لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-09, 07:37 AM   المشاركة رقم: 646
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *rim* مشاهدة المشاركة
   سلااااااام يا أحلى ضجه في حياتنا
أنا من المتابعين بصمت لروايتك الرائعه المليئة بفيض
من المشاعر الجميله عسى الله يديمهايعني من قبل ست شهور
(يالله ست شهور مرت وأحنى معاك )ويارب نتقابل في الروايه الثانيه
لي رجاء بسيط وأمل أتمنى تحقيقينه:
الله يخليك ويوفقك ويسعدك وينجحك في دراستك وحياتك
خلي الروايه نهايتها مئساويه مثل ماكان تفكيرك من البدايه
نبي شيء جديد يصدمنا روايه نهايتها غير ما حد يتوقعها
مانبي نهايه سعيده ممكن
أختك 2188

وعليكم السلااام يا حبيبة
أشكرك على تمردك على صمتك ،، وإتحافك لي بردك ..أهلا بك اختي
تصدقين أنا نفسي ما عديت الفترة .. وماحسيت بهالست شهور ..سبحان الله !
مممم بالنسبة لرجائك العمييق .. بصراحة هو أنا ما أقدر أرجع لمخططي الأول لأنه أنا تنحيت عنه تماماً من بعد أول ستة أجزاء تقريباً ..
يمكن هذا عيبي ،، ماعندي الجرأة الكافية للإجرام ،، وكل ما سويت شي أحس يدي توجعني أبي أصلح اللي صار .. شوي شوي وبدأت أحس إني صرت متمكنة أكثر ،،
لكن كمرة أولى لي وتجربة أولى في الكتابة راح أمشي الحين على المخطط المرسوم بدون تغيير لان في هالمرحلة أي تغيير بيخرب القصة لأني مهدت للنهاية خلااص،،،
وإن شاء الله يكون في فرصة ثانية مختلفة (الأخت ناوية يعني اطمني في مخططات ثانية بتعجبك.. في أمل فيني ") ..
"أنا عن نفسي أحب القصص المأساوية ، بس على شرط .. الكاتبة تحط كل المآسي اللي تبيها جوا القصة بالبداية وبالحبكة وتعبيها زي ما تبي ، لكن النهاية تكون آممم ..مو شرط سعيدة يعني ، لكن ..مرضية عالأقل !!!! "

عالعموم بالنسبة للنهاية ، أتمنى إنها تنال على إعجابك بغض النظر عن سعيدةأو لا ..
وراح أنتظرك دائماً تبلغيني برأيك ،، لأني حاسة انك تملكين آراء مهمة .. بتفيدني جدا..
شكرا جزيييلاً لك غاليتي .. ممتنة لك
في حفظ الرحمن


 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 10-12-09, 07:41 AM   المشاركة رقم: 647
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


السلام عليكم أيها الأحبة .....

عدنا بفضل الله .. بس بقولكم شي بسييييط وبعده ان شاء الله الجزء على طول بينزل ..

ممم بالنسبة لاعتذاري وشرحي لظروفي السابقة ما كان حجة غياب ، لأنه ما في إنسان ما عنده وقت فراغ حتى وإن كان وقته ضيق جدا فأنا أعتقد إنه يقدر يوفر وقت فراغ بالرغم من كل الظروف ، لكن الظروف المحيطة والضغوطات لها أثر كبير في النفسية وخصوصا بالنسبة للكاتب .. فعشان كذا انتو - ووالله انكم ما تقصرون - تعذروني وتعذرون أي كاتبة تتأخر .. شكراً من الأعماق لكم .. والله ممتنة لكم كثييير ..

ان شاء الله ما تأخرت كثير .. =)
ويعوضكم هالبارت ..اللي مارح أقول عنه طويل ..
لكن ،، بترككم انتو تحكمون !


.
.
.





 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 10-12-09, 08:09 AM   المشاركة رقم: 648
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


الفصـل الرابع والثلاثين



.

.





بدأ صوت مزعج يتخلل مسامعه تدريجياً ، فتح عيونه بارهاق وهو يتقلب على يمينه ويشوف سامي اللي بينه وبين ديما اللي معطيته ظهرها ، صاحي ويأنّ وكأنه على وشك البكاا ..

مسح على شعره وسحبه بخفة وشاله وقام وطلع برا ..

جلس على الكنب وجلـّسه على رجله وهو يناظر بساعته .. الوقت كان متأخر ومابقى غير القليل على الفجر ..

ناظر بملامح سامي الطفولية .. واحتار ليش انه يبكي .. يمكن يفتقد أمه ؟؟ نفض راسه .. بيتعود عليهم مع الوقت ... ،، و هو أصلاً مو من النوع اللي يبكي دايم إلا لو كان في شي كبير ..

تأمله بابتسامة وموقف ديما بعد رجوعهم أمس يومض في عقله ..

بعد كل شي ، ولما تعمق بالتفكير في الموضوع ،، تأكد إنه لو ما كان هالموقف اللي صار ماكان سمع رأيها في حياتها معه ..!

بس معقولة انزعاجها وغيرتها بالأمس تدل على أية مشاعر ؟!! ولا هو انزعاج عادي ، لأي وحدة تشوف العلاقات السابقة للرجل اللي نوت تكمل حياتها معه تظهر قدامها ؟؟ ..

بكل الأحوال الموقف كان لصالحهم آخراً .. وكل شي حتى الآن يدل على تقبل ديما السريع له .. واحتمال قريبا تتقبله بالكامل وهذا اللي يتمنى يصير بسرعة لأنه يخاف مع كل هذا الضعف ، يـزل زلة بسيطة ويخسر ثقتها ، وروعة تقبلها وارتياحها معه ..

الغريب إنه يحس الأحداث اللي صارت كلها بالفترة الأخيرة ، صحيح كانت مفاجئة ، ومؤلمة .. لكن بنفس الوقت يحس إنه بيجي من وراها خير كثير..

تربع بجلسته ونوم سامي على حجره وبدأ يحركه بخفة وهو يطبطب عليه ..

ضغط على راسه ،، مازال الصداع يغزوها من وقت لآخر ..وتمنى لو يقدر يكمل جلسة العلاج اللي مابقى لها إلا أسابيع على خير ..!



لمح كتاب مغلف بغلاف قماشي فخم قدامه على الطاولة.. ومد يده وأخذه وهو يناظر سامي اللي هدأ وسكن بعد القلق اللي كان عنده ..

فتح الربطة الشريطية اللي به ، وتفاجأ إنه ما كان غير مصحف ،،

حس بشي داخله يهتز .. يحس إنه مازال مقصر في حق ربه كثييير ، بعد كل النعم اللي أنعم عليه فيها ، ولو قضى ليله ونهاره في شكره مارح يكفي ..

أغمض عينه وتنهد ، وفتح المصحف اللي بيده ...

.



.



.



.



تقلبت على جنبها وهي تسمع منبه الجوال ، فتحت عينها وناظرت السرير الفاضي إلا منها ..

اعتدلت وهي تزيح اللحاف وتقوم باستغراب .. شافت نور الصالة الخفيف مفتوح ، وتقدمت منها بدهشة ..

ابتسمت وهي توقف قريب منهم .. فياض كان مرخي راسه على ورا ونايم .. وسامي كذلك كان رايح بالنوم .. نزلت عينها وطالعت سامي تبي تشيله ، وشافت مصحفها بيد فياض .. حست بشعور غريب يباغتها .. تناولت المصحف بشويش وأغلقته ..

انتبه على حركتها لانه ماكان مستغرق بالنوم ..

فتح عينه يناظر ملامحها المحببة ..

وجهها الصافي وشعرها المفلوت بحرية حولينها ، وأناملها الرقيقة اللي لامست ايده وهي تسحب منها المصحف وترجع تربطه بنعومة وترجعه مكانه ..

التفتت وابتسمت لما شافته صاحي .. مدت يدها وشالت سامي وهي تقول : الفجر بيأذن حالاً .. متى صحيت...وسامي ؟؟ ما سمعتكم ..!

التفتت وهي حاملة سامي تناظره مستغربة انه مارد عليها ..

قالت من مكانها : مصدع ؟!

اعتدل وقام وتقدم منها وهو ياخذ سامي عنها : لا مافيني شي .. جيبيه ..

تركت له سامي وهي تناظره من ظهره يختفي لداخل الغرفة بهدوء.. وبدأ الوسواس يرجع لها .. ليش بارد ؟ يمكن زعلان منها لسا ؟؟ رجعت شعرها ورا أذنها بضيق .. وشردت في أفكارها ..

.



.



.



.







رجع من الجامعة ودخل للبيت مرهق ، وعلى طول عينه دورت سلمى عشان يكلمها بموضوع نواف ، دخل للصالة وشافها متربعة بالارض قدام التلفزيون ومركزة وآخر اندماج مع اللي تشوفه ، وقدامها علبة بيبسي وكوب النولدز مع عصيان الأكل ..

اقترب ولف عالتلفزيون يشوف الفلم اللي قاعدة تطالعه ، إلا إنه انصدم لما شافه برنامج على قناة عربية ..

قال بصوت عالي : السلاام عليكم ..؟؟

التفتت عليه : وعليكم السلام .. اهلاً وليد.. تبي شي ؟

تربع هو الثاني وجلس جنبها بالرض ووطى من صوت التلفزيون ..

ناظرته مستغربة ،

قال بهدوء : أبي أكلمك بموضوع ..!

قالت باستياء : ما ينفع بعد البرنامج ؟ والله انتظر الشيخ من مدة ابي اسمع رده على اسئلة الناس اللي انسئلت ؟؟؟

رفع حواجبه ولف عالتلفزيون وعلاا عالصوت وجلس يسمع معها ..وهو تقريبا ً... مو مصدق !

لما خلص البرنامج لفت عليه وهي تقوم : آيوا اش كنت تبغى مني ؟؟

قال وهو يحك راسه : ممم .. اجلسي طيب ليش قمتي؟؟

جلست وهي تناظره باستغراب ..

قال وهو عارف بعنادها : شوفي سلمى ..ممم ممكن تسمعيني للآخر عشان تفهمين الموضوع زين .. وما تقاطعيني ؟؟

قالت تقاطعه : وليد لو بتتكلم في موضوع السفر فانسى الموضوع بليز.....!!

عصب وليد : هذا وأنا لسا ماقلت شي !!! لا .. ارتاحي .. مو عن موضوع السفر ..!!

وكمل وهو يتذكر شي :تدرين ....؟؟لو كنتي سألتي هالشيخ اللي من قبل شوي وقلتي له ابي اسافر لوحدي .. تدرين وش كان بيقول ؟؟ بيقول حرااااام لأنه ما يجوز لك السفر من غير محرم ....

رفعت حواجبها بدهشة وهي تقول : لا أنا متأكدة لو قلت له عن أسبابي بيقول لي عادي !

وليد : ما سألتيه عشان تتأكدين !!

سلمى تنهدت وهي تقول له : وليد خلاص سكر الموضوع الحين .. أصلاً مافي حجوزات قريب ولا هم راضيين يسلموني الملف الحين .. إذا جا وقته نتكلم فيه ...!

قال :طيب ودراستك اللي متجاهلتها بهالسهولة ومطنشتها هالحين ..وبدون أي ضمانات ؟؟؟

قالت : عادي المواد اللي فاتتني أقدر أعوضها وأنا ما انسحبت للحين وومكن بسهولة ارجع اسجل فيها ، بس..... مارح أضطر اسوي هالشي لأني بسااااافر ان شاء الله !! بروح انام .. عن إذنك !!

تأفف وليد :استغفررر الله .. طيب استني ..... ما قلت لك اللي ابي اقوله .....ومش هذا موضوعنا !!

قالت وهي تشيل علب الأكل الفاضية من قدامها : ايوآ .. ايش هوا ؟؟

قال يلقي عليها المفاجئة وهو يناظر الشاشة قدامه : ممم في واحد تقدم لك ..!

طاحت العلب من يدها وهي تلتفت عليه بذهول : هاااه ؟؟!!

.

.

ابتسم على شكلها الطفولي بالبرمودا الواسع والتيشيرت الواسع وانفعالاتها الغريبة ..والله طفلة !!

قالت وهي تقرب منه : وليد .. تمزح ؟؟

قال وهو يقوم من الارض ويجلس عالكنب : لا والله .. ما أمزح أبــد ..

حست بالدم يرتفع لراسها ، وهزتها وهي تقول : أصلاً مين يعرفني بالسعودية عشان يتقدم لي ؟؟؟

قال بتمهيد : مين قال انه بالسعودية ؟؟

قالت وهي توقف بجنب عشان ما يشوف وجهها : يعني مش إنسان من أهلنا ؟

هز راسه بلا ..وهو يضحك على كلمة إنسان ..

حست بحرارة خفيفة تزحف على وجهها وهي تسأله : أجل ؟؟

قال باختصار : نواف ..!

شهقت بدهشة ، ..و صارت تكح بقوة بعد ما شرقت من المفاجأة ..

وليد قام عندها وخبط على ظهرها بقوة ..

قالت وهي تبعد يده : آآي .. عورتنيييي !

قال بقلق : خوفتيني .. وش فيك ؟؟

قالت باحراج : ولا شي ..

سكتت شوي ومو عارفة وين تودي وجهها .. الخبر بقوة فاجئها .. وليد بيشك فيها إن ظلت على هالحال ..

قامت وقالت وهي تمشي بسرعة من جنبه : وليد انا بروح انام وبكرة نتكلم في الموضوع .. أوكيه؟

مسكها من يدها ومشاها لعند الكنب بعناد وهو يجلسها عليه : مش أوكيه ...!! أنا قايل لك من أول بتسمعيني للآخر .. مع إني عارف انك في الحالتين راح تعاندين .. بس أنا بسوي اللي علي واللي قال لي اياه نواف بقولك اياه ..

وكمل بتريقة : أوكيـه ؟؟

جلست باحراج وثنت رجولها قدامها تحجب عن وليد انفعالاتها الواضحة ..

وهو قال لها بالتفصيل كلام نواف له ..

بعد ما خلص سألها : ايش رآآيك ؟

قالت : رايي بإيش ؟

قال : باللي سمعتيه .....!

قالت : مممم ما عندي رأي ..

وليد : طيب ..ما تبين تسمعين رأيي ؟؟

قالت : عادي !

وليد : رأيي مش مهم يعني ؟؟ وإلا انتي بترفضين بترفضين ؟؟

ناظرته بدهشة وسكتت ..

وليد : عالعموم خذي نصيحتي ..صحيح توكم صغار على هالكلام ..لكن نواف إنسان –وشدد على هالكلمة وهو يبتسم – ما يتفوت .. بس مشكلته متسرع شوي .. أنا رأيي يبقى الموضوع بس كلام .. الين ما تخلصين دراستك وخلال هالفترة تقررين وش تبين ، وبنفس الوقت اذا ما اتفقتوا يقدر كل واحد يروح لطريقه ببساطة ..

قال كذا لأنه مو حاب يرد نواف .. ولأنه فعلاً حس بالصدق في كلامه ..

دفنت راسها في رجولها المثنية قدامها وما ردت ..

مجنون هالنواف ...؟؟ من جده ؟؟؟؟!! أمـّا إنســان صحيح !!!

وليد كمل: سلمى وين رحتي ؟؟

رفعت راسها و طالعته بنظرات محتارة ومندهشة .. وجت بتعلّق ،

قاطعها وهو يمد رجوله بتململ: لا تقولين شي ..! فكري مرة بحياتك قبل لا تقررين .... ممكن ما تكلميني بالموضوع قبل ثلاثة ايام ..طيب ؟؟ اتفقنا ؟؟

ناظرته مغتاظة : لهالدرجة ؟؟ وش شايفني ؟؟ بيبي ما اعرف مصلحتي ؟؟؟؟؟؟

ضحك عليها : انتي قلتيها بلسانك ..

شالت مخدات الكنب ورمتها عليه : بيبي فعيينك ..!

فتح عينه بقوة وهو يقول : بنت .. احترمي حالك ..!!

زمت شفايفها بغضب وقامت: بروح أنام ..

قال يعصب بها هو يكتم ضحكته : اممم ..طيب مارح تعشيني ؟

قالت من داخل غرفتها بعصبية :أكل نفسك بنفسك ..

وسكرت الباب بعد ما سمعت ضحكته المستفزة ..



.





.





.





.





عدل شماغه قدام المراية وألقى نظرة أخيرة على شكله وبدل ما يطلع من الغرفة ، التفت وشاف سريره معتفس وملابسه بالارض .. رجع شالهم ورتب السرير ،، ابتسم وهو يستوعب اللي يسويه ،، سحب شنطة اللاب توب وطلع من الغرفة بعد ما ارضاه ترتيبها .. راح للمطبخ وسواله شاي عالسريع بالكوب الحراري ، وجا بيطلع من البيت ، لكنه تراجع لخطوات ورا ، ورجع لغرفته يلقي عليها نظرة ثانية ..

مسح على شعره بيده اليسار وهو يفكر بالتعديلات اللي بيسويها .. ما قدر يخفي ابتسامته أكثر .. يحس بفرحة كبيرة وراحة ما تخيلها ..

بقدر انغماسه في الشغل بهالشهور الأخيرة ، بقدر ما كان يتمنى يستقر ويرجع لأحلامه القديمة .. كم كانت بعيدة ، وكم صارت قريبة ؟ ..

الشي اللي صدق كان يحلم فيه ويتمناه ، إن أمه وأبوه يكونون هنا .. يشهدون نجاحه وتحقق حلمهم فيه .. ياما كان بعيد عنهم بالق والفكر .. لكن الحين يتحسر على كل لحظة أبعد فيها عنهم .. يتمنى يرجعون لو للحظة بس .. ويسألهم إن كانوا راضيين عنه !؟

تنهد ونقل الكوب من يساره ليمينه ، وعدل من وضع الشنطة على كتفه ، وخرج يركب سيارته ويتوجه للشركة ..

.



.



.



.



.







ناظر ساعته بتردد قبل ما يخرج من البيت .. يبي يكلم فياض يجي معه للمستشفى قبل ما يروح كل واحد لشغله .. بس يخاف يزعجه وهو مايدري عن حياة أخوه .. كتوم لدرجة إنه ما يحس فيه ،وولامرة تكلم عن حياته ولا عن زوجته قدامه ..

زفر وهو يكتشف إنه واقف بمكانه من غير أي معنى لوقوفه ، مش لازم يزعج أخوه .. بيروح هو ويبلغه بعدين بأية أخبار ..

توجه للمستشفى وعلى طول راح على مكتب الدكتور المسؤول عن حالة فابيان .. ووضح له الدكتور إن حالتها الصحية استقرت نوعاً ما .. وأول ما تتحسن بيتدخل الطبيب النفسي ،، وإنها للحين معتمدة عالمهدئات .. شكره وطلع يرسل رسالة لفياض يعلّمه باختصار ..

نزل جواله بعد ما أرسل .. ورجع يرفعه واتصل على نواف .. انتظر لفترة لكن ما جاه رد .. حطه بجيبه وتحرك من مكانه وهو يتمنى إنه يكون تجاوز صدمته ورجع لحياته اليومية بشكل طبيعي مثل أول..



.

.



.

.



وعلى عكس توقعات نايف ،، ألقى أيمن نظرة على نواف قبل ما ينزل من الشقة ، كان حاطط ذراعه فوق عينه ، وراقد عالكنب ..

طول هاليومين وهو يحاول يحكي معه لكنه يتهرب منه ومصمم على انه بخير وانه استوعب الخبر ومافيه شي ..لكنه كصديقه وزميله وبحكم قربه من نواف وكونهم مثل الإخوة ،، يعرفه زين ويعرف إنه مهموم عالآخير .. نزل وتركه وهو يشوف إنه من الأفضل يتركه يرجع لحاله مثل أول ، لأنه ما يقدر سوي له شي

، الخبر مو هين ، والموت مو مثل أي مصيبة ثانية ..

.





.





.





.





ما نامت من بعد الفجر ، بعكس فياض اللي أخذ أدويته ونام بعمق يحاول يرتاح في الساعتين الفاصلة بينه وبين دوامه .. سحبت لها لبس جديد من الدولاب وتحركت بخفة عشان ما تصدر أي صوت ، دخلت للحمام وهي تحط فستانها على جنب ، وناظرت بالعلبة اللي بيدها واللي سحبتها من بين أغراضها بتردد ..

فتحتها وهي تتأمل الأرواج والملمعات واقلام التحديد وغيره .. رجعت تسكرها وهي تهز راسها بعدم اقتناع .. مستحيل .. ما تعودت .. وبعدين بإيش يتفسر اللي تسويه .. وبإيش راح يتفسر ؟؟!!

تذكرت خالتها منى ، وابتسمت ، لو درت إنها توها الحين فكرت تفتح هالعلبة وش بتقول ؟؟ تذكر كيف قالت إنها اختارت الأشياء بعناية وجابتها كلها ماركات ..!!

وهي وش يعرفها ؟؟ طول عمرها ما تعرف لها .. اللهم كحل وإذا زودتها ملمع شفاف وخلاص ..

ناظرت شكلها بالمراية وضحكت بدون صوت .. قالت لنفسها " أصلاً أنا ما أحتااااج .. !! " رجعت تسأل نفسها بتردد " صح ؟؟!! " .. هزت راسها عالهبل اللي جاها عالصبح .. لأول مرة تحس نفسها رايقة كذا ..

سرحت وهي تذكر البنتين اللي شافتهم أمس ..كيف كانوا كاشفين ووجوههم اللي ما تدل غير على إنهم راجعين من عرس ..!!

عقدت حواجبها ورجعت تناظر نفسها بالمراية .. إذا كان يعرف هالأشكال من قبل فأكيد أنا بالنسبة لهم ولاااشي ..!!

زفرت ورجعت تناظر بالعلبة اللي بيدها .. وبتردد فتحتها وخذت قلم الكحل ، واختارت ملمع لونه خفيف وتقريباً لحمي .. وسكرت العلبة وهي تقول لنفسها " كذا كفاااية !" .. حطت الكحل ، وبتثاقل حطت من الملمع ، ومسحته مرتين قبل ما ترجع تحطه للمرة الثالثة .. لبست الفستان القطني المريح ، بأكمامه الشبه طويلة ، وبياضه اللي لاق عليها كثير، والزهور البيج اللي موزعة عليه تلائمت مع رونقها المختلف هالمرة ، جمعت خصلاتها المزعجة ورفعتها لفوق بمشبك صغير ، وطلعت وهي تطبق بيجامتها وترجعها للدولاب بشويش ..

التفتت تلقي نظرة على الاثنين ، فياض المستغرق بالنوم وملامحه مخبئة تحت ذراعه ،، و سامي اللي نايم ببراءة واصبعه بفمه ..ابتعدت وانسحبت من الغرفة بهدوء ..

انشغلت بنقل الاغراض اللي شروها لسامي ، واللي كانت لسا بالأكياس ، للغرفة الفاضية ، وأخيراً بدأت تحاول تركب المشاية ( مقعد له عجلات يساعد الطفل على المشي ) وأخرجت قطعها المختلفة ..

مر الوقت وماحست بفياض اللي صحا ووقف على الباب يراقبها ، وبيدها قطعتين تحاول تدمجهم ببعض ..

تراجع لورا خطوة بدهشة خفيفة ، ما فكر ولا استعد يشوفها بشكلها المختلف هذا ..

"بإيش قاعدة تفكرين يا ديما ؟! "

دخل واقترب من مكان جلوسها : صباح الخير ..

التفتت بسرعة بابتسامة ، ولما شافته لابس قالت برقة: صباح النور .. بتروح الشغل ؟

قرب وجلس جنبها : ايه ، بعد شوي ..

تركت اللي بيدها وهي تعتدل عشان تقوم : طيب ماتبي تفطر ؟

مسك يدها يمنعها من الوقوف وهو يقول بابتسامة : خلك جالسة .. ما رح أفطر الحين ..

قالت باهتمام : عشان الأدوية ..

اختفت ابتسامته وفلت كفها .. سكت وهو غصبن عنه يتيه بملامحها .. لهالدرجة صارت مهتمة فيه .. ؟!

قال وهو يقوم باستعجال مزيف ويبعد نظره عنها : شكراً بس مافي وقت .. بفطر هناك .. انتي قومي افطري .. وخلي هذي بركبها معك لما أرجع ..

قامت معه وهي تقول : طيب ..

سكتت بإحراج وهي للتو تتذكر شكلها .. فاجئها ونست ترقبها لردة فعله ..!

...بس .. كان عادي .. ما علق ولا قال شي ..وشكله ما انتبه أصلاً ... !

تبعته بخطوات هادئة وراقبته وهو يشيل اغراضه ويفتح الباب ويلتفت يناظرها بابتسامة ويقول بهدوء : مع السلامة ..

اقتربت من الباب وامسكت بالمقبض عشان تسكره اول ما ينزل ..

لكنه رجع يلتفت وكأنه تذكر شي : .. اذا احتجتي شي كلميني ..

ابتسمت وهزت راسها بالايجاب ..

دار والتفت مرة ثالثة لكنها كانت مسكرة الباب ..

تنهد ونزل الدرجات ببطىء وهو ماخذ راحته لأن باقي وقت على الشغل بس هو اللي خرج بعجلة هروباً منها ومن أفكاره ..

قاطعه صوت المسج ، وأخرج جواله وهو يقرأ مسج نايف ..



.



.



.



.





كانوا مجتمعين على طاولة الأكل بهدوء .. بعد ما خلصت مناير من ثرثرتها عن صديقاتها ومواقفهم بالدوام ، والسكوت حل عليهم ..

التفت أبو خالد على خلود وأمها عزيزة وقال ببطىء : رديت على عايض أمس .. وأبلغته بالموافقة ..

خلود رفعت عينها بصدمة لأبوها : إ .. إيش ؟

أبوخالد بجدية : ليش مستغربة ؟!!

عزيزة ناظرت بنتها بقلق : خلود .. وش فيك ؟؟

خلود بتلعثم : بس أنا .. ما عطيتكم رأيي....لسا ؟؟

عزيزة بتوتر وهي تناظر زوجها : ليش .. انتي بودك ترفضين ؟

بوخالد يقاطعهم بنبرة قوية : وشو اللي ترفض ؟! وبعدين سكوت البنت يعني رضاها .. !!!

خلود بلهجة رجاء : بس يبه أنا .....

قاطعها أبوخالد بقوة : مافي بس .. وبعدين عايض رجّال والنعم فيه ومستحيل أرده وهو جايني لحد عندي..

ردود أبوها أفحمتها .. مش لأول مرة يتكلم بهذي الطريقة ، بس لأول مرة يجبرها بهذا الشكل ويسفه حقها كذا ..

هي ماقالت إنها رافضة .. بس مو معناها إنه يفرض رأيه بموضوع مثل هذا ، هي لها الحق بالقبول أو الإيجاب أولاً وأخيراً ...

قالت بمحاولة توضح رأيها : بس أنا ما قلت رأ.......

قاطعها بعصبية : خلاص انتهى الموضوع لا تهذرين زيادة .. ردنا مارح يتغير ،، وبعدين معك ، اتركي سوالف المبزرة عنك ولو مرة ..

لمعت عيونها بالدموع وهي تقول بلا جدوى : مو قصدي .. أ ..

قال أبو خالد وهو يقوم من عالأكل : لا تتكبرين عالنعمة ، أنا اتفقت مع الرجّال وبعد شهر بتكون الملكة .. أتمنى في هالشهر تعقلين وتستوعبين انك صرتي حرمة والكلمة محسوبة عليك .. !!

الكل يناظر بأبو خالد مصدومين من انفجاره بهالشكل في وجه خلود اللي احتقن وجهها والدموع غشت عيونها .. أمها ناظرتها بقلق عارم وقامت مع أبو خالد عشان تهديه ..

خلود ناظرت خواتها بتشتت وقالت بصوت مختنق تكلم نفسها : ....ليش؟!!

قامت ودخلت المطبخ وهي تستند على اقرب طاولة ، أبداً ما تخيلت إن الموضوع بينتهي بهالطريقة .. أبوها ما عمل لها أي حساب ومثل ما دائما كانت تمزح وتستهبل وتهرج معهم ويسكتها ، هالحين يوسي نفس الشي .. بس الفرق .. إنه الموضوع جدّ وكبييير ..

ما تخيلت إنه هذي نظرة أبوها لها .. مجرد طفلة وعقلها صغير .. وتسائلت بخوف إن كان الكل يشوفها بهالطريقة ؟؟؟؟ بس هذا طبعها ... زفرت بقوة والتفتت لاخواتها اللي يدخلون الصحون للمطبخ ..

حصة وهي تناظر خلود اللي نزلت دموعها : خلود بصراحة إنتي جبتيه لنفسك .. والله حسبتك بتوافقين وانتي مغمضة .. !!!

خلود بقهر : مين قالكم إني كنت برفض ؟؟ انتو على كيفكم تحكمون علي وتألفون ؟؟ قرأتوا أفكاري يعني ؟؟

مناير تهديها ببراءة : خلاص خلود .. أبوي تلاقيه معصب شوي .. عشان كذا ما تحمل كلمة من أحد!

خلود تهز راسها : انتو مالكم دخل .. عمركم مارح تفهموني ..

طلعت وتركتهم ،، والاثنين ناظروا بعض بتعجب ..

مناير : ما تعرفين تهدين الوضع ؟؟ الحين مين بيودينا لايف ستايل اليوم ؟؟ احلمي أبوي يوافق !!!

حصة تضربها على كتفها خفيف وتقول بعصبية مصطنعة : متفيييييقة انتي الثانية !!! احنا في إيييه وإنتي في إيييه !!

.

.

.

دخلت غرفتها وسكرت وراها ورفعت التلفون تتصل بمنى .. خالتها وصديقتها المفضلة ..

حكت لها عن اللي صار .. واللي ما توقعته كان كلام منى لها وموقفها من اللي صار .. واللي اثبت افكارها ..

منى بجدية : خوخة حبيبتي سامحيني في اللي بقوله .. صح أبوك كان قاسي معك ، بس العذر معه ، لأنه تعود دائما يشوف الجانب المرح منك وما شافك تاخذين أي شي بجدية من قبل .. ولو حطيتي نفسك بمكانه بتشوفين ان هذا كله خوف عليك وبحثاً عن مصلحتك ..

خلود : أنا فاهمة والله بس حتى ولو .. ما خلاني أقول كلمة ،، وقام بالأخير زعلان .. أحس .. انسدت نفسي على الموضوع بكبره ..!!

منى : لا تقولين كذا .. أبوك طيب وبيلين بعد شوي .. كل اللي عليك الحين تثبتين له إنك قد المسؤولية وخليك حازمة قدامه عشان يزول إحساسه بالقلق عليك ..

تنهدت خلود وسكتت ..

كملت منى : هاااه خوخة .. احسن الحين ؟؟

خلود بابتسامة : اترحت لما حكيت معك .. الله يعطيك العافية خالتوووه ،، وعقبااال ما أشوفك على الكوشة يارب كده ..

منى بضحكة :هذا اللي مجنن أبوك ومجننا .. يا بنت احترميني أنا خالتك وبعدين تعالي هنا انتي مو شايفة كم عمري ، انا مو صاحبتك انا خااالتك !!

خلود بضحكة : ايوا ،،عارفين .. أم أربعة وأربعين .....هههه !!

منى : بنننننننت !!

خلود : اربع واربعين سنة .. سنة .. مو قصدي شي!!

منى :لا والله ؟؟ تصدقين اشتهيت اكلم ابوك الحين وأشجعه .. ولا تدرين .. أقترح عليه يقدم الملكة أحسن .. !!

خلود : يالنذاااااالة .. آنـ ...........اوبس .. سوري سوري ههههه مو قصدي .. ههه والله مو قصدي..!!

منى : آآآخ منك .. من جد الله يعينك يا عايض .. ولا تصدقين .. أحس محد غيره بيعدل هاللسان ..!!

خلود : والله هذا أنا .. ياخذني مثل ما أنا مارح أتغير،، مو عاجبه بكييفه !!

منى : بنشوف صحة هالكلام قريب .. ولا يهمك !!

خلود باحراج : إلا صحيح مية بالمية .. يالله خالتوو بروح أشوف ماما وش سوت مع ابوي ..

منى : الله يصلح باله .. وحاولي تعتذري منه حتى لو ما غلطتي .. وبلغيني بآخر الأخبار ..

خلود : اوكييه ... يصير خير ..!!



.



.



.





.



.



أيمن طلع من محاضرته المشتركة مع نواف ، واتصل عليه لأنه ما حضر اليوم على غير العادة ..

قال له نواف إنه بمشوار ضروري ولما يرجع بيحكي له ..

دخل للشقة وهو يرمي اغراضه ويتوجه للمطبخ ، طلع أكل جاهز من الثلاجة ودخله بالميكروويف ، وطلعه وجلس ياكل على طاولة المطبخ .. دقائق ودخل نواف ودخل لعنده وهو يسلم بخفوت ..

أيمن : ليش ما حضرت اليوم ؟؟

نواف وهو يجلس عالمقعد المقابل لأيمن : ممم رحت لشركة الطيران .. وحجزت للسعودية ..

أيمن يفتح عينه عالأخير : نوااااف .. جنّيت .. ؟؟ وين بتروح انته ؟؟؟

نواف : امم أسبوع وراجع .. وش فيك ؟؟

أيمن يزفر : والله مع الجنون اللي راكبك هالأيام قلت موبعيدة تسحب علي وترجع نهائي.. طيب وليش بتروح؟؟

نواف : انت عارف اللي صار .. أحس لازم أكون هناك .. حتى لو ما غيرت شي بسفري..مجرد وجودي هناك بهالوقت راح يريح ضميري ..

أيمن بعدم اقتناع : اللي صار صار وش بتسوي يعني ؟؟ وش بتستفيد ؟؟

نواف : عالأقل بعيش وأنا مرتاح لأني سويت اللي أقدر عليه .. أشوف ولد أخوي .. أكلم إخواني وأشوفهم .. محد ضامن عمره .. ولا عمر أحبابه !!

أيمن بتأثر : فاهم عليك .. بس ..

نواف يبتسم : صدقني ارتحت بعد هالخطوة .. بروح بكرة وأغير مواعيد المحاضرات حقت الأسبوع الجاي ..

أيمن : إن شاء الله خير ..

وكمل بمزح : ما تبي أجي معك ؟؟

نواف : ههههه ياخي انت لصقة..! اصلا من اسباب هالسفرية اني ابي ارتاح منك شوية .. !!

أيمن وهو يأشرعالأكل بافتعال : كل بس ..كل .. الشرهة مب عليك.. على اللي معطيك وجه من الصباح !!

قاطعهم رنين جوال نواف ، رفعه وارتبك وهو يشوف رقم وليد ..

رد عليه بهدوء : وعليكم السلام .. مرحبا وليد .. بخير الحمد لله ..

وليد بقلق : سمعت من أيمن أخبارك .. الله يتغمده برحمته ان شاء الله .. السموحة منك توني اليوم دريت ..

نواف : ولا يهمك .. الله يعطيك العافية..

قال له عن السفر .. وما جابوا طاري الموضوع أبد بين الكلام... ووليد كان مرتاح لسفر نواف لأنه صار شبه متأكد من إن سلمى بترفض .. خصوصا وإنها اليوم راحت بجنون تستلم ملفها بعد ما كلموها وقالوا لها إنه جهزوه لها و تقدر تاخذه ..!!

ببالــه مرت فكرة ،، وتمنى بس لو إنها تفكر زين ... وتعقل وتوافق على الفكرة ... ولو مؤقتاً ..!!



.



.





.



.











 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 10-12-09, 08:18 AM   المشاركة رقم: 649
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24263
المشاركات: 963
الجنس أنثى
معدل التقييم: eng_saleh عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eng_saleh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اووووووووووه
يسلمو عالبارت الرائع



شكله وليد رح يقنع سلمى انها توافئ على نواف عشان السفر


و كمان الى الامام يا ديومه

 
 

 

عرض البوم صور eng_saleh   رد مع اقتباس
قديم 10-12-09, 09:04 AM   المشاركة رقم: 650
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 152985
المشاركات: 4,006
الجنس أنثى
معدل التقييم: soso-3asal عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 74

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
soso-3asal غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارت رائع تسلم يمينك
اتوقع نواف راح يملك على سلمى عشان يكون محرم لسلمى في السفر
بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

 
 

 

عرض البوم صور soso-3asal   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للغالية مبدعت شيء من الاحزان رووووووووووعة, من جوهرة, الكاتبة المبدعه ضجة الصمت, تسلمين ياضجة على هذا الابداع, ديما وفياض حكاية مختلفة ، اكشن وإثارة واسلوب رائع, رواية شيء من الأحزان, شيء من الأحزان, شيء من الأحزان للمبدعة ضجة الصمت ، مبدعه ياضجة استمري ونحن معك, ضجة الصمت, ضجة ، صمت ، فياض ، ديما ، أحزان ، رومانسية ، شيء من الأحزان, قصة شيء من الأحزان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية