لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-09, 03:06 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 145570
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: H!LARY عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
H!LARY غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : H!LARY المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

[ الفصل التاسع ]


وصلت اليوم للمكتب ، و اللي شفته أمس أبدًا ما غاب عن بالي ..
شفتها جالسة تشتغل ببعض الأوراق قلت / السلام عليكم ..
دلال / و عليكم السلام ..

دخلت المكتب و فتحت الشنطة بسرعة و قعدت أدور ع دبوس دلال ، اللي لقيته أمس فيها ..
أووه لقيته ..
طلعت و توجهت لمكتب دلال اللي لسه قاعدة تشتغل ع الأوراق ، و اللي انتبهت إنها نفسها الأوراق اللي عطيتها لها أمس و قلت لها تنهيها ، و تسلمها لي اليوم ..
هي ما انتبهت لي لأنها كانت منشغلة.. و هذا كان أحسن لي ..

تقربت و حطيت الدبوس بهدوء ع المكتب ، لكن هذا ما منع يتكون صوت ..

شفتها ترفع رأسها لي و علامات الاستغراب و الصدمة واضحة عليها ، مع إنها كانت متنقبة ، و كانت نظراتها تنتقل بيني و بين الدبوس اللي ع الطاولة ..
أما أنا تصرفت ببرود بدون ما أظهر أي ردة فعل ، و رجعت لمكتبي ، من دون ما أهتم لها..

لكن في الحقيقة كنت عكس ما أظهرت لدلال ، كان في داخلي راحة كبيرة إنها مو من هالنوع ..

.
.

جالسة في البريك مع بنات جديدين علي ..
كانوا طيبين و يحاولون يصادقوني من زمان ، بس أنا كنت أتعذر لهم بطريقة غير مباشرة ، لأني كنت أبي أكون مع بيان ..
لكن في ذا الوقت كل شي اختلف ..

اليوم ما رديت ع اتصالاتها ، و وقفت في مكان غير اللي متعودين ننتظر بعضنا عنده ، و حاولت أتجنبها قدر الإمكان ..
طول وفتي كنت مع دول البنات ، و اللي كانوا مستانسين من تغيري ..
مع إني أستلطفهم لكنهم مو مثل بيان ، و ما يجوون شي عندها ، لكن هذا عشان أبين لها إني أقدر أكون صداقات مع غيرها ، و إن كثيرين يتمنون صداقتي ..
و ع طاري بيان شفتها متوجهة لي بعد ما لقتني ، و لمن وصلت قالت / ريهام أبي أكلمك في موضوع ..

ما حبيت أرفض و أفشلها قدام البنات ، مهما يكون هذي بيان ، فقلت / اسمحوا لي ..
و مشيت معها و أنا أسمع إجابات البنات المتفرقة ، و اللي كلها تشتمل ع الموافقة ..

وصلنا لجهة بعيدة عن الطاولة لكنت جالسة فيها مع البنات فقالت بيان / ريهام شو صار فيك ..؟؟ ليش ما تردين ع تلفوناتي ..؟؟ ليش تتجنبيني ..؟؟
ريهام / فكري شو سويتي و راح تعرفي الإجابة ..
بيان / بس ريهام لحظتها كنت متوترة ..
ريهام / و أنا شو ذنبي تكلميني بهالطريقة ..!!
بيان / طيب أنا أسفه ، ريهام اعذريني ، و لك وعد مني إني ما راح أعيدها.. صدقيني ..
ريهام / و شو يضمن لي ..؟؟
شفت الصدمة تتملك ملامح بيان و هي تقول / و يعني شو يضمن لي ..؟؟
ريهام / إذا تبيني أسامحك اضمني لي إنك ما راح تعيدينها ..

و مشيت عنها و تركتها و الصدمة تتملكها ..
مهما يكون أنا ريهام بنت ياسر ، و محد يدوس لي ع طرف ، و الكل يفترض يحترمني ..
مهما يكون أنا ما راح أتخلى عن كرامتي و عزة نفسي ..
و اللي تمنعني أرافق وحدة تكلمني بهالأسلوب ..
حتى لو كانت مضايقة ..
حتى لو كانت بيان ..
الكرامة و عزة النفس أول ، ما في صداقة تجي من دون إحترام متبادل ..

.
.

أمشي بين البنات بسرعة ..
شو سالفته هذا ..!!

ناصر طول الوقت يتصل و يرسل مسجات ، و أنا منبهته لا يتصل لي وقت الجامعة ..
قال أيش ..!!
" ما أقدر أمسك نفسي ، أبي أتمتع بسماع صوتك الحلو "
عساه الصمخ إن شاء الله عشان لا يسمع صوتي أبد ..
أستغفر الله .. لاا لاا هذا الدعوة عليه حلال ..

كنت متأكدة إنه ما راح يوقف عن الإتصال إلا لما أرد عليه فحطيته ع الصامت ..

و في طريقي للحمام (( الله يكرمكم )) اللي كنت متوجهة له ، عشان أكلم ناصر ، أبيه يوقف عن اتصالاته و مسجاته ..

شفت خلود تمشي لي بمشيتها العربجية و قالت لي بصوتها اللي تخشنه / أهلين روعة كيفك ..؟؟

مشيت عنها حتى بدون ما أهتم حتى إني أشوف ردة فعلها ..

مو لأني مستعجلة ، أو خايفة من الكلام اللي يمكن ينقال عني لما يشوفوني معها ، لااا .. مو كل مرة راح أعطيها وجه ، و إن عطيتها هذا راح يكون ع حسب المزاج ..

وصلت للحمام (( الله يكرمكم )) و دخلته ، و اتصلت ع ناصر ، و اللي رد ع طول و كأنه ما صدق ..
و قلت بدون ما أعطيه مجال يفتح فمه بكلمة / ناصر إنسى وحدة إسمها الريم ..

.
.
استأذنت من شغلي بس عشان أقابلها في وقت ما في أحد يكون معنا و يسمع كلامنا ..

دخلت البيت بهدوء و أنا أفكر شو أقولها ..
أنا سكت عن الموضوع كثير و مستحيل أسكت أكثر ..
شفتها جالسة في الصالة و تتابع التلفزيون برواقه ، و ما انتبهت لي قلت أنبها / السلام عليكم ..

خالتي ابتسام ببرود بعد ما انتبهت لي و لفت وجها تناظرني / و عليكم السلام ..

إذا تكلمت ببرود معناها مضايقة إستانست الصراحة إنها مضايقة ، فحاولت أضايقها و أنرفزها أكثر ..
فجلست ع وحدة من الكنبات اللي جنبها ، و قعدت بطريقة تدل ع إن الواحد مآخذ راحته بزيادة ، و عملت حركة عمري ما عملتها و هو إني رفعت رجايلي ع الطاولة ، بس عشان أضايقها و أنرفزها ..

فقالت بصوت مبين فيه الضيق / هلا الوليد ، ليش جاي بمثل هالوقت ..؟؟
الوليد / ما في شي ، بس كنت أبي أجلس معك ..
ابتسام / و هذا أنت جلست .. بعدين و شو ..؟؟
الوليد بسخرية / أوه تبين تعرفين شنو بعدين ..!! ليش إنت ما تعرفين ..؟؟
ابتسام / لا ما أعرف ، ليش إنت ما تقولي ..؟؟
الوليد بجدية / جاي أكلمك بموضوع غرفة أمي ..
قالت و الابتسامة شقت وجها شق بشكل لا إرادي / بس هذا الموضوع ، إيه قول شو كنت تبي تقول ..؟؟
الوليد ببرود / أبيك تفتحينها ..
ابتسام بهدوء / لا الوليد ، إذا فتحت الباب بناتي راح يتعرفوا عليها و يحبونها ، و هني بتجيني المشاكل ، و طول الوقت راح يحنون يبونها تطلع من غرفتها ، يظنون إن أنا السبب ما يدرون إن السبب هو أبوك ..
الوليد بلا مبالاة / و شو المطلوب مني ..؟؟
ابتسام / إنك تطلع من البيت معها ..
الوليد / ودي اليوم قبل بكرة ، بس إنت عارفة أكثر مني إن أبوي ما راح يوافق ..
ابتسام بمكر / مو لازم يوافق ..
الوليد / و شلون هذي تصير ..؟؟
ابتسام / يعني إطلع من البيت و خذها من غير علمه ..
الوليد / بس هذا شي مستحيل ..
ابتسام / بس أنا عندي فكرة ..
الوليد / و شو هي ..؟؟
ابتسام / هو قال لي إنه الأسبوع الجاي بيسافر ، و إنت تقدر تاخذها خلال هالأسبوع من دون ما يدري ، و اختفي و من دون ما أحد يدري عن مكانك ..

ما قدرت أمسك نفسي و ضحكت بصوت عالي بشكل لا إرادي ..

ابتسام باستغراب / في شي يضحك في كلامي .. !!

الوليد بابتسامة بعد ما انتهت نوبة الضحك بس لسه أثارها بادية ع وجهه / لا أبدًا ، و أنا موافق ع كلامك ..
ابتسام بفرحة / يعني اتفقنا ..

مسكت إيدها و مسكت ايدي ، و سلمنا ع بعض ع شكل رجال الأعمال عند عقد الصفقات و قلت / اتفقنا ..

و تعالى صوت ضحكاتنا اللي صدى في أرجاء البيت ، كانت ضحكات مجنونة ع هالحال اللي وصلنا له ، و لوين وصل تفكيرنا .. !! لا أنا و لا هي عاجبنا اللي يصير ، و اللي بنسويه ، بس هذا أحسن شي لي و لها ..

علاقتي بمرة أبوي ابتسام علاقة فريدة و غريبة في نفس الوقت ..
ما أكرهها و لا تكرهني ..!!
ما أحبها و لا تحبني ..!!
استلطفها و تستلطفني ..!!
و في نفس الوقت كل واحد منا يبي يتخلص من الثاني اليوم قبل بكرة ..

يمكن لو ما كانت مرة الأبو ..
يمكن لو ما كنت ولد الزوج ..

لو ما راح تنفعني ، لكن يمكن لو ..

كان حياتنا تغيرت ، و يمكن كنت راح أحبها و تحبني ..
كنت راح أعزها و تعزني ..
يمكن كانت علاقتي قوية معها ..

.
.

كنت نايم في جناحي الكبير ، و ما كنت أحس بشي ..
لكن فجأة تسلل إلى مسامعي صوت طق قوي للباب ..
يا ربيي شو هذاا ..!! كم الساعة أللحين ..؟؟
ناظرت الساعة الفاخرة المعلقة في الجدار و شفتها الثانية في نص الليل ..
ليش يقعدوني في هالوقت ..!! و ليش هم يقعدوني أساسًا عادةً اقعد بالمنبه ..

قمت من السرير بكسل شديد و بتملل ، و فتحت الباب و أنا أتثاوب لا إرادي ، و وجهت نظري لجورج الواقف عند الباب و قلت / ماذا هنالك يا جورج لتوقظني بمثل هذا الوقت ..؟؟
جورج بقليل من الحرج / أسف يا سيدي لكنهما السيد و السيدة ..
سامي / ماذا بهما ..؟؟
جورج / لقد وصلا الآن ..
بققت عيوني بصدمة / الآن ..!!
جورج / أجل يا سيدي لقد وصلا الآن ، ماذا تريد منا أن نفعل ..؟؟
سامي / هل الغرف جاهزة ..؟؟
جورج / أجل سيدي ..
سامي بلا مبالاة / إذن خذوهما لإحداها فليختارا منها ما يشاءان..
جورج باستغراب / أولا تريد أن ترحب بهما ..
سامي / لا لاا خذوهما فقط ، و أنا سأعود لنومي ..

و سكرت الباب بوجهه بدون ما أنتظر رده ، و رحت لسريري أغط في نوم عميق ..

.
.

بعد أسبوع من الأحداث ..
"""""""""""""""""""""

دخلت قسمي في الجامعة و أنا أدور ع ريهام ..
الأسبوع اللي راح كان صعب ، حزت بخاطري حركة ريهام معي ، بس ما أقدر أقول شي ..
أنا الغلطانة و المفروض أراضيها ..

و الحمد لله لقيت الشي اللي بيردنا مثل قبل ، مدري وين عقلي كان و شلون ما عرفت أتصرف ..

بس اللي سويناه كان حرااام ، مو الرسول ( ص ) قال / (( لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال .. ))
ريهام زعلت مني ، و أنا انصدمت من تصرفها و كانت ردة فعلي الصمت ..
لكن كان يفترض إن أنا أتحرك و أتأسف ، مدام أنا غلطت عليها ..

عشان كذا ريهام زعلت مني ، لأني ما أحسسها بقربها مني ما أحسسها بقيمتها ، أحسسها إنها رخيصة عندي بعكس الواقع ..
كل اللي قالته من حقها ، تبي صديقة حقيقة تحترمها ..
تبي صديقة لين زعلت زعلتها عادية ..

صحيح في ناس مثلي لمن يضايقون يرمون كلام جارح ، بس هم في حالة لا وعي ، أما أنا كنت في حالة وعي تام ..

شفتها واقفة لحالها ، صديقاتها الجدد لسه ما وصوا ، و هذا اللي أنا أبيه ..

بيان / ريهام ممكن كلمة ..
ريهام / تفضلي ما راح أمنعك ..
بيان بترجي / ريهام أعذريني ، صدقيني ما راح أرجعها ، و راح أعمل لك كل اللي تبينه بس ارضي عني ..
ريهام بشك / قد كلمتك ..
بيان بتأكيد/ قدها و قدود ..
ريهام بتفكير و تساؤل/ كل اللي أبيه .. أي شيء ..
بيان / كل اللي تبينه أي شي يخطر ع بالك ..
ريهام / اهاا شنو كان الموضوع اللي شاغل بالك ذاك اليوم ..؟؟
بيان / إلا ذا السؤال يا ريهام ، هي كانت مشاكل عائلية ..
ريهام / و المشاكل العائلية ليان ما تدري عنها ، و بعدين لو كنت صديقتك من جد كنت راح تخبريني ..
بيان و الدموع تجمعت في عيونها / أنا آسفة ريهام ، أنا جربت مرة و قلت لحد بس ندمت ، و ما بي أقول ، مو لأني خايفة منك ، لا بس الموضوع ما يخصني ..

كان واضح ع ريهام إنها أشفقت ع حالي ، لكنها ظلت تناظرني نظرات غريبة / اممم طيب الموضوع ما يخصك ، نمشيها لك ، و يا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش ..
بيان / يعني سامحتيني ..
ريهام بإصرار / ما راح أسامحك إلا لما تكونين قد كلمتك ..
بيان / طيب شو اللي تبينه و أنا أنفذه ..
ريهام بخبث / أبيك تقبلين بأخوي بدر لما يخطبك ..
بيان بصدمة و بتلعثم / يــ يــ خـ طبـــ نــي ..
ريهام بابتسامة / أيه ، صحيح هو ما يدري للحين ، لكن هو ما يرفض لي طلب ، و أكيد بيوافق ..
بيان بمحاولة إيجاد مهرب / بس أختك ..
ريهام بحزن / صحيح ما يهون علي يعرس بدر و هي مو موجودة ، بس لازم نبدأ نفرح خصوصًا بدر و أبوي محتاجين يفرحوا ، و أنا أشوف إن هذا الوقت المناسب ، مع إنه حتى لحد الحين ما مضت سنة ع وفاتها ، لكن العمر يمشي و بدر مو صغير ..
و كملت بفرح / و بدر راح يعزك كثير و إنت بشخصيتك راح تخلينه يخرج من هدوءه و بتفرحينه ، و هو راح يعطيك شوي من الهدوء اللي عنده ..

أنا أتزوج ...!!
و مين بدر ..!!
ما قدرت أتكلم و أقول أي شي ، إكتفيت بالصمت و هز راسي ..

.
.

افففف .. زحمة .. زحمة .. متى بخلص ..!!
المشكلة مرة عطشانة ، و ما أقدر أستنا لين تخف هالزحمة ..!!

استانست لمن جا دوري ، و طلبت منها تجيب لي غرشة ماي ، عااد ما يسد العطش إلا الماي ..
فتحت الغرشة مستانسة و أنا أمشي ، أبي أشرب من العطش ما أقدر أنتظر ..
ما أحس إلا صادمة في وحدة من دون ما أنتبه ، فقعدت أحاول ما أكب عليها الماي ..
و الحمد لله .. الله ستر ، فقلت قبل ما أطالعها / آسفة ما انتبهت لك ..

رفعت راسي للبنت و أنا أسمع صوتها الخشن / لا ما صار شي يا حلوة ..

انصدمت .. ما توقعت أشوفها بشكلها المقزز قدامي ، فقلت بتلعثم / أأنــ ــا ..
البنت / أدري ما تعرفيني ، بس أنا أعرفك إنت صديقة روعة ، اممم ليان ع ما أذكر ..
ليان بارتباك / أيه أنا ..
البنت بابتسامة مقززة / و أنا خلود بس أفضل تناديني خالد ..
قلت بخوف لا أرادي / تشرفت بمعرفتك ..
البنت / الشرف لي أنا يا حلوة ، المهم أبيك تعرفين ليه روعة صارت تتجنبني ، و ما عادت معي نفس أول ، و حاولي تقنعيها ترجع لي ..
قلت بخوف / بس أنا ما أدري عن شي ، و ما أدري ليش تركتك ، و بعد هي ما تسمع لكلامي ..
البنت / مو مهم يا حلوة ، المهم تعرفين ، و إلا بتشوفين شي ما بيسرك ..

انتفضت برعب و هي تبتعد عني ..

شو تبي مني هذي ..!!
شو أعمل قولوا لي ..!!

رجعت مكاني و أنا لسه مرتعبة عند روعة و أحلام ..
أحلام / هااا إشتريتي ..؟؟
بيان / إيه ..

شفت غرشة الماي بيدي و اللي نسيتها ، و نسيت عطشي من كثر خوفي من هالخالد ..

.
.

طلعت من غرفتي بملل ، اليوم راح أقابل أمي و أبوي لأول مرة من جوا ..
مع إنه مر أسبوع ع جيتهم لكني ما شفتهم ..

ذاك اليوم لمن وعيت من النوم قال لي جورج طلعوا يباتون في فندق ، ما يبون استقبال مثل هذا ، يقولون يبون استقبال من ولدهم اللي هم جايين و متعنين له ، مو استقبال من الخدم ..

ما أدري من وين يجيبوا هالأفكار ، إلا أنا ولدهم و بس ..
يعني شو صار لو ناموا من دون ما أستقبلهم ..!!
يعني من زود ما هم كانوا يهتمون فيني يبوني أعاملهم بالمثل ..!!

طلعت من الفلة ،و شغلت سيارتي متوجه للفندق ، رغم غناي الشديد لكني ما أحب أحد يسوق لي السيارة ..

دخلت الفندق و أنا متوتر من هذا اللقاء ، دائمًا لقائهم يوترني ..

كان الفندق من أفخم و أرقى الفنادق ، مثل ما هو متوقع ، كل الأثاث اللي فيه يدل ع الذوق و الفخامة ..

وصلت للاستقبال و تكلمت مع موظف الاستقبال ، و اللي خلص قبل لحظات من زبون قبلي / المعذرة ..

توجه لي و قال بأدب و احترام زايد عن اللازم ، لأنه مبين من شكلي شخص مهم / نعم يا سيدي تفضل ..
سامي / هل يمكنني أن أسأل عن غرفة السيد و السيدة [ ... ] ..
الموظف / و من تكون حضرتك ..؟؟
سامي / ابنهما سامي [ ... ] ..
الموظف / أوه نعم لقد أخبراني عنك ، لكن أعذرني سيدي ..
سامي / ماذا هناك ..؟؟
الموظف / لقد خرجا قبل قليل و طلبا مني أن أخبرك بأن لا تنتظرهما ..
سامي / شكرًا لك ..
الموظف / أنا في الخدمة ..


ما إنصدمت من اللي صار ، هذا شي معتاد حتى لمن أنا أقرر أزورهم و أعطيهم علم مسبق بالموعد كان يحصل لي نفس الشي ، مثل هالمرة ، حددت معهم الموعد و حصل لي هالموقف مرة ثانية ..

فلا تستغربون ..!!
طول الأسبوع و هم هني ما قابلتهم ، مع إنهم قالوا إنهم جايين هالزيارة ع شاني ..

رجعت فلتي و أنا ملان كالعادة ، شخصيتي صارت ملانة من كل شي ..

.
.

كنت جالسة في السيارة مع عامر اللي قال / متى بيخلص العرس ..؟؟
كادي / ما أدري ، أنا بدق لك تجي لي ..
عامر / بس لا تطولين ..
كادي / إن شاء الله ..

و سكت لين وصلنا القاعة ، و اللي كانت من القاعات الفخمة ..
رحت و دخلتها و أن أشوف عامر يمشي بالسيارة ..

كنت في الغرفة الخارجية اللي تسبق دخول القاعة ..
فصخت عبايتي و شيلتي ، و حطيتهم في المكان المخصص لهم ..

كانت الغرفة فاضيه و ما في غيري فيها ، أصلًا أنا مو جاية من وقت ، و هو مو لازم المهم أسلم ع عبير و رغد و أهلهم ..

دخلت للقاعة الكبيرة اللي كل الناس متجمعين فيها ، و شفت بعضهم يتلفتون و يناظروني بانبهار ، و البعض منهم ينبه اللي ما انتبه لدخولي ، و كلهم نفس ردة الفعل ..

كنت كأني أميرة من عالم الخيال ..
مشيت بين الحضور بشموخ و غرور أنثى معتزة بجمالها الأخاذ ، بدون ما أهتم لنظرتهم ..
الحمد لله إني قارية ع نفسي ، و إلا كنت أكيد انحسدت ، أساسًا أمي منبهتني ما أطلع مكان حتى لو للمدرسة ، و إلا أنا قارية ع نفسي ..

أخذت الموبايل أتصل ع عبير و وجودي لسه مسبب ضجة بين الحضور ..
سمعت بعض الناس تسمي و تسبح الرحمن ع إبداعه في تصويره ، و البعض يسأل بنت مين ..؟؟
بس أنا ما إهتميت و قلت لعبير اللي ردت ع الاتصال للتو / الووو عبير أنا في القاعة ..
عبير بفرحة / أخيرًا وصلتي ، حسبت إنك ما راح تجي ، يله شوية و نزف رغد ، ما تبين تجين تسلمين عليها قبل الزفة ..
كادي / إلا جاية ، وينكم انتم ..؟؟
دلتني ع المكان فرحت لهم ،و فتحت باب غرفة العروس و قلت / السلام عليكم ..

طالعني كل من في الغرفة مبهورين و هم يردوا / و عليكم السلام ..

و اللي كانوا رغد و عبير و أمهم ..
رحت أسلم ع أم رغد أول شي / هلا كيفك يا خالة ..؟؟
أم رغد و هي لسه مبهورة و منصدمة من جمالي / أأه الحمد لله ..
و سلمت ع البنات و أنا أقول بدون منافقة / ما شاء الله طالعين تهبلون ..
عبير / إذا احنا نهبل عجل إنت شو ..!!
رغد بصون مبين فيه الخوف و الاستعداد للبكاء / لا يكون شافوك ، أكيد أللحين أنا راح أطلع و لا شي بنظرهم ..

أنا كنت أعرف و أدري إن اللي قالته ما كان عن حسد أو حقد و إنما عن خوف فقلت لها بطيبة / لا أنت ما شاء الله عليك تجننين و إذا تصرفت بثقة الكل راح ينهبلون أكثر ، حاولي تكون تصرفاتك حلوة و ابتسمي لهم راح تطلعين و لا أروع ..
عبير بصوت متحشرج / تتوقعين ..
كادي / أكيد لا تخافين ..
مسكتني عبير و طلعتني من الغرفة و هي تقول / لا تاخذين ع كلامها هي ما تقصد شي ..
كادي / أدري إنها ما تقصد شي ، هي بس خايفة إنها ما تطلع حلوة ..
عبير / بس صدق كادي أكيد أخذتي الأنظار هناك ، راح نطلع و لا شي بالنسبة لك ..
كادي / عااادي دائمًا تصير لي نفس السالفة في كل مكان المفروض الناس اتعودوا ..
عبير / و لله و هالغرور ، لو أنا عندي نص جمالك شان جتني سكتة قلبية ..
كادي باستغراب / ليش عاد ..؟؟
عبير / راح أظل أنبهر من جمالي في كل مرة أطالع نفسي في المرايا ..
كادي بغرور / أكيد حبيبتي ، أصلًا اللي محليني هو إن أنا كادي ، لأن الجمال مو كل شي ، الثقة بالنفس لها تأثير كبير ..
عبير / ما ألومك لو تكبرتي ، بس صدق شلون تتحملين كل هالنظرات اللي تنصب عليك ، عاد كل دول الناس يدققون فيك و يفصلونك تفصيل ..
كادي ببرود / اتعودت فصار شي عااادي ..
عبير / عاد قهر حلوة و مغرورة و واثقة من نفسها و كل شي عندك عااادي ، اففف .. يالله النصيب ..
كادي / عاد لا تصيرين حساسة بزيادة ، أنا أقدر أتكبر ع الكل إلا أنت ..
عبير / واااضح ..
كادي بضحكة ناعمة / خلاااص شكلك بتطقيني عين ..
عبير / لا أنا عيني باردة ما أحسد ..
كادي / يله بس مو كأنك نسيتي الزفة اللي بتبتدي بعد شوي ..
عبير / أوه نسيت يله خل نلحق عليها ..

مشيت معها و أنا متعودة ع كلام الناس و نظراتهم ..
حتى عبير صديقتي لأحس أحيانًا إنها تحسدني ع جمالي ، لكن دائمًا أطرد هالأفكار من بالي ، لأني أعرف عبير كويس ..
هي دائمًا تفرح لي و تحبني ، و مو معاناته إنها تمدحني دائمًا و تمدح جمالي إنها تحسدني الجمال مو كل شي ..

مثلًا عبير ما في مثل طيبة قلبها ، مع إنه فيها عيوب مثل كل البشر ، و اللي أنا منهم و أعترف بعيوبي ، رغم إن الناس ما تشوفها و ما تهتم إلا بالعيوب الخارجية الشكلية و ما يهمهم شي ثاني ..

ليت البعض ينظر لداخلي قبل ما ينظر لشكلي الجميل ..!!
ليتهم يحبوني لنفسي مو لشكلي ..!!
مع إنه حلم مستحيل يتحقق ، بس يحق لي أحلم ..!!

.
.

أبي أطلع شوي أتمشى ، مدري الناس شلون تستحمل قعده البيت ..!!

بدلت ملابسي و قعدت أمشط شعري و أنا أناظر في المرايا بقهر ، لو بس أقدر أغير هالعيون .. افف يقهروا ..
عيوني لونها أخضر لامع مثل عيون أمي ، مع إن كثير من الناس يعجبهم لون عيوني لكني ما أحبها ، بس دائمًا أحمد ربي إنه بس عيوني لمن أشوف خواني ..

أنا عيوني صحيح خضر ، لكن شعري أسود طبيعي و لله الحمد ، لكن أختي روعة عيونها خضر و شعرها أشقر ذاك الشقار الفاتح ، و رائد عيونه بنية صحيح مثل أبوي لكن شعره أشقر بنفس الشقار ..

مو باقي إلا يجي لنا أخ نسخة من أبوي في الشعر و العواين ، عشان تكمل المجموعة ..!!

ضحكت بسخرية بداخلي ، أكره ما علي أحد يتمقل في عوايني ، فبصير كأني أجنبي أو سوري مثل أمي ..
بهالشي ، و هذي هي المشكلة أحس إن العواين الخضر تخليني شرا الأجانب ..

أنا أفتخر بأمي و نسبها ، بس تتخيلون " ولد السورية " مسخرة الصراحة لو ينادوني كذا ..!!
مع إنه لو حصل راح أفتخر
طلعت من البيت ة استغربت لمن لمن لمحت روعة واقفة في الخارج في الحديقة ، لكنها كانت مقابلتني بظهرها من بعيد ، و مو منتبهة لي فقعدت أنادي بهدوء / روعة .. روعة ..

شفتها ما انتبهت فمشيت لها بهدوء للطرف الثاني من الحديقة ، لكنها ظلت تناظر في الجهة الثانية و تعمل شي ما انتبهت له ..

التفتت لي لمن وصلت لها و قالت / اوه ريان من متى إنت هنا ..
ريان / كنت أنادي عليك لكنك ما سمعتيني ..!!
روعة / اوه الظاهر استغرقت في أفكاري ..
ريان / ليش طالعة بهالوقت ..؟؟
روعة / أبي أغير جو شوي ..
ريان / إذا تبين اقدر أخذك معي أمشيك للمكان اللي تبينه ..
روعة بابتسامة / لا شكرًا ..
ريان / ترى الخدامات مو متوفرة دائمًا فأحسن لك تغتنمي الفرصة ..
روعة / أعذرني بس ما لي خلق ..
ريان / ع راحتك ، بس ما تشمين ريحة دخان ..؟؟ كأن أحد يدخن ..
روعة بكذب بارع / أكيد هذا ولد الجيران يحب دائمَا يدخن ، فيطلع برا عشان لا أحد يدري عنه ..
ريان / و إنت شلون عرفتي ..؟؟
روعة / دائمًا اشوفه إذا طلعت من الجامعة ..
و كملت ببرائة مصطنعة / لا يكون تشك فيني إني أدخن ..
ريان بمزح / يمكن ليش لا ..؟؟
روعة / عاد أنا شكلي يناسب وحدة تدخن ..!!
قلت و أنا أتأملها / بصراحة لا أبدًا ما يناسب ، أوكيه أنا رايح تامرين ع شي ..
روعة / بس أبي أسألك وين أمي و أبوي ..؟؟ ما قالوا لي وين رايحين ..!!
ريان بابتسامة / أكيد رايحين يتمشون مع بعض يجددون الأيام الخوالي ..
روعة / هههههههه الله يقطع سوالفك ، إلا رائد وينه ..؟؟
ريان / تلاقينه مع واحد من خوياه ، يله مع السلامة ..
روعة / في أمان الله ..

و مشيت عنها متوجه لسيارتي و أنا كثير مرتاح ..
الكلام مع روعة يوسع الصدر و يفرحك غصب ، حتى لو تكون حامل هموم الدنيا ..

.
.

قلت و أنا فاتحة الثلاجة / أحمد خلنا نروح السوبر ماركت ، الثلاجة شوي و تفضا ..
احمد / ما تقدرين تصبرين لبعدين ..
سديم / يله عاد أحمد خلنا نروح أللحين قبل ما يسكروا ..
أحمد / أوكيه خلاص أنا جاهز أجهزي و بعدين نروح ..
سديم / دقايق بس ..

تجهزت و رحنا للسوبر الماركت الأقرب لنا ، و اللي تعودنا نروح له ..

قلت لأحمد و إحنا ندخل / أنت جيب العربة و ألحقني ..

ابتسم أحمد ابتسامة هادية ، و راح جاب العربة و هو يجرها ، و لحقني بين الممرات ، لمن أوقف يوقف ، و لمن أمشي يمشي ، و لمن أحط شي في العربة يسكت و لا يعلق ..

لين قلت / تبي شي و إلا خلاص ..
أحمد بابتسامة / لا ما بي شي ، اتأكدتي ما نسيتي شي ..
سديم بتأكيد / لا ما نسيت ..

و وصلنا عند الكاشير ، و كان قبلنا عائلتين ، وقتها شهقت شهقة قوية و قلت لأحمد / نسيت ..!!
أحمد / و شو ..؟؟
سديم / الشامبو اللي متعودة أشتري منه ، نسيت أجيبه ..
أحمد / تقدرين تروحين و أنا بنتظرك هنا ..

هزيت راسي و تركته و رحت للمكان اللي فيه أنواع الشامبوهات ، و قعدت أدور النوع اللي أبيه ..

هذا السوبر ماركت يبيع منتجات للعرب ، و أكيد الشامبو موجود هنا ، لأن السوبر ماركت أساسًا مخصص للعرب ..
لين لقيته .. جيت بمسكه ما أحس إلا شخص ثاني يشده مني ، فتمسكت به و شديته أكثر لين طاح مني طيحة لها صدى انتشر في المكان ..

طالعت الناس اللي حولي بحرج ، و جيت بنزل بشيل العلبة ، إلا أشوف الشخص اللي كان يشدها مني منحني ياخذ العلبة و يوقف مرة ثانية ، و هو يقول بالعربي / تفضلي اختي ..

شهقت بصوت عالي بصدمة لمن وقع بصري ع هذا الشخص ، و تراجعت لا إرادي ع ورا ، و هو طالعني مندهش و مستغرب مني ، بس أنا ظليت أرجع ع ورا بسرعة بشكل لا إرادي ، و قلت بهمس ما سمعه غيري / ســ عـــ ود .. هــ ذا ســ عـــ ود .. !!

لين انتبهت ع نفسي و لفيت للجهة الثانية ، و رحت أركض بسرعة لين وصلت لأحمد اللي خلص محاسبة و بس ينتظرني أجيب الشامبو ..

ركضت له و قلت و أنا ألهث / أحمد خلنا نطلع بسرعة ..
أحمد بصدمة / وش فيك سديم ..؟؟ وش صار ..؟؟
سديم بصوت واضح فيه البكاء / أحمد خلنا نطلع بسرعة ..

مشى معي مستغرب من حالي ، و طلعنا بسرعة من السوبر ماركت و أنا طول الوقت أبكي ..
و أحمد ما تجرأ يسألني ، و أنا ما توقعت منه يسألني أساسًا ، لأنه مو من طبعه ..

وصلت للشقة و ع طول قفلت ع نفسي في الغرفة ..

سعود رجع و راح ترجع معه ألامي .. !!
رجع و راح يرجع معه بكائي و أنيني في الليل ..!!
رجع طليقي و راح ترجع معه تعاستي ..!!


.
.


كنا راجعين البيت و كل وحدة حاملة همها و صدمتها اللي انصدمت فيها اليوم ، لكن ما كنا نتوقع إن راح نلقى صدمة أكبر منها في البيت ..

قالت لنا أمي إن الوليد أخذ أمه و طلع من البيت في غيابنا ..

بيان بصدمة / بس يمه كيف و المفتاح كان معك ..؟؟
أمي بكذب / عطيته إياه عشان يدخل لها و يشوفها بس ، ما كنت أظن إنه راح ياخذها و يطلع من البيت ..
ليان / بس شو راح أبوي يسوي ..؟؟
ابتسام / ما أدري الله يستر ، شكله مخطط ع الموضوع ، واختار الوقت المناسب ، لما يكون أبوكم مو موجود ..

و تركتنا و احنا ننازع صدمتنا ، و صعدت فوق ..
كانت متوترة بس ما كانت خايفة أو حزينة من طلعته ..

كانت بيان تبكي بصوت عالي حتى غلا بكيت معها ..

قلت لها ببرود / ليش تبكين أللحين ..؟؟

بيان / شلون ما ابكي و الوليد طلع من البيت ..!! و الله بس يدري متى يرجع ..
ليان / اللي يسمع يقول هو سوا شي خطير غير افتك منا ، هو أساسًا ما شاف منا عير الشر ..
بيان / شكلك مستانسة ع روحته ، أصلًا إنت ما كنت تحبين الوليد مثل ما انا أحبه ، ما كنت تعرفين شي عنه و عن حياته ، دائمًا عازلة نفسك ..

سكت عنها و مشيت ، هي ما تدري عن شي ..
أنا أحب الوليد مثل ما هي تحبه ، هذا أخوي مهما كان ..

مو ذنبي إني ما أعرف أعبر عن شعوري ..!!
مو ذنبي إذا هو يرتاح لبيان فيصارحها بكل شي ، و أنا يغبي عني ..!!

حسيت كأن أحد يقولي / بس إنت كنت تقدري تتقربين منه و تسألينه ، مو لازم هو يصارحك..!!

لكن هذي ما هي طبيعتي و مستحيل تكون طبيعتي ..
مستحيل أقول لأحد خبرني بشي هو ما يبي يخبرني عنه ..

لكن رغم هذا أنا اعرف بكل اللي يصير بهالبيت ..!!

صعدت فوق و رحت لغرفة أمي و شفتها مجهزة شنطة ، و تحط فيها ثياب و بعض الأغراض ..

ليان / يمه ليش هالشنطة ..
ابتسام / البيت ما فيه رجال ، و لين جية أبوكم ممكن نطلع من البيت في أي و قت ..
ليان / و وين راح نروح ..؟؟
ابتسام / ما أدري ، بس جهزي لك شنطة و إنت و خواتك لضرورة ..

راح نطلع من البيت بعد ، الله يستر من اللي جاي ..
يا ربيي متى يجي أبوي ..
و ينقذنا من الورطة اللي طحنا فيها ..!!

.
.


نهاية الفصل ..
توقعاتكم ..

 
 

 

عرض البوم صور H!LARY  
قديم 29-05-09, 03:08 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 145570
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: H!LARY عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
H!LARY غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : H!LARY المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



[ الفصل العاشر ]

رجعت الشقة بعد ما خلصت محاضراتي في الجامعة لليوم ..
و حالة سديم من الأمس مخوفتني ، من أمس و هي حابسة نفسها في الغرفة ..

طقيت باب غرفتها أبي أشوف حالتها ، إلا أسمعها تقول / ميـــن ..؟؟
قلت لها / أنا أحمد ، إلا لو كنتِ تتوقعين أحد ثاني ..
سديم بهدوء / أدخل ..

دخلت و أنا أناظرها .. كانت جالسة ع السرير و متلحفة بالبطانية و لابسة بيجاما و الشعر تاركته من دون شي ..
كان واضح عليها الحزن ..

أنا ما تعودت إن سديم تكون كذا ، هي اليوم حتى ما فطرت معي ، مع إنها مو ملزومة و أنا ما احتاجها ، لكن مو من عادتها ..

جلست جنبها ع السرير ، و هي ما قالت و لا كلمة و قلت / سديم كيفك اليوم ..؟؟
سديم بحزن / الحمد لله ..
أحمد ببطء / إذا ما تبين تقولين لي عن اللي صار أمس ع راحتك ، لكن ..
قاطعتني سديم و هي تتعلق فيني و ترتجف ، لكن ما كانت تبكي كانت ترتجف من الخوف و قالت / أحمد أنا شفته هناك ..
أحمد بتعجب / مين ..؟؟
سديم / ميــــن ..!! تسأل ميـــن ..!! أكيد سعود ..!!
أحمد باستغراب / سعـــــود ..
سديم / أيه سعود ما تصدقني ..!! أنا شفت سعود طليقي ..!! أمس في السوبر ماركت ..
أحمد / و هو شافك ..؟؟
سديم / شافني ، بس ما أدري عرفني لو لا ، بس أنا خايفة .. خايفة ..
أحمد / خايفة منه سديم ..!! لا تخافي مدام أنا معك ، سعود ما يستاهل تخافين منه ، و تسوين كل هذا عشانه ..
سديم / بس لو حاول يضرني ..
أحمد / ما يقدر و أنا معك ، خليك شامخة و قوية ، منو هذا سعود عشان يهزك ..!! غير شخص تافه و حقير ضيع جوهرة من يده ..
سديم بابتسامة / أنا جوهرة ..
أحمد / أيه سديم ، إنتِ جوهرة ، و لازم لو شفتيه مرة ثانية ما تخافين منه ، و تبينين أنه و لا شي في حياتك و إنه ما أثر فيك ، مجرد صفحة و طويتيها ..
سديم بخوف / توعدني أحمد أنك ما راح تخليه يضرني ..
أحمد / أوعدك ..

ضميتها لصدري و أنا أفكر بكمية الخوف اللي تحمله سديم ، لشخص حقير مثل سعود ، ضيع جوهرة نادرة مثل سديم ..
أنا ما أقول كذا لانها أختي و بس ، لاا لأن فعلًا أختي ما في مثلها ..

أتمنى لو سعود طلقها بهدوء و انتهى الموضوع ، كاان زيـــن ..
بس هو ظلمها و بهدلها و في النهاية طلقها ..
أتمنى إنه يندم و يحسر ع اللي سواه في أختي ..

دعيت بسري إن الله ينتقم لنا منه ..
و يجازيه ع اللي سواه ..

.
.

امشي بهدوء في المنتزه الجديد ، اللي حبيت أشوفه ، و لأول مرة أروح منتزه مع " مـــــأرك " ..

مــارك واحد من الزملاء السابقين في الدراسة ، و اللي ما قدرت أقطع علاقتي معه ..
سبحان الله بعض الناس ما تحب تفارقهم ، و هو يعني بصراحة أقرب واحد لي من زملائي ..

قال سامي بهدوء لمايك و هم يتمشوا في المنتزه ، و يمارسوا رياضة المشي ، و كان تنفسه عميق من التعب / لقد تعبت يا مارك ، ألم تتعب أنت ..؟؟
مارك ببهجة / لا أبدًا أشعر بنشاطٍ ينتابني هذا اليوم ، لما لا تذهب أنت لتستريح ..!! تبدو متعبًا ..
سامي / ااه .. لا بأس ، لست متعبًا لتلك الدرجة ..

و تابعت مشيي و حاولت أتنفس بهدوء و بانتظام ، من دون ما أسرع في المشي ..
أكيد التعب اللي أحس فيه لأني ما كلت شي اليوم ، رغم إني ما أحس بالجوع ..

ظليت أمشي و أكابر ع تعبي ، رغم إني مرة تعبان من الشغل و غيره ، و المشي زاد علي فوق تعبي أكثر ..
و إلا توه مارك يحس في و يقول / أنا أسف سامي .. أعذرني ، واضح أنك متعب هل تريد أن نستريح قليلًا ثم نتابع ..

قلت له بزهق و أنا أمشي عنه و ابتعد / لاا .. لا كمل مشيك ، أنا عائد لمنزلي لن أعطلك ..
مارك / ألن تحزن مني ..؟؟
سامي و هو يبتعد / لا أبدًا ..

اففف .. مستحيل أطاوع مارك مرة ثانية ، هذا الناقص ، صار لينا ساعات نمشي و ما تعب ، و المشكلة إنه مسجل في صالة رياضية ، ولله إنه فاضي ، يعاني إن الواحد يمارس رياضة ، و وحدة بعد ، مو يهلك نفسه و أكثر من رياضة ..

ركبت سيارتي و بسرعة للفلة ..
و صلت الفلة و دخلتها ، و كالعادة شفت جورج يستقبلني ، لكني حسيت إنه في شي غير طبيعي من ملامح وجهه ، فقلت / ماذا هنالك يا جورج ..؟؟

طرى ع بالي كم مرة سألت هالسؤال لجورج ، و كل مرة أسمع نفس الإجابة ..!!

جورج / لقد وصلا اليوم ..
قلت و أنا اعرف الإجابة من قبل / من هما ..؟؟
جورج / السيد و السيدة ..
سامي و أنا اسخر في داخلي / إذًا.. أين هما ..؟؟
جورج / لقد اختارا لهما جناحًا يبيتان فيه ..

مشيت عنه و صعدت لجناحي أنا بعد ، و تسبحت و بدلت ملابسي ، و رجعت أسأل جورج في أي جناح هم ، علمني الجناح و رحت له ..

و فكرت بكل شي قبل ما أخطو هالخطوة ، و بعدين طقيت الباب ..
سمعت صوت أمي الناعم ، و اللي ما يدل ع كبر سنها، و هي تقول بالعربي / تفضل ..

أتوقع الشي الوحيد الزين اللي عملوه أمي و أبوي ، إنهم علموني اللغة العربية بكل لهجاتها ..

فتحت الباب و دخلت ، و أنا أطالع أمي و أبوي اللي ما يبين عليهم الكبر أبدًا ..
سلمت عليهم بالأيادي مثل الأغراب ، لكن هذا شي مو غريب علي لأني متعود عليه من كنت صغير و هم اللي علموني عليه ..

جلست بهدوء من دون ما أحد ينطق بكلمة ، لكن أنا قطعت هالصمت و قلت بسخرية / ما عجبكم الفندق و شفتوه مو قد المقام فقلتم تجون هني ، حتى لو من دون ما يستقبلكم ولدكم ، يستقبلونكم الخدم و بس ..

أبوي و هو متجاهل سخريتي / لا قلنا شكلنا ما بنلقاك فاضي أبدًا ، فقررنا تجيك في أي وقت و خلاص ..
قلت باستهزاء لكن بهمس مسموع / اممم .. ما بتلقوني أبدًا فاضي ، كأنكم أنتم كنتم فاضين ، ما غير تحاولون تقابلوني ، و أنا أتعذر لكم ..

قمت من مكاني ، و قلت و أنا أناظر ساعتي / أوكيه ، أظن هالوقت يكفي ، ضيعت خمس دقايق من وقتي المزدحم بس عشان أقابلكم ، مع السلامة ، وراي شغل لازم أنهيه ..

وطلعت من عندهم و ع وجهي ابتسامة ، ما تطلع إلا لما أقابل أمي و أبوي ..

.
.

جالس في المكتب أشتغل بهدوء في وظيفتي اللي الكل يحسدني عليها ، و اللي توفر لي أحسن راتب ، و خصوصًا إني دارس في الخارج ..

فجـــــأة .. اقتحم أحد المكتب و دخله بدون إذن ، فعرفت ع طول إنه ناصر ، من دون ما أرفع راسي و أناظره ..

انتبهت له يجلس فقلت بهدوء / شو اللي خلى الإستاذ ناصر يتنازل و يجي لمكتبي ..
ناصر / تعجبني لما تكون ذوق " أستاذ ناصر " .. حلو ، بس مو وقت مسخرتك اللحين ..
عامر / زين إنك تدري إني أتمسخر ، و إلا إنت وين و الإستاذ وين ، بس خلصني شتبي ..؟؟
ناصر / ما ني راد عليك ، لأني أبي أقولك شي ..
عامر / أكيد عن حبيبتك اللي تكلمها ، و أنا أقول شكلك مو طبيعي هالأيام ..
ناصر / ايه الموضوع عنها ..

قالي السالفة كاملة ، بلا زيادة و لا نقصان ..

قلت / و هي ما تكلمك و ترد ع اتصالاتك من ذاك الوقت ..
ناصر / أيه ، أنا خايف فعلًا إنها تركتني ..
عامر / محد قالك اتصل عليها و عطلها بمثل هالوقت ..
ناصر / ما قدرت أمنع نفسي ، و بعد شو دراني إنها بتقطعني إن ما سمعت كلامها ..
عامر / حاول وياها يمكن ترضى ، أصلًا أنا مستغرب شلون إنت تحبها ..!!
ناصر / شو قصدك ..؟؟
عامر / قصدي أنها تكلمك ، أكيد كلمت ألف واحد غيرك ..
ناصر بعصبية / لا الريم غييـــر ، إنت ما تعرفها ، لو عرفتها كان ما قلت هذا الكلام عنها ..
عامر / المشكلة إن هالمعرفة ما راح تسرني و لا تسرك ..
ناصر / شو فيك عامر ..!! لا تتبلا ع البنت ، إنت ما تعرف شلون كانت معي في البداية ، ما كنت مثل اللحين ، و أنا متأكد إنها ما كلمت غيري ..
عامر / عااادي ، تقدر تمثل عليك ..
ناصر / ما اتوقع انك راح تقتنع أبدًا ، لو أقعد أحاول من اليوم لبكرة ، مع أني متأكد أنها ما كلمت أي أحد ، لكن حتى لو كلمت رغم كل شي باخذها ، ما بتخلى عنها ، و بعدين راح أسنعها بطريقتي ..

سكت عنه ، و حسيت إن هالبنت مو سهلة ..
ناصر يعرف آلاف قبلها ، و عمره ما تعلق في وحدة غيرها ..
أكيد في شي يميزها لدرجة من حبه القوي لها ما يبي يتركها ..
ما أقول إلا الله يستر منها ..

مع إنه ناصر كان له ماضي مظلم ، و ياما ظلم ناااس ، لكني ما أتمنى له غير الخير ..

.
.

جالس في الشقة اللي استأجرتها و حجزتها من أسبوع ..
ما كانت الشقة كبيرة ، كانت حلوة و تكفيني أنا و أمي اللي كنت جالس معها في الصالة ..

لو ما طلعتها أنا من الغرفة كان ظلت محبوسة فيها ، و ما تطلع منها ، الظاهر تعودت ع الحبسة ..

ما أدري شلون طاوعت نفسي ، و طلعت من البيت لوحدي ..!!

كان المفروض أخذ معي خدامة لأني راح أحتاجها ، و أمي راج تحتاجها أكثر مني ..

دقيت بالموبايل ع خالتي ابتسام اللي قالت / الووو ميــــن ..؟؟

أكيد راح تستغرب إني كلمتها ، و ما تدري أنه عندي رقم موبايلها ..
قلت / هلا ..
قالت باستغراب / الوليد ..!! هذا إنت ..!!
الوليد / إيه أنا ..
ابتسام / صار ليكم شي ..
الوليد / لا أبدًا بس محتاجين منك شي ..
ابتسام / قول .. بنفذه إذا أقدر ..
الوليد / أبي وحدة من الخدامات اللي عندك ..
ابتسام / أي وحدة ..؟؟
الوليد / ذيك اللي تهتم في أمي ..
ابتسام / قصدك سيتي ، إيه ما عليه ، بس ليه تبيها ..؟؟
الوليد / و هذا يبغى له سؤال ..!! أكيد أبيها تخدمني و تخدم أمي ..
ابتسام / بس كيف راح تاخذها ..
الوليد / إنت أرسليها لي بره البيت ، من دون ما أحد ينتبه ، و أنا باخذها ..
ابتسام / و شو أقول للبنات بعد ما تاخذها ..؟؟
الوليد / قولي إنها هربت ، و خلاص ..
ابتسام / طيب إنت فين اللحين ..؟؟
الوليد / ليه تسألي ..؟؟
ابتسام / عشان لا صار ت حالة ضرورية ، و أبوك مو موجود ..
الوليد / تقدري تحفظي هذا الرقم عندك ، و تتصلي عليه عند الضرورة ..
ابتسام / بس ما تحس إنه قعدتنا في البيت من دون رجال مو زينة ..
الوليد / و ليه تفكرتي بهالشي اللحين ، و ما فكرتي فيه من قبل ..!!
ابتسام / ما جا ع بالي ..
الوليد / أقعدوا في البيت ، و قفلوا الباب و خلاص ..
ابتسام / يعني نظل في البيت ..
الوليد / ايه و أنا بمر عليكم إذا احتجتوا شي من دون ما أحد يدري ، ما بيضركم تنتظرون أبوي كم يوم ..
و كملت كلامي و قلت / مع السلامة ..

و سكرت في وجهها و زفرت بضيق ، و أرسلت لها مسج ذكرت فيه الموعد اللي بروح أخذ فيه الخدامة ..

و رجعت أشوف أمي كعادتها تطالع في الفراغ ، أما أنا قعدت أطالع التلفزيون ..
اليوم ماخذ إجازة فأقدر أجلس مع أمي طول الوقت ، لكن باقي الأيام ما أقدر أظل ع هالحال ..

.
.

كنت جالسة مع أمي و ملاحظة ع وجهها الضيق من بعد ما خلصت مكالمتها مع خالتي ابتسام ..
قلت لها أبي أعرف سبب ضيقها / يمه وش فيك ..؟؟ شو قالت لك خالتي ..؟؟
أمي / يمه ريماس خالتك اتقول إن أخو البنات طالع من البيت مع أمه ..
قلت متفاجأة / طلع و هم لحالهم ، اللي أعرفه أنا إن أبوهم مسافر من كم يوم ..
أمي / إيه هو مسافر ، و هم ما يدروا كيف يتصرفون ..
ريماس / ما عرفوا وين أخوهم راح ..؟؟
أمي / لا ما يدرون ..
ريماس قالت بعد صمت قصير / يمه أبي أزورهم أشوف البنات ..
أمي / ما عندي مانع ، أنتي قولي لأخوك ، و أنا بتصل في أختي أقولها ..
ريماس / يمه أقدر أروح مع السواق ..
أمي / لاا السواق للجامعة و بس ، روحي قولي لأخوك يوصلك ..
ريماس / إن شاء الله يمه ..

صعدت لغرفة فارس و أنا ادري إنه نايم من جا من الدوام ، فتحت الباب من دون ما أستأذن ، و كان مثل ما توقعت نايـــم ..

تقربت منه و هزيته ع الخفيف ، و قلت له بهدوء / فارس .. فارس ..
فارس / اممم ..
ريماس و بدت تعلي صوتها لكن ظل هادئ / فارس قوم .. فااارس ..
قام فارس و جلس ع السرير بهدوء ، و طالعني و عواينه تقريبًا مسكرين ، و قال بصوت نعسان مبحوح / نعم ريماس ..
ريماس / فارس عاااد وصلني بيت خالتي ..
فارس بنفس الصوت المبحوح / ببدل و أشوفك جاهزة ..
ريماس / إن شاء الله ..

و طلعت من الغرفة بنفس الهدوء ، إذا تعاملت مع فارس بهدوء راح يعمل اللي أبيه ، و من دون اعتراض ..

بدلت و نزلت تحت ، وشفت أمي واقفة تنتظرني أنزل و تقول / اتصلت ع خالتك ما عندها مانع ، وافق أخوك ..؟؟
ريماس / أيه شوي و يجي ..

و فعلَا شوي و جا فارس و سلمنا ع أمي و طلعنا لبيت خالتي ..
و لما وصلنا البيت لمحت سيارة مألوفة ، و متأكدة من صاحبها ..

قلت بسرعة لفارس و أنا أشر ع السيارة اللي كانت تبتعد عنا / مو هذي سيارة الوليد ..
فارس بعد ما ناظرها / إيه هي ..
ريماس / غريبة ..!!
فارس / و شو الغريب ..؟؟
ريماس / سوري فارس ، ما عندي وقت أقولك السالفة ، تقدر تسال أمي لما ترجع ..
فارس / و هي فيها سالفة بعد ..!!
ريماس / إيه ، و بسبب هالسالفة جيت بيت خالتي ..
فارس / طيب راح أسأل أمي ، تقدري تنزلي ..
ريماس / فمان الله ..
فارس / فمان الكريم ..


و نزلت داخل و أنا أحس بخوف ..
و في نفس الوقت أحس بخيبة أمل إنه ما لحقنا ع الوليد قبل ما يروح ..
لكن هل البنات يدرون بمجيئه ..؟؟ و ليه هو جا أساسًا ..؟؟
دخلت و أنا مقررة إني ما أقولهم ، لأني بهالخبر راح أحرق أعصابهم ع الفاضي ..


.
.

من أمس ما طلعت من غرفتي ، ما لي خلق أحد ..
لا لبيان ، و لا لأمي ، حتى ما لي خلق غلا و تساألاتها عن الوليد ..

يا ليت الوليد أخذني معاه قبل ما يروح ، و ع هالفكرة دق موبايلي و اللي كانت روعة ..
استانست إنها اتصلت تبي تسأل عني بعد ما غبت عن الجامعة اليوم ..

رديت / الوو ..
سمعت صوت روعة ، و معها أحلام اللي فاجأني سماع صوتها هي بعد ، و قالوا في نفس الوقت / الووو ليونه ..
عرفت أنهم حاطين سبيكر فضحكت و قلت / هلا .. وين أنتم قاعدين ..؟؟
أحلام / في بيتي ..
ليان / ليش ما عزمتوني أجي معكم ..؟؟
روعة / كان ودنا بس إنتي ما جيتي الجامعة اليوم ، قلنا نكلمك ..
ليان / غير خلتيني أتحسر إني مو معكم ..
أحلام / مرة ثانية إن شاء ..
روعة / صحيح ليه غايبة ..؟؟
ليان / مشكلة صارت في البيت فمالنا خلق انا و أختي نداوم ..
احلام / طيب بتجي بكرة ..
ليان / ما أدري يمكن .. أقول روعة في موضوع ضروري أبي أقوله لك لما أجي الجامعة ، ما يصير اقوله في التليفون ..
أحلام / زين إنك نبهتيني عشان إذا بتقوليه أروح بكرامتي بدل ما تطردوني ، عشان لا أتفشل ..
ليان / ههههههههه .. بس هو عادي الموضوع تعرفينه ، بس يخص روعة ..
أحلام / يعيني عادي أسمعه..
ليان / إيه عادي ..

في هاللحظة دخلت بيان الغرفة و هي تقول بهدوء ، بعد ما شافتني اكلم في التليفون / ريماس بنت خالتي تحت ، انزلي نقعد معاها ..
ليان و أنا أبعد السماعة / أوكيه دقايق بس ..
و رجعت السماعة و قلت / بنات سوري لازم أسكر ، بنت خالتي زارتنا ، بروح بجلس معاها..
روعة و أحلام / مع السلامة ..
ليان / في حفظ الله ..

و نزلت تحت الحق بيان اللي نزلت قبلي ..
كانوا الكل متجمعين في الصالة ، حتى غلا اللي للحين نعاني من سكوتها و هدوئها من طلع الوليد ..
قلت / السلام عليكم ..
ردوا السلام ، و تقربت من ريماس و قلت / كيفك ريماس ..؟؟ أخبارك ..؟؟
ريماس / الحمد لله بخير..
أمي لريماس / ليه نجلا ما جت ..؟؟
ريماس / ما قدرت تجي ، مرة ثانية إن شاء الله ..

سولفنا شوي و بعدين قالت بيان لريماس بهمس وصل لمسامعي/ خلينا نطلع فوق أحسن ..

عطتها ريماس نظرة و هي تأشر ع أمي ..
كان أمي تقول و هي عارفة وش يبون / تقدروا تروحوا فوق ، أنا ما عندي مانع ..
بيان و هي تطالع ريماس / شفتي ..

و ع طول سحبتها لفوق ع غرفتها ، و أنا تبعتهم بهدوء ..
دخلنا غرفة بيان و جلسنا ..

قالت بيان بحزن / عرفتي الوليد طلع من البيت ..؟؟
ريماس بألم حاولت تخفيه / أيه أنا أسفة ع اللي صار ..
ليان / ليه تتأسفين بعد ..؟؟
بيان / يا خبلة قصدها إنها متعاطفة معانا ..
ليان و هي تبتعد عنهم و تقول بضيق / افففف منكم .. تبون تقلبونها مناحة غصب ..
بيان بغضب / انتين أبدًا ما في شي ينفع معك ، ما عندك إحساس أبد ، باردة مرة مثل الثلج ..
ليان / عجل تبني أتأثر مرة بكل شي مثلك ..
والتفت ع ريماس و قلت / أسفة ريماس ، بس انتون تنرفزون ، مسوين من الحبة قبة ، كأنه صارت مصيبة ، المفروض تفرحون للوليد لأنه نال حريته و راحته أخيرًا ، و لاا انتم تبون ترتاحون و هو يظل يعاني ..

سكتت ريماس و ما قالت شي ..
أما بيان قالت / الكلام معاك ضايع ..
ليان / قولي انت ما تبين تتقبلين الحقيقة الواضحة مثل الشمس ، و كون حياة الوليد بعيد عنا أحسن له ، و إلا شرايك ريماس ..
ريماس بارتباك / أنــ ـــ ـا ..
ليان / أيه ، مو كلامي صحيح ..
ريماس بارتباك / أنا ما لي خص في الموضوع ، خلوه بينكم إنتم ..
بيان / خلونا نسكر الموضوع أحسن ..
ليان / مصيرك تعرفين إنه معاي حق ..
بيان بنرفزه / قلت سكري الموضوع ، لا تقهريني أكثر من ما أنا مقهورة ..
ريماس / بنات خلاص , وش فيكم حولتوا الموضوع خناق ..؟؟
بيان / أساليها هي ..
ليان / خلاص أنا بسكر فمي ، و بخلي الأيام تقنعك ..
ريماس / غيروا الموضوع خلاص ، عمري ما توقعت الاقيكم تتخانقون بهالشكل ..
ليان ببرود / لا تستغربي شي ، كل شي في هالحياة يصير ، حتى اللي ما نتوقعه ..
بيان / و الدليل طلعة الوليد اللي محد توقعها ..
ريماس / ردينا ع نفس الموضوع ..
بيان بقهر / غصب عني مقهــــورة .. ليش طلع من دون ما يخبرني ..؟؟ طول الوقت أمس و أنا أفكر ليش سوى كذا ..

سكت أنا بقهر مكبوت أحاول أكتمه ..
اما ريماس قالت / اعذريه ، هو كان محتاج يخطو هالخطوة ، يحتاج يتحرر منكم و من القيود اللي مقيدينه بها ، يضمن لنفسه يعيش بسعادة مع أمه و يحافظ ع كرامته و كرامتها ، اللي بنظره ما احترمتوها ، ما تشوفين إن هالشي من حقه ..
بيان و غضبها هدأ لدقايق / أدري إنه من حقه .. أدري ، بس مو قادرة أتقبل ..
ريماس بتمني / ما عليه ، بيرجع إن شاء الله بيرجع ..
بيان و الغضب رجع لها / يرجع .. إيه يرجع ، بس ليه ما خبرني من البداية ، مو أنا بيان أخته و صديقته ..!! لو خبرني كل شي يهون ، يخبرني أنا بس أو ياخذني معه ، ليه ما أخذني معه ..؟؟ مو مهم الثانين ، المهم أنا ..


وصل الغضب عندي لدرجة لا تحتمل .. ، كم سكت و سكت ع أنانيتها ، و كتمت غضبي ع أنانيتها لكن غضبي وصل لدرجة ما له حدود ..

من دون ما أحس انفجرت فيها و قلت بصراخ قوي ، خلاهم يرجفون و يجفلون ، حسيت كل المكان اهتز من صرختي / بـــــــــــس ..


وصلت حدي سكت ع أنانيتها كثير ..

شو كان متوقع من وحدة مثلها تظن كل شي حولها ..
يمكن بيان طيبة لكنها أنانية ، إيه أنانية شوي ..

و شو أساسًا أتوقع من وحدة عايشة في هالبيت ، أكيــد بتطلع أنانية ..

أمي و عدم إهتمامها بأم الوليد و الوليد نفسه ، بس بسبب كونها الزوجة الثانية و أم الوليد الزوجة الأولى و الوليد ولدها ، و غيرتها منهم ، و كونها ما أنجبت ولد مثلها ، فرضيت بالظلم اللي يصير لها ..
مو هذي تعتبر انانية ..!!

أبوي اللي همه كل شغله و حياته و احنا أخر اهتماماته ، و لا حتى زوجته و ولده ، كل اللي يهمه يعيش مرتاح ..

مو هذي تعتبر أنانية ..!!

الوليد و خروجه من البيت ، من دون ما يهمتم لمشاعرنا ، و كوننا لحالنا في البيت ، ما اهتم إلا بسعادته هو و أمه ، و طلع من البيت من دون ما يتهم فينا و بشعورنا ..
رغم أنه تصرفه متوقع بسبب عدم أهتمامنا فيه .. لكن ..

مو هذي تعتبر أنانية ..
أخيرًا بيان و حبها إن كل شي يدور حولها ، و تظهر نفسها بمظهر المظلومة و الطيبة و الناس ظالمين ، و هي تعتبر الصح و هم الغلط ..
رغم إنه بيان فعلًا طيبة و تفكيرها رائع ، و هذا ما لا يختلف عليه أثنين ، لكن فيها نوع من أنانية و خصوصًا ع الوليد ، ما احس فيه إلا انا ، و دائمًا يكون سبب غضبي و قهري منها ، و تعاملي المختلف معاها ، لكونها تتمنى يظل الوليد معاها حتى لو كان تعيس ..

مو هذي تعتبر أنانية ..!!

و أنا الوحيدة اللي احس فيها لأني توأمها ، مهما كان أعرف شو تشعر ، و إن كانت زعلانة أو فرحانة ، و حتى إن صار لها موقف و أنا مو معها أحس فيها .. شي بديهي أنا توأمها ، لكنها ما تعرفني مثل ما أنا أعرفها ، هي كتاب مفتوح قدامي ، أما انا لاا .. تعتبرني سر غامض حتى مع كوني أختها دائمًا ألاحظ إستغرابها مني أحيانًا ..

المشكلة في بيان أنها ما يهمها تجرح أحد لو لا بكلامها ، جرحتني من قبل و جرحت الكثيرين ، بدون لا تنتبه لتأثير كلامها ع غيرها ، كل اللي يهمها تنفس عن غضبها ..

و بالنسبة لي هذا نوع من الأنانية ..
و بهالطريقة دائمًا أكتشف ببيان إنها ما تعرفني رغم إني توأمها ، لأنها لما تجرحني بكلامها تطلق علي " باردة " أو " عديمة مشاعر " ، ما كأني توأمها و المفروض تفهم شخصيتي ..

الله يستر ما تطلع غلا أنانية مثل هالعائلة ..
لكن الحمد لله إنها عازلة نفسها عنهم ..


.
.

دخلت البيت بهدوء ، و أنا لحد اللحين أفكر بكلام أختي و اللي يدور حول الوليد ..
ماني قادر أفهم او أوصل للموضع اللي تعنيه ..

ما لي خيار إلا أسأل أمي و هذا اللي بيصير ..
شفتها جالسة في الصالة كالعادة ..

سألتها / ما جا أبوي ..؟؟
أمي / لا لسه بعده ..؟؟
فارس / يمه أبي أسألك ..؟؟
أمي / عن اللي يصير في بيت خالتك ، أكيد ريماس لمحت إنه فيه شي ..
فارس / هي ما كانت تبي تقول لكنها قالت لي ، بعد ما شافت سيارة الوليد توها رايحة من بيت خالتي ..
أمي باستغراب / عند بيت ابتسام ..!!
فارس و هو مستغرب من تصرفاتهم حول الموضوع الطبيعي / أيه يمه ..
أمي / ليش هو متى رجع ..؟؟
فارس / يمه ما راح تفهميني السالفة ..!!
أمي / ااه .. أيه ، خالتك خبرتني إنه الوليد طلع من البيت ، من دون ما يحسوا ، و أخذ أمه معاه أثناء سفر أبوه ..
فارس بصدمة / طلع من البيت ..
أمي / إيه يمه ، و هم ما عندهم خبر عنه لين اللحين ..
فارس / طيب ليش طلع ..؟؟
أمي / ما أدري يمه ، علمي علمك ..

الوليد طلع من البيت ..!!
طيب ليش ما خبرني ..!!
ليش ما عاااد يكلمني مثل قبل و يسأل عن أخباري ..!!

.
.

كنت قاعدة مع ريماس أتكلم عن الوليد و ليان معانا ..
و قلت بغضب و بلا تفكير بعد جملة ريماس ، اللي ذكرتني إنه راح و ما أدري إذا بيرجع لو لا ..
و خلتني ارجع لعصبيتي / يرجع .. إيه يرجع ، بس ليه ما خبرني من البداية ، مو أنا بيان أخته و صديقته ..!! لو خبرني كل شي يهون ، يخبرني أنا بس أو ياخذني معه ، ليه ما أخذني معه ..؟؟ مو مهم الثانين ، المهم أنا ..

لكن انصدمت لمن سمعت صرخة ليان اللي أبدًا ما توقعتها / بـــــــــس ..


صرخة هزتني و ما توقعتها و خصوصًا من ليان ، كانت طول الوقت ساكتة و مقابلتنا بظهرها و متكتفة ..
فقلت بغضب متجمع / ليش تصارخين هااا ..؟؟ هذي الحقيقة لو الوليد كان بياخذ أحد ثاني كان أخذني أنا ، أصلًا إنت شي عااادي في حياته ، المشكلة إنك مو قادرة تتقبلين الحقيقة ، إلا لما تشوفينها بعيونك ..

كانت ليان بترد علي إلا ريماس تقول / بنات خلاص سكتوا هذا و انتوا خوات تتخانقوا بهالطريقة ، و الموضوع أساسًا ما يستاهل كل اللي تسوونه ..

سكت عنها ، و أنا لسه منقهرة من ليان و تصرفاتها ، و من الضغط النفسي .. خطبة ريهام لي لأخوها ، و اللي لسه ما حددت قراري فيها ، حاولت ما أفكر في الموضوع قدر الإمكان خصوصًا في هالوقت ، و مشكلة الوليد اللي طلعت لي ،و إن كان بيرجع البيت ..

أما ليان قالت بعد صمت قصير و ببرود / خلاص أنا أعترف .. الوليد يحبك أكثر مني ، استانستي ، لكن هو تركك من دون ما يهتم فيك ..
و كملت بهمس وصل لمسامعي / من زود المحبة ..


جيت برد إلا ريماس تقول بغضب / بنات رجعتوا ..
بيان بقهر / سمعتيها وش تقول ..
ريماس / خلي عقلك أكبر منها و سكتي ..


سكت بعد هالجملة ، و أنا ما أدري شفيني أنا و ليان ع بعض ، من عرفنا بطلعة الوليد من البيت و كل وحدة تغلط ع الثانية ، تبي تقهرها و تحزنها ..

الناس وقت الشدة يتعاونوا و يتماسكوا ، و يصيروا يد وحدة ، و احنا توائم و نتخانق كأنا اعداء ..

المشكلة ما ني قادر افهم ليان و اللي رجعت لبرودها ، أما أنا ظليت منقهرة ، و ريماس جلست تفكر متنهدة ..

ما في غيري أنا منقهرة و حارقة أعصابي ..
بس محد فيهم يحس بالنار اللي تسعر بجوفي ، يمكن لهالسبب أغلط ع ليان ، عشان أطلع شوي من اللي فيني ، و أساسًا ليان طول عمرها كذا ، اللي يهينها تتعامل معاه ببرود ، أنا بس اللي متغيرة ..


قطع صمتنا المشحون صراخ شخص انتشر صوت صراخه في أرجاء البيت ..
شخص تمنينا مجيئه بس ما توقعناها هاليوم ..
لكن صراخه ما كان عادي كانت فيه عصبية الدنيا ..

قامت كل وحدة فينا تتلفت ع الثانية بصدمة ..
لين كل وحدة فينا ركضت تنزل تعرف سبب هالصراخ المفاجئ ..


وقفت أنا مع ليان مدهوشين ، أما ريماس لحقتنا بعد ما جابت شيلتها و تغطت ..
و قعدنا نناظرهم من فوق الدرج و هو لسه يصرخ ..

و من شدة صراخة حطينا أيادينا ع أذانا ..

ارتجفت بخوف في مكاني ، عكس ليان اللي نزلت تحدت بهدؤها ، و لا كأن شي صاير ..

و تقدمت و تقربت منهم و قالت له ببرود / الحمد لله ع السلامة ..

.
.

نهاية الفصل العاشر ..

 
 

 

عرض البوم صور H!LARY  
قديم 29-05-09, 03:11 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 145570
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: H!LARY عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
H!LARY غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : H!LARY المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انتهيت الأن ..
أتمنى أن أجد تفاعلًا معي هنا ..
و أن لا أكون أكتب لنفسي ..
أخبروني برأيكم بالرواية ، الاسلوب ، الشخصيات ، التوقعات ، ..الخ .
أنا متأملة بكم خيرًا فلا تخذلوني ..

موفقين جميعًا ..

 
 

 

عرض البوم صور H!LARY  
قديم 29-05-09, 03:57 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
يتيمة جابر



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44197
المشاركات: 13,147
الجنس أنثى
معدل التقييم: BENT EL-Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
BENT EL-Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : H!LARY المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلا جيني..هيلاري..
حياج الله معانا..نورتي المنتدى..
عنوان جذبني هناك..قريت بداية القصة..بس انشغلت وقطعتها..لي رجعه ان شاء الله مع ردي..وان شاء الله تلقين الي تبينه هني..

بنووتة

 
 

 

عرض البوم صور BENT EL-Q8  
قديم 30-05-09, 10:38 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 20540
المشاركات: 231
الجنس أنثى
معدل التقييم: wrood عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wrood غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : H!LARY المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية موفقة والشخصيات مختلفة ومتنوعة وهذا شيء حلو , هناك غموض و رومانسية وتبدل في الأحداث اتمنى لك ابداع دائما وسلمت يمينك
تراى انا ماأعرف اعلق بس متابعتك

 
 

 

عرض البوم صور wrood  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسلوب مميز، مليئة بالمشاعر ، قوية ، مثيرة، أفكار مميزة ، من أجمل الروايات ،, منتديات ليلاس, قلوب ضائعة تجري في ساحة الغدر الطويل, قصص من وحي قلم الاعضاء
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية