لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


أشواك الحرير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صبااحكم /مسااكم ورد وفل وياسمين اليوم حابه أبدى بكتابه أحدى الروياات التي تعجبني من روايات أحلام واتمنى تنال أعجابكم :f63: أشواك الحرير.. هذا هو أندرو

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-09, 12:12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76261
المشاركات: 43
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام دموع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام دموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
New Suae أشواك الحرير

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبااحكم /مسااكم
ورد وفل وياسمين
اليوم حابه أبدى بكتابه أحدى الروياات التي تعجبني
من روايات أحلام واتمنى تنال أعجابكم

أشواك الحرير..
هذا هو أندرو كروس..رب عملها..الرجل الذي كان يوكلها بالتعامل مع نسائه المنبوذات
بإرسال هدية مع كلمة اعتذار طوال خمس سنوات.
لقد أقسمت مرات ومرات من قبل أن لاتقع في هذا النوع الفخ مع هذا النوع من الرجال ثانية.
أندرو كروس يعيد تمثيل دور لوك بالارد ثانية ، ولكن ببراعة أكبر .. وجاذبية أكبر ..
وتصميم على تنفيذ مايريد مهما ألمها هذا .
ومثله مثل لوك ، ليس في ذهنه سوى شيء واحد فيما يختص بالمرأة .. أن ينال مايريد ..
ويحس بإثارة الانتصار .. دون اهتمام بمشاعر المرأة المسكينة التي صدقت وعوده وأكاذيبه.
لن تخاطر بعد اليوم في أن تواجهه .. ولن تكون الضحية التالية .

هذا هو ملخص الرواية
اتمنى انو عجبكم
واذا شفت ردود حلوه
بتاابع الكتابه

تحياتي وتقديري
ام دموع

 
 

 

عرض البوم صور ام دموع  

قديم 25-06-09, 02:15 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام دموع المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أهلين ..أم دموع

يعطيك العافية

من الملخص تبدو رائعة

أنتظر القصة بفارغ الصبر

تحياتي لك

 
 

 

عرض البوم صور Rehana  
قديم 25-06-09, 02:17 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 90105
المشاركات: 270
الجنس أنثى
معدل التقييم: moura_baby عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
moura_baby غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام دموع المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شكلها رواية حلوة أوي
موفقة بإذن الله


في انتظارك

 
 

 

عرض البوم صور moura_baby  
قديم 29-06-09, 10:41 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76261
المشاركات: 43
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام دموع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام دموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام دموع المنتدى : الارشيف
افتراضي الفصل الاول

 

الرائع مروركم وتشجيعكم خوااتي
قمر الليل
moura
وحااظرين لطيبين
وهااااي اول فصل لعيونكم
1-ذكريات دون ندم
*******

مال مات ماكلاود فوق مكتب ماغي الانيق مشيرا براسه الاشقر الى الباب المغلق الذي انبعثت منه الاصوات واضحه مسموعه .
-اما زال الاسد في عرينه ؟
سمحت ماغي لنفسها بابتسامه سريعة. فليس من عادتها مناقشة شؤون رب عملعها مع أحد ولو كان محامي المكتب الشابز لكن لاباس باستثناء ما مع مات الذي استطاع خلال السنه المنصرمة التي عمل فيها هنا ،إثر تخرجه من الجامعه مباشرة ، ان يصبح بسرعة مذهلة الساعد الايمن لأندرو كروس.
قلبت صفحات دفتر المواعيد ، المليء بالرموز الاختزالية:
-انه الزبون الجديد الدكتور هايكنز ، وانت تعرف كيف يعاملهم .
رفع مات عينيه الزرقاوين الى السماء:
-كيف لااعرف ! ليس مع الزبائن فحسب .
هزت ماغي كتفيها.
-هذا جزء من خطته الحربيةز انه يعرفهم منذ البدء من هو المسؤول ، وفي النهاية دائما يثقون به . تبدو الطريقة ناجحة .
نظر اليها مات بريبة :
-صحيح ، ولكن هل يجب ان يكون ششرسا هكذا ؟
فردت بجفاء :
- الظاهر هذا .
عدلت نظارتها ذات الزجاج الصافي ، ثم استدارت إلى التها الطابعة . لكن مات بقي حيث هو ثم راح يعبث بسكين الورق فوق مكتبها .
- منذ متى تعملين لدى أندرو ؟
توقفت ماغي بينما كانت تضع اوراقا جديدة في الاله الكاتبة ، فكرت للحظات وهي تحسب السنوات ، بينما لمعت الشمس المتسللة عبر النافدة فوق شعرها العسلي الناعم السميك المسرح إلى الخلف والمعقوص فوق عنقها .
-لنر.. سأتم السنوات الخمس في اوائل السنه المقبلة .
- هل يعجبك العمل معه ؟
نظرت اليه بعينيها اللوزيتين الخضراوين نظرة باردة . فهي طالما جاهدت لخلق صورة مستقلة لنفسها فكيف لمات ان يسالها سؤالا شخصيا الى هذا الحد .
لكنها لما لاحظت تراجعه الوجل المذعور امام نظرتها الصارمه ، خففت من صرامة تعبيرها ، لتسألهك
-لماذا هذا السؤال ؟
المحامون المتدربون عادة يشعرون بالهشاشة ، ومات الذي هو في اولى مراحل تدريبيه مازال يشعر بعدم الثقة بنفسه او بقدرته على تحمل اي نقد يوجه اليه.
تسالت ماغي بينها وبين نفسها ما اذا كان رب عملها قد مر بهذه المرحلة. لا .. لاتظن هذا ، بل لن تستطيع اندرو كروس وقد اربكه شيء ، لا الحيوانات المفترسه ذات الانياب الحادة ولا الملوك ، فما بالك بسكرتيرة!

وكانت تعرف ان العلاقة الوثيقة برب عملها والثقة التي وضعها فيهل في النهاية، تعطيها وضعا محددا ، مركزا له اهميته في المؤسسة. وان بعضا من المهابة التي يحس بها الموظفون الاخرون في المؤسسة قد امتدت اليها. ولكن مات قال مصرا :
-حسنا ، هل يعجبك ؟
-العما معه؟ أجل كثيرا .
ولم تزد ، فهي تعرف تماما ان زيادة الشرح قد يؤدي الى سوء الفهم ، اضيف الى ذلك انها على غير استعداد للحديث عن رئيسها او عن وظيفتها . قال مات :

-هذا ماظننته ، ولا ألومك . مع ان الامر غريب .
-مالغرابة فيه؟
تمنت انصرافه ليتسنى لها طبع مذكرة هايكنز قبل نهاية يوم العمل ، ذلك أن أندرو، بعد هذه المقابلة العاصفة في مكتبه، سيكون لديه كثير مما عليه إملاؤه لها ، تابع مات :
-انت تحبين العمل مع أندرو وهذا واضح . ولكن لدي انطباع بأنك لاتحبينه ،كشخص .. أعني ..
غطت ماغي ردة فعلها الدهشة بنظرة باردة وقول حازم:
-أنت مخطئ كل الخطأ ، فأنا لاأشعر تجاهه باي شيئ من أي نوع .
عادت إلى عملها ، غاضبة من نفسها لتماديها في القول . هذا ماجنته من شفقتها على المحامي الشاب ولكن مات ماكلادو ليس صغيرا فهي تعرف من الملفات انه في الثمانية والعشرين من عمره ، اي انه اكبر منها بسنتين ، واكبر من معظم المتمرين في الؤسسة .
سمعته يقول بصوت قلق :
-هاي.. أنا اسف . لم أقصد الإساءة ، فهذا ليس من شأني.
ابتسمت له ببرود :
-لابأس يامات . لكنني لاأحب مزج شؤون العمل بخصوصياتي .
ها قد تفوهت بأكثر مما يجب مرة أخرى ، وهي ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها لمثل هذه التسؤلات ، فالجميع يبدي الفضول بشأن ماغي بلارد المتحفظه وعلاقتها مع الطائر الخلي أندرو كروس . لكنها مع الوقت والتمرين تعلمت أن تصد أي سؤال شخصي كهذا برد متكبر ، أو نظرة حازمة . حتى تعبت من ذلك .
في هذه اللحظه فتح باب مكتب أندرو ، وظهر رجل أسمر طويل ملأ مكتب ماغي الصغير بحضوره .
أندرو كروس رجل له حضور طاغ ، هو ذو عينين دكناوين إلى حد الاسوداد تبدوان وكأنهما في كل مكان ، تريان ما لايراه أي
مخلوق حي آخر . جسده الطويل ، النحيل المتكبر المفتول العضلات يظهر القوة الشديدة ،والوجه الاسمر المرتفع الانف يظهره محاربا واثقا من نفسه ينظر إلى الدنيا بازدراء واحتقار وتنازل . أما قدرته على السيطرة فتتصاعد أمامه بينة واضحة .
كبحت ماغي بسمة أمام نظرة مات المذعورة من عيني أندرو اللتين حدقتا فيه وهو يقول :
-اليس لديك عمل تقوم به يامكلادو أفضل من إزعاج سكرتيرتي ؟
تمتم مات بشيء مبهم عن حاجته الى معرفة نقطة قانونية ، فصاح به أندرو :
-اذهب وقم بأبحاثك عنها بنفسك . فعلى هذا تقبض اجرا .
بالارد ، الم تطبعي مذكرات هايكنز هذه بعد ؟
مدت ماغي يدها إلى كومة أوراق مطبوعة أمامها على الطاولة ، بينما كان مات يرمي بنفسه خارج الغرفة بأسرع وقت ممكن ، وقالت بهدوء :
-لم أنته بعد ، لكنني أظن ان هذا هو الجزء الرئيسي منها . أخذ الاوراق من يدها ، ثم نظر إليها بسرعة :
-أريد الاوراق الاخرى قبل حلول الظهر ، فابدئي العمل !
استدارت إلى الاله الطابعة وهي تتمتم :
- حاضر سيد كروس .
فقال بصوت منذر بالسوء :

-ماذا قلت ؟


رفعت ماغي عينيها الى عينيه وعلى وجهها قناع مجرد :
-لقد قلت " حاضر سيد كروس "
رجع على عقبية إلى مكتبة ، فأغلق الباب وراءه . سرعان مابدا مكتبها فارغا ، هادئا ، مسالما ، وكأنما حيوان مفترس قد قرر أن لايلتهم ضحيته المسكينة هذه المرة .
تنهدت ، ثم شرعت في طباعة ماتبقى من المذكرة وهي تفكر هنيهة بسؤال مات .. هل يعجبها أندرو كروس حقا؟ لم تفكر في هذا الامر قبا الان . إنه كمن يسأل ما إذا كانت " تحب " فهذا طليقا في الغابة أو قرصانا يجوب البحار للسلب والنهب .
لقد كان بكل بساطة قوة بدائية قد يعجب به المرء لقواه ، لكنه ليس بالرجل الذي يتطلب المشاعر الخاصة . لكنه رغم تصرفاته المهيبة ، رجل ، وله متطلبات الرجل .
ابتسمت وهي تعمل ، فهي تعلن ان هناك الكثير من النساء على استعداد لتوفير متطلباته مهما كانت ، وكان عليها التعامل مع بعضهن ، لكنها لم تكن تجربة ممتعة . هزت كتفيها وهي تتذكر م كان يتناهى إليها من المكتب من الاحاديث الهاتفية ، فالصد الوحشي إلى الدموع !
لا.. إنه لايعجبني .. هذا الاعتراف أدهشها قليلا ، فهو بكل تأكيد رجل جذاب .
عندما لاحظت فجأة أنها طبعت الجملة نفسها ثلاث مرات ، نحته بعيدا عن أفكارها ، ثم انتزعت الورقة ، ومزقتها ورمتها في سلة المهملات لتضع بعد ذلك ورقة جديدة في الآله ، وهي تعد النفس بعدم التفكير فيه كرجل ثانية لان ذلك قد يشتت ذهنها وهذا مالن يتساهل معه رئيسها ابدا . وقد يطردها فورآ اذا تكرر الامر .
استدعاها كما توقعت ، إلى مكتبة بعد الظهر ليملي عليها مذكراته عن لقائه بالدكتور هايكنز ، الزبون الجديد . راحت تراقبه وهو يتفحص أوراق ملاحظاته التي سجلها أثناء لقائه مع زبونه ، إنها تعرف جيدا هذه الخطوط السوداء التي تغطي عدة صفحات تنهدت وقد أدركت أن أمامها عملا طويلا وشاقا بعد الظهر . فنصف صفحة من هذه تعني صفحة كاملة من الطباعة .. رفع نظره عن أوراقه قائلا :
- هل أضجرتك سيدة با لارد ؟
نظرت إليه ببرود وردت :
- لاأبدا ، سيد كروس .
قطب جبينه ثم عاد إلى القراءة ، فراقبته ، مسحورة كالعادة لتركيزه الكامل على عمله . مرت الدقائق . كانت عيناها تنظران خارجا بينما أذناها وتفكيرها على أهبة الاستعدا لأول بادرة منه .
إنه يوم غائم ممطر من أيام كانون الأول وقريبا سيحل الميلاد .. شقيقتها وعائلتها سيأتون لقضاء الميلاد معها وكم ستسر برؤية ابن شقيقتها الصغير ثانية .
سمعت صوت حفيف الورق ، وصرير الكرسي أثناء جلوسه عليه وهو يغير مركزه وذاك يدل على أنه قد نظم أفكاره وتأهب للاملاء،فاستدارت اليه لكنها وجدته مازل غارقآ في أفكاره فراحت تتامله ،تتأمل منكبيه العريضين ووجهه الوسيم المتعب .
رفع عينيه اليها فجأة وثبتهما عليها مفاجئا بذلك نظرتها الفاحصة التي كانت ترمقه بها .. تبا لمات ماكلاود ولاسئلته المدققة. عرفت أنها أحمرت خجلا والاسوء ، أنها عرفت أنه عرف بهذا .
رفع حاجبيه الكثيفين بنظرة متسائلة وعين ساخرة ، ثم استوى فوق كرسيه :
-مستعدة بالارد ؟
هزت رأسها استعدادا فسارع إلى الإملاء .
إنه متحدث لبق ، صوته المنخفض مفهوم بوضوح ، أفكاره منظمة ، ولامجال للضجر انتظارا لتبلورها في ذهنه ، عندما يملي لايسرع كثيرا ليتسنى لها متابعته ، لكن عليها أن تصب اهتمامها كله على مايقوله لئلا يفوتهاجملة واحدة يكون بها ضياعها إذا نقصت .
كانت أشد الانهماك والاستغراق في ملاحقة إملاء أندرو الثابت المستديم فلم تلاحظ أن شخصا آخر قد وقف أمام الباب المفتوح ، ولم تنتبه إلى أن سمعت دقا خفيفا عليه . فرفعت راسها لترى امرأة جميلة جدا ، سوداء الشعر تسند نفسها إلى إطار الباب ويدها على خصرها . كانت ملتفة بمعطف فاخر من الفرو وتعتمر قبعة تماثله لونا ، وقد فتحت المعطف ليكشف عن فستان صوفي أحمر .
كانت عيناها السوداوان اللامعتان مركزتين بشره على الرجل الجالس وراء مكتبه ، وشفتاها الحمراوان تبتسمان :
-أرجو أن لاأكون قد قاطعت شيئا ياحبيبي .
كان الصوت منخفضا،يخرج من الحنجرة مغريا ،لكن ماغي أحست بشيء من عدم الثقة فيه ،فاستوت قليلا في كرسيها ، تراقب وتنتظر .
في البداية استدار رأس أندرو بسرعة لسماعه صوت المرأة ، ولم يكن هناك مجال للخطأ في الغضب الذي أطل من عينيه ، وهو غضب شاهدته ماغي مرارا قبل الآن :
-جولي .. ماذا تفعلين هنا ؟
قطع صوته البارد الحاد كالسكين الصمت ، فأجفلت المرأة للهجته ، لكنها سرعان ماستعادت سيطرتها ، فخطت نحوه قائلة
بخفة :
-لاتقل أنك نسيت موعد العشاء.
-لا .. لم أنس . ولكن هذا لايجيب عن سؤالي : ماذا تفعلين هنا ؟
شاهدته ماغي يرجع إلى الخلف في كرسيه ، والتوتر يغادر وجهه ، ليحل الاشمئزاز المرير على كل منحنى ومنبسط فيه ، أحست فجأة بالأسى على جولي التي كانت تقول :
-لكن الساعة قاربت الخامسة .
أحست بألم في نبرة صوتها المتوسلة تنذر بمشكلة توشك أن تقع لذا كان أول ماتبادر إلى ذهنها الاسراع في الخروج ليحل وحده مشاكله مع نسائه ، فبعد لحظات ستجهش جولي بالبكاء وهي بعد هذا اليوم المتعب ليست مستعدة لأن تلملم ماسينكسر .
وكأنه سمع ماتفكر فيه ، فاستدار إليها قائلا :
- هذا كل شيء الان بالارد . اطبعي مالديك الليلة . سأحتاج المذكرات في اجتماعي عند الثامنة صباحا .
تمنت أن ترميه بدفتر مذكراتها ، ولكنها عرفت أين سيوصلها هذا وهو في مزاجه الحالي ، وعليه ليس أمامها إلا إنهاء العمل .
قالت له عبر أسنانها :
- حاضر سيد كروس .
نظر إليها ليرفع حاجبه ، ولمحة سخرية في عينيه ، وطيف بسمة خفيفة لمحتها ترتسم على شفتيه ، أو هكذا ظنت .
بعد أن أقفلت ماغي الباب المشترك خلفها تعالت فورا الاصوات ، أحدها عنيف حاد على حافة الهستريا .. والاخر منخفض حازم النبرات .
سمعته يقول :
- انت تعرفين النظام بشأن المجيء إلى المكتب ياجولي .
أقفلت ماغي أذنيها : "أف له .ز إنه يعرف أن وقت الدوام قد انتهى وانني أريد الذهاب الى المنزل ".
طبعت بثبات مايقارب النصف ساعة ، وضربات مفاتيح الآله تطغى على الحوار في الداخل .. لقد ذهب الجميع الآن وستصل متاخر جدا الى المنزل . لقد أظلمت الدنيا خارجا وبدأ المطر يتساقط ، وهي لم تحضر معها مظلة أو معطفا . تابعت الطباعة بضرب عنيف على المفاتيح غير مبالية بالأخطاء متمتمة لنفسها شيئا عن الرجال المتعصبين المعقدين المتعجرفين .
فتح الباب فجأة لتخرج منه جولي متعثرة الخطوات ، تضع على فمها منديلا حريريا ابيض ، ودموعها المنهمرة تخط على وجنتيها خطين أسودين من الكحل . نظرت إلى ماغي وكأنها تهم أن تقول شيئا لكنها عوض ذلك تاوهت وركضت إلى الردهة الخارجية ، تتعثر بكعبيها المرتفعين .
عاودت ماغي الطباعه ، لكنها بعد لحظات توقفت ، ذلك أنها أحست بأندرو ، الذي مازال جالسا وراء المكتبة ، يحدق فيها عبر الباب المفتوح.
ماذا يريد الان ؟ نظرت إليه من فوق آلتها فلم تصدق عيناها ما رأتاه .فقد كان يضحك لها ، فعلا، بسمة بلهاء ، مغرورة جعلتها ترغب في صفعة . فبعد ذلك المشهد الكريه ، هاهو يجلس وكأنه قط ابتلع "كناري" بدا راضيا عن نفسه ، حتى تمنت قتله سعيدة .
- بأمكانك الذهاب الان الى المنزل بالارد .
بعد جهد استطاعت منع الدهشة من الظهور على وجهها فأشارت إلى دفتر الملاحظات .
-ظننتك بحاجة إلى هذهعند الثامنة صباحا .
كان صوتها متوترا من الجهد الذي تبذله للسيطرة على أعصابها ، فضحك ضحكة قصيرة ، وهو يثني عضل ذراعيه ، ثم وقف ليسير نحوها إلى أن ملأ جسده الضخم الباب الذي وضع يديه على جانبيه وهو مبتسم ، ثم مال قليلا الى الامام قائلا بمرح :
-كانت خدعة بل سمها مناورة دفاع .أردتك للحماية .
فأجابته بلهجة جافة :
- لم يبد أنك تحتاج الى حماية .
فهز كتفيه ونظر الى النافدة :
-أنها تمطر .
_ أجل ، أعلم هذا .
فنظر اليها بحده :
-لقد تأخر الوقت ، ولاريب أنه قد فاتك القطار .
فهزت راسها ثم وقفت ، لترتب طاولتها .
- ثمة قطار آخر ينطلق بعد نصف ساعة.
- سأوصلك إلى المنزل . أين تسكنين ؟
نظرت اليه ، غير قادرة على إخفاء دهشتها من الظهور على وجهها .التقت عيونهما فاستقرت نظرته في عينيها .للحظات أحست فجأة أنهما وحدهما في المكتب ، حيث الصمت غريب فلا أصوات عمل ولاهاتف يرن ، ولا الات طباعة ، ولاصوت يرتفع .
أبعدت نظرها عنه :
- لابأس لامانع عندي من ان استقل القطار .
-لاتجادلني بالارد . لماذا على النساء دائما أن يجادلن ؟
أخبريني الان ، اين تسكنين ؟
كان عليها ان تبتسم فهذا امر مثالي منه ، لقد عملت معه لخمس سنوات وهو الان لايعرف اين تسكن حتى . لكنها لم تكن واثقة من أنها تريده أن يعرف ، كل ماتعرفه أن لاجدوى من التهرب .
- قرب حرم الجامعة .
أمسك معطفه الواقي من المطر عن المشجب ثم اطفا انوار مكتبه ، واستدار اليها فوجدها حيث هي جالسة خلف مكتبها .
- هيا بنا بالارد ، فلنذهب . السيارة متوقفة في الجهة المقابلة من الشارع . سأحتاج الى المعطف .
- لكن ليس معي معطف .
رفع حاجبيه بسخرية:
- لااصدق .. السيدة بالارد الكفوءة العملية تاتي دون معطف !ماذا حل بالعالم ؟
-لقد كان الطقس جميلا عندما تركت المنزل صباحا .
فقال بصوت جدي :
-صحيح ، لكنني لاحظت انك على اهبة الاستعداد للطورائ حتى غدوت أعتمد على تأهبك هذا .
ولم تصدق ماغي ماتسمع . لان هذا الكلام يعتبر خلال السنوات الخمس الاقرب الى الثناء .كانت تعتقد ان العلاوتين اللتين تنالهما سنويا والمكافأة القيمة التي تتلقاها في الميلاد دليل رضاه ، وكانت قانعة بذلك.
أما الان تسمع منه هذا المديح فهذا مالم تتوقعه قط لكنها بعد سماعها هذه الكلمات أحست بغضبها منه يتلاشى .
تبعته الى خارج المكتب . كانت تمد يدها لتطفئ النور عندما استدار اليها .
- أوه .. سجلي ملاحظة اخرى . عليك إرساتل الى جولي ..
فقاطعته:
-أعرف .. دزينتي ورود حمراء .
فضحك:
-أفهمت ماأقصد ؟ مستعدة لاي طارئ!
وانتظرته تحت المبنى المغطى ليحضر سيارته مرتجفة من البرودة ورطوبة الليل . فكرت بالورود التي سترسلها لجولي وهذه مهمة قامت بها مرارا في الماضي . كان أندرو حريصا على ترك حياته الخاصة بعيدا عن المكتب الى درجة حدته الى قطع علاقته مع جولي التي تجاسرت على خرق قانونه
الحديدي بشأن الزيارات . لكنه لم يجشم نفسه حتى عناء ذكر ماعليها كتابته على البطاقة التي سترفقها بالورود ، فقد تعلمت من خلال الممارسة تقليد خطه الضخم الثابت .
لقد كانت البطاقة تحوي دائما "ذكريات محببه .. دون ندم".تسألت كيف تشعر هؤلاء النسوه عندما يتلقين رسالة بهذا الحجم من قبل رجل كن يحببنه .
ياترى هل أحبته واحدة منهن حقا ؟
هي لاتنكر انه لايقاوم لكنها مع ذلك استطاعت مقاومة جاذبيته القوية .إنه صيد ثمين ، عازب ثري في السادسة والثلاثين من عمره ، ناجح وثري وهذا ماتعرفه جيدا من خلال الضرائب التي يدفعها كل عام فهو لايعتمد فقط على مايتقاضاه أجر عمله ،
بل يستثمر ماله جيدا ، وهو متحدر من عائلة قديمة من وايلز ورث عنها مالا وفيرا .
حمدت ربها شاكرة لانها ليست من النساء اللاتي يعجبنه لان ذلك يجعلها بعيدة عنه والفضل في ذلك يرجع الى لوك ، الذي كان يملك جاذبيه كجاذبية أندرو ، ولقد تعلمت جيدا خلال فترة زواجهما القصيرة ، المعاناة الفظيعه التي تنتج من جراء الدوران حول اللهيب الذي لايقاوم ز
ظهرت عند المنعطف سيارته الرولز السوداء الانيقه كصاحبها .
فتح بابها ، فأضيئت الانوار فيها ، فشاهدت أندرو يميل فوق المقعد ،ويده تدفع الباب ، وعلى وجهه الاسمر النحيل تعابير نفاد الصبر .
-هيا ..بالارد .. أسرعي .. هذه محطه وقوف الباص .
قفزت الى الداخل بسرعة ، وقبل ان تستريح في المقعد الجلدي المنتفخ التنجيد ، كانت السيارة قد انطلقت ، لتنضم بسهولة الى زحام السير المتدفق . كانت السيارة دافئه فيها لمسة حميمية ، تنبعث منها رائحة الجلد ودخان السجائر ،
ورائحة غامضة مألوفة كانت تربطها دائما بأندرو : رائحة مسك نفاذة تستخدم مابعد الحلاقة ، ممزوجة برائحة الرجل المميزة .
قاد أندرو السيارة كما يفعل مع اي شيء بكفاءة وسهولة دون إضاعة حركة واحدة ، وسرها أنه على عكس لوك ، فهو لايحتاج الى اثبات رجولته خلف مقود السيارة ، من خلال السرعة او مسابقة السيارات فعندما مرت امامه سيارة سباق كادت تصدم مقدمة سيارته ،
ابتسم وكانه يشفق على مثل هؤلاء السائقين المتهورين .قال لها وهما يصلان إلى أول جسر يوصل الطريق مابين سوانسي وبمبروك .
-سنتوقف في الجهة الاخرى من الجسر ، لنشتري شيئا ناكله ..
هكذا ، دون مقدمات ، او استيضاح بسيط مثل طهل لديك موعد للعشاء" او "هل أنت جائعة" ومع ذلك لم تعترض بل لاذت بالصمت موافقة . فما فائدة الجدال معه ؟
تأملت ماحولها من اضواء مدينة سوانسي ، عاصمة مقاطعة وايلز ، التي تشرف على خليج مصب نهر "تاو"، من خلفهما. ابتسمت ، ثم عادت للاتكاء إلى المقعد ، متمتعة، مستأنسة إلى دفء هذه السيارة القوية والى وجودها برفقة رجل جذاب في ليلة ممطرة تلمع فيها أنوار المراكب والسفن في الخليج.
تناولا عشاء سريعا في مطعم قريب من منتجع مومبلز . خلال العشاء ، تحدث اليها أندرو عن عملية الدكتور هايكنز ، مقتصرا الحديث على العمل فقط. تصرفه في المقعد المريح للمطعم ، لم يختلف عن تصرفه في المكتب ، مع أن الشموع كانت مضاءة فوق الطاولة ، والموسيقى الناعمة تنبعث من مذياع قريب .
بعد العشاء ، اشعل سيكارا رفيعا ثم طلب القهوة . ولم يلبث ان اسند راسه الى المقعدة مغمضا عينيه . في هذا الجو الحميم أحست ماغي أنها اقرب إليه أكثر مما مضى .
فقالت بصوت ناعم :
-تبدو متعبا .
-أنا لا اتعب ابدا .
فكبحت ابتسامه وتمتمت :
-لا .. بالطبع .. آسفه .
بعد القهوة ، سحب ساقية الطويلتين من تحت الطاولة ووقف .
-مادمت في عجلة من أمركفالخير ان نذهب حالا ، خاصة اننا اليوم الجمعة .
التقط فاتورة قرأ مافيها ، ثم رمى بضع قطع من النقود على الطاولة .
-سيتسأل زوجك الان عما اصابك .
ترددت ماغي في تذكيره ان لازوج لها ، لكنها قررت ان لاتفعل . لانه يعرف تماما ان لوك قد مات بعد فترة وجيزة من استلامها الوظيغه عنده ، لكن على مايبدو انه لايريد ان يذكر هذا ، فقد اتخذ لنفسه قانونا يقضي باستخدام النساء المتزوجات لاسيما السكرتيرات منهن ذلك انه لايسمح لأي شيء بالتدخل في
عمله . وهي عندما استخدمها كانت متزوجة.
أخذت ترشده الى منزلها الصغير الواقع على التلال المشرفة على حرم جامعة سوانسي التابعة لجامعة وايلز .وفكرت : انا لم اكذب عليه ، ولست مذنبه إذا ماختار هو غض الطرف عن ترملها الذي كان بعد فترة وجيزة من بدئها العمل .
هي في كل الاحوال تحب عملها لانه يملأ فراغ حياتها بطريقة لايستطيع شيء اخر فعله .فبعد مقتل لوك الذي كاد قبل مقتله يدمر حياتها ، صممت ان لاتثق ابدا بحكمها على الرجال .
وليس ذلك فحسب اذ اتخذت لنفسها هذا المظهر الغامض الضبابي في المكتب وسعت ليبقى على حاله حتى اصبح حقيقة فيها ، فلم تعد بحاجة إلى الكذب وقد غدا هذا المظهر طبيعة ثانية لها .
وقف أندرو امام منزلها .كان المطر قد توقف ، والقمر الشاحب قد تسلل من بين غيوم الليل . فتحت الباب ثم استدارت إليه .
_ اشكرك كثيرا على ايصالك اياي كما اشكرك على العشاء .
فهز راسه بوقار :
-لم اقم الا بالواجب .
اثناء دخولها المنزل لاحظت انه انتظرها حتى ولجت البيت وقد بقي منتظرا حتى اضاءت النور في ردهة المنزل اذ عندها سمعت السيارة تنطلق بقوة .
توجهت الى غرفة نومها مع ان الساعة لم تتجاوز السابعة والنصف. لانها قررت الاستحمام ومشاهة التلفاز او الاستماع الى بعض الموسيقى .
شغلت جهاز التدفئة ، لتدفئ بيتها البارد ،لكنه لم ينفع . عندما وقفت امام المرآة الطويلة المثبته بباب خزانتها ، تنظر الى منظرها الكئيب المثقل بالهموم احست بموجة من الوحدة تجتاحها .
وفكرت : انا في السادسة والعشرين من عمري لكني ابدو اكبر من هذا بسنوات . في هذه اللحظه تمنت لو انها لم تتناول العشاء مع أندرو او لو انه لم يوصلها الى المنزل الذي بدا لها أكثر صمتا واشد فراغا بعد ان ملأ وجوده في المطعم والسيارة كيانها كله .
ولكن لابد ان هذا امر مميز ..ابتسمت لطيفها ، انك تفضلين صحبة رجل مثل أندرو كروس على الوحدة !الافضل لك التماسك يافتاة قبل ان تبدئي بخسارة اتزانك !
خلعت بحزم نظارتيها اللتين لالزوم لهما ، ثم افلتت شعرها من رباطه ، وتركته ينسدل وخلعت البذله السوداء ، مذكرة نفسها بأن تنظفها وتكويها في الغد وان تضع القميص الابيض في الغسيل .
نظرت الى جسدها الخالي الا من الملابس الداخلية فاستعادت ثقتها بنفسها قليلا ..انها امرأة جذابة ، ذات جسد مديد نحيل وعينين لوزيتين خضراوين صافتين وبشرة ناعمة .. وبها جميعا ان ارادت يمكنها هزيمة امرأة كجولي . لكنها بذلك تفقد وظيفتها الى الابد .
عبست لنفسها . لقد قررت ، وستلتزم بقرارها . فليس في الحب الا المشاكل .. وموجة الكبت قد ولت من حياتها ، وهي تحب حياتها الان كما هي . لامت أندرو كروس على لحظة ضعفها .
لو لم يؤخرها لتساعده في تلك المسألة الغرامية السخيفة ، لم اصر على ايصالها او على اطعامها .
ضحكة مقهقهة ثم توجهت نحو الحمام وهي تربط شعرها ثانية لتدخل المغطس . آه لو يعرف مادار في خلد سكرتيرته الخاصة !


وهذا اول فصل اليوم بس خلصت كتابته
ويارب ينال على اعجابكم
تحياتي
ام دموع

 
 

 

عرض البوم صور ام دموع  
قديم 30-06-09, 12:04 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام دموع المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الله يعطيك العافية ..أم دموع على هذا الجزء

بنتظر الجزء الثاني بشوووق

وخذي راحتك بالكتابة

لك مووودتي

 
 

 

عرض البوم صور Rehana  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية