لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


خطوات الانتقام

بسم الله الرحمن الرحيم تطلق سلسلة ضحكات متناغمة وهي تعبث بأطراف شعرها المتدلي من رأسها حتى الخاصرة، فيما تقوم بتحريك رأسها يمنة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-09, 09:16 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54011
المشاركات: 2,812
الجنس أنثى
معدل التقييم: لِمَ السؤال؟ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 65

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لِمَ السؤال؟ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي خطوات الانتقام

 

بسم الله الرحمن الرحيم


منتدى ليلاس الثقافي




تطلق سلسلة ضحكات متناغمة وهي تعبث بأطراف شعرها المتدلي من رأسها حتى الخاصرة، فيما تقوم بتحريك رأسها يمنة ويسرة بدلال وسماعة الهاتف المحمول تغلق مجال السمع في أذنها لتهمس في شوق كاذب: صدقني اشتقت لرؤية وجهك، والنظر لعينيك، اشتقت لدفئ كفك، وسحر شفتيك، اشتقت إليك فوق ما يشتاق الشائق لإخماد لهيب الشوق

فيجيبها على الهاتف صوتٌ مليء بالحب الصادق الصافي: آهـٍ يا حبيبتي، ليتني أملك جناحان الآن وأطير بهما إليك لأنتشلك من أرضك وأحلق معك في فضاءات الهيام وأعيش عالمـًا من غرام من جنون حب وصحوة عشق، ليتني الآن بقربك تغفوا أناملي في وسائد كفك، وتداعب شفاهي شفاهك، أستنشق أريج عبقك، أتأمل الليل الحالك المسترسل على كتفك

ثم أجال بنظره نحو الصورة التي يحتضنها لتتجدد حرارة الشوق ويتعاظم لهيبه، فتصدر تنهيدة مفعمة بالألم من شفتيه ليقول بعدها بصوت أضناء الشوق وأرقه الحنين: أحبك يا أغلى ما وجدت ، أحبك يا أجمل من رأيت

فيضطرب قلبها المخادع وتجيب متلعثمة بسرعة بغية أن تسكن الوجيب المتعالي في صدرها: وأنا أيضـًا

لتنطلق أحرفه اللاهثة بحثـًا عن سراب يعده أمل: أنت ماذًا؟ أجيبيني بالله عليك –يسألها بربها وهما قد نسيا الله في حالهما المزري هذا-

لتجيب بهدوء: مثلك تمامـًا
هو بلهفة واشتياق: كيف مثلي؟؟
هي بتملص ومداراة: مثلك في كل شيء
هو بفرح حزين: إذًا قوليها، قوليها وأنعشي روحي واروي قلبي الظمآن، قوليها لأحبك أكثر وأكثر

تقبع في صمت لا يخرقه سوى صوت أنفاسه المتعطشة وأنفاسها المضطربة ، فتحاول استجماع قواها ولملمة فلول أحرفها واختزان الكم الهائل من المشاعر بين شفتيها لتقول: أحبك
ثم تغلق خط الهاتف وتدعه ينزلق من بين يديها ليقبع أرضـًا وتهيم نظراتها سارحة نحو الفضاء
سارحة نحو الماضي الذي لن يعود


تتذكر أنها كانت تحبه
لا
لم تكن تحبه قط
ربما هو العشق ما كان بينهما
بل
أقصى درجات العشق والهيام
كان قلبها أسيرًا له
وفكرها سارحٌ به
وأناملها تخط حروفه
وشفتيها تهمس باسمه
كلها كانت لأجله
سنوات
وسنوات
والجميع يعلم أمرهما
ثم
في اللحظة الحاسمة
والموقف الجاد
تسرب كل شي
فوالدها رفضه
والحجة فقره
وأخوها أبعده
والسبب شجار قديم
وهو لم يلبث أن استسلم
وترك طريقها ليبحث عن درب آخر يكمل معه مسيرة حياته
متخذًا من صندوق سرها معاونة له
بينما هي
بقيت تنهل الحزن وتواسي قلبها
تضمد جراح الأحبة


ثم اتخذت قرارها


ستنتقم

نعم


ستنتقم

ممن؟؟

من الجميع
والدها
وأخاها
وحبيبها
وصديقتها
والجميع .. الجميع

منتدى ليلاس الثقافي



بدأت تحدث هذا وذاك
تبني لهم آمالاً ثم تهدمها
تحتفظ بقلوبهم لأجلها
بينما هي قد أوصدت أبواب قلبها
وصدئت أقفاله
رسمت خططها
وخطت الخطوات بحذر
لقد حصّنت قلبها وبنت أسوار منيعة
لكن كيف تجاوز هذا الفارس الحصون؟؟
كيف تمكن من احتلال مملكتها الصغيرة؟؟
كيف استطاع؟؟
وكيف سمحت له؟؟
أتراها ستعيش ألمـًا من جديد؟؟
أم أن هناك أملاً قادمًا في حياتها؟؟



انتشلها من بحار التفكير صوت رنين الهاتف
لتفيق ثم تقوم لتلتقطه وتجيب
: أهلاً
هو بصوت خائف: حبيبتي ما بك؟ لقد كررت الاتصال كثيرًا بعد أن أُغلِق الخط فلم تجيبي، أبلغيني هل حدث لك مكروه؟؟ هل أنت على ما يرام؟؟
هي بفكر سارح: كلا عزيزي، لم يحدث شيءٌ مطلقـًا
هو بحيرة: إذًا لماذا لم تجيبي؟
هي بصدق قلـّما يصدر منها: آسفة لم أنتبه لاتصالك قبل الآن
هو بشغف: حسنـًا، لا بأس، أنا لم أتصل لأجل أن أعاتبك وإنما أردت منك جوابـًا شافيـًا، فهل أنت مستعدة لسماع سؤالي؟
هي بقليل من الفضول ولهفة لسماع ما يريد قوله: أجل مستعدة، فيمَ ستسألني؟
هو بقليل من الحذر والخوف يخالطهما شعور بالتوتر: إن .. إن .. إن قدمت لخطبتك هل توافقين؟؟

سكون مريع على الطرف الآخر من الخط
بعث في نفسه يأسـًا وقنوطـًا
فردد بعدها بصوت يائس وحزين: صدقيني أنا أحبك، ولا أريد أن أخسرك أبدًا، لكن إن كان مطلبي يضايقك فاعتبري أنك لم تسمعي مني حرفـًا

هي بصوت ملاه الهدوء: هل أنت تقصدني أنا؟؟
هو بشبه أمل: أجل أنت، ومن سواك احتل أركان قلبي
هي بشبه حياء: لا جواب لدي، وافِ أبي وستجد الجواب
منتدى ليلاس الثقافي



يومان فقد وبعدها تقدم لخطبتها
ليأتيه جواب والدها



لا توجد لدي فتاة تناسبك




لتبقى هي تنتظر وتنتظر
تنتظر أن يوافيها بالخبر
فيأتيها صوته هامسـًا بحزن: رفضني والدك، أهان كرامتي وبعثر أشلاءها، لِمَ أرسلتني إليه؟؟ أ هكذا توضحين مقدار حبك لي؟؟ أ لأجل أنني أحبك تهينينني؟؟
لتجيب بشيء من القوة: ليس أبي من رفض وإنما أنا
هو بصوت احتلت الدهشة أرجاءه ومعالم الصدمة تنضح من معالم وجهه: ماذا؟؟ أنت؟؟ أنت من فعل هذا؟؟
هي بشيء من القسوة: أجل أنا، أنا من فعلها لأنتقم
هو بحيرة: تنتقمين؟؟ مِن مَن؟؟
هي بحزن: من الجميع، من الجميع
هو ببؤس وحزن: هكذا إذًا، أ هذا كان غرضك أولاً، تنتقمين مني وأنا لم أقدم لك سوى الحب ولم أهبك سوى الشوق والعشق، تنتقمين منهم فيّ أنا، خسارة كان ذاك الشوق الذي اختزلته لأجلك، صدقيني لست حزينـًا على نفسي بل أنا حزين عليك، فأنت لن تجدي قلبًا أحبك بصدق مثلي ويا للأسف خسرت كل الحب، آسفٌ أنا إن كنت قد آذيتك يومـًا ولكن هذه هي النهاية ولن ترينني مجددًا، فقط ادعي لي وتذكريني بخير

ثم أغلق خط الهاتف دون أن يسمح لها بالحديث أو الرد على حديثه

لتبقى هي صامتة والدموع تغرق محجريها والماضي يعاود الظهور أمامها
والحاضر يحاصر فكرها
ليـُقتل قلبها مرتين
وينتحر حلمها مرتين
الأولى بيدهم
والأخرى بيدها هي



وتنهي خطوات انتقامها
بموت قلبها









للجميع مودتي
هذه أنا/ لِمَ السؤال؟

 
 

 

عرض البوم صور لِمَ السؤال؟   رد مع اقتباس

قديم 10-03-09, 11:06 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
يتيمة جابر



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44197
المشاركات: 13,147
الجنس أنثى
معدل التقييم: BENT EL-Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
BENT EL-Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لِمَ السؤال؟ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

تدرين لمو..شفت اخر مشاركة لج بخطوات الانتقام..قلت دام لمو رادة عليها شكلها حلوة..بعد العنوان يشد..شوي واقراها:)..والحمد لله الي قريتها ولا طافني هالابداع ما شاء الله..
صج انتقمت منه..بس انتقامها من نفسها كان اكبر منه بوايد..
يسلموو لموو

 
 

 

عرض البوم صور BENT EL-Q8   رد مع اقتباس
قديم 11-03-09, 07:01 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عاشقة ملامح


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67057
المشاركات: 5,058
الجنس أنثى
معدل التقييم: العامريه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العامريه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لِمَ السؤال؟ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

مرحبا لمو انتي دواما مبدعا ياقلبي



الانتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلا وغالبا ما يكون ثمنه غاليا
و الشعور بالرضا الناجم عن الانتقام مرفوض لأنه يكون على حساب الآخر
فالرغبة بالانتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير مثلك مثل
من اذاك و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف
و الأنتقام لن يوصلك إلا الى خراب حياتك ودمارها


هل الانتقام يداوي الجروح



لكي احترامي وتقدير ونتظر جديدك لمو

 
 

 

عرض البوم صور العامريه   رد مع اقتباس
قديم 11-03-09, 07:33 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لِمَ السؤال؟ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي لم السؤال..
كعادتك طرح فريد من نوعه ...
يغلفه أسلوبك الذي يبهر الألباب ...
و يجعلنا نتلذذ في القراءة ...
بلغة متمكنه منها...
في شوق لكل جديد منك...
دمتي بخير...

 
 

 

عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
قديم 14-03-09, 10:18 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لِمَ السؤال؟ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 





لم السؤال ..

دوما ً مبدعة ما شاء الله عليك ...

خطوات الانتقام تبدأ متزامنة مع خطوات الشيطان ..

هي انتقمت من نفسها ...من مشاعرها.... قتلت قلبها الذي بـ الامكان احياؤه مرة اخرى بحب صادق آخر ..

لكن انهزمت نقسها وتشربت الانتقام الذي كان لها الحل المرضي لغرورها ..

لموو

رائعة هي كلماتك ورائع هو وصفك لحال الشخوص قبل حوارتهم

لغتك عذبه وسلسة

دمت ِ مبدعة متألقة








 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتقام, خطوات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية