مساء الحب والمشاعر التمرده ..

هلا بك يا غاليتي روح... هلا بك منووورة والله... ومساءك زهووور...
الان فقط انتهيت من قراءة كل الاجزاء .. فاجأتيني بروعة تصويرك للمجتمع العماني.. بطيبته وبساطته واصالته المتميزة طالما كنا بعيدين عنه

تسلمين عزيزتي...


ولوصفك لمآساة التي حلت على بعض المناطق من اعصار جونو
قصة تميزت بخليط وكم الحزن الذي يحتويها .. فنحن احيانا نحتاج الى الحزن كما احسسناه بين سطورك وفي معاناة الخنساء ..
استطعتي يا زهور وبكل جداره ان توصفي مشاعر الخرساء حزينه مأساويه او سعيده .. وكيف انها لا تستطيع البوح
نعمة نحن جميها لم نحس بقيمتها الا بين سطورك
...

جونو... ومعاناة الخنساء هي إلي أتمناها والله تصلكم بكل مصداقية لكم... أتمناها تكون بدون تصنع... بدون مبالغة...

الحمدلله على نعمة اللسان وعلى نعمه عموماً...


الخنساء ..
من اول حرف الى اخر حرف تمثل معاناة ..فقدان الجد .. نبذ الام والاب .. طعن بالشرف .. كان ثقيلا على عاتقيها
وجود والدها ثم رحيله .. زواجها من وليد .. حياة مبعثره
اتمنى ان حياتها مع الوليد لا تنقلب راس على عقب وان يظل الوليد سندا لها
كما اتمنى ان ترجع تتكلم لتستطيع ان تعبر عن ما بداخلها من معاناة او فرح وان يحفظ لها طفلها
وليد ..

أختصرتي الأجداث بكلمات قصيرة مبدعة... لاحظتك تكررين كلمة (معاناة) كثير... هههه شكلك فاهمتني...

اعجبت بشخصيته القويه من البدايه وهيبته .. ولكن كرهت تصرفاته بالبدايه مع الخنساء وصرف الاهانات المتكرره والمعامله البارده ... انتاكسه او بالاصح رجعه الى صوابه وضعفه امام الخنساء غير نضرتي .. اعجبني حبه وحنانه ورقته .. اعجبتني شخصيته الدفاعيه عن الخنساء.. اتمنى ان لا يتغير عليها ابدا

كلها أمنيات... وبنشوف الجاي شو مخبي للخنساء ووليد...

العمة ..
ما اشرسها وما اقوى قلبها المريض .. اعوذ بالله منها .. وياليت ان زوجها لم يرجعها فهي لا تستاهل ابدا
العم خالد والعم سيف والجده ..
ربي يحفظهم للخنساء ويبقيهم دائما سندا لها ... فهم العزوه
هدى ..ما اطيب قلب هذه الانسانه وما اصفاه احتوت الخنساء كأخت وكأم .. قليل في هذا الزمان من يفعل مثلها
جلند ولجين ..
خلفهم سر .. لما يفشى بعد ولكن احسست انهم سوف يتزوجون اخيرا ..كما ارد جلند

تسلمين عزيزتي... وجلند ولجين لهم قصة ما هي غامضة لكن... ((خلنا نشوفها بالجاي إن شاء الله))...

غاليتي زهوور .. قصتك رائعه كما انتي .. فأنا بإنتظارك دائما
روح بلا روح