لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


فتاوى

موضوع الفتوى : هل القرآن كلام الله ؟ رقم الفتوى : 38 تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-08, 08:43 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76278
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: smiling face عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
smiling face غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي
Impo فتاوى

 


موضوع الفتوى : هل القرآن كلام الله ؟
رقم الفتوى : 38
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [السؤال رقم: 3، فتوى رقم:6525، المجلد الثالث، صفحة: 153] .
السؤال:
كـيف نزول القرآن، أهو كـلام الله حـقـًا، أم هو منزل في صـورة وحي إلى الرسول، والرسول يقوم بدوره بإعطائه الألفاظ المناسبة، وإذا كان القرآن كلام الله حقًا، فهو يتكلم مثل الإنسان إذًا، وإذا كان يتكلم مثل الإنسان، فإننا أصبحنا نعبد شيئًا يتكلم مثلنا؟
الجواب :

الحـمد لله وحده، والصلاة والسـلام على رسوله، وآله وصحبه، وبعد:

القـرآن كـلام الله حقًا، لفظه ومـعناه، تكـلم به رب العـالمين، وسمعه منه جبريل -صلى الله عليه وسلم- وبلغه جبريل إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- دون تغيير ولا تبـديل، قـال الله -تعالى-: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ وقد تكـفل الله بحفظه وجمعـه في قلب محـمد -صلى الله عليه وسلم- وبيانه له، قـال الله -تعالى-: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ، وقال: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ .

وليس كـلام الله مثل كـلام الإنس، أو الجـن، أو الملائكة، بل بصفـة وكيفية مختصة به تعالى، لا يعلم حقيقتها إلا الله سبحانه، لا يشابه فيهـا خلقه، كـما قـال -تعالى-: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وكما وأن ذاته تعالى لا تشبه الذوات فصفاته لا تشبه صفات أحد من الخلوقات، تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

موضوع الفتوى : القرآن كلام الله
رقم الفتوى : 107
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [فتاوى اللجنة الدائمة، السؤال الرابع من الفتوى رقم: 7482] .
السؤال:
هل القرآن كلام أو هو دعاء، كما يقول بعض الناس؟
الجواب :

القرآن كلام الله، سمعه جبريل -عليه السلام- من رب العالمين، ونزل به على محمد -صلى الله عليه وسلم- وتلاه عليه، وهو مشتمل على أدعية : رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ، وهي آية من كلام الله تعالى.



موضوع الفتوى : القرآن المكتوب في المصاحف حاليا هو عين كلام الله سبحانه وتعالى
رقم الفتوى : 108
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [فتاوي اللجنة الدائمة، السؤال الثامن من الفتوى رقم: 9450].
السؤال:
هل القرآن المكتوب في المصاحف -حاليًا- هو عين كلام الله - سبحانه وتعالى - أو أن له كلامًا آخر، غير المكتوب بين أيدينا؟
الجواب :

القرآن المكتوب بين أيدينا، هو كلام الله - عز وجل- تكلم به حقيقة، وسمعه منه جبريل عليه السلام، ونزل به جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وقرأه وأمر بكتابته، فكتبه الصحابة - رضي الله عنهم- وتناقله السلف إلى أن بلغنا.

موضوعات الفتاوى > القرآن العظيم محفوظ من التبديل والتحريف
موضوع الفتوى : القرآن العظيم محفوظ من التبديل والتحريف
رقم الفتوى : 138
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى الشيخ صالح الفوزان.
مرجع الفتوى : [الفتاوى للشيخ صالح الفوزان :1 / 13]. .
السؤال:
ما الحكمة من أن القرآن العظيم محفوظ من التبديل والتحريف، في حين أن الكتب الأخرى كالتوراة والإنجيل ليست كذلك؟
الجواب :

القرآن الكريم تكفل الله تعالى بحفظه؛ لأنه الكتاب الباقي إلى قيام الساعة، الناسخ لما سبقه، ولا يتطرق إليه نسخ. أما الكتب السابقة، فاستحفظ عليها الربانيون والأحبار؛ ابتلاء وامتحانًا لهم، ولأنها -والله أعلم- يتطرق إليها النسخ بشرائع أخرى تأتي بعدها، وهي -أيضًا- خاصة بمن أنزلت عليهم في وقتهم، والقرآن عام لجميع الثقلين: الجن والإنس، والإيمان بالكتب الإلهية من أركان الإيمان، والإيمان بالقرآن إيمان مفصل بكل ما فيه، من أنكر منه حرفًا، أو آية، أو أقل، أو أكثر، فهو مرتد عن دين الإسلام. وكذلك من أنكر حكمًا من أحكامه: كقطع يد السارق، والاقتصاص من الجاني، أو أنكر صلاحيته للحكم بين الناس في هذا الزمان، أو في أي زمان فهو كافر. أما الإيمان بالكتب السابقة فهو إيمان مجمل يتناول أصولها وما فيها من حق دون ما فيها من تحريف وتبديل ؛ لأن الله أمر بالإيمان بها مع ما ذكره -سبحانه- أن أهلها قد حرفوها، وغيروا فيها.


موضوع الفتوى : المصحف الممزق
رقم الفتوى : 44
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [السؤال رقم: 6، من الفتوى رقم: 968، المجلد الرابع، ص: 98] .
السؤال:
عندي مصحف شريف، أوراقه ممزقة، فماذا أعمل به هل أقوم بدفنه في الأرض أو لا؟
الجواب :

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. وبعد: .

يجوز لك أن تدفنه في أرض مسجد ما من المساجد، ويجوز لك أن تحرقه اقتداء بعثمان، رضي الله عنه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. .


موضوع الفتوى : حكم تقبيل المصحف
رقم الفتوى : 45
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [السؤال 3، الفتوى : 8852 ، المجلد الرابع، !صفحة: 122 ] .
السؤال:
ما حكم تقبيل القرآن؟
الجواب :

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. وبعد : .

لا نعلم دليلا على مشروعية تقبيل القرآن الكريم، وهو أنزل لتلاوته وتدبره وتعظيمه والعمل به.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.




موضوع الفتوى : وضع المتاع داخل كتب تحتوي على قرآن
رقم الفتوى : 48
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [السؤال رقم:1، فتوى رقم: 6901، المجلد الرابع، صفحة: 50] .
السؤال:
ما حكم من يضع متاعه، أو حاجياته، أو يلفها في كتب، أو أوراق تحتوي على سور وآيات من القرآن الكريم والسنة المطهرة، فأنكر عليه شخص بالقول، فرد عليه فقال -أي الذي يضع البضاعة-: لا بأس في هذا، ولا ضرر في ذلك. واستمر في عمله هذا، وقال: لا أجد غير هذا الورق. مع العلم بأنه يقرأ ويكتب، وهذه ظاهرة شائعة عندنا، فما حكم الله في هذا العمل ؟ وهل أسير في الشارع راكعًا لجمع هذه الآيات والسور، التي كثر رميها على الأرض في حين أن الناس تسخر؟ فماذا أفعل لإزالة هذا المنكر المنتشر؟
الجواب :

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد: .

أولا: لا يجوز أن يضع المسلم متاعه، أو حاجته في أوراق كتب فيها سور وآيات من القرآن الكريم، أو الأحاديث النبوية، ولا أن يلقي ما كتب فيه ذلك في الشوارع والحارات والأماكن القذرة، لما في ذلك من الامتهان وانتهاك حرمة القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، وذكر الله.

ودعوى أن لا يوجد غير هذا الورق دعوى يكذبها الواقع، فإن وسائل صيانة المتاع كثيرة، وفيها غنية عن استعمال ما كتب فيها القرآن والأحاديث النبوية أو ذكر الله، وإنما هو الكسل وضعف الدين.

ثانيًا: يكفيك للخروج من الإثم والحرج، أن تنصح الناس بعدم استعمال ما ذكر فيما فيه امتهان، وأن تحذرهم من إلقاء ذلك في سلات القمامة وفي الشوارع والحارات ونحوها، ولست مكلفًا بما فيه حرج عليك من جعل نفسك وقفا على جمع ما تناثر من ذلك في الشوارع ونحوها، وإنما ترفع من ذلك ما تيسر منه دون مشقة أو حرج. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


موضوع الفتوى : حكم رمي الجرائد في الزبالات
رقم الفتوى : 49
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [المجلد الرابع: صفحة: 51] .
السؤال:
يذكر السؤال أن بعض الجرائد يكتب فيها بسم الله الرحمن الرحيم، وأنها ترمى بالشوارع، وبعض الناس يستعملها للتنظيف، فما هو حكم ذلك؟
الجواب :

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله ، وآله وصحبه، وبعد: .

كتابة "بسم الله الرحمن الرحيم" مشروعة في أول كتب العلم والرسائل، فقد جرى على ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مكاتباته، واستمر على ذلك خلفاؤه وأصحابه من بعده، وسار عليه الناس إلى يومنا هذا. فتعظيمها وصيانتها واجبان، وإهانتها محرمة، والإثم على من يهينها؛ لأنها آية من كتاب الله- عز وجل- وبعض آية من سورة النمل، ولا يجوز لأحد أن يستعملها في التنظيف، أو اتخاذها سفرة، أو ملفًا للحوائج، كما لا يجوز إلقاؤها بالزبالات والقمائم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

موضوع الفتوى : دخول الخلاء، وهو يحمل المصحف
رقم الفتوى : 61
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [السؤال رقم: 2، فتوى رقم: 2245، المجلد: الرابع، صفحة: 40] .
السؤال:
أحدنا يحمل المصحف في جيبه، وربما دخل به الخلاء. فما حكم ذلك أفيدونا؟
الجواب :

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:.

حمل المصحف بالجيب جائز، ولا يجوز أن يدخل الشخص الحمام ومعه المصحف، بل يجعل المصحف في مكان لائق به، تعظيمًا لكتاب الله واحترامًا له، لكن إذا اضطر إلى الدخول به خوفًا من أن يسرق إذا تركه خارجًا، جاز له الدخول به للضرورة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


موضوع الفتوى : هجــر القــرآن
رقم الفتوى : 62
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [السؤال رقم: 3، من الفتوى رقم: 6561، المجلد: الرابع ، ص: 66] .
السؤال:
ما حكم قراءة القرآن؟ أهي واجبة؟ أم مستحبة؟ حيث سألنا عن حكمه، فمنهم من قال: ليس بواجب، إن قرئ، فلا بأس، وإن لم يقرأ، فلا شيء عليه. فإذا كان كذلك، فقد يهجره الكثير، فما حكم هجره، وما حكم تلاوته؟
الجواب :

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد: .

المشروع في حق المسلم أن يحافظ على تلاوة القرآن، ويكثر من ذلك حسب استطاعته؛ امتثالا لعموم قول الله -سبحانه-: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ، وقوله: وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ، وقوله عن نبيه -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ .

ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القـيامة ،وأن يبتعد عن هجره، والانقطاع عنه بأي معنى من معاني الهجر، التي ذكرها العلماء في تفسير هجر القرآن. .

قال الإمام ابن كثير- رحمه الله- فى تفسيره: "يقول -تعالى- مخبرًا عن رسوله ونبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ؛ وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعونه، كما قال -تعالى-: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ ، كانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط، والكلام في غيره حتى لا يسمعوه. .

فهذا من هجرانه، وترك الإيمان به، وترك تصديقه من هجرانه، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه، والعدول عنه إلى غيره: من شعر، أو قول، أو غناء، أو لهو، أو كلام، أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه ".

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


موضوع الفتوى : المزاح حال قراءة القرآن
رقم الفتوى : 90
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية.
مرجع الفتوى : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الأول (العقائد- الحديث) جمعه ورتبه وطبعه (محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم ) ص 171-172.
السؤال:
هل يجوز المزاح حال قراءة القرآن؟
الجواب :

ما كان مباحًا في غير حال القراءة، مثل المزاح الذي جاءت به الآثار - وهو أن يمزح، ولا يقول إلا صدقًا، لا يكون في مزاحه كذب ولا عدوان - فهذا لا يفعل في حال قراءة القرآن؛ بل ينزه عنه مجلس القرآن. فليس كل ما يباح في حال غير القراءة يباح فيها، كما أنه ليس كل ما يباح خارج الصلاة يباح فيها؛ لا سيما ما يشغل القارئ والمستمع عن التدبر والفهم، مثل كونه يخايل ويضحك. فكيف واللغو والضحك حال القراءة من أعمال المشركين؟ كما قال تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ وقال تعالى: وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ، وقال: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ .

ووصف المؤمنين بأنهم يبكون ويخشعون، حال القراءة. .

فمن كان يضحك حال القراءة، فقد تشبه بالمشركين لا بالمؤمنين، وليس لمن أنكر عليه ذلك أن يقول للذي أنكر : أنت مراء، بل عليه أن يطيع الله ورسوله، ولا يكون ممن إذا قيل له: اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ .

موضوع الفتوى : حمل المصحف إلى بلاد الكفار
رقم الفتوى : 114
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [فتاوى اللجنة الدائمة ، من الفتوى رقم: 2358].
السؤال:
هل يجوز حمل المصحف - القرآن- إلى بلاد الكفار؟
الجواب :

حمل المسلم المصحف - القرآن - إلى بلاد الكفار من المسائل التي اختلف الفقهاء في حكمها، فقال جماعة منهم بجواز حمله إلى بلادهم، وقال آخرون بمنع ذلك؛ لنهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن السفر به إلى بلادهم؛ خشية أن يمتهنوه أو يحرفوه أو يشبهوا على المسلمين فيه، روى البخاري ومسلم: عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو ، وروى مسلم أيضًا: عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو؛ مخافة أن يناله العدو وقال -صلى الله عليه وسلم-: لا تسافروا بالقرآن؛ فإني لا آمن أن يناله العدو . وقال آخرون: يجوز حمله إلى بلادهم للبلاغ وإقامة الحجة عليهم، وللتحفظ والتفهم لأحكامه عند الحاجة إذا كان للمسلمين قوة، أو سلطان، أو ما يقوم مقامهما من العهود والمواثيق، ونحو ذلك مما يكفل حفظه، ويرجى معه التمكن من الانتفاع به في البلاغ والحفظ والدراسة، ويؤيد ذلك ما ورد في آخر حديث النهي عن السفر به إلى بلادهم من التعليل، وهذا الأخير هو الأرجح، لحصول المصلحة مع انتفاء المفسدة التي خشيها النبي صلى الله عليه وسلم .


موضوع الفتوى : استخدام الجرائد كسفر للأكل عليها
رقم الفتوى : 115
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام السابق بالسعودية.
مرجع الفتوى : - فتاوى ابن باز، كتاب الدعوة (الفتاوى) - الجزء الأول، الصفحة: 241 ، 242. .
السؤال:
هل يجوز استخدام الجرائد كسفر للأكل عليها، وإذا كان لا يجوز، فما العمل فيها بعد قراءتها ؟
الجواب :

لا يجوز استعمال الجرائد سفرة للأكل عليها، ولا جعلها ملفًّا للحوائج، ولا امتهانها بسائر أنواع الامتهان، إذا كان فيها شيء من الآيات القرآنية، أو من ذكر الله -عز وجل- ، والواجب إذا كان الحال ما ذكرنا، حفظها في محل مناسب، أو إحراقها، أو دفنها في أرض طيبة. .


موضوع الفتوى : حكم تأول القرآن
رقم الفتوى : 116
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : - فتاوى اللجنة الدائمة ، السؤال الأول من الفتوى رقم: 3114 . .
السؤال:
ما حكم تأول القرآن، عندما يعرض لأحد شيء من أمور الدنيا، كقول أحدنا عندما يحصل عليه شدة أو ضيق : تَؤُزُّهُمْ أَزًّا وعندما يلاقي صاحبه : جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى وعندما يحضر طعامه : كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ . إلى آخر ما هنالك مما يستعمله بعض الناس اليوم؟
الجواب :

الخير في ترك استعمال هذه الكلمات وأمثالها، فيما ذكر تنزيها للقرآن، وصيانة له عما لا يليق.


موضوع الفتوى : استعمال بعض الآيات القرآنية لضرب المثل
رقم الفتوى : 118
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى الشيخ صالح الفوزان.
مرجع الفتوى : [فتاوى الفوزان - المنتقى - الجزء الأول، صفحة: 80،81 ] .
السؤال:
نسمع كثيرًا من الإخوان يستخدمون الآيات القرآنية؛ لضرب أمثلة كقوله -تعالى- :- لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ، وقوله: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ، فهل هذا جائز أو لا ؟ وإذا كان جائزًا، ففي أي الحالات، يمكن ذكرها وترديدها؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب :

لا بأس بالتمثل بالقرآن الكريم، إذا كان ذلك لغرض صحيح، كأن يقول: هذا الشيء ( لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ) ، أو يقول: ( مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ) إذا أراد التذكير بحالة الإنسان مع الأرض، وأنه خلق منها، ويعود إليها بعد الموت، ثم يبعثه الله منها، فالتمثل بالقرآن الكريم إذا لم يكن على وجه السخرية والاستهزاء، لا بأس به، إما إذا كان على وجه السخرية والاستهزاء، فهذا يعتبر ردة عن الإسلام ؛ لأن من استهزأ بالقرآن الكريم، أو بشيء من ذكر الله - عز وجل - وهزل بشيء من ذلك، فإنه يرتد عن دين الإسلام كما قال -تعالى- قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فيجب تعظيم القرآن واحترامه. .

إن شاء الله يتبع

 
 

 

عرض البوم صور smiling face   رد مع اقتباس

قديم 30-12-08, 09:43 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : smiling face المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

جزاك الله خير الجزاء أخيتي..

وفقك الله..

بارك الله فيك..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية