ليلاسي غبي....!!!

حبيبي....

تلك ذكرياتنا معاً.....
شُدها حول صدرك... علها تكون قريبة يوماً من قلبك....
ذلك الرابض بعنف في عميق جوفك...

قلبك الذي أدخلتني قصراً إليه فطاب المقام
ولكن بيولوجيا أجسادنا تقاوم الجسم الغريب وتطرده بوحشية وانتقام...
نعم ها أنا خارج ذلك القلب لكني راضية ...
فما زلت على قيد الحياة...

سمعت بأنك تريد أن تسلبنى الذكرى...
لم تكن بالكثيرة لكنها كافية لإشعال روحي...
كافية لأقتات عليها أيام حزني

مرت أياماً كثيرة وأمطار عيني غزيرة
لم تكن أنت هناك... بل كانت كلماك القاسية تشق كالبرق أمطار عيني...

متوحش وبغبائي أحبك...
نفسي التي زرعت ورودك الحمراء في رُباها... ها أنت اليوم لا يعجبك شذاها
لن أسامح عمري ولن أصالح...
حتى لو صُلبت قبائل بكر قاطبة....
لن أصالح وسوداء الروح نهمة وتريد المزيد...