المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
الموؤدة
الموؤودة...
تساءلت موتا أبواوين هي أم ثلاثة ؟؟
شتتني، أقسمتها نحويا و إملائيا..
أصفة هي أم حال ؟؟
اسم مفعولٍ أم محورة لمفعول من فاعل جبان..؟!
مزقتْ أظفاري تشتتي!
أردت فك براغي تروسٍ تزعجني صدأً..
أسحقا؟!!
هذا ما أسمعه..هسيس الزيت بين أسنة الفولاذ..
ليس دمي!
ليس دمي..!
خمرة روحٍ تنصهر شفاههم كرقصة النار الأخيرة..
ليست المصلوبة صبارهم ..!
"حكاك ظهر وحسب .."!!!!!
كفاك علامة التعجب توطنا أسطري..
من أنتِ؟
نقطة فوقها خط مستقيم..
ألا تتعبك تلك الاستقامة؟
و تلك النقطة أسفلك...؟
شوكة؟!!!
لا،
قطرة ماء!
مغموسة الملح ظلت طريق اليم، و اليم ضمير الظلام في رأس المنطق أغضبته نزوة اللاتعقل فنفاها أسفل حجرك - يا علامة..
و حجرك لم يضممني قط ..
هلوستي هذا المساء تغريني بعيدا عن نبيذ العشق المعتاد..
الموؤودة؟؟؟!
أتراني تجاهلتها..
قالت لي عرافة الحظ الكاذبة: .. سقطت نجمتان و الشيطان يختم خرزة أنثى ألف مصير ، الكفن محبرة و الهدهدة برتقالة مثقوبة طعم تفاح..
كذابة تلك العرافة! و خلف ستائرها أفعى منزوعة الوريد إذ أنني لم أتقن صنع النبيذ المعتق قط..
و "قط" هو الفتات الذي يتشبثه عنفواني وقت الكسرة الأولى..
وتلك الكسرة ليست خنوع الذل أسفل حرف و لا موعد عشق سري مع ياءٍ مخادعة..!
الكسرة هنا انحناء الكبرياء سيف الظروف.. "ما كنت لأنحني قبلها قط"
و لكنني أيضا ما كنت لأقطف البلح قط.. و القاسم المشترك الأكبر بين هلوستي قطٍ وقط أن هذه القط عزاء كل عثرة وكسرة..
الموؤودة..
أتراني أهرب نقشها...؟!
ما كنت بارعة استخدام الإزميل
و الحكاية أكبر من إزميل و نحت..
الموؤودة: حشرجة الضلع الموشوم خطيئة العوج الفطرية..
&
يوما ما سأتقن نقشها
|