كاتب الموضوع :
شوق الهيا
المنتدى :
روايات احلام
الخاتمه
واد نيكولاس ديميتري ليونايدس سوفكيس في عيد العشاق، وقد تجاوز الخمسة كيلوغرامات. بدت جين شاحبة اللون انما متألقة عندما جاءت اسرة زوجها لترى المولود الجديد. وقد لازمها ديميتري اثناء مخاضها الذي دام اربع وعشرين ساعة، اذ اصرت جين على ان تنجب طفلها بشكل طبيعي. ارادت ان يكون ديميتري اول من يرى الطفل عند وصوله الى العالم، وكان ليو موجوداً ليحمل حفيده هو ايضاً. في الواقع، بدا وكأن الحياة منحت ليو فرصة جديدة منذ عادت جين الى كاليثي وعلم بأمر حملها. ورغم اعتراض ام ديميتري على عودة الزوجين الى بعضعهما البعض، الا انها لم تستطع ان تخفي ذهولها لانها اصبحت جدة اخيراً.
اما امها فاقتنعت بان ابتنها لم تكن يوما اسعد مما هي عليه الآن. وكانت اولغا قد ارسلت رسالة تعبر فيها عن سرورها للخبر، وتشير الى انها ستزورهم لترى الطفل اثناء احدى زياراتها الى اليونان. كانت جين تعلم ان اولغا ترجو ان تعيد فتح المعرض في كاليثي، لكن هذا لن يكون في المستقبل القريب .... هذا اذا حدث.
ولم يصبح ديميتري وجين وحدهما تلك الليلة الا في وقت متأخر. وعندما جاء زوجها الى غرفة النوم. بدت غاية في الارتياح وخطر لديميتري ان جين تالقت للغاية في الاشهر الستة الاخيرة.
جلس على جانب السرير بجانب زوجته وسألها: "متعبة؟"
لامست وجنته: "قليلا. لكن هذا سيمر. ماذا عنك انت؟ لم تخلد الى النوم ابدا"
فهز كتفيه: "لا احب النوم وحدي".
فقالت على الفور وهي تفسح له مجالا: "لست مضطرا لذلك"
فتردد: "لكنك بحاجة الى النوم".
ونظر الى الساعة فاجابت: "وانت كذلك. اريدك ان تبقى معي يا ديميتري. انا ايضا لا احب النوم وحدي".
نظر اليها لحظة طويلة ثم ازاح غطاء السرير ليصعد اليه.
قال: "ما الذي ستقوله الممرضة عندما تأتي لتطعم الطفل؟"
فاطفأت النور وردت: "لا تقلق يا حبيبي ستغار مني وحسب".
تمت
|