ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء وصفراء بكرٍ ، لاقذاها مغيَّبٌ= ولاسر من حلّت حشاه مكتَّم ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها= وسوْرتِها حتى يبوحَ المُجمجم مذاقٌ ومسرى في العروق كلاهما= الذّ من البرء الجديد وأنعمُ اذا نزلت بالهمّ في دار أهله= غدا الهمُّ وهو المرهَق المتهضَّم أقامتْ ببيتِ النارِ تسعين حجة ً= وعشراً يُصَلَّى حولَها ويُزمزَم سقتني بها بيضاءُ ، فوها وكأسها= شبيها مذاقٍ عند من يتطعمُ ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها= ترقرق دمعاً ، بل ثغور تبسَّم يضاحك روقَ الشمس منها مُضاحِكٌ= مدامعه من واقع الطلّ سُجَّم كمستعبرٍ مستبشرٍ بعد حزنه= لبيْنِ خليطٍ قوّضوا ثم خيَّموا ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها= ربيبُ الفيافي والربيب المتوَّمُ اذا نصبا جيديهما فكلاهما= سواءٌ وأبريق لديَّ مفدَّم ثلاثة أظبٍ نجرُها غير واحدٍ= لذي اللهو فيها كلها مُتَنَعَّم غزال ، وأبريق رذومٌ ، وغادة= لتَفتَرَّ عنه في مواطن جَمَّة ٍ 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 وصفراء بكـرٍ ، لاقذاهـا iiمغيَّـبٌ ولاسر مـن حلّـت حشـاه iiمكتَّـم ينمُّ على الأمريـن فـرطُ صفائهـا وسوْرتِها حتـى يبـوحَ iiالمُجمجـم مذاقٌ ومسرى في العروق iiكلاهمـا الـذّ مـن البـرء الجديـد iiوأنعـمُ اذا نزلـت بالهـمّ فـي دار iiأهلـه غدا الهمُّ وهو المرهَـق iiالمتهضَّـم أقامتْ ببيتِ النارِ تسعيـن حجـة iiً وعشراً يُصَلَّـى حولَهـا iiويُزمـزَم سقتني بها بيضاءُ ، فوها وكأسهـا شبيها مـذاقٍ عنـد مـن iiيتطعـمُ ينمُّ على الأمريـن فـرطُ صفائهـا ترقرق دمعاً ، بـل ثغـور iiتبسَّـم يضاحك روقَ الشمس منها مُضاحِكٌ مدامعه مـن واقـع الطـلّ iiسُجَّـم كمستعبـرٍ مستبشـرٍ بعـد حزنـه لبيْنِ خليـطٍ قوّضـوا ثـم iiخيَّمـوا ينمُّ على الأمريـن فـرطُ صفائهـا ربيبُ الفيافـي والربيـب iiالمتـوَّمُ اذا نصبـا جيديهـمـا iiفكلاهـمـا سـواءٌ وأبريـق لــديَّ مـفـدَّم ثلاثة أظبٍ نجرُهـا غيـر iiواحـدٍ لـذي اللهو فيهـا كلهـا iiمُتَنَـعَّـم غزال ، وأبريـق رذومٌ ، وغـادة لتَفتَرَّ عنـه فـي مواطـن جَمَّـة |
ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء وأما بلاءُ البحر عندي فإنه= فإنه طواني على روع مع الروح واقب ولو ثاب عقلي لم أدعْ ذكرَ بعضهِ= ولكنه من هولِهِ غيرُ ثائب وَلِمْ لا ولو أُلقيتُ فيه وصخرة ً= لوافيتُ منه القعرَ أولَ راسبِ ولم أتعلم قط من ذي سباحة ٍ= سوى الغوص، والمضعوف غيرُ مغالِبِ فأيسر إشفاقي من الماء أنني= أمرّ به في الكوز مرَّ المجانب وأخشى الردى منه على كل شارب= فكيف بأمنيه على نفس راكب أظلّ إذا هزته ريح ولألأت= له الشمسُ أمواجاً طِوالَ الغواربِ كأني أرى فيهنّ فُرسانَ بُهمة ٍ= يليحون نحوي بالسيوف القواضب فأن قلت لي قد يُركَب اليّمُ طامياً= ودجلة عند اليّم بعض المذانب فلا عذرَ فيها لامرء هاب مثلها= وفي اللجة الخضراء عذرٌ لهائب فإنّ احتجاجي عنك ليس بنائمٍ= وإن بياني ليس عني بعازبِ لدجلة َ خَبٌّ ليس لليمِّ، إنها= تَراءى بحلمٍ تحته جهْلُ واثب تطامنُ حتى تطمئنَّ قلوبُنا= وتغضب من مزح الرياح الواعب إلى أن يُوارَى فيه ـ رهن النوائبِ= وغَدْرٍ، ففيها كُلُّ عَيْبٍ لِعائبِ يرانا إذا هاجت بها الريح هيجة َ= تزلزل في حوماتها بالقوارب نُوائل من زلزالها نحو خسفها= فلا خير في أوساطها والجوانب زلازل موج في غمار زواخرٍ= وهدَّاتُ خَسْفٍ في شطوطٍ خواربِ يحوم على قتلي وغيرَ مُواربِ= وما فيه من آذيّة المتراكب وإنْ خيفَ موجٌ عيذ منه بساحلٍ= خليٍ من الأجراف ذات الكباكب ويلفظ ما فيه فليس معاجلاً= غريقاً بغتٍّ يُزهقُ النفسَ كاربِ يعللُ غرقاهُ إلى أن يُغيثَهم= بصنعٍ لطيفٍ منه خيرِ مصاحَبِ فتلقى الدلافين الكريمَ طباعُها= هناك رِعالاً عند نَكبِ النواكبِ مراكبَ للقومِ الذين كبا بهم= فهم وسطه غرقى وهم في مراكب وينقضُ ألواحَ السفينِ فكُلُّها= فمن ساد قوماً أوجب الطولَ أن يُرى وما أنا بالراضي عما البحر مركبا= ولكنني عارضتُ شَغْبَ المشاغبِ 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 وأمـا بـلاءُ البحـر عنـدي iiفـإنـه فإنه طواني على روع مع الروح iiواقب ولو ثاب عقلي لـم أدعْ ذكـرَ iiبعضـهِ ولكنـه مـن هولِـهِ غيـرُ iiثـائـب وَلِمْ لا ولـو أُلقيـتُ فيـه وصخـرة iiً لوافيـتُ منـه القعـرَ أولَ iiراســبِ ولـم أتعلـم قـط مـن ذي سباحـة iiٍ سوى الغوص، والمضعوف غيرُ مغالِبِ فأيسـر إشفاقـي مـن المـاء iiأننـي أمرّ بـه فـي الكـوز مـرَّ iiالمجانـب وأخشى الردى منه على كـل iiشـارب فكيـف بأمنيـه علـى نفـس راكـب أظــلّ إذا هـزتـه ريــح iiولألأت له الشمسُ أمواجـاً طِـوالَ iiالغـواربِ كأنـي أرى فيهـنّ فُرسـانَ بُهمـة iiٍ يليحون نحوي بالسيـوف iiالقواضـب فأن قلت لي قد يُركَـب اليّـمُ iiطاميـاً ودجلة عنـد اليّـم بعـض iiالمذانـب فلا عذرَ فيهـا لامـرء هـاب iiمثلهـا وفي اللجة الخضـراء عـذرٌ iiلهائـب فـإنّ احتجاجـي عنـك ليـس بنائـمٍ وإن بيانـي ليـس عنـي iiبـعـازبِ لدجلـة َ خَـبٌّ ليـس لليـمِّ، iiإنـهـا تَـراءى بحلـمٍ تحتـه جهْـلُ iiواثـب تطامـنُ حـتـى تطمـئـنَّ iiقلوبُـنـا وتغضب من مـزح الريـاح iiالواعـب إلى أن يُوارَى فيـه رهـن النوائـبِ وغَـدْرٍ، ففيهـا كُـلُّ عَيْـبٍ لِعائـبِ يرانا إذا هاجت بهـا الريـح هيجـة iiَ تزلـزل فـي حوماتهـا بالـقـوارب نُوائل مـن زلزالهـا نحـو iiخسفهـا فلا خيـر فـي أوساطهـا iiوالجوانـب زلازل مـوج فـي غمـار iiزواخــرٍ وهدَّاتُ خَسْفٍ فـي شطـوطٍ iiخـواربِ يحوم علـى قتلـي وغيـرَ iiمُـواربِ ومـا فيـه مـن آذيّـة iiالمتـراكـب وإنْ خيفَ موجٌ عيـذ منـه iiبساحـلٍ خلـيٍ مـن الأجـراف ذات iiالكباكـب ويلفـظ مـا فيـه فليـس iiمعـاجـلاً غريقاً بغـتٍّ يُزهـقُ النفـسَ iiكـاربِ يعلـلُ غرقـاهُ إلــى أن iiيُغيثَـهـم بصنعٍ لطيـفٍ منـه خيـرِ iiمصاحَـبِ فتلقـى الدلافيـن الكريـمَ iiطباعُـهـا هناك رِعـالاً عنـد نَكـبِ iiالنواكـبِ مراكـبَ للقـومِ الذيـن كبـا iiبـهـم فهم وسطه غرقى وهم فـي iiمراكـب وينقـضُ ألـواحَ السفيـنِ iiفكُلُّـهـا فمن ساد قوماً أوجب الطولَ أن iiيُـرى وما أنا بالراضي عما البحـر iiمركبـا ولكنني عارضـتُ شَغْـبَ iiالمشاغـبِ |
ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء نجَّاكَ يا ابن الحاجِبِ الحاجبُ= وأين ينجو منّيَ الهاربُ؟ أبعدَ إحرازِك أيمانَنَا= هاربتنا واعتذر الحاجب؟ يا عجباً إذ ذاك من حالة ٍ= دافِعُنا فيها هو الجاذب حقّاً لقد أولَيتَنَا جَفوة ً= يُمحل منها البلد العاشب انظر بعين العدل تبصر بها= أنك عن منهاجِه ناكبُ لَهْفي وقد جاءَتْكَ جفَّالة ٌ= كُلٌّ مغذٌّ ساغبٌ لاغب من كلِّ شَحْذانِ الْحشا فَهِمُ فكّاه كالعصريْن من دهره= هذا على أنك ذو شيمة ٍ ذي مِعْدة ٍ ثعلُبها لاحِس= وتارة ً أرنبها ضاغب تعلوه حمّى شرهٍ نافضٍ= لكن حمّى هضمه صالب كأنما الفرُّوج في كفَّهِ= فريسة ٌ ضرغامُها دارب وإن غدا الشَّبّوط قرناً لهم= هِيبَتْ لقومٍ شرَّة ٌ فاحْتبُوا أقسمتُ لو أنك لاقيتهم= نابك من أضراسهم نائب فالشعر حُرٌّ ـ إن نَجَوْا ـ سائبُ= بالثار في أمثالها طالب لا تحسَبنِّي عنك في غَفْلة ٍ= إلا وفيه راتعٌ جادبُ سيصنعُ اللَّهُ لنا في غدٍ= إن كان اكدى يومُنا الخائب كُرّوا على الشيخ بتطفيلة ٍ= عن عزمة ٍ كوكبُها ثاقب وإن زواه منكم جانبٌ= فلا يَفُتْكُمُ ذلك الجانبُ جُوسُوا عليه الأرضَ واستَخْبروا= حتى يروح الخبرُ العازب كأنَّ من عُولجَ من سِحرها= لا وهب المَنْجَى لها الواهب لا تُفْلِتَنْ منكمُ شَبَابيطُهُ= لا أفلت الطافى ولا الراسب جدّوا فقد جدّ بكم لاعباً= وقد يجدّ الرجل اللاعب وليكن الكرُّ على غرّة ٍ= والصيد في مأمنه سارب يا واقباً بالأمس في بيتهِ= أفْلَحَ هذا الغائب الآئبُ فاعتزم القومُ على غارة ٍ= ساند فيها الراجلَ الراكب يهدى أبو عثمان كردوسها= هَداك ذاك الطاعنُ الضاربُ يُرْقِلُ والرَّايَة ُ في كفِّه= جاوَبها خِشْفٌ لها نازبُ والقومُ لاقَوْكَ فاعدِدْ لهم= ما يرتضي الآكلُ والشارب يسِّرْ فراريجَك مقرونة ً= بها شَبابيطُكَ ياكاتبُ يا حبذا المُنهزمُ التائبُ= تلك التي منظرُها شاحبُ واذكر بقلبٍ غير مستوهلٍ= يعروه من ذكرى القِرَى ناخب أنَّك من جيران قُطْربُّلٍ= وعندك اللّقْحَة والحالب فاسقِ حليب الكرم شُرَّابَه أحضِرْهُمُ البكْرَ التي ما اصطلت= ناراً فكلٌّ خاطب راغب إلا التي الشمسُ لها ناسِبُ= في الكأس إلا الذهبُ الذائبُ أو أمُّها الكبرى التى لم يَزلْ= لليل من طلعتها جانب حقَقها بالشمس أن ربيت= في حِجْرها والشبُه الغالب أعجب بتلك البكر محجوبة ً= مكروبة ً يُجلَى بها الكارب مغلوبة ً في الدنّ مسلوبة ً= يُنْصَرْ عليه إلبُكَ الآلب بينا تُرًى في الزقّ مسحوبة ً= إذ حَكَمَتْ أن يُسْحَب الساحب تَقتصُّ من واترها صرْعة ً= ليس لها باكٍ ولا نادبُ إلاَّ حَمَامُ الأيَك في أيكِهِ= أو عازفٌ للشَّرب أو قاصبُ ذات نسيم مسكهُ فائح= وذات لونٍ ورسُه خاضب هاتيك هاتيك على مثلها= حامَ ولابَ الحائمُ اللائبُ ما غرَّهم منا ونحن الأُولى= فلا يَعِبْ فقدَهما عائب ولا تنمْ عن نرجس مؤنس= يضحكُ عنه الزَّمَنُ القاطبُ ريحانُ روحٍ مُنْهِبٌ عطرَه= والروحُ إذ ذاك هو الناهب لم يلفح الصيفُ له صفحة ً= ولا سقاه عوده الشاسب وزَخْرِفِ البيتَ كما زُخرفتْ= روضة ُ حَزْنٍ جادها هاضبُ ليس له من غيره شائبُ= لكلِّ ما سرَهُمُ جالبُ مُحسنة ً ليست بخطَّاءة= طائرُها الهادل لا الناعب بيضاءَ خَوْداً رِدْفُها ناهدٌ= غيداءَ رُوداً ثديُها كاعبُ مملوكة ً بالسيف مغصوبة ً= لها دلالٌ مالِكٌ غاصبُ تَستوهِبُ الجيد إذا أَتلعتْ= من ظبية ٍ أَفْزَعها طالبُ كأنها والبيت مستضحكٌ= والعودٌ في قبضتها صاخب أدْمانة ٌ تَنْزِبُ في روضة ٍ= *** خشفٌ لها نازب أصبُبْ عليهم تُحَفاً جمّة ً يُحْمَى بهنَّ الموعدُ الكاذبُ= ما نقل الملاّحُ والقاربُ وتبْ من الذنب الذي جئته= فقد يُقالُ المذنبُ التائبُ كيما يقولوا حين ترضيهُم:= يا حبذا المنهزم الثائب أعتِبْ بيومٍ صالحٍ فيهم= ليس على أمثاله عاتبُ ولا يكن يوماً إذا ما انقضى= صِيحَ به: لا رَجَعَ الذاهبُ عجلْ لهم ذاك ولا تهْجَهم= ولا يثب منك بهم واثب فليس من يأدِبُ إخوانَهُ= مؤَدِّباً للقومِ بل آدبُ ولا يكنْ فيما يُعانَى لهم= فلا تُصِبْنا ريحُك الحاصب حاشاك أن يلقاك مستمطرٌ= منصورة ٍ ليس لها قالبُ 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 نجَّاكَ يا ابن الحاجِـبِ الحاجـبُ وأيـن ينجـو منّـيَ iiالهـاربُ؟ أبـعـدَ إحــرازِك iiأيمانَـنَـا هاربتنـا واعتـذر iiالحـاجـب؟ يا عجبـاً إذ ذاك مـن حالـة iiٍ دافِعُنـا فيهـا هـو الـجـاذب حقّـاً لقـد أولَيتَنَـا جَـفـوة iiً يُمحـل منهـا البلـد iiالعاشـب انظر بعين العـدل تبصـر بهـا أنـك عـن منهاجِـه iiنـاكـبُ لَهْفـي وقـد جاءَتْـكَ جفَّالـة iiٌ كُـلٌّ مغـذٌّ سـاغـبٌ iiلاغــب من كلِّ شَحْـذانِ الْحشـا iiفَهِـمُ فكّـاه كالعصريْـن مـن iiدهـره هـذا علـى أنـك ذو شيمـة iiٍ ذي مِعْـدة ٍ ثعلُبهـا iiلاحِــس وتـارة ً أرنبـهـا iiضـاغـب تعلـوه حمّـى شـرهٍ نـافـضٍ لكـن حمّـى هضمـه iiصالـب كأنمـا الفـرُّوج فــي iiكـفَّـهِ فريـسـة ٌ ضرغامُـهـا iiدارب وإن غدا الشَّبّـوط قرنـاً لهـم هِيبَتْ لقـومٍ شـرَّة ٌ iiفاحْتبُـوا أقسمـتُ لـو أنـك iiلاقيتـهـم نابـك مـن أضراسهـم iiنائـب فالشعر حُـرٌّ إن نَجَـوْا iiسائـبُ بالثـار فـي أمثالهـا iiطـالـب لا تحسَبنِّي عنـك فـي غَفْلـة iiٍ إلا وفـيـه راتــعٌ iiجــادبُ سيصنـعُ اللَّـهُ لنـا فـي iiغـدٍ إن كان اكـدى يومُنـا الخائـب كُرّوا علـى الشيـخ بتطفيلـة iiٍ عـن عزمـة ٍ كوكبُهـا iiثاقـب وإن زواه مـنـكـم جـانــبٌ فـلا يَفُتْكُـمُ ذلــك iiالجـانـبُ جُوسُوا عليه الأرضَ واستَخْبروا حتـى يـروح الخبـرُ iiالعـازب كأنَّ من عُولـجَ مـن iiسِحرهـا لا وهب المَنْجَى لهـا iiالواهـب لا تُفْلِتَـنْ منـكـمُ iiشَبَابيـطُـهُ لا أفلت الطافـى ولا iiالراسـب جـدّوا فقـد جـدّ بكـم iiلاعبـاً وقـد يجـدّ الرجـل iiالـلاعـب وليكـن الكـرُّ علـى غــرّة iiٍ والصيـد فـي مأمنـه iiسـارب يا واقبـاً بالأمـس فـي iiبيتـهِ أفْلَـحَ هـذا الغائـب الآئــبُ فاعتـزم القـومُ علـى غـارة ٍ سانـد فيهـا الراجـلَ iiالراكـب يهدى أبـو عثمـان كردوسهـا هَـداك ذاك الطاعـنُ الضـاربُ يُرْقِـلُ والرَّايَـة ُ فـي iiكـفِّـه جاوَبهـا خِشْـفٌ لهـا iiنـازبُ والقـومُ لاقَـوْكَ فاعـدِدْ iiلهـم ما يرتضـي الآكـلُ iiوالشـارب يسِّـرْ فراريجَـك مقـرونـة iiً بـهـا شَبابيـطُـكَ ياكـاتـبُ يـا حبـذا المُنهـزمُ iiالتـائـبُ تلـك التـي منظرُهـا iiشاحـبُ واذكر بقلـبٍ غيـر مستوهـلٍ يعروه من ذكرى القِرَى iiناخـب أنَّـك مـن جيـران قُطْـربُّـلٍ وعنـدك اللّقْـحَـة iiوالحـالـب فاسـقِ حليـب الكـرم شُرَّابَـه أحضِرْهُمُ البكْرَ التي ما iiاصطلت نـاراً فكـلٌّ خاطـب iiراغــب إلا التي الشمـسُ لهـا iiناسِـبُ في الكأس إلا الذهـبُ iiالذائـبُ أو أمُّها الكبرى التى لـم يَـزلْ لليـل مـن طلعتهـا iiجـانـب حقَقهـا بالشمـس أن ربـيـت في حِجْرهـا والشبُـه iiالغالـب أعجب بتلك البكـر محجوبـة iiً مكروبة ً يُجلَـى بهـا iiالكـارب مغلوبة ً فـي الـدنّ مسلوبـة iiً يُنْصَـرْ عليـه إلبُـكَ iiالآلــب بينا تُرًى في الـزقّ مسحوبـة iiً إذ حَكَمَتْ أن يُسْحَـب iiالساحـب تَقتصُّ مـن واترهـا صرْعـة iiً ليـس لهـا بـاكٍ ولا iiنــادبُ إلاَّ حَمَـامُ الأيَـك فـي iiأيـكِـهِ أو عازفٌ للشَّـرب أو قاصـبُ ذات نسيـم مسـكـهُ iiفـائـح وذات لـونٍ ورسُـه iiخاضـب هاتيـك هاتيـك علـى iiمثلهـا حـامَ ولابَ الحائـمُ iiالـلائـبُ ما غرَّهم منـا ونحـن iiالأُولـى فـلا يَعِـبْ فقدَهمـا iiعـائـب ولا تنمْ عـن نرجـس iiمؤنـس يضحكُ عنـه الزَّمَـنُ iiالقاطـبُ ريحـانُ روحٍ مُنْهِـبٌ iiعطـرَه والـروحُ إذ ذاك هـو iiالناهـب لم يلفح الصيـفُ لـه صفحـة ً ولا سقـاه عـوده iiالشـاسـب وزَخْرِفِ البيتَ كمـا iiزُخرفـتْ روضة ُ حَزْنٍ جادهـا iiهاضـبُ ليس لـه مـن غيـره iiشائـبُ لكـلِّ مــا سـرَهُـمُ جـالـبُ مُحسنـة ً ليـسـت iiبخـطَّـاءة طائرُهـا الهـادل لا iiالنـاعـب بيضـاءَ خَـوْداً رِدْفُهـا iiناهـدٌ غيـداءَ رُوداً ثديُهـا iiكـاعـبُ مملوكـة ً بالسيـف مغصوبـة ً لهـا دلالٌ مـالِـكٌ iiغـاصـبُ تَستوهِـبُ الجيـد إذا iiأَتلـعـتْ مـن ظبيـة ٍ أَفْزَعهـا iiطالـبُ كأنهـا والبيـت iiمستضـحـكٌ والعودٌ فـي قبضتهـا iiصاخـب أدْمانة ٌ تَنْـزِبُ فـي روضـة iiٍ *** خشـفٌ لـهـا iiنــازب أصبُـبْ عليهـم تُحَفـاً جمّـة iiً يُحْمَى بهـنَّ الموعـدُ الكـاذبُ مـا نقـل المـلاّحُ iiوالـقـاربُ وتبْ من الذنـب الـذي iiجئتـه فقـد يُقـالُ المذنـبُ iiالتـائـبُ كيما يقولـوا حيـن iiترضيهُـم: يـا حبـذا المنهـزم iiالثـائـب أعتِـبْ بيـومٍ صالـحٍ iiفيـهـم ليـس علـى أمثالـه iiعـاتـبُ ولا يكن يوماً إذا مـا iiانقضـى صِيحَ بـه: لا رَجَـعَ iiالذاهـبُ عجـلْ لهـم ذاك ولا تهْجَـهـم ولا يثـب منـك بهـم iiواثـب فليـس مـن يـأدِبُ iiإخـوانَـهُ مـؤَدِّبـاً للـقـومِ بــل iiآدبُ ولا يكـنْ فيمـا يُعانَـى لـهـم فلا تُصِبْنـا ريحُـك iiالحاصـب حاشـاك أن يلقـاك iiمستمطـرٌ منصـورة ٍ ليـس لهـا iiقالـبُ |
ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء لا يُخطئنِّي منك لَوزينَجٌ= إذا بدا أعجبَ أو عجّبا لم تُغلِق الشهوة ُ أبوابَها= إلا أبتْ زُلفاه أن يُحجبا لو شاء أن يذهب في صخرة ٍ= لسهَّل الطِّيب لَهُ مذهبا يدور بالنفخة ِ في جامِهِ= دوراً ترى الدهنَ له لولبا عاونَ فيه منظرٌ مخبراً= مستحسَنٌ ساعد مستعذبَا كالحَسَن المُحسِنِ في شَدوهِ= تَمَّ فاضحى مطربا مضربا مستكثف الحشو ولكنه= أرق قشراً من نسيم الصبا كأنما قُدّت جلابيبُه= من أعينِ القطرِ الذي قُبّبا يخال من رقه خِرشائه= شاركَ في الأجنحة الجُنْدَبا لو أنه صُوِّر من خبزه= ثغرٌ لكان الواضح الاشنبا من كل بيضاء يحبّ الفتى= أن يجعل الكفَّ لها مركبا مدهونة ٍ زرقاءَ مدفونة ٍ= شهباءَ تحكي الأزرق الأشهبا أنتم أناسٌ بأياديكُمُ= وطُيِّبتْ حتى صبا من صبا وعزة ُ المعروف في ذُلِّه= يا رُبَّ جِدٍّ لكم في العلى وانتقد السكَّرَ نقادُه= وشاوروا في نقده المذهبا إني تأملتُ لَهُ كُنية ً= ولا إذا الضرس علاها نبا 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 لا يُخطئنِّـي منـك iiلَوزينَـجٌ إذا بـدا أعجـبَ أو iiعجّبـا لم تُغلِق الشهـوة ُ iiأبوابَهـا إلا أبـتْ زُلفـاه أن iiيُحجبـا لو شاء أن يذهب في صخرة ٍ لسهَّـل الطِّيـب لَـهُ مذهبـا يدور بالنفخـة ِ فـي iiجامِـهِ دوراً ترى الدهنَ لـه iiلولبـا عاونَ فيـه منظـرٌ مخبـراً مستحسَنٌ ساعـد مستعذبَـا كالحَسَن المُحسِنِ في iiشَـدوهِ تَمَّ فاضحى مطربـا iiمضربـا مستكثـف الحشـو iiولكنـه أرق قشراً من نسيم iiالصبـا كأنـمـا قُــدّت جلابيـبُـه من أعينِ القطرِ الـذي قُبّبـا يخال مـن رقـه iiخِرشائـه شاركَ في الأجنحـة الجُنْدَبـا لو أنه صُـوِّر مـن iiخبـزه ثغرٌ لكان الواضـح iiالاشنبـا من كل بيضاء يحـبّ الفتـى أن يجعل الكفَّ لهـا مركبـا مدهونة ٍ زرقـاءَ مدفونـة iiٍ شهباءَ تحكي الأزرق iiالأشهبا أنـتـم أنــاسٌ بأياديـكُـمُ وطُيِّبتْ حتى صبا من iiصبـا وعزة ُ المعروف فـي iiذُلِّـه يا رُبَّ جِدٍّ لكـم فـي iiالعلـى وانتقـد السـكَّـرَ iiنـقـادُه وشاوروا في نقـده iiالمذهبـا إنـي تأملـتُ لَـهُ كُنـيـة iiً ولا إذا الضرس علاها iiنبـا |
قرأتُ في وجهك عنواناً
إسم الشاعر(ه): ابن الرومي ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء قرأتُ في وجهك عنواناً= آذَنني بالغَدْرِ إيذانا تالله أنْسَى ماذكرتُ الصِّبى= بل ما ذكرت الله لهفانا- يومَ التقينا فتجهمتني= تجهُّم المديونِ دَيَّانا وكيف أنسى ذاك مستيقظا= ولست أنسى ذاك وسنانا طلعتُ من بُعد فأوهمتني= أنك قد عاينت شيطانا لاقيتَني ساعة َ لاقيتني= أثقلَ خلق الله أجفانا كأنما كنتَ تضمَّنت لي= ردَّ شبابي كالذي كانا أو طمَّ بحر الصين في طرفة ٍ= أو كَسْحَ أروندَ وثهلانا أو كلَّ ما لم يستطع فعلَه= عيسى ولا موسى بن عمرانا ياحَسَنَ الوجه لقد شِنْتَهُ= فاضمم إلى حُسْنِك إحسانا أنت ملولٌ حائل عهدُه= تصبغُك الساعات ألوانا تصرم ذا الوصل وتضحي الى= من يجتوي وصلَك ظمآنا حتى إذا واصلَ صارمْتَه= أوسُمتَه صدَّاً وهجرانا وتستلينُ الدَّهْر ذا خُشنة ٍ= فظّاً وتستخسن من لانا وتعقد الوعدَ فانجازُه= خُلفٌ إذا إنجازهُ آنا حتى إذا أنجزته مرة ً= مَنَنْتَهُ سرا وإعلانا وماأحبُّ الواعدي مُخلفاً= كلا ولا الممتنَّ منانا حذَّرتني الناسَ فقد أصبحتْ= نفسي لاتألف إنسانا أهنتني جداً فأعززتني= رُبَّ امرىء عَزَّ بأن هانا 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 قرأتُ فـي وجهـك iiعنوانـاً آذَنـنـي بالـغَـدْرِ إيـذانـا تالله أنْسَى ماذكرتُ iiالصِّبـى بل ما ذكـرت الله iiلهفانـا- يـومَ التقينـا iiفتجهمتـنـي تجهُّـم المـديـونِ دَيَّـانـا وكيف أنسى ذاك iiمستيقظـا ولست أنسـى ذاك iiوسنانـا طلعتُ مـن بُعـد iiفأوهمتنـي أنـك قـد عاينـت iiشيطانـا لاقيتَنـي ساعـة َ iiلاقيتنـي أثقـلَ خـلـق الله أجفـانـا كأنمـا كنـتَ تضمَّنـت iiلـي ردَّ شبابـي كالـذي iiكـانـا أو طمَّ بحر الصين في طرفة iiٍ أو كَسْـحَ أرونـدَ iiوثهلانـا أو كلَّ ما لم يستطـع iiفعلَـه عيسى ولا موسى بن iiعمرانا ياحَسَنَ الوجـه لقـد iiشِنْتَـهُ فاضمم إلى حُسْنِـك iiإحسانـا أنـت ملـولٌ حائـل iiعهـدُه تصبغُـك الساعـات ألوانـا تصرم ذا الوصل وتضحي الى من يجتوي وصلَـك iiظمآنـا حتـى إذا واصـلَ iiصارمْتَـه أوسُمتَـه صـدَّاً iiوهجـرانـا وتستلينُ الدَّهْـر ذا خُشنـة iiٍ فظّاً وتستخسـن مـن لانـا وتعقـد الوعـدَ iiفانـجـازُه خُلـفٌ إذا إنـجـازهُ آنــا حتـى إذا أنجزتـه مــرة iiً مَنَنْتَـهُ ســرا iiوإعـلانـا وماأحـبُّ الواعـدي iiمُخلفـاً كـلا ولا الممـتـنَّ iiمنـانـا حذَّرتني الناسَ فقد iiأصبحـتْ نفسـي لاتـألـف iiإنسـانـا أهنتنـي جـداً iiفأعززتـنـي رُبَّ امرىء عَزَّ بـأن هانـا |
الساعة الآن 10:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية