منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 99_ خطوات على الضباب ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t99841.html)

Rehana 15-12-08 07:17 PM

ابتعدت عنه، وقد تسارعت نبضاتها: أتريد مني الاستمرار في العمل؟
ـ ليس الآن، مازالت سيارتك قرب الباب الأمامي. سنجد لها مكاناً نضعها فيه.
توجها إلى حيث تقف الهوندا السيفيك.. شاهدا في المرجة، أمه، تنتزع رؤوس الورود الذابلة فيما وقفت شينا إلى جانبها وبدا أن عيني تشارلز ضاقتا وهو ينظر إليهما..أحست أنه عرف أنهما تتحدثان عنه.. وعن علاقتها به.
سارا في الطريق الداخلي الذي يدور حول المنزل، كانت تحتلها سيارة" رينو" جميلة رمادية،"و" تويوتا" و" أوستن ميني" صفراء اللون.
قال لها: الميني هي لشينا..أظنك قادرة على إركانها قربها.
عادا إلى المنزل من الباب الخلفي.. وعندما دخلا إلى المطبخ قدمها إلى امرأة قصيرة سمينة، ابتسمت عيناها الرماديتان: هذه إيلين ريد.
تقدمت بيني إليها ويدها ممدودة، وقالت مبتسمة: أعرف أنك أم سامنثا.. ولكنك تبدين شقيقتها.
اتسعت ابتسامة إيلين ريد.. إنها غير معتادة على مصافحة الناس لها، وهما يغادران المطبخ سمعا سامنثا تهمس بصوت هائج مسموع: ألم أقل لك؟
كان العشاء ذلك المساء فترة محرجة لبيني، تناولوا الوجبة في غرفة الطعام ولكن لم يتخللها إلا بعض الحديث الممتع.
التفتت كيري تايمر أخيراً إلى ابنها بشيء من التصميم: والآن تشارلز.. أطلب منك أن أعرف بالضبط ماحدث ليدك. كنت تتجنب الموضوع..
قاطعها بحدة: انسي الأمر أمي.. إنه نتيجة تصادم.
كان على وجه أمه تعبير جاف: لن أنسى الأمر.. أريد معرفة ماحدث.. تصادم مع ماذا؟
قال بحدة:" قلت إنسي الأمر أمي".
التفتت بيني متوسلة: لماذا لا تقول الحقيقة؟ من الأفضل أن تعرفا ما حدث..إن لم تخبرهما أخبرتهما أنا.
مالت كيري تايمر إلى الأمام تنظر إلى بيني: أتعرفين ماحدث ليد تشارلز؟
ـ أعرف جيداً، لأنني كنت موجودة.
ارتفع حاجبا تشارلز:" أتريدين حقاً أن تعرفا؟".
ـ أجل.. وإلاشعرت بالذنب طوال فترة وجودي في هذا المنزل.
حذرها:" ستسخرجان أمعائك".
ابتسمت:" وماذا في هذا؟ أنا معتادة على أوضاع مماثلة..هل نسيت خالتي جيلين؟".
ـ وهل هي جيدة في هذا؟
ـ بل خبيرة.
التفتت بيني تواجه كيري تايمر، متجاهلة الارتباك، ثم قالت: أخشى أن أكون أنا سبب حادثة تشارلز.. لقد اصطدمت به فوق درج ووقعنا.. لقد سحقت ركبتاي يده.
ـ لاأصدقك.
جاء القول الفظ من شينا.. فاتسعت عينا بيني استغراباً، وقالت بهدوء: لا تصدقينني؟ لماذا، هل لي أن أسأل؟
ثبت صوت شينا وأصبح بارداً: أعني أنني لا أصدق أنها كانت حادثة.
ـ وهل تقولين إنني صدمته عامدة متعمدة؟



http://www.liillas.com/up2//uploads/...319621cff4.gif


يتبـــــــــــــع

Rehana 15-12-08 07:30 PM



ـ هذا صحيح، هذا ما أؤمن به.
ـ ولماذا أفعل شيئاً كهذا؟
ـ بسبب هويته بالتأكيد. إنه كاتب معروف. شاهدته قادماً نحوك، فتعمدت صدمه لتتعرفي إليه.
التفتت إليه:" ألا ترى هذا بنفسك؟ إنها مقامرة رخيصة".
صاحت بيني بها ووجها شاحب من الغضب:كيف تجرؤين عل هذا القول؟ لا تعرفين شيئاً عن الظروف.. كان هناك عاصفة هوجاء، أدت إلى دخول الغبار إلى عينيّ..
قالت شينا ساخرة:" ولكن كان بإمكانك رؤية من هو قادم".
صاح تشارلز دفاعاًعن بيني:" اضبطي لسانك شينا".
قاطعتهم أمه: أرجوكم، توقفوا عن هذه المشاحنة.. إذن الاصطدام وقع على الدرج تشارلز.. ماذا حدث بعد ذلك؟ هل ذهبت إلى الطبيب؟
ـ أقلتني بيني بسيارتها إلى الستشفى، وهناك تلقيت العناية، وعندما عرفت أنني لن أتمكن من متابعة عملي، عرضت عليّ المساعدة. هذا مافي الأمر
لم يذكر العشاء في " ثاون هاوس" كما لاحظت، ثم أضافت: أخبرني في المكتب.. العديد من الناس يحاولون تأليف الكتب..
قاطعتها شينا بسخرية جديدة: أوف..قصة لا تصدق,,ألم يقل لك اسمه؟
ـ بلى، لكنني لم أربطه باسم الكاتب المعروف.
ـ معروف؟ أيتها السخيفة الصغيرة المثيرة للسخرية.. إنه مشهور!
قست لهجة شينا وهي تضحك بسخرية: تتوقعين منا أن نصدق من اصطدمت به؟ أتظنين أننا عديمنتا الفهم؟ صدمتها هذه الحرب الكلامية..مع أنها عانت كثيراً من تهجمات الخالة جيلين، ولكن هذا شيء مختلف كلياً.
هل امتدت الشكوك التي رمتها شينا إلى ذهنه؟ هل يؤمن الآن أنها تعمدت الاصطدام به؟ التفتت تواجهه، فراعتها تقطيبة الشك بين حاجبيه، و الأسئلة المستترة وراء عينيه، وأزعجها صمته أيضاً.
سألت ورأسها شامخ أكثر من عادته: حسناً سيد تايمر.. مارأيك؟ لمح فقط إلى أنك تصدق استنتاجات شينا، فسأخرج من هذا المنزل بسرعة.
نظر إليها نظرة ثاقبة.
ـ وهل ستتراجعين عن وعدك بالمساعدة؟
ـ بكل تأكيد سأفعل بلاتردد.. فأنا لا أبقى مع رجل يتصور أنني رميت نفسي عليه لأتعرف إليه. جعلتها الكبرياء و تصاعد الغضب ترتجف. قال:" أعتقد أنك تعنين ما تقولين".
تذكرت حادثة الدرج فهاجمته: تذكر جيداً سيد تايمر أن الاصطدام يحتاج إلى شخصين ليحدث، وكان بإمكانك الانتباه لخطواتك.
تفرس بها عن كثب: هذا صحيح.. فماذا ستفعلين إذن؟ قاطعتهما كيري قبل أن ترد بيني: ستبقى لتساعدك بالتأكيد. إن الأعمى قادر أن يرى أنها ليست من الصنف الذي قد يخذلك.. خاصة بعدما وعدتك.
ضحك تشارلز:" شكراً للمحاولة أمي.. لكنني أشك أن تكون من الصنف الذي يخدعه الإطراء".
قالت بيني للجميع بعدما ألقت نظرة باردة على الفتاة السوداء الشعر الجالسة قبالتها: ولست ممن يبقى في مكان قد أواجه فيه الإهانة.
ـ إذن؟



http://www.liillas.com/up2//uploads/...319621cff4.gif


يتبــــــــــع

Rehana 15-12-08 07:36 PM


طرح تشارلز السؤال، فيما راقبتهما كيري بعنين ضيقتين. فكرت في السؤال بحذر، ثم لما تذكرت الحديث الذي سمعته بين تشارلز و أمه أدركت أن كيري تايمر لا تريدها هنا. باختصار إنهم لا يرحبون بها هنا.. وهذا الإحساس غير السعيد انعكس في عمق عينيها المضطربتين وهي تلتفت إلى كيري: سأرحل صباح الغد باكراً. ولتتولى شينا أمر الطباعة..لن تعمل بالسرعة التي أعمل أنا بها.. لكنها ستنهي العمل في النهاية.
سألها تشارلز بشيء من الحدة: وماذا عن موعدي النهائي المحدد؟
ارتدت إليه و عيناها مازالتا مضطربتين: أخشى أنك مضطر إلى أن تعلم الناشر بأنك ستتأخر بسبب ظروف خارجة عن إرادتك.. وأظنه سيتفهم.
نظر إليها بصمت. لاحظت نظرة انتصار موجهة من شينا إلى كيري. فأثارتها هذه النظرة إثارة جعلتها غير قادرة على البقاء في الغرفة، فوقفت تتحضر لترك المائدة.
ـ اعذريني سيدة تايمر، سأعود إلى المكتب لأقوم بمزيد من الطباعة.
قال تشارلز: سأكون ممتناً لهذا على الأقل، كثيراً.
صمت قيلاً قبل أن يضيف: في الواقع كنت أنوي اصطحابك معي إلى" أوتاكي" غداً.. هناك زوجان عجوزان أود إجراء مقابلة معهما.
اتسعت عينا شينا:" أوتاكي؟ إنها تبعد أميالاً".
قال لها بصوت أجش: هذا صحيح.. هناك نزل جيد وقد نجد وقتاً للتنزه على الشاطئ.
تحجر وجه شينا فبصقت كلامها بغضب، قبل أن تسيطر على غضبها: أتقول إنك تنوي الإقامة في "نزل" مع.. هذه..هذه الفتاة؟
التفتت إلى كيري:" هل ستذهبين معهما إلى أوتاكي؟"
ـ لا.. إنها المرة الأولى التي أسمع بها هذا.
نظرت إلى بيني و الشك في عينيها.. وفهمت بيني معنى النظرة. فقالت: سيدة تايمر..لقد تلقيت تحذيراً بأن هناك مقابلات و رحلات من هذا النوع..لكن ، أرجو ألا تقلقي.. فليس لدي النية في الذهاب إلى الفراش مع ابنك.
غادرت الغرفة بكل و قار استطاعت أن تبرزه.



http://www.liillas.com/up2//uploads/...319621cff4.gif


يتبـــــــــــع

Rehana 17-12-08 09:55 PM

4ـ أنقذت حـــــــــــــــياته


بدا جو المكتب بعد جو غرفة الطعام المشحون نعيماً من الهدوء. كانت الشمس قد هبطت وراء سلسلةجبال" تاراروا" المرتفعة.
لم تعمل بيني وقتاً طويلاً، قبل أن تفاجئها شينا بالدخول إلى الغرفة.
رفعت رأسها فشاهدت العينان السوداوان تراقبان بذهول أصابعها المتطاير فوق مفاتيح الآلة الكاتبة بشيء من الحسد.. لماذا جاءت؟ تساءلت عن سبب مجيئها لكنها تجاهلت وجودها و استمرت بالطباعة.
رفضت شينا أن تتجاهلها.. أخرست لطمة سريعة آلة التسجيل و قالت بصوت مشاكس: اصغي إليّ الآن.. من الأفضل أن تفهمي الموقف.. سنتزوج أنا و تشارلز. إنه ترتيب قديم وهو الأنسب للجميع.
نظرت بيني إلى يدها الخالية من خاتم خطوبة:" أتقولين لي إنك مخطوبة رسمياً؟".
ـ ليس بعد.. إنما لا علاقة لهذا بما أقول.. فوالدة تشارلز ترغب في هذا ووالدي متشوقان. وأنا مصممة قلبياً على هذا و يعني أن الأملاك ستعود لتكون كما كانت عليه يوم اشتراها جده.
قالت بيني ساخرة :" يبدو أن هذا. وهو يعني أن الأملاك ستعود لتكون كما كانت عليه يوم اشتراها جده.
قالت بيني ساخرة:" يبدو أن هذا تحليل منطقي رصين..وهو ما أدعوه حسابات باردة دقيقة.. ألا دور للحب في كل هذا؟".
صاحت شينا:" بالطبع..أنا مجنونة بحبه!"
ـ لكنك أكثر جنوناً إلى امتلاك بليارز كما كانت أصلاً؟
نظرت إليها شينا والفضب يومض في عينيها السوداوين: كل ماعليك فعله، و الرحيل في الصباح الباكر كما وعدت.. لا أريد أن أعرف أنك غيرت رأيك، لذا، لاتبدئي في اختلاق الأعذار لئلا ترحلي!
تأوهت بيني:" شينا.. لا أفهم لماذا يقلقك وجودي..أعني ، مادامت ترتيبات زواجك محضرة و جاهزة..".
ـ ما يقلقني هو عدم استيعابي لسبب جلبه إياك إلى هنا. يجب أن تعرفي أنه كان بمقدوره أن يجد العون في مكان قريب من هنا.. و بدأت أتساءل، منذ متى تعرفان بعضكما بعضاً..خاصة وهو معتاد على السفر الدائم إلى ويلنغتون.
ضحكت بيني:" يا لشينا المسكينة.. يبدو أن رأسك يدور في دوامة مؤلمة من الشك.. هل تقولين إنك تشكين في أنني صدمته حتى؟".
اعترفت شينا:" لا أدري ما أظن".
ـ حسناً.. لماذا لا تتباحثين الأمر معه؟ انظري، إنه قرب حوض الورود.
نظرت من زجاج الباب، فلمحت جسده الطويل واقفاً في غسق الصيف المسائي.. لحقت شينا بنظرتها : أجل . إنه على الأرجح ينتظرني حتى أنضم إليه.. إذ نسير عادة حول الورود بعد العشاء.
خرجت من الباب مسرعة فوق المرج. تنهدت بيني وهي تراقب الفتاة الطويلة القامة، تأخذ ذراع تشارلز.. عرفت أن عينيها السوداوين تنظران إلى وجهه.. إنهما زوج وسيم. أحست بالتواء غريب في قلبها.. لاشك أن تشارلز سيكتشف يوماً أنه يحب شينا، تنهدت مجدداً وعادت إلى آلة التسجيل .
جاءت المقاطعة الثانية بعد ربع ساعة، عندما دخلت كيري إلى الغرفة حيث وقفت تراقبها عدة لحظات قبل أن تشعر بيني أنها هناك.. فأطفات المسجلة مرة أخرى، والتفتت تواجه المرأة العجوز..
قالت بأدب:" أترغبين في محادثتي؟".
هزت كيري رأسها: ليس الواقع..كنت أتساءل فقط عما إن كنت راغبة في بعض القهوة. تركت المائدة قبل أن نتناولها..أستطيع إحضار فنجان لك.
ـ أرجوك، لا تزعجي نفسك.
منتديات ليلاس


http://www.liillas.com/up2//uploads/...16f5bbbb86.gif


يتبــــــــــــع

Rehana 17-12-08 10:11 PM

ـ أتعلمين، لم أر يوماً من يطبع بمثل سرعتك.. وهذا ما يجعلني أدرك كم.. كم هي محاولات شينا مثيرة للإشفاق.. أتمنى لو أنها تتمرن لتتمكن من مساعدة تشارلز.
ابتسمت بيني: هذا كلام أم!
ـ أجل، أعتقد أنني متعلقة به.. لكن يجب أن تفهمي أنه كل ما أملك.. ألديك أخوة أو أخوات؟
ـ لا..أنا في الواقع يتيمة. و أخبرتها قليلاً عن خالتيها ، ثم وجدت نفسها تسرد لها قصة أمها و فرارها و زواجها، ثم وفاتهما و أخيراً أنهت سردها: كانت مزرعتهما في مكان ما في "كارترتون".؟

قالت كيري: لا تبعد كارترتون كثيراً عن هنا.. أعتقد أنك شاهدت أين كانا يعيشان؟
هزت بيني رأسها: لم تتح لي الفرصة قط للتفتيش عنه..فلم أشتر سيارة إلامنذ سنة فقط. لم تضيف أن الخالة جيلين حرمتها بشدة من التفتيش عن " هياكل عظيمة".
فكرت كيري قليلاً" كريستمان.. كريستمان.. لدي إحساس غامض بأنني سمعت الاسم.. أكانا يعيشان قرب الجبال؟
ـ لاأعرف.. إلا أن هناك تلالاً.. على أي حال كان ذلك قبل عشرين سنة. كانت كيري تفكر عميقاً.
ـ أسرة كوردا هم أصدقاء لم أرهم منذ زمن بعيد..كان لهم جيران ماتوا في حادثة سيارة.. وقد حدث ذلك منذ سنوات عديدة و أذكر أنهم اشتروا الأملاك لابنهم.. سنقوم ببعض التحريات إن وافقت على البقاء لمساعدة تشارلز.
إنها رشوة فهزت رأسها: أشك في أن يكون المكان نفسه.
أصرت كيري:" إن لم يكن، فأنا واثقة أن بالإمكان إيجاده، لاشك أن هناك من يذكرهما".
ردت بيني بصوت مصمم هادئ: سأقوم بالتحريات في وقت آخر.
أقسمت لنفسها أن تقوم بهذه المهمة بنفسها. تساءلت: لماذا لم تفعل هذا من قبل؟ ثم أدركت أنها منذ اقتنت سيارتها سيطرت خالتاها على العطل الأسبوعية ..ولكن، بدا لها فجأة أن هذا اختفى مع الماضي.. وللمرة الأولى في حياتها، ولو بمساعدة تشارلز تايمر، تحدت بالفعل خالتها جيلين..
كانت كيري تراقبها بفضول..وقالت: أنت تبتسمين لشيء ما.. ألايمكن أن تشاركيني به؟
بدا على بيني نظرة اعتذار: القصة طويلة.. وبدلاً من الانشغال بها، يجب أن أكمل هذا العمل.. أرجو أن تتفهمي أنه من أجل تشارلز.
فهمت كيري التلميح و غادرت الغرفة. بعد رحيلها، ركزت كل تفكيرها على الكلمات المتدفقة من التسجيل.. وما إن تحركت أصابعها بخفة على مفاتيح الآلة حتى فتنتها القصص التي كان يرويها أصحاب الكلاب عن حيواناتهم.. وجعلتها بعض الحوادث تضحك، وجعلتها أخرى تبكي.
فيما كانت تمسح دموعها في إحدى المرات. قال تشارلز من ورائها يسأل بهدوء:" هل بدأت تؤثر فيك القصص؟".
التفتت إليه، دامعة العينين: منذ متى تجلس في هذا المقعد؟
ـ منذ وقت استطعت فيه الإعجاب ببراعتك و سرعتك.
تجاهلت الإطراء وسألت: أين شينا؟
ـ عادت إلى منزلها.. ولا أظنها مسرورة مني.



http://www.liillas.com/up2//uploads/...16f5bbbb86.gif


يتبـــــــــــــع


الساعة الآن 06:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية