لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


15 - ليالي الغجر - آن ميثر - عبير القديمة ( كاملة )

ليالي الغجر ـ آن ميثر ـ م . ز ( كتابة ) منقولة الملخص المجموعات الغجرية في كافة أقطار العالم معروفة بفرحها اللانهائي بالطبيعة ، وبتجوالها

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-10, 12:19 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2 15 - ليالي الغجر - آن ميثر - عبير القديمة ( كاملة )

 

ليالي الغجر ـ آن ميثر ـ م . ز ( كتابة )
منقولة

الملخص

المجموعات الغجرية في كافة أقطار العالم معروفة بفرحها اللانهائي بالطبيعة ، وبتجوالها الدائم من مكان الى آخر ، من قارة الى اخرى وهي في ترحالها هذا تقيم الاحتفالات الصاخبة التي تدعو إلى المشاهدة والدهشة عددا كبيرا من الناس حيثما حل الغجر . هكذا كان لابد للمعلمة الانكليزية المسافرة في رحلة سياحية دابون ، أن تلتقي الغجري مانويل في فرنسا وسط منطقة الكامارغ الرائعة
منتديات ليلاسالجمال . إلا أن اقارب مانويل يتدخلون من كل جهة ، امه تبارك العلاقة لكن صديقتة ايفون ـ وهي رفيقة طفولتةـ تحاول تخريبها وتنجح الى حد بعيد ... ويرافق هذه الاحداث المضطربة الطفل السعيد جوناثان ..... لكن من هو جوناثان ؟ وهل تتكمن المعلمة الانكليزية السائحة من التغلب على القدر الغجري؟

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس

قديم 06-10-10, 12:20 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ا
اللقاء المفاجئ


على السهول المنخفضة من وادي الرون بجنوب فرنسا، وفي أوائل شهر ابريل / نيسان من كل عام تقريبا ، تهب رياح المسترال ، وقد استجمعت لفحاتها الباردة من منحدرات البروفنس العليا التى يكسوها الجليد عادة في ذلك لوقت من السنة. لتملأ طريقها العاصف عبر مستنقعات الكامارغ بعواء ، كأنه صراخ يطالب بالثأر . عند ئذ لا يحاول انسان أو حيوان أن يعترض سطوة المسترال ولكن أزهار النرجس والسوسن البرية الشجاعة التي تنمو بين أدغال القصب أو الغاب وحدها تجرؤ على أن تعلو برؤوسها لتعلن مجيء الربيع الى مصب النهر . وتتوقف الرياح الهائجة بطريقة مفاجئة مثيرة .
ويعود دفء الشمس بدرجة تفوق التوقعات ، فيمحو ذكرى الأراضي اليباب التي كان الجليد يغطيها منذ أيام ، حين كانت الطيور البحرية تسعى يائسة في طلب الرزق ، وهي تتعقب اثار الخيول البرية البيضاء التي تجولت أحيانا في هذه المناطق ، فتفتت بحوافرها كتل الجليد المتراكم .
وتعود الحياة الى الدلتا بأكملها ، فتكتسي بالبهجة التي لا تعرف لها مثيلا ، حتى في ذرة الصيف عندما تجف المستنقعات بفعل حرارة الشمس ، وتتحول الى مساحات من الأراضي الموحلة المتشققة ويدب النشاط في كل مكان ، وتزخر البحيرات الساكنة والمستنقعات الزرقاء بالحياة البرية ويظهر العصفور الشادي الممتليء الوجنتين الذي يحاول أن يتشبث بالأعشاب الطويلة ، ويلمع ريش آكل النحل بألوانة الزاهية وهو يندفع الى اسفل ليصطاد بعض الحشرات التي تسبح فوق سطح الماء ويسير طائر الفلا برشاقتة الغريبة في المستنقعات بخطى تعبر عن الأبهة .منتديات ليلاس
كانت دابون تعرف هذا الوقت من السنة معرفة جيدة . ففي مثل هذا الوقت جاءت الى البروفنس، هذه البقعة المميزة من فرنسا . والتي أصبح لها مغزى كبير في حياتها الشابة فيما بعد ، والآن تجد نفسها في طريق العودة من جديد ، تعاني من المشاعر نفسها المصطرعة مرة أخرى . أنه الشعور الذي أصابها عندما غادرت المكان نفسه في نوبة مندفعة منذ ثلاث سنوات .
ولكن كيف كان يمكن لها أن تتفادى ذلك ؟ وفي مثل تلك الظروف؟
وبدات الطائرة تهبط فجاة ، ومالت دابون في مقعدها الى الخلف ، تضم ذراعيها باحكام وتحس بالدوار الناشيء عن هبوط الطائرة . كان عليها ان تتذكر أنها مازالت في الطائرة وانها على وشك الهبوط في مارينيان . ورغم أن دابون كانت تتذكر جيدا مستنقعات كامارغ الجميلة ، فأنها كانت تعلم أن لا أحد سيرحب بمقدمها .
وكان هناك شاب يجلس على الجانب الآخر المقابل لمقعدها من ممشى الطائرة ، بدا أنه لاحظ حيرتها ، فأنثنى نحوها ، وهو يستند الى مقعده . كانت دابون قد احست بنظراته . يختلسها اليها من وقت لآخر أثناء الرحلة ، ولكنها لم تشجعه في التعارف بها ، لأنها كانت حريصة على ألا تتورط مع أي رجل .
وبد أن الشاب لاحظ القلق الذي ينتابها في شكل هستيرى شامل كلما راودها التفكير فيما كانت مقدمة عليه .
وتشجع الشاب ، فلمس ذراعها برفق ن وبدأ حديثه بالفرنسية قائلا :
"عفوا يا آنسة "
وأكمل بالانكليزية "هل بك سوء"؟
[/SIZE]

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 12:21 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


كانت نبراته تدل على أنه فرنسي ، ولكن كيف تسنى له أن يعرف أنها انكليزية ؟ ولم تجد دابون تفسير لذلك سوى أنه ربما سمعها تتحدث الى مضيفة الطائرة .
وحاولت أن تعتدل في جلستها ، برغم حزام الأمان الذي يقيد حركتها ، وتصنعت ابتسامة باهتة ، واجابت:
أشكرك ياسيدي ، انني بخير ، ولكن هبوط الطائرة يثير أعصابي دائما ."
وأوما الشاب براسه قائلا:
" أستطيع أن أفهم ذلك "
ولفتت ملامح وجهة البارزة المحدودة نظر دابون ... اذ كان شابا وسيما ، ولو كانت صديقتها كلاري معها لأتهمتها بالغباء لصدها أي شاب يبدي اهتماما بها ، لكن كلاري ليست معها الآن ، فهى هنا وحدها ، وأمامها الآن الكثير مما ينبغى أن تستعد له في هذه اللحظة . وهكذا حولت نظرها الى النافذة لتقطع اية محاولة لاستئناف الحديث معها ، وبدات ترى الأسفلت على ممر الهبوط يبدو وكانه يندفع الى أعلى ليقابل الطائرة على أرض المطار .
كان الهواء خارج الطائرة دافئا، ولم يستطيع ازيز محركات طائرة فوق رأسها ان يبدد ما كانت تثيره اللحظة من مشاعر مختلفة في اعماقها .
وأخذت دابون تهبط درج سلم الطائرة بعدما تمالكت مشاعرها ، واتجهت الى مبنى الجمرك.
تم كل شيء في الحال ، وكان الموظفون يحيونها بابتسامة دافئة ، فسرتها بافتتان الرجل الفرنسي باية امرأة جذابة، وخرجت من المطار تعلو وجهها الخجل ، ولكنها كانت على الأقل اكثر ثقة بقدرتها على مواجهة ما ينتظرها .
منتديات ليلاس
ونظرت دابون حولها ، ولم تستطيع أن تبدد احساسا طفيفا بالارتياح كان الهواء معطرا بأريج الأزهار ، ممتزجا برائحة البحر النفاذة ، في حين كانت تحس بشيء من الدفء نتيجة لحرارة الشمس . وبدات تسائل نفسها أين تجد السيارة التي سيق لها أن رتبت إستجارها ، وتوقعت أن تجدها في انتظارها في المطار . كان هناك حشد من السيارات والأتوبيسات تتنتظر المسافرين لتحملهم الى مدينة مرسيليا .
وبرز الشاب رفيق الطائرة مرة أخرى . وكانه كان هنا بالصدفة ، واتجه اليها ، وبدات دابون تعض على شفتها بشيء من القلق.
كانت تأمل في ألا بسبب لها الشاب شيئا من المتاعب . وعندما بدأ يتحدث اليها من جديد التفتت اليه بشيء من ا لغضب يعلو جبهتها الملساء فوق عينين لهما طيف من لون خضرة البحر ، وسألته:
"نعم ياسيدي"
ورد متسائلا:
"هل ينتظرك أحد ياآنسة؟"
وترددت دابون لحظة قبل أن توميء بالايجاب . لم تكن هذه الاجابة ـ رغم كل شيءـ أكثر من تحوير بسيط للحقيقة. وسأل الشاب مرة ثانية "لست بحاجة أذن الى من يوصلك بالسيارة "
وأجابت دابون على الفور :
"لاشكرا"
ووضعت دابون يدها في حقيبتها تتحسس شيئا ، ثم أخرجت منظارا قاتما ، ووضعته على عينيها . كانت عدسات المنظار مربعة الشكل كبيرة الحجم . نجح المنظار في اخفاء ملامحها . كانت تأمل في أن يفهم الشاب مغزى حركاتها ، وأن يمضي في حال سبيله ، واكن ها هو الآن يتقدم نحوها مرة ثانية ، يقول:
"أعتقد أن هذا قد سقط منك ياآنسة!"

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 12:24 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


واستدارت دابون بسرعة تتاهب لرفض الفكرة ببرود ، ولكنها لهثت في دهشة عندما وجدت أوراقها الخاصة بالحجز في الفندق بين يدية .
ولم تملك الا أن تجيب في حرج :
"أوه ، اوه شكرا ربد أنها سقطت مني عندما كنت أخرج منظاري ، شكرا "
وابتسم الشاب وهو يقول:
"أن ذلك من حسن حظي يا آنسة "
وأضاف :
"سامحيني ، فلقد عرفت أنك تنوين الاقامة في آرل . أنها مدينة جميلة . أنني أسكن قريبا من هناك "
وحبست دابون أنفاسها ، ثم صاحت :
"حقا"
ونظرت حولها بسرعة ، ثم أضافت : أنني أوافق ، فهي حقا مدينة جميلة .."
وبدا على الشاب شيء من الحيرة وهو يقول :
"هل أنت متاكدة أنك لا تحتاجين الى أن أوصلك بسيارتي ، ياآنسة "
وأجابت دابون وهي تحرك يدها مستنكرة :
" أوه ،لا ! أنني حسنا ، استاجرة سيارة بالفعل . أنها ينبغي أن تكون هنا ، في مكان ما "
كان الشاب يصغي بانتباه . وبدا بعين فاحصة ينعم النظر في السيارات الواقفة ، ثم قال:
"هيا أعتقد أنني أعرف أين نجد سيارتك "
منتديات ليلاس
وعندما همت بشكره ووداعه ، أخذ يعلق بمرح :
" أنني أمضي معظم وقتي في آرل سوف اكون سعيدا للغاية لوقبلت دعوتي الى العشاء في احدى الأمسيات .وابتسمت دابون ابتسامة غامضة لا تعني القبول أو الرفض ، وهي تعتقد أنه سوف يقنع نفسه بأنها مجرد سائحة ، وأنه لن يقحم نفسه ليتوصل الى الأسباب الحقيقية لزيارتها .
وأنطلقت دابون بالسيارة غرب مرسيليا ثم الى الشمال متجهة صوب آرل عبر سهل لاكرو العظيم . كانت المنطقة تبدو موحشة ، ومع ذلك كان هناك محاولات للاستزراع تظهر بين الفنية والفنية . وتذكرت أسطورة كان مانويل قد قصها عليها . تقول الأسطورة " أن هرقل الجبار قابل ذات مرة شعبا من المردة العمالقة كان يعيش على السهل الذي تمر به الآن . واضطر هرقل الى أن يستنجدةبزيوس كيبر آلهة اليونان ، واستجاب الاله بأن أسقط كسفا من الحجارة على اولئك المردة ، وبذلك أنقذ هرقل من الموت ." ومن يومها ترقد كسارة الحجارة المتبقية من المعركة في المكان رغم السنين والحقب . أنها تذكر مانويل !
وسرت رعشة في عروقها . فلأول مرة منذ غادرت لندن سمحت لنفسها أن تتذكره ، وكانت الذكرى تعني آلام غائرة في أعماقها . وتحسست حقيبة يدها ، فوجدتها وأخرجت منها علبة السجائر ، واشعلت واحدة بأصابع مرتعشة . لم يكن من عدتها أن تدخن كثيرا . كانت تدخن فقط عندما تحس بالتوتر ، وهي لآن بحاجة الى شيء ما .
كانت الساعة بعد السادسة عندما بلغت آرل ، وكانت تحس بآثار السفر وبالاجهاد . واتجهت مباشرة الى الفندق ، وسجلت اسمها ، ثم صعدت الى حجرتها لتأخذ حماما سريعا بعد أن رفضت أن تتناول الإبعض الشطائر وافقت الادارة أن ترسلها اليها في حجرتها .
وعقب ذلك ارتدت ثوبا طويلا من الحرير وجلست الى جوار النافذة ، تطل على أحد الميادين الصغيرة ، وهي تتناول الشطائر ، وتشرب فنجانا من القهوة الفاخرة التي أعدتها صاحبة الفندق بعناية

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 12:25 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وألقت دابون ببقية الشطائر جانبا عندما بدات الذكريات تتوارد الى ذهنها لتعكر هدؤها . ماذا يحدث لو أن مانويل رفض مقابلتها ؟ له أن يفعل ذلك أذا شاء ، ولكنه لن يعلم الحقيقة لأنها مصرة على ذلك .
وغاصت في مقعدها بعد أن وضعت فنجان القهوة الفارغ فوق الطبق وتحسست حقيبة يدها ، فأخرجت منها بعض الصور الفوتوغرافية ، وأخذت تنظر اليها بحب وحنو . لقد مس الصغير الذي كان في الصورة مشاعر قلبها ، وبدات تحس بدموع في مقلتيها . لقد مضى عليها زمن طويل لم تعرف فية البكاء . وأخذت تفكر فيما يشغل جوناثان به نفسه الآن ، كيف حاله ، وكيف يعامل كلارى التي تعهدت برعايتة خلال غيابها في هذا السفر ؟ ومالت براسها على الصورة وهي تهمس بصوت ضعيف :
" لتسعد مساء يا جوناثان "
وأعادت الصورة الى الحافظة الجلدية ن ثم وضعت هذه في الحقيبة الكبيرة من حقيبتي السفر .
أستيقظت دابون في الصباح على وهج الشمس تخترق بأشعها ستائر الغرفة ، وظلت لحظة تعجز عن ان تتذكر أين هي . وهلعت عندما لم تجد فراش جوناثان هناك بجوار فراشها ، ولكنها في الحال تذكرت قصة سفرها الى هذا المكان الجديد .
كانت دابون قد قررت أن تتصل هاتفيا ببيت سان سلفادور حول وقت الغداء ، لتتحدث الى مانويل ولم تكن ترغب في الحديث الى أمه أو أبيه حول الموضوع ، اذ أنه يخصها هي ومانويل ، يخصهما دون غيرهما .
منتديات ليلاس
وبعد أن وضعت بطاقة بريدية معنونة الى الخالة كلارى في صندوق البريد تطمئنها على سلامة الوصول ، وجدت نفسها في حالة قلق بينما كان الصباح يمضي في بطء وتثاقل . أن الشعور بالانفعال حول الموضوع كان يثير الضيق ، ولابد لها بطريقة ما أن تهدىء من هذا الانفعال قبل أن تقابل مانويل .
وتوقفت عن التفكير في ردود فعله حين سيراها . لابد انه متزوج من إيفون الآن ، له مسؤولية الخاصة التي يتحملها ، وقد يرفض مقابلتها . انه بالتأكيد سوف يرفض المقابلة لوعلمت بها إيفون . ثم لماذا تظن أنه سوف يقرضها النقود على أساس علاقة كانت بينه وبينها منذ ثلاث سنوات علاقة اتضح أنه لم يكن يعتبرها ملزمة .
وعادت دابون بالسيارة الى الفندق بعد الثانية عشرة بقليل ، ودخلت الى غرفة الاستقبال على مضض . كانت قد لاحظت أن هناك حجرة للهاتف في الردهة يستخدمها النزلاء ، فاتجهت اليه ، كانت تريد أن تطلب المكالمة قبل أن تفقد شجاعتها ، وكان بوسعها أن تتذكر الرقم ولكنها كانت تحتفظ به مكتوبا . ورفعت السماعة بأصابعها المرتعشة ، وطلبت من عاملة الهاتف أن توافيها بالمكالمة . كان الجرس يدق على الطرف الآخر من الخط ، وكانت يداها قد ابتلتا بالعرق ، كما صارت حباته تتجمع على جبينها .
ورفعت سماعة الهاتف أخيرا على الطرف الآخر .. وسمع صوت امرأة تقول بالفرنسية:
"نعم ، هذا بيت سان سلفادور ! من المتكلم "
وأنهار صوت دابون فجأة ، واكنها تمكنت أخيرا من أن تسال في صوت خافت بالفرنسية :
"هل أنت مدام سان سلفادور ؟"
وأجاب الصوت :
" لا، أنني جين هل تريدين مدام سان سلفادور ؟"

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليالي الغجر, anne mather, آن ميثر, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, روايات عبيرالمكتوبة, the night of the bulls, عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية