|
عبد الرحمن منيف , ثلاثية أرض السواد , العربية للدراسات و النشر , 2000
ارض السواد
عبد الرحمن منيف تعريف الناشر: - في ارض السواد ما يوحي برواية تاريخية وما يفيض عنها. تبدو "رواية تاريخية" ، وهي تقصد فترة من تاريخ العراق محددة، وتفيض عنها وهي تمزج الواقع التاريخي بالمتخيل الروائي، محولة الوقائعي إلى متخيل جديد والمتخيل إلى وجه من وجوه التاريخ وحوارا معه. وفي جدل الوقائعي والمتخيل تغدو الرواية التاريخية حاضرة وغائبة معا، أي تصبح "أرض السواد" رواية كبيرة بامتياز، تقرأ التاريخ في مصائر البشر المتنوعة، وتعلن ان التاريخ الحقيقي متعدد الدلالة، حتى وان بدا مفردا. وواقع الأمر أن منيف ينقض، في عمله الكبير، منطق المؤرخين والكتابات المبتورة، كاشفا عن تاريخ معروف وعن تواريخ اخرى منسية. ويكتشف الاحتفاء بـ:المنسي في فضاء شعبي مدهش، له شخصياته وألوانه وأصواته، وله تلك اللغة الشعبية الشاسعة، المعمورة بالحنان والانسجام والمعاني الحضارية - "أرض السواد" أغنية حب طويلة ودافئة للعراق، لأهله أولا، ثم لطبيعته القاسية الحانية، حين يفيض دجلة فيغرق كل قائم، حين تتفتح الطبيعة عن الوانها الساحرة المذهلة في الموصل "أم الربيعين"، حين تتدفق ينابيع المياه صافية في جبال الشمال، حين يلتهب القيظ في البادية ثم يهطل المطر فيصفو الجو ويعبق بروائح تحار كيف تتجمع وسط هذه الصحراء المترامية. ما أشبه طبيعة العراق بأهله: وراء الجهامة والغلظة البادية تترقرق مشاعر إنسانية خصبة دافقة، كأمواج دجلة الدفاقة بين الرصافة والكرخ الرابط 4shared.com - document sharing - download ardswad1.pdf بين ايديكم اعزائي الجزء الاول من الثلاثية الكبيرة ، آمل ان تنال اعجابم و تقديركم. تحياتي ... |
ما أسرع ما وفيت بوعدك يا حمدان. والرواية تستحق أن يفوح شذاها بين زهور المنتدى. وقد قرأتها منذ سنوات، وكلفتني مبلغا باهظا، وحينها كنت ما أزال طالبا. وفيها لأول مرة أتعرف على شعب العراق وعلى لهجته الحلوة، وحبهم للسخرية والأمثال، وأزاحت تلك الصورة النمطية السائدة عن كآبتهم وعشقهم للحزن والموت. وقد اضطررت إلى وضع جدول بشخصياتها حتى أستطيع تتبع الأحداث بسهولة.هي رواية يجب أن تقرأ دفعة واحدة، وإلا تاه القارئ في خضم الأحداث والشخصيات والعلاقات المتشابكة.
أهي رواية تاريخية؟ لا شك في ذلك، ولكنه التاريخ على حافة المستقبل والحاضر والماضي القريب. إنها رواية استشرافية تقرأ الماضي وتكشف عن معدن العراقيين الأصيل في أيام المحن والتضامن أمام غزو الأجنبي وفي مواجهة فيضان النهر. لكن ألا توافقني على أن الجزء الثالث تسارعت فيه الأحداث بشكل يبدو في الكاتب مستعجلا على إنهاء الرواية. فهل كان يخاف من أن تتحول إلى خماسية أخرى؟ أم كان مدركا لدنو ملك الموت وقرب الفراق؟ يكفي عبد الرحمن منيف أنه كسب محبة العرب جميعا وخط اسما من نور لا ينطفئ برغم أنف من رفضوا منحه جواز سفر وجنسية. |
شكرا جزيلا لك اخي الكريم بدر
|
عزيزى بر لكم حبى وامتنانى للمهود الرائع مع املى ى اتمام الائدة باستكمال باقى الثلاثية
|
اقتباس:
مساء الخير.. كما دائما ، نتشرف بحضورك و كلماتك الطيبة استاذنا الفاضل ابراهيم ، و انا على العهد و الوعد ما استطعت ، حول مسألة الاثمان الباهظة التي تكلفتها انت في هذا الكتاب، و في غيره بالطبع و يتكلفها دراويش المعرفة مرغمين ، باعتبار ان السماء لا تمطر كتبا و لا كراريس يعرف ذلك جيدا من خبر عناء مطاردة الكتب و بامكانات جد متواضعة و على حساب حاجات الحياة الاساسية الاخرى ، لكن.. ما بالنا اليوم ؟ الكتب تُعرض مجانا ، فلا تُطلب ، و إن طُلبت ، فللخزين !! لا للقراءة !! عجبي!! حول الرواية لا نزيد عما ذكرتَ استاذنا الفاضل و عن الراحل و .. أولئك الذين .. هو باق .. و هم الى ..حيث القت ... نلقاك على خير دائما .. |
| الساعة الآن 07:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية