بعد ذلك ساعدت المعلومات التي أتيحت على تكوين الشخصية ، وإعطاءها بعد اجتماعي و تكون ثلاثية الأبعاد.. و كان ذلك بدون تدخل أي جهة.. أما [الآن] هناك قانون يحتم أن كل ما يذكر فيه اسم المخابرات العامة يجب أن يخضع للمراجعة ، و هو قانون دولة ، تصل عقوبته للسجن 10 سنوات.. وذلك حتى لا تكشف في كتابتك أسلوب عمل ما أو ما شابه .. "

" .. البطولة التي أقدمها في سلسلة ( رجل المستحيل ) ليست بطولة غربية .. أعتقد أن كل من يقول هذا يستند على معلوماته عن ( سينما الغرب ) .. للأسف كل من يقول ذهنه مبرمج على الغرب .. لو كانت كتاباتي متأثرة بالغرب ، لما لاقت هذا القبول في العالم العربي كله .. الذي أوصل كتاباتي لقلوب العالم العربي كله أنها شرقية وليست غربية ، المشكلة أن الذي يقول هذا النقد هم المتشبعون بالفكر الغربي الذي يرونه في الأفلام ؛ لدرجة أنهم صدقوا أن بطولة ( أدهم صبري ) بطولة أمريكية .. بهذا الشكل أنت ترفع من قدر الأمريكان وتحط من قدرنا عندما تقول إن البطولة أمريكية .. البطولة الأمريكية في السينما ، ولكن في واقع الحياة نحن الذي نمتلك البطولة .. من في العراق البطل ؟ المقاومة أم البطولة الأمريكية .. نحن إذن نستخف بأنفسنا حين نتحدث عن نموذج البطولة الأمريكية .. البطولة الأمريكية هو نموذج شخص يدخل بدبابة ويحمل مدفعا رشاشاً أمام مواطن يحمل ( مطواة ) .. الجندي الأمريكي لا يمكن أن يكون بطلاً لأنه تعود أن يختبئ وراء سلاح أقوى بكثير .. لدرجة أن في النظرية الأمريكية والإسرائيلية ، من يحارب فرداً يحارب بكتيبة دبابات ، أي التفوق العالي الذي لا يجعل هناك أي احتمال للمواجهة .. من البطل إذن ؟! ، الذي يحمل حجراً في يده يضرب بها دبابة ؟! أم الذي يهاجم شخصا يمشي على أقدامه بدبابة ؟! .. ( أدهم صبري ) بطولة شرقية مائة بالمائة .. "

" .. يفخر الانجليز بشخصية ( جيمس بوند ) ، والأمريكيون بشخصية ( سوبر مان ) .. بينما نسخر من ( أدهم صبري ) وننسى أنه بيبع بالملايين .. وعلى من يتهمونني بتقليد الغرب أن يعودوا إلى سجلاتنا العسكرية ويروا ماذا فعل جنودنا في حربي 67 ، 73 .. وهي بطولات تفوق الخيال ، وحقيقية وليست مجرد بطولات سينيمائية خيالية .. كما أننا مصابون بعقدة أننا غير مبدعين ، ولا نملك القدرة على التفوق .. فقد كتبت رواية تحت اسم ( الاحتلال ) ، وبعدها بخمسة أعوام ظهر فيلم ( يوم الاستقلال ) كنسخة من روايتي فاتّهمت بأني سارق الفكرة ؛ رغم أن قصة الفيلم أّلّفت بعد روايتي بـ 4 سنوات .. "

" .. ( أزراق ) فكرة جاءتني ، ووجدت أن أسلوب الرواية هو الأفضل لها .. وحققت مبيعات عالية جدا تصل إلى 50 ألف نسخة .. وتوقفت لأننا وقعنا عقداً مع شركة إنتاج لتحويلها لمسلسل واشترطت الشركة عدم إصدار آخر أجزاء الرواية قبل المسلسل ، ولكنهم لم ينفذوا فرفعنا عليهم قضية فسخ عقد وهى فى المحكمة الآن .. "

" .. هناك مفاضلة بين ( مصطفى شعبان ) و ( أحمد عز ) - في تمثيل فيلم ( أدهم صبري ) - لكنى أميل لـ ( أحمد عز ) والقرار لم يحسم بعد .. "

" .. كتبت قصة ( البديل ) سنة 1989 وجاء لي عن هذه القصة تهديدات بالقتل باعتبار أني كافر ؛ لأني كتبت عن إنسان خلق إنساناً ، وحاولت أن أشرح لهم أن هذا ليس خلقا ولكنه استنساخ .. لم يكن الاستنساخ ساعتها معروفا .. بعد ذلك بدأ نفس الناس يرسلون لي مبهورين عندما بدأ الاستنساخ يعرف كظاهرة علمية مع أن التفكير في الاستنساخ موجود منذ وقت ( هتلر ) .. كان الألمان يفكرون في الاستنساخ حتى يحافظوا على القادة والمفكرين الألمان .. المشكلة أن التكنولوجيا لم تكن تسمح بإجراء الاستنساخ .. "

" .. صورة ( أدهم صبري ) هي نتاج مناقشات وصور .. حتى اتفقنا على هذه الملامح لـ ( أدهم صبري ) .. لا يوجد سوى نسخة واحدة من هذه الصورة بتوقيع الأستاذ ( إسماعيل دياب ) ولكني طبعت منها نسخ .. "

" .. تم تحويل ( أدهم صبري ) إلى كرتون بالفعل ولكنه لم يطرح بعد .. لم أكن متحمساً لفكرة ( فيلم كرتون ) لأنه سيعمق نفس الفكرة بأن ما أكتبه للأطفال .. حالياً هناك عملان نعد لهما : واحد منهما يتحدث عن ( أدهم صبري ) وهو صغير .. والآخر ( أدهم ) وهو كبير ، ولكني وعدت الممثلين ألا أفصح عن تفاصيل لأن طبيعتهم تتشاءم .. "

" .. ( ملف المستقبل ) ليس وارداً أن ينزل كفيلم سينمائي لأننا لا نمتلك مخرجاً لديه فكر خيال علمي ، ولا منتج له فكر خيال علمي .. هناك كثيرون يتخيلون أن الخيال العلمي هو الفضاء والصواريخ والأنوار التي تضيء وتطفئ .. ليس من المعقول وسط أفلام الخيال العلمي الأمريكية الرهيبة التي نشاهدها أن ننتج فيلم خيال علمي رديء المستوى .. "


رده يشتكى له شخص ما من مظهر الروايات الذى يبدو كقصص أطفال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
" .. إنك تطلب منا دفع عدم ثقتك بنفسك وبما تقرأ ، وتغيير أغلفتنا حتى يمكنك قراءتها دون حرج .. أتجد ذلك منطقياً حقاً ؟! .. لو أنك يا صديقي مقتنع بما تقرأ فعليك أن تقرأ أمام الجميع دون خجل أو حرج ، سواء أكان غلافه يشبه أغلفة مجلات ( ميكى ) أو ( سمير ) ، أو يشبه غلاف ( الإلياذة ) و ( الأوديسا ) . أما لو لم يكن المحتوى مقنعاً فلا تقرأ هذا الشئ أبداً حتى لو كان من ماء الذهب .. صدقني يا صديقي .. أسلوب التفكير هذا هو المشكلة وليس شكل الغلاف .. "

" .. لا داعي لأن يحزنك هذا .. فلو أنك درست جيداً شخصية أولئك الذين يسخرون منك لوجدت أنهم لا يقرءون شيئاً تقريباً ، وسيدهشني لو أنهم حتى يطالعون الصحف اليومية ، فالإنسان القارئ يمتلك عادةً عقلاً متفتحاً يمنعه من إصدار حكم على أي منتج مطبوع دون أن يلتهمه أولاً ويستوعب فحواه جيداً ، وكل قارئ يجترم الكلمة المطبوعة ولا يمكن أن يسخر منها .. "



وعن رأيه فى التعليم فى مصر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. المستوى التعليمي لدينا انخفض إلى حد كبير بعد أن تم حصار الطالب في موضوعات جامدة محدودة ، وإتخام عقله بإضافات ضخمة بلا فائدة ، ثم مطالبته في النهاية بالحفظ دون الفهم وبإفراغ ما لديه على أوراق الإجابة للنجاح فحسب .. "


عن الدكتور احمد خالد توفيق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" .. أرجو له التوفيق في كل ما يكتبه بإذن الله .. "

" .. الدكتور ( أحمد ) يمتلك قلماً رشيقاً ، وحساً أنيقاً ، وذكاءاً لامعاً ، وثقافة واسعة كلها ساعدته على أن يكتب أعماله كلها باقتدار يشكر عليه .. "

" .. الوحيد الذي أقتنع بكتاباته هو ( أحمد خالد توفيق ) .. "


آراء متفرقة فى مواضيع شتى للدكتور نبيل فاروق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
" .. لقاء الكاتب بقرائه هو أعظم وأجمل حدث فى حياته .. "

" .. التطور يشمل دائماً كل نواحى الحياة ، ويسير عادة بسرعة تفوق قدرتنا على استيعابه .. "

" .. هذه هى الحرية المطلوبة .. أن نتفق ونختلف فى إطار النقد البناء والأسلوب المتحضر الأنيق .. "

" .. ليس من الضرورى أن يكون الإنسان مثقفاً بل من المحتم أن يكون كذلك ، ففى هذا العصر أنت متحضر بقدر ما تقرأ وتعرف .. وبقدر ثقافتك .. "

" .. كل ما ينبغى عليك هو أن تبتعد عن كل ما يسئ إلى دينك ووطنك وقيمك وتقاليدك .. وبعدها اقرأ يا صديقى .. إقرأ أى شئ تقع عليه يداك .. وبلا حدود .. "

" .. كل رواية فى الدنيا تحوى جانبا من الطب النفسى .. "

" .. لست أدري لماذا تختلف مع والديك بشأن قراءة الروايات ولكننى أميل الى إجراء حوار منطقى مع الوالدين وإلا فعليك بطاعتهما فهما - ولا شك - يسعيان لمصلحتك وإن اختلفت نظرتهما عن نظراتك ، أو ربما كانت لديهما أسباب يأبيان إعلانها .. "

" .. الحياة كلها ليست خيرا صافيا ولا شرا خالصا .. إنها مزيج من هذا وذاك ومن المستحيل أن يحيا المرء منا حياة سعيدة دائماً .. ( إلا فى الجنة لو كُتب له هذا ) ولا حياة بائسة دوماُ ( إلا فى الجحيم والعياذ بالله ) أما فى الدنيا فحياتنا مزيج من الخير والشر والحزن والسعادة ، والراحة والعذاب .. كل المطلوب منا هو أن نبحث فى الحياة عن أفضل ما فيها فنلتقطه ، وعن أسوأ ما فيها فنتجاوزه .. بهذا تمضى بنا الحياة ونحيا ونسعد حتى يحين الأجل فيتوقف عذابنا وراحتنا بعدها على أعمالنا فى الدنيا .. "

" .. اللا معقول اليوم قد يصبح مجرد نظرية علمية بسيطة يدرسها الأطفال فى المستقبل .. "

" .. عندما نرفض فكرة علمية بحجة أنها تتعارض مع الدين ثم تثبت صحة هذه الفكرة علمياً ، عندها نكون قد أسأنا للدين بشدة واتهمناه بأنه غير منطقى أو طبيعى ، وديننا مُنزّه عن هذا .. "

" .. نحن شعب يتصور أن هناك وسيلة واحدة لتقديم الفائدة للناس .. "

" .. يتميز رجل العلم بسعة الأفق وعدم الجمود أمام ما يعرفه من علوم وأفكار وبالبحث دائماً عن الجديد فى كل المجالات ودراسة كل ما يحققه العلم من تقدم حتى ولو كان هذا متعارضاً مع أفكاره أو مع العلوم التى درسها أو قرأها من قبل .. فهذه سمة التقدم .. ولو توقف العالم أمام بعض النظريات لما امتدت إليه يد التطور أبداً .. "

" .. لا يوجد واحد فى العالم أجمع وعبر التاريخ من الماضى السحيق وحتى المستقبل البعيد سيجتمع الكل على محبته أو كراهيته ، وإلا كان هناك زعيم واحد ودين واحد ومبدأ سياسى أو اجتماعى واحد .. وهذا مستحيل تماماً .. "

" .. لا توجد فى الدنيا كلها مشكلة تافهة أو بسيطة .. فكل مشكلة تهم صاحبها وتُمثل بالنسبة إليه عقبة كبرى حتى ولو تصور العالم كله أنها مشكلة بسيطة .. فالمؤلف الموسيقى مثلا قد يعجز عن تأليف مقطوعة موسيقية بسبب مصباح صغير يقلقه ويزعجه ويمنعه من الابتكار والانتاج ، ويصبح هذا المصباح بالنسبة إليه مشكلة ضخمة تؤرق مضجعه .. في حين لا تبدو مشكلة قط في عيون وأفكار الآخرين ، ولكن الشيء المؤكد هو أن إزالة هذا المصباح ستؤدى إلى ارتياح الموسيقار وإلى جودة إنتاجه ومؤلفاته .. حتى الطفل الصغير يصبح ضياع لعبته الأثيرة مشكلة هائلة في نظره ، على الرغم من أن الحدث نفسه قد يبدو تافهاً في نظر والديه أو شقيقه الأكبر أو معلمته .. المهم أن نبحث عن وسيلة دائماً للخروج من المشكلة ، بدلاً من أن نقلق نفسنا بمناقشة وجهة نظر الآخرين فيها .. "

" .. القتل أمر بغيض في كل الأحوال والظروف .. "

" .. لولا فتح العرب للأندلس ووجودهم فيها لما انتقلت الحضارة إلى أوروبا قبل نصف قرن آخر .. "

" .. كل شخص له منتهى الحق في نقد الآخرين وليس في سبهم وتسفيههم .. "

" .. لعنة الفراعنة مجرد أسطورة تجد من يؤيدها أو يرفضها ، ولكن الفكرة كفيلة بإثارة خيال أي كاتب .. "

" .. الثقافة هي الإلمام بكل - أو معظم - ضروريات الحياة ومعرفة لكل ما هو هام وجديد .. "

" .. باستثناء آيات الله المحكمات فكل شئ خاضع للنقاش والحوار واختلاف الآراء ما دام الهدف هو الوصول إلى الأحسن .. والتشبث بالقديم فقط مع رفض أى جديد هو أفضل وسيلة للتخلف الحضارى والثقافى .. "

" .. الكاتب يملك أفكاراً عديدة ، ولديه القدرة على كتابتها ، وقد يكتب أحياناً رواية تجمع بين أكثر من لون أدبي .. ولكن المشكلة التي قد تواجهه هي أن يجد الناشر الذي ينشر له كل هذه الأعمال المتنوعة .. "

" .. أن أكون كاتباً فهذا في حد ذاته تخصص ، أما داخل الكتابة فإن لي الحرية الكاملة في أن أكتب في أي شكلٍ أريد ، فأنا ككاتب متخصص في الجاسوسية إذا خطرت لي فكرة رومانسية لا أرفضها لمجرد أني متخصص .. فهل طبيب الأطفال إذا وجد شخصاً بالغاً مصاباً بسكر في قدمه يتركه لأنه غير متخصص ؟!! .. "

" .. لدينا مفهوم خاطئ بأن الفكر التجاري يعني الرداءة ، وتدني المستوى .. بالرغم من أن كل شئ في أمريكا قائم على الفكر التجاري ؛ إلا أنها ليست منتجات هابطة المستوى لأن الفكر التجاري الصحيح هو الوصول للجودة حتى يتمكن المنتج من المنافسة .. أي لكي تنتشر لابد أن تكون جيداً ، ولو لم أكن كذلك لما قرأ لي الناس في الجزائر وليبيا واليمن وجاءوا لزيارتي ، ودعوتي لزيارة بلادهم .. لذا فالفكر التجاري ليس عيباً ما دام أنه دافع للإجادة وبذل المزيد من الجهد في العمل .. "

" .. من تعود على القراءة لن يتوقف عنها ، وسيظل يحبها مشوقةً وجذابة .. لذا فمن المهم جداً أن نعوّد شبابنا وأطفالنا على القراءة حتى لا ينحرفوا وراء أي تيارات تأتيهم من الخارج في ثوب جذاب كالسينما .. "
" .. المبادئ لا تتغير بتغير الظروف .."

" .. التكنولوجيا تتبدل و تتطور ، لكن الشئ الوحيد الذي يظل ويبقي .. هو مهارة الإنسان و خبراته .. "

" .. العروبة مواطنة .. والإسلام ديانة .. وقد تختلف دياناتنا ولكننا سنهب جميعاً للدفاع عن الوطن اذا ما حاق به الخطر .. فى حرب أكتوبر حارب المسلمون والمسيحيون صفاً واحداً فى مواجهة العدو ..
حاربوا جنباً الى جنب ..
لأن كليهما مصرى ..
عربى .. "

" .. لا معنى لما يكتبه الكاتب أى كاتب ما لم يهتم به القارئ .. "

" .. أعتقد أن كل شخص متحضر ولديه ما يكفي من القدرة المادية ينبغى أن يشترك دون تردد فى شبكة الانترنت التى أعتبرها إحدى أفضل وأعظم انجازات العصر مع ذلك الفيض الهائل من المعلومات التى يمكن الحصول عليه منها .. وبالنسبة لى فأنا أستقى المعلومات من القراءة الغزيرة والموسوعات المختلفة بالاضافة الى شبكة الانترنت بالطبع .. "

" .. بالنسبة للثقافات الغربية فنحن من يمنحها الفرصة لتتغلغل فى مجتمعنا ، وعندما نبتعد عن ثقافتنا الشرقية ونقتصر على مهاجمتها وانتقادها فحسب .. "

" .. دعنا نتعامل بواقعية عصرية ، فنتخلص من سلبياتنا ، ثم فليقل كل شخص أو يرى ما يشاء .. "

" .. أما بالنسبة لموضوع الصداقة بين الولد والبنت فهى أمر قد نختلف فيه أو نتفق ، ولكن أجبنى على ما قالته احدى القارئات ذات مرة : كيف يمكن أن تقوم صداقة بين طرفين محرم على أحدهما النظر فى وجه الآخر ؟؟! .. لو أعطيتنى إجابة مقنعة للسؤال ، سأبدأ معك الحوار حول المسألة ، ولكن دعنا لا نتحدث عن الدول الأخرى والمجتمعات الأخرى ، فلكل مجتمع عقيدة وقواعد وأساليب ، والحديث لابد أن يدور من منظور مجتمعنا وعقيدتنا فحسب ..
أم أن لك رأياً آخر ؟! .. "

" .. لا مبرر لإنشاء العشرات من الكليات الجامعية للتباهى بوجودها اعلامياً وسياسياً فحسب دون أن تتوفر لها مقومات النجاح الحقيقية .. الترهل السياسى جعل المظاهر أكثر أهمية لدينا ألف مرة من الواقع والحقيقة ولهذا سببه .. لا يمكننا أن نحظى بــ( أحمد زويل ) آخر إلا لو هاجر فى البداية إلى بلد آخر وانتمى الى وطن آخر و ......
ياللخسارة !! .. "

" .. الذكاء هو القدرة على استيعاب الأمور وإيجاد الحلول المناسبة الصحيحة لكل ما ينشأ من مشكلات .. أما رجاحة العقل فهى هبة من الخالق عو وجلّ ومقدرة يمكن أن يكتسبها أى شخص له القدرة على استيعاب أخطاء ماضية وتفادى حدوثها فى المستقبل .. والشخص الذكى قد يبلغ مرحلة العبقرية فى مضمار ما ، ولكنه يكون فى الوقت ذاته مثلاً عصبياً متسرعاً سريع الاستثارة أو حتى الشرير .. أما الشخص الراجح العقل فهو إنسان هادئ بطبعه يمكنه تقدير المواقف ووضعها فى ميزان دقيق بحكمة وروية ودون غضب أو انفعال .. "

" دعنى أعترف فى البداية أننا لسنا دولة كبرى ثرية ..
بل نحن دولة نامية ، تكافح ، وتصارع ، وتحفر بأظفارها لصخر للحاق بركب التقدم والحضارة ، والتشبث بقطار التطور والتكنولوجيا قبل أن يلتهمها القرن الحادى والعشرون دون أن تدرى ..
ولأن هذا الهدف ليس هيناً أو بسيطاً ..
ولأن الدولة والحكومة لا يمكنهما الاضطلاع به وحدها ..
لهذا كان علينا أن نتحمل الجزء الخاص بنا من المعركة ..
أن نقاتل ..
ونجاهد ..
ونحتمل ..
البناء لا يمكن أن يعلو دون أساس متين ..
وأصعب ما فى البناء هو الأساس ..
وأقواه أيضاً ..
والأساس أنتم ..
شباب الجيل ..
أمل المستقبل ..
أعترف أيضاً أن الأمر ليس مثالياً ..
هناك أوجه قصور كثيرة ..
وإحباطات ..
هناك وساطات ..
ونفوذ ..
وتجاوزات ..
ومهمتكم أن تتصدوا لكل هذا ..
وأن تقفوا فى مواجهته ..
ليس بالعنف والقتال والثورة ..
وإنما أن تكونوا قدوة حسنة للمستقبل ..
عندئذٍ فقط ، سيصبح هناك أمل ..
وستصبح هناك دولة اسمها ( مصـــر ) ..
العظمى .. "

" .. هناك وجهان دوماً لأية مشكلة ، وجه اجتماعى ، وآخر دينى ، وأنا أدعوك لاتخاذ الدين منهجاً وسبيلاً ، حتى ولو تعارض هذا مع المجتمع ..
وفى اعتقادى أن هذا سيلهمك السبيل .. "

" .. شبكة الإنترنت تحوى الكثير ، ولا يمكننى منع أى حاقد من بث سمومه عليها ،ولكن ثق بأن من يفعل هذا ليس لديه - فى المعتاد - الشجاعة الكافية لمواجهة الآخرين ، لذا فهو لا يجيد الشر إلا من وراء حجاب .. "

" تحية أرسلتموها وأرسلها من قلوبنا معاً إلى كل فلسطينى على أرض فلسطين المحتلة ..
إلى كل مقاتل أطلق رصاصة إلى صدر العدو ..
إلى كل شهيد فجّر قضية مع جسده وروحه الطاهرة ليعلن للعالم قضيته ..
إلى كل طفل ألقى حجراً على الغاصب المحتل ..
ألى كل أبطال ملحمة ( جنين )
تحية من كل القلوب .. إلى كل الابطال .. "

" .. الواقع أننا المسئولون بالدرجة الأولى والثانية وحتى الأخيرة عن نظرة الغرب السيئة لنا ، وتعامله المتعالى معنا ، إذ إننا قد أهدرنا الكثير من قيمنا وتقاليدنا وخالفنا الكثير من مما نؤمن به ، فى محاولة للتلبّس بزى الغرب والتشبه بأساليبه ، ثم فوجئنا عندما جد الجد ، أنه هذا لم يكسبنا ذرة واحدة من احترامه ، لأن العبد الذى ينحنى دوماً أمام سيده لا يمكن أن يكسب بانحنائه رضا سيده أو احترامه ، بل سيكسب شعوره الدائم بأنه مجرد عبد لا يحق له أن يرقى لما هو أفضل .. "

" .. الاسلام دين قوى ودين حق ، يكفيه وجوده وتكفيه تعاليمه وحكمه ليقوى ، وليقف فى وجه كل حضارات الدنيا شامخاً عظيماً ، ولا داعى لأن نفتعل ما نتصور أنه سيقويه فللدين رب يحميه ، وهو العلى القدير .. "

" .. القراءة ثقافة وحضارة ووسيلة شحن لا بديل عنها لصقل العقل والذهن وشحذ القدرة على الكتابة والإبداع ... "

" .. بالنقد والنقد وحده يمكن أن يصل أى عمل إلى مرحلة أفضل .. "

" .. إننا لا نسمع ما يمكن أن يطربنا فنكتفى بالموجود حتى تظهر طفرة تعيدنا إلى الفن الرفيع والذوق الأصيل .. "

" .. أكبر جائزة هو أن يأتى التقدير من جيل كامل .. فأنا يهمنى رأى من أكتب لهم من الشباب ، ولدينا خطأ غريب أن القلة لو اختلفت مع المجتمع تتهمه بانعدام الذوق والجهل .. "

" .. نحن نحتاج لانطلاقة حرة فى مجالات القراءة .. فلماذا لا نقرأ ما يمتعنا ؟!!! .. "

" .. لماذا يتصور الناس أن السينما هى الامتداد الطبيعى للأدب ؟!! .. كلٌ منهما مجال مختلف تماماً .. "

" .. من بدأ فى قراءة ما أكتب وعمره 20 عاماً وصل لأكثر من 40 عاماً حالياً .. ومع هذا فهو مازال يقرأها .. و( اينشتين ) كان يعشق الكتب البوليسة .. ويجب أن نتمتع بالثقافة .. والنقاد ألغوا المتعة وافترضوا أننا نقرأ حتى ندخل امتحان آخر العام .. "

" .. 90% من الشباب الذين يلتحقون بالكليات في مصر لا يدخلونها باختيارهم ، ولكن بمجموعهم .. في الفترة التي كنت فيها ، من يحصل على مجموع كبير يدخل إما الطب أو الهندسة .. لنكن واقعيين ؛ قليلون جداً منا من يجعله أسلوب التعليم يعرف هدفه .. كانت لي ميول أدبية ، ولكن الأهل لن يوافقوا على أن يدخل شخص حصل على 90% كلية أخرى غير كلية الطب .. "

" .. أرى أن المثالية موجودة في كل مكان .. بدليل أنك تحبها في الآخرين ، المشكلة هو أننا غير قادرين على المثالية ؛ لكننا نعشق الصورة المثالية .. عدم قدرتك على أن تصبح مثل هذه الصورة هو الذي يجذبك إليها .. المثالية موجودة بداخلنا كلنا .. كلنا لا نحب الكذب والسرقة والقتل .. "

" .. ما دام الشخص متقناً ويعمل بقلبه ، يستطيع أن يكتب في كل المجالات .. أنا أرفض أن يكتب الكاتب في مجال واحد .. فأنا أكتب في الجاسوسية ، ولكن قد يتبادر إلى ذهني فكرة رومانسية .. فحياة الكاتب مثل حياة الإنسان العادية فيها اختلاف .. "

" .. أعتقد أن كل شيء في فيلم ( مافيا ) جيد فيما عدا السيناريو .. الفيلم به عدة نقاط ضعف .. أقواها أن البطل ظل يتدرب طوال الفيلم ولم يثمر هذا التدريب عن شيء ننبهر به في الجزء الأخير من الفيلم .. بالإضافة إلى أن الفيلم تخللته ( خطابيات ) عن مصر وعن مؤتمرات صحفية أشعر أنها تضعف العمل .. وجود هذا الكم من المؤتمرات الصحفية والحديث عن مصر في العمل يشعرني وكأني في مدرسة .. "

" .. أعتقد أنه لايوجد شخص خليفة لشخص .. الأستاذ ( محمود سالم ) كان له نمط وكان ( أحسن واحد موجود في السوق ) .. عندما بدأت الكتابة حققت مبيعات جيدة على الرغم من أني لم أكن خليفة له ولا أكتب على نفس نمطه .. أعتقد أن لا أحد خليفة لشخص ؛ الذي سينجح هو الذي سيصنع شيئاً مختلفاً فيصبح له اسم .. "

" .. ( أحمد الفيشاوي ) أتقن دوره - في مسلسل ( العمة نور ) - وكان دوره جميلاً .. لأن الدور كوميدي ، فقد نجح واشتهر بها وله إعلانات الآن .. "


اتمنى ان ينال اعجابكم

 
 

 

عرض البوم صور محبة القراءة دائما   رد مع اقتباس
قديم 22-09-09, 06:24 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144778
المشاركات: 610
الجنس أنثى
معدل التقييم: AZAHEER عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
AZAHEER غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محبة القراءة دائما المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

شكرا على المعلومات

سبق لى وقرات معظمها من قبل

ود.نبيل غنى عن التعريف

 
 

 

عرض البوم صور AZAHEER   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات مصرية للجيب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:50 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية