لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


ذات يوم

ذات يوم في صباح هذا اليوم فعلت كما أفعل كل يوم، استيقظت من نومي، ولكني قمت بشيء لم أعتد القيام به من قبل، نهضت من فراشي بسرعة، وبدأت أهرع لغسل

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-04-09, 12:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 114261
المشاركات: 147
الجنس ذكر
معدل التقييم: فتى عادي جدا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتى عادي جدا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Top ذات يوم

 

ذات يوممنتدى ليلاس الثقافي
في صباح هذا اليوم فعلت كما أفعل كل يوم، استيقظت من نومي، ولكني قمت بشيء لم أعتد القيام به من قبل، نهضت من فراشي بسرعة، وبدأت أهرع لغسل وجهي وتنظيف أسناني كمن يفعل من تأخر عن موعد مهم، بدأت بإمساك قطعة الصابون لكنها لا تلبث أن تفلت من بين يدي، وأنا أقول: هيا..هيا،لا وقت لدي،لكنها تأبى الهدوء وتقفز من يدي كأن النيران قد أضرمت فيها، وبعد الجهد المرعب الذي بذلته تمكنت من إحكام سيطرتي عليها،لكن يداي ما زالتا ترتجفان من فرط الاستعجال، ولا أدري كيف أتممت عملية الغسل وبدأت في مهمة أكثر تعقيدا ً، تتعلق بالأسنان، وأنا أهرول بيديَ باحثا ً عن الفرشاة، يا للهول!! أين ذهبت؟! يا له من توقيت تختفي فيه، وبدأت بنظراتي أجوب المكان، لم يكن قصرا ً أو فيلا هذا المكان الذي أعيش فيه بل له بابان، بابٌ للدخول وآخر لدخول الحمام خال ٍ من أهم أساسيات المنزل التي لا تعد ولا تحصى، حتى مرآة لم يعد لدي بعد كسر أخرها، إني أخاف على نفسي من نسياني لشكلي، ولكن ما الذي أفعله بهذا الوصف !! لأجد تلك الفرشاة اللعين، ووجدتها لا أعلم كيف لكني قد فعلت، ولوهلة، كاد قلبي أن يقف فيها، لعدم رؤيتي لمعجون الأسنان الذي كان أمام عينيَ فمن الطبيعي أن أراه، وبدأت بوضع المعجون على الفرشاة بالارتجاف المعتاد من فرط الاستعجال، وما علمت كيف انتهت المهمة أيضا ً، لكن آثار المعركة ما زالت باقية، بعض ٌمن رغوة المعجون متواجدة على خديَ وأسفل فمي وأعلاه وكل مكان، لا أعلم أين وضعت الفرشاة داخل الفم أم خارجه، وبدأت قدماي تركض وتسرع لإيجاد شي ٍ ما أستطيع مسح وجهي به، تفقدت علبة المناديل فوجدتها فارغة- هذا يعني أن علي شراء واحدة جديدة فوق كل هذا الضغط-، لا يمكن !... لا شيء! لا شيء يمكنني فعله هاأنذا أقف في وسط الغرفة مغلوب على أمري، لا أعرف ما أفعل والوقت يمر بل يطير، إني أسمع دقات الساعة كأن شيئا ً لا يفصل بينها، والوقت يمر... يمر، وأخيراً تمكنت من مسح وجهي بثيابي وهرعت إلى الباب مسرعا ً، أمسكت مقبض الباب والوقت يمر، فتحت الباب، لكني تذكرت أنه لا يوجد شيءٌ قد تأخرت عنه بل لم يكن هناك شي واحد في حياتي كلها على الإطلاق، فأخفضت رأسي خائبا ً وعدت كي أنام في سلام. منتدى ليلاس الثقافي

 
 

 

عرض البوم صور فتى عادي جدا   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ذات يوم
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية