المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
تواطر خوالد ]من مآسي القلم[
نعم .. هي بيضاء كما هذه الصفحات .. تلك الحرية
وكل بياض قد يشوبه حبر بلون مغاير .. أو غريب
ينشدها الكثير .. ولا يرقى إلى أدبياتها .. إلا بدين ..!!
يقولو .. تنتهي تلك الصافية النظيفة عند حدود الآخر
فلكلٍّ دائرةٌ يزيّنها بجميل النقش ولا نرضى بالتحرش ..!!
" جسمي قطعة ملتهبة تنتظر ماءك لتطفئ ناره ..!! "
وآخر آلم بـكلمات .. كـ " الغائط ..!! " في تشبيه أدبيّ
في سن الرّشـد .. يستطيع أن يرشّح العقل ما يرفضهـ
فكرهـ .. ولكن يبقى للجمال عطرهـُ .. وتبقى المساحة
نظيفة .. وقد نجد مساحة خاصة لا يراها غيرنا، ونضلّ
هنا ننقش لا تطرفـّا .. كي لا نـُميَّز ..!!
التميز .. فطرة بين بني البشر، أم أنّ هناك من يرى أن
الشجاعة غوص ويكتشف عمق القاع .. أو أن يحلّق عاليا
ليتحسس سقف تلك الدوائــر ..!!
نستطيع أن نصف النهود لغويا ويستطعن أن يصفن
مفاتن المرأة للرجل .. ولكن أبين ذلك ونأبى نحن أيضا ..
فذلك النوع من الإيحاءات لها صفات صفحات بمساحة أكبر
أم لعلي لم أدرك ماهية ما أنا مغموس فيه ..!!
لا يضير البحث تحت تلك الأسطر عن ما هو جميلٌ في وصفه
برائحة أزهااااار الليمون أو حتى بنقاء الثلوج لونه وكيف يكون.
إنه التذوق المدهش لتلك الكلمات .. تقرؤها وأن تشتم رائحة البن
في فنجان القهوة ومن كلمات غزلٍ أبيض..!!
لا يضير .. أليس كذلك؟
|