المنتدى :
سلسلة سافاري
العدد 42 (هم!) كتابة
السلام عليكم يا أحلى المنتديات
النهارده ان شاء الله هبتدى أكتب ااخر رواية لسافارى اهداء الى كل أعضاء المنتدى و خصوصا للى متعونا دايما بمواضيعهم
بسم الله نبدأ
مقدمة
اسمى( علاء عبد العظيم ) .. طبيب مصرى شاب يجاهد - كما يقول الغلاف - كى يبقى حيا و يبقى طبيبا ..
وحدة (سافارى) هى البطل الحقيقى لهذه القصص , و ( سافارى ) مصطلح غربى معناه ( صيد الوحوش فى أدغال أفريقيا ) و هو محرف عن لفظة ( سفرية ) العربية ..
لاحظت أن أكثر الأصدقاء يضيفون حرف ألف بين الراء و الياء لتتحول الكلمة الى ( سافاراى ).. لا أعرف فى الحقيقة سبب هذا الخطأ , لكنه خطأ شائع شبيه بتلك الألف الشيطانية النى يكتبها الجميع بعد ( واو ) ليست ( واو جماعة ) على غرار ( أرجوا الهدوء ) . و لو كنت ترغب فى معرفة النطق الغربى للفظة ( سافارى ) فلتتخيل أنها ( صفرى ) بفتح الصاد و الفاء ..
وحدة سافارى التى نتكلم عنها هنا لا تصطاد الوحوش و لكنها تصطاد المرض فى القارة السوداء , و سط اضطرابات سياسية لا تنتهى و أهال متشككين و بيئة لا ترحم ..
الوحدة دولية لكن بطلكم الفقير المعترف بالعجز و التقصير شاب مصرى عادى جدا , فقط وجد كثيرا من عوامل الطرد فى وطنه فانطلق يبحث عن فرصة فى القارة السوداء .. انطلق يبحث عن ذاته ..
هناك وجد التقدير .. وجد المغامرة .. وجد الحب .. الطبيبة الكندية الرقيقة ( برنادت جونز ) التى صارت زوجته .. ثم هناك الفيروسات القاتلة و القبائل المعادية و المرتزقة الذين لا يمزحون , و العلماء المخابيل و سارقى الأعضاء ..
هناك - كما قلنا - من العسير أن تجمع بين شيئين : أن تظل حيا و تظل طبيبا .. لكنك تحاول .. فى كل يوم تحاول ..
هذه المحاولات هى ما أجمعه لكم و أقصه لكم فى شكل قصص .. و قصصى هى خليط عجيب من الطب و الميتافيزيقا و الرعب و العواطف و السياسة ! لا أعرف ان كان هناك مجنون ااخر قد جرب أن يصب هذا الخليط فى كئوس و يقدمها لكم , لكنى لم ألق هذا المجنون بعد الا فى مرااتى ..
تعالوا نبدأ و سنفهم كل شئ ..
|