لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


1066 - الحب المقدر- كارول مورتيمر - دار النحاس ( كاملة )

الحب المقـــــــــــدر للكــــــــاتبة..كارول مورتيمر من روايات دار النحاس هذا أول رواية قرأتها من دار النحاس وقد أعجبتني أتمنى أن تنــــــــــال إعجابكم تعريف

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-09, 05:30 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Love 1066 - الحب المقدر- كارول مورتيمر - دار النحاس ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

1066



الحب المقـــــــــــدر


للكــــــــاتبة..كارول مورتيمر

من روايات دار النحاس


هذا أول رواية قرأتها من دار النحاس

وقد أعجبتني أتمنى أن تنــــــــــال إعجابكم


تعريف بالكاتبة


كارول مورتيمر هي واحدة من اكثر الكاتبات الانكليزيات شعبية

وغزارة في الانتــــــــــاج.

ابتدأت الكتابة لدار النشر هارلكوين سنة 1979, تكتب روايات عاطفية تقليدية

ذات طابع عصري، وقد اكسبتها طريقتها الناجحة في وضع الحبكة لروايتها

وكذلك خلق شخصيات العاطفية شهرة عالمية.

وتعيش كارول الآن في جزيرة مان مع أسرتها وحيواناتها الأليفة وهي تقول

إن أعمالها المنزلية الجمة تساعدها على استلهام كتاباتها.



1066


..Continue



اذا اعجبتك الرواية لاتنسى أن تضغط على ايقونة ( الشكر )

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس

قديم 06-06-09, 05:41 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الغــــــــــــــــــــلاف الأصلي







رابط التحمـــــــــيل






الملخــــــــص



تملك ريا-جين شعور بالوحدة و العجز وهي ترى نفسها ملقاةعلى رصيف الشارع تملؤها الرضوض ولم يدهشها نظراً الى حظها السيئ على الدوام أن تجد ان الشخص الذي مد لها يد العون هو رجل متغطرس يدعى راف كوينلان.
ولم يصدق راف اسمها المستعار جين سميث، وهذا ما سبب له الضيق الغامض. منتدى ليلاس
ولكنه هو ايضاً، كانت له مشكلاته الخاصة، كما كان لجين تماماً.
ولم يمض وقت طويل ، حتى أدركت جين أنه ازداد التجاذب بينهما، مما يشكل وضعاً خطيراً مبنياً على الكذب.






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-06-09, 05:58 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


تمهيد

هذا غير معقول هي التي كانت إلى عهد قريب جداً، تعيش بين أحضان الرفاهية و الدلال، تستلقي الآن في قناة الرصيف، بين
الأوراق القذرة المتراكمة و العلب الفارغة التي تجرفها مياه الأمطار في طريقها إلى المصرف المياه المحاذي للرصيف على بعد
عدة اقدام، هذا بينما المطر يتابع هطوله بغزارة في ذلك الشارع المعتم..منتديات ليلاس



لقد حاولت أن تنهض فلم تستطع ذلك أن الألم في وركهاالذي سقطت عليه كان شديداً وعندما استطاعت الوقوف بدأ الألم في
كاحلها، لهذا فضلت أن تبقى مستلقية حيث هي.

لاشك أن جوردن كان سيضحك ملء فمه وهو يراها هكذا كسيرة القلب ملقاة في قناة الشارع بينما المطر ينهمر عليها بغزارة،
هذا لا يعني أنه رجل قاسي القلب ، وإنما لأن ما سبق و حذرها منه من أنها ستسقط على أم رأسها يوماً ما، حتى أن حقيبة ثيابها قد انفتحت عندما سقطت من يدها لتتناثر ثيابها الجميلة التي طالما انتقدها جوردان لأجلها قائلاً بأنها تنفق كثيراً من النقود عليها، تتناثر الآن على الطريق في الأوحال و مياه المطر.

وارتفع صوت خشن يقول بعصبية:" لم يكن ينقصني سوى امرأة مصابة بنوبة هستيرية ، انهضي يا امرأة قبل أن تأتي سيارة
أخرى تنهي ما بدأته أنا".

كانت قد نسيت في غمرة التعاسة التي تملكتها، تلك اسيارة التي برزت فجأة من وراء المنعطف، مما جعلها تتراجع فجأة على
الرصيف فتتعثر و تقع بسبب سير عجلات السيارة في مستنقع ماء موحل فتفقد توازنها وتقع على وركها و يلتوي كاحلها.

كانت السيارة قد وقفت على بعد أمتار قليلة منها وقد أخذت أضواؤها الخلفية تلتمع كعيون حمراء في ذلك الظلام كما أن المحرك بقي يعمل.
ردت عليه بحدة:" لو كان بإمكاني النهوض لفعلت ولكن يبدو أنك تسببت في جعلي عاجزة عن الحركة".
قال:" ولكن سيارتي لم تمسك و إنما أنت نزلت عن الرصيف بدون أن تنظري أمامك فتزحلقت أثناء محاولتك تجنبها".
حتى الآن لم يكن كلامه بعيداً عن الحقيقة ولكن حتى ولو كان هذا صحيحاً، ما الذي يدفعه إلى التحدث إليها بمثل هذه الفطرسة؟
وارتفع صوت يقول له:" لقد ضربتها سيارتك ، هذا واضح لأي كان".
من الغريب أن هذا الشارع الخلفي في لندن والذي كان خالياً تماماً منذ ثوان قليلة فقط، قد أصبح الآن مأهولاً بجماعة من المارة أحاطوا بها يتفرجون على ما يجري.
وحدق سائق السيارة في المتكلم وهو يقول:" لا أظن أن بإمكانك أن تدلي بأي رأي في الشأن حيث أنك لم تكن موجود أثناء الحادث".
وكان وجهها غير واضح في تلك الظلال التي تكسوه ولكن عينيه كانتا تلمعان من الغضب.
تحركت بحذر ، إذ كان الألم في كاحلها يخزها هذا إلى جانب تلك الآلآم الرهيبة في وركها ولهثت من الألم وهي تقول:" لا أظنني استطيع النهوض".

وعاد صوت الرجل الأول يقول:" لابد أن ثمة كسراً أصابها لا أظن أن عليك أن تتحركي ومن الأفضل أن تنتظري حضور الشرطة لكي..".
فرد عليه السائق بازدراء يقول:" الشرطة؟ ليس هناك حاجة إلى إدخال الشرطة في الموضوع".
فعاد الرجل يقول:" طبعاً هناك حاجة للشرطة، فقد صدمت أنت هذه السيدة الشابة فأوقعتها..".
فقاطعها السائق:" إنني لم أفعل ذلك".
قال الرجل:" بل إنك فعلت".
رد عليه قائلاً:" كلا، إنني..".
مد ذراعيه ليمسكها برفق وهو يقول:" تعالي ؟،إنني آسف".
قال ذلك عندما تأوهت متألمة ثم تابع مخاطباً الجمع:" إنني سأقدم العناية إلى هذه السيدة الشابة".
نقلها برشاقة ليضعها في مقعد سيارته قديمة الطراز من نوع جاكوار وقبل ان يصفق الباب قالت بلهفة:" ثيابي".
عبس مرة ثانية وهو ينظر إلى الخلف حيث كانت الحقيبة المفتوحة ولكنه عاد إليها حيث جمع ثيابها ليدسها كيفما اتفق في الحقيبة.
ولكنها ما لبثت أن شعرت بالإرتياح إذ تفرق ذلك الجمع ولكن ما ان ارتفع غطاء صندوق السيارة ليغلق مرة أخرى بعد وضع حقيبتها حتى انتبهت إلى أي حد أصبحت بمفردها مع هذا الرجل.. وادركت أنها لن تستطيع الهرب منه و ذلك للألم الذي في وركها وكذلك الذي في كاحلها.
و إذا ظهر فيما بعد أنه خاطف فهي لا تظن أن أحداً سيدفع فديتها التي سيطالب بها، فهي تشك كثيراً فيما إذا كان جوردان سيهتم بدفعها لكي تعود.






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-06-09, 06:42 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الأول


" جين سميث".
كانت رافعة رأسها قليلاً، شاعرة بالأحمرار يلون و جنتيها وهي تعطي هذا الأسم للممرضة التي و قفت إلى جانبيها تأخذ افادتها قبل أن يأتي الطبيب، لقد شعرت عند ذاك بسخرية ذلك الرجل الجالس بجانبها ولكنه لحسن الحظ انتظر إلى ان خرجت الممرضة لكي يعبر عن سخريته هذه.
وتساءلت عما كان سيشعر به لو انها اعطت الممرضة اسمها الكامل وهذا ما ليس في نيتها ان تفعله لسببين: الأول ان اسمها طويل ، أما السبب الثاني فهو يعتمد على ما اذا كان قد سبق و سمع باسم اسرتها من قبل، فاذا لم يكن ذلك فالاسم لن يعني له شيءاً كذلك تعلمت خلال الأسبوع الماضي ان استعمال اسمها الكامل في ظروف معينة لن يفيدها في شيء.
وكان عليها ان تعترف بأنها شعرت بشيء من الارتياح عندما اخذها مباشرة الى قسم الطورائ في مستشفى مشهور رغم انها كانت تعلم حتى قبل ان يراها الطبيب بأن ليس ثمة كسور في جسمها وانما مجرد رضوض سيئة مما كان يسبب لها كل تلك الأوجاع.
لقد شعرت بالراحة الآن بعد أن تأكدت من زوال خطر الخطف الذي خافت منه اذ على العكس كان يبدو على هذا الرجل و كأنه يريد الخلاص من مسؤوليتها بأسرع ما يمكن.
ومن خلال انوار المستشفى المتألقة بدا على هذا الرجل شبهه ببطلها ليلاس هيثكليف اكثر و ضوحاً مماظنت في البداية، فقد كان شعره بنياً قاتماً يقرب من السواد وقد انحدرت تجعداته الى ما تحت اذنيه و فوق ياقة القميص وكانت عيناه الرماديتان تشعان بالحيوية بشكل يفوق بشرته البرونزية كان وجهه قوياً قاسياً وكان مليئاً بالخطوط والأخاديد العميقة او كما قد ينطبق عليها وصف جوردان لها بالخطوط المميزة للشخصية.
كان يبدو اكبر قليلاً من سني جوردان الثلاثين وربما اواسط الثلاثنيات وبدا من سيارته القديمة الطراز الى الجاكته القديمة التي يرتديها لها شخصاً لا يهتم بالمظاهر ولكن في نفس الوقت كان ثمة جاذبية قوية تشع منه.
انه اكبر منها بخمسة عشر عاماً على الأقل ومع هذا كان من الغريب ان تشعر بالفضول يتملكها لتعرف يبدو كل شيء عنه..
لابد أنه متزوج بالطبع او ربما هو مطلق فاذا لم يكن احد الأمرين في سنه هذا فربما كان يكره النساء.. ولكن كلا، انها لا تعتقد هذا ، ذلك انه اذا كان قد بدا منه شيء من الضيق بها، فهذا لا يعني ان ضيقه ذاك يشمل جميع النساء.
تساءلت عما يمكن ان يكون عليه شكل زوجته او مطلقته ، ربما هي شقراء طويلة القامة قوية الشخصية مثله.
وطبعاً لايمكن ان يكون هو قد احتفظ بمتانة عضلاته من جراء لعبة الغولف، كما يحاول كثير من الرجال فيفشلون، ربما زوجته لم تكن تشاركه هواياته ابداً، وربما كان هذا هو السبب في طلاقهما.
ماذا حدث لي ؟ لقد افترضت ان هذا الرجل قد تزوج ثم طلق زوجته وذلك قبل ان تعرف حتى اسمه.
قالت له وهي تمد يدها اليه للتعارف مادحة باسمها هذا والذي كان جزءاً من اسمها الحقيقي:" انه اسم انكليزي لطيف ، اظن اننا لم نتعارف بعد".
التوى فمه لهذه الرسميات المفاجئة بعد كل ماحدث ، ورأت قمــر الليل في عينيه نظرة ساخرة وكأنه يراها فتاة صغيرة ، كانت ذات جسد يبدو غلامياً في بنطال الجينز هذا و الجاكته الصوفية، وكان شعرها الأحمر الداكن الذي تنزل تجعداته الثائرة الى وسطها تقريباً و قد بدأ اسوأ ما يكون ، هذا المساء من جراء الريح و المطر.
وكانت عيناها الفيروزيتان تتألقان في وجهها البيضاوي الجميل و الذي كان خالياً من اية زينة ،اذ كان كان الشعور بالإحباط قد منعها من اتخاذ زينتها المعتادة و هي عائدة الى جوردان لشماتته المتوقعة بها بأنه سبق و حذرها مما ستلاقيه من فشل.
وبدلاً من ذلك هاهي جالسة في غرفة الانتظار في المستشفى مع رجل يبدو عليه و كأنه يهم بأن يمسك بشعرها الطويل ويلفه حول عنقها ليخنقها به.
رد عليها بجفاء و سخرية:" اسمي راف كوينلان ولم يسبق ان اهتممت قط بأصل اسمي ".
فكرت راف كوينلان..حتى اسمه كان غريباً يبعث على الاهتمام.
ولما لم يمد يده ليصافح يدها الممدودة سقطت يدها هذه الى جانبها.
وقالت له بازدراء لهذا الرفض منه:" هل تراني أخرتك عن اداء عمل ما؟".
رد عليها ببرود قائلاً:" نعم".
فهو لم يكن جافاً فقط إنما كان فظاً ايضاً.
تنفست بغضب قائلة لم ارغب في ان ان توقعني سيارتك ارضاً..".
فانفجر فيها قائلاً وعيناه الرماديتان تنفثان الغضب:" يا آنسة سميث، ان سيارتي لم توقعك ارضاً بل انه أنت التي..".
وقاطعتهما ممرضة صغيرة قائلة بحزم:" ان الطبيب سيراك الآن".
وألقت على راف نظرة استحسان وهي تدفع امامها الكرسي ذي العجلات و الذي اصر هو على احضاره حين وصلا الى غرفة الفحص، وتابعت الممرضة قائلة له:" هل عندك مانع من ان ترافق زوجتك؟".
ورفعت جين حاجبيها مستغربة وهي تتساءل عما اذا كانا يبدوان زوجين حقاً.
بدا على راف الازدارء لهذا الافتراض من الممرضة هو ايضاً أوشك ان يدلي بجواب لاذع..منتديات ليلاس


وهنا تذكرت جوردان حين كان يدعوها بالمشاكسة فالتفتت إلى راف قائلة وهي تمنحه ابتسامة حلوة:" أود حقاً لو انك تأتي معي يا حبيبي".






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-06-09, 06:51 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت لهجتها تنطق بالحب وهي ترسم على ملامحها تعبير الأسى و الشعور بالهجران ثم تابعت قولها هذا بصوت أشبه ما يكون بصوت فتاة صغيرة ملؤه الأسى:" انني خائفة قليلاً".
بدا وكأنه يهم ان يجابهها برأيه في خوفها الكاذب هذا، ولكن نظرت الممرضة الصغيرة إليه تنتظر منه ان يتبعهما جعلته يطبق فمه ، ليقول اخيراً بحزم وهو يلحق بهما:" طبعاً يا حبيبتي".
ألقت عليه جين نظرة ماكرة وهم في طريقهم الى غرفة الفحص ، ولكنه بادلها نظرتها تلك بنظرة تحوي تهديداً بقوبة ما .
وجاءت هذه العقوبةبسرعة اكبر مما توقعا، هما الأثنين ومن ناحية مختلفة، حين قالت له الممرضة:" هل لك بأن تدعي زوجك يخلع عنك ثيابك و يضعك في سرير الفحص، ريثما اخبر الطبيب انك هنا ياسيدة سميث؟".
وقبل ان يجد أي منهما الفرصة للرد عليها كانت هي قد استدارت خارجة من الغرفة.
يصفون الصمت العميق احياناً بأنه يصم الآذان وكانت جين تعجب لغرابة هذا الوصف و المبالغة فيه.. ولكن الصمت الذي عم الغرفة بعد ان اغلقت الممرضة بابها عليهما كان صمتاً من هذا النوع.
اختلست نظرة من تحت اهدابها إلى وجهه ولكن مظهر براءة الذئب ساد ملامحه لم يخدعها لحظة واحدة بل على العكس بدا أن غضبه منها قد استحال الآن إلى السخرية وهو يقول مرحاً ببطء وقد بدا أصغر سناً: حسنا ياسيدة سميث ، هل تريدين مني ان أساعدك في خلع ملابسك و.."
وقاطعته آمرة بحزم:" أخرج".
فقال محتجاً:" ولكن.."
وعادت تقاطعه:" اخرج".
كان امرها الآن حاسماً لا يقبل الجدال وابتسم هو إزاء ضيقها هذا، و استدار ليلاس ليخرج متمهلاً ثم وقف الباب قائلاً:" إذا كنت متأكدة ..حسناً سأعود بعد انقضاء وقت مناسب ويبدو ان الممرضة ابتدأت تشك في عواطفي الزوجية نحوك، فاذا انا اختفيت الآن، فستظن انني لا أهتم بك مثقال ذرة..ماهذا؟".
ورفع حاجبيه وهو يسمعها تغمغم ثم قال:" هل قلت شيئاً يا حبيبتي؟ لا أسمعك جيداً".
فتابعت غمغمتها قائلة:" ان كل شخص موجود في هذا القسم سيسمع صوتي إن لم تخرج حالاً".
دوت ضحكته الخشنة في الممر وعلمت جين أن ما أرادت جوردان يفهم روح النكتة عندها وليس فقط الرد على ذلك وفي الحقيقة ، شعرت بأن هذا الرجل هو ظريف حقاً وفيه شيء مختلف عن غيره، ولكنها لا تنوي بالطبع أن تصارحه بهذا فقد كان في منتهى الغطرسة حتى دون ان يعرف هذا عن نفسه.
وفي الحقيقة كادت ان تشعر بالأسف لخروجه من الغرفة بعد أن اكتشفت بسرعة ان آلام الرضوض في جسدها تزداد مع كل حركة وان التخلص من جاكيتها الثقيل و بنطالها الجينز سيساعدها حتماً حتى ولو ساعدها راف كوينلان في هذا وعندما تخلصت من ملابسها و غطست جسدها بالملاءة كانت دموعها تبلل وجنتيها لشدة الألم الذي عانته اثناء ذلك و قبل كل شيء كانت تشعر بالغثيان.
وعندما دخل راف الغرفة القى على وجهها نظرة واحدة ثم اسرع يحضر الاناء المخصص لذلك فيضعه على جانب وجهها في الوقت المناسب حيث افرغت فيه كل محتويات معدتها.
وعندما انتهت عادت تريح رأسها على الوسادة وهي تقول خجلى من نفسها:" انني آسفة".
فأجابها وهو يجتاز الغرفة:" لا عليك".
بينما اغمضت هي عينيها بضعف، ولم تلمه جين اذ رأته يغادر الغرفة مشمئزاً فهي نفسها لا تستطيع احتمال رؤية شخص يتقيأ ولابد ان السقوط في القناة اثر عليها اكثر مما ظنت.
فتحت عينيها دهشة وهي تشعر بخرقة مبلولة تمر على وجنتيها الحارتين وتشابكت العينان الزرقاوان بالعينين الرماديتين اللتين كانتا من القرب بحيث امكنها ان ترى اهداب راف الطويلة.
وقالت له بخشونة:" ظننتك غادرت الغرفة".
فأجاب وهو يهز رأسه مقطباً جبينه:" كلا ، ان منظرك سيئ جداً".
فعادت تغمض عينيها وهي تبتسم بضعف ثم ما لبثت ان عبست قائلة:" شكراً ، انني لم أدرك".
" السيدة سميث" جاء هذا الصوت من شاب يشبه شعره شعر جين تقريباً بلونه الأحمر ، قد دخل إلى الغرفة تتبعه الممرضة و تابع قائلاً يقدم نفسه بكل ثقة:" انني الدكتور يانغ".
كانت جين قد سبق وأدركت هذا ، ربما بسبب الشارة المصلقة على صدر معطفه الأبيض والمكتوب عليها د.ب.يانغ.
أجابته قمــر الليل وقد ادركها التعب :" انني لست السيدة سميث".
فأومأ الطبيب برأسه قائلاً:" آه ، اذن فأنتما لستما متزوجين؟".
وفكرت هي في ان هذا واضح، فقد كانت هي فتاة مشاكسة وكانت تدرك هذا ياليتها لا تشعر بكل ذلك الغثيان.
أجابت وهي تتأوه :" كلا".
فقال طبيب:حسنا,غير مهم".
وابتسم لها مطمئناً وهو يتابع:" المهم هو، هل تريدين السيد..".
فأسرع راف يقدم نفسه:" راف كوينلان".
فتابع الطبيب يقول:"حسناً، المهم هل تريدين ان يبقى السيد كوينلان في الغرفة معك أثناء الفحص؟".






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المقدر, carole mortimer, fated attraction, دار النحاس, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, هارولكين, قصة, كارول مورتيمر
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية