لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-09, 02:38 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

. الرقصة الأولى .

بعد مرور 11 سـنـة



كُنتَ شُعلة الضوء الوحيدة ..
وسط ظلام الرّوح الذي لازلتُ أتخبّط به ،

شتات






واقفه بطولها الفارع بالحوش ؛ تسقي الزرع . . وخصلات شعرها الكيرلي تداعبها بطريقة مزعجه . . . . عاقدة ملامحها مثل دوم . . وحاطه طرف سبابتها جدام فوهت الهوز علشان يزداد تدفق الماي . .
لوت بوزها بالخفيف بضجر ؛ ولما خلصت بندت الماي . . ورجعت الهوز مكانه . . . .
دشت داخل البيت للمطبخ , خذت شويت حب ورجعت للحوش , قعدت على الدري وأبتدت تنثر الحب ع الأرض جدامها حق هالحمام اللي يستقرون بحوشهم كل عصر
أبتسمت بالخفيف وأزالت هالأبتسامة ؛ الملامح المعقودة من شوي . . . .
سندت ذقنها براحة يدها وهي تطالعهم , تتأمل اللي ياكلون بنهم . . واللي تعز عليه نفسه ياكل ويفرد أجنحته ويطير عالي لبعيد . . . تحاول تتبعهم بنظرها لكن هيهات !!
أقل من ثانية ويختفون عن مدىآ نظرها . . . .
زفرت بالخفيف وهي تتمتم بصوت واطي : ليتني أقدر أطير مثلهم ؛ وأروح بعييييييييييييييييييييييييد ! بعيد !

سمعت صوت باب الشارع ينفتح ويدش عمها وهو يسكر الباب وراه , قامت وقفت أول ماجافته ؛ ماكلفت روحها تسلم عليه
دخلت داخل ؛ وسيدة لغرفتها . . فتحت بابها وقفلته وراها . . . أتجهت لسريرها . . أو بالأصح فراشها . . . وقعدت عليه
تربعت وهي عاقدة ملامحها للمره المليون : أأففففففف ! ماني طابخه لأحد !!! . . .

كانت تدري أنه راح يجي يطق دارها ويطلب منها تقوم تسوي له شي خفيف ياكله ؛ لكنها مب ناوية كلش تطبخ ! أو حتى تدش تخبص بالمطبخ , الله خلق له يدين يقدر يستخدمهم !!
مب خدامته هي !!
مثل ماتوقعت وصلها صوت ضرباته ع الباب : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة . . !
ماردت , تكتفت وهي تقول بصوت هامس : طير زين !
أنسدحت على فراشها وتلحفت وهي مطنشته . . .
ماطول عند الباب , تركها وراح . .

أنقلبت على جنبها اليسار وهي تقول : أحسسسن ؛
مدت يدها لدفتر اللي أحذاها , فتحت صفحة عشوائية وسحبت قلم وكتبت

( اليوم ؛ نفس أمس . .
وأمس نفس اليوم !
وباجر أكيد نفس اليوم وأمس !
متىآ يصير شي يديد بحياتي ؛ متى ! )

سكرت الدفتر وحطت داخله القلم ؛ أستدارت لجنبها اليمين وجافت الساعة ؛ 4 العصر . . .
زفرت بملل : أفففف ؛ متى يجي الليل !!! . .
قطع عليها خلوتها بنفسها صوت ضربات خفيفه ع الباب
توقعت يكون عمها ماغيره ؛ لكن صوت يدها نفىآ كل هالتوقعات : عماتج اللحين جاين , تجهزي وطلعي قعدي معاهم !! ياويلج لو تميتي بغرفتج نفس ذيج المره
ماردت ؛ تبي تبين له أنها نايمة , لكنه قال بثقة : أدري أنج سامعتني !! فأحسن لج تسمعين الكلام . .
عقدت ملامحها بغضب : أففففففففففففففففففففففففففف ؛ غصب يعني غصب !!
ماوصلها رده ؛ والأكيد انه راح !!! أو تجاهل غضبها وراح !

أزاحت اللحاف عنها بتنرفز , وراحت صوب الكبت فتحته وأندعست وسط ثيابها تدور شي سنع تلبسه , رغم أنها عارفه أنه مافي شي سنع تلبسه أصلا . . !
كل قطعه بهلـ كبت , لبستها من قبل وجافوها عليها بنات عماتها المغرورات . . . يعني لآزم تجهز روحها حق طنازتهم من اللحين !!!!
هزت كتفها بلا مبالاه ممتزجه بسخطها : ماهموني ؛ أذا مب عاجبتهم خل ينتحرون أبرك لهم !!!
بعد ماطلعت لها الثياب , طلعت من غرفتها على الحمام الوحيد بالبيت كله . . موجود بأخر الممر . .
دشت وسكرت الباب وراها . .
وخذت لها دش داافي طوووووووووويل ؛ وغسلت شعرها الكيرلي الطويل اللي يوصل لين نص ظهرها . .
وبعد ماخمرت تحت الماي وراقت أعصابها , لفت راسها بالفوطه ولبست تنورتها السودة الساده الطويلة اللي تبللت أطرافها بالماي , وبلوزه وردية بأكمام طويلة !! مافيها شي مميز . .
طالعـة نفسها بالمنظرة وهي مبوزه . . !! . .
حاولت ترسم أبتسامة على ويها بس مافي ؛ مافي شي يساعدها تبتسم !!!!
فتحت باب الحمام وطلعت لقت بنات عماتها واقفين يتساسرون بالممر
أنصدمت اول ماجافتهم , لكنها حاولت تتجاهلهم . .
طالعوها بنظرات تحر وعلقت وحده منهم : بييييييييييييييه ! صج مغبره !!! شهلـ لبس البلدي على قولة المصرين
عطتهم نظرة وتحركت بغرور لغرفتها , دشتها ورضخت الباب وراها بكل قوتها
سحبت الفوطة وهي تقلد طريقة كلام بنت عمها سهام : شهلـ لبس البلدي ؛ . . . مالت بسسس !! عيل تبيني أتفصخ مثلج ؟؟
حطت الفوطة على شعرها ونشفته من الماي بقوه ؛ ولما خلصت . . مسكت المشط مشطت شعرها الكيرلي المتموج بخشونه خفيفه . .
ولما خلصت لفته على ذيل حصان , ألقت نظرة أخيره على شكلها بالمنظرة . . وحست بلمحة رضى !
طلعت من يديد من غرفتها لصالة سلمت وأنظمت للقعدة على مضض !!!
بين كل سالفة والثانية ؛ تسمع وحده من عماتها تمدح وحده من بنات أعمامها أو عماتها تمدح جمالها , أو لبسها أو أسلوبها . . أو حتى اخلاقها !!
. . وهي ولا كأنها موجودة !! . .
ألتفتت عليها يدتها وقالت بحلم : غادة يمه ؛ روحي جيبي صينية الجاي من المطبخ !!
هزت راسها وقامت للمطبخ , لقت الصينيه محطوطه على الطاولة وجاهزة . . شالتها وطلعت للصاله أول ماحطت الصينية بالأرض بينهم داهمها طلب يدتها اللي قالت
: صبي لهم , والله مافيني حيل !!

سمعت ضحكات خافته جايه من وراها , درت أنها من شلة الأنس بنات عماتها
تعوذت من أبليس ؛ وأبتدت تصب فالقلاصات وتحطهم بالصينية , بعدها قامت توزع عليهم . .
وزعت أول شي على أكبر عماتها لحد ماوصلت للبنات . .
سهام وهي حاطه طرف سبابتها على شفتها المليانه قلوس , تسوي روحها تفكر : ممممم ؛ ياربي أي قلاص أحلىآ ؟؟؟ . . ( تلتفت على بنت عمتها ) حنون أختاري لي أحلىآ قلاص ؟؟
غادة بملامح معقودة : أخلصي علي !! . .
طالعتها بحواجب مرفوعه : وي , صبري شوي خليني أتنقىآ . .
غادة وهي تتعداها : طيري !
مايمديها تتحرك خطوه ألا سهام بلعانه ماده ريلها , تحنقلت بريلها وطاحت هي والصينية ؛ تعالت ضحكات البنات , بينما عماتها ويدتها ألتفتوا عليها بسرعة
: أسم الله علييييييييييييييييييج , !!
قامت معصبة وألتفتت لسهام على طول وزئرت بويها : يالخايسسسسسسسسسسة . . .
شالت الصينية اللي أنكت فيها الجاي ونثرت اللي فيها على سهام وهي تخبطها بالصينية وتهاوش
قاموا عماتها مسكوها وهي معصبة وتبي تبرد حرتها ؛ بينما سهام عصبت وكانت بتقوم تكفخها لولا البنات مسكوها
جا لغادة كف قوي غير لون خدها وصرخت فيها يدتها : أنجلعي داررررررررررررررج !!

صدرها كان يرتفع وينزل من شدة تنفسها ؛ وتحس العبره خنقتها قالت بدفاع عن نفسها ممزوج بغضبها : هي اللي حنقلتني !!!!
سهام بتنرفز : والله هي اللي تحنقلت بتنورتها وجات تضربني هالمتخلفه !!! . . محتره مني مادري ليششششش تتصيد لي الزله . . . .
غادة بصراخ : جبببببببببببببببب زين ؛ أنتي اخر وحده تتكلم هني . .
مسكتها يدتها من زندها بقوة وسحبتها معاها لداخل وهي تقول : امشي لا بارك الله فيج من بنت , أنا الغلطانه اللي قايله ليدج يقنعج تطلعين اليوم , لو منثبره بدارج أبرك
غادة وهي تحافص بين يد يدتها وتقول بأصرار وعناد : ماراح أقعد بغرفتي , بقعد بالصاله حالي حال باقي البنات ؛ شناقصني يعني ؟؟؟
اليده وهي تفتح الباب وتدزها داخل : ناقصج عقلللللللللللللل ! الله يخلف عليج

سحبت المفتاح وسكرت الباب وراها بقوة وقفلته . . .
غادة وهي تصارخ وعيونها غرقانه دموع : الله لا يسامحكم يالظالمييييييييييييييييييييين



بالصالة ؛ قامت سهام مع بنت عمتها حنان للحمام تحاول تغسل شوي الجاي اللي أنكت عليها
وهي تتحلطم وتتحلف : جفتي الخبله شسوت فيني ؛ هذي خطر ع المجتمع . . غلط يخلونها تسرح وتمرح بالبيت ؛
حنان وهي متخصره : زين سوت فيها يدوه ؛ لو ماتفتح لها الباب يكون احسن بعد . . .
سهام بتمتمه : الله ياخذها العبيطه بنت العبيطه ؛ ودي أسطرها تدريـن !!!! . . .
حنان : لا تحطين عقلج بعقل هالمتخلفه ؛ أنتي أكبر من هالأشكال . .
سهام وهي تسكر الماي : لا بحط عقلي بعقلها , وبوريج فيها !! عيل أنا تضربني بالصينية وتسبحني بالجاي ؛ والله ماأطلع سهام أن ماخليتها تندم بنت الخبلة !
دخلت عليهم وحده ثالثه . . أسما : أمشوا أمشوا ؛ عمتي بتشغل الفيديو مال سفرتهم الشهر اللي طاااف . . . ( تهمس ) بدورررر كان معاهم
ضحكت حنان وهي تلف عليها : احنا وين وأنتي وين ؛ جفتي غدوووي شسوت فيها !!!
أسماء : ماينشره عليها ذي , والله لولا أن يدوه كانت قاعده ويا عماتي ؛ جان هديت عليها سوسو وكملت عليها أنا بعد . . . مو ناقص ألا أشكالها تطاول علينا هالغجرية
حنان : زين سوت فيها يدوه يوم سطرتها جدامنا ؛ أتوقع لو عمي عبدالرحمن كان موجود جان كمل عليها . . !!
أسما بعيون وساع مبققتهم : انتي جفتيها شلون تضرب سوسو ؛ بـآآآآآآآآآآآآآآآآل من قلب حاقدة ! حسيتها ودها تفتح راسها بالصينية
سهام وهي متسنده ع المغسلة : تخسي ألا هي تفتح راسي , !!! أمشوا أمشوا خل نلحق ع الفيديو . . ع الأقل نجوف ناس تفتح النفسسس
طلعت من الحمام وهي تسمع حنان تقول : هييييييييه ترىآ بدوري محجووز لي !!
أسما : لا لي أنا !!
سهام : لا أنتي ولا هي ؛ لي أنا زيييييييييـن
ضحكت حنان وهي تقول : اللي يسمعكم يقول صج اللحين , ههههههههههه !!



سهام ؛ 24 سنة . .
حنان ؛ 21 سنة . .
أسماء ؛ 19 سنة . .






بالغرفة ؛ كانت قاعدة على فراشها ودافنه راسها بين ريولها وتصيح , وتشاهق بين كل دمعة والثانية . . . . !!
رفعت راسها ومسحت دموعها بقوة وهي تقول بصوت واطي : مايستاهلون أصيح علشانهم , مايستاهلون !!!
دورت براسها على أي شي تقدر تسويه بفترة حبسها هني لكنها مالقت غير دفترها !!
سحبته من يديد وفتحت صفحه عشوائية . . وأبتدت ترسسسم

رسمت بنت تشابه سهام , , وشخبطت بقوووه عند رقبتها لدرجة أن الورقة أنشقققت . .
وهي تردد : الله ياخذها يارررررررررررررب , يعلني أسمع خبرها !
سكرت الدفتر وحذفته أحذاها وقامت وقفت تدور بالغرفة . . تبي تطلع , ماعادت تستحمل تنحبس بالغرفة على أقل زلة !!
بسبب أو بدون سبب !!
سواء كانت هي الغلطانه أو هم !!!!
دايماً بالأخير هي الغلط وهم الصح . . . . .
ليشششششش !!؟؟
ليش يعاملونها جذي ؛
لو عندها أم وأبو مثل الناس ؛ جان والله محد تجرأ وغلط عليها بحرف !!
بس وين هالأم والأبو
كلن لاهي بحياته وعياله !!
ومتناسين أنه عندهم بنت محذوفه هني , حتى السؤال مايسألون عليها !!!!
اللهم أبوها يكلف على عمره ويمرها كل أخر شهر يعطيها مصروفها وهو رايح !!!
وأذا مالقاها أو كانت نايمة ؛ يحط المصروف عند أمه أو أبوه علشان يعطونها أيـآه !!
بينما أمها ماتجوفها , ألا أذا هي راحت لها . . . . .
رجعت دموعها تذرف من يديد , ورجعت هي للمره الألف تمسحهم بقوة . .

راحت عند الدريشة , فتحت الستاره وألقت نظرة برىآ . . كانوا اليهال يتراكضون بالحوش ويلعبون وصوت صراخهم وضحكهم حاشر المكان
وكم وحده من بنات عماتها قاعدين يتمشون بهـلـ جو الحلو ويسولفون !!!
ليش هي غير عنهم ؟؟
المفروض تكون هناك ؛ مب هني . . . .
لو عليها , كانت بتشقح من الدريشة وتطلع للحوش . . لكن حتى دريشتها واقفه بصفهم ضدها !! بسبب الحدايد اللي عليها . . . يعني مافي أمل تطلع من هالسجن ألا أذا أنفتح الباب اللي وراها

أنتبهت على أنه الدنيا ظلمت برىآ أبعدت يدها عن الستاره اللي أنسدلت من يديد ورجعت لوضعيتها القبلية . .
وراحت لـ زر الخاص بالليت . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وطفته !
رجعت بخطوات حذره لمكانها ؛ حظنت ريلها لصدرها وقعدت وسط الظلام الحالك تنتظر . .
وتنتظر
وتنتظر
وتنتظر . . .





بالصاله ؛ كانوا مندمجين مع التلفزيون . . يطالعون الفيديو وصوت ضحكاتهم تتعالىآ على هالخبال !!!
نطت تماضر : جوووووووفوووووووووا عزوز ع اليمين شيسوي ! ههههههههههههههههه عبييييييييييييط ههههههه
حنان وهي تقز بدر لفت على سهام وهي تقول : جووفي بدوووور ؛ شكله سرحان ههههههه
سهام بضحكه حلوه : وأنتي هاده الفيديو كله وتقزين ببدر المندعس ورىآ بالغصب يبين ؛ هههههههههههههه جوفي عزوز عليه حركات مب صاحيه . . . أحس بيتسطرر على يد هالأجنبي اللي يستعبط عليه
ضحكت أسما ويدها على بطنها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههـ ؛ مب صاحين ذولا !!!! . .
تماضر بأحتجاج لعمتها : ثاني مره لا جيتوا تسافرون عطونا خبر خل نجي معاكم . . أسبانيا شكلها حلوه ؟!
ردت مريم : حلوه وبس ؛ والله مابغيت أرجعععععععع . . لو عادي جان تميت هناك ولا رجعت !!! ألا بعد ماأمل . . هذا أذا ملييييت .
جاوبتها عمتها : والله قولي لأبوج ؛ قلت له خل البنات يجون معانا . . يقول لا لا عندهم أمتحانات !!! . .
تمد بوزها تماضر بزعل : وأنتوا ماجيتوا تسافرون ألا حزت الأمتحانات يعني ؟؟؟؟؟
عمتها : والله حظكم ردي شنسوي ؟؟




بالميلس ؛
متجمعين 4 شباب عند التلفزيون يلعبون سوني ؛ وكم واحد بعاد عنهم يلعبون بته ( كوتشينا ؛ ورق ) . .
اللي عند السوني
أثنين يلعبون ؛ والباقي قاعدين ينطرون دورهم . .
بدر بزهق : شبابببببببب لين متىآ يعني ؛ زهقت وأنا أنطر دوري !!
رد عليه عبدالعزيز : والله لا خسر واحد فينا ذيج الساعة يجي دورك !!
بدر : لآ أنت ولا هو راضين تخسرون !!!! بنطول وأحنا ننطر يعني !!!!!! جوف أذا تعادلتوا اللحين واحد منكم يعطينا
أحمد وهو يشرب قهوته بضجر : لا تحلم ؛ ترى أشكره قاصين علينا وأحنا مثل القواطي قاعدين ننطر دورنا !!!!
بدر يضربه على فخذه بخفه ويقوم يوقف : قوم قوم ؛ خل نروح نلعب لنا بته أبرك !!!!
محمد : زين تسون والله !! شكلنا مطولين . . صح عزيز
عبدالعزيز وهو مندمج : صحين أفآآ عليك !


أتجهوا للي يلعبون بته
كانوا 4

قعدوا بالقرب منهم بدر وأحمد . .
نط يوسف بأعتراض : غششششششششششششش , والله غشششششششششش !!
مبارك وهو يسحب الورق اللي جدامه كله : ياحبيبي ؛ تعالوا لبابا . . ههههههههههههـ . .
يوسف يأشر له بسبابته : قسسسم بالله أنك غشاش ؛ ( يحذف الورق بقهر ) ماني لاعب
مبارك : أحسن توفر مكان ( يلتفت على اللي وراه ) من يجي يلعب بدل الفاشل يسوف
نقز أحمد بسرعه : أنا أنـآآآآآآآآآآآآآآآآ
قام يوسف وهو يقول : والله أذا بتلعبون ألعبوا عدل ؛ شغل الغششششش والدس مني مناك مايمشي معاي !!
سلطان ليوسف ببتسامة عريضة : شبلاك أشتطيت ؛ ترى كلها لعبة !!!!
يوسف بعصبية : وأنا ماني لاعب !!
بدر : حد قال لك ألعب اللحين ؛ تعال بسط أحذاي خل أسامرك وتسامرني !!!!!

أتجه لعند ولد عمه وقعد أحذاه متنرفز
بدر : من صجك أنت ؟ تراك مشكله لا تحمست !!!
مبارك : خله خله ؛ متنرفز ليش أنه شلخنااااااه تشللللللللللللللللللللللخ من أول ماقعد ؛ ومسوي فيها أستاذ باللعب ! ياعمي روح ألعب مع اللي قدك
يوسف عطاه نظرة يشع منها الغضب ومسك عمره ؛ لآنه الموضوع مايستاهل يتهاوشون عليه . . ولآنه بعد عارف أسلوب مبارك المستفز اللي مليون بالميه مايقصد من وراه شي
طلع باكيت الزقاير من مخباه وأبتدىآ يدخن
بدر عقد ملامحه بضيج : وليييييييييييييييييييييييييييه ؛ حكرتنا ترآآك !! قوم طس برىآ دخن على كيفك وأرجع !! ترىآ لا شم يدي رحت المكان زفته جذي بيبهدل أسلافك
يوسف وهو مازال قاعد بمكانه : يدي مب موجود اللحين ؛ لا وصل يصير خير !!!
أحمد وعينه بالورق اللي بيده : ناوي على نفسك أنت ! ترآه مايلاعب بهلـ سوالف
يوسف بعد ماأخذ له نفس طويل قام وقف وهو يقول : أفففففففففف ؛ زين زين كاني بطلع . . . أذيه !

طلع من الميلس وراح يتمشىآ بالحوش . . كانوا بنات عماته قاعدين ومتوزعين فيه
فتوجهه لباب الشارع , وقف برى عند البيت وتسند ع الطوفه وهو يدخن . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .





مر الوقت وجات حزت العشآ
تجمعوا كلهم حول السفرىآ وأبتدوا ياكلون قبل لا ينطلق كل واحد فيهم على بيته !!
كل وحده تسولف مع اللي يمها بموضوع يهمها !!
واللي ماودها تسولف ؛ صابه كل تركيزها بالصحن اللي جدامها . . وبس !!!!

لحد ماقالت عمتها بسرعه : وووووووووووووووي ! نسينا غادة !!! ( ألتفتت ع البنات ) بنات وحده منكم تقوم تناديها !!
حنان بدون نفس قالت : يدوه قافله عليها الباب !!
العمه بصرامه : زيـ،ن قومي كلمي يدتج تفتح لها ؛ حرام ماتغدت البنت !!
حنان وهي تحط القفشة بأمتعاض : أن شالله

راحت لدار يدتها اللي كانت تاخذ دواها وقالت : يدوه ؛ غادة ماجات تاكل !!!
اليده : أي أدري يابنتي ؛ بفتح لها اللحين . . لا تهتمين انتي روحي اكلي . . .
أبتسمت لها وهي تقول : أن شالله . .
رجعت الصالة بسرعة تلحق على اللي بتلحق عليه من العشا

بينما يدتها أول ماخلصت اخذ الدوىآ قامت فتحت لغادة الباب ؛ لقت الدنيا ظلام . .
مدت يدها لزر وفتحت الليت وهي تقول بجدية لغادة اللي قاعدة على فراشها : هذي أخر مره تطفين عليج الليت سامعة ! شنو ينيه أنتي ؟؟؟
غادة عقدت ملامحها وصدت عنها على أنها زعلانه . .
اليده : قومي تعشي !
غادة بزعل : ماأبي !
اليده : كيفج ؛ ( تراجعت خطوه على أنها بتقفل الباب لكن غادة فزت بسرعة لما درت أنها بتقفل عليها من يديد )

غادة : خلاص خلاص أبي
اليده : طلعي أجوف . .
طلعت غادة بسرعة لصالة ؛ جافتهم لاحسين نص الصحن . .
( زين تذكروني قبل لا يخلصونه ؟ . . الله يلوع جبدهم هالهمج . . جذي الناس ياكلون ؟؟؟ )
مرت من صوبهم وطلعت للحوش , بعد ماقررت أنها ماتاكل معاهم . . لما يروحون بتخبص بالمطبخ وبتاكل اللي يشبعها !!
راحت صوب الزرع , وقعدت بالقرب منه . . وسرحت بالطييين والماي اللي يمشي فوقه . . . شكله في حد سقىآ الزرع من يديد !!!



من الصوب الثاني
كانوا واقفين جدام باب الشارع ويسولفون بعد ماكلوا لهم شوي من العشا
وعلى دخلتهم , لمحوا غادة قاعدة قرب الزرع وشعرها الكيرلي الطويل منسدل على ظهرها رغم أنها رافعته ذيل حصان . .
بدر بنذاله وهو ينغز يوسف بكوعة وينعم صوته : تجي نلعب عريس وعروسه . .
يوسف بعد ماطالعه بنظرات : كل تبن زيييييـن !!!!
ضحك بدر من قلبه وهو يطالع غادة اللي قاعدة بالقرب من الزرع : حرام هالجمال كله , وبالأخير مينونه !!!
يوسف : آي جمال واللي يعافيك ؛ الشعر ليفه . . والويه الله بالخير !!! مادري شنهو مقياس الجمال عندك !!!!!
بدر : تصدق ؛ تكسر خاطري ساعات!!
يوسف بلا مبالاه : ولا تحرك فيني شعره . . . !!
بدر : أنت ماعندك مشاعر أصلاً , , أمش خل نكلمها تدش دااخل !! البنت مب متغطية
يوسف : تبيها تقوم تعفر فينا !! ياحبيبي أبعد عن الشر وغنيلوووووووووووو !
بدر بنغزه : ياحبي ؛ من تجوفك بتذوب على طول وبتقول لك من أول حرف . . سمعاً وطاعه يامولاي !
يوسف يوقف ويلتفت عليه وهو يقول : بتبلع لسانك وله شلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدر : خلاص خلاص . . أمشش خل نكلمها !


كانت سرحانه بالزرع ؛ لكنها حست بحد متجهه صوبها ؛ وأول مالفت براسها جافت بدر ويوسف متجهين صوبها
عقدت ملامحها بكره , ماتواطنهم هالأثنين !!!
قامت وعطتهم ظهرها وأبتعدت عنهم . . وبعد خطوات أختفت عن نظرهم أثنينهم !!!

بدر : أوووووووووووووووووف ! قوية صراحه قوية !!
يوسف : قايل لك ماتنعطى وي ذي .. ( يسحبه من ذراعه ) أمش خل نقعد بالميلس !!
بدر وهو يمشي معاه وعينه ع المكان اللي أختفت فيه : تتوقع وين راحت !!!
يوسف بستخفاف : وشعندك مهتم لهدرجة ! لا يكون ... !؟
بدر رجع أطلق ضحكه يديده من أعماقه وقال : بتقطها براسي يعني . . !!! أمش وانت ساكت لو سمحت





وقفت ورى البيت وأسترقت النظر لهم بحذر ؛ سمعتهم يتكلمون عليها وثار غضبها !!!!
تنرفزت من أسلوب بدر ؛ وأستخفاف يوسف فيها !!!
حطت يدها بالقرب من قلبها اللي ينبض بشدة من تشوف يوسف وهي عاقده ملامحها : مايستاهل !

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 08-07-09, 02:39 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

. الرقصة الأولى .


بعد مرور 11 سـنـة



كُنتَ شُعلة الضوء الوحيدة ..
وسط ظلام الرّوح الذي لازلتُ أتخبّط به ،

شتات






واقفه بطولها الفارع بالحوش ؛ تسقي الزرع . . وخصلات شعرها الكيرلي تداعبها بطريقة مزعجه . . . . عاقدة ملامحها مثل دوم . . وحاطه طرف سبابتها جدام فوهت الهوز علشان يزداد تدفق الماي . .
لوت بوزها بالخفيف بضجر ؛ ولما خلصت بندت الماي . . ورجعت الهوز مكانه . . . .
دشت داخل البيت للمطبخ , خذت شويت حب ورجعت للحوش , قعدت على الدري وأبتدت تنثر الحب ع الأرض جدامها حق هالحمام اللي يستقرون بحوشهم كل عصر
أبتسمت بالخفيف وأزالت هالأبتسامة ؛ الملامح المعقودة من شوي . . . .
سندت ذقنها براحة يدها وهي تطالعهم , تتأمل اللي ياكلون بنهم . . واللي تعز عليه نفسه ياكل ويفرد أجنحته ويطير عالي لبعيد . . . تحاول تتبعهم بنظرها لكن هيهات !!
أقل من ثانية ويختفون عن مدىآ نظرها . . . .
زفرت بالخفيف وهي تتمتم بصوت واطي : ليتني أقدر أطير مثلهم ؛ وأروح بعييييييييييييييييييييييييد ! بعيد !

سمعت صوت باب الشارع ينفتح ويدش عمها وهو يسكر الباب وراه , قامت وقفت أول ماجافته ؛ ماكلفت روحها تسلم عليه
دخلت داخل ؛ وسيدة لغرفتها . . فتحت بابها وقفلته وراها . . . أتجهت لسريرها . . أو بالأصح فراشها . . . وقعدت عليه
تربعت وهي عاقدة ملامحها للمره المليون : أأففففففف ! ماني طابخه لأحد !!! . . .

كانت تدري أنه راح يجي يطق دارها ويطلب منها تقوم تسوي له شي خفيف ياكله ؛ لكنها مب ناوية كلش تطبخ ! أو حتى تدش تخبص بالمطبخ , الله خلق له يدين يقدر يستخدمهم !!
مب خدامته هي !!
مثل ماتوقعت وصلها صوت ضرباته ع الباب : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة . . !
ماردت , تكتفت وهي تقول بصوت هامس : طير زين !
أنسدحت على فراشها وتلحفت وهي مطنشته . . .
ماطول عند الباب , تركها وراح . .

أنقلبت على جنبها اليسار وهي تقول : أحسسسن ؛
مدت يدها لدفتر اللي أحذاها , فتحت صفحة عشوائية وسحبت قلم وكتبت

( اليوم ؛ نفس أمس . .
وأمس نفس اليوم !
وباجر أكيد نفس اليوم وأمس !
متىآ يصير شي يديد بحياتي ؛ متى ! )

سكرت الدفتر وحطت داخله القلم ؛ أستدارت لجنبها اليمين وجافت الساعة ؛ 4 العصر . . .
زفرت بملل : أفففف ؛ متى يجي الليل !!! . .
قطع عليها خلوتها بنفسها صوت ضربات خفيفه ع الباب
توقعت يكون عمها ماغيره ؛ لكن صوت يدها نفىآ كل هالتوقعات : عماتج اللحين جاين , تجهزي وطلعي قعدي معاهم !! ياويلج لو تميتي بغرفتج نفس ذيج المره
ماردت ؛ تبي تبين له أنها نايمة , لكنه قال بثقة : أدري أنج سامعتني !! فأحسن لج تسمعين الكلام . .
عقدت ملامحها بغضب : أففففففففففففففففففففففففففف ؛ غصب يعني غصب !!
ماوصلها رده ؛ والأكيد انه راح !!! أو تجاهل غضبها وراح !

أزاحت اللحاف عنها بتنرفز , وراحت صوب الكبت فتحته وأندعست وسط ثيابها تدور شي سنع تلبسه , رغم أنها عارفه أنه مافي شي سنع تلبسه أصلا . . !
كل قطعه بهلـ كبت , لبستها من قبل وجافوها عليها بنات عماتها المغرورات . . . يعني لآزم تجهز روحها حق طنازتهم من اللحين !!!!
هزت كتفها بلا مبالاه ممتزجه بسخطها : ماهموني ؛ أذا مب عاجبتهم خل ينتحرون أبرك لهم !!!
بعد ماطلعت لها الثياب , طلعت من غرفتها على الحمام الوحيد بالبيت كله . . موجود بأخر الممر . .
دشت وسكرت الباب وراها . .
وخذت لها دش داافي طوووووووووويل ؛ وغسلت شعرها الكيرلي الطويل اللي يوصل لين نص ظهرها . .
وبعد ماخمرت تحت الماي وراقت أعصابها , لفت راسها بالفوطه ولبست تنورتها السودة الساده الطويلة اللي تبللت أطرافها بالماي , وبلوزه وردية بأكمام طويلة !! مافيها شي مميز . .
طالعـة نفسها بالمنظرة وهي مبوزه . . !! . .
حاولت ترسم أبتسامة على ويها بس مافي ؛ مافي شي يساعدها تبتسم !!!!
فتحت باب الحمام وطلعت لقت بنات عماتها واقفين يتساسرون بالممر
أنصدمت اول ماجافتهم , لكنها حاولت تتجاهلهم . .
طالعوها بنظرات تحر وعلقت وحده منهم : بييييييييييييييه ! صج مغبره !!! شهلـ لبس البلدي على قولة المصرين
عطتهم نظرة وتحركت بغرور لغرفتها , دشتها ورضخت الباب وراها بكل قوتها
سحبت الفوطة وهي تقلد طريقة كلام بنت عمها سهام : شهلـ لبس البلدي ؛ . . . مالت بسسس !! عيل تبيني أتفصخ مثلج ؟؟
حطت الفوطة على شعرها ونشفته من الماي بقوه ؛ ولما خلصت . . مسكت المشط مشطت شعرها الكيرلي المتموج بخشونه خفيفه . .
ولما خلصت لفته على ذيل حصان , ألقت نظرة أخيره على شكلها بالمنظرة . . وحست بلمحة رضى !
طلعت من يديد من غرفتها لصالة سلمت وأنظمت للقعدة على مضض !!!
بين كل سالفة والثانية ؛ تسمع وحده من عماتها تمدح وحده من بنات أعمامها أو عماتها تمدح جمالها , أو لبسها أو أسلوبها . . أو حتى اخلاقها !!
. . وهي ولا كأنها موجودة !! . .
ألتفتت عليها يدتها وقالت بحلم : غادة يمه ؛ روحي جيبي صينية الجاي من المطبخ !!
هزت راسها وقامت للمطبخ , لقت الصينيه محطوطه على الطاولة وجاهزة . . شالتها وطلعت للصاله أول ماحطت الصينية بالأرض بينهم داهمها طلب يدتها اللي قالت
: صبي لهم , والله مافيني حيل !!

سمعت ضحكات خافته جايه من وراها , درت أنها من شلة الأنس بنات عماتها
تعوذت من أبليس ؛ وأبتدت تصب فالقلاصات وتحطهم بالصينية , بعدها قامت توزع عليهم . .
وزعت أول شي على أكبر عماتها لحد ماوصلت للبنات . .
سهام وهي حاطه طرف سبابتها على شفتها المليانه قلوس , تسوي روحها تفكر : ممممم ؛ ياربي أي قلاص أحلىآ ؟؟؟ . . ( تلتفت على بنت عمتها ) حنون أختاري لي أحلىآ قلاص ؟؟
غادة بملامح معقودة : أخلصي علي !! . .
طالعتها بحواجب مرفوعه : وي , صبري شوي خليني أتنقىآ . .
غادة وهي تتعداها : طيري !
مايمديها تتحرك خطوه ألا سهام بلعانه ماده ريلها , تحنقلت بريلها وطاحت هي والصينية ؛ تعالت ضحكات البنات , بينما عماتها ويدتها ألتفتوا عليها بسرعة
: أسم الله علييييييييييييييييييج , !!
قامت معصبة وألتفتت لسهام على طول وزئرت بويها : يالخايسسسسسسسسسسة . . .
شالت الصينية اللي أنكت فيها الجاي ونثرت اللي فيها على سهام وهي تخبطها بالصينية وتهاوش
قاموا عماتها مسكوها وهي معصبة وتبي تبرد حرتها ؛ بينما سهام عصبت وكانت بتقوم تكفخها لولا البنات مسكوها
جا لغادة كف قوي غير لون خدها وصرخت فيها يدتها : أنجلعي داررررررررررررررج !!

صدرها كان يرتفع وينزل من شدة تنفسها ؛ وتحس العبره خنقتها قالت بدفاع عن نفسها ممزوج بغضبها : هي اللي حنقلتني !!!!
سهام بتنرفز : والله هي اللي تحنقلت بتنورتها وجات تضربني هالمتخلفه !!! . . محتره مني مادري ليششششش تتصيد لي الزله . . . .
غادة بصراخ : جبببببببببببببببب زين ؛ أنتي اخر وحده تتكلم هني . .
مسكتها يدتها من زندها بقوة وسحبتها معاها لداخل وهي تقول : امشي لا بارك الله فيج من بنت , أنا الغلطانه اللي قايله ليدج يقنعج تطلعين اليوم , لو منثبره بدارج أبرك
غادة وهي تحافص بين يد يدتها وتقول بأصرار وعناد : ماراح أقعد بغرفتي , بقعد بالصاله حالي حال باقي البنات ؛ شناقصني يعني ؟؟؟
اليده وهي تفتح الباب وتدزها داخل : ناقصج عقلللللللللللللل ! الله يخلف عليج

سحبت المفتاح وسكرت الباب وراها بقوة وقفلته . . .
غادة وهي تصارخ وعيونها غرقانه دموع : الله لا يسامحكم يالظالمييييييييييييييييييييين



بالصالة ؛ قامت سهام مع بنت عمتها حنان للحمام تحاول تغسل شوي الجاي اللي أنكت عليها
وهي تتحلطم وتتحلف : جفتي الخبله شسوت فيني ؛ هذي خطر ع المجتمع . . غلط يخلونها تسرح وتمرح بالبيت ؛
حنان وهي متخصره : زين سوت فيها يدوه ؛ لو ماتفتح لها الباب يكون احسن بعد . . .
سهام بتمتمه : الله ياخذها العبيطه بنت العبيطه ؛ ودي أسطرها تدريـن !!!! . . .
حنان : لا تحطين عقلج بعقل هالمتخلفه ؛ أنتي أكبر من هالأشكال . .
سهام وهي تسكر الماي : لا بحط عقلي بعقلها , وبوريج فيها !! عيل أنا تضربني بالصينية وتسبحني بالجاي ؛ والله ماأطلع سهام أن ماخليتها تندم بنت الخبلة !
دخلت عليهم وحده ثالثه . . أسما : أمشوا أمشوا ؛ عمتي بتشغل الفيديو مال سفرتهم الشهر اللي طاااف . . . ( تهمس ) بدورررر كان معاهم
ضحكت حنان وهي تلف عليها : احنا وين وأنتي وين ؛ جفتي غدوووي شسوت فيها !!!
أسماء : ماينشره عليها ذي , والله لولا أن يدوه كانت قاعده ويا عماتي ؛ جان هديت عليها سوسو وكملت عليها أنا بعد . . . مو ناقص ألا أشكالها تطاول علينا هالغجرية
حنان : زين سوت فيها يدوه يوم سطرتها جدامنا ؛ أتوقع لو عمي عبدالرحمن كان موجود جان كمل عليها . . !!
أسما بعيون وساع مبققتهم : انتي جفتيها شلون تضرب سوسو ؛ بـآآآآآآآآآآآآآآآآل من قلب حاقدة ! حسيتها ودها تفتح راسها بالصينية
سهام وهي متسنده ع المغسلة : تخسي ألا هي تفتح راسي , !!! أمشوا أمشوا خل نلحق ع الفيديو . . ع الأقل نجوف ناس تفتح النفسسس
طلعت من الحمام وهي تسمع حنان تقول : هييييييييه ترىآ بدوري محجووز لي !!
أسما : لا لي أنا !!
سهام : لا أنتي ولا هي ؛ لي أنا زيييييييييـن
ضحكت حنان وهي تقول : اللي يسمعكم يقول صج اللحين , ههههههههههه !!



سهام ؛ 24 سنة . .
حنان ؛ 21 سنة . .
أسماء ؛ 19 سنة . .






بالغرفة ؛ كانت قاعدة على فراشها ودافنه راسها بين ريولها وتصيح , وتشاهق بين كل دمعة والثانية . . . . !!
رفعت راسها ومسحت دموعها بقوة وهي تقول بصوت واطي : مايستاهلون أصيح علشانهم , مايستاهلون !!!
دورت براسها على أي شي تقدر تسويه بفترة حبسها هني لكنها مالقت غير دفترها !!
سحبته من يديد وفتحت صفحه عشوائية . . وأبتدت ترسسسم

رسمت بنت تشابه سهام , , وشخبطت بقوووه عند رقبتها لدرجة أن الورقة أنشقققت . .
وهي تردد : الله ياخذها يارررررررررررررب , يعلني أسمع خبرها !
سكرت الدفتر وحذفته أحذاها وقامت وقفت تدور بالغرفة . . تبي تطلع , ماعادت تستحمل تنحبس بالغرفة على أقل زلة !!
بسبب أو بدون سبب !!
سواء كانت هي الغلطانه أو هم !!!!
دايماً بالأخير هي الغلط وهم الصح . . . . .
ليشششششش !!؟؟
ليش يعاملونها جذي ؛
لو عندها أم وأبو مثل الناس ؛ جان والله محد تجرأ وغلط عليها بحرف !!
بس وين هالأم والأبو
كلن لاهي بحياته وعياله !!
ومتناسين أنه عندهم بنت محذوفه هني , حتى السؤال مايسألون عليها !!!!
اللهم أبوها يكلف على عمره ويمرها كل أخر شهر يعطيها مصروفها وهو رايح !!!
وأذا مالقاها أو كانت نايمة ؛ يحط المصروف عند أمه أو أبوه علشان يعطونها أيـآه !!
بينما أمها ماتجوفها , ألا أذا هي راحت لها . . . . .
رجعت دموعها تذرف من يديد , ورجعت هي للمره الألف تمسحهم بقوة . .

راحت عند الدريشة , فتحت الستاره وألقت نظرة برىآ . . كانوا اليهال يتراكضون بالحوش ويلعبون وصوت صراخهم وضحكهم حاشر المكان
وكم وحده من بنات عماتها قاعدين يتمشون بهـلـ جو الحلو ويسولفون !!!
ليش هي غير عنهم ؟؟
المفروض تكون هناك ؛ مب هني . . . .
لو عليها , كانت بتشقح من الدريشة وتطلع للحوش . . لكن حتى دريشتها واقفه بصفهم ضدها !! بسبب الحدايد اللي عليها . . . يعني مافي أمل تطلع من هالسجن ألا أذا أنفتح الباب اللي وراها

أنتبهت على أنه الدنيا ظلمت برىآ أبعدت يدها عن الستاره اللي أنسدلت من يديد ورجعت لوضعيتها القبلية . .
وراحت لـ زر الخاص بالليت . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وطفته !
رجعت بخطوات حذره لمكانها ؛ حظنت ريلها لصدرها وقعدت وسط الظلام الحالك تنتظر . .
وتنتظر
وتنتظر
وتنتظر . . .





بالصاله ؛ كانوا مندمجين مع التلفزيون . . يطالعون الفيديو وصوت ضحكاتهم تتعالىآ على هالخبال !!!
نطت تماضر : جوووووووفوووووووووا عزوز ع اليمين شيسوي ! ههههههههههههههههه عبييييييييييييط ههههههه
حنان وهي تقز بدر لفت على سهام وهي تقول : جووفي بدوووور ؛ شكله سرحان ههههههه
سهام بضحكه حلوه : وأنتي هاده الفيديو كله وتقزين ببدر المندعس ورىآ بالغصب يبين ؛ هههههههههههههه جوفي عزوز عليه حركات مب صاحيه . . . أحس بيتسطرر على يد هالأجنبي اللي يستعبط عليه
ضحكت أسما ويدها على بطنها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههـ ؛ مب صاحين ذولا !!!! . .
تماضر بأحتجاج لعمتها : ثاني مره لا جيتوا تسافرون عطونا خبر خل نجي معاكم . . أسبانيا شكلها حلوه ؟!
ردت مريم : حلوه وبس ؛ والله مابغيت أرجعععععععع . . لو عادي جان تميت هناك ولا رجعت !!! ألا بعد ماأمل . . هذا أذا ملييييت .
جاوبتها عمتها : والله قولي لأبوج ؛ قلت له خل البنات يجون معانا . . يقول لا لا عندهم أمتحانات !!! . .
تمد بوزها تماضر بزعل : وأنتوا ماجيتوا تسافرون ألا حزت الأمتحانات يعني ؟؟؟؟؟
عمتها : والله حظكم ردي شنسوي ؟؟




بالميلس ؛
متجمعين 4 شباب عند التلفزيون يلعبون سوني ؛ وكم واحد بعاد عنهم يلعبون بته ( كوتشينا ؛ ورق ) . .
اللي عند السوني
أثنين يلعبون ؛ والباقي قاعدين ينطرون دورهم . .
بدر بزهق : شبابببببببب لين متىآ يعني ؛ زهقت وأنا أنطر دوري !!
رد عليه عبدالعزيز : والله لا خسر واحد فينا ذيج الساعة يجي دورك !!
بدر : لآ أنت ولا هو راضين تخسرون !!!! بنطول وأحنا ننطر يعني !!!!!! جوف أذا تعادلتوا اللحين واحد منكم يعطينا
أحمد وهو يشرب قهوته بضجر : لا تحلم ؛ ترى أشكره قاصين علينا وأحنا مثل القواطي قاعدين ننطر دورنا !!!!
بدر يضربه على فخذه بخفه ويقوم يوقف : قوم قوم ؛ خل نروح نلعب لنا بته أبرك !!!!
محمد : زين تسون والله !! شكلنا مطولين . . صح عزيز
عبدالعزيز وهو مندمج : صحين أفآآ عليك !


أتجهوا للي يلعبون بته
كانوا 4

قعدوا بالقرب منهم بدر وأحمد . .
نط يوسف بأعتراض : غششششششششششششش , والله غشششششششششش !!
مبارك وهو يسحب الورق اللي جدامه كله : ياحبيبي ؛ تعالوا لبابا . . ههههههههههههـ . .
يوسف يأشر له بسبابته : قسسسم بالله أنك غشاش ؛ ( يحذف الورق بقهر ) ماني لاعب
مبارك : أحسن توفر مكان ( يلتفت على اللي وراه ) من يجي يلعب بدل الفاشل يسوف
نقز أحمد بسرعه : أنا أنـآآآآآآآآآآآآآآآآ
قام يوسف وهو يقول : والله أذا بتلعبون ألعبوا عدل ؛ شغل الغششششش والدس مني مناك مايمشي معاي !!
سلطان ليوسف ببتسامة عريضة : شبلاك أشتطيت ؛ ترى كلها لعبة !!!!
يوسف بعصبية : وأنا ماني لاعب !!
بدر : حد قال لك ألعب اللحين ؛ تعال بسط أحذاي خل أسامرك وتسامرني !!!!!

أتجه لعند ولد عمه وقعد أحذاه متنرفز
بدر : من صجك أنت ؟ تراك مشكله لا تحمست !!!
مبارك : خله خله ؛ متنرفز ليش أنه شلخنااااااه تشللللللللللللللللللللللخ من أول ماقعد ؛ ومسوي فيها أستاذ باللعب ! ياعمي روح ألعب مع اللي قدك
يوسف عطاه نظرة يشع منها الغضب ومسك عمره ؛ لآنه الموضوع مايستاهل يتهاوشون عليه . . ولآنه بعد عارف أسلوب مبارك المستفز اللي مليون بالميه مايقصد من وراه شي
طلع باكيت الزقاير من مخباه وأبتدىآ يدخن
بدر عقد ملامحه بضيج : وليييييييييييييييييييييييييييه ؛ حكرتنا ترآآك !! قوم طس برىآ دخن على كيفك وأرجع !! ترىآ لا شم يدي رحت المكان زفته جذي بيبهدل أسلافك
يوسف وهو مازال قاعد بمكانه : يدي مب موجود اللحين ؛ لا وصل يصير خير !!!
أحمد وعينه بالورق اللي بيده : ناوي على نفسك أنت ! ترآه مايلاعب بهلـ سوالف
يوسف بعد ماأخذ له نفس طويل قام وقف وهو يقول : أفففففففففف ؛ زين زين كاني بطلع . . . أذيه !

طلع من الميلس وراح يتمشىآ بالحوش . . كانوا بنات عماته قاعدين ومتوزعين فيه
فتوجهه لباب الشارع , وقف برى عند البيت وتسند ع الطوفه وهو يدخن . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .





مر الوقت وجات حزت العشآ
تجمعوا كلهم حول السفرىآ وأبتدوا ياكلون قبل لا ينطلق كل واحد فيهم على بيته !!
كل وحده تسولف مع اللي يمها بموضوع يهمها !!
واللي ماودها تسولف ؛ صابه كل تركيزها بالصحن اللي جدامها . . وبس !!!!

لحد ماقالت عمتها بسرعه : وووووووووووووووي ! نسينا غادة !!! ( ألتفتت ع البنات ) بنات وحده منكم تقوم تناديها !!
حنان بدون نفس قالت : يدوه قافله عليها الباب !!
العمه بصرامه : زيـ،ن قومي كلمي يدتج تفتح لها ؛ حرام ماتغدت البنت !!
حنان وهي تحط القفشة بأمتعاض : أن شالله

راحت لدار يدتها اللي كانت تاخذ دواها وقالت : يدوه ؛ غادة ماجات تاكل !!!
اليده : أي أدري يابنتي ؛ بفتح لها اللحين . . لا تهتمين انتي روحي اكلي . . .
أبتسمت لها وهي تقول : أن شالله . .
رجعت الصالة بسرعة تلحق على اللي بتلحق عليه من العشا

بينما يدتها أول ماخلصت اخذ الدوىآ قامت فتحت لغادة الباب ؛ لقت الدنيا ظلام . .
مدت يدها لزر وفتحت الليت وهي تقول بجدية لغادة اللي قاعدة على فراشها : هذي أخر مره تطفين عليج الليت سامعة ! شنو ينيه أنتي ؟؟؟
غادة عقدت ملامحها وصدت عنها على أنها زعلانه . .
اليده : قومي تعشي !
غادة بزعل : ماأبي !
اليده : كيفج ؛ ( تراجعت خطوه على أنها بتقفل الباب لكن غادة فزت بسرعة لما درت أنها بتقفل عليها من يديد )

غادة : خلاص خلاص أبي
اليده : طلعي أجوف . .
طلعت غادة بسرعة لصالة ؛ جافتهم لاحسين نص الصحن . .
( زين تذكروني قبل لا يخلصونه ؟ . . الله يلوع جبدهم هالهمج . . جذي الناس ياكلون ؟؟؟ )
مرت من صوبهم وطلعت للحوش , بعد ماقررت أنها ماتاكل معاهم . . لما يروحون بتخبص بالمطبخ وبتاكل اللي يشبعها !!
راحت صوب الزرع , وقعدت بالقرب منه . . وسرحت بالطييين والماي اللي يمشي فوقه . . . شكله في حد سقىآ الزرع من يديد !!!



من الصوب الثاني
كانوا واقفين جدام باب الشارع ويسولفون بعد ماكلوا لهم شوي من العشا
وعلى دخلتهم , لمحوا غادة قاعدة قرب الزرع وشعرها الكيرلي الطويل منسدل على ظهرها رغم أنها رافعته ذيل حصان . .
بدر بنذاله وهو ينغز يوسف بكوعة وينعم صوته : تجي نلعب عريس وعروسه . .
يوسف بعد ماطالعه بنظرات : كل تبن زيييييـن !!!!
ضحك بدر من قلبه وهو يطالع غادة اللي قاعدة بالقرب من الزرع : حرام هالجمال كله , وبالأخير مينونه !!!
يوسف : آي جمال واللي يعافيك ؛ الشعر ليفه . . والويه الله بالخير !!! مادري شنهو مقياس الجمال عندك !!!!!
بدر : تصدق ؛ تكسر خاطري ساعات!!
يوسف بلا مبالاه : ولا تحرك فيني شعره . . . !!
بدر : أنت ماعندك مشاعر أصلاً , , أمش خل نكلمها تدش دااخل !! البنت مب متغطية
يوسف : تبيها تقوم تعفر فينا !! ياحبيبي أبعد عن الشر وغنيلوووووووووووو !
بدر بنغزه : ياحبي ؛ من تجوفك بتذوب على طول وبتقول لك من أول حرف . . سمعاً وطاعه يامولاي !
يوسف يوقف ويلتفت عليه وهو يقول : بتبلع لسانك وله شلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدر : خلاص خلاص . . أمشش خل نكلمها !


كانت سرحانه بالزرع ؛ لكنها حست بحد متجهه صوبها ؛ وأول مالفت براسها جافت بدر ويوسف متجهين صوبها
عقدت ملامحها بكره , ماتواطنهم هالأثنين !!!
قامت وعطتهم ظهرها وأبتعدت عنهم . . وبعد خطوات أختفت عن نظرهم أثنينهم !!!

بدر : أوووووووووووووووووف ! قوية صراحه قوية !!
يوسف : قايل لك ماتنعطى وي ذي .. ( يسحبه من ذراعه ) أمش خل نقعد بالميلس !!
بدر وهو يمشي معاه وعينه ع المكان اللي أختفت فيه : تتوقع وين راحت !!!
يوسف بستخفاف : وشعندك مهتم لهدرجة ! لا يكون ... !؟
بدر رجع أطلق ضحكه يديده من أعماقه وقال : بتقطها براسي يعني . . !!! أمش وانت ساكت لو سمحت





وقفت ورى البيت وأسترقت النظر لهم بحذر ؛ سمعتهم يتكلمون عليها وثار غضبها !!!!
تنرفزت من أسلوب بدر ؛ وأستخفاف يوسف فيها !!!

حطت يدها بالقرب من قلبها اللي ينبض بشدة من تشوف يوسف وهي عاقده ملامحها : مايستاهل !

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 08-07-09, 02:42 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اليوم التالي ؛


دعكت عيونها بخمول وهي تتقلب على سريرها الواسع ؛ وبعد دقايق بسيطة قعدت على حيلها وهي تحك راسها . . قامت بخطوات متثاقله للحمام غسلت ويها وأسنانها . . . وطلعت مصحصحه . .
نقزت لللآب توب بدون مقدمات ؛ فتحته وحطت الباسورد وفتح معاها . . وبعد ثواني من الأنتظار سجلت دخول للمسنجر
دورت عليه وسط قائمة المتصلين وتهلل ويها , على طول سوت دبل كليك على نكه وهزت له الصفحه
وقبل حتى لا تنطر رده ؛ سوت له مكالمة فيديو

لبست سماعاتها بحماس وأول مابان لها ويهه البشوش ع الشاشه صرخت بدفاشتها المعتادة : صباح الخير ع آحلىآ أخو بالدنيا ؛ !! ( تداركت الوضع بسرعة ) أوووه قصدي مساء الخير ؛ عندكم عصر جنه ؟
جاوبها وهو متسند على كرسيه ببتسامته العريضة : شمنقزج ع المسن هالحزه ؟؟ . .
بحماس : من قلت لي أمس أنه عندك سالفة مهمه بتقولها لي اليوم وأنا مب جايني نوم !! تدري توني فاتحه عيني حتى ماتريقت !!!!!
حط يده على بطنه وهو يقول : والله أنا اللي مب ماكل شي من أمس ؛ ( بفضول ) ألا شطابخين ع الغدى اليوم ؟؟
-: أقول لك توني فاتحه عيوني تسألني شنو الغدى . .؟ لحظة كم الساعه أصلا ( تلفتت حولها تدور الساعة )
داهمها الجواب منه : الساعه 10 ونصص !
رجعت طالعته وهي تقول : المهم ؛ شنهي هالسالفة المهمه !!!
-: ولا شي !
رفعت واحد من حواجبها وهي تقول : سعووووود !!
سعد : سعود بعينج ! أصغر عيالج ؛ لا تحديني أصكج بلوك
: وييييييي ! بيذلنا على هالأضافة ماتسوى علي والله ؛ والله شكلي أنا بسوي لك ديليت لو ماتكلمت وخليت عنك شغل التغيبي هذا
سعد : والله لو أنج فهيمه يا سوير ! جان عرفتي
ساره : والله يائمر أنتآآ توني فاتحه عيوني ومافيني أشغل مخي !! تو النهار ياحبيبي !
سعد : فتحي عيونج عدل بتعرفين !
ساره بستغراب وهي تقزه : شنو ! مافي شي يديد . . ( بعد تدقيق بسيط أتسعت أبتسامتها وقالت ) أوه أوه أوه مانقدر عـ اللي مخفف
سعد مرر يده على شعره الكثيف وقال : شدخخخخخخخخخل مخفف ! ياماما صار لي فوق الشهر ؟ الظاهر نظرج ضعيف . .
ساره لوت بوزها وهي تقول : ترى مب شي عليك ؛ طالع عود !!
سعد : وأنا بزر يعني ؟؟
ساره : 28 مب عود !!!!!
سعد : ليش شكلي كم يعطي . .
ساره : مب موضوعنا ؛ تبي تغير السالفه أدري بك !! أخلص علي شالموضوع اللي تبي تقوله ؟؟ تراني ميته يوووع
سعد : زين زين يالبطه . . ون منت ! ( مسك الشاشه وفرها شوي عنه فصارت كاشفه الغرفة أكثر وقال بخبث بسيط ) شرايييييج ؟؟

دقايق بسيطه وصرخت بأعلى صوتها ؛ دفعت الكرسي وطلعت تركض من غرفتها باسرع ماعندها
وبدون سابق أنذار أقتحمت غرفته وصرخت بفرحه : يالخاااااااااااايسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ! متى جيت
ضحك وهو يلف بالكرسي صوبها : صج أستيعابج بطيء !!
نقزت عليه بغت تقلبه هو والكرسي وقالت بوناسة : للللللللللللك وحششششششششششة والله !!!!
سعد : كل يوم مجابلتني ع المسن ؛ متى لحقتي تشتاقين !؟؟
ساره تبتعد عنه : فرق لما أكلمك بشاشة ؛ ولما أجوفك فيس تو فيس !!! ( تمسكه من خدوده وتهزه ) ياأختي على هالوووووووووي ! قسماً بالله أشتقت لـه
سعد وهو يوقف : عن الخبال الزايد ها ! . . وأمشي خل نتريق تراني من مساع قاعد أنتظرج تقومين ! ياكيس النوم المتحرك
ساره: وأنا لو أدري أنه سعيدان هني ؛ جان مارقدت الفير !!!! خبرك بعد أصلي وأرقد لين أذان الظهر
سعد : صج ناس متفرغه ! ماعندها هم !!
ساره : ماعلينا ؛ يدرون أنك جيت ؟؟؟
سعد : كل اللي بالبيت يدرون ؛ أول ماوصلت كانوا كلهم بالصالة !
ساره بستغراب : متى جيت أنت ؟؟
سعد : ع الـ 4 ونص !!
ساره : يالثـ . .
سعد قاطعها بسرعة : ألفاظج الله لا يهينج !!
ساره : وشفيها ألفاظي ؟
سعد : ألا قولي شمافيها !!
ساره تسبقه لدري : ألا شحلاتي وشحلات ألفاظي !! عسل عسل
نزلت من ع الدري وهي تقول بصراخ كـعـادتها : يالخوانه ! سعووود هني وانا اخر من يعلم

تبعها بخطواته الرزينه ونزل من ع الدري وهو يسمع صراخها المرح ؛ ونغزات مها اللي تتعمد تنرفزها على هالصبح

( يا أني أشتقت لهلـ جووووو من قلب ! )






سعد ؛ 28 سنة . .
ساره ؛ 23 سنة . .
مها ؛ 19 سنة . .







العصر ؛

منسدحه بحظن يدتها ومغمضة عينها بأسترخاء ؛ ويد يدتها تمر على شعرها بحنان . . ونظرهم ثنتينهم معانق التلفزيون !!
أرتفع صوت رنين التلفون قاطع أندماجهم ! أو بالأصح أندماج يدتها . . . . اللي مدت يدها لسماعه ورفعتها !!!!
بالبداية كانت نبرة صوتها جدية ! بعدين تحولت لتنرفز مكبوت . . ودقايق بسيطة وسكرت التلفون بتأفف : قطع !
غادة وهي ترفع عينها لوي يدتها وتقول بفضول : من ؟؟
يدتها : من يعني ؟ أهل أمج لا بـارك . . . . . . أستغفر الله
نقزت غادة بوناسة : يدووه حصه ؟؟
يدتها عقدت ملامحها وهي تقول : وشفيج مستانسه جذي ؟؟
غادة بلهفه : أشتقت لهاااااااااااااا ؛ !! صار لي أسبوعين ماراحت لهم , كله تمنعوني !!!!
يدتها بحده : مالج حاجه تروحين لهم ؛ عيالهم مب متربين !!
غادة عقدت ملامحها بغضب : بس ع الأقل يحبوني !!!!
يدتها : وأحنا نحبج بعد !
غادة : مايعايروني كل شوي ويقولون مينونه ومينونه !!! ويدوه عمرها ماحبستني بغرفتي علشان خاطر حد ! أصلا محد يتجرأ ويغلط علي لآنها دوم توقف معاي
يدتها بدون نفس : المهم المهم لا تكثرين حجي معاي ؛ خلينا نطالع وأنتي ساكته !!
غادة : شكانت تبي يدوه ؟؟
يدتها : تبلغني أنهم بيمرونج باجر مسوين حفلة !! . . لولا صلة الرحم وله جان ماخليتج توطوطين عتبت بيتهم . .
غادة بستفسار وفضول : حفلة وشو ؟
يدتها بنفاذ صبر : يووووه ياغادة ! وأنا شدراني بقعد أطق حنج وياها يعني ؟ . . حفلة وخلاص باجر لا رحتي بتعرفين ؛ خليني اجوف التلفزيون واللي يعافيج !!!!
غادة بأمتعاض : زيـ ن !

قامت وتركت لها الصالة باللي فيها ؛ وهي بينها وبين نفسها متشققه من الوناسة !!
بتروح بيت يدتها وبتجوف البنات . . أشتاقت لهم وايد . . . صحيح مب كلهم معاملتهم عدله ! وياكثرهم اللي نسخ كربونيه عن سهام وشلتها !!!!
بس ساره ومها وأمل ومرام وعايشة . . غييير !!
ع الأقل هم يعاملونها معاملة طبيعية ! ويدافعون عنها لا فكر حد يغلط عليها . . معاهم تحس أنه في حد بـ هـلـ كون مهتم فيها ؟!!
كانوا ومازالوا رفيجاتها الوحيدات ؛
اللي ماحصلت ولا راح تحصل مثلهم !
قعدت تتخيل اللي ممكن يصير باجر فـ بيت يدتها ؛ أكيد راح تستانس معاهم وايد , ياترى أشتاقوا لها مثل ماأشتاقت لهم !
وله وجودها وعدمه واحد ؟؟؟؟
هزت راسها بقوه وهي تنفض هالأفكار منه : لا ! أكيد أشتاقوا لي ؛ هم يحبوني !!!




مر عليها اليوم طويل , ماتدري ليش !
يمكن من كثر ماهي متحمسه لباجر وروحت باجر !!! , ماصدقت على الله متى أنحط العشى كلت ع السريع وسلمت عليهم كلهم وراحت غرفتها على طول . .
أستلقت بالقرب من دميتها وغمضت عينها بقوة , علشان تنام بسرعة ويجي باجر أسرع !!!!
وهي ماتدري هالباجر اللي متلهفه له ؛ شخاش لها من مفاجأت ! احتمال تغير مجرى حياتها من الجذور . . .
والله العالم ؛ أذا هالتغير راح يكون للأحسن أو . . . للأسوء !
بعد طلعت الروح أستسلمت لنوم , رغم أنها قربت تيأس أنها تنام بعد محاولات عديدة فاشلة !!!!!



اليوم التالي

قاعدة بالقرب من حظن يدتها ؛ معطتها ظهرها ومسلمه لها خصلات شعرها علشان تسويها لها . . وتستمع لسيل النصايح الممله اللي تسردها على راسها فـ كل مره بتروح فيها لأهل أمها !
اليده : جوفي ؛ اللحين أنتي بتروحين لأهل أمج ! شيلتج ماتطيح من على راسسج سامعه . . بنفسهم أهل أمج الله بالخير ؛ مافيهم حد صالح !!!! وين ماتجوفين الحريم قاعدين تروحين تقعدين معاهم . . . أياني وياج أسمع أنج طلعتي الحوش بروحج !! . .
غادة بنفس الملامح المعقودة : أصلاً أنا مب ياهل ! وأعرف أدافع عن نفسي . . . ( تمتمت بصوت واطي ) ع الأقل هناك يعاملوني عدل !!
فلتت خصلات شعرها من بين أصابع يدتها اللي كانت تسوي لها عجفه طويله على أمتداد ظهرها : شقصدج . . !!!
غادة ترجع نظرها للأرض : ما أقصد شي ؛ !
اليده بغضب خفيف : أحنا هني نبي نسويج مره سنعه ؛ هناك الدلع زايد عندهم . . جوفي بناتهم والعياذ بالله شلون صايرين ؟ . . ماأبي أتشمت !!!
غادة بتنرفز ودفاع : حتى بناتكم مب أحسن منهم .. !! ( بحقد ) وسهاموه العله أولهم . . . .
اليده ترجع تمسك شعرها وتسويه وهي تقول : خليني ساكته بسسس !! ع الأقل سهام محترمه ! حتى لو كانت علاقتكم ببعض مب لين هناك . . . أنتي لو تعطينها فرصة تتقرب منج , بتعرفين أنها عسسسل
غادة بحده : ماأبي أعطيها فرصة هالمغروره !!
اليده : عيب تقولين عنها جذي
غادة : هذا الصج ؛ وله تبيني أجذب ؟؟
اليده وهي تربط نهاية شعرها بربطه تركوازيه تناسب لبسها : لسانج طوووووووويل يبيله قص
غادة وهي تقوم توقف وتتجهه لداخل : لو عليكم قصيتوه من زمان !!!

دخلت غرفتها بدون ماتنطر جواب يدتها
وقفت جدام المنظرة تجوف نفسها بنفس الملامح الكئيبه وتحاول تتصور هاليوم شلون راح يعدي !!
همست بصوت واطي وهي تتأمل نفسها : أكيد راح يكون حلو ؛ دام ساره ومرام ومها وعايشة وأمل موجودين !!!! أكيد راح يكون حلو !






ركبت السيارة بالقرب من عمها اللي بعد ثواني من تسخين السياره طلعها برى البيت ؛ ماتبادل معاها أي حديث اللهم شغل المسجل وتعبث فيه شوي وتوقف على قناة أخبارية !
بينما هي متكتفه ومسترخيه بجسمها ع الكرسي ؛ صاده لصوب الدريشة وتطالع السياير وسرحانه لعالم ثاني !!
مسافة شبه طويلة لحد ماتوقفت السيارة بحوش وسيع ؛ لفله فخمة. .أول مره فحياتها تدخلها !!
سمعت عمها عبدالرحمن يجاوب على أفكار كانت تتخطب براسها : هذا بيت خالج عبدالله
هزت راسها بتفهم وهي عينها لآزقه بالدريشة تتأمل هالحوش الواسع !!
نزلت بعد سيل من التوجيهات الصارمة اللي أنهمرت على راسها منه . . . ومابغى يفرج عنها ألا بعد ماطفرها !!
وصلت لباب الصاله ودشت على طول , كان الجو أنواع الأزعاج ! والحياه دابه بكل ركن من أركانه !!!!
والصاله الواسعه الفخمه مليانه بنات بمختلف الأشكال والأعمار والألوان بعد !!
حست بتوتر ؛ توقفت خطواتها عند باب الصاله تحاول تصيد بعينها وحده من البنات ؛ لكنها حست بصعوبة هالشي !!
تراجعت خطوة للورى من زود التوتر . . لحد ماحست بوحده نطت لها على يسارها وقالت بفرحه : غدوووو !!!
ألتفتت عليها وهي عاقده ملامحها ؛ وبعد تدقيق بسيط عرفتها من تحت كيلو المكياج اللي صابغه به ويها : مـ .. ـهـأ !؟
مها وهي تسلم عليها : أيه مهاو ؛ شلونج يالدباآآ لج وحشششه !!
بادلتها السلام وأبتسمت وهي تقول : متغيره !؟
مها وهي تطالعها بدلع مصطنع وتلف جدامها لفه كامله خفيفه حول نفسها : صج ؟! شرايج فيني
غادة بصدق : قمر !!
مها : طالعه على بنت عمتي ؛ . . أمشي فوق وريني كشختج

مسكتها من معصمها وراحت معاها لفوق , فتحت الباب وصرخت بدفاشه : ترآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ؛ جوفوا من وصل !؟
أستداروا ساره وأمل اللي كانوا واقفين جدام المنظرة وحده تضبط الميك آب والثانية تجيك على كشختها
ساره ببتسامة عريضة : وأنا أقول شفيه البيت منور !؟؟
غادة بستغراب : شفيكم كاشخين جذي ؟؟. . ومن هالناس اللي تحت !!!!
أمل أرتخت ملامحها بصدمة : وي ؟! ماقالوا لج ؟
غادة : من ؟
أمل : يدتج ماقالت لج ؟؟ . .
غادة عقدت ملامحها زيادة وقالت : شتقول لي ؟؟؟
ساره بدهشة خفيفه : وي ؟ أنتي جايه وماتدرين شطبخه ؟؟؟ . . مسوين حفلة بمنـاسبة جيت سعد اخوي
غادة أنصعقت : نعم ؟
مها لأختها : ووووووي !! شكلها من صجها ماتدري عن شي ؟
غادة : أنا أدري أنها حفلة ؛ بس يدوه ماقالت لي شمناسبتها ولا حتى قالت أنه كل هالعالم بيجون !!! عبالي حفلة صغيره بينا نفس كل مره !؟ ؛ أنا بيتكم أول مره ادشه أصلاً
أمل تروح صوبها وتغير الموضوع : المهم ماعلينا ؛ ( تفصخها شيلتها وعبايتها وهي تقول ) خل نجوف كشخـ ـ ـ ـ ( تلاشت باقي الكلمات لما جافت الكشخه المزعومه لـغادة )
مها أنصعقت : من صجج ؟؟؟
غادة طالعتها ببرائة : شنو ؟
مها : جايه الحفلة بهلـ لبس ؟؟
غادة تطالع لبسها وهي تقول : يدوه تقول ساتر وزين !! ومرتب علي !!!!
ساره بعصبية : شنو ساتر ومرتب ؟ . . جايه حفله بهلـ لبس ؟؟ يستهبلون أهل أبوج وله شسالفة !!!!! أبصم بالعشره لو وحده من بناتهم اللي بتروح الحفلة جان تنقوا لها أحسن اللبس !!!!
أمل بنفس العصبية بس أخف : أي والله شهلـ ظلم !


كان لبس غادة عبارة عن تنوره تركوازيه فضفاضه ساده مع قميص بأكمام طويله أبيض مافيه ولا شي حاله حال التنوره , طويل شوي يوصل لنص فخذها !
وعجفه طويله نابعه من مؤخرة راسها ومنسدله على ظهرها بربطه تركوازيه !
كان شكلها مب شكل وحده جايه حفله راقيه مثل هذي ؛ يمكن الخدم اللي بالبيت كاشخين أكثر منها
ساره اللي من قلب تنرفزت : صراحه . . . وله مايحتاي أقول ؛ حرام فيهم الحرف ذولا . . ربي يوريني فيهم يوم هالظلمه !!!!
مها بعد مالمحت توتر على وي غادة وضيق ماتدري من شوي بالضبط
من أسلوب أختها
وله من شكلها !!
قالت بمرح تحاول تكسر الجو شوي : دامها عندنا بنكشخها أحنا بطريقتنا !!! شرايج غدو ؟
غادة أبتسمت بالخفيف أبتسامة مغلفه بتوتر وضيق خفيف : مـ . . مـادري !
ساره بجدية وهي تتجه صوب غادة : شنو ماتدرين ؛ مب على كيفج !! دامج دخلتي عندنا ماراح تطلعين ألا أحسن من كل البنات اللي هني !!! هم مب احسن منج ؟

رجعت الفرحه لقلبها من يديد بعد ماأنحرجت من كلام ساره اللي صج حستها عصبت لخاطرها ؛
تلاقفوها البنات وكل وحده تكلفت بشي , أمل فتحت الكبت تدور على فستان حلو من بين ملايين الفساتين المتنوعه المصففه داخل
وساره طلعت كل مكياجها وصفتهم ع التسريحة ؛ ومها جهزت الأستشوار والفير . . . .

حتى لو كانت مب صاحية ؛ أو فيها ذرة جنون
تظل وحده من أهلهم , وطيبتها توسع بلد !!! ماراح يرضون لها تتفشل جدام العالم اللي تحت
وخاصه أنه أغلبهم مب من معارف غادة أنما من أهل أمهم . . وياكثرهم اللي يموتون بالحش ؛
فماراح يرضون لغادة ألا اللي يرضونه لنفسهم !!!
ومثل ماكشخوا وتعدلوا راح يكشخونها ويعدلونها !!!!!
هي مب ناقصة
ولا أقل من حد
هي بنت حالها حال أي وحده بسنها



فـ الميلس الخارجي وفجزء كبير من الحوش محتلينه الريايل وسادينه بحاجز ضخم عن الحريم علشان كلن ياخذ راحته
كان سعد بينهم يسلم على فلان وعلان ؛ يبتسم لهذا ويضحك على نكته يقطها ذاك
يقول لهم عن مغامراته فـ لندن ! وتتعالى ضحكاتهم على بعض المواقف الطريفة !!
شرح لهم شاللي تعلمه فهلـ سنين الطويلة عن الطب ؛ وشناوي يسوي هني فبلاده بعد مارجع لها رافع الراس
كان أبوه قاعد بمسافة شبه بعيدة عن ولده نافخ نفسه وحاس بفخر مابعده فخر فيه , حاس أنه ولده الوحيد اللي ماجاب غيره عرف شلون يرفع راسه عالي جدام الناس
من بعد ماكان يتحلطم على مرته أنه ماجابت له ألا ولد واحد وبعده بنتين ومنعوها الدكاتره أنها تحمل من يديد لآن الحمل مضر بصحتها
وراح يكون خطر علي حياتها !!!!
لكن بعد هاليوم ؛ سعد يكفيه عن مليون ولد





تألمت بالخفيف وهي تقول : آآآآآآح ؛ حرقتي راسي !!
مها : والله من كثر ماتحركين راسج ؛ اثبتي
غادة : أنتي تسحبين شعري بقوه , تقطععععععععععععع
مها : شعرج متشربك شسوي يعني ؟؟؟؟
غادة : شوي شوي زين ؛ وايد حار الأستشوار !!
مها : أذا هذي وايد حار ؟ شبتسوين بالفير ؟؟؟؟؟
غادة طالعتها من المنظره : ليش الفير أحر من ذي ؟؟؟؟
مها : ماراح يحرقج لا تخااافيييـن !!
غادة تمتمت بأمتعاض : لو مخليه شعري على ماهو عليه مب احسن !!!
مها : لا مب احسن ؛ حركات الأبتدائي هذي ولت أيامها , شكبرج مسويه شعرج جذي ؟؟ ولا ولابسه تاج الياهل يستحي يلبسه
غادة : زين خلاص ؛ !! وايد تطنزتي علي اليوم . . !
مها وهي تدنع صوب خدها وتبوسها بقوه : أبي مصلحتج !!
غادة : وأنتوا كل مابغيتوا مصلحتي جرحتوا فيني ؟ . . يدوه من صوب وأنتي من صوب
مها بدون نفس : لا تشبهيني فيها عيوز قريح هذي !!
غادة طالعتها بحده : ترى حتى لو هذي ربتني ؛ لا تسبينها جدامي
مها : ولا يهمج ؛ بسبها من وراج !!!!
غادة زفرت ونزلت نظرها بحظنها

دخلت ساره وهي تقول : ها خلصتوا ؟؟؟
مها : لا للحين !! شعرها طويل وايد ومتشربك بعد !!!!
ساره : بسرعه ؛ ترى العالم تيمعوا تحت . . ( تطالع الساعه ) صارت 8 !
مها : زين زين لا تحنين ؛ خليني أمخمخ شوي بشعرها . . .
دشت أمل بسرعه وهي ماسكه بيدها اليمنى فستان روعه بلون سكري ؛ : كاهو جبت هذا ؛ فساتينج مهووي وايد صغيره . .
ساره وهي تطالع الفستان اللي أساساً مالها قالت : هذا اوكيه مالبسته ألا مره وحده وماجافوه وايد علي ؛ بيطلع روعه عليج غدوي . .
غادة وهي فاتحه عينها على كبرها : بس هذا مفصخ ؟؟؟!!!!!
ساره : وين مفصخ ؟؟ ليش أنه عاري من عند الكتف !! عادي حبيبتي . . . نزلي تحت وجوفي الهوايل
غادة بتردد وخوف خفيف : يدوه لا درت بتذبحني !!!!
أمل وهي تحط الفستان على طرف السرير : يووووووه ! فكينا بس . . يدتج هذي ناقص تلبسج بخنق وجلابيه بزم تحت الصدر !!! وتخليج تقرقعين هني !
ضحكت مها على جملة أمل ؛ وتداركت عمرها بسرعة وبلعت باقي الضحكه لما جافت نظرات شرار تشع من عين غادة تنحنحت بالخفيف ببتسامة حلوه : . . سوري !



أمل ؛ 24 سنة . .





بعد ساعه ونص
خلصوا من تكشخ غادة ؛ اللي حرموها تجوف نفسها ألا بعد ما يخلصون منها
لبسوها أكسسورات ناعمة على رقبتها وبمعصمها وخاتم فخم ألماسي بصبعها !
وقفت جدام المنظرة مذهوله تطالع نفسها بعدم تصديق !!!!!
نو وي تكون هذي هي !!
كان شعرها اللي أعتادت عليه كيرلي مموج بطريقة مزعجه وأشعث طول الوقت . . منسدل على ظهرها ومتموج بنعومة فائقه !!
وقذله حديثة المولد أضطرت تقصها مها علشان تنزلها على ويها من جدام وترفع الباقي منها لورى بمشباص حلو فيه قطع كرستاليه سكريه
الفستان كان ناعم ومطلعها روعه . . والكعب اللي لابسته معطيها طول على طولها الحلو !!
مكياج خفيف هادي مزين ملامحها اللي أعتادت عليها يا جافه من الشمس ! يا مبقعه بالطين والتراب اللي تلعب فيهم

أبتسموا ثلاثتهم برضى : أأيييييه ؛ اللحين أنتي جايه حفله . . . مب مساعه !
غادة ألتفتت عليهم وقالت : بس يـدوه !!!!!!!
نطت امل : اشششششش ! . . يدوه مب هني اللحين ؛ أستانسي . . ( تغمز لها ) أوكيه ؟ . . ( تمد يدها لها ) يلا أمشي

نزلوا معاها لتحت وأختلطوا بالبنات اللي من كثرهم ماكفتهم الصاله وتوزعوا الباقين بالحوش ؛ بالقسم المخصص للحريم
كانت مرتبكه بالبداية من نظرات البعض ؛ وهمسات البعض الأخر . . لكن مع أمل ومها وساره . . . اللي ماهدوها حست براحه شوي
أقتربت منهم بنت مب غريبه عليها وبعد ماسلمت عليهم عرفت أنها عايشه ؛ وتوها واصله من بيتهم
قعدوا مع البنات شوي بعدها أبتعدوا عنهم وقعدوا بمكان بعيد شوي عنهم
علشان تاخذ راحتها غادة بالتصرفات والكلام
من كلامهم اللي أغلبه دار عن سعد ورجعته من لندن بعد دراسته الشاقه لطب
عرفت أنه موجود برى ؛ بس بالميلس . . .
وحست بفرحه لهلـ خبر

سعد كان صديق الطفولة على قولتهم ؛ ومازالت تعتبره صديق الطفولة . . للحين تذكر مواقفها الحلوه معاه
ودفاعه عنها لا جرحها حد , كان يعاملها مثل مايعامل خواته . . . وتعتبره أخوها اللي ماجابته أمها !!!!
كانت تسأل عنه بين كل كلمه والثانية ؛ بكل برائة وطيب نيه !!!! رغم أنه عايشة حاولت تنغزها بالكلام ألا أنها عصبت عليها
سكتوا كلهم لما سمعوا وحده من أهلهم تنادي بالخالات والعمات أنهم يطلعون علشان يسلمون على سعد , اللي بيجي الحوش علشان يجوفونه
أبتدوا البنات اللي بالحوش يدشون داخل عن سعد ؛ بينما غادة قامت بسرعه وهي تقول : أمشوا خل نسلم عليه !!
أمل مسكتها من معصمها وقالت : من صجج ؟ شنو تسلمين عليه . . . عيب عيب ! كبرتوا خلاص
غادة : شنو كبرنا ؟ هو مثل اخو وصديقي بعد !
أمل : لا صديقج ولا غيره ؛ ماتجوفيني منثبره بمكاني وماقمت معاهم . . . حبيبتي مايحل لنا !!
غادة : شمعنى ساروه ومهوي راحوا !!!
أمل فتحت عينها على كبرها : يه ! . . خواته ذولا !!!
غادة : وأنا بعد مثلهم . .
أمل تخليها تقعد : غادة فديتج ؛ قعدي بس قعدي !!! لا تفشلينا !!
عايشه وهي شاقه الحلج : من صجج غدوي !! هههههههه والله عبالي تستهبلين

قعدت غادة ماده البوز متنرفزه منهم ؛ تبي تسلم عليه ومب مخلينها . . أففف شهلـ حظ !!
تمت داخل ومتحرقصه تبي تطلع تسلم عليه !!!
ولما جافتهم لهوا عنها وكل وحده أندمجت مع باقي البنات وقعدت تسولف
قامت بتطلع من باب الصاله لكن مسكتها خالتها وهي تقول ببتسامة : وين وين ؛ سعد للحين برى !! أول مايروح بعطيج خبر . . !
أبتسمت على مضض وهي من داخلها بتموت من الحره !
تمت واقفه حول الباب لحد ماحست أنه ماعاد في حد قريب منه ؛ ومحد منتبه عليه أصلا
تسللت وطلعت من الصاله للحوش

مشت بخطوات سريعه تدور على سعد لحد مالمحته واقف بعيد شوي وسط جموع من عماته وخالاته . . واحذاه أمه ومها وساره يسولفون
أستانست لما لمحته ؛ تغير وايد !! بس مازالت تعرفه . .
راحت تركض بتجاهه بفرحه وصرخت بصوت عالي وهي تحظنه بشوق وسط هالجموع كلها :




ســـــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــد !!











 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 08-07-09, 02:44 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

. الرقصة الثانية .






لاشيء أتمنّاه في هذه اللحظة ،
أكثر من أن أختفي من هذا الكون!
شتات









رجع وسط الريايل من يديد وهو مازال فحالة صدمة من الموقف الغريب اللي أنحط فيه من شوي ؛ ماعرفها !! دفعها بوحشية وصرخ فيها بعصبية
شبلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآج ؟؟؟


قدرت أذنه تلتقط أسمها من أفواه عماته وخالاته اللي أغضبتهم حركتها وتلاقفتها الأيدي لين ماتوارت تماماً عن عينه !!!
وهو مازال مصدوم مكانه !!
حتى ملامحها ماقدر يجوفها
اللهم لمح وحده بكامل أناقتها أنهالت عليه بالضم وهي تصرخ بفرح بأسمه !!!
وسمع عماته يصرخون بغضب بأسمها اللي أبداً مايجهله !
يعني كانت غادة !
غادة ماغيرها ؟


صحى من سرحانه على نغزه خفيفه من أبوه اللي قال وهو راسم ابتسامة مصطنعه على ويهه : قوم سلم على هالمغرور ؛ بط عينه هاللي نافخ نفسه ع الفاضي
قام وقف ورسم أبتسامة مصطنعه مشابهه لأبتسامة أبوه
ورجع للمجاملات وتوزيع الأبتسامات ع الفاضي والمليان !!!
رغم أنه داخلياً مازال مصدوم ! مصدوم ! ومصدوم

ومب قادر يصدق أو يستوعب . . . الموقف السخيف اللي أنحط فيه جدام عماته وخالاته وحتى خواته وأمه !!!!!
ولا ومع من !
مع غادة !!!!!!



تلقت زف قوي من الحريم اللي كانوا مجتمعين حول سعد ؛ سحبوها لغرفه فاضيه وتوحدوا فيها
صرخه من هالصوب
ولوم من هناك !!!!
وتأنيب قوي من هني

وهي ماغير واقفه مصدومه من هلـ هجوم الغير متوقع اللي هجموا عليها به !!
ياناس ؛ كل اللي سوته سلمت على أنسان عادته صديق واخو !!!!!
دايماً كانت تسلم عليه بهلـ طريقة لما يغيب عنها فترة طويله !
ومحد كان يقول شي ؛ بالعكس كانت تسمع ضحكاتهم . . . .
شمعنى اللحين كل شي تحول وصار العكسس ؟
تمت تطالع بوييهم بريبه وخوف وغضب . . . وبعد دقايق فضت الغرفة ألا من ساره اللي ألقت عليها نظرة لوم حاده وقالت : اللحين أنتي من صجج ؟؟؟ . .
ماقدرت ترد ؛
جافت ساره أزفرت بصوت مسموع وهي ترجع خصله متمرده لورى وتحط يدها بخفه على خصرها وتلقي نظرة سريعه على غادة
وبعدها على طول أطلعت وهي تتمتم بكلمات ماسمعتها !!
تراجعت خطوات بسيطة وقعدت ع الكرسي وهي مازالت ملامحها ناهشها الأستغراب والتعجب !!

يتردد صدى صرخة سعد الرجوليه باذنها بحده تمزق طبلتها
( شبلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآج ؟؟؟ )
وتحس بألم قوي عند كتوفها ؛ المكان اللي أسند سعد راحت يده عليه بقوة ودفعها من خلاله بشراسه , لدرجة أنها لولا وجود هالحريم وراها وله كانت بكل بساطه راح أطيح ! وطيحه خشنه بعد !!!!
لمحت بعينه نظرة غضب حارقه عمرها ماجافتها ؛ وخصوصاً بعيون سعد !!
عمره ماطالعها بهلـ نظرة ! حتى في أشد حالاته غضب عليها ؟؟
شمعنى اللحين ؟؟؟

غرقت وسط بحر من الأفكار والتساؤلات اللي لها أول مالها آخر !
لحد ماأنفتح الباب ودخلت مره غريبه عليها هي خالة سعد وقالت بعصبية ونظرات احتقار . . وهي تمد لها عبايتها وشيلتها : قومي ؛ عمج ينطرج برى !!!!
شب خوف مب صاحي بصدرها لما سمعت طاريه ؛ مب علشانها خايفه لا تتبهدل علشانها حظنت الشخص اللي أشتاقت له !
لكن علشان يدتها لو جافتها بهلـ منظر راح تقلب الدنيا فوق تحت !!!!!
جات بتتكلم لكن نظرات هالمخلوقه الكريهه خلتها تخنق الكلمة بجوفها ؛ لبست عبايتها ولفت شيلتها وطلعت
تسلل لها شعور أن كل البنات حولها يحشون فيها ؛ ويذمون فيها
وحست أنها سمعت كلمة مينونه تتحاذف عليها من كل صوب
خنقتها العبرة ؛ حست ودها تصيح !!!!!
توقعت تلاقي أمل ومها وعايشة وساره عند الباب يودعونها مثل كل مره ! لكنها حتى مالمحت زولهم . .

( اكرهوني أكيد ! )

أبتعدت بخطواتها لحد ماركبت السياره بجوار عمها اللي لفح مسامعها صوت تنفسه الغاضب !!!
صرخ فيها بصوت نفضها : تغطيييييييييييييييييييييي !
ألتفتت عليه بملامح مشدوده وقالت وهي تضغط شيلتها على راسها بقوه : كـ ـ ـ . . كاني متغطيه !!
سحب شيلتها بقوه من جدام وحذفها على ويها وهو يقول : ويهج يالخبله !
غادة صرخت بغضب وهي تشيل الغشوة من على ويها : لا تقول خبلـــــــــــــ ـ ه
كف قوي جالها على خدها أتبعته صرخه حاده : جبببببببببببببب ! حسابج بالبيت !!
غادة بصرخه يديدة نبعت من ألمها وأحساسها بالأهانه : لــ ..................
جالها كف اقوى على خدها الثاني وصرخه يمكن يكون وصل صداها لداخل هالفله العوده

أنكتمت وأنكمشت على عمرها ولزقت بـ باب السياره المجاور لها
وهي تصيح وتون وتشاهق بالخفيف ؛ كأنها طفل صغير !!!!!!!!!

وصلت البيت ؛ وتمنت ساعتها أنها ماوصلت !!!!
نزلها عمها من السياره بعد ماغرز أصابعه بشعرها وسحبها لداخل البيت و . . . . . . . . . . . . . . . . كمل عليها !




بمكان ثاني ؛ وبعد ماأنتهى الحفل الكبير الضخم وتفرقوا المعازيم . .
كان واقف متسند براحه على طرف باب غرفتها , وهي تسحب المشابيص اللي براسها بقوه وتحذفها على التسريحة وتقول : أففف ! مادري شكانت تفكر فيه ؟
سعد وهو مازال متسند قال بملامح مدهوشه : صج صج أحراج !!
ساره : أموول وعوش كانوا معاها ؛ شلون خلوها تغيب عن عينهم !! . . ( قامت من ع الكرسي بعد ماخلصت فتح تسريحتها وقالت لسعد بتنرفز ) اللحين ماراح تسلم من أهل أبوها , المشكله وحده من خالاتي أتصلت لهم وخرت السالفه كلها !! يأأخي شهلـ سخاااااافـــة !
سعد أبتسم أبتسامة عريضة حلوه وقال بسرحان خفيف : ماتغيرت ؛ !


بنفس طريقة الأستقبال المفاجئ اليوم ؛ كانت تستقبله دايماً لما يغيب عنها فترة طويله !!
مثلاً لو كان مسافر مع أهله فـ الصيف ورجع بعدها محمل بالهدايآ , لآزم تجيه تركض من بعيد وتحظنه بشوق وصراخ
ويبادلها نفس الحركة !!!
لكن الظاهر أنها نست ! أو تناست أنهم اللحين كبآآآر . . . . ! و ماعادوا يهال
وكل تصرفاتهم محسوبه عليهم من الألف لـ الياء !!!!!

ساره بضيق وهي متسنده على طرف التسريحة : تتوقع شتسوي اللحين ؟
سعد يزفر بالخفيف وهو يستقيم بوقفته بعد ماكان متسند : علمي علمج ؛ يلا أنا رايح أنام . . أنهلكت اليوم !!!! تامريني بشي ؟
ساره لوت بوزها بضيق اكبر : لا سلامتك !
سعد وهو يطلع : لا تشغلين بالج ؛ ماأظنهم بيذبحونها مثلاً !!!! . . كفين ثلاث وأنتهت السالفة
ساره عقدت ملامحها لما تصورت المشهد وقالت بأمتعاض كبير : أنت ماعندك قلب ! تقولها بكل بساطه !!
سعد يلتفت عليها : قلت اللي متوقع بيصير ! وله عبالج بياخذونها بالحضن وبيطبطبون عليها , , , ؟
ساره أزفرت بصوت عالي : حرام عليييييييييييهم ! . . ( بغضب ) بذبحها اموووووووووول كله منها !!!!
وصلها صوته بعد ماأبتعد عنها : تصبحين على خير !
ساره وهي تسكر باب غرفتها بصوت هامس : وأنت من أهله !
بدلت فستانها بصعوبة ببجامه حريريه ؛ وأندعست تحت لحافها وبالها مشغول بغادة ! معصبه من تصرفها وبنفس الوقت خايفة عليها من اللي ينتظرها بالبيت
جافت الساعه وهي تردد بقلبها : يارب تحفظها . . . .




اليوم التالي

واقفه بالمطبخ تحضر الفطور لريلها وولدها ؛ وهي متنكده من أمس ومودها زفت !!
مب قادرة تصدق سواد الوي اللي سوته غادة ؟
أستغفرت ربها وهي تصب الجاي بالأكواب وتشيل الصينيه وتطلع فيها لصالة , مر ريلها خطف من صوبها
نادته بسرعه : بو أبراهيم !؟
ألتفت عليها بملامح معقودة : نعم ؟
بستغراب : ماتبي ريوق !!!!
صد عنها وهو متجه لباب الصاله : لا بالعافيه عليكم , مع السلامة

أبتلعه باب الصاله اللي سكره وراه ؛ بينما هي راحت حطت الصينية بنص الصاله
وأتجهت لغرفة ولدها البطالي اللي لا شغله ولا مشغله
طقت الباب مرتين ثلاث ماحصلت رده . . فتحت الباب ودشت مالقته !!!
تأكدت أنه طلع !!
( وهالريوق اللي مسويته ؟ من بياكله !! )
زفرت بغضب . . رجعت لصاله وشالت الصينية وردتها المطبخ بأعصاب تالفه !
من أمس وجو البيت متكهرب !!!! من بعد الحركه الزفته اللي سوتها غادة
اليده : أكيد بنات حصوه علموها هالسواه ! وله هي من متى تسويها !!! والله محد بيخربها غيرهم

تذكرت المكالمة اللي جاتها أمس
وزاد تنرفزها !!
أنطقت طق أمس ماأحلمت فيه ؛ تلاقفوها ريلها وولدها !!!!
ماهدوها ألا بعد ماسحبتها هي ودخلتها الغرفة وحذفت عليها كم كلمة تشفي غليلها وطلعت وهي قافله عليها الباب كالعادة ؛ بس هالمره ريلها أخذ المفتاح معاه
يقول ماراح يفتح لها ألا لما تتأدب وماتعيد هالحركة من يديد !
هالبنت مبهدلتهم !
مب قادرين عليها . .
اليده من أعماق قلبها قالت : حسبي الله عليك ياأبراهيم جانك قاط بنتك بجبدنا ولا بسائل فيها !



توجهت داخل , صوب غرفة غادة ؛ طقت الباب كم طقه وماسمعت رد !!!
قالت بحده : غدووي !؟؟
هم ماسمعت رد
تدري أنها سامعتها بس حاقرتها !!!!
اليده : أدري بج سامعتني ؛ وكم من مره أقول لج هالحركة الخايسه لا تسوينها !!!! بس شكلج تموتين أذا ماعاندتي !! ؛ جوفي بحط لج ريوقج عند الدريشة ! أخذييييـه . . سامعه !؟

ما من مجيب

أبتعدت عن باب غرفتها , ورجعت للمطبخ . .
حطت بصحن صغير سندويجه وخذت كوب جاي لها
طلعت من باب الصاله للحوش وأتجهت لدريشة غادة . .
حطت ريوقها على طرف الدريشة وطقتها وهي تقول بصوت عالي : كاهو ريوقج ! اخذيه !!!!!!!




مندعسه تحت لحافها وترتجف ودموعها للحين على خدها من أمس ؛ حرارتها مرتفعه بسبب الطق القوي اللي جالها , وكرامتها متمرمطه بالأرض
تشهق بالخفيف وترجع تكتم هالشهقه . . .
سمعت يدتها تتكلم عند باب غرفتها لكنها عناد فيها طنشتها !!
سمعت طقها الخفيف على دريشة غرفتها علشان تاخذ ريوقها لكن هم طنشتها
ماراح تاكل من عندهم شي !!
أكيد بيحطون لها به سم !
يبون يموتونها ويفتكون منها
قالها عمها أمس . . وأكيد كانت زلت لسان أفضحت نواياهم الخسيسه

( متى تموتين ونفتك من همج !؟ )
ضغطت بأصابعها على طرف اللحاف اللي ملتفه به وهي تردد بقلبها وتزيد بالصياح الخافت المكتوم
( أكيد يبون يذبحوني . . .يبون يموتوني ويفتكون مني )
رجعت يدتها طقت الدريشة وهي تقول : غادوه ومرض يمرض العدو ؛ فجي الدريشة أجوووووف
ضغطت جسمها بفراشها بالقو , جنها تبي تلزق فيه علشان ماتقدر أي قوه تشلعها منه !!!
وحطت يدها على أذنها بقوه وهي تردد بصوت واطي
( ماأبي أموت ؛ ماأبي اموت ؛ ماأبي أموت )

وصلتها صرخه قويه حاده أخترقت حدايد دريشتها أنبعثت من أعماق يدتها : غــــــــــــــــــــــــــــآآآآدة !
فزت على حيلها بسرعه وقامت تصارخ باللي كانت تردده من شوي بصوت عالي بهستيرياآآآآآ
ماأبي اموت
ماأبي اموت
ماأبي اموت
ماأبي اموووووووووووووووووووووووووووت !!






حطيت يدها على قلبها لما وصلها صوت صراخ غادة , بالبداية مافهمت شتقول لكن بعدين لقطت الكلمة !!
رجعت طقت الدريشه وهي تقول بهمس : غادة فتحي !! . .
لكن هم مامن أستجابه للي تقوله
رجعت دشت داخل وخذت تلفون الصاله وأتصلت على جوال ريلها
رن شوي بعدها وصلها صوته الخشن الحاد : ألو
اليده بتوتر خفيف : مادري شبلاها قاعده تصارخ بغرفتها وحالتها حاله !!!
اليد بجمود : أوكيه ؟ والمطلوب !!
اليده : خوفي يصير بها شي !!!!
اليد : لا تخافين ؛ مب صاير بها ششي . . تلاقينها تسوي هالحركات علشان نفتح لها عقب سواد ويها أمس
اليده بنبض يتزايد : ماظنتي والله !! ؛
اليد : لا رجعت البيت يصير خير
اليده : والمفتاح ؟
اليد تجاهل سؤالها : مع السلامة . . ( وسكر ! )







خذت لها قضمه صغيره من طرف السندويج اللي بيدها وزفرت بضيق
داهمها صوت أمها : اسم الله عليج من الآه ؛ شبلاج تتنهدين جذي !!!!
ساره وهي ترد السندويجه لصحنها وتقول ببال مشغول : أحاتي غادة ؛
أم سعد : آها ! غادة ماغيرها بنت عمتج فاطمة ؟؟؟
ساره : ليش هو في غيرها ؟
أم سعد : بالأخير هم أهلها , أكيد ماراح يضرونها
ساره أطلقت ضحكه قصيرة متشبعه بستهزاء : أهلها ! , خليها على الله بس . . ( تسند يدها على طرف الطاوله وترجع الكرسي للورى ) الحمدالله
أم سعد : كلتي شي اللحين ؟
ساره : مالي نفس والله !!!
أم سعد : زين دقي تطمني عليها ؟
ساره وهي تبتعد عنها بخطواتها : مالي خلق لـ صوت عيوز قريح
أم سعد : مالج خلق تاكلين ولا لج خلق ليدتها ؛ عيل لج خلق لوشو ؟
ساره أبتسمت وهي تقول : لا تشغلين بالج أنتي ؛ العصر بمرها . . ع الأقل بكون أستعديت نفسياً لنغزات يدتها
أم سعد : الله يهداها هالمره , مادري ليش ماتواطنا جذي !!!
ساره وهي تطلع من الصاله : مانبي محبتها
أبتعدت بنتها عن نظرها , ورجعت هي لصحنها . . ماسكه التوست بيدها وتدهنه بشوية جبن وهي تتمتم بصوت هامس : هي اللي جابته لنفسها ! ؛ الله يهديها بس






كآنت قاعده بالصاله جدامها دلتين القهوه والجاي ؛ بسطت هني بعد ماهدت غآده وماعاد ينسمع لها حس ؛ رغم أنها مازالت تحاتيها !
بس ما باليد حيله , المفتاح ماتدري وينه ! ومب بعيده يكون بو أبراهيم خذاه معاه
يعني مالها ألا تنطره يرجع وتقنعه يفتح , مب علشان تطبطب عليها وتخليها تتجرأ وتعيد هالحركه من يديد
ألا علشان بس يرتاح قلبها وتطمن أنها بخير وماضرب أخر فيوز براسها .
تذكرت منظرها المخزي اللي دشت عليهم به أمس
كان عبدالرحمن ساحبها من شعرها اللي كان مفتوح وثلت أرباع جسمها طالع !
عاريه تماماً من عند الكتف والفستان راسم جسمها رسم وبارز مفاتنها أكثر من أنه مخفيها وساترها !!!!
بالبداية أستغربت ؛ من هالحرمه اللي داخل يضرب فيها ولدها !! لكن بعدها ولما جافت ويها المصبغ بالألوان درت
فآر دمها ؛ وماقصر يدها
بنتهم اللي طلعت من بيتهم مستتره ! ترجع متفصخه جذي !!!
ماحست بعمرها ألا بصرآخ غاده وصياحها العالي بعد ماهروها بالطق يدها وعمها
دخلت بينهم وطلعتها من تحت يدهم بالغصب , سحبتها وهي خايره قوتها لغرفتها وقعدتها على فراشها وهي مازالت تصيح بقوه
زفتها زف , وهزئتها
وطلعت وقفلت عليها البآب , وما وعت ألا بالمفتاح ينسحب من يدها وينحط بجيب ريلها اللي قال : أذا ماعرفتي تربينها ؛ أنا بربيها !

سودت ويهم !
وفوق هذا ؛ توصلها مكالمة من وحده ماتدري منهي معصبه وثايره أعصابها تقول أنه بنتهم هالمينونه حاظنه ولد خالها لصدرها بقوه !
مابغت تهده ألا بعد مادزها هو وأنقرف منها ومن قوات عينها وويها !
أنصعقت ماصدقت
حاولت تجذب الموضوع وطرشت ولدها يروح يجيبها
لكن بعد ماجافت منظرها ! صدقت !!
اليده بجدية : هذآ ويهي أن شبرت بيت هالـ(...) مره ثانية ؛ هذآ اللي ناقص بعد . . . يدمرون اللي بنيته طول هالسنين ! أنا أربي وأتعب وهم يجون ويخربون تربيتي بارده مبرده ؟!

رن التلفون أحذاها ؛ قربته منها وشالت السماعه . . كانت جارتها عازمه نفسها هي وكم وحده من حريم الفريج
توهقت ؛ ماتبيهم يجون . . خوفها ترجع لغادة حالتها الغريبه وتقعد تصارخ بالغرفة !
ساعتها شبتقول لهم ؟
بشنو رآح تبرر هالصراخ ؟
فحاولت تصرفها على أنهم يجون باجر لآنها اليوم مشغولة مع حفيدتها المريضه !!
ومابتقدر تستقبل حد ؛ حمدت ربها لما جافت المره تقبلت العذر . . بس أصرت أنها راح تجي باجر جذي وله جذآك
لآنها مب معتبره نفسها غريبه , عادي بتقعد بالصاله وخل تهتم هي ببنت ولدها على كيفها ووقت ماتخلص تجيهم الصاله !
سكرت وهي تتحلطم على هاليوم اللي شكله مب ناوي يمر على خيرررر





لما أختفىآ صوت يدتها رجعت أندعست تحت اللحاف , توقفت عن الصياح بعد ماصدعت . . خدها مبلل بدموعها
جسمها كله يعورها وشعرها تحسه تنتف ؛ مدت يدها له ومسكته بالخفيف وهي تسحب بقايا الشعر اللي تساقط بفعل شد عمها القوي له
جنه ماصدق يتصيد لها الزله علشان يكفر فيها جذي
جافت الشعر بعيون وارمه ورجعت شفايفها ترتجف وصاحت من يديد
غمضت عينها بتعب وهي تسترجع صور من اللي مرت عليها أمس . . من قامت الصبح لين دخلتها يدتها هني فالحبس !

( يكرهوني ؛
محد يحبني
كلهم يكرهوني
يدي يدوه عمي
سهام أسماء حنان
بدر يوسف
أمل وساره ومها وعايشه
وحتى سعد ,
محد يحبني ؛ مـ ـــ ــحد ! )

تمت تنتفض تحت لحافها وهي مغمضه عيونها لحد ماغلبها النعاس والتعب ونامت على عمرها .







العصر

قاعد بالسياره أحذىآ أبوه ؛ ومب عارف هو وين رايح أصلاً .. طول الطريج يسأل وأبوه يسكت فيه وماعلى لسانه ألا
( لما نوصل بتعرف ! )
بو سعد ببتسامة عريضة : تدري بو فارس شقال عنك أمس ؟
سعد وهو يطالع الطريج جدامه : شقال ؟
بو سعد وهو يطلق ضحكه بسيطه : يقول لي لو عندي بنت فـ سن زواج والله ماأرضىآ لها ألا سعد !!
سعد طالع أبوه بأندهاش وأبتسامه عريضة : من صجه ؟
بو سعد : أي من صجه ! .. عنده بنت أظنها 17 ! أو 18 مادري والله بس هي بالثانوي . . . شكله يلمح انه تعالوا أخطبوها !!
سعد ضحك بالخفيف وهو يقول : أما بو فارس !! الظاهر الكبر ومايسوي ! ؛
بو سعد وهو ينعطف يمين : جايف شلون ! ؛ بدل مانروح نخطب لك أحنا , البنات قاموا يجونك لمكانك !! ( يطالع ولده بفخر ) من هذا اللي مايتمنىآ لبنته الدكتور سعد !
سعد وهو يتنهد بالخفيف : أي دكتور يبآ ! توني جاي الدوحه مايمدي ! , على مااقدم أوراقي وينقعوني وحاله . . ساعتها يصير خير
بو سعد بثقه : لا لا أن شالله ؛ منت مطول !! بتصير دكتور وكبير بعد . . وقول أبوي قال !
سعد يرجع يطالع جدامه : أن شالله , الله يسمع منك !


ثواني وتوقفت سيارة أبوه
ألتفت سعد على يمينه وبعد تدقيق بسيط أرتسمت أبتسامه عريضة بغت تشق ويها على محياهه رجع طالع أبوه ؛ توه بينطق ألا يجوفه رافع له المفتاح
وهو يقول بفخر : هذي هديتي لك ؛ عيادتك الخاصه . . . عقبال ماتتحول لمستشفى بجهدك وعرق جبينك !!
أخذ المفتاح من يده بفرحه كبيره ؛ لو ماكانوا بمكان عام وسياير رايحه وسياير راده جان ماتردد لحظة أنه يحظنه من شدة الوناسه : تسلم تسلم يبه !
كل اللي قدر يسويه هالحزه أنه يبوس راسه وينزل من السياره بحماس
نزل معاه أبوه وهو يسكر سيارته ويقول ببتسامه : شرايك ! تراني تعبت عليها من قلب !!
سعد : ماتقصر والله ؛ !
بو سعد وهو يوقف أحذىآ ولده : ماتبي تجوفها من داخل !!!
سعد : بلا !
بو سعد : عيل أمش , شتنطر ؟

تقدم بخطواته مع أبوه لعند بابها ؛ أدار المفتاح فيها ودخلها . . . . بختصار شديد . . كانت فخمه !







لفت شيلتها على راسها بحرص بعد ماأخفت كل خصلات شعرها وطلعت من غرفتها وهي تسكر الباب وراها بخفه
نزلت الدري وتلاقت مع أمها اللي كانت راكبته
سألتها عن وجهتها
أجابتها بكل بساطه أنها رايحه لغادة وهي ماخذه أذن أبوها قبل لا تطلع !!
ودعتها بدعاوي تشرح الصدر وأتجهت لسيارتها , أول ماركبتها ألا مها لاحقتها : سروي سرررررررروي !
ساره وهي ماسكه الباب : هلأ ؟
مها بتسأل : رايحه لغادة ؟؟؟
ساره : ليشش ؟
مها : بجي معاج !!!

ساره بزهق : يووووه مهوي ؛ اللحين تمي سنه على ماتخلصين !!!!
مها بحماس : لا لا والله بقط عبايتي علي وبنزل ! بليز نطريني !!!
ساره وهي تستعد لتسكير الباب : زين بسرعه ؛ مافيني أوصل لها المغرب . . شيفكني من لسان يدتها !؟؟
مها وهي تستدير وتركض لداخل : زييـن ؛ دقايق بس
سكرت الباب ؛ وشغلت السياره
تعبثت بالراديو شوي تدور أغنيه سنعه مالقت . . فتحت الدرج اللي جدام وطلعت سي دي لفنانه تحب تسمع لها
وركبته ؛ جيكت على شكلها بالمنظره وأرخت جسمها على الكرسي تنطر مها توصل
دقايق بسيطه وجافتها جايه تركض وبيدها اليمين ماسكه نعالها ( الله يعزكم ) ركبت جدام وسكرت الباب بسرعه وأبتدت تلبسها وهي تقول : والله خفت تروحيـن ؛ تسوينها !!
ساره وهي تحط يدها على السكان : زين بسرعه ؛ لا تفشلييينا !! صايره جنج سيباله ويا هالريل اللي حاطتها بحظنج
مها : جب زين ! محد سيبال غيرج !!!
ساره وهي تريوس : تهقين يدتها بتفتح لنا !!
مها بعد ماخلصت من نعالها قالت بحماس : غصباً عليها مب طيب منها ؛ أصلا حتى لو مافتحت . . بمسك لج أقرب ياهل يمر بالفريج وبخليه يشقح ويبطل لنا الباب . . . ماعرفت بنات عبدالله للحين !!!!
ساره : قلبي قارصني على غاده ؛ من أمس احاتيها !!!
مها بتنرفز : هي خبله صراحه ؛ شحقه جايه منهده من بعيده ولامه سعد !! ماتدري أنه عيب ؟
ساره : أذا أنتي تقولين جذي ؛ ماألوم خالاتي وعماتي . . . توحدوا فيها أمس
مها بضيق : أدري , صوت صراخ خالتي غنيمه واصل لبرىآ الغرفه . . . أنا اللي كنت واقفه برىآ تصرقعت شلون هي
ساره : لو تجوفين شكلها ؛ تمغص القلب . . تطالعهم بستغراب وهم كل وحده تقط عليها مسبات بالكيلو !
مها بتنرفز : كله من أمول وعوش ! كانت معاهم ؛ بس هم فاجات . .
ساره وهي تحرك من جدام فلتهم : يلا ! أن شالله نلاقيها مجابله الزرع كالعاده
مها وهي تتسند على الكرسي : الله والزرع عاد ؛ كله نمل وقراريص وزهيويه . .
ساره بقرف : الله يلوع جبدج ! . .
مها ضحكت بالخفيف على تقاسيم وي ساره وقالت : مري باسكن روبنز ؛ بنفاجأها . . ( تتذكر غاده ) فديتها تموت فيه
هزت راسها ساره بأيجاب

بينما مها تمت تطالع السياير الرايحه والراده

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 08-07-09, 02:45 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تعمد يتأخر اليوم عن البيت ؛ لآنه كان عارف أنها بتنشب له ألا يفتح لها ! وهذآ اللي صار . .
تمت تحن على راسه لحد مانفخته وعطاها المفتاح بعد ما يأس انها تفج . . علشان يشتري راحة باله بس
توجهت لباب غرفة غاده وفتحت الباب
لقتها نايمة , قربت صوبها وقومتها بالخفيف : غـآدة . . غـ . . .
مايمدها تكمل كلمتها ألا غادة اللي تصرقعت وفزت من فراشها بعد ماأطلقت شهقه قويه من الخرعه مرتزه جدامها
يدتها بخرعه : بسم الله الرحمن الرحيم ! شبلاج ؟
غادة طالعتها بخوف وسحبت اللحاف لجسمها ومسكته بكل قوتها
يدتها كسر خاطرها شكلها لكنها قالت وهي تقعد أحذاها بصعوبه بسبب كبر سنها : اللي سويتيه أمس كان غلط , ماكان المفروض يستوي . . .
غادة تمت تطالعها بعيون مبققه خايفه وغاضبه بنفس الوقت
يدتها تتنهد بالخفيف وهي تقول : قومي ؛ قومي بدلي هالمنكر . . أخذي لج حمام دافي . . وتعالي أكلي لج لقمه !
غادة طالعتها بكره : تبين تحرقيني !
يدتها عقدت ملامحها بستغراب : أحرقج ؟! . . وشوله احرقج خبله ؟
غادة صرخت بعصبيه : لآآ تقولين خببببببببببله ! لا تقولييييييييييين خبله
نقزت من صراخها قالت بحده : عن الصرآآخ ! مانيب بزر عندج ؟ . . . وبعدين من جاب طاريج ؛ قاعده أتكلم عن نفسي ! وي ؟
غادة : جذآبه ؛ تقصديني . . كلكم جذي . . كلكم جذابين . . . كلكم تبون تذبحوني
يدتها بغرابه حاده : هو ؟ شبلاآج !! الظاهر طراقات أمس اثرت على مخج ؛ قومي قومي سبحي يمكن يتغير حالج وتعقلين
غادة تلزق بالطوفه : مابي أقوم ؛ ماأبي أسبح , ماأبي أكلم أحد . . لا تكلموووووونييي ! لا تكلموووووني !!!!!! ماأبي أتكلم معاكم
يدتها بعد مايأست منها قامت بصعوبه أكبر وهي تقول : والله كيفج ؛ أحرق دمي معاج شوله !!! المهم الباب مفتوح متىآ مابغيتي تطلعين طلعي . . .

طلعت من غرفتها وبعد خطوات بسيطه سمعت باب الغرفه ينرضخ وراها بقوه
بغت ترجع لها لكنها أقصرت الشر
قعدت بالصاله بالقرب من ريلها اللي قاعد يتقهوى ؛ قال بستخفاف : تطمنتي عليها ؛!
أم أبراهيم : والله هالبنت بتموتني ناقصه عمر !
بو أبراهيم وهو يرتشف له من فنيال ( فنجان ) القهوه : أستغفري ربج ؛ محد بميت قبل يومه !!!
أم أبراهيم : أستغفر الله ؛
بو أبراهيم : والله لولا حنتج جان ماخليتج تفتحين لها ألا بعد ماتطلع ريحتها . . ! سودت ويهنا !
أم أبراهيم وهي تقرب الدله منها : مهما كان البنت ماهيب صاحيه ؛ حركاتها مب طبيعيه !! لزوم نصبر عليها ونطول بالنا
بو أبراهيم : صاحيه وله مب صاحيه ؛ الغلط غلط !! وأذا خليناها على كيفها بحكم أنها مب صاحيه . . باجر تطلع لنا تتمشى بالفريج حاسره ! بنقول مينونه عادي طوفوا لها ؛ والله محد بينأكل ويهه غيري !!!!
أم أبراهيم : عبالك الحريم مابياكلون ويهي أنا بعد ,! كلنا بالهوىآ سوىآ
بو أبراهيم : خلاص عيل ؛ بنت ولدج ماينفع معاها اللين . . لآزم ينكسر راسها علشان تسمع الكلام وتعقل وتخلي شغل العناد عنها . . . . ( يغير الموضوع ) المهم ! ولدج وينه ؟
أم أبراهيم : مادري عنه , من الصبح هذي طلعته ! للحين ماجفته
بو أبراهيم بحده : أكيد ماراح تجوفينه , الهيس ماخذ الخمسميه اللي كانت ببوكي ومالي غيرها ! عارف أنه لا جافته عيني ماهوب سالم
أم أبراهيم تتنهد : يا بو أبراهيم حاجه ؛ خل يشتغل ماصارت حاله هذي !! قاعد بالبيت حاله من حالي ؟ لا شغله ولا مشغله
بو أبراهيم : وأي وزاره أو شركة بتقبل فيه ؛ حتى أبتدائيه ماعنده !!! ماله ألا الجيش أو الشرطة . . وهالضايع ولدج مايبيهم !! لآنه عارف أنهم بيرجعون يربونه من يديد !
أم أبراهيم بقهر : آموت وأعرف هالفلوس اللي ياخذها شيسوي فيها !
بو أبراهيم : شبيسوي فيها يعني ؛ يصرفها على المصبنه ربعه . . ومب بعيده تكون السالفه فيها بنات !!
أم أبراهيم : أستغفر الله أستغفر الله ؛ لا تحط بذمتك
بو أبراهيم : ولدج هذا توقعي منه كل شي ؛ ربي بالينا بعيال مادري شلون صايرين ! العود يمشي ورى مرته جنه بهيمه وقاط بجبدنا بنته ولا هوب بداري عنها ! والثاني راعي سوالف بطاله ومصخره , وأثنين الله يرحمهم ماأبي أتكلم فيهم . . . ( يتنهد تنهيده عميق ) ماأقول ألا الحمدالله على كل حال ؛ اللهم لا أعتراض
رددت وراه أخر جمله وهي تقول : ع الأقل البنات فيهم خير ؛
بو أراهيم يرجع يرتشف له من فنياله : أي والله صاجه ؛ مانفعنا بكبرنا غيرهم . . وله الصبيان . . كلن يراكض ورىآ رضىآ مرته !!

رنين الجرس قطع جوهم الكئيب هذآ ؛ ألتفتت على ريلها وهي تقول : من جاينا هالحزه ؟
بو أبراهيم : يمكن ولدج ؛ من غيره يعني . .
أم أبراهيم : بس عبدالرحمن معاه مفتاح !!!
بو أبراهيم : يمكن فاقد ! ومب قادر يثبت !!!
أم أبراهيم قامت بملامح معقوده على هالأحتمال ؛ توجهت لباب الشارع وهي تعدل بـطولتها على ويها
فتحت الباب , وتفاجأت بدخول ساره ومها
ساره : السلام عليكم !
أشاحت بويها بعيد عنهم : وعليكم السلام والرحمه
ساره : غادة موجوده !
أم أبراهيم بنغزه : أكيد موجوده ! عيل وين بتكون هالحزه ؛ هايته من بيت لبيت مالها والي يقضبها ؟؟
مها بأندفاع وهي تمسك أختها : زين عن أذنج ؛
مشت ويا أختها لداخل البيت ولمحوا يدها قاعد بالصاله , حذفوا عليه السلام بدون نفس وعلى طول دشوا لداخل صوب غرفة غاده
ساره بصوت واطي : والله لو أنج ماسحبتيني جان رديت عليها ! شتقصد بـ ( مالها والي ) !؟
مها : وي واللي يعافيج ؛ خل تستريح بس . . تقصد اللي تقصده لا تحطين عقلج بعقلها !!! تراها ودها تشعللها هوشه وتقضبنا الباب بدون مانجوف غدوو ! طنشي ياماما طنشي وأقهريها
ساره : على رايج ! ( طقت باب غرفة غاده وفتحتها ودخلت )






فالغرفة ؛
أول ماسمعت صوت طق الباب , كانت بتقوم بسرعه وتتسند على الباب علشان ماتقدر يدتها تدش ! لكنها أنصدمت لما جافت ساره ومها
فرجعت لفراشها بسرعه وغطت جسمها كله باللحاف علشان لا يجوفون اللي ماتبيهم يجوفونه
ساره بخرعه عليها بعد ماجافت شعرها المنفوش ومكياجها المتدهور !! أقتربت منها بسرعه وهي تقول : آشسووآ فيج !؟
غادة لزقت بالطوفه وهي عاقده ملامحها وقالت بحده : لا تقربون صوبي !
مها أستغربت هاللهجه قالت وهي تسكر الباب وراها : غدوي ؛ هذول أحنا ؟ مها وساره !!! ماتعرفينا ؟
غادة صرخت بغضب : ماأبي أعرفكم !
ساره بقهر وهي تحذف شنطتها على فراش غاده وتقعد أحذاها وتسحبها غصباً عليها لصدرها وتطبطب عليها : حسبي الله ونعم الوكيل فيهم هاللي مايخافون ربهم ؛ حسبي الله ونعم الوكيل !!
أقتربت مها منهم وحطت اكياس باسكن روبنز أحذىآ الكبت قعدت على ركبها قرب غادة وحطت يدها على ذراعها العاري
كانت غادة تشاهق بالخفيف بصدر ساره ؛ ماقدرت تقاوم رغبتها القويه بأنها تصيح بصدر حد !!
وحنان ساره رغم قوتها الظاهره هزمها
تخرعت مها لما جافت لون يد غادة منقلب أزرق على بنفسجي , وخرت اللحاف شوي وأنصدمت صدمة عمرها من اللي جافته قالت بذهول وصوت شبه عالي : شنووو ذي !!
غادة لما حست بمها وخرت راسها عن صدر ساره ورجعت لحفت جسمها باللحاف وعقدت ملامحها
مها حطت يدها على حلجها من الخرعه وطالعت أختها
ساره وهي تحاول تسحب اللحاف : أجوف ! ؛ هديييـه خليني أجوووفه !!؟؟
غادة : ماأبي ؛ مـــــــــاأبي ! بتضحكون علي ( أرتجفت شفتها وقاومت البكىآ )
ساره : وليش نضحك عليج ؛ قالولج أحنا مثلهم ؟؟ . . والله لو بيدي شي أسويه جان وديتهم ورىآ الشمس هاللي مايخافون ربهم . . . ( تمسكها من ذقنها بحنان وتقول بجدية ) شسووآ لج ؟
غادة تنزل نظرها لحظنها ببطئ وترجع للمره المليون تقاوم رغبتها بالصياح ؛ قالت ببرائة : كنت أبي أسلم عليه بس ؛ ( طالعت ساره بألم وقالت ) والله كنت بسلم وبس !!! . . ليش سووا فيني جذي ؟ ليش عوروني ؟
ساره رجعت عادت سؤالها من يديد : شسووآ لج؟
غادة بعد صمت بسيط ؛ هدت اللحاف وتركته يطيح بحظنها ويكشف عن الهوايل اللي سووها فيها أمس !!!


كان فستانها متشقق !! ولون جسمها منقلب أحمررر ؛ وبقع ملونه على كتفها ورقبتها !! وشعرها مفتوح على طوله لكنه مب مموج . . !
كان منفوش وخصال بسيطه متقطعه ؛ متنثره على كتفها
أنقبض قلب ساره ؛ وأنمغص قلب مها اللي قالت بدون ماتحس بنفسها : حسبي الله عليهم !
ساره بعصبيه : من سوىآ فيج جذي ؟؟
غادة بغصه : عمي ؛
ساره : وعمىآ يعمي عيونه يآآآرررررررب ؛ وحش هذا وحش مب أدمي !! الله لا يبارك فيه
غادة بألم خفيف ؛ قالت برجىآ : لا تخلوني ...

حظنتها مها بقوه لصدرها وصاحت عليها ؛ عورت قلبها !!
شكلها يصعب على الكافر
بينما غادة زهقت من الصياح , تمت بحظن مها ونظرها بالأرض
ساره : لا تسمحين لهم يمدون يدهم عليج ؛ لا تخلينهم يمسكون منج شعره . . أنتي مب ياهل ! أذا مب عاجبهم وضعج ؛ وملوا من وجودج . . روحي قعدي عند يدوه حصه ولا مذلتهم ! بس لا تسمحين لهم يعاملونج جذي !
غادة : يدوه مابترضىآ ؛ تقول ما . . . .
ساره : ورضه أن شالله ؛ عنها مارضت !! خل تعاملج عدل بالأول بعدين ترضى وله ماترضى !!!
غادة بعد سكوت بسيط قالت : ساره أنتوا كرهتوني ؟
ساره تحط يدها فوق يد غادة وتقول : وليش نكرهج ؟
غادة : أمس طالعتيني بنظرات وطلعتي ! ومحد منكم جاآ يودعني لما رحت !!
ساره : كنت معصبه من تصرفج ! بس مب معناته أني كرهتج !!! ؛ اللي سويتيه أمس غلط . . غلط ياغادة غللللللللللط !!
غادة : دايماً كنت أستقبله جذي ؛ محد كان يقول شي , حتى هو كان يستانس . . . ليش عصب علي أمس !؟ . . نساني أكيد
ساره : لا مانساج ! بس أنتوا خلاص كبرتوا !! عيب تلمينه جذي ؟ . . وبعدين أنتي جفتي نفسج أمس !؟؟ عييييييييييب ياغادة ! عيييب يجوفج بهلـ منظر !!
غادة عقدت ملامحها : بس هو مثل اخوي ؛ وهو كل مره كان يقول لي أنتي مثل مها وساره . . ليش أنتوا تطلعون له بهلـ منظر وأنا لا !!!! ليش كله تفرقون بينكم وبيني ! ؛ قولي . . قولي . . ؟ قولي أني مينونه من جذي لآزم أكون غير دايماً
ساره بحده : شهلـ كلام ! ؛ أنتي مب مينونه !! واللي يقول لج جذي جذآآآب . . كاهم أمل وعايشه ماطلعوا !!؟ يعني هم ميانين ؟؟ . . شمعنى أنتي طلعتي ؟
غادة : أمل وعايشه ماكانوا يقعدون معاه كثري ! ( تهمس ) وبعدين سعد مايدانيهم !!! من جذي ماطلعوا
مها وهي تحط يدها على خد غاده بحنان : غدو حبيبتي فهمي ؛ سعد مثل أخوج , مب أخوج
غادة : كله واحد !
ساره : لا مب كله واحد ؛ في فرق وفرق كبير بعد !
غادة : خلاص خلاص ماراح أسلم عليه ولا أبي أجوفه بعد ؛ ولا أبي أخذ هديتي منه . . خل ياخذ كل شي له , كل اللي صار لي بسبته هو !! لو أنه مادزني بقوه أمس ؛ جان محد طقني
ساره تعبت منها : مب راضيه تفهمين !
مها : ولا بتفهم بعد !! ( تطالع غادة وهي تمسح دموعها ) زين قومي سبحي وبدلي ثيابج , الفستان وايد ضيق أكيد مضايقج
غادة عقدت ملامحها من طاري السبوح : ماأبي أسبح !
مها : ليش ؟
غادة بصوت واطي : يبون يحرقوني !!
ساره عقدت ملامحها : خير ؟
غادة : أيه ؛ يبون يحرقوني ! عيل ليش قالت لي يدوه قومي سبحي . . تبيني أتسبح بالماي الحار علشان أحترق وأموت ويفتكون مني !!
مها : ومن وين لج هالكلام ؟ من قال لج !!
غادة : أمس عمي قالي متىآ تموتين ونرتاح منج ! . .
ساره وهي تقوم توقف ويدها متمسكه بيد غاده علشان توقف معاها : موت اللي ياخذه زين ؛ قومي قومي معاي . . سبحي وماعليج من كلامهم . . وعلشان تطمنين أنا بجيك لج على الماي قبل لا تدخلين تحته
مها بمرح معاكس للجو اللي يحيطهم : وأنا بطلع لج ثياب . . !! ( تغمز لها ) خلصي بسرعه علشان ناكل !
غادة ببتسامه خفيفه : أوكيه !



مارضت تدخل تحت الماي ألا بعد ماحلفت لها ساره أنه الماي دافي مب حاآآر !!
وبعدها سبحت وغسلت شعرها اللي تساقط بعضه بالبانيو وطلعت لهم بجلابيه فوشيه وويها مازالت يحتفظ ببقايا المكياج
ليش أنها ماغسلته أصلا
طلعت ساره فاين من شطنتها وبللته ودعكت به وي غاده لحد ماأزالت المكياج تماماً منه
قعدوآ معاها بغرفتها ياكلون من الأيس كريم ؛ ويسولفون معاها علشان تنسىآ اللي صار أمس . .
وبعد هالشقى كله قدروآ يجوفون أبتسامتها من يديد . . . رجعت لويها الضحكه اللي أعتادوآ عليها
والملامح المنوره اللي عمرها ماغابت عنهم !


بعد ماأنتفخوآ من الأكل رجعوا الباقي بالكيس وطلعوآ مع غادة يتمشون بالحوش الواسع
محاوله منهم أنهم يرفهون عن نفسيتها اللي أكيد أتعبت !!!
مب ناقصين تسوء حالتها ويوصلهم خبر أنها قاعده بين أربع جدرآن فمستشفى الطب النفسي !
هذآ آخر خبر ودهم يسمعونه !!!!



ع التسع ودعوها وهم ماخذين معاهم بقايا الفستان المتنتف , بعد ماحنت عليهم غاده أنهم مايخلونه عندها . . تعقدت منه !!!
رجعوآ بيتهم على آمل يلتقون فيها يوم السبت فبيت يدتهم حصه
تمت واقفه عند باب الشارع لحد ماأختفوا عن نظرها , ومن لمحة سياره تدخل البيت سكرت الباب ورجعت تركض داخل لغرفتها
خايفه لا تطيح بيد عمها وماتنرحم !
للحين مفاصلها تعورها !
قربت الكيس لحظنها وطلعت أيسكريمها وقعدت تاكله بروحها ؛ الجوع مقطع بطنها !





دخلوا البيت , وألتقوا بسعد اللي قاعد بالصاله يتصفح جريده
رفع نظره لهم وقال بتسائل : شلونها ؟
مها تتنهد بعمق وتروح تقعد أحذاه وهي مازالت بعبايتها : لو تجوفهـآ . . قسم بالله تجيك الصيحه . .!! وحوش مب أوادم ذولا
سعد ينقال له ينكت : أهم شي للحين حيه ؟؟
ساره بدون نفس : هيهيهيييه ! كثر منها ؛ بسبتك كل هالطق جاها !!!
سعد : ليش أنا اللي قايل لها تعالي لميني ؟!
ساره تقعد على كرسي قريب منهم وتزفر بقوه والفستان بيدها : أن شالله تجي يوم السبت ! أحس يدتها بتمنعها !!!
سعد بعد ما لمح الفستان المتنتف ! قال بملامح معقودة : مب هذا اللي كانت لابسته أمس ؟
تنزل نظرها للفستان وترجع تطالعه : أيه هذا ؛
سعد يسكر الجريده ويقول بجديه : من صجهم ذولا ؟؟؟
مها تقلد طريقه كلامه : أهم شي للحين حيه ؛ أنت جفت الفستان بس وأنصدمت , لو تجوفها شبتسوي !!! ( تأشر عند كتفها ) يدها من هني منقلبه زرقه . . وشعرها متقطع . . تعرف شنو متقطع . . . , وعيونها متنفخه . . شكلها صاحت صياح لين قالت بس !!
ساره : أنا ماأعرف ليش مايخلونها تروح تسكن عند يدوه حصه ؛ هي تموت فيها وبتستانس على وجودها !!
مها وهي تقوم توقف : شفيج ! أذا راحت عند يدوه حصه , مابيحصلون حد يرضونه كل شوي !!!! . . . وجودها ضروري . . ( تتثاوب ) يلا ! عن أذنكم بروح أنام لي شوي . . متكسره
سعد وساره : تصبحين على خير !
مها وهي تركب الدري : وآنتوا من آهله !
سعد ألتفت على ساره : زين !؟
ساره : شللي زين ؟
سعد : شصار بعد ؟!! قولي . .
ساره : شقول ! بشاره هي . . ؟ . معوره قلبي ! ( تبتسم على مضض وتطالعه وهي تقول ) كرهتك تدري !؟
سعد عقد ملامحه بعد ما بادلها طيف أبتسامه : كرهتني ؟! ليشش ؟ شمسوي ؟!!
ساره تسترجع كلامها بذهنها : معصبه ليش أنك دزيتها بقوه أمس ؛ تقول ماتبي تجوفك ولا تبي تستقبلك ولا حتى تبي هديتك !!!
سعد ضحك بالخفيف وهو يقول : وايد واثقه أني جبت لها هديه !!؟ . . ماتتغير هالبنت !
ساره : بغيت أصدمها وأقول أنك ماجبت لها شي ؛ بس قلت مب وقته !! كفايه أنها حاقده عليك وملبستك سبب الطق اللي جاها ! بعد تدري أنك جاي يد وره ويد جدام لا هدايا ولا شي !
سعد وهو يسترجع موقف أمس قال : بذمتها عاد ! وحده جايتني منهده من بعيد وتنط علي بكل رشاقه عبالها خفيفه الأخت ؛ وتلمني بهلـ طريقه زين ماسدحتني ! . . ولا وفوق هذا ماعرفتها ! متوقعه مني أبادلها الحظن ؟! . . أما غدووي ذي ! نكته
ساره : يلا ! أهم شي ماطلعنا من عندها ألا وهي غاده اللي تعودنا عليها ؛
سعد : المهم ؛ خلينا منها . . باركي لي !!
ساره : على ؟
سعد بغرور مصطنع : أخوج صارت له عيادته الخاصه . .
ساره : قديمه ! أدري من زمان . .
سعد بأندهاش خفيف : تدرين ولا تقولين لي ؟؟
ساره : أبوي كان يبي يسويها مفاجأه لك .. أخربها عليه مثلاُ ؟ ( تقوم توقف ) أنا بروح داري أريح شوي ! تبي شي ؟؟
سعد يتسند على الكرسي ويرجع للجريده : سلامتج !
ساره : الله يسلمك
أبتعدت عنه وتم هو مع الجريده !
رغم أنه باله مب مع المكتوب ؛ يسترجع اللي قالوه عن غادة !!
ضحك على جنب بالخفيف وهو يهز راسه وقال بتمتمه : صج خبله !





الخميس

تحاشتهم طول الوقت ؛ وتمت قاعده بأبعد مكان بالصاله عن جلستهم . . ماتبي تتهاوش مع حد !!
تفرفر بالمجله ع السريع بدون ماتقرىآ المكتوب , أصلاً مب من زود الفلاحه !! ماتعرف تقرىآ عدل !!
حتى كتابه ماتعرف تكتب . . .
اللهم تمسك القلب تشخبط به وياكثر الأغلاط الأملائية اللي ترتكبها بحق كل كلمة !
وصلت لين رابع ؛ وطلعت من المدرسة فـ بداية الفصل الاول بعد ماأنطردت من المدرسه بسبب عدم التركيز وكثرت المشاكل ورسوبها المتكرر !
أكيد بترسب !
هي عندها حد يدرسها من الأساس !
يدتها أميه ؛ ويدها مب فاضي لها !! وأكيد ماراح تفكر بعمها !
أنحرمت من الدراسه ؛
وبسطت بالبيت جنب يدتها !!!!

سمعت صوت صراخ اليهال برىآ ؛ ولآنها كانت قريبه من باب الصاله المشرع قدرت تلمحهم . .
بققت عيونها وطلعت لهم تركض برىآ !!



سهام لحنان بعد مامرت غادة من جدامها بسرعة البرق : بيوقف قلبها اللحين
حنان تضحك بالخفيف : أحسن تستاهل ! . .
سهام : ماجافت شي ؛ والله لا أطلع طقها لي ذاك اليوم من عينها !!!



دشت بينهم وسحبت دميتها منهم بقوه وصرخت فيهم : من سمح لكم تاخذونها !!
تسحبها وحده من البنات الصغار : سهام عطتنا أياها !!!
غادة ترجع تاخذها منها بقوه : هذي مالتي مب مالت سهامووووه الخايسسسسسه !
سحبتها وحده ثانيه وهي تقول بوقاحه : سهام قالت لا تصدقونها ؛ بتجذب عليكم علشان تاخذها . . .
ردت الأولى : وبعدين أحنا ماخذينها قبلج ؛ لما نلعب ونخلص تعالي أخذيها ( رجعت سحبتها لكن غادة تعلقت فيها )
غادة بغضب : هديييييييييييييييييييييييييهاااااااا ! ؛ مالللللللللللللتي ذي !!
تعلقت وحده منهم بعجفة غاده الطويله وسحبتها بقوه منها علشان تهدها
تركت الدميه بسرعه وألتفتت على اللي وراها : يالحمآآآآآآآآآآآره ؛ ( سحبتها من شعرها بقوه وسدحتها بالأرض )
أستدارت وراها لقت الشله الباقيه شاردين بدميتها
غادة فز قلبها : هيييييييييييييه ؛ والله بتنذبحوووووووووووون . . تعالواآآ


رآآحت تركض وراهم بسرعه . . توزعوآ بالحوش وهم يضحكون
وتموا يتحاذفون الدميه بينهم
وغاده ماغير تلاحقها . .
تروح يمين . . تروح وراها
تروح يسار هم وراها
لحد ماأفتر راسها
ووقفت بمكانها وصرخت بغضب : عن السخافه هاتوووووووهـآآآ !!
قالت وحده منهم وهي مطلعه لسانها : ويووووووووووووووووو ؛ ماتقدرين تاخذينها . . وآيـ . . . . . . .


أنقطع كلامها لما أنسحبت الدميه من يدها !
طالعت فوق ؛ لقت بدر !
بدر وهو رافع واحد من حواجبه : خير ان شالله ؟!
قالت بعد ماتصرقعت : هالمينونه تبي تاخذ لعبتي !!!!
بدر يدنع لمستواها ويقول : هذي اللعبه مالت المينونه على قولتج !! فعن الجذب . . أوكيه ؟! . . وأخذي شلتج هذي وطسوآ عن ويهي بالزين احسن لكم . . ( يبتسم أبتسامه عريضة بويها صرقعتها ) ممكن ؟
تراجعت خطوه وهي مكشره وقالت : بقووووول حق سهاااااام . . بتجوفون
أبتعدت عنهم ولحقوها باقي اليهال
غادة وهي تلهث بعد ماتعبت من الركض ؛ أقتربت منه وهي تقول : هذي سهاموووه بتنذبح بيوم على يدي ؛ كله تتحرررررش . . ( مدت يدها بتاخذ لعبتها لكنه أبعدها عنها )
عقدت ملامحها وطالعته بحده : عطني أياها !
بدر يحرك لها حواجبه : وشبتعطيني ؟
غادة ترجع تحاول تاخذها بدون أمل : مابعطيك شي !!! . . عطني أيـآآآآآآآآهـآآآ !
بدر يرفعها لفوق : بعطيج أياها بس بشرررررررط !
غادة بنفاذ صبر : شنووووو ؟!
بدر يأشر على خده
غادة أتسعت فتحت عينها
بدر يرفع كتفه بلا مبالاه : تبينها ؛ عطيني بوســه ! ( يرجع يأشر على خده )
غادة تفلت بويهه وسحبت لعبتها . . : هذي اللي بعطيك أيااااااااااه يالوصخ . .
بدر تراجع خطوه بعد ماسبحته طالعها بحده وده يكفر فيها
توه بيعطيها ذاك الكف اللي يسدحهـآآآآآ . . . . أنمسكت يده بقوه
بينما أنكمشت غاده على نفسها
يوسف بحده لبدر : خيييير أن شالله آخ بدر !!!!؟








 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
▪ سأراقص اللهب, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t114654.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظˆط¬ظ‡ظ€ط¢ظ† ظ„ط¹ظ…ظ„ط© ظˆط¢ط­ظ€ط¯ط© ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© l7'9t '3ram This thread Refback 25-12-09 05:00 PM


الساعة الآن 11:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية