لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > محكمة ليلاس > التحقيقات
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

التحقيقات التحقيقات


الشهيد محمود المبحوح تصفية على الطريقة الأوربية 2010(صور + فيديو)

شرطة دبي: قتلة المبحوح 11 بينهم امرأة وشكلوا 4 فرق للمراقبة والخامسة اغتالته.. كشفت شرطة دبي، أمس، عن معلومات مهمة في قضية اغتيال

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-10, 10:01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,874
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : التحقيقات
Newsuae2 الشهيد محمود المبحوح تصفية على الطريقة الأوربية 2010(صور + فيديو)

 

شرطة دبي: قتلة المبحوح 11 بينهم امرأة وشكلوا 4 فرق للمراقبة والخامسة اغتالته..

الأوربية 2010(صور

الأوربية 2010(صور

الأوربية 2010(صور

كشفت شرطة دبي، أمس، عن معلومات مهمة في قضية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود عبد الرؤوف محمد حسن، المشهور باسم محمود المبحوح، وقالت إن ذلك ينهي جميع جوانب الغموض التي لفت العملية منذ وقوعها، وأبرز هذه المعلومات جنسيات المتهمين في العملية وأسماؤهم وصورهم وطريقة تنفيذ العملية بالتسجيل المصور.

ووفقا لشرطة دبي فإن قائمة المتهمين تضم أحد عشر فردا، هم ثلاثة يحملون جوازات سفر أيرلندية وستة بريطانيين وفرنسي وألماني ومنهم امرأة.

ووفقا لما أعلنته الشرطة، يوم أمس، وباختصار لمجريات حادثة الاغتيال، كان المبحوح مراقبا منذ وصوله إلى دبي من قبل مجموعة عددها أحد عشر عنصرا، جميعهم أوروبيو الجنسية، حسب جوازات سفرهم، هم ستة بريطانيين وثلاثة أيرلنديين وفرنسي وألماني، وصلوا إلى دبي في نفس وقت وصول المبحوح تقريبا، وشكّل المتهمون أربعة فرق للمراقبة، حيث تكون كل فريق من شخصين، بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة - والتي ضمت أربعة أشخاص - على تنفيذ الجريمة، بحيث حجز المتهم الفرنسي الجنسية، الذي لعب دور مسؤول التنسيق اللوجيستي للفريق، في غرفة رقم 237 المقابلة لغرفة المبحوح (رقم 230)، وعلى مرمى حجر منها دخلت المجموعة إلى غرفة المبحوح في تمام الساعة الثامنة مساء يوم 19 يناير (كانون الأول)، ليلة الاغتيال وانتظرته ليصل إلى غرفته في تمام الساعة الثامنة وخمسة وعشرين دقيقة تقريبا، لتتم الجريمة بنجاح، فيما غادرت المجموعة دبي في أقل من 24 ساعة، قبيل اكتشاف جثة القتيل بعد أن تمت العملية في أقل من 20 دقيقة، استخدمت خلالها المجموعة عدة طرق للتنكر.

وأوضحت مصادر الشرطة أن قائمة المتهمين تضم كلا من: بيتر إيليفنجر ويحمل جواز سفر فرنسيا، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية وهم: كيفين دافرون، جايل فوليارد (المرأة الوحيدة في المجموعة)، إيفان دينينغز، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم: بول جون كييلي، ميلفين آدم ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، جوناثان لويس غراهام، والمتهم مايكل بودنهايمر، الذي يحمل جواز سفر ألمانيا. وفي التفاصيل تقول شرطة دبي إن التفاصيل التنفيذية للمخطط الإجرامي بدأت مع تعاقب وصول المتهمين إلى دبي مساء اليوم السابق ليوم جريمة القتل، حيث نزلت عناصر الفرق الخمسة المتورطة في الجريمة في فنادق متفرقة ضمن مواقع مختلفة في دبي، ولكنها متقاربة نسبيا، بما يضمن سهولة التنقل منها وإليها وفقا للتحركات المتفق عليها فيما بينهم. ونوّه القائد العام لشرطة دبي بأنه

على الرغم من اتباع المتهمين لمجموعة من «وسائل المراوغة والتضليل والتنكر المختلفة، مثل استخدام الشعر المستعار وأغطية الرأس (الكابات) والتخفي في أزياء متنوعة ما بين رسمية ورياضية لإخفاء وتغيير هيئتهم الأصلية، فإن تلك الأساليب لم تفلح في خداع الحس الأمني المرهف والكفاءة المهنية العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في دبي». وقالت شرطة دبي إن كاميرات المراقبة الأمنية أبرزت أن المتهم الأول بيتر إيليفنجر، لعب دور مسؤول التنسيق اللوجيستي للفريق، حيث نزل في أحد الفنادق الفخمة في دبي، ثم قام بحجز غرفة في فندق البستان روتانا - موقع الجريمة - وطلب حجز غرفة محددة، وهي الغرفة رقم 237 المقابلة لغرفة المبحوح (رقم 230) وعلى مرمى حجر منها، حيث قام المتهمون

باستخدام الغرفة (237) قبيل تنفيذ مخططهم، في حين لم يحل إيليفنجر في تلك الغرفة التي حجزها بل هم بمغادرة البلاد قبيل إتمام رفقائه للجريمة بوقت وجيز. وأظهرت كاميرات المراقبة الأمنية في مطار دبي تعقّب أحد أعضاء فريق المراقبة من المتهمين، لمحمود المبحوح منذ وصوله إلى أرض المطار، بما يؤكد تتبعهم له ومعرفتهم لموعد وصوله، في الساعة 3:20 من بعد ظهر يوم 19 يناير (كانون الأول) الماضي، قبيل توجهه مباشرة إلى فندق البستان روتانا، بينما كان يتتبعه اثنان من المتهمين ضمن أحد فرقهم المعنية بالمراقبة، حيث استقل المتهمان معه المصعد نفسه في الفندق، ونزلا منه أيضا في الطابق ذاته وتبع أحدهما المبحوح للتأكد من رقم الغرفة التي ينزل فيها. وأظهرت تسجيلات المراقبة

التلفزيونية في فندق البستان، تتبع فرق المراقبة التي شكلها المتهمون لكل تحركات المبحوح داخل الفندق، كما أظهرت وصول فريقهم المعني بالتنفيذ إلى الفندق وصعود أفراده على دفعتين (صعد اثنان في كل مرة) وبفارق عدة دقائق - ودخلوا جميعا إلى الغرفة التي استأجرها بيتر (غرفة رقم 237). ووفقا لشرطة دبي فإن المتهمين قاموا بمحاولة دخول غرفة المبحوح في الساعة الثامنة مساء، وعقب انتهاء عمال النظافة من مناوبتهم في الطابق نفسه، بينما أظهرت أشرطة المراقبة الأمنية في

الفندق اثنين من المتهمين وهما يتوليان عملية المراقبة والاعتراض بعد مغادرة عامل النظافة لتسهيل مهمة فريق التنفيذ، ومن بين أعضائه العنصر التقني، الذي يُعتقد أنه استخدم الجهاز الإلكتروني لفك شفرة مفتاح غرفة القتيل للتمكن من الدخول إليها قبيل وصول المبحوح مستخدمين جهازا إلكترونيا لفتح باب الغرفة، للدخول إلى الغرفة.

ووفقا لما جاء في الشريط المسجل من كاميرات أمن الفندق - وأيضا القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة - فقد وصل المبحوح إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساء يوم 19 يناير، حيث يُرجح أن جريمة القتل قد تمت خلال فترة لم تتجاوز 10 دقائق اعتبارا من دخول المبحوح إلى غرفته. وأظهرت التحقيقات، وفقا لشرطة دبي، أن الجناة حرصوا على ترتيب كل مقتنيات الغرفة لكي تبدو في صورة طبيعية، بهدف إزالة جميع الآثار التي قد تدل على وقوع مقاومة من قِبل القتيل، ولتضليل الجهات الأمنية وتحويل انتباههم عن أي شبهة جنائية وراء وفاة محمود المبحوح، حيث عمد الجناة أيضا إلى إغلاق سلسلة الأمان الخاصة بباب الغرفة من الداخل، إمعانا في الإيحاء بأن الوفاة تمت بصورة طبيعية. وقد سارع جميع المتهمين بالفرار من الفندق عقب إتمام الجريمة مباشرة، حيث لم يستغرقوا أكثر من 10 دقائق للمغادرة، بينما توجهوا على الفور إلى مطار دبي واستقلوا رحلات طيران، مختلفة متوجهين إلى عدد من المدن الأوروبية والآسيوية، وفقا لما أظهرته تسجيلات المراقبة التلفزيونية الخاصة بالمطار.


وترى شرطة دبي أنه وبالرغم من السرعة الخاطفة التي نُفذت بها الجريمة، والتي لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة منذ لحظة دخول المجني عليه (المبحوح) إلى الفندق حتى مغادرة الجناة موقع الجريمة قبل توجههم مباشرة إلى المطار، فإن شرطة دبي نجحت في جمع قرائن مهمة، في مقدمتها أشرطة المراقبة التلفزيونية التي تم من خلالها رصد تحركات المتهمين منذ لحظة وصولهم إلى دبي لحين مغادرتهم البلاد، بما في ذلك تحركاتهم داخل الفندق الذي وقعت فيه جريمة القتل، وكذلك كل المواقع الأخرى التي تنقّل بينها المتهمون، وضمت عددا من الأماكن التي نزلوا عليها أو اجتمعوا فيها إمعانا في التضليل والتخفي خلال فترة تواجدهم في دبي والتي لم تتجاوز 24 ساعة. وذكر الفريق ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي مجددا أن المبحوح قُتل «بكتم الأنفاس» وأنه يمكن أن يكون تعرض لصعقة كهربائية.

ولم يستخدم المشتبه بهم أي أدوات اتصال محلية في ما بينهم بل استخدموا «وسائل اتصال متطورة» و«مشفرة» لا تمر عبر قنوات الاتصال الإماراتية. كما لم يستخدموا بطاقات ائتمانية بل دفعوا نقدا للفنادق وسيارات الأجرة. وذكر خلفان أن حماس طلبت المشاركة في التحقيق و«قلنا لهم لا، إطلاقا»، مرجحا أن يكون أمن المبحوح مخترَقا «اختراقا كبيرا» قبل وصوله إلى دبي لأن أعضاء المجموعة الأوروبية الذين يفترض أنهم اغتالوه وصلوا إلى دبي قبله.

وقال: «نعرفهم واحدا واحدا ونعرف أين مسكنهم»، لكن ملاحقتهم ستتم عبر الوسائل الدولية المعروفة وستنشر صورهم وأسماؤهم. وذكر خلفان أن ما حُكي عن أن زيارة المبحوح إلى دبي كانت بغرض التقاء أطراف إيرانية لإتمام صفقات سلاح لحماس، هو «كلام فاضي». واعتبر أن اغتيال المبحوح الذي كان وحيدا أعزل «من قِبل أكثر من عشرة أشخاص عمل جبان وليس عملا بطوليا». وفي تلميح إلى إمكانية ضلوع دولة في اغتيال المبحوح قال: «إذ كان قادة بعض الدول يصدرون الأوامر إلى أجهزتهم الاستخبارية والأمنية من أجل القتل، فهذا بغيض ومرفوض».

لكن خلفان وفي سياق تناوله لتاريخ المبحوح وضلوعه المفترض في قتل جنديين إسرائيليين أُسرا خلال الانتفاضة الأولى، قال: «إذا كان أسر جندي من قِبل فرد يعد عملا بطوليا، وهو كذلك، فإن قتل أسير ليس بعمل بطولي». وقال خلفان للصحافيين إن شرطة دبي لا تستبعد أن يكون الموساد وراء ذلك ولكن حينما يجري اعتقال هؤلاء فستعرف من يقفون وراء الحادثة. وأضاف أن أوامر الاعتقال لم تصدر بعد ولكنها ستصدر قريبا. وتابع أن الشرطة اعتقلت اثنين من الفلسطينيين يشتبه في أنهما وفرا دعما إمداديا في قتل محمود المبحوح في فندق في دبي الشهر الماضي.

فيديو عملية الاغتيال:
YouTube - ‫ظپظٹط¯ظٹظˆ ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط§ط؛طھظٹط§ظ„ ط§ظ„ط´ظ‡ظٹط¯ ظ…ط*ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظ…ط¨ط*ظˆط* ظƒط§ظ…ظ„‬‎

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس

قديم 04-03-10, 10:14 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,874
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : التحقيقات
Questionmark

 



يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي


سيرة الشهيد القسامي القائد محمود عبد الرؤوف محمد المبحوح




دمك لعنة على الصهاينة، ومنارة على طريق التحرير والعودة
بشراك يا "محمود المبحوح" يا من سرت في طريق المؤمنين المجاهدين طريق ذات الشوكة، فغدوت إلى العلا ومضيت مجاهداً مقداماً لا تخشى إلا الله، فكنت حقاً القائد المقدام وكنت دوماً الأسد في كل ميدان، فهنيئاً لك الشهادة.

"محمود المبحوح" القائد الشهم، والأسد الهصور.. أيها الحاضر فينا، رحلت عنا شهيداً وتركت بصماتك في كل ميدان، وبعت نفسك لله سبحانه وتعالى وقد اشترى الله، فكنت من الصادقين الذين عاهدوه وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، فربح البيع شهيدنا "محمود" وأنت من كان دوماً يتمنى الشهادة في سبيل الله وتعمل من أجلها، فما أعظمك وقد بنيت لنفسك معالم المستقبل في عالم الجهاد والمقاومة والشهادة.

عذرا يا "أبا العبد"، فمهما كتبنا عنك فلن نوفيك حقك، ومهما سطرت الأقلام فلن تروي حكاية جهادك كاملة فأنت أسطورة المقاومة والجهاد، هكذا يمضي الرجال الأبطال، هكذا يرتحلون بعد مشوار جهادي ودعوي مشرف، فحق لفلسطين أن تفخر بك يا "أبا العبد" يا قائدنا ويا حبيبنا ويا شهيدنا البطل، فأنت من أوجعت الصهاينة المحتلين وأغظت قلوبهم، وأسرت وقتلت من جنودهم وشفيت صدور قوم مؤمنين.
سيرة القائد القسامي "محمود المبحوح"

الميلاد والنشأة:

في الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير لعام 1960م، ولد "محمود عبد الرؤوف محمد المبحوح" ، وكانت فلسطين بأسرها على موعد مع انطلاق صرخات طفل في المهد سيكبر يوماً ويصبح شوكة في حلق الصهاينة ويقض مضاجعهم ويزلزل عروشهم، ويخطف جنودهم.
ولد شهيدنا المجاهد محمود المبحوح في مخيم جباليا/ بلوك تسعة، بجوار بركة أبو راشد، وفي أسرة ملتزمة ومتدينة تعود جذورها إلى قرية "بيت طيما" المحتلة عام 1948م، ترعرع ونما وعاش حياته في مخيم جباليا مخيم الثورة والصمود والشرارة الأولى للانتفاضة المباركة. كان شهيدنا منذ صغره يكره الاحتلال، وكان يحلم بأن يكبر يوماً ليقارع جنوده وينتقم من مرتكبي المجازر بحق شعبنا، إذ كان شهيدنا رحمه الله يمارس الرياضة باستمرار، وكان كثيراً ما يتردد على نادي خدمات جباليا وكان يمارس رياضة كمال الأجسام، وفي إحدى البطولات حاز على المرتبة الأولى في كمال الأجسام على مستوى قطاع غزة، وفي عام 1982م انتقل شهيدنا رحمه الله إلى مخيم "تل الزعتر".

حياته الاجتماعية:

كان لوالد الشهيد (14) من الذكور، ومن الإناث اثنتين، وكان ترتيب شهيدنا رحمه الله الخامس بين إخوانه، وكان شهيدنا رحمه الله في العام 1983م على موعد مع حفل زفافه، فتزوج من إمرأة صالحة، ولشهيدنا رحمه الله أربعة من الأبناء، وهم على الترتيب: منى (24 سنة) عبد الرؤوف (21 سنة وهو طالب جامعي )، مجد (11 سنة)، رنيم (7 سنوات).
وعرف عن الشهيد أنه كان مواظباً على قيام الليل، داعياً الله وملحاً عليه بأن يتقبل عمله خالصاً لوجهه الكريم، وكان يشارك أهله وأولاده العمل في البيت ويغدق عليهم من حبه وحنانه لهم، وهم الذين افتقدوه كثيراً بسبب السفر والغياب المتكرر لمتابعة العمل. وقد كان الشهيد حريصاً على تربية أولاده على قيم الإسلام الحنيف الذي تربى عليه، فاصطحب زوجه وبناته إلى العمرة في رمضان الماضي، آملاً أن يصطحبهم إلى الحج في وقت قريب، لكن كان على موعد مع الشهادة.

رحلته التعليمية:


درس شهيدنا رحمه الله المرحلة الابتدائية في مدرسة الأيوبية (ج) بمخيم جباليا ثم حصل على دبلوم الميكانيكا وتفوق في هذا المجال، وكان ناجحاً في عمله فافتتح ورشة في شارع صلاح الدين، وأحبه الجميع، حتى أن الكثيرين من أهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 كانوا يأتون إليه وقت إجازتهم لإصلاح سياراتهم عنده لحسن أخلاقه ومعاملته الطيبة مع الناس فأحبه الجميع وكل من حوله.
القائد القسامي "محمود المبحوح" في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكتائب عز الدين القسام:
كانت بداية شهيدنا رحمه الله في العام 1978م، عندما التزم في مسجد أبو خوصة " المسجد الشرقي حالياً"، وكان رحمه الله منذ صغره يعشق المقاومة والجهاد في سبيل الله، يتدرب على السلاح، وفي العام 1986م اعتقل لمدة عام في سجن غزة المركزي بتهمة حيازة سلاح "الكلاشينكوف" ، وبعد خروجه من السجن لم يتوقف عن عمله الجهادي بل ازداد قوة، وازدادت علاقته بالشيخ المؤسس "أحمد ياسين" وبالشيخ المؤسس لكتائب عز الدين القسام "صلاح شحادة"، وكان شهيدنا رحمه الله عضوا في المجموعة العسكرية الأولى التي أسسها القائد "محمد الشراتحة".
الشهيد "المبحوح" رحمه الله المخطط والآسر لجنديين صهيونيين لاستبادلهم مع الأسرى في سجون الاحتلال:
في عام 1988م، تمكن مجاهدون تابعون لكتائب القسام بقيادة الشهيد "محمود المبحوح" من أسر رقيب صهيوني يدعى "آفي سبورتس" من داخل الكيان الصهيوني، بعد أن جردوه من سلاحه وأوراقه الرسمية، وفي وقت لاحق تم تصفيته وإخفاء جثته، وبعد نجاح المحاولة الأولى قام المجاهدون القساميون بأسر جندي آخر في 3/5/1989 يدعى "إيلان سعدون"، حيث جرى اختطافه بكامل عتاده العسكري، إلا أن المجاهدين اضطروا لقتله وإخفاء جثته؛ نظرا لصعوبة الاحتفاظ به حياً.

بعدما انكشف أمر شهدينا في 11/5/1989م، قامت قوات خاصة فجر ذلك اليوم، بتطويق بيت الشهيد وقاموا بعمليات إنزال على شرفة المنزل وسطح المنزل، وقاموا بإلقاء قنابل صوتية وتكسير أبواب المنزل بدون سابق إنذار واعتقلوا كل من في البيت بما فيهم أطفاله الصغار، وكانت هناك قوات خاصة في ورشة الشهيد تنتظر قدومه لقتله أو اعتقاله، وكان الجنود الصهاينة متخفين بزي عمال زراعة، وعندما توجه أخواه إلى الورشة (الكراج)، قام الصهاينة بإطلاق النار عليهما لحظة دخولهما، وأصيب أخوه "فايق" وتم اعتقاله من قبل الصهاينة، ورغم الحصار والمطاردة ذهب "أبو العبد" إلى المستشفى ليطمأن على أخويه ومن ثم غادر المكان. وفي عام 1990م قررت المحكمة الصهيونية هدم بيت الشهيد ومصادرة الأرض، وكانت التهمة الموجهة إليه خطف جنود صهاينة.

الخروج من غزة:

بعد مطاردة في غزة دامت أكثر من شهرين، تمكن الشهيد المبحوح من اجتياز الحدود هو ورفاقه. إلى مصر، ومن ثم إلى ليبيا، ومن هناك غادروا إلى سوريا حيث أكمل مشواره الجهادي.

ليلة الاستشهاد:

في طريق سفر الشهيد إلى إحدى الدول، وأثناء مروره بدبي ونزوله ليلاً في أحد الفنادق (19/1/2010) اغتالته يد الغدر الصهيونية فارتقى شهيدا ليكون منارة جديدة في طريق الجهاد والمقاومة والتحرير، وليعلم العدو أن المجاهدين من أبناء كتائب عز الدين القسام وكل المجاهدين من أبناء شعبنا، سيثأرون لروح الشهيد الطاهرة، لتكون دماءه لعنة على الصهاينة المحتلين، وبارقة نصر وأمل على طريق التحرير والعودة.
رحم الله شهيدنا القائد واسكنه فسيح جناته
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا
والملتقى في الجنة بإذن الله


المكتب الإعلامي
الجمعة 14 من صفر 1431 هـ
الموافق 29 كانون الثاني (يناير) 2010م

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 04-03-10, 05:04 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49564
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: رحلة أمل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رحلة أمل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : التحقيقات
افتراضي

 


الله يرحمو
ويسكنو فسيح جناتو
وياخذ الي قتلوه شر اخذه
شكرا ايمان حفظت الموضوع عشان اوريه بابا

 
 

 

عرض البوم صور رحلة أمل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-10, 10:30 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
نور الامل
عضو مجموعة الطوارئ


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4832
المشاركات: 12,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: نونو عضو له عدد لاباس به من النقاطنونو عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 125

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نونو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : التحقيقات
افتراضي

 

تبت يدا أعدائك وتبوا * غيلة غدروا ولدماك ما اسطاعوا ان يصبوا * عشرة كانوا وواحدة قد تحدوا * واحداً بالله الواحد مؤمناً نصبوا الشراك واستعدوا * غدراً أخذوك لانهم في الميادين لم يصيبوا * بالله قل كيف ابتسامك للموت وهم قد تردوا * في نار جهنم خالدين يكتووا ويتجرعوا * وقد اكرمت باذن الله والجنة المآل والحور استعدوا ****

رحمه الله رحمه واسعه .. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل خائن ساهم في اغتياله

 
 

 

عرض البوم صور نونو   رد مع اقتباس
قديم 04-03-10, 11:58 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : التحقيقات
افتراضي

 

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
وحسبي الله على كل يد ساهمت في إغتياله

أموونه مشكووره ع الموضوع
ودي

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد المبحوح, اغتيال المبحوح
facebook



جديد مواضيع قسم التحقيقات
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية