منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الكتب الإسلامية (https://www.liilas.com/vb3/f576/)
-   -   عبد الله كمال , الدعارة الحلال , لمكتبة الثقافية بيروت ,1997 (https://www.liilas.com/vb3/t97281.html)

ali alik 31-10-08 08:10 PM

عبد الله كمال , الدعارة الحلال , لمكتبة الثقافية بيروت ,1997
 
عبدالله كمال صحفي مصرى. يرأس تحرير مجلة وجريدة روز اليوسف و هو نائب بمجلس الشورى المصري.

ولد عبدالله كمال في القاهرة العام 1965. تخرج من كلية الإعلام بجامعة القاهرة في العام 1987.
دراسته والصحافة
بدأ عبدالله كمال في روزاليوسف بينما كان لم يزل طالبا في قسم الصحافة. وبدأ النشر على صفحات مجلة روز اليوسف في أغسطس 1985. قبل ان يقوم بتجربه صحفيه موازيه تحت قياده الكاتب الصحفي محمود عوض رئيس تحرير جريده الأحرار الصادره عن حزب الأحرار الاشتراكيين في الفترة من يناير إلى ابريل 1986. بعدها ترك محمود عوض رئاسه التحرير وواصل عبدالله كمال عمله في روزاليوسف. وبالموازاة مع ذلك بدأ العمل في جريده القبس الكويتية.

كتب ونشر مقالات وتحليلات في صحف عدة مثل: جريدة الحياة، اللندنية، جريدة الشرق الأوسط، جريدة البيان الإماراتية، جريدة النهار واكسبريس السويدية. وفي العام 2002 أصبح مديرا لمكتب جريدة الرأي العام الكويتية في القاهرة، وفيما بعد أصبح رئيسا لتحرير مجلة روز اليوسف في يوليو 2005. اختارته "مجموعه الجزيرة" الكويتية التى تصدر جريده الرأي مستشارا لها في القاهرة.

في مجلة روز اليوسف تدرج عبدالله كمال في عدة مواقع من محرر ديسك وكاتب تحقيقات إلى رئيس قسم الديسك المركزي، ثم رئيسا لقسم الدراسات، فمساعدا لرئيس التحرير، ونائبا لرئيس التحرير في العام 2003 قبل أن يرتقي لموقع رئيس التحرير في ما بعد ذلك بعامين .

ينتمي للحزب الوطنى الديموقراطي الحاكم في مصر. وقد بدأ عمله السياسى كعضو في لجنه الشباب في أمانة السياسات بدءا من العام 2003 والى جانب ذلك هو الآن عضو في الأمانة المركزية للإعلام، عضو المجلس الأعلى للصحافة، عضو أمانة الإعلام المركزية بالحزب الوطني وعضو لجنة الشباب في أمانة السياسات.
مؤلفات
الأب الروحي لأسامة بن لادن
تجربة شخصية مع عبده الشيطان
نساء أنور السادات
إمبراطورية آل الفايد
المؤسسة السرية للزواج في الشرق الأوسط








ليس طبيعيًا أن نبدأ كتابًا مثل هذا برواية نكتة ¼ فالأمر جاد للغاية ¼ وليس به أي نوع من المزاح ¼ لكن هذه النكتة ضرورية جدًا في البداية لأنها بالفعل تلخص أزمة حقيقية وواقعًا مرًا وتناقضًا فادحًا تعاني منه العديد من المجتمعات المسلمة يحاول هذا الكتاب أن يرصده ويرسم ملامحه.

تقول النكتة: إن مجموعة من المصلين فاجأت رجلا يضاجع امرأة تحت منبر أحد المساجد ¼ فهاجت مشاعرهم ¼ واستفزتهم هذه المهزلة الأخلاقية الدينية وهجموا على الرجل وكادوا يفتكون به ¼ لكنهم قبل أن يضربوه، صرخوا فيه: ويحك ¼ أليس لك دين؟ ¼ فأجاب الرجل الذي كان يلملم ثيابه المبعثرة: بلى ¼ ولكن ليس لدي منزل "!! "

أنها نكتة دينية جريئة ¼ قرأتها في كتاب عن زواج المتعة في إيران. ورغم أنها ساخنة لاذعة قاسية ¼ إلا أن في الواقع ما هو أسوأ وأطرف وأهم منها ¼ وهي بالإجمال – أي النكتة – قلب وعقل وهدف ومنهج هذا الكتاب ¼ فهي تعبر عن مشكلة مزمنة في مصر وإيران والسعودية وغيرها من الدول الإسلامية ¼ منذ سنوات طويلة ¼ مشكلة الفارق الزمني الشاسع بين مرحلة البلوغ الجسماني ومرحلة النضج الاجتماعي ¼ بين المرحلة الأولى التي يصل إليها أي إنسان – ذكر أو أنثى – مرغمًا لأسباب فسيولوجية وبين المرحلة الثانية التي يجد كثيرون صعوبة في بلوغها بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة.

بين نقطة نمو الإلحاح الجنسي وضغوط الحاجة الغريزية، والقيود التي يفرضها الواقع الأخلاقي والعقيدة الدينية والحصار الاجتماعي والاقتصادي ¼ ذلك الفارق الشاسع بين المرحلتين الذي خلق هذه النكتة، وخلق بالتالي مؤسسة " الدعارة الحلال " ¼ مؤسسة الزواج غير التقليدي في مصر وغيرها.

وقد يكون تعبير " الدعارة الحلال " مثيرًا إلى حد بعيد ¼ فضلا عن أن كلمة "مؤسسة " تثير بدورها الدهشة ¼ ولكن هذا هو الواقع بعينه، وبدون أية رتوش، أو إضافات، فالمؤسسة موجودة، ورغم أنه لا يوجد لها إطار شرعي، أو رسمي، لكنها موجودة لأن لها عقيدة، ورؤية، وشرعية، وموظفين، وزبائن، ومحامين، ومحاكم، وضحايا، وأبناء، ويعترف بها الكثيرون، وملموسة رغم أن هناك من ينكرونها ويهاجمونها.

ولا أعتقد أن دور هذا الكتاب سوف يقف عند حد الرد على علامات الاستفهام التي يثيرها عنوانه، ولن تنتهي مهمته عند نقطة إثبات منطقيته ¼ ولكن وظيفة الكتاب هي شرح هذا التناقض في العنوان ¼ التناقض الذي يجعل الدعارة، بكل ما فيها من حرمانية، أمرًا حلالاً في رأي من يمارسونها ¼ وأن يضع يد القارئ – الذي قد يكون زبونًا من زبائن هذه المؤسسة – على موضع الحرج الدائم، رغم أن السياسيين يتجاهلونه، ورغم أن السماسرة يتحايلون عليه، ورغم أن الشيوخ يتغاضون عنه.








رابط اخر
:liilas-download:

المنبالى 01-11-08 07:32 AM

شكرا لكم مع التمنى بباقى اعمال الكاتب عبد الله كمال

moussasoft 01-11-08 07:50 PM

شكرا جزيلا:55:

galalgalal 01-11-08 09:12 PM

فعلا شىء مؤسف 000
 


الان منتدى الكتاب يضع يده على جروح داخل الجسد العربى
والقيح يخرج من كل جنبات الجرح وينسال الصديد ليزكم انوف من لهم حاسة شم وحاسة كرامة

كتاب صادم جارج لانه يعرى عوراتنا المسكوت عنها
الزواج العرفى وزواج المتعة واشياء لم نسمع عنها من قبل واصبحت فى عرف الواقع وتكاد تكتسب شرعية !!

قل كلمتك 00 وحدد موقفك
والاجر على الله

ورحم الله نبينا الكريم الذى قال عن امته فى اخر الزمان " هم كثرة -- ولكن كغثاء السيل !!

الاسلام يحتاج الان الى مجددين ومفكرين وفقهاء دارسين ليكشفوا العورات ويبينوا الحلال والحرام كما انزله الله علىرسولة الكريم وليس طبقا لمقتضيات الحياة العصرية !!

شكرا ياعلى مولا على الكتاب
وشكرا اكثر على الصدمة التى سببتها لنا بالكتاب !!

محمد جلال

ali alik 02-11-08 02:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة galalgalal (المشاركة 1710770)


الان منتدى الكتاب يضع يده على جروح داخل الجسد العربى
والقيح يخرج من كل جنبات الجرح وينسال الصديد ليزكم انوف من لهم حاسة شم وحاسة كرامة

كتاب صادم جارج لانه يعرى عوراتنا المسكوت عنها
الزواج العرفى وزواج المتعة واشياء لم نسمع عنها من قبل واصبحت فى عرف الواقع وتكاد تكتسب شرعية !!

قل كلمتك 00 وحدد موقفك
والاجر على الله

ورحم الله نبينا الكريم الذى قال عن امته فى اخر الزمان " هم كثرة -- ولكن كغثاء السيل !!

الاسلام يحتاج الان الى مجددين ومفكرين وفقهاء دارسين ليكشفوا العورات ويبينوا الحلال والحرام كما انزله الله علىرسولة الكريم وليس طبقا لمقتضيات الحياة العصرية !!

شكرا ياعلى مولا على الكتاب
وشكرا اكثر على الصدمة التى سببتها لنا بالكتاب !!

محمد جلال

شكرا لتقبل الكتاب ..ولهذه الحماسة في استقراء واقعنا ..وبالأضافة لما ذكرت يجب أن لا ننسى السبب الأول والأهم في تدهور
الوضع الديني والأجتماعي في الأمة..وهو الفساد السياسي والمالي ..الذي يحتاج الى ثورة
وبعده يأتي دور الفقهاء والدعاة والأصلاحيين ..

أشكر لك مرورك الكريم أستاذي محمد جلال ..تقبل تقديري وتحياتي ..


الساعة الآن 08:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية