لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


639 - فلورا - ساندرا دى ستيف - دار ميوزيك ( كاملة )

مرحبا بكم اخواتى واخوانى انا اليوم جايبة معايا رواية جميلة انا قراتها اكثر من 10 مرات حبيتها كثير واتمنى انها تعجبكم مثل معجبتنى هدخل فى الموضوع على طول

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-13, 01:45 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2 639 - فلورا - ساندرا دى ستيف - دار ميوزيك ( كاملة )

 


مرحبا بكم اخواتى واخوانى
انا اليوم جايبة معايا رواية جميلة انا قراتها اكثر من 10 مرات حبيتها كثير واتمنى انها تعجبكم مثل معجبتنى
هدخل فى الموضوع على طول هى رواية فلورا للكاتبة ساندرا دى ستيف
اتمنى يا جماعة انكم تشجعونى ولو بشكر اصل مكنتش متصورة ان الكتابة صعبة كدة ههههههههه
اسيبكم مع الرواية

دار ميوزيك للصحافة مكتب لبنان روايات عبير
الملخص
استسلمت فلورا لفضولها أرادت أن تكشف سر عائلة دى لويس هام إن هناك شيئا ما يربطها بهذا المكان ولا تعرفه هل هو سيد القصر ام أنها انبهرت بهذا الغموض الذى يغلف كل شىء
الغلاف الامامى
قصر غامض ضائع بين البرارى : هذا هو المكان الذى ستعمل فيه فلورا مربية للصبى مايكل ولكن جيمس دى لويس هام شخصية غامضة وجذابة فى نفس الوقت هذا الرجل الذى أخضعها لنظام غريب للحياة فى قصره كل شىء كان يثير قلق المربية الشابة , الجو الغامض الذى يحيط بالقصر وسلوك سكانه
شخصيات الرواية

فلورا : فتاة بسيطة تتقدم للعمل كمربية لدى عائلة دى لويس هام
الكونت جيمس دى لويس هام : صاحب قصر دى لويس هام وهو شخصية فذة ويحيطها الغموض
مايكل دى لويس هام : ابن صاحب القصر
إيلين و جوزيف : يعملان كخادمين فى قصر لويس هام

لا احل نقل جهدي وتعبي بدون ذكر اسمي الاميرة الاسيرة واسم المنتدى

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس

قديم 07-09-13, 01:48 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: رواية فلورا - ساندرا دى ستيف

 


الفصل الاول

أخيراً شعرت فلورا لارك بانها قريبة من الهدف كانت السيدة الشابة تفكر فى هذه الرحلة الطويلة ببعض التعب . إضطرت إلى الرحيل قبل شروق الشمس لتسير حتى المحطة عبر القرية التى لا تزال نائمة
لم تحاول فلورا ان تعزى نفسها حتى بنظرة أخيرة إلى الريف البهيج فى كنت الذى شهد ازدهار طفولتها , منذ وفاة والدتها لم تعد تعير أى إهتمام بالبرارى والأنهار التى كانت سبب بهجتها فى الماضى .
ازدادت نحافتها وأبرز شعرها الأسود الطويل شحوب وجهها البيضاوى لم يعد باقيا من حيويتها سوى عينيها السوداوين الواسعتين أمضت فلورا جزءاً كبيراً من رحلتها فى عربة القطار غير المريحة فى الدرجة الثالثة التى ضجت بضوضاء المسافرين ابتعدت فلورا عن مزاحهم لم تأكل كانت تفكر فى حياتها المستقبلية .
أخيراً رأت محطة لينسون كان عليها أن تسير على قدميها بضعة أميال لتصل إلى قصر لويس هام , خيم الليل على الأرض المنعزلة ضمت إليها الشال الأبيض وها هو المطر قد بدأ فى السقوط .
أسرعت فلورا الخطى لمحت أسوار القصر أمامها رغم الظلام انبهرت فلورا بكبر حجم المبانى كان البيت يبدو مخيفا وفى الوقت نفسه مرحبا حاولت فلورا دون أن تتوصل إلى ذلك أن تتخيل هذا القصر يؤويها على الأقل بضعة شهور وهى التى عاشت خلال السنوات الثلاث الماضية دون أن ترى أحداً ( لم تكن تريد ترك والدتها متمنية أن تخفف عنها مرضها الذى أدى بها إلى الوفاة )
إنها تواجه الآن فكرة مقابلة الكونت دى لويس هام بخوف كبير .
وصلت أخيراً دقت جرس الباب الذى رن رنيناً غريباًفى الليل بعد بضع لحظات جاء رجل عجوز يفتح باباً ثقيلاً :
- ماذا تريدين ؟
- انا فلورا لارك المربية الجديدة لمايكل . أدخلها بعد ان رمقها بنظرة طويلة كانه يدرس قوامها الرشيق وشعرها الحريرى ومظهرها الحزين ونظراتها القوية العميقة أخيراً قال :
- سيدى الكونت دى لويس هام دخل غرفته ومستحيل أن أزعجه .
- فهمت لقد جئت متأخرة .
- تحدثى بصوت أعلى , انا لا أسمعك جيداً .
رددت فلورا محاولة أن ترفع صوتها بشكل كاف :
- أقول أن الوقت متأخر كانت الرحلة طويلة انى فى الطريق قبل شروق الشمس .
قال الرجل العجوز دون أن يعير ما قالته الفتاة أهمية :
- اسمى جوزيف أنا وإيلين الطباخة نحن بمفردنا نهتم بهذا القصر أنا فى خدمة السيد منذ وقت طويل عندما جئت كان سيدى الكونت لا يزال فى الخامسة من عمره .
سمعته فلورا وهى تتمنى أن يدعوها للجلوس وربما إلى قدح من الشاى أو يقدم لها شيئا تأكله . تأملها لحظات كأنه يفكر , ثم قال :
- ربما تريدين الجلوس فى الصالون الأخضر والذهبى سأحضر لك قدحاً من الشاى مع الكيك .
همست فلورا :
- شكراً
ثم رفعت صوتها :
- شكراً بكل سرور
ولكن جوزيف كان قد خرج نظرت فلورا حولها على يمينها كان هناك باب مفتوح وشموع مازالت مشتعلة رأت الستائر التى تغطى الحائط بالون الأخضر والذهبى . دخلت وقررت أن تجلس فى أحد المقاعد لتنتظر هذه الوجبة التى تأملها كثيراً كانت تود أن ترى الكونت لويس هام هذا المساء وتعرف ما الذى يريده منها لقد كان خطابه غامضاً .
عند عودة جوزيف طردت فلورا هذه الأفكار من ذهنها حتى تتفرغ لسعادة الطعام وتحصل أخيراَ على شراب دافىء .
قال جوزيف :
- سآخذ أمتعتك إلى حجرتك وسأقودك إليها فور انتهائك.
أذعنت فلورا .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 07-09-13, 01:50 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: رواية فلورا - ساندرا دى ستيف

 

سمعت صوت قدمى الرجل يصعد بدون شك السلم الخشبى الذى رأته عند وصولها فى مواجهة باب الدخول الواسع جدا .
حدثت فلورا نفسها :
- إذا كان هذا القصر مسكوناً بالأرواح حقاً كما كان شائعاً قديماً فى كنت , فإن شهرة القصر والكونت لويس هام قد تعدت حدود مقاطعة سومرست . لقد سمعت فلورا قصصاً عن جيمس دى لويس هام وزوجته الكونتيسة اللذين كانا يقيمان حفلات فاخرة ولكنهما توقفا فجأة عن ذلك لاسباب مجهولة .
سمعتهم يقولون فى كنت :
- إن هذه الحفلات حفلات شيطانية .
لم يجرؤ أحد على إضافة شىء آخر .
قال آخرون بعد فترة :
- على أية حال منذ عامين لم يعد يراهما أحد ولم يعودا يستقبلان أحداً ولا يخرجان أبداً.
سألت فلورا نفسها إذا كانت نفس الشائعات رائجة فى سومرست , قالوا لها عندما أعلنت انها ستكون مربية مايكل دى لويس هام :
- كونى حذرة لويس هام اسم معروف جدا
أجابت :
- سنرى , ولكنى لا أصدق هذه الشائعات .
وهاهى الآن على مسرح الأحداث .
عاد جوزيف وقال :
- أدرك سيدى الكونت أنك ربما تصلين هذا المساء لذلك أمرنى أن أعد لك حجرتك أعتقد أنك تستطيعين رؤيته صباح غد بعد أن يتناول إفطاره .
عند سماعها هذه الكلمات شعرت فلورا بأن قلبها يدق بسرعة غير عادية جيمس دى لويس هام اسم له صدى كبير سيتحول إلى حقيقة لكنها لم تجرؤ على أن تطرح على جوزيف السؤال الذى يحرق شفتيها ( حدثنى عن جيمس دى لويس هام كيف يبدو ؟) كان جوزيف ينتظر بفارغ الصبر حتى تنتهى السيدة الشابة من قدح الشاى والبسكويت ليقودها إلى غرفتها ويرتاح هو ايضاً بدوره
وعلى الرغم من ذلك كان ينظر إلى فلورا بنوع من الفضول توقف عند فستانها الأزرق الفاتح الذى يتناسب مع لون بشرتها بشكل خاص.
- أنت إذن المربية حتى الآن لم يكن هناك سوى إيلين وانا اللذين نهتم بالقصر أوه ياله من عمل شاق !!!
بدا جوزيف كأنه تائه فى ذكرياته . استفادت فلورا من صمته محاولة أن تحصل منه على معلومات أكثر .
سألته بصوت عال :
- ألم يكن لدى مايكل مربية قبلى ؟
أومأ جوزيف براسه :
- لقد كنا بمفردنا مع إيلين .... سيكون ذلك طيباً بالنسبة لمايكل أن يرى وجها شاباً مثل وجهك أتمنى أن تكونى ذات طبيعة مرحة .
أجابت :
- انا مثل كل البشر ساعة فرحة وساعة حزينة .
لم تستطع أن تمنع نفسها من التفكير فى يوم دفن أمها وفى هذا البيت الصغير الذى كانت ترتاح فيه على بعد أميال من هنا
أومأ جوزيف براسه فى حزن واستطرد :
- هنا الجميع حزين . كنت أتحدث فى ذلك مع إيلين هذا الصباح سألتها : هل رأيت أحداَ فى هذا البيت يبتسم منذ
سنتين ؟
- منذ سنتين ؟
تجاهل جوزيف سؤالها واستطرد:
- نعم حتى هى لم ترى أحداَ يبتسم مزاج السيد جيمس ينطبع على الجميع .
ألحت فلورا فى السؤال :
- ولكن لماذا تقول منذ سنتين ؟
شعر جوزيف بأنه باح بالكثير فلم يجب عن سؤالها وقال :
- نعم وجودك سيكون له أثر طيب فيه كما أنك .... جميلة .
قال ذلك دون أن يفسر من يقصد

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 07-09-13, 01:52 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: رواية فلورا - ساندرا دى ستيف

 

توردت فلورا إنها لم تسمع رجلاً يمتدح جمالها بهذه الطريقة المباشرة قط أسرعت فى الإنتهاء من شرب قدح الشاى لتقطع هذا الحديث الذى قد تحول إلى حديث محرج
قالت فى إرتياح :
- انا مستعدة أود أن أرتاح الآن .
نهض جوزيف على الفور وتقدمها إلى السلم الكبير :
- الغرفة فى الطابق الثانى الطابق الاول غير مسكون انا وإيلين نشغل الطابق الأرضى وسيدى الكونت يشغل الجناح الغربى للقصر منذ وفاة سيدتى الكونتيسة .
ارتعشت فلورا الكونتيسة دى لويس هام ماتت إذن ولا أحد يعرف شيئاً عن هذا فى كنت ترددت خشية أن تتفوه بشىء غير لائق ثم قررت وسألت :
- هل ماتت الكونتيسة منذ زمن طويل ؟
شعرت بأن صوتها يرتعش ولكنها لم تعرف السبب بدا جوزيف كتوماً لقد سمع شؤالها بالتأكيد بما انه أبدى الحركة نفسها التى بدرت منه عند سؤال فلورا الأول .
كانا قد وصلا إلى أعلى السلم نظرت فلورا إلى سلسلة الأبواب الطويلة التى أضائها نور شمعة جوزيف المرتعش شيئا فشيئا
قادها إلى نهاية الممر وفتح باباً قال :
- ها هى
أضاء المصباح الذى كان على المنضدة وعندئذ استطاعت فلورا أن ترى الغرفة شعرت كأنها فى بيتها فى الواقع كانت الحجرة التى جهزها لها صغيرة مما يتناسب معها كانت تخشى أن تعيش فى غرفة واسعة من غرف القصر كانت قد نسيت تماماً وضعها كمربية الذى لا يسمح لها فى أى حال من الأحوال أن تتساوى بسكان القصر .
قال جوزيف :
- ماتت الكونتيسة منذ سنتين .
ارتعشت فلورا كانت قد نسيت أن جوزيف ما زال موجوداً وكانت قد نسيت سؤالها أيضاً بدا لها هذا الإعلان المفاجىء عن الموت نذير شؤم لم تعلق على كلمات جوزيف الذى راح فى صمت ثقيل .
سألها غير منتبه إلى الأثر السلبى الذى تسبب فيه :
- ألا تحتاجين إلى شىء ؟
- لا أشكرك
- فى هذه الحالة سأتركك طاب مساؤك يا آنسة لارك.
- طاب مساؤك يا جوزيف .
عندما أغلق الباب أبتسمت فلورا لهذا الأسلوب الرسمى الذى لم تعتاده وكانت هذه إشارة إلى بداية حياة جديدة تماماً بالنسبة لها
كان يومها صاخباً ومتعباً جداً حتى انها لم تستطع ان تخلد إلى النوم بسهولة بحثت فى أغراضها عن خطاب الكونت جيمس الذى كتبه بنفسه .
( آنسة فلورا لارك .....
على الرغم من أن عائلتك مجهولة تماماً بالنسبة لى لكنى استشعرت من خطابك انك من وسط مشرف وحاصلة على تعليم كاف حتى تنقلى إلى ابنى مايكل بعض هذه المعارف
أرجوك إذن أن تحضرى إلى قصر لويس هام بمجرد أن يكون ذلك ممكناً حتى تبدئى عملك فى اقرب وقت ممكن بالتأكيد عند وصولك سأطلعك على بعض الشروط التى لا أستطيع أن أكتبها والتى تستطيعين أن ترفضيها وفى هذه الحالة ستعودين من حيث أتيت على الفور) .
وأكمل الخطاب ببعض المعلومات عن مكان القصر بالنسبة لمحطة قطار لينسون وجملة خاتمة, كان التوقيع بخط جميل ومتزن حفظت فلورا الخطاب عن ظهر قلب .
حاولت كثيرا أن تفسر معنى هذه الجملة الغريبة دون ان تصل إلى اجابة مرضية , كان نص الخطاب ينفى الأقاويل بأن جيمس دى لويس هام شخصية خطرة يجب تجنب التعرف عليه شعرت فلورا بالحيرة تجاه هذه الشروط إنها الآن فى المكان نفسه الذى يوجد فيه الكونت جيمس مما زاد الوضع خطورة وزاد من قلقها ما الشروط التى قد يمليها عليها ؟
هل ستكون فى حدود إمكانية قبولها ؟
حاولت أن تتعقل غداً سيكون هو وقت طرح الاسئلة هذا المساء يجب أن تنام .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 07-09-13, 01:55 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: رواية فلورا - ساندرا دى ستيف

 

نامت نوماَ متقطعاً فى الخارج لم يكف المطر عن السقوط وتخلل نومها الكوابيس وعند إستيقاظها كانت فى حيرة لم تعرفها قط من قبل , كانت هذه الكوابيس تبدو كأنها الواقع
قال جيمس بصوت قاطع وهو ينظر إليها بقوة :
- يجب قبل كل شىء أن تجاوبى عن الشروط المطلوبة .
صمتت فلورا كانت تنتظر . ردد بصوت أكثر قوة :
- الشروط ..... الشروط
تحولت القاعة فجأة إلى محكمة ووجدت فلورا نفسها أمام القاضى الذى سألها :
- فلورا لارك .... هل تعرفين الموت ؟
تمتمت :
- الموت ....؟ نعم , لا لا اعرف .
- نريد إجابة واضحة .
أجابت :
- نعم ماتت والدتى كنت أعالجها
- لا داعى للتفاصيل غير النافعة ماتت والدتك حسن ....
شعرت فلورا انها غاضبة وفى نفس الوقت مجهدة
تابع صوت لويس هام القاسى :
- تعرفين الموت إذن هذا ما يجب أن تعلميه لمايكل ماتت أمه منذ سنتين .
ردد صدى حزين : سنتين سنتين
سألت فلورا دون أن تجرؤ على أن تفهم :
- هل تريد أن تقول إنه لا يعرفه ؟
- لا لا يعرفه عليك أنت أن تخبريه نحن ننتظرك .
امتلأت القاعة بجمع غفير ردد نوعاً من الصلاة مكوناً من جملة واحدة ( نحن ننتظرك نحن ننتظرك ) لقد رأت فلورا حتى الكونتيسة دى لويس هام ترتدى ثوبا أسود طويلا ووجهها شاحب مثل الأموات كانت هى أيضاً تردد مع الآخرين نفس الجملة بصوت أجش .
استطرد جيمس دى لويس هام الحديث لاحظت فلورا أنه هو أيضا يرتدى ملابس سوداء .
قال لها كأنه قرأ افكارها :
- انا البس ملابس الحداد على زوجتى ستقابلينها بعد قليل.
لم تحاول فلورا أن تفهم استيقظت لحسن الحظ بينما كان جيمس شرع يعرض الشرط الآخر .
لاحظت فلورا فى إرتياح أن النهار قد أشرق بالخارج استعدت فى عجلة أخيرا سترى جيمس دى لويس هام الحقيقى .
لكن كان يجب أن تعترف أن كوابيس الليلة قد تركت فى حلقها مرارة
.
انتهى الفصل الاول

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, ساندرا دي ستيف, فلورا
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189717.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظپظ„ظˆط±ط§ - ط³ط§ظ†ط¯ط±ط§ ط¯ظ‰ ط³طھظٹظپ | Bloggy This thread Refback 24-07-15 04:17 AM


الساعة الآن 04:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية