لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > محكمة ليلاس > المخابرات والجاسوسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المخابرات والجاسوسية المخابرات والجاسوسية


الحرب عبر الأثير (قصة)

الحرب عبر الأثير بقلم د/ نبيل فاروق

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-08, 06:03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في منظمة Revolution


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62702
المشاركات: 1,996
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة الكاميليا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة الكاميليا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المخابرات والجاسوسية
Newsuae الحرب عبر الأثير (قصة)

 



بقلم د/ نبيل فاروق

صيف 1973.....
اقتربت ساعة الصفر ودنت, علي الرغم مما توحي به الصورة الظاهرية المعلنة, من تراخ واسترخاء, وبعد تام عن فكرة الحرب, واستمراء لحالة اللاسلم واللاحرب, وتحت ستار من السرية المطلقة, والحيطة التامة, راح الكل يعمل بمنتهي الهمة والنشاط, استعدادا للضربة القادمة, وسعيا وراء اخفاء الهدف بكل وسيلة ممكنة.....
وفي سبيل هذا تآذرت كل أجهزة الدولة, المعنية بالأمن القومي, وعلي رأسها جهاز المخابرات العامة الذي عهدت اليه مهمة استطلاع مواقف العدو واستعداداته والحصول علي أحدث ما لديه من معلومات يوما بيوم, أو لحظة بلحظة لو اقتضي الأمر.....


وبينما يواصل الرجال عملهم الدؤوب لتحقيق الهدف المنشود, ويستعد الكل للقيام بدوره, وصلت تلك المعلومة المقلقة :
الاسرائيليون حصلوا علي أحدث جهاز أمريكي لرصد الذبذبات المتغيرة, تحت سطح مياه قناة السويس...

في ظروف اخري, لم يكن الخبر ليقلق الرجال كثيرا, اذ ان لحظة العبور ستحمل نشاطا جما, لن يمكن اخفاءه, او التعمية عنه قط, في وضح النهار....
ولكن الامر كان يتعارض بشدة مع خطة اخري للرجال, وهي تلك الخاصة باغلاق انابيب النابالم, التي نشرها العدو تحت سطح الماء بطول قناة السويس, اذ كان من المنتظر ان يتولي رجال الضفاضع البشرية والقوات الخاصة الأمر, في اللحظات قبل الأخيرة في المواجهة بحيث يتم اغلاق المضخات, وقطع الأنابيب وسد فوهاتها في الوقت ذاته....
وبوجود جهاز رصد الذبذبات المتغيرة هذا, فمن الطبيعي أن يكشف الاسرائيليون حركة رجال الضفاضع البشرية تحت الماء, مما يعوق نجاح الخطة...
وهذا امر بالغ الخطورة..

فوفقا للدراسات العلمية, والتجارب التي أجريت علي المادة المستخدمة, واختبارات التعامل معها, سيؤدي عدم نجاح مهمة الضفاضع البشرية الي ابادة تسعين في المائة من قوة العبور, خلال الدقائق الاولي في المواجهة...
وهذا يعني خسارة فاضحة...
بل هزيمة قاسية ان صح القول...
لذا فقد كان من المحتم أن يوقف عمل جهاز رصد الذبذبات المتغيرة هذا, خلال مهمة الضفاضع البشرية بأي ثمن...
وعلي الرغم من المساحة القليلة التي استغرقتها العبارة السابقة, فقد كانت المهمة نفسها عسيرة وشاقة للغاية..
بل مستحيلة وبكل المقاييس...
وهذا ما قدره الرجال, وهم يدرسون الامر علي مائدة المفاوضات,ويقلبونه علي كل الوجوه والجهات, وينظرون اليه من كل الزوايا...
وعلي الرغم مما بدا عليه الامر من صعوبة واستحالة, الا ان الرجال كانوا يؤمنون بمبدأ واحد هو اساس عملهم وعقيدتهم, منذ التحقوا بهذا الجهاز السري الخطير...
أنه لا وجود للمستحيل!
هناك حتما ثغرة ما, او فجوة ما, لابد من أن يعثروا عليها, وينفذوا من خلالها الي الحل ..
زكما يحدث عادة, في الامور المعقدة كهذه, أن تتسع دائرة البحث والفحص والدراسة, و...
وبرز الحل فجأة كالمعتاد...

ففي تلك الفترة, كان لنا عميل علي درجة كبيرة من الاهمية, في صفوف الجيش الاسرائيلي, علي الرغم من انه لم يكن سوي مجند عادي الا انه كانت هناك صلة قوية, تربطه بزوجة جنرال اسرائيلي شهير, مما اتاح له فرصة الحصول علي معلومات عسكرية مهمة وخطيرة...
ومن حسن الحظ ان ذلك العميل كان مجندا في سلاح الاشارة الاسرائيلي, ولمن وساطة زوجة الجنرال جعلته يعمل في مقر القيادة الرئيسي في (تل ابيب), بعيدا عن خط المواجهة الفعلي....
وبحسبة طويلة, وجد الرجال ان ذلك العميل, علي الرغم من اهميته, يمكن ان يمثل فائدة اكبر, في هذه العملية الجديدة.

ومع التوصل الي هذا القرار, اتخذت الاجتماعات مسارا اخر, ومنحني جديدا, وبدأت دراسة العملية كلها, وفقا للمعطيات الاخيرة...
ولقد استمر الاجتماع هذه المرة اكثر من عشر ساعات متصلة, تخللتها بضع دقائق لتناول اقداح القهوة, او بعض الشطائر وعصائر الفاكهة, قبل ان تكتمل الخطة, ويصدر قرار التنفيذ, وتسند العملية كلها الي رجل المخابرات المخضرم (م.ن) صاحب الباع الطويل في مثل هذه الامور...
ولأن الوقت ضيق, والامر يحتاج الي اجراءات عديدة, فقد بدأ (م.ن) التنفيذ علي الفور, ودون اضاعة لحظة واحدة, حتي انه لم تمض نصف ساعة, حتي كانت اولي برقياته الشفرية ترسل الي ذلك العميل, الذي سنرمز اليه هنا بالرمز (ع.ط)...

وعلي الرغم من ان (ع.ط) كان يعمل في سلاح الاشارة الاسرائيلي, الا انه لم يكن يتلقي اية رسائل مشفرة, عبر الموجات اللاسلكية, التي يعمل عليها رسميا, لانها موجات يمكن ان تلتقطها اجهزة الاعتراض اللاسلكي, في اي مكان في اسرائيل كلها, لذا فقد تلقي واستقبل الرسالة عبر موجات الاثير, من خلال مذياع خاص, ذي موجة استقبال بالغة القصر, في منزله البسيط, الذي يتناسب مع رتبته المحدودة في الجيش الاسرائيلي...
ووفقا لما جاء في البرقية المشفرة, بدأ (ع.ط) في تنفيذ المطلوب فورا...
ومع اوائل اغسطس 1973 م, شعرت زوجة الجنرال الاسرائيلي ان (ع.ط) بدأ يتجاهلها ويهملها علي نحو مستفز, بل وراح يسخر من مشاعرها, وينقل سخريته هذه الي بعض صديقاتها, اللاتي تنقلن اليها احاديثه, في تعاطف زائف, و شماتة عجزن عن كتمانها.
ثم كانت الطامة الكبري, عندما ايقنت من ارتباطه بمجندة اسرائيلية حسناء, كانت تعمل في مكتب زوجها الجنرال...
وبكل غضب الانثي, التي تلقت طعنة نجلاء في مشاعرها, طردت زوجة الجنرال (ع.ط), من منزلها, وحياتها, وسعت بكل قوتها لطرده من الجنة التي صنعتها له, في مقر القيادة الرئيسي في (تل ابيب)...
وبناء علي توصياتها, صدر امر بنقل (ع.ط) من مقر القيادة الرئيسي الج جبهة القتال مباشرة....
ولان المصريين قد استعانوا بعميل اخر لهم, داخل قيادة الجيش الاسرائيلي فقد صدر الامر بنقله الي الخطوط الامامية للجبهة المصرية, وليس للجبهة السورية... وهكذا وجد (ع.ط) نفسه داخل خط (بارليف) خلف جهاز اللاسلكي الرئيسي, في انتظار الاوامر الجديدة من القاهرة....
وكان هذا يعني نجاح الجزء الاول من الخطة...

وفي تلك الفترة, التي تم فيها هذا, بالنسبة للعميل (ع.ط), كان فريق من عملاء المخابرات المصرية في (امريكا), يسعون لجمع اكبر معلومات ممكنة عن جهاز رصد الذبذبات المتغيرة الجديد, في الناحيتين العلمية والعملية....
وفي منتصف اغسطس كانت المعلومات كلها امام خبراء المخابرات العامة المصرية, الذينراحوا يدرسونها بمنتهي الدقة, وفقا لاوامر محددة...
حتمية تحديد اوجه القصور والضعف في الجهاز الجديد, وكيفية التعامل معه, وفقا لأقل امكانيات متاحة...
وبينما يقوم الخبراء بعملهم, كان رجل المخابرات (م.ن), يدير جانبا اخر من العملية المتشعبة, التي بدت اشبه بشبكة تتلاقي كل خيوطها عند نقطة, لم يفصح عنها بعد...
وفي بداية الثلث الاخير من اغسطس, كنا احد المذيعين الشبان, في الاذاعة الاسرائيلية, يقدم الي رؤساءه مشروع برنامج اذاعي جديد مهمته الترفيه عن جنود الجيش الاسرائيلي في الجبهة, ونقل تحيات ذويهم اليهم طوال الوقت, في محاولة للتسرية عنهم, ورفع روحهم المعنوية...
والواقع ان فكرة البرنامج كانت مناسبة جدا, علي نحو اثار اهتمام واعجاب رؤساءه, ودفعهم الي الموافقة عليه بكل حماس, بل والمطالبة بسرعة اعداده وتنفيذه, تحقيقا للهدف المنشود....
ومنذ اول سبتمبر, بدأ بث البرنامج, واستقبلته كل اجهزة الراديو, في كل المعسكرات الاسرائيلية باهتمام وشغف بالغين...


ومن الواضح ان البرنامج كان مدروسا بعناية فائقة من قبل مجموعة من خبراء علم النفس والطبائع البشرية, مع اخصائيين في فهم طبيعة لاشخصية الاسرائيلية بالتحديد, اذ لم يمض اسبوع واحد, حتي لاقي البرنامج قبولا واستحسانا لا نظير لهما, حتي بات من الطبيعي ان تحين لحظة اذاعته, فنجد كل جندي اسرائيلي يضع اذنه علي المذياع, ليتابع بشوق ولهفة لا نظير لهما...
وعلي الغم من التنافس الشديد, في ذلك الحين بين الاذاعات الاسرائيلية, والاذاعة العبرية الموجهة في (القاهرة), فقد كان (م.ن) سعيدا للغاية بنجاح البرنامج الاسرائيلي, وشديد الاهتمام بمتابعته يوميا بكل شغف...
فوفقا لخطته, كان ذلك البرنامج اهم وسيلة في خطته, لتوصيل الرسائل الشفرية لامتفق عليها الي (ع.ط) في قلب خط (بارليف), دون اثارة ادني شبهة او شكوك...
وكانت هذه لمحة عبقرية بحق...
فمنذ البداية, كانت العقبة الرئيسية في وجود (ع.ط) داخل خط (بارليف) هي ناه من المستحيل ان يتواجد وحده في اي ساعة من اليوم, بحيث يمكنه ان يتلقي اوامر وتوجيهات (القاهرة), في اللحظات المناسبة وفقا للخطة الموضوعية, والتي تدرب عليها الشان جيدا وحفظها عن ظهر قلب من خلال سلسلة البرقيات الشفرية التي تلقاها عبر الاثير قبل نقله الي الجبهة...
وداخل خط (بارليف), وفي وجود اسرائيليين اخرين, كان من العسير, بل ومن المستحيل ان يستمع (ع.ط), الي الاذاعة المصرية, او اية قناة عامة ترسل اشارات لاسلكية باي حال من الاحوال...
لذا كان من الضروري صنع ذلك البرنامج العبقري...
وفي اواخر سبتمبر, كان البنامج قد حقق انتشارا مدهشا, وصار افيونة الجنود والضباط في الجيش الاسرائيلي, علي اختلاف مواقعهم...
وفي الاول من اكتوبر 1973 م, بدأ تنفيذ الشق الاساسي من الخطة...
ففي الساعات الاولي من الصباح المبكر, وباستخدام جهاز البث اللاسلكي الرئيسي, داخل خط (بارليف), اطلق (ع.ط) ذبذبة قصيرة استغرقت ثوان معدودة فحسب....
ولان الامر مدروس بدقة, من قبل خبراء اللاسلكي والاتصالات في (مصر), فقد تسببت تلك الذبذبة القصيرة في اطلاق جهاز رصد الذبذبات المتغيرة, الذي اعلن عن وجود محاولة تسلل, تحت سطح مياه قناه السويس.
ووفقا للتعليمات, واجراءات الامن المتبعة, انطلقت فرق الامن, والزوارق المطاطية, وادوات الرصد والبحث, لتواجه ذلك التسلل الزائف المزعوم....
واستغرق البحث والفحص ساعة كاملة, قبل ان يدرك الاسرائيليون انه مجرد انذار زائف, فعادوا ادراجهم, وهم يطلقون الف سباب ساخط.
وكاجراء طبيعي, تم فحص جهاز الرصد بمنتهي الدقة, وبواسطة خبراء مدربين, الا ان هذا الفحص لم يسفر عن شىء, وانما اكد ان كل شىء يسير علي ما يرام, وان الجهاز لا يعاني من اية مشكلات.
وعندما اطمئن الكل الي هذا, ومضي اليوم بسلامة, عدا الجهاز يطلق صفارة الانذار, في الرابعة صباحا, اثر اطلاق (ع.ط) للذبذبة نفسها التي استغرقت ثلاث ثواني فحسب...
وكان من المحتم ان تتم الاجراءات الامنية نفسها و اعادة فحص الجهاز, وتأكيد سلامته, علي نحو انتهي معه الامر الي لا شىء, في الثامنة الا ربع صباحا...
وعل يالرغم من ان الثاني من اكتوبر قد مضي في سالم, الا ان الجهاز عاد يطلق نفس الاشارة الزائفة, في الثانية في صباح الثالث من اكتوبر...
ولقد قام الاسرائيليون بالاجراءات الامنية نفسها, ولكن بقدر ضئيل من الجماس والاهتمام هذه المرة, كما اكد مراقبوا المخابرات المصرية, في تقاريرهم الدقيقة التي راجعها (م.ن) بنفسه, قبل ان يبتسم مغمغما:
-عظيم....
كانت خطته تسير علي ما يرام, و(ع.ط) يتلقي مواعيد اطلاق ذبذبته القصيرة السريعة, من خلال عبارات خاصة متفق عليها, تتردد في الاذاعة الاسرائيلية, وفي اشهر برامجها الموجهة للجنود والضباط...
ومضي يوم الرابع من اكتوبر في سلام, دون اية مشكلات, ولكن الجهاز اطلق انذاره الكاذب مرة اخري في منتصف نهار الخامس من اكتوبر, علي نحو اثار حنق وغضب مسؤلي الامن والخبراء, الذين اكتفوا هذه المرة بفحص روتيني سريع, ثم اوصوا بضرورة فحص الجهاز من قبل خبراء اكثر خبرة به....
ولقد استجاب المسؤلون لمطلبهم هذا, وقرروا ارسال فريق خاص لاعادة فحص الجهاز, بعد عيد (كيبور) مباشرة, اي في السابع من اكتوبر.....
ولكن الجهاز اصيب بجنون عجيب, مع الساعات الاولي للسادس من اكتوبر فقد انطلق في الواحدة والربع صباحا, وفي الثالثة الا ربع, والخامسة الا الثلث ايضا.....
ووفقا لتقارير المراقبين المصريين, فقد اكتفي طاقم الامن بالقاء نظرة ضجرة في المرة الاولي, ثم تجاهلوا الانذار تماما في المرتين الثانية والثالثة....
وفي السادسة الا ربع انطلق الانذار للمرة الرابعة...
وهنا ايضا تجاهله طاقم الامن الاسرائيلي... وكانت هذه غلطة عمرهم...
فالجهاز لم يطلق انذاره في هذه المرة بسبب ذبذبة (ع.ط), فقد كان هذا الاخري غارقا في ثبات عميق...
لقد انطلق الانذار لان رجال الضفاضع البشرية المصريين كانوا قد انطلقوا في مهمتهم بالفعل وراحوا يسدون مخارج انابيب النابالم, تحت سطح مياه قناة السويس....
وعندما انطلق الانذار للمرة الخامسة, اثناء عودة رجال الضفاضع البشرية الابطال, بعد ان نفذوا مهمتهم, كتب رئيس طاقم الامن الاسرائيلي تقريرا غاضبا, الي قيادته في (تل ابيب), يقول فيه:
ان جهاز رصد الذبذبات المتغيرة هذا جهاز فاشل فاسد, زائف يطلق انذاراته كلما رصد سمكة تسعي خلف دودة صغيرة في قاع القناة.......
وكم كان هذا التقرير مثيرا للضحك, عندما وقع في يد المخابرات المصرية في نهاية الحرب....
المهم ان المهمة قد تمت بنجاح وكان علي البرنامج الاسرائيلي الناجح ان يرسل (ع.ط) رسالة اخيرة في الواحدة ظهرا.
رسالة تطالبه بالخروج من مخبئه, واللجوء الي تبة خاصة, تم تحديدها بدقة, حتي يصبح في مأمن من القصف الجوي الشامل الذي سيبدأ بعد ساعة واحدة او يزيد...
ولأول مرة في حياته رفض (ع.ط) تنفيذ الاوامر...
وبقي داخل وحدته الاسرائيلية...
بقي ليرشد ويوجه طائرات وطنه الحقيقي (مصر), وهي تعبر قناة (السويس), بهدير كألف رعد, وتقصف خط (بارليف) وحصونه واستحكماته, بلا هوادة...
وانطلقت موجات العبور, لتكسو مياه القناة, وتنقض علي اقوي خط دفاعي عسكري عرفه التاريخ, وتقطحمه ببطولة منقطعة النظير, لتسحقه سحقا, وترفع فوقه علم مصر...
وبجنون منقطع النظير, راح جهاز رصد الذبذبات المتغيرة يطلق انذاراته بلا انقطاع او توقف ....
ولكن من يهتم او يبالي ....
لقد خسر الاسرائيليون معركتهم هذه المرة, واندحر جيشهم, الذي اوهموا العالم بانه اسطوري لا يقهر, ونقلت وكالات الانباء العالمية خبر هزيمتهم هذا الي الدنيا كلها.....
عبر الاثير.


تمت

 
 

 

عرض البوم صور زهرة الكاميليا   رد مع اقتباس

قديم 14-07-08, 10:04 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في ذمة الله


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63944
المشاركات: 2,445
الجنس أنثى
معدل التقييم: روح مظلومه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روح مظلومه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة الكاميليا المنتدى : المخابرات والجاسوسية
افتراضي

 

زهرة الكاميليا

قصة مؤثرة ورائعة

تسلم يديك

شكرا لك

 
 

 

عرض البوم صور روح مظلومه   رد مع اقتباس
قديم 15-07-08, 10:32 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في منظمة Revolution


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62702
المشاركات: 1,996
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة الكاميليا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة الكاميليا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة الكاميليا المنتدى : المخابرات والجاسوسية
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح مظلومه مشاهدة المشاركة
  
زهرة الكاميليا

قصة مؤثرة ورائعة

تسلم يديك

شكرا لك

شكرا حبيبتي روح
انا كمان بحب القصة دي جدااااااااااااااااااا
نورتي يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة الكاميليا   رد مع اقتباس
قديم 10-08-08, 05:57 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15788
المشاركات: 669
الجنس ذكر
معدل التقييم: زيزو عتباوى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زيزو عتباوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة الكاميليا المنتدى : المخابرات والجاسوسية
افتراضي

 

اشكرك على القصة
ودمتي برعاية الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور زيزو عتباوى   رد مع اقتباس
قديم 29-08-08, 01:32 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
روح ليلاس
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 32520
المشاركات: 33,469
الجنس أنثى
معدل التقييم: vueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسي
نقاط التقييم: 7999

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
vueleve غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة الكاميليا المنتدى : المخابرات والجاسوسية
افتراضي

 



شكرا لك زهرة الكاميليا

قصة رائعة فعلا

بتوضح لنا قصة نضال شعب للحصول على حريته و إسترداد أرضه

 
 

 

عرض البوم صور vueleve   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أجهزة المخابرات العالمية, محكمة أمن الدولة, أسرار المخابرات المصرية, المخابرات الألمانية, المخابرات المصرية, المخابرات المغربية, المخابرات الباكستانية, المخابرات العامة الروسية, المخابرات العامة الفرنسية, المخابرات الإسرائيلية, الموساد, البوليس السري النازي, الجيش المصري, الحرب عبر الأثير, الجستابو, السيكوريتاتيا, جاسوس, جهاز المخابرات الأمريكي, جهاز المخابرات البريطانية, جهاز المخابرات السوفيتية, جواسيس, حقيقة المخابرات المصرية, قصة الحرب
facebook




جديد مواضيع قسم المخابرات والجاسوسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية