المنتدى :
الشعر والشعراء
بطولة حذاء ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخواني وأخواتي
من بعد الحدث الذي ضجت به الساحات في الفترة القريبة الماضية
عن بطولة منتظر ورشقه لرئيس أكبر دولة في العالم بحذاءه
كتبت بعض القصائد في ذلك الأمر
سأعرض عليكم بعضـًا منها
بسم الله أبدأ من
قصيدة بعنوان
حِذاءٌ أغاضتْ حِذاءْ !!
حِذاءٌ تُداسُ أغاضتْ حِذاءْ
فطارتْ إليها فصاروا سواءْ
فلا تعجبوا اليوم ممّا نرى
مَهينٌ يلاقي أقلّ الجزاءْ
ورودُ العراقِ التي رُمتها
أتتكَ .. تمتعْ بها في انتشاءْ
حذاءٌ .. حذاءٌ ... ولكنّهـــا
لعائنُ صُبّتْ كشُهْبِِ الســماء
حذاءٌ .. حذاءٌ .. ولكنــــها
رصاصٌ تُدكّ بهِ الكبرياءْ
حذاءٌ .. حذاءٌ ... ولكنــّها
رسالةُ من ملّ منهُ البكاءْ
حِذاءٌ .. حذاءٌ ... ولكـــنّـها
لداءِ الغرورِ أتـتكَ دواءْ
أيا قائدَ الظُّلمِ لو لم تكُنْ
بقصرِ الرئاسةِ مثل النِّساءْ
يُدافِعُ عنكَ شرارُ الرِّجــالِ
لما كانَ جهدُ المُقِلِّ حذاءْ
جزاؤك خزيٌ وموتٌ لما
نُلاقيهِ منكَ صباحَ مساءْ
جزاؤكَ يا أسفلَ السافليـــن
وبالٌ تُجرّعُهُ في شقاءْ
لخُبثِكَ حتى الحِذاءُ أبتْ
تمسُّكَ يا أتفهَ الأغبياءْ
هربتَ من الرّجمِ لكنّنا
نؤمِّلُ في اللهِ رجمَ القضاءْ
وإنْ أخطأتْكَ هنا رميةٌ
فسوفَ يصيبُكَ رميُ السماءْ
لكَ الشكرُ منتظرُ الألمعيـْـيُّ
أعدتَ إلى النفسِ بعضَ الصفاءْ
نقلتَ لشعبٍ هناكَ الذي
عجزنا على نقلِهِ في الفضاءْ
فعلتَ الذيْ لمْ تُطِقْهُ الجيوشُ
ولا الرؤساءُ ولا الزُّعماءْ
رأيتَ البطولةَ لا تُشترى
بلغوِ الحديثِ ولا بالرجاءْ
فنِلتَ البطولةَ فاهنأ بها
ودعنا فإنــّا غثاءٌ .. غُـثاءْ
للموضوع تتمة
هذه أنا/ لِمَ السؤال؟
|