ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء أقولُ إذْ هَتَفَ الدَّاعي بمصْرعهِ:= لبَّيْكَ لَبَّيْكَ من داع بتَبْيِينِ نعيْتَ من جَمَدتْ غُزْرُ العيونِ له= فلم تفض عبرة ٌ من عين محزون ومَنْ يَقِلُّ لَهُ الدَّاعِي بمغفرة ٍ= وينشد الناسُ فيه بيت يقطين فإن تُصبْكَ من الأَيَّام جائحة ٌ= لم نبك منك على دنيا ولا دين يا منكراً ونكيراً أوجعاه فقد= خلوتما بقليل الخير ملعون بعداً وسحقاً له من هالكٍ نطفٍ= مُشوَّه الخلقِ من نسل الشياطين 1 2 3 4 5 6 أقولُ إذْ هَتَفَ الدَّاعي iiبمصْرعـهِ: لبَّيْـكَ لَبَّيْـكَ مـن داع بتَبْيِيـنِ نعيْتَ من جَمَدتْ غُزْرُ العيونِ لـه فلم تفض عبرة ٌ من عين محزون ومَنْ يَقِلُّ لَـهُ الدَّاعِـي بمغفـرة ٍ وينشد الناسُ فيه بيـت يقطيـن فإن تُصبْكَ من الأَيَّـام جائحـة iiٌ لم نبك منك على دنيـا ولا iiديـن يا منكراً ونكيـراً أوجعـاه iiفقـد خلوتمـا بقليـل الخيـر iiملعـون بعداً وسحقاً له من هالـكٍ iiنطـفٍ مُشوَّه الخلقِ من نسل iiالشياطيـن |
ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء أخفُّ مناطاً في الرقاب وأوْكَدُ= على ما مضى ؟أم حسرة ٌ تتجدد؟ خليليَّ ما بعد الشباب رزية= يُجَمُّ لها ماء الشؤون ويُعْتَدُ ولا تعجبا لِلْجَلْدِ يبكي فربّما= تفطر عن عينٍ من الماء جلمدُ شبابُ الفتى مجلودُه وعزاؤه= فكيف؟وأنَّى ؟بعده يتجلَّدُ وفَقْدُ الشَّبابِ الموتُ، يوجد طعْمُهُ= فصادَف قَتَّالَ الطُّغاة ِ بمَرْصَدٍ رزئت شبابي عودة بعد بدأة ٍ= وهن الرزايا بادياتٌ وعوّدُ سُلِبتُ سوادَ العارضَيْن، وقبلُهُ= بياضَهما المحمودَ إذ أنا أمْردُ وبُدّلتُ من ذاك البياض وحسنهِ= بياضاً ذميما لا يزال يُسَوّدُ لشتان ما بين البياضين:معجبٌ= أنيقٌ ومشنوء إلى العين أنكدُ تضاحك في أفنان رأسي ولحيتي= وأقبحُ ضَحَّاكَيْن: شَيْبٌ وأدْردُ وكنتُ جلاءً للعيون من القذى= فقد جعلَتْ تقذَي بشيبي وتَرقدُ هي الأعينُ النجلُ التي كنتَ تشتكي= مواقِعَها في القلب، والرأسُ أسودُ فما لك تأسَى الآن لما رأيتها= وقد جعلت مرمى سواكَ تَعمَّدُ تَشَكَّي إذا ما أقصدتكَ سهامُها= وتأسَى إذا نكَّبْنَ عنك وتَكْمدُ كذلك تلكَ النبلُ مَنْ وقعت به= ومن صُرفتْ عنه من القوم مُقصَدُ إذا عدلتْ عنا وجدنا عدولَها= كموقعها في القلب بل هو أَجهدُ تنكّبُ عنا مرة ً فكأنما= مُنَكِّبُهَا عنا إلينا مُسَدِّدُ كفى حزناً أن الشباب معجلٌ= قصيرُ الليالي والمشيب مخلّد إذا حَلَّ جَارَى المرء شأْوَ حياته= إلى أن يضم المرءَ والشيبَ ملحد أرى الدهرَ أجْرَى ليله ونهاره= كَمَا أنَّه وِتْرٌ ـ إذا عُدَّ ـ سُؤْددُ وجار على ليلِ الشباب فضامَه= نهارُ مشيبٍ سرمد ليس ينفد وعزاك عن ليل الشباب معاشرٌ= فقالوا: نهارُ الشيب أهدى وأرشدُ وإن سُلَّ منها فالْفَرائضُ تُرْعَدُ= ولكنّ ظلّ الليل أندى وأبرد أقول، وقد شابتْ شَوَاتِي وَقَوَّسَتْ= قناتي وأضْحَت كِدْنِتي تَتَخدَّدُ ودبّ كلالٌ في عظامي أدبَّني= ويوصف إلا أنه لا يُحَدّدُ وبورك طرْفي فالشخوص حياله= قَرَائن من أدنى مدى ً وَهْيَ فُرَّدُ بحيث يراعيه الأَصَلُّ الخَفَيْدَدُ= سليمى وريّا عن حديثي ومهددُ وبُدِّل إعجاب الغواني تعجباً= وَهُنَّ الرزايا بادئاتٌ وعُوَّدُ لِمَا تُؤذن الدنيا به من صروفها= يكون بكاء الطفل ساعة يولد وإلا فما يبكيه منها وإنها= وماليَ إلاَّ كفُّها مُتَوَسَّدُ اذا ابصر الدنيا استهل كأنه= بما سوف يلقى من أذاها يُهَدَّدُ وللنفس أحْوال تظلُّ كأنها= تشاهِد فيها كلَّ غيب سيُشهَدُ لعبتُ بأولى الدهر فاغْتَال شِرَّتي= بأخرَى حقودٍ والجرائم تحقد فصبراً على ما اشتدّ منه فانمأ= يقوم لما يشتد من يَتَشدَّدُ تذيق الفتى طوْرَى رخاء وشدة= حوادثهُ والحولُ بالحولِ يُطرد ومالي عزاء عن شبابي علمتُه= سوى أنني من بعده لا أُخَلَّدُ وأن مَشِيبي واعدٌ بلَحَاقه= وإنْ قال قوم إنه يَتَوَعَّدُ 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 أخفُّ مناطاً فـي الرقـاب iiوأوْكَـدُ على ما مضى ؟أم حسرة ٌ iiتتجدد؟ خليليَّ مـا بعـد الشبـاب iiرزيـة يُجَمُّ لهـا مـاء الشـؤون iiويُعْتَـدُ ولا تعجبـا لِلْجَلْـدِ يبكـي iiفربّمـا تفطر عن عينٍ من المـاء iiجلمـدُ شبابُ الفتـى مجلـودُه iiوعـزاؤه فكيـف؟وأنَّـى ؟بـعـده يتجـلَّـدُ وفَقْدُ الشَّبابِ الموتُ، يوجد iiطعْمُـهُ فصادَف قَتَّـالَ الطُّغـاة ِ iiبمَرْصَـدٍ رزئت شبابي عـودة بعـد بـدأة ٍ وهـن الرزايـا باديـاتٌ وعـوّدُ سُلِبتُ سوادَ العارضَيْـن، iiوقبلُـهُ بياضَهما المحمـودَ إذ أنـا iiأمْـردُ وبُدّلتُ من ذاك البيـاض وحسنـهِ بياضـاً ذميمـا لا يـزال يُسَـوّدُ لشتان ما بيـن iiالبياضين:معجـبٌ أنيقٌ ومشنوء إلـى العيـن iiأنكـدُ تضاحك في أفنان رأسي iiولحيتـي وأقبـحُ ضَحَّاكَيْـن: شَيْـبٌ iiوأدْردُ وكنتُ جلاءً للعيون مـن iiالقـذى فقد جعلَتْ تقذَي بشيبـي iiوتَرقـدُ هي الأعينُ النجلُ التي كنتَ تشتكي مواقِعَها في القلب، والرأسُ iiأسودُ فما لك تأسَـى الآن لمـا iiرأيتهـا وقد جعلت مرمـى سـواكَ iiتَعمَّـدُ تَشَكَّي إذا ما أقصدتـكَ iiسهامُهـا وتأسَى إذا نكَّبْـنَ عنـك iiوتَكْمـدُ كذلك تلكَ النبلُ مَـنْ وقعـت iiبـه ومن صُرفتْ عنه من القوم iiمُقصَدُ إذا عدلتْ عنـا وجدنـا iiعدولَهـا كموقعها في القلب بل هـو iiأَجهـدُ تنكّـبُ عنـا مــرة ً iiفكأنـمـا مُنَكِّبُهَـا عنـا إليـنـا iiمُـسَـدِّدُ كفى حزنـاً أن الشبـاب iiمعجـلٌ قصيرُ الليالـي والمشيـب iiمخلّـد إذا حَلَّ جَارَى المرء شأْوَ iiحياتـه إلى أن يضم المرءَ والشيبَ ملحـد أرى الدهرَ أجْرَى ليلـه iiونهـاره كَمَا أنَّـه وِتْـرٌ إذا عُـدَّ iiسُـؤْددُ وجار على ليلِ الشبـاب فضامَـه نهارُ مشيبٍ سرمـد ليـس iiينفـد وعزاك عن ليل الشبـاب معاشـرٌ فقالوا: نهارُ الشيب أهدى iiوأرشدُ وإن سُلَّ منها فالْفَرائـضُ iiتُرْعَـدُ ولكنّ ظـلّ الليـل أنـدى iiوأبـرد أقول، وقد شابتْ شَوَاتِي وَقَوَّسَـتْ قناتي وأضْحَـت كِدْنِتـي iiتَتَخـدَّدُ ودبّ كلالٌ فـي عظامـي iiأدبَّنـي ويوصـف إلا أنــه لا iiيُـحَـدّدُ وبورك طرْفي فالشخوص iiحيالـه قَرَائن من أدنى مدى ً وَهْيَ iiفُـرَّدُ بحيث يراعيـه الأَصَـلُّ iiالخَفَيْـدَدُ سليمى وريّا عن حديثـي iiومهـددُ وبُـدِّل إعجـاب الغوانـي iiتعجبـاً وَهُـنَّ الرزايـا بادئـاتٌ وعُـوَّدُ لِمَا تُؤذن الدنيا به من iiصروفهـا يكون بكاء الطفـل ساعـة iiيولـد وإلا فمـا يبكيـه منهـا iiوإنـهـا ومـالـيَ إلاَّ كفُّـهـا iiمُتَـوَسَّـدُ اذا ابصـر الدنيـا استهـل كأنـه بما سوف يلقى من أذاهـا iiيُهَـدَّدُ وللنفـس أحْـوال تظـلُّ iiكأنـهـا تشاهِد فيها كـلَّ غيـب iiسيُشهَـدُ لعبتُ بأولى الدهر فاغْتَال شِرَّتـي بأخرَى حقـودٍ والجرائـم iiتحقـد فصبراً على ما اشتدّ منـه فانمـأ يقـوم لمـا يشتـد مـن iiيَتَشـدَّدُ تذيق الفتى طوْرَى رخـاء وشـدة حوادثهُ والحـولُ بالحـولِ iiيُطـرد ومالي عزاء عن شبابـي iiعلمتُـه سوى أنني مـن بعـده لا iiأُخَلَّـدُ وأن مَشِيبـي واعــدٌ iiبلَحَـاقـه وإنْ قـال قـوم إنــه iiيَتَـوَعَّـدُ |
ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء أجنتْ لك الوجدَ أغصانٌ وكثبانُ= فيهنّ نوعان تفاح ورمّانُ وفوق ذينكَ أعنابٌ مُهَدَّلة ٌ= سودٌ لهن من الظلماء ألوان وتحت هاتيك أعنابٌ تلوحُ به= أطرافهن قلوب القوم قنوان غصونُ بان عليها الدهرَ فاكهة ٌ= وما الفواكه مما يحمل البان ونرجسٌ باتَ ساري الطلِّ يضربُهُ= وأقحوان منيرُ النورِ ريَّان أُلفّن من كل شيء طيّبٍ حَسَنٍ= فهُنَّ فاكهة ٌ شتَّى وريْحان ثمارُ صدقٍ إذا عاينتَ ظاهرَها= لكنها حين تبلو الطعمَ خُطبان بل حلوة ٌ مرة ٌ طوراً يقال لها= شهدٌ وطوراً يقول الناس ذيفان يا ليت شعري-وليتٌ غيرُ مجدية ٍ= ألا استراحة قلبٍ وهو أسوان- يا ليتَ شعري وليت غيرَ مُجدية ٍ= تلك الفنون فضمتهنّ أفنان؟ تجاورت في غصونِ لسنَ من شجرٍ= لكن غصونٌ لها وصلٌ وهِجران تلك الغصون اللواتي في أكمّتها= نُعْمٌ وبُؤْسٌ وأفراحٌ وأحزان بل قَوْلُ عائبهم إفكٌ وبُهتان= ذو الطاعة ِ البر ممَّنْ فيهِ عِصيان وما ابتلاهُمْ لإعناتٍ ولا عبث= ولا لجهلٍ بما يطويه إبطانُ لكن ليثبت في الأعناق حجته= ويُحْسِن العفْو والرحمنُ رحمن مناضلاتٌ بنبل لا تقوم له= كتائب الترك يزجيهنّ خاقان مُسْتَظْهراتٌ برأي لا يقومُ به= قصيرُ عمروٍ ولا عمروٌ ووردان من كل قاتلة قتلي وآسرة ٍ= أسْرى وليس لها في الأرضِ إثخانُ يولين ما فيه إغرامٌ وآونة= يولين ما فيه للمشعوفِ سلوان فادعُ القوافي ونُصَّ اليعْمُلات له= أنَّى وهُنَّ كما شُبِّهن بُستان يميل طوراً بحملٍ ثم يعدمه= ويكتسى ثم يُلفى وهْو عُرْيان 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 أجنتْ لك الوجدَ أغصـانٌ iiوكثبـانُ فيهـنّ نوعـان تفـاح iiورمّــانُ وفـوق ذينـكَ أعنـابٌ مُهَدَّلـة iiٌ سودٌ لهـن مـن الظلمـاء iiألـوان وتحت هاتيك أعنـابٌ تلـوحُ بـه أطرافهـن قلـوب القـوم iiقنـوان غصونُ بان عليها الدهرَ فاكهـة iiٌ وما الفواكـه ممـا يحمـل iiالبـان ونرجسٌ باتَ ساري الطلِّ iiيضربُـهُ وأقحـوان منيـرُ النـورِ iiريَّــان أُلفّن من كل شـيء طيّـبٍ حَسَـنٍ فهُـنَّ فاكهـة ٌ شتَّـى iiوريْـحـان ثمارُ صـدقٍ إذا عاينـتَ ظاهرَهـا لكنها حين تبلـو الطعـمَ iiخُطبـان بل حلوة ٌ مرة ٌ طوراً يقـال iiلهـا شهدٌ وطوراً يقول النـاس iiذيفـان يا ليت شعري-وليتٌ غيرُ مجدية iiٍ ألا استراحة قلبٍ وهـو iiأسـوان- يا ليتَ شعري وليت غيرَ مُجديـة iiٍ تلـك الفنـون فضمتهـنّ iiأفنـان؟ تجاورت في غصونِ لسنَ من شجرٍ لكن غصونٌ لها وصـلٌ iiوهِجـران تلك الغصون اللواتي فـي iiأكمّتهـا نُعْـمٌ وبُـؤْسٌ وأفـراحٌ iiوأحـزان بل قَـوْلُ عائبهـم إفـكٌ iiوبُهتـان ذو الطاعة ِ البر ممَّنْ فيهِ iiعِصيان وما ابتلاهُـمْ لإعنـاتٍ ولا iiعبـث ولا لجهـلٍ بمـا يطويـه iiإبطـانُ لكن ليثبت فـي الأعنـاق iiحجتـه ويُحْسِن العفْو والرحمـنُ iiرحمـن مناضـلاتٌ بنبـل لا تقـوم iiلــه كتائـب التـرك يزجيهـنّ iiخاقـان مُسْتَظْهراتٌ بـرأي لا يقـومُ iiبـه قصيرُ عمروٍ ولا عمـروٌ iiووردان مـن كـل قاتلـة قتلـي وآسـرة iiٍ أسْرى وليس لها في الأرضِ iiإثخانُ يوليـن مـا فيـه إغـرامٌ وآونـة يولين ما فيه للمشعـوفِ سلـوان فادعُ القوافي ونُصَّ اليعْمُـلات لـه أنَّى وهُـنَّ كمـا شُبِّهـن iiبُستـان يميل طـوراً بحمـلٍ ثـم iiيعدمـه ويكتسى ثم يُلفـى |
ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء أبا الصقر حسبُ المادحيك إذا غلوا= أشد غلوٍ أن يقولوا أبا الصقر ملأْت يدي جدوى وقلبي مودة= تدفقتا في المَحتدِين وفي الصدر أنلت نوالاً لو سواك أنالهُ= لآيَسني من عودة ٍ آخرالدهر لأنك أعطيت الجزيل وإنما= يُرجِّي المرجِّي عودة َ النائِل النزر ولكنك المرء الذي لم تزل لهُ= عوائد بالمعروف والنائل الغمر تُنيل الذي لولاك أعيا منالُهُ= وتُعطي التي تُعطي الأمان من الفقر فلا يحسد الحسّادُ أنّ سحابة ً= أظلَّتْ بها كفاك مقلعة ُ القَطر ولو أنّ يوماً منك يمنع من غدٍ= وإن كان ما أعطيت في اليوم ذا قدر نوالُك كالسيل المُسهّل بعضُهُ= لبعض طريق الجري في السهل والوعر إذا حلّ قطعٌ منه بالأرض برْكهُ= تديَّث مجراه لآخَرَ كالبحر 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 أبا الصقر حسبُ المادحيـك إذا iiغلـوا أشـد غلـوٍ أن يقولـوا أبـا الصقـر مـلأْت يـدي جـدوى وقلبـي iiمـودة تدفقتا فـي المَحتدِيـن وفـي iiالصـدر أنلـت نـوالاً لـو ســواك iiأنـالـهُ لآيَسنـي مـن عـودة ٍ iiآخرالـدهـر لأنـك أعطـيـت الجـزيـل iiوإنـمـا يُرجِّي المرجِّي عـودة َ النائِـل النـزر ولكنك المـرء الـذي لـم تـزل iiلـهُ عوائـد بالمعـروف والنائـل iiالغمـر تُنيـل الـذي لـولاك أعيـا منـالُـهُ وتُعطي التي تُعطي الأمان مـن iiالفقـر فـلا يحسـد الحسّـادُ أنّ سحـابـة iiً أظلَّـتْ بهـا كفـاك مقلعـة ُ iiالقَطـر ولو أنّ يوماً منـك يمنـع مـن iiغـدٍ وإن كان ما أعطيت في اليوم ذا iiقـدر نوالُـك كالسيـل المُسهّـل iiبعـضُـهُ لبعض طريق الجري في السهل والوعر إذا حلّ قطـعٌ منـه بـالأرض iiبرْكـهُ تديَّـث مـجـراه لآخَــرَ كالبـحـر |
ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء أبا الحسين وأنت ال= مليك يُنصِفُ عبدَهْ ويسمع المدحَ فيه= ولا يُخَسِّسُ رفْدَهْ يامن حبانا به الل= ه كَيْ نكثِّرَ حَمْدَهْ وأُلِّفَتْ في ذراه= من العلا كل فَرْدَهْ رأيتُ بالأمسِ مارا= قَ من عَدِيدٍ وعُدَّهْ ومن سياسة ٍ مُلْكٍ= أصْبحتْ تهديه قَصْدَهْ ونعمة ٍ قد أُتمَّتْ= ونعمة ٍ مستجدَّهْ ودولة ٍ لن يراها= أعداؤها مستردَّهْ فجلَّ ذلك حتى= مثَّلْتُ قدرَك عندَهْ فدق كلُّ جليل= لحسن وجهك وَحْدَهْ فكيف للعلم والحلْ= م حين تلبس بُرْدَه بل كيف للدَّها والإِرْ= بِ حين تصمِد صمْدَه بل كيف للعفو والجو= د حين تُنْجِزُ وعدَهْ بل كيف للحزم والعزْ= مِ حين تُحْكِمُ عَقْدَهْ أنَّى بِنِدِّكَ يامن= لم يخلق اللَّهُ نِدَّهْ ولم يكن قطُّ ضداً= إلا لمن كان ضدَّهْ فليعطك الحظُّ ماشا= ء وليكاثِرْكَ جُهْدَهْ فقد أبى اللَّهُ إلا اعْ= تِلاء مجدِك مجدَهْ يا من تَحلَّى من السيْ= فِ صفحتيه وقَدَّهْ ولو نشاء لقلنا= بل شفرتيه وحَدَّهْ ولو نشاء لقلنا= مَهَزَّهُ وفِرِنْدهْ وحِلْمُهُ عند ذوي الحل= مِ حين يلبس غمده يامن حكى في المعالي= أباه طراً وجَدَّه خذها فما زلت تُعْطي= بنَقدة ٍ ألفَ نقده ومن بغى لك سوءاً= فلا تَخَطَّى أشُدَّهْ وفي المساعي فكن قَبْ= لَهُ وفي العمر بعْدَهْ فليس يُطْريك مُطْرٍ= على طريق المودَّهْ لكن على كل حالٍ= إذا تَيَمَّمَ رُشَدَهْ 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 أبا الحسين وأنـت iiال مليك يُنصِـفُ iiعبـدَهْ ويسمع المـدحَ iiفيـه ولا يُخَسِّـسُ iiرفْــدَهْ يامن حبانا بـه iiالـل ه كَـيْ نكثِّـرَ iiحَمْـدَهْ وأُلِّـفَـتْ فــي ذراه من العلا كـل iiفَـرْدَهْ رأيتُ بالأمـسِ iiمـارا قَ من عَدِيـدٍ iiوعُـدَّهْ ومن سياسـة ٍ iiمُلْـكٍ أصْبحتْ تهديه قَصْـدَهْ ونعمـة ٍ قـد أُتمَّـتْ ونعمـة ٍ iiمستـجـدَّهْ ودولـة ٍ لـن iiيراهـا أعداؤهـا iiمسـتـردَّهْ فجـلَّ ذلـك iiحـتـى مثَّلْـتُ قـدرَك عنـدَهْ فـدق كــلُّ جلـيـل لحسن وجهك iiوَحْـدَهْ فكيف للعلـم iiوالحـلْ م حين تلبـس iiبُـرْدَه بل كيف للدَّهـا iiوالإِرْ بِ حين تصمِد iiصمْدَه بل كيف للعفو iiوالجـو د حين تُنْجِـزُ iiوعـدَهْ بل كيف للحزم iiوالعـزْ مِ حين تُحْكِـمُ iiعَقْـدَهْ أنَّـى بِنِـدِّكَ iiيـامـن لم يخلـق اللَّـهُ iiنِـدَّهْ ولم يكـن قـطُّ iiضـداً إلا لمن كـان iiضـدَّهْ فليعطك الحـظُّ iiماشـا ء وليكاثِـرْكَ iiجُهْـدَهْ فقد أبـى اللَّـهُ إلا iiاعْ تِـلاء مجـدِك iiمجـدَهْ يا من تَحلَّى من iiالسيْ فِ صفحتيـه iiوقَـدَّهْ ولـو نشـاء iiلقلـنـا بـل شفرتيـه وحَـدَّهْ ولـو نشـاء iiلقلـنـا مَـهَـزَّهُ iiوفِـرِنْــدهْ وحِلْمُهُ عند ذوي iiالحل مِ حين يلبـس غمـده يامن حكى في المعالي أبـاه طـراً iiوجَــدَّه خذها فما زلت iiتُعْطـي بنَقـدة ٍ ألـفَ iiنقـده ومن بغى لك iiسـوءاً فـلا تَخَطَّـى iiأشُـدَّهْ وفي المساعي فكن قَبْ لَهُ وفي العمـر iiبعْـدَهْ فليس يُطْريـك iiمُطْـرٍ على طريـق iiالمـودَّهْ لكن على كـل iiحـالٍ إذا تَيَـمَّـمَ iiرُشَــدَهْ -------------------------------------------------------------------------------- |
الساعة الآن 08:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية