حسرة رضيع
حسرة رضيع زرفت عينى دموعا تروى بساتين العدم ونزف قلبى دما يملاء الأرض ألم رضيع صرخاته تدوى فى الفضاء تتوسل شربة لبن وأم صيحاتها ترتفع الى السماء يملؤها الشجن يغمض الطفل عينيه ويذداد بكائه عوائا وتلعق الأم من دموعها شرابا يشتهى الرضيع أن يتلمس من صدر أمه حنينا وأم تنظر الى رضيعها تتركه وترحل بعيدا وقلبها يتساقط بين طلوعها يتمزق عذابا شديدا وانا انظر ارى رضيع يتمنى لو ان امه تحتضنه كلأمس القريب ولكنى ارى أما تبتعد عن رضيعها كالغريب صرخات طفل لم يتعدى الشهور وبكاء أم بلا شعور يتباعدان لايلتقيان لا يحتضنان وكل منهما يتمنى ان يلتصقان ولكنهما يفترقان ويبدأ الأرتباط الذى كان بينهما يتأكل وانا اتساءل لماذا ؟ أبتسم الحاضرين ثم قالوا لقد فطمت الأم رضيعها ادركت حينها انه لم يعد يستطيع أن يتلمس صدر أمه ويتحسسه فقد أغلى ما كان يمتلكه بين يديه القليلة فكانت تلك حسرته الأولى --- ولكنها سنة الحياة أن نتفارق رويدا رويدا *** حامد أبو النجا |
اخي حامد بالبدايه اعتقدت انها تخلت عنه للشارع
ثم ارحتني بالنهايه عندما فهمت المغزى صادق اخي الانسان من صغره يتلوع الام الفراق والعذاب بانواعه من اقرب الناس له ويكررها عندما يكبر ويكبر حجمها معه تقبل مروري.... |
الأخت العزيزة - عبره مقتولة اسعدنى بل ويشرفنى مرورك العطر تحياتى وتقديرى لك ولك كل الشكر تحياتى |
أهلاً أبو النجا....
تلك اللوحة الرمادية...... راقتني واشتد لها حزني طرباً.... أشكرك روحانا |
واااااو أخي حامد راقتني كثيراً هذه اللوحة الفريدة أشكرك.. |
اخي حامد سلمت يداك
لوحتك تثير الحنين الى ما مضى وتسيل الدموع شكرا اخي تقبل مروري عيون الحب |
اهلاَ حامد
تستدعي كلماتك للوقوف وتذكر عدد الاشياء التى حرمنا منها لكننا في النهايه نتعود!! هذة حال الحياة تحياتي يعطيك العافيه وتقبل مروري |
الأعزاء الأفاضل ( روحانا - زهره - عيون الحب - سراب ) كل الشكر والتقدير والتحية لمروركم العطر الطيب الذى اضاف الى متصفحى المتواضع لكم جميعا ودى |
حامد ابو النجا شدني عنوان الخاطره اصبت اخي كبد الحقيقه انها سنة الحياة أن نتفارق رويدا رويدا احترامي |
العزيزة - ساذجة جدا اسعدنى ويشرفنى تواجدك بمتصفحى المتواضع وجودك يحمل كل العطر والطيب الطيب لك تحياتى |
الفراق جزء من الحياة فمنذ خروجنا للدنيا نفارق أشياءً وأشخاصًا كانوا جزءً منا.هي سنة الحياة. أعجبتني جدا الصورة التي رسمتها كي تعبر عن ذلك.تقبل مروري
|
الأخت العزيزة - عبرات زهرة شكرا لمرورك العطر وبالفعل منذ أن نولد نبدأ فى فراق الأحبة رويدا رويدا تقبلى تحياتى |
الساعة الآن 12:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية