منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   المنتدى الاسلامي (https://www.liilas.com/vb3/f3/)
-   -   {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً} (https://www.liilas.com/vb3/t98952.html)

حفيدة الألباني 22-11-08 02:14 PM

وهذه بعض المواضيع عن الحج:

صفة الحج
http://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=98315



سلوكيات الحاج بين الاخلاق والعبادة
http://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=98851

حفيدة الألباني 22-11-08 02:26 PM

وصايا مهمة للحاج
محمد جميل زينو

1- رافق أهل الصلاح والعلم واستفد منهم

2- تعود الصبر ، وتحمل أذى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً من اخوانك وادفع بالتي هي أحسن

3 - ابتعد عن الكذب والغش والسرقة والغيبة والنميمة والسخرية

4 - كن سمحاً في بيعك وشرائك وأعمالك حتى يرحمك الله

5 - احذر لمس النساء ، أو النظر إليهن ، واحجب نساءك عن الرجال

6 - استعمل السواك لقوله عليه الصلاة والسلام " السواك يطيب الفم ، ويرضي الرب " وخذ هدايا منه مع التمر وزمزم لقوله عليه الصلاة والسلام " ماء زمزم لما شرب له "

7 - احذر شرب الدخان فهو حرام لقوله تعالى " ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث "

8 - اللحية زينة للرجل فاحذر حلقها لقوله صلى الله عليه وسلم " لكني أمرني ربي عز وجل أن أعفي لحيتي وأن أقص شاربي " حديث حسن رواه ابن جرير.

9 - انزع خاتم الذهب فقد نهى عليه الصلاة والسلام عن خاتم الذهب ولقوله عليه السلام " يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده ؟ " واستبدله بالفضة " فإن النبي اتخذ خاتماً من فضه "

10 - أكثر من قراءة القرآن وتدبره والعمل به ، والذكر والدعاء.

11 - لا تترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة مع الرفق واللين واللطف.

12 - إذا رأيت أن الجدال غير مفيد فاتركه وإن كنت على حق لقوله صلى الله عليه وسلم " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال وإن كان محقاً " حسن رواه أبو داود

13 - صالح خصومك ، وأوف دينك ، وأوص أهلك ألا يسرفوا في الزينة والسيارات والحلوى والذبيحة وغيرها ، لقوله تعالى " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "

14 - عجل بفريضة الحج عندما يصبح لديك مال يكفيك ذهاباً وإياباً ، فبادر إلى الحج قبل أن تمرض ، أو تفتقر ، أو تموت عاصياً ، لأن الحج ركن من أركان الإسلام ، له فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة

15 - والمهم جداً أن تتغلب على حل مشاكلك بالاستعانة بالله وحده ودعائه دون غيره ، لقوله تعالى " قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحداً "

16 - يحرم سفر المرأة إلى الحج وغيره إلا مع ذي محرم لقوله عليه الصلاة و السلام " ولا تسافر المرأة ، إلا ومعها ذو محرم " متفق عليه

17 - لا تسافر المرأة مع عصبة من النساء الثقات - بزعمهن - بدون محرم ، ومثله أن يكون مع إحداهن محرم ، فيزعمن أنه محرم لهنَّ جميعاً !


المصدر: موقع صيد الفوائد..

حفيدة الألباني 22-11-08 02:30 PM

بيان فضل الدعاء وآدابه

أخي الحاج : اعلم حفظك المولى - أن الله جل وعلا يحب من يدعوه ويسأله ، ويبغض من يعرض عن دعائه وسؤاله . قال الله جل وعلا " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين "

وقال سبحانه وتعالى " وإذا سألك عبادي عنّي فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " .

فإياك - أخي الحاج - أن تستثقل الدعاء فإنه خير كله ، ففيه إظهار الافتقار إلى الله وإثبات الغنى له وحده :

لا تـسـألـن بنـي آدم حـاجـة ** واسـأل الـذي أبـوابـه لا تحـجـب
الله يغضـب إن تركـت سـؤالـه ** وتـرى ابن آدم حـين يسـأل يغضـب

فكن ملحاحاً في دعائك ، راجياً عفو ربك ، طالباً مغفرته ، راغباً في جنته ونعيمه ، طامعاً في عطائه وغناه فهو سبحانه يستحي أن يرد عبده خائباً إذا سأله ، قال رسول الله " إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً " صحيح الترمذي ..

فاحرص - أخي الحاج - على الدعاء فإنه باب عظيم من أبواب الخير وكن متحلياً بآدابه وأسباب استجابته فمن ذلك :

- الإخلاص لله جل وعلا ..
- وأن تبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وتختم بذلك ..
- أن تكون جازماً في الدعاء وأن تكون موقناً بالإجابة .
- أن تكون ملحاحاً في دعائك ولا تستعجل الإجابة ..
- أن تكون حاضر القلب في دعائك فإن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاهٍ ..
- أن تخفض صوتك بالدعاء بين المخافتة والجهر ..
- أن تعترف بالذنب وبنعمة الله عليك .
- أن تخشع في دعائك وتستحضر عظمة الله ورحمته ..
- أن تستقبل القبلة وأن تكون على طهارة .
- أن تكون طيب المطعم والملبس والمشرب ، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ..
- أن تتحرى أوقات الإجابة لا سيما عشية يوم عرفة ، وبين الأذان والإقامة ، وكذلك الأوقات الفاضلة مثل الطواف والسعي وفي منى . وعند شرب زمزم مع النية الصادقة ..

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

المصدر: موقع صيد الفوائد

حفيدة الألباني 22-11-08 02:33 PM

فضـل يـوم عرفـة

زهير حسن حميدات

ثبت في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال: يا أمير المؤمنين آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً. فقال: أي آية؟ قال: { ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً }، قال عمر: (إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه والمكان الذي نزلت فيه، أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة ) .
ففي مثل هذا اليوم نزلت هذه الآية العظيمة التي تدل على إكمال الدين لنا من الله، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام ديناً، فلا يقبل من أحد دين سواه، وإن لم يرجع فالجنة عليه حرام، والنار جزاؤه ومثواه.
إن يوم عرفة يوم فخر للمسلمين، إذ لا يمكن للمسلمين في أي مكان أن يحتشدوا بهذا العدد في وقت واحد إلا في هذا المكان.
إن في هذا الاجتماع آية عظيمة على قدرة الله سبحانه وتعالى، إذ يسمع دعاء كل هؤلاء في وقت واحد على اختلاف ألوانهم وألسنتهم وأجناسهم، ويعطي كل واحد سؤله دون أن تختلط عليه المسائل والحاجات، أو تخفى عليه الأصوات والكلمات، سبحانه هو السميع البصير العلي الخبير، الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
يوم عرفة هو الشفع الذي أقسم الله به في قوله: { وَٱلشَّفْعِ وَٱلْوَتْرِ }، وذكر أنه الشاهد الذي أقسم الله به في قوله: { وَشَـٰهِدٍ وَمَشْهُودٍ }، كما ثبت ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه موقوفاً ومرفوعاً في مسند الإمام أحمد: ((الشاهد يوم عرفة، والمشهود يوم الجمعة)) .
يوم عرفة يوم العتق من النار والمباهاة بأهله من الله للملائكة الكرام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟...)) فيغفر الله فيه لكل من وقف ومن لم يقف فيه ممن قبل توبتهم واستغفارهم.
ويوم عرفة يوم خوف وخشوع وخشية من الله، يوم يذل فيه المؤمنون لربهم مخبتين يوم البكاء والانكسار بين يدي الغفور الرحيم، يلحون بخير الدعاء، وبخير ما قال النبي صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) ليعلنوا بذلك صدق ولائهم لله وتوحيدهم إياه، فلا يدعون غيره ولا يرجون سواه.
وفي هذا اليوم يغفر الله لمن صام من غير الحجيج السنة التي قبلها والسنة التي بعدها، -فلا إله إلا الله- ما أحلم الله على عباده وما أكرمه وهو الجواد الكريم.
عن العباس بن مرداس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية عرفة لأمته بالمغفرة والرحمة فأكثر الدعاء … فلما كان من الغد دعا غداة المزدلفة فعاد يدعو لأمته، فلم يلبث النبي صلى الله عليه وسلم أن تبسم. فقال بعض أصحابه: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ضحكت في ساعة لم تكن تضحك فيها فما أضحكك أضحك الله سنك؟ قال: ((تبسمت من عدو الله إبليس حين علم أن الله عز وجل قد استجاب لي في أمتي وغفر للظالم، أهوى يدعو بالثبور والويل ويحثو التراب على رأسه، فتبسمت مما يصنع جزعه)).
إن عدو الله إبليس ما رؤي في يوم أحقر ولا أصغر ولا أغيظ منه يوم عرفة، وذلك لما يرى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رؤي يوم بدر.

أيها المسلم :
قف في هذا اليوم خاضعاً لربك، خائفاً راجياً، سله من فضله وكرمه، فهذا يوم المباهاة، ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً من النار مثل هذا اليوم، وإنه ليدنو ويباهي بهم الملائكة، يباهي الله أهل السماء بأهل الأرض، يقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثاً غبراً ضاحين، أشهدكم أني قد غفرت لهم.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون قبلي يوم عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)).
فلله تلك المواقف المشرفة، والبقاع المطهرة، والأزمنة المباركة!!
كم فيها اليوم من ضارع منكسر؟ كم فيها من حزين أسيف؟ كم فيها من نائح على ذنوبه باك على عيوبه؟ كم فيها من رجل بادر الله بالتوبة فبادره بالغفران؟ وخط بدموعه كتاب رجوعه فحط عنه وزر العصيان؟ ليت شعري .. كم ينصرف من هذا الموقف من رجال ما عليهم من الأوزار مثقال ذرة! قد ملأت قلوبهم الأفراح وعلت وجوههم المسرة؟
وما من كيوم عرفة ترجى فيه مغفرة الذنوب ورحمة علام الغيوب فهو يوم من أيام العتق من النار، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء)). وفي رواية أنه سبحانه يقول: ((أشهدكم أني قد غفرت لهم، فتقول الملائكة : يارب فلان مرهق ( أي مثقل بالذنوب ) فيقول: قد غفرت لهم)).

أيها المسلمون :
ينبغي للمسلم أن يحرص على صيام يوم عرفة، اليوم التاسع من هذا الشهر، فهو يوم عظيم، فيه كمل الدين، وفيه يعتق الله ما شاء من عباده من النار، وفيه يدنو الله جل جلاله يباهي بعباده الملائكة، وصيامه يكفر سنتين، سنة قبله وأخرى مثلها بعده، بذلك أخبر النبي فقال: ((صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده)).
فصوموا ذلك اليوم يا عباد الله، فإن صيام يوم تطوعاً، قد يكون سبباً لنجاة صاحبه من النار، ففي الحديث: ((من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفاً)).

{ نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصالحات }
- ولا تنسونا من صالح دعائكم -


موقع صيد الفوائد..

سعودية حيل 22-11-08 09:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً حفيدة

وجعل كل مانقلته في موازين حسناتك , ونفع الله بكِ الإسلام والمسلمين .


الساعة الآن 07:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية