لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > الحوار الجاد
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الحوار الجاد الحوار الجاد


الجامعات العربية والجامعات في العالم !!

الجامعات العربية والجامعات في العالم (مقال منقول من جريدة الرياض السعودية للكاتب جهاد فاضل ) قال لي المؤرخ العربي الكبير الدكتور نقولا زيادة (97 عاماً) في معرض

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-07, 11:16 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37522
المشاركات: 33
الجنس ذكر
معدل التقييم: هنجر فنجر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هنجر فنجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الحوار الجاد
Fight الجامعات العربية والجامعات في العالم !!

 

الجامعات العربية والجامعات في العالم
(مقال منقول من جريدة الرياض السعودية للكاتب جهاد فاضل )

قال لي المؤرخ العربي الكبير الدكتور نقولا زيادة (97 عاماً) في معرض حديث لنا عن وضع الجامعات العربية اليوم: «ان الجامعات العربية، وفي الأقطار العربية بلا استثناء، تتخلف وتتراجع باستمرار. في الماضي كانت هذه الجامعات أفضل مما هي عليه اليوم. ولا يمكن المراهنة اطلاقاً على مستقبلها». وأعطى الدكتور نقولا زيادة الذي اشتغل بالتدريس الجامعي ما لا يقل عن سبعين عاماً عدة أمثلة على الحكم الذي اطلقه. قال انه يعرف الجامعة اللبنانية، وهي الجامعة الأولى في لبنان من حيث عدد الطلبة، معرفة شخصية مباشرة، فقد درّس (بتشديد الراء) فيها في الستينيات والسبعينيات كما درّس فيها بعد ذلك وهو على صلة وثيقة بها إلى اليوم. لذلك يمكنه أن يقول واثقاً وبلا أي تردد: ان ماضيها أفضل من حاضرها وان مستقبلها لن يشهد تغيراً يذكر، هذا ان لم يكن التراجع مستمراً ومتواصلاً. ويضيف الدكتور نقولا زيادة ان وضع جامعة القاهرة اليوم لا يختلف عن وضع الجامعة اللبنانية. فقد كان ماضيها أفضل بما لا يقاس عن حاضرها وهذا أمر مقلق. أليس من الغريب والمستهجن أن يكون مستوى «جامعة فؤاد الأول» في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، أي في بداياتها، أفضل من المستوى الذي آلت إليه بعد ما يقرب عن مئة عام على إنشائها وهي جامعة مصر الأولى. ولدت جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة الآن) في بدايات القرن الماضي عندما كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني ولا شك أن الذين انشأوها كانوا يحلمون بأن تتطور أكثر مع الوقت فتتحقق لمصر جامعة عصرية حديثة على غرار الجامعات في البلدان المتقدمة. ويمكن أن نقول الشيء نفسه عن جامعة فاروق في الإسكندرية التي سميت بعد ثورة 23 يوليو العام 1953 جامعة الإسكندرية. ولا شك أن هاتين الجامعتين كان ينقصهما في الأعوام التي تلت إنشاءهما الكثير من تجهيزات الجامعات وكذلك من المقومات البشرية والمادية التي تجعل منها جامعتين ناهضتين مواكبتين لمسيرة الحياة الأكاديمية الناجحة. ولكن الذين أسسوا هاتين الجامعتين أملوا بتحسن الظروف مع الوقت، وبتحسن مستوى الأداء الجامعي على الخصوص. ولم يكن يدور في أذهانهم أن من هم فيه من ظروف وإمكانات متواضعة سيجري التحسر عليه لاحقاً، كما سيعتبر القمة التي بلغته هاتان الجامعتان في تاريخهما. ويقارن الدكتور نقولا زيادة بين ما كانت تنعم به الجامعات العربية بالأمس، وبين ما تحرم منه اليوم. فيقول إن الأستاذ الجامعي بالأمس أفضل من الأستاذ الجامعي اليوم، وكذلك الطالب. كان الأستاذ الجامعي في الأعم الأغلب خريج جامعات أجنبية وهذا يعني أن ثقافته الأكاديمية أمتن كما أن التقاليد الجامعية التي تربى عليها كانت مختلفة مما ساد بعد ذلك لم يكن الفساد قد دخل الجامعة بعد، وإذا ما حاول دخولها، فقد كان يواجه بمقاومة شديدة تردع المسؤولين عنه. وكانت الجامعات تستعين بأكاديميين أجانب في كل فرع من فروعها. وكان هؤلاء الأكاديميون الأجانب، الزائرون في معظمهم، من الأعلام الكبار في بلدانهم. عرفت جامعة فؤاد الأول على سبيل المثال مستشرقين مرموقين مثل ماسينيون ولالاند ونللينو وكازانوفا وبول كراوس. وكان نموذج الأستاذ الجامعي طه حسين وأحمد أمين وعبدالوهاب عزام وشوقي ضيف وإبراهيم مدكور ومحمد مندور وأبو العلا عفيفي والتفتازاني. وكانت البعثات المصرية إلى الخارج «شغالة» على مدى سنوات طويلة. بعثات لا تنقطع إلى بريطانيا وفرنسا وأسبانيا وسواها من بلدان الغرب ومع الوقت تتكون لمصر هيئات تدريس مؤسسة تأسيساً جيداً. ولكن مع الوقت أيضاً يزول تدريجياً هذا الجسر الأكاديمي مع الغرب لتولد أجيال من الأكاديميين الجدد تفتقر إلى المتانة والرصانة اللتين عرفتا لدى الأجيال السابقة. فالأستاذ الأكاديمي المحدوث أو الحديث لم يعد مالكاً للمادة التي يقوم بتدريسها. أستاذ كلية الآداب، على سبيل المثال بات يخطئ في الصرف والنحو إذا ألقى درساً شفهياً على طلابه. وبات مع الوقت ميالاً إلى القاء درسه بالعامية.. وانعدمت الرقابة تقريباً على هذا الأستاذ فلم يعد يخضع لأية مساءلة تذكر. ويكاد ملف هذا الأستاذ الجامعي يقتصر على أطروحة الدكتوراه التي قدمها عندما كان شاباً. وقد تكون أطروحته، لو جرى التدقيق فيها، أطروحة فاسدة في جوانب مختلفة فيها، إن لم يكن في كل جوانبها. وقد يحصل مثل هذا الأستاذ، في ظل ظروف الفساد السائدة في مجتمعاتنا، على ترقيات استثنائية فيصل إلى أعلى السلم الأكاديمي في حين يحرم من مثل هذه الترقيات أساتذة محترمون ولكن محرومون من أي سند سياسي أو اجتماعي فيقضون عمرهم في هم وغم. ومشهورة حكاية الدكتور جمال حمدان أستاذ الجغرافيا السياسية الذي فقد عقله وقدم استقالته من الجامعة لأن المسؤولين في الجامعة منعوا عنه الترقية التي يستحقها وأعطوها بدلاً منه لزميل له أقل منه كفاءة. ومع الوقت فقد المواطن العربي، لا جمال حمدان وحده، عقله كما فقد ثقته بهذه الجامعات التي انفق عليها المواطن، عبر الدولة، كل ما طلبته من موازنات عالية، فإذا بهذه الموازنات تذهب مع الريح، ولا يلمس لها المرء أثراً في مسيرتها، فكأن العطب لا يكمن في نقص الموازنات ولا في التجهيزات المكتبية والمختبرات والابنية، وما إلى ذلك، وانما في جوانب لا يستطيع المال أن يصل إليها، لعل في مقدمتها الروح والحماسة والحيوية والتطلع نحو أهداف عالية. ويحترق قلب هذا العالم الجليل الدكتور نقولا زيادة عندما يسرد ما يعرفه عن جامعات إسرائيل. يقول لك: في إسرائيل اليوم عشر جامعات، منها ثلاث جامعات متخصصة بالعلوم على أنواعها. وهذه الجامعات الثلاثة الأخيرة لا يقل مستواها الأكاديمي عن مستوى الجامعات في أمريكا. فهي كالجامعات الأمريكية من حيث التقدم والتطور نظراً لتفاعلها الدائم معها كما أنها بلا شك أفضل من الجامعات الأوروبية مع أن الجامعات الأوروبية جامعات معروفة بمستواها الرفيع. أما لماذا يهتم الدكتور نقولا زيادة، ونهتم نحن معه، بأمر الجامعات العربية، فلسبب جوهري هو أن هذه الجامعات هي المستقبل عينه. فلا مستقبل مزدهراً للأمم بدون جامعات مزدهرة، قل لي أين تقع جامعتك في موازين التقدم والتطور والعصرنة، أقل لك من أنت وما هو مستقبلك. وطالما أننا نتحدث عن العدو وجامعاته، نذكر أن جزءاً كبيراً من إسرائيل صنعته الجامعة العبرية في «أورشليم القدس» التي تأسست في عام 1922 ثم تطورت لاحقاً وأنجبت كليات وجامعات عصرية حديثة، في حين أن كلياتنا وجامعاتنا تحولت مع الوقت إلى ما يشبه المعاهد والمدارس الثانوية العالية». فهل كثير علينا، والغصة في الحلق والألم في القلب، أن ندعو مؤسسة عربية عامة، كجامعة الدول العربية أو منظمة الألكسو التابعة لها، إلى مؤتمر عربي يشارك فيه أولو الأمر في الجامعات العربية، ويجري التحضير له مسبقاً، من أجل البحث في حاضر هذه الجامعات، وفي مستقبلها على الخصوص؟ أم أن هذه الجامعات تعاني أزمة كيانية موضوعية غير قابلة للشفاء أو للعلاج، لأنها مرتبطة بأزمة مجتمعاتنا نفسها، ولا تعالج إلا من ضمن معالجة هذه الأزمة الأخيرة؟.

 
 

 

عرض البوم صور هنجر فنجر  

قديم 26-08-07, 11:10 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
امير السياحه والسفر


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 20210
المشاركات: 2,370
الجنس ذكر
معدل التقييم: جلاد الليل عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 67

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جلاد الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هنجر فنجر المنتدى : الحوار الجاد
افتراضي

 

هو المقال المكتوب شامل لجميع جوانب الفساد التعليمي :
الفساد الوظيفي والتدريسي وحتى الخبرات والصرف على الكليات والبعثات
بس زي ما تقال في نهاية المقال إنها أزمة مجتمع كامل وجد في الكليات أنها شهادة فقط وأهم حاجة إنه ينجح وينتهي

وتسلم أخي ،،،

 
 

 

عرض البوم صور جلاد الليل  
قديم 26-08-07, 03:38 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37522
المشاركات: 33
الجنس ذكر
معدل التقييم: هنجر فنجر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هنجر فنجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هنجر فنجر المنتدى : الحوار الجاد
افتراضي

 

يسلمو اخي جلاد ..على ابداء رئيك... وننتظر البقيه

 
 

 

عرض البوم صور هنجر فنجر  
قديم 18-09-07, 04:16 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 25564
المشاركات: 817
الجنس ذكر
معدل التقييم: majedck عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
majedck غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هنجر فنجر المنتدى : الحوار الجاد
افتراضي

 

والله حالة التعليم يرثى لها في جميع الدول العربية

عندنا في السعودية ....فرحانين بسبع جامعات لها اكثر من 25 سنه

والتعداد السكاني تضاعف 3 مرات واحنا على نفس العدد في المدارس والجامعات

وبعد التوسعه في جامعة الملك سعود صارت 8 جامعات

*****************************

المصيبه أن تدهور التعليم ....دائما ً يكون الأساس في تدهور جميع الوزارات

وبالتالي يمتد إلى تدهور سوق العمل

ومنه إلى تدهور الشعب

ويصل حتى إلى ارتفاع نسبة العطالة

ونسبة العطالة تكون طردية مع نسبة الجريمة

ويسلمووووووووووووووو

 
 

 

عرض البوم صور majedck  
قديم 18-09-07, 04:46 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيسة حزب الجمال الحاكم


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33225
المشاركات: 1,338
الجنس أنثى
معدل التقييم: حنين الصمت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حنين الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هنجر فنجر المنتدى : الحوار الجاد
Post

 

<<ان الجامعات العربية، وفي الأقطار العربية بلا استثناء، تتخلف وتتراجع باستمرار. في الماضي كانت هذه الجامعات أفضل مما هي عليه اليوم. ولا يمكن المراهنة اطلاقاً على مستقبلها>>
............................................................ ............................................................
بصراحه مو جامعاتنا و لا كلياتنا الا حالتها مزريه بل المجتمع ككل للاسف الشديد و حتى و البطاله اصله بسبب ان اغلبية الشباب يتركوا مقاعد الدراسه بعد الثانويه ع طول يعني الجامعات ماله لزمه بصراحه لان هيئه التدريسيه في الجامعه من اصحاب فيتامين واو و مو معطين اهميه للتعليم الطلبه و مناهج تفتح النفس تشجعك على اكمال نومك و تعطيك الحريه الكامله با ختيار وضعية نومك علشان تكون مريحه لان الجامعه للعيال اصحاب المقامات الرفيعه حتى لو كان ما يعرفون أ من ب .. والمناهج التعليميه الغير مفيده اطلاقا ما تخدم التخصص الا داخله يعني مناهج جامده بس داخله عرض .. علشان كذا يا انا مع الكاتب المقال بأن >> أن هذه الجامعات تعاني أزمة
كيانية موضوعية غير قابلة للشفاء أو للعلاج، لأنها مرتبطة بأزمة مجتمعاتنا نفسها، ولا تعالج إلا من ضمن معالجة هذه الأزمة الأخيرة؟. <<
هنجر فنجر شكرا ع النقل المميز بصراحه شجعتني اترك الجامعه لاني احس لم اخذ شهادتي راح اخليه مخده مريحه لي ... لان دراستي ما احس اني استفيد منها ابدا لاني مهما داكرت و تعبت الدرجات العاليه للبنات الفلان وانا انجح على الحفه ..
عارفه اني طلعت عن الموضوع اسفه عالاطاله بس كنتمقهوره لاني كان معدلي يساعد ادخل احسن تخصصت بالجامعه و حطوني بتخصص ماله ام داعي و التخصصات الا ابيها مخصص للبنات يدرس مره بالشهر ..
يسلمووووووو

 
 

 

عرض البوم صور حنين الصمت  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم الحوار الجاد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية