أختي يبدو عليك الاستعجال في إصدار الأحكام قبل التبيّن. فالكتب السابقة هي في نقد المسيحية لكتاب غربيين، والكتاب الثاني للأمير طلال بن الحسين ولي العهد الأردني سابقا، حول واقع المسيحيين في العالم العربي. وهي تطرح وجهات نظر قابلة للأخذ والرد. وليكن في علمك أن مقارنة الأديان مبحث معرفي قيم لدى العرب والمسلمين، كابن حزم في رسالته في الرد على ابن النغريلة وابن تيمية في كتابه "الجواب الصحيح"، والجاحظ في رسائله، وغيرهم كثير.. وهو مبحث ضروري في هذا العصر الذي تستغل فيه الأديان للتباعد والصراع عوض التقارب والحوار.

الإخوة الذين انتقدوا الكتب ينطلقون من وجهة نظرهم التي قد لا يوافقهم عليها غيرهم
أنتم ترون الدراسات التي أشرتم إليها أحسن والأخ نقل ما يراه جيدا وتبقى هذه كتب لغربيين ينتقدون النصارى وغيرها كثير وأرى أنكم وصفتموها بأوصاف عظام لمجرد أنكم لا توافقون عليها
وأتسائل كيف سيكون ردكم لو أتينا لكم بكتب علماء المسلمين في الرد على النصارى من مثل كتابي ابن القيم وابن تيمية أو غيرهما

ولله يا خى ان هذه الكتب تشكك الواحد بينه ونحن لسنا هؤلاء العلما لنقوم با المناظره والتدقيق

اسال الله ان يعفو ويتجاوز عنك


وهناك حتب لمقارنة الدين ودراسته كتب عربيه من وجهة نظر اسلاميه وليست كتب مستشرقين



اتمنى انك تدقق النظر مره اخرى

شكرا جزيلا

شكرا جزيلا