لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-09, 07:43 AM   المشاركة رقم: 2196
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60662
المشاركات: 177
الجنس أنثى
معدل التقييم: كادية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كادية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبيّاك وجعل الجنة مثوانا ومثواك
ألا حيهلا بك أيتها الأخت الحبيبة وكل عام وأنت بخير وحمدا لله على سلامتك ومبارك عليك المولود جعله الله من ابناء السعادة وأقرّ الله به عينك ورزقك بره ومتعك به
ماذا أقول لك سوى ابيات من الشعر الأندلسي تعبيرا عن شعوري بفقدك اختا حبيبتا في الله وكاتبة مختلفة:
بنتم وبنا فما ابتلت جوانجنا شوقا إليكم ((وما إنفكت أمانينا))
ليسق عهدكمو عهد السرور فما كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
رائعة ،متمكنة ،مشوقة كما عهدتك
لتهنك الأمومة فأنت أهل لها
همسة:
على الرغم من تحويل نصارى الأندلس المساجد إلى كنائس يمارسون فيها شركهم إلا أن الله جعل الآيات التي زخرفت بها المساجد حجة عليهم ولو كانو يفقهون لعملوا بالاية التي نقشت في المسجد ((واعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ))فرغم مرور السنين لا زالت ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره المشركون
دمتي بود

 
 

 

عرض البوم صور كادية   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 07:59 AM   المشاركة رقم: 2197
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحات البهجة والاختلاف
أهلا بكل اللي عبروا خلال أسى الهجران
سواء عبروا عن مرورهم بكلمة أو اكتفوا بنثر عطرهم الصامت بين أروقة أسى الهجران
سعادتي لا حدود لها بردودكم وتعليقاتكم وانفعالاتكم وحتى خلافاتكم
الله لا يحرمني منكم يا نبضات قلبي
.
.
ننتقل لأسئلة الغوالي قبل البارت
متى بنتهي بالرواية؟؟
ليه الاستعجال كذا؟؟
لذا الدرجة تمللتوا مني يعني؟!!أنا قلت لكم إنها خلصت فعلا مافيكم صبر لين تنتهي فعلا
أنا مثل ما قلت قبل حابة إنكم تتفاجأون بالنهاية قدامكم
عشان كذا استحملونا شوي لين تخلص

هل سأكتب رواية ثالثة؟؟
رغم أني وبكل صراحة أحب الكتابة وعندي فعلا أفكار لرواية ثالثة
لكن ما أعتقد إني باقدر أكتب رواية ثالثة
أنا كل يوم عن اللي قلبه انسحب أكثر لعوالم الأمومة ومشاغلها وينزاح عن خيالي كل شيء ثاني
كفاية عليكم غثيتكم بروايتين تبون مغثة ثالثة يعني؟!!
.
.
بارت اليوم بارت دسم جدا ..
وبالنسبة للتوقعات: أعتقد إنه ولا وحدة فيكم توقعت لقاء راكان موضي التوقع الصحيح.. اللي بيصير غير متوقع
لكن لقاء حمد وراكان كثير منكم توقعوا اللي بيصير
ماشاء الله عليكم
.
.
اليوم بيكون زواج مريم اللي أنا كنت أجهز له ولكل شيء بيصير فيه من البارتات الأولى في أسى الهجران
ارجعوا اقرأوا ظهور مريم الأول في الرواية
ثم لقاءها مع مشعل لما قال لها عن خطبة سعد
كان فيها عبارات وأوصاف مقصودة بتتضح لكم أكثر في البارتات الجاية
.
.
موعدنا الجاي بيكون يوم السبت إن شاء الله
الساعة 9 ونصف صباحا إن شاء الله
.
.
يالله استلموا
.
قراءة ممتعة مقدما
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
.



أسى الهجران/ الجزء الثامن والتسعون



مجلس آل مشعل
بعد صلاة العشاء

راكان يدخل للمجلس
ويقف الجميع للسلام عليه

بينما مشعل بعد أن سلم عليه.. خرج لخارج المجلس واستخرج مسدسه من جيبه وأفرغ المشط كاملا في الهواء احتفالا براكان

راكان كان يسلم على الرجال ويستقبل تهانيهم وسلاماتهم بينما عيناه تبحثان عن وجه ما
حتى التقت العينان بالعينين
تم السلام بصورة طبيعية لم تلفت انتباه أحد
ولكن النظرات لم تكن طبيعية مطلقا
خليط من غضب حاد وغيرة موجعة

كلاهما يعرفان تماما قيمة المرأة التي خسرها أحدهما وكسبها الآخر
خسارة فادحة لأحدهما.. وربح مبتور للآخر

ولكن كلاهما قررا أن يكبرا عقليهما
حتى لا ينقلا مشاعرهما للعلن
فبينهما قرابة ويحكمهما العرف
جلسا كلاهما وفي مكانين متباعدين
وكل واحد يغرق في مشاعر عميقة من الوجع

حمد كان يحاول تجاوز كل هذا
موضي لم تعد له.. ولن تصبح له يوما.. شعور مؤلم وجارح لأبعد حد ولكن لابد من تجاوزه
تكفيه حاليا فرحة صغيراته الثلاث به
يريد أن يعوضهن عن كل حرمان
أن يشعرهن بأبوته وأخوته.. أن يدللهن كما يستحققن منه

ولكن مشاعر راكان كانت أكثر تعقيدا وألما ووحشية
كان ينظر لحمد وهو يود انتزاعه من مكانه وتحطيم وجهه ونسف هذه الابتسامة الرتيبة التي يرسمها على وجهه

(تزوج موضي لأربع سنوات
كم مرة لمسها خلال هذه السنوات؟!! وكم مرة ضربها؟!!
كم قبلة قبلها؟!! وكم مرة أدمى شفتيها بصفعاته؟!!
كم مرة أمسك بأناملها بين يديه؟!! وكم مرة اعتصر أناملها بقسوة؟!!
كم مرة مسح على شعرها؟!! وكم مرة مزّق شعرها؟!!)

راكان يكاد يجن من هذه الافكار.. يحترق.. يتناثر.. وجعا وغيرة وألما

(حمد يبتسم بينما موضي مازالت تعاني مما فعله بها
سأراها بعد قليل لأجدها تلتف مني وتخفي المها عني
وهي ترى نفسها امرأة ناقصة لابد أن تخفي عيوبها
بعد أن سلبها هذا الحقير ثقتها بنفسها
وامتهن روحها وجسدها
جسدها الذي يستنـزفني الاشتياق له.. بينما هي تراه أقل مما استحق بعد أن ترك ذلك الحيوان آثار ضربه عليه)

راكان حينما وصلت أفكاره لهذا المستوى بدت قبضته تتقلص بشدة وهو يحاول السيطرة على نفسه

"وش فيك راكان؟"

راكان يجاوب الجالس جواره بهدوء ظاهري: مافيني شيء أحمد؟؟

أحمد بمودة: زين طال عمرك.. أنا لازم أستاذن..
سمو الأمير الله يحفظه بيسافر عقب يومين للكويت
والليلة عندنا اجتماع عشان اللي بيسافرون الفجر في الوفد المرافق اللي بيوصل قبل سموه

راكان بحزم: انتظرني.. والله ماتروح لين تعشى..
ثم بأروح معك.. عندي أصلا شنطة مجهزة في الديوان لحالات الطوارئ

أحمد باستغراب: وين تروح معي؟؟ توك واصل ما حتى ارتحت

راكان بحزم شديد: قلت لك انتظرني

أحمد هز رأسه إيجابا فهو يعرف راكان ومادام أصر فلا شيء سيردعه

راكان كان في رأسه تفكير مختلف.. فهو غاضب.. غاضب لأبعد حد
ويخشى أن يفجر غضبه في موضي.. حين يرى انكسارها الذي سيذكره بما فعله بها الجالس أمامه
لن يحتمل المزيد من انكسارها.. ولا ترهات نقصها.. ولا خوفها على جسدها ومن جسدها
يخشى أن يؤذيها أو يجرحها
وهو يود أن يكتوي بنار اشتياقه لرؤية عينيها التي رافقته حتى في أحلامه في الأيام الماضية
ولا أن يسبب لها أدنى أذى
لذا قرر أن يسافر حتى تهدأ أعصابه..
قرر أن يحرم نفسه من رؤيتها خوفا من مجرد فكرة أن يجرحها


بعد العشاء خرج أحمد لسيارته
وراكان همس لوالده وشقيقة مشعل أن هناك سفرا مفاجئا يستلزم ذهابه الآن
ولن يتأخر.. سيعود قبل زواج مريم
الذي سيكون الخميس بعد 3 أيام
ثم خرج للحاق بأحمد الذي كان يستعجل راكان لأنهما تأخرا كثيرا



**************************



قسم راكان
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل


موضي لم تعد تستطع الجلوس قلقا واشتياقا
فراكان تأخر عليها ولم يتصل بها حتى
أعصابها تكاد تتلف

وأخيرا رن هاتفها
التقتطه بلهفة موجعة: وينك راكان؟؟

رنة اللهفة في صوتها آلمته لأبعد حد.. همس بحنان: سامحيني موضي
بس ما أقدر أجي

موضي برعب: ليش؟؟ فيك شيء؟؟

شعر بألم أكبر من أجلها وليس من أجل نفسه: لا والله مافيني شيء.. سالم
أنا الحين في الديوان.. وباطلع للكويت

لم يعطها أسبابا ولا تفاصيل.. فهو لا يريد اخبارها بالحقيقة وفي ذات الوقت لا يريد الكذب عليها
صمتت موضي بألم بالغ..
لم يخطر ببالها أنه قد يكون هاربا منها ولأجلها
كل مافكرت به هو احترام ظروف عمله حتى لو على حساب نفسها ومشاعرها واشتياقها الذي تشعر به الآن يمزقها بوحشية

حاولت أن تبتسم: دامك سالم.. كل شيء يهون

همس لها بحنان مصفى: تبين شيء؟؟ قاصرش شيء؟؟
أنا ماني بمتأخر.. قبل زواج مريم باجي إن شاء الله

همست بألم لم تستطع اخفائه: كنت أبي أقول لك باشتاق لك
بس ما أقدر أقولها.. لأن كل الشوق اللي عندي خلص
تكفى راكان ما تتأخر

راكان تسلل لروحه إحساس عميق بالندم.. هو أيضا استنفذ كل الشوق الذي في العالم
فهل سيصبر لعدة أيام بعد؟؟
همس لها بمودة: ماني بمتأخر.. أدري ما تقدرين ترجعين بيت عمي الحين
نادي العنود تنام عندش.. زين؟؟

فهمست له بمودة أعمق: إن شاء الله.. وكلمني أول ماتوصل.. ترا ماني براقدة لين تكلمني

فهمس لها بقلق رقيق: لا موضي نامي.. وأنا بارسل لش مسج

موضي بعذوبة موجعة: مستحيل يجيني نوم.. ناطرتك

طوال الأيام التي مضت من زواجهما اعترفا بصراحة وأريحية وعمق بكل المشاعر التي قد تكون بين العشاق
بل وصلا فيها حدها الأقصى.. الأقصى
الشوق.. الولع.. اللوعة.. الاحتياج
ولكنهما مازالا يعتقدان أن ما بينهما محض مشاعر ود كالتي تكون بين الأصدقاء
مازالا كلاهما بعيدين عن الاعتراف بحقيقة الشعور الذي بات يجمعهما بل يمزج بينهما بكل العنف والقوة والعنفوان


انتهى الاتصال
وموضي سمحت لأنهار دموعها المحبوسة بالانهمار
عميق هو هذا الألم الذي تشعر به
تشعر أن قلبها يؤلمها فعليا.. وكأن أحدا يعتصر قلبها بيده بقسوة لتنبثق دمائها من بين أنامله

اقتربت من المرآة لتزيل مشابك الكرستال من غرتها
كانت تنتزعها بأسى عميق.. وهي تنظر في المرآة الطويلة لتعبها الطويل في التأنق الذي ذهب هباء دون أن يراه
زينتها المتقنة التي اختلطت بدموعها.. لمعان شفتيها وكحل عينيها
تسريحتها الأنيقة التي أبرزت القصة الجديدة ولونها بشكل بديع
تنظر حتى لصندلها الكريستالي الذي أضفى لنقوش الحناء على قدميها ألقا مثيرا
و تنظر بذات الأسى لفستانها الأسود القصير الذي يصل لأسفل ركبتيها
في طراز روماني معلق في أحد الأكتاف بخطوط رفيعة من الكريستال
بينما يكشف الطرف الآخر عن
كتفها المصابة
كـــــــامــــلــــــة!!!



*******************************



باريس
منتصف الليل
شارع الشانزلزيه
شارع العرب المفضل في باريس
والذي أخذ كثيرا من طباعهم وحبهم للسهر والاستعراض


مشاعل تتأبط ذراع ناصر وتهمس برقة: تدري قبل سنتين جابنا مشعل هنا أنا وسلطان وريم
بس ذا المرة عندي غير.. والله غير

ناصر يبتسم: ليه أنتي تبين تقارنين خوتي بخوة مشعل أبو دم ثقيل وإلا سليطين الأذوة؟؟

مشاعل قرصته في ذراعه وهي تهمس بغضب رقيق: حدك ناصر.. كله ولا أخواني

ناصر يدعك القرصة رغم أنه لم يشعر بها حتى.. ويهمس بمرح: يمه.. تصير نمرة مفترسة عند أخوانها..
أمزح أمزح.. أخوانش على رأسي.. وحتى سواقكم وراعي البقالة اللي ناحية بيتكم.. ولا يهمش

مشاعل تبتسم: مليغ

ناصر يبتسم: مليغ بس يحبش

مشاعل تهمس له: وأنا أحب المليغ مع أنه مايستاهل
ثم أردفت برقة: متى نرجع حبيبي؟؟

ناصر بابتسامة: تونا واصلين قبل أمس.. زهقتي مني؟؟
توش تقولين باريس معي غير

مشاعل بخجل: حرام عليك مهوب قصدي.. أنا بس عشان أبي أشتري لمريم هدية عدلة.. وأبي أعرف كم بنقعد
وأبي أشتري للبنات كلهم بعد..

ناصر يضحك: إلا العنود

مشاعل باستغراب باسم: أمحق أخ.. ليش يعني؟؟

ناصر يبتسم: تأديبا لها عشان ماتبي ترجع لفارس.. حرقت قلب الولد

مشاعل ترفع حاجبها: ياسلام وأنت بتصف مع حزب الرياجيل حتى على أختك

ناصر بحنان: فديتها أختي.. هي صحيح دلوعة.. بس والله ما شفت أذرب منها ولا آدب.. ولا أطيب من قلبها وسموحة خاطرها
بس أنا مايهون علي فارس.. أدري إنه متولع فيها

مشاعل تشدد احتضانها لعضده وهي تضع رأسها عليه: والعنود متولعة فيه...و هي ورجالها يعرفون يحلون مشاكلهم
مثل ماانحل اللي بيننا.. مصير اللي بينهم ينحل إن شاء الله

ناصر بحنان: ليه هو كل الحريم مثلش؟!! مافيه مثلش ياقلبي

مشاعل ببعض حزن: إلا قلها بصراحة.. أنت اللي مافيه مثلك
بس أنا جننتك
تدري ناصر أنا أقرب وحدة في خواتي لأمي.. ودايما تدعي لي
والأكيد ياناصر إنك أنت بركة دعاء أمي لي.. الله خلاك من نصيبي
الله لا يحرمني منك.. والله مثلك في الرياجيل مافيه



************************


واشنطن
شقة مشعل
بعد صلاة العصر


هيا صلت العصر
ثم انشغلت في إعادة ترتيب ملابس مشعل وكتبه فهي انتهى وحمها من غرفته منذ عدة أيام
وعادت للنوم فيها منذ أيام فقط وهي ترى أن الكثير من الأشياء يحتاج للترتيب
بعد أن كانت تترك له سلة الملابس المكوية على باب غرفته ليدخلها بنفسه
لذا كان كل الترتيب يفتقد لمستها الحانية الدقيقة

رن هاتفها
ابتسمت: أهلا مدام يوسف

باكينام بابتسامة تخفي بها حزن غير مفهوم: هو يوسف فاكر المدام أصلا

هيا بابتسامة خبيثة: بعده ما أتصل من يوم خذش من عندي قبل أمس

باكينام تنهدت: اتصل امبارح..كلمتين وئفل
ازيك؟؟ عاوزة حاجة؟؟
وبس

هيا بابتسامة متسعة: والله العظيم حرام عليش اللي تسوينه في نفسش وفي المسكين

باكينام بألم تخفيه بابتسامة: أعمل فيه الجزمة الئديمة اللي في دماغي على ئولتك
ثم أردفت: سيبك مني أنا ويوسف.. تيجي تزوريني؟؟ هاطئ من جنابي

هيا تضحك: تطئي ما تطئي.. ما أقدر.. عندي ترتيب كثير لازم أخلصه

باكينام باستعجال عفوي: هاكلمك بعدين ونتفاهم.. الجرس بيضرب.. يارب يوسف

هيا تضحك على جنون باكينام المستعصي وهي تعود للترتيب

"هاه ما أسرع سويتي الجزء الثاني.. بديتي تدورين الروج والعطر؟!!"

صوته المرح العميق قاطع ترتيبها

التفتت للقامة المديدة التي تتسند على الباب وابتسمت: سخيف.. والله العظيم حدك سخيف

اقترب منها وهي تجلس على الأرض وترتب..أوقفها بحنو وخفة وهمس لها بحنان مصفى:
لا عاد تجلسين على الأرض كذا.. هذا أولا
ثانيا: يا ويلش تقولين سخيف ذي مرة ثانية

هيا تبتسم برقة: وأنا وش أسوي يوم تستفز أعصابي يعني.. ماعندي إلا ذا اللسان
هذا أولا
ثانيا: خلصنا من الجزء الأول والثاني.. أبي أرتب ذا العفيسة اللي اسمها غرفة
ثم أردفت بمرح وهي تقبل عضده: لكن إن لقيت شي من اللي أنت تقوله
خل عمتي أم مشعل ترحم على روحك بس



**************************



ليل الدوحة المتأخر
بيت محمد بن مشعل

غرفة مريم

مريم صلت قيامها.. وأنهت وردها.. وتمددت تريد النوم
ولكنها سمعت الخطوات الرقيقة إياها التي تسهرها كل ليلة

ابتسمت مريم: الله كاتب علي الشقا كل ليلة
كنت مرتاحة منش يوم كنتي عند فارس

كان الرد قفزة ناعمة لجوارها.. ثم جسد لين معطر يتمدد في حضنها
وهي تهمس بمرح عفوي: شأسوي أنا وحدة تعودت أنام في حضن
أول أنتي
ثم فارس.. وفارس بعد مهوب أي حضن.. طول الليل خانقني.. ما يخليني أبعد عنه حتى سانتي واحد
تعودت ما أنام إلا مخنوقة

همست لها مريم بحنان وهي تحتضنها برقة: اشتقتي له؟؟

تصلب جسد العنود وشعرت مريم بذلك والعنود تهمس بحدة: لا ما اشتقت له.. يخسي
ثم تنهدت وهي تسيطر على أعصابها: لكن باشتاق لش انتي عقب كم يوم

حينها تصلب جسد مريم لتشعر العنود بهذا التصلب وتهمس لها بحنان لتزيل توترها: ترا سعد والله يجنن
شفت صوره عند عمتي أم فارس.. ياي يامريم.. وش ذا الرزة؟؟ وش ذا الثقل؟؟
وإلا شكله في اللبس العسكري وااااااو.. وااااااااااو يطير العقل

كانت العنود مستغرقة في وصف سعد الذي كان فيه جزء من الحقيقة وأجزاء من المبالغة تحاول بها تنحية المشاعر السلبية عن مريم
حينها مريم قاطعتها وهي تهمس بهدوء: العنود ترا شكله ما يهمني.. حتى لو كان أبشع رجّال في العالم.. أنا وش يهمني؟؟ بأشوفه يعني؟؟
حتى أخلاقه.. أدري الكل يمدحه.. لكن الرجّال مع مرته غير..
والشيء الثاني أخاف إني أنا اللي ما أعرف أشلون أتعامل معه

العنود تبتسم: أنتي بس خليه لين يشوفش ويعرفش.. والله لا تضيع علومه أول وتالي
ريحي أعصابش ولا تتوترين.. ماباقي على عرسش شيء

كانا في حوارهما حين رن هاتف العنود.. كانت موضي تطلب منها أن تنام عندها
وتخبرها أنها ستفتح الباب وتنتظرها عنده

همست العنود لمريم: الله ريحش من إزعاجي.. بأروح أقط غثاي على موضي

مريم بتساؤل: إلا صدق راكان ليش مامر علينا حتى قبل يسافر مرة ثانية؟؟

العنود تستعد للخروج: سافر مع الديوان مستعجل.. اتصل في أمي وقالها



***************************


قبل ذلك بعدة ساعات
بيت جابر بن حمد

غرفة معالي حيث كانت تجتمع هي وشقيقتيها ويدور بينهما حواراتهما المعتادة
بين الدراسة والتعليقات

كان الباب مفتوحا.. وأصواتهن عالية
دخل عليهن حمد الذي كان عائدا من العشاء ومتوجها لغرفته.. وجذب انتباهه الصوت
صمتن ثلاثتهن بتوتر.. خفن أن يؤنبهن أو يوبخهن على علو أصواتهن

ابتسم: أما أشكالكم وانتو عويناتكم ترمش من الخوف تونس

معالي بنصف ابتسامة: والله خايفين تدبغنا على الأصوات الجهورية الجميلة اللي كان لي أنا النصيب الأكبر منها

حمد توجه لسريرها وجلس جوارها ثم احتضن كتفيها بحنان: تستاهلين من يدبغش ويكوفنش شوي.. بس ذا المرة سماح

قفزت معالي لتخلع نظارته ثم تقبل عينيه: جعل عيونك الأربع كلها سالمة

حمد يضحك: احشميني يا بنت.. أنا بو أربع عيون

معالي تنظر للنظارة في يدها وتشير لها وهي تهمس بمرح: والله أنا ماقلته.. هذي تقوله

حمد يلتفت لعلياء وعالية الصامتين: وهذولا وشفيهم كنهم عجايز ماكول عشاهم
وإلا معالي محرمة عليكم الكلام..؟!
وإلا أكيد خلصت الحكي عليكم؟!!

الاثنتان في نفس الوقت: لا والله فديتك

أشار حمد للناحية الأخرى جواره لتجلسا فيها كلتاهما ثم همس بهدوء أبوي:
أشرايكم أوديكم ذا الويكند أي مكان تبونه؟!!

الثلاث صرخن في وقت واحد: أي مكان؟؟

حمد بابتسامة: خرقتوا أذني.. إيه أي مكان
الشاليهات.. دبي.. البحرين.. الخبر
أي مكان

معالي تهمس قبلهم: هذي تبي لها تفكير.. ممكن؟؟

حمد يهمس لهن بحنان: لا ما تبي لها تفكير.. لأنه كل أسبوع بأوديكم مكان
فاللي منتو بجاينه ذا الأسبوع تجونه الأسبوع الجاي

الثلاث بتأثر: صدق حمد..؟!!

الفتيات الثلاث كان سفرهن نادرا.. فوالدهن رغم استطاعته المادية ولكنه رجل كبير في السن.. ويخاف أن يسافر بهن إلى أي مكان..
وحمد طوال عمره كان لاهيا في عوالمه.. بل حتى في داخل قطر هناك الكثير من الأمكنة اللاتي لم يزرنها والتي تحتاج لوجود رجل معهن
ووالدتهن بحرصها الشديد عليهن كانت تبالغ في الخوف عليهن
لذا كن دائما يشعرن بنقص ما.. وهن محرومات من رفقة شقيق لهن ككل الفتيات..
لم تكن السفرة تهمهن بقدر فرحتهن باهتمام شقيقهن بهن


حمد أجاب بحنان مصفى: أكيد صدق
ومن الحين فكروا في المكان اللي تبونه عشان سفرة الصيف اللي بتكون طويلة طويلة
تدللوا بس!!!



*************************************



قسم راكان
قبل أذان الفجر


الفتاتان مازالتا ساهرتان تتحدثان
تتمددان على السرير
موضي كانت قد أخذت إجازة في الغد على اعتبار عودة راكان
والعنود ليس لديها سوى محاضرة واحدة عصرا
لذا قررتا ألا تناما إلا بعد الصلاة

العنود تهمس لموضي: موضي الأكل اللي برا شلتيه أو لا؟؟

موضي تبتسم: أكيد شلته

العنود بابتسامة: أما راكان ذا ماله في الطيب نصيب.. فاته ذا الحلويات كلها
أحس بطني بينفجر من كثر ما كلت

موضي بعذوبة: فيه عوافي ربي لبطنش

العنود برقة: بس أنتي ماكلتي شيء

موضي بهدوء: والله ماني بمشتهية..
وعلى فكرة ترا الحلو اللي عجبش.. يحبه فارس موت

همست العنود بألم غريب: أدري.. أنا صرت أحبه من عقبه

موضي برقة: ولمتى والوضع على ماهو عليه؟؟

العنود برجاء عميق: تكفين موضي قفلي ذا الموضوع
ثم أردفت وهي تمسك ذراع موضي: أما الحناء عليش خيال صراحة
خسارة إن راكان ماشافه
ويوم يرجع بيكون بهت.. حرام والله

موضي تبتسم بألم: جعل الحنا وراعيته فدوتن له.. مايهم..

العنود تبتسم: ياسلام على العشاق اللي على مستوى عالي

موضي شهقت بعفوية: عشاق؟؟

العنود ضحكت برقة: عدال على اللي تخرعت.. إيه العشاق.. وإلا بتسوين روحش مستحية علي

ارتبكت موضي ولكنها همست بطبيعية ومرح مصطنعين: تحشمي عنودة..
هذا شيء ما تعرفينه.. إذا كبرتي شوي قلت لش

موضي صمتت
وكلمة "عشاق" ترن في رأسها كالمطارق
"عشاق" أم "أصحاب" ؟!!
عشاق؟!
أصحاب؟!
عشاق؟!
أصحاب؟!



**************************



اليوم التالي
قبل صلاة الظهر بساعة


موضي صحت من نومها قبل العنود
تنظر للفتنة الطاغية النائمة بجوارها..وتبتسم
(ما ألوم فارس بيستخف عليها
شوفتها حتى وهي نايمة تفتح النفس)

ثم شهقت وهي يخطر ببالها شيء
( فارس يبي يشوفها.. وهذي أحسن فرصة
خلني اتصل له)

نهضت بهاتفها وخرجت للصالة
اتصلت بفارس

فارس بهدوء: هلا والله بالشيخة موضي

موضي تبتسم: وهلا والله بالشيخ فارس.. وينك؟؟

فارس بثبات: في الشغل

موضي بخبث رقيق: تقدر تجيني خلال نص ساعة

فارس بنخوة: أفا عليش.. أقدر.. آمريني

موضي تبتسم: فازع الأخ.. مشكور ما نبي فزعة
تعال عشان أوريك مرتك اللي نايمة عندي البارحة

فارس تنهد وهو يهمس بثقة: ما أقدر أجي

موضي باستغراب: مهوب توك قبل يومين.. تقول أبي أشوفها أسرع وقت

فارس بثبات حازم: هذاك قبل يومين.. أشياء كثيرة تغير خلال يومين
مشكورة وما أبي أشوفها

موضي هزت كتفيها: كيفك

فارس أغلق هاتفه وهو يسب كبريائه المقيت.. كم هو مشتاق لها!!
كم هو مشتاق!!
يكاد يذوب اشتياقا
ولكن يستحيل أن يعبر لها عن اشتياقه بعد كلامها الحاد معه في مكالمتهما الأخيرة
فإن كانت غاضبة منه
فهو الآن غاضب منها



*****************************



بعد ثلاثة أيام
يوم الخميس
يوم زواج مريم
بيت محمد بن مشعل


الترتيبات على قدم ساق في كل أرجاء البيت
لطيفة تقود الترتيبات تساعدها موضي وأم فارس
والجو مازال منعشا لطيفا وخصوصا في الليل لذا تقرر ترتيب الحديقة الشاسعة خلف المنزل للحدث

موضي ولطيفة تغطيان وجيههما بالأجلة من فوق النقابات لإبعاد أشعة الشمس
ولطيفة تهمس: خلينا نخلص قبل الصلاة

تهمس موضي: هاه..صرتي تصلين ؟؟

لطيفة بهدوء: الحمدلله.. أصلي من البارحة

موضي خطر لها خاطر صادم وبصورة مفاجئة
فهي للتو انتبهت لشيء ما
حين سألت لطيفة إن كانت تصلي الآن
فأجابتها لطيفة بالإيجاب
انتبهت أنها تصلي منذ وقت طويل دون انقطاع
تذكرت أن آخر دورة جأتها كانت في لندن قبل أكثر من 6 أسابيع
لا تعلم كيف لم تنتبه قبلا
انشغل تفكيرها بالكثير من الأشياء
راكان وعملها ثم بطولة راكان ثم مساعدة لطيفة في التجهيز لمريم
توتر عميق اغتالها
أ يعقل؟؟
أ يــعــقــل؟؟
أ يــــعــــقــــل؟؟

حتى أنها في الأيام الاخيرة ماعادت تشتهي الطعام
بل ورجعت مرتين
كيف لم تربط؟؟ كيف؟؟
هي أرجعت ذلك لغياب راكان.. وتأثرها لغيابه
لأنها لم يخطر ببالها ولا حتى لجزء من الثانية
ولا للحظة
أنها ربما تكون

حــــــــــــامـــــــــل


شعرت أنها عاجزة عن الوقوف
فجلست على أحد المقاعد

همست لطيفة بقلق: موضي وش فيش؟؟

موضي بنبرة حاولت أن تكون طبيعية: مافيني شيء..خلينا ندخل داخل

موضي لا تريد أن تخبر أحدا حتى تتأكد
بل إذا تأكدت.. لن تخبر أحدا أيضا

تشعر بخجل كاسح
وترقب موجع
تخشى أن تكون حاملا
وتخشى أكثر ألا تكون

تخشى أن تكون حاملا لأنها لا تريد أن تربط راكان بها وكأن الله عز وجل يعاقبه على تهوره لليلة واحدة
فربما كان لراكان مخططات أخرى بعيدا عنها
ربما كان يريد زوجة أخرى هي من تكمل معه حياته.. وتكون هي أم أولاده
تبدو الفكرة متوحشة لها في قسوتها.. ولكنها من أجل راكان قد تفكر بكل شيء


وتخشى ألا تكون حاملا
فالبنون هم نعمة عظيمة من الله.. فكيف وهذا الطفل هو بعض من رائحة راكان ستنمو في أحشائها؟!!!
منذ خطرت الفكرة ببالها وهي تمسح بطنها بيدها بسعادة غريبة موجعة

(أ يعقل أن أصبح أما
ولطفل يكون والده راكان
أي طفل رائع سيكون؟!!
تكفيه جينات راكان ليكون الطفل الأروع في العالم
يا آلهي ..يا آلهي
بدأت يداي ترتعشان من مجرد تخيلي لفكرة حمله بين يدي
وضمه إلى صدري
أحقا.. ابني أنا؟؟ أو ابنتي؟؟
طفلي أنا.. مزيج مني ومن راكان
رحماك ربي.. لا أحتمل كل هذه السعادة)



*****************************



مازلنا في بيت محمد بن مشعل
قبل الظهر
غرفة مريم


العنود بقلق: أنا أبي أعرف وش اللي موترش كذا؟؟ طول عمرش أكثر حد يمسك أعصابه

مريم بحزن: يعني عاجبش إنه عرسي اليوم وأخواني مافيه حد منهم موجود إلا مشعل

العنود تبتسم: فديت قلبش.. ناصر وصل أصلا .. وراح رجّالي المبجل المغرور عشان يجيبهم من المطار

مريم بتساؤل: وراكان؟؟

العنود بطمأنة: توه اتصل في أمي.. يقول طيارته الساعة وحدة
يعني أنتي خلش في نفسش ولا تدورين شيء يوترش

وهما في حواراتهما دخلت عليهما لطيفة وموضي

لطيفة جلست بجوار مريم
بينما موضي جلست على الأريكة بعد أن سلمت وصمتت وأفكارها تأخذها للبعيد وجلا وقلقا وتوترا ولهفة

لطيفة تهمس: شأخبارها العروسة؟؟

مريم بهدوء: أنا زينة.. بس الظاهر أنتم اللي هلكانين تعب..

لطيفة بمودة: تعبش راحة.. ليت كل التعب مثل تعبش

ثم مالت على أذن مريم تهمس في أذنها: مريم أنا وديت أغراضش كلها البارحة لبيت سعد.. وأم فارس راحت معي
شوفي أنا بأشرح لش الترتيب حبة حبة.. بس أهم شيء
قميص نومش أنا حطيته في دولاب بروحه.. الدولاب اللي في غرفة الملابس ناحية الحمام على طول هو وصندله والأغراض اللي ممكن تحتاجينها أول ليلة
وبلاها نظرة الرعب اللي في وجهش ذي.. أنا منقية لش قميص فخم ومستور
ولازم تراعين يامريم يا قلبي.. حتى لو أنتي ما تشوفين إنه سعد يشوف


حينما طال الهمس بين لطيفة ومريم.. العنود تمددت على الكنبة وهي تضع رأسها على فخذ موضي
موضي تداعب شعر العنود بحنو.. والعنود تهمس لها: وش سويتي بحناش؟؟ يهبل اليوم

موضي تبتسم: رحت البارحة وخليتها تعيد عليه.. النصابة خذت مني ضعف سعره.. تقول الإعادة صعبة وحساسة ومتعبة

العنود تضحك: ماعليه يستاهل أبو محمد.. وعقبه طلعي اللي دفعتيه من ورا خشمه

موضي تضحك بعذوبة: لا توصين حريص

وهما في حوارتهما سمعا صوت (هرن) سيارة.. لطيفة أطلت مع النافذة.. ثم همست بحماس لطيف: مشاعل وناصر وصلوا.. والظاهر فارس يبي الخدامات يأخذون الشناط

لطيفة وموضي كلتاهما أنزلتا نقابيهما على وجيهما وألتفتا بالأجلة الواسعة ونزلتا لاستقبال شقيقتهما وزوجها

حين تأكدت العنود من خروجهما أطلت مع النافذة
كانوا ينزلون من السيارة
وفارس لأنه لم يسلم على مشاعل في المطار نزل ليلف لناحيتها وليحتضنها بحنو
مشاعل وضعت يدها على خد فارس وهي تهمس بحنان:
وش فيك ياقلبي.. ليه شكلك تعبان كذا؟؟

فارس وضع يده على يدها باحتواء حانٍ وهمس بهدوء ودود: مافيني شيء.. ضغط شغل بس

مشاعل بهمس عميق: متأكد إنه ضغط الشغل بس؟؟

ابتسم فارس: خليها على الله
ثم عاد لاحتضانها وتقبيل رأسها

ناصر بمرح: مسختوها.. وأنت لا تأكل مرتي.. وخر عنها.. تراني أغار عليها

فارس يلتفت عليه ويبتسم: غارو عليك القوم.. قول آمين.. خواتي أحبهم على كيفي مالك شغل

وإذا كان ناصر ادعى الغيرة من باب المرح.. فإن غيره شعر بها فعليا
لم تكن غيرة بقدر ماهي غبطة
كانت تنظر لهم من الأعلى
تنظر لمشاعل وكفها تسكن على خده.. ثم وهي تسكن بين أحضانه
تمنت بعمق موجع أن تكون مكانها
فكم اشتاقت لأحضان هذا اللئيم الكريه المغرور!!
لحضنه الدافئ كدفء الحياة
العابق دائما وأبدا بدهن العود الذي تشبعت به مسامات جسده
تشعر الآن كما لو كانت تشعر بقوة ذراعيه وصلابة صدره وتشتم رائحته وهي تحتضن نفسها بذراعيها
حتى لا تضيع في هذا الفراغ الموحش بعيدا عنه

انتزعها من أفكارها صوت مريم: العنود شتسوين؟؟

العنود بتلقائية: أشوفهم مع الدريشة

مريم ابتسمت: تشوفينهم كلهم وإلا تشوفين واحد محدد؟؟

العنود بشفافية: اشتقت له النذل

مريم تبتسم: اشتقتي له!! ونذل!! أشلون تجي ذي؟؟

العنود تبتسم وهي تمسح دمعة فرت من طرف عينها: هي كذا
ثم أردفت بحزن: بس والله العظيم قلبي آجعني.. شكله تعبان

مريم بشجن: الشوق ما يسوي

العنود هزت كتفيها بألم: لا تخافين عليه.. يمكن مشتاق لروحه



******************************



بيت مشعل بن محمد
غرفة مشعل ولطيفة
الساعة الواحدة ظهرا


لطيفة بعد السلام على شقيقتها مشاعل والانتهاء من تجهيزات الحفل الأولية
قررت العودة لبيتها لترتاح قليلا قبل أن تعود لبيت عمها بعد صلاة العصر
لاستكمال الترتيبات وللتزين حيث ستأتيها المزينة هناك

وهاهي تتمدد على سريرها بعد أن استحمت
دخل مشعل
كان يريد استبدال ملابسه والتوجه للمطار لإحضار راكان الذي سيصل في حدود الساعة الثانية
وجد لطيفة متمددة على جنبها وظهرها ناحيته.. فتمدد بجوارها بخفة وهو يطبع قبلة دافئة على كتفها ويستنشق رائحتها العطرة بعمق
همس لها بحنان: عسى ما تعبتي؟؟

همست بهدوء وعيناها مغلقتان: شوي

اقترب منها أكثر ليلصق صدره بظهرها ويحتضنها بحنو وقوة ويهمس في أذنها: أحجز للعمرة عقب 3 أيام إن شاء الله؟؟

همست بذات هدوؤها: مثل ماتبي

مشعل بات يشعر بضيق حقيقي من برودها الفعلي معه
هاهو يحتضنها ويشعر كما لو كان يحتضن جثة هامدة
لم يعد يشعر بأي رغبة للاقتراب منها.. ولكنه لديه دائما أمل أن لمسته القادمة ستلقى مصيرا مختلفا
أن لمسته القادمة ستحتوي لطيفة المتدفقة الدافئة التي أضناه اشتياقه لها

نهض وابتعد عنها وهو يهمس بهدوء موجع: أنا طالع المطار أجيب راكان



***********************



قسم راكان

الساعة الواحدة والربع
موضي تريد أن تبدأ التأنق استعداد لحضور راكان
وهي تحاول أن تتناسى فكرة الحمل التي باتت تسيطر عليها وتخاف منها وتسعدها
تريد أن تشتري اختبارا للحمل.. وتهاب الخطوة
لذا قررت تأجيل هذه الخطوة قليلا

رن هاتفها
التقطته بقلق: أشلون تدق تلفون وأنت المفروض في الطيارة؟؟

راكان بهدوء حذر: لأني مانيب في الطيارة

موضي بجزع كاسح: ليه وش فيك؟؟

راكان بثبات حنون: والله مافيني شيء.. بس واحنا في المطار وبنطلع للطيارة واحد من ربعي انفجرت معه الزايدة
ماقدرت اخليه وأنا الحين معه في المستشفى

موضي بألم: يعني ما كان فيه غيرك يقعد معه؟؟

راكان برجولته المصفاة: تدرين أنا اللي لازم أتهور وأعرض خدماتي..وأحلف على الباقيين..
حلفت على ربعي الباقيين يسافرون وأنا باقعد معه لين يجي أخيه

موضي بوجع عميق: جعل عمرك طويل وفزعتك ماتوقف
ثم أردفت بتساؤل حزين: زين منت بحاضر عرس مريم كذا؟؟

راكان بهدوء: وش أسوي؟؟ بأكلم مريم وأتعذّر منها
وخليني الحين أكلم مشعل لا يجيني المطار




انتهى الاتصال
ولكن ألم موضي لم ينته..
لم تقل له شيئا ولم تعبر له عن اشتياقها ووجعها
فلم يعد للكلمات معنى
ماعاد لها معنى!!

أي حظ هذا!!
كلما اقترب مجيئه حدث مايمنعه من الحضور
متلهفة لأن يراها بروحها الجديدة
أن يعلم أنها من أجله تجاوزت كل الآلام والذكريات البشعة
وأنه بقي في حياتها ذكرى جميلة واحدة اسمها
راكــــــان



*****************************



بعد صلاة العشاء
مجلس سعد بن فيصل

سعد كان في غاية الهيبة والأناقة في بشته الأسود
ومشعل يجلس جواره بألق مختلف تماما وشديد الإبهار وحزام أسود (مجْند) معبأ بالرصاص يلف عضلات صدره العريض لينتهي بمسدس فخم عند خصره

سعد يبتسم: أنت وش عندك في لبس المجْند.. حتى عرس ناصر وفارس ماشفتك لبسته

مشعل بابتسامة: بتدري عقب إذا زفيناك عند مريم

سعد بذات الابتسامة: زين حن وش مقعدنا؟؟ يالله قومو زفوني

مشعل (بعيارة): يالله جارك من الطفاقة
ترا ذا الحين غير عرسك قبل 16 سنة يوم زفيناك عقب صلاة العشاء على طول
الدنيا تغيرت
اقعد واركد.. بنزفك عشر وإلا عشر ونص

سعد يبتسم: إلا أنت اللي تذكر عرسك.. كان عقبي بسنتين
نبي نزفك.. وأنت تقول شوي.. شوي

مشعل بابتسامة: إيه قالوا لك مطفوق مثلك.. الركادة زينة
ثم أردف وهو ينظر لأولاد سعد الذين كانوا يجلسون مع أولاده ومع سلطان بن عبدالله في الزاوية ثم همس: عيالك وش أخبارهم؟؟

تنهد سعد: والله ما أدري يأخيك.. الأيام اللي فاتت وهم نازل عليهم سهم ربك
ساكتين على طول
حتى فهيدان كان هادي على غير عادته.. الله يعين أختك عليهم

مشعل بثبات: أنا كلمت مريم عنهم واجد.. عشان يكون عندها خلفية عنهم
وخصوصا عن فهيدان ومشاكله
هي بصراحة متخوفة.. بس ظني في مريم ما يخيب.. وإن شاء الله إنها ما تخيبك

سعد بقلق يعيده لعمق مخاوفه: إن شاء الله


زاوية أخرى
فارس وناصر


ناصر يهمس لفارس بنبرة قلق: فارس وشفيك؟؟ شكلك منتهي من التعب
مريض أنت؟؟

فارس يبتسم: مافيني شيء يا ابن الحلال أنت ومرتك تبون تمرضوني غصب

ناصر بهدوء: يمكن لأنه حن اللي لنا زمان ماشفناك.. نلاحظ الفرق

فارس يغير الموضوع: أما أنت ماشاء الله عليك في ذا السفرة
أسبانيا وعقبه فرنسا.. كان كملتوا بعد

ناصر يبتسم ويهمس بمرح: وش أسوي بأختك الدلوعة.. أسبانيا ماعجبتها.. كل شوي هاله الدميعات علي.. وأنا واحد قلبي رهيف مايستحمل
يوم أشوف دميعاتها أخق.. وأعطيها الخيط والمخيط.. لو تبيني أنام واقف نمت واقف

فارس باستغراب باسم: أنت ما تستحي.. اصطلب يارجّال.. تقول مرتك امشيتك على كيفها

ناصر (بعيارة): خلها تمشيني على كيفها.. حلالها.. وش حارقك أنت
جعلني فدوتن لعيونها بس

فارس صمت..
لطالما حسد ناصر على انفتاحه في التعبير.. يعلم أن ناصر رغم مرونته قد يكون آخر من تفرض زوجته عليه شيئا
وأن استجابته لرغبات مشاعل هو شيء من طيب أخلاقه وسماحة خاطره
ولكنه مع ذلك لا يتشدق بسيطرته.. بل يمارسها بشفافية
تنهد فارس..
(ذلك ناصر
وشخصية ناصر
لكن أنا شيء مختلف
ولا أستطيع أن ألبس ثوب غيري)



*****************************



بيت محمد بن مشعل
ليلة استثنائية لعروس استثنائية

الترتيب كان أكثر من رائع.. أكثر من أنيق
والكل يبالغ في الاهتمام من أجل مريم
ربما هي لن ترى الترتيب.. ولكن مقامها عالٍ عندهم جميعا
وبقدر اهتمامهم بمريم كان اهتمامهم بالترتيب والتأنق

المدعوات كن يتوزعن في الحديقة الواسعة خلف البيت
بينما مريم كانت تجلس في مجلس الحريم
مريم كانت ترتدي فستانا أبيض أنيقا فخما كان من اختيار موضي وهي من أصرت عليه وكان معها العنود ولطيفة
وكانت محقة في اصرارها
فمريم كانت آسرة بالفعل وإطلالتها مبهرة لأبعد حد


وهاهن الفتيات يتبادلن بالتناوب البقاء معها أو الخروج للترحيب بالمدعوات
العنود كانت فاتنة في فستان أسود ناعم بالدانتيل الفضي
بينما أميرة اللون الأسود لطيفة تنازلت عنه هذه المرة للعنود لتكون غاية في الإثارة بل فتنة متحركة في فستان أخضر عشبي من الشيفون
مشاعل كانت غاية في الأناقة في فستان باريسي مختلف باللون الذهبي
أما موضي فكانت متألقة لأبعد حد في قصة شعرها الجديدة لذا اختارت لها فستانا بنفس تدرجات لون شعرها الشيكولاته والكراميل

أما أميرات حمد الجديدات فلأول مرة يرتدين الثلاث نفس اللون والفستان..
ومعالي تقرر أن تتكرم وتلبس مثل شقيقتيها.. لأنهن ذهبن لشراء الفساتين مع حمد.. وهو من أعجبه هذا الفستان
لذا قررن ثلاثتهن أن يلبسن على ذوقه.. تعبيرا عن سعادتهن بالمرة الأولى التي يرافقهن للتسوق
وبالفعل كان ذوقه رفيعا ومناسبا وهو يختار فستانا ألوانه خليط من الأبيض والأزرق البحري الذي ناسب حيوية الفتيات وسنهن


موضي تهمس للفتيات الثلاث: ماشاء الله أول مرة أشوفكم ثلاثتكم مطقمين

معالي بشبه توتر وهي تحاول رسم ابتسامة: عشان حمد اللي اختاره قررنا نطقم

موضي ابتسمت بعفوية وهي تقرص خد معالي: حلو ذوقه.. وعليكم بالعافية

معالي بابتسامة: جد؟؟

موضي تبتسم: أبو الجد وأمه.. طالعين روعة.. شيء شيء.. شكلكم بيجيكم معاريس الليلة

معالي وضعت يدها على قلبها: آه ياقلبي.. من بئك لباب السما
خلاص يمكن تجي وحدة تبي وحدة من خواتي البُرص ذولا.. وتقول أبي البنت اللي لابسة أبيض وأزرق.. يقومون يلزقوني فيها
لاني مستحيل انصرف إلا بذا الطريقة..


مشاعل والعنود

مشاعل تهمس للعنود: تراني جبت لش شغلات واجد عشان الجامعة.. جزم وشنط.. بس مابعد لحقت أفك الشناط

العنود تبتسم: لاحقين.. فكيهم براحتش.. المهم حقي محفوظ
ثم أردفت بحزن وهي تنظر لمريم: والله الليلة ما أدري أشلون بأنام.. كل ليلة كنت أنام مع مريم.. والله باشتاق لها

مشاعل بابتسامة: خلاص ولا يهمش أنا بجي أنام عندش

العنود بابتسامة: تتكلمين جد؟؟

مشاعل برقة: أكيد.. بس خليني أستأذن ناصر أول

العنود تبتسم: يا بنت الحلال كفاية عرضش.. تبين ناصر يحقد علي
بأروح أنام عند موضي..


لطيفة تجلس بجوار مريم وتهمس لها بمودة صافية: ماشاء الله عليش طالعة روعة

مريم بحنان مغلف بالتوتر: وين جود ومريوم؟؟ ماسلمت عليهم

لطيفة بحنان: يلعبون برا.. تبينهم جبتهم

مريم بخفوت: ولا عليش أمر

لطيفة تقف لتنادي بناتها وتهمس بمرح: الله لا يحرمهم منش وأنتي متذكرتهم وأنتي في الوضع
وعلى العموم يالله صار عندش ولدين جاهزين.. لا تنسين بناتي زوجيهم فهيدان وفصول..
وخصوصا سميتش اللي سميتها عليش مريوم زوجيها فيصل.. يمدحه مشعل على طول

لطيفة أحضرت ابنتيها لتسلما على عمتهما ثم عادتا للعب بينما كان هاتف لطيفة يرن
كان مشعل يهمس لها بهدوء حازم:
لطيفة وسعوا درب وتجهزوا
بنزف سعد الحين



#أنفاس_قطر#
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 08:26 AM   المشاركة رقم: 2198
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35088
المشاركات: 1,546
الجنس أنثى
معدل التقييم: سعوديه وكلي عز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سعوديه وكلي عز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صبآحك نور وسرور يآأنفآس
يآصبر قلبنآ يآأنفآس ليوم السبت بس :)

أنفآس بآرتآتك مثل مآقلت مسبقآ تحمل عنوآن مع أنفآس مش حتأدر تغمض عينيك

لذلك لي قرآئع ثانيه وثالثه ورابعه

رآجعه بالتعليق


دمتي لي يآأنفآسي

 
 

 

عرض البوم صور سعوديه وكلي عز   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 08:33 AM   المشاركة رقم: 2199
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متقدم


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5295
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: لمياء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لمياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلم الايادي يا ام محمد .... يا لبى قلبك ..عني انا خذي راحتك بالاجزااااء


ان بغيتي ملييون جزء ....


فقط تعقيب بسيط على الروائع اللي كتبتيها ...


اللي اعرفه ان المرأة اذا اجهضت قبل 3 شهور و عشر ايام ... تصلي و تصوم عااادي حتى لو نزل دم معاها ...


لكن اذا نفخ في روح الجنين بعد 3 شهور و عشر ايام و اجهضت فيعتبر دم الاجهاض فاسد و لا تقرب الصلاة والصيام حتى تطهر ...



هذا اللي معروف في الفقه الاسلامي ...


يعني الحين ارجعي قولي للطوووف تعيد الصلوات اللي فاتتها

و ربي يعوضها خيرر و يرزق الباقين ...



ننتظرك يا قلبي ... و بوسي لنا حموودي


 
 

 

عرض البوم صور لمياء   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 08:36 AM   المشاركة رقم: 2200
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37057
المشاركات: 60
الجنس أنثى
معدل التقييم: السراب!!! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السراب!!! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

جعله مباركٍ
ولد راكان
بصراحه يا بخته بإبيه
((يبادل ^_*))
:
:
أ يعقل أن أصبح أما
ولطفل يكون والده راكان
أي طفل رائع سيكون؟!!
تكفيه جينات راكان ليكون الطفل الأروع في العالم
((وأنا أشهـــــد))
"
"
لي عودة_ذبحني النوم
مواصلة علشان عيون
ركوني ^_^

 
 

 

عرض البوم صور السراب!!!   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آل مشعل من وحي وابداع أنفاس قطر, ماشاء الله تبارك الله إبداع خرافي خراااااافي مبهر, مبروك وسااااااااام التميز ياقلبي, مبهرة أنفاس وأنتِ تحيكين أسى الهجران بخيوط من ذهب وإبداع وتمكن وثقافة, أسى الهجران, أنفاس قطر, أنفاس قطر صورة مشرقة لكل قطر والخليج صورة الإبداع الخيالية, انا احتكرت راكان خلاص ....روح الامس....زارا خذي انتي حمد ههههه, انفاس قطر قمة الأبداع يعطيك العااافيه والله يرزقك الذريه الصاالحه, رائعه بكل ما تحمله الكلمة من معنى, رواية جديده للكاتبه أنفاس قطر راااااااااااااااااااااااااااااااااائعه, فارس بن سعود أملاك بنت الخالة وبس, وااااااااااااااااااو القصة من البداية روووووووووووعه, قصة المبدعة انفاس قطر, قصة بقلم أنفاس قطر, قصة قطرية لأنفاس قطر, كل الابطال من حقوق زارا الراائعه لانه مو طلبها.هذاا طلب الابطال شخصيا.هع
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t109466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-10-14 08:48 AM
ط£ط³ظ‰ ط§ظ„ظ‡ط¬ط±ط§ظ† ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© This thread Refback 20-08-14 04:11 AM
ط£ط³ظ‰ ط§ظ„ظ‡ط¬ط±ط§ظ† ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© This thread Refback 16-08-14 08:35 AM
Untitled document This thread Refback 07-08-14 01:45 AM


الساعة الآن 04:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية