|
الهي امنحها القوة
إلــهي.. إمنحها القوة تعمدت وباختيار ميغناطيسي..الانعزال عن العالم..لتقف وقفة تأمل..حائرة مترددة في اتخاذ القرار المؤلم الصعب الذي بات لا مناص منه.... لم تكن تعرف انها تورطت في عشقه تلك الورطة الجميلة الرائعة .. بهذا العنف.. بهذا الصخب..كشلال متدفق المياه بقوة الجاذبية في الأرض.. قدرها أن تعيش مشاعـر تأخرت في الزمان ولم تختر المكان..قدرها أن تموت في اليوم آلاف المرات..لفقد حب لازال في المهد يتهدهد..قضت سنين عمرها الخوالي منهكة في البحث عنه..في زمن ضائع صادفته... بعدما أرهقتها رحلة التعقب والترقب ..هدها سفر التعب..ويئست من العثور عليه...كانت تائهة ضائعة ..تبحث في المجهول عن المفقود... الذي ظل مفقودا حتى بعدما عثرت فيه.. مؤلم فعلا الإحساس بالضياع..مؤلم الإحساس بانسداد الأفق ..مؤلم الإحساس بفقدان الأمل..بدون أمل لا نستطيع الحياة ..وهي كيف تحيا مع تبخر أملها في حب مستحيل ..يتعذر عليه أن يرى النور..يستحيل عليه أن يخرج للحياة..وئد وهو لازال يتحسس خطاه..لم يبق منه سوى صرخة مدوية في الجوف..تحرق الزفرات حرقا وتمزق أعماقها إربا.. ...رضيت هي بقدر محتوم مكتوب ومسطر..لا تملك القدرة على الاحتجاج أو الرفض..منقادة هي مسلوبة الإرادة..منساقة هي لدرب القناعة بالقليل.. رباه...كم هو مؤلم الإحساس بالضياع..كم هو مربك الخوف حتى على القليل..صارت متوجسة على ضياع قليلها..قليل رضيت به مكرهة مرغمة قليلها الذي صار الآن يتلاشى من بين اصابعها كتلاشي الماء..رضيت بالقليل ليست لأنها قنوعة بالقليل..لكن قدرها قادها لمصير القليل المحتوم المكتوب والمسطر.... ماذا لو فقدت ذلك القليل...؟أتستطيع مواصلة السير أم ستكبو وليس لكبوتها قائمة... ...أهي بواذر فقدان القليل , التي باتت تلوح في الأفق..؟ أهي مسؤولة عما آلت إليه حياتها..؟أم هو قدر محتوم مكتوب ومسطر.. ففي حياتها لم تعرف ولم تعش هكذا قلق..بفضل حبيبها عرفته وجنون الحيرة..عرفت لوعة الحب ولهيب الإشتياق..بفضل حبيبها عرفت شواظ الشك والأوهام ..أهي فعلا أوهام وشكوك يفرضها قانون العشق .. اللاوضعي اللامنطقي..؟هل سيهب من حاصرها شوقه حتى أصبح حدودها ..من أصبحت تراه على كل شيء..وكأنه في الأرض كل البشر.. من هز كيانها وأرعش قلبها..هل سيهب لنجدتها..؟ مقتنعة هي بما تسببه لحبيبها من حيرة وعذاب.. مدركة هي ..أنها أتعسته بقدر ما أسعدته..هزت كيان استقراره..تسببت في فوضى عارمة أربكت هدوءه وسكينته.. ...ليتها ما اقتحمت عليه قلعته الهادئة..ليته ما فتح الأبواب عن طواعية.. ..لا تدري من اقتحم قلعة من..؟لا يهم..المهم هو نتاج التبعثر ذاك.. الكل تعيس .. الكل يتعذب..الكل شارد تائه حائر..ينتظر الخلاص على يد الآخر..من ياترىيجب عليه أن يريح ويستريح..؟ إنه العنصر المشوش.. عليها الإنسحاب في هدوء..عليها الإبتعاد..فلطالما ضحت من أجل الآخرين..فلم لا.. من أجل من تساكنت روحها بروحه..قمة التمزق الإنساني وأوج السحق الروحي..ما تعاني..كيف لها بالإبتعاد..بعدما وجدت نفسها في عينيه..بعدما تصالحت مع ذاتها في احضانه..بعدما ألفت رقة وعذوبة صوته..بعدما جعلت طقسا من طقوسها اليومية تعبيره الصادق عن إحساسه بها..وحلت مكان السكون والركود حياة ورجة قوية استعذبتها... بعدما وجدت بين ذراعيه الحنان ..التفهم..والحب الغير ممنوح..الطمأنينة والحماية..حرام..حرام أن يهدم ما شاده العشق في الفؤاد..حرام أن تسحق آمال نفس متعطشة للحياة... دموع حارقة تتلألأ في عينيها الشاردتين التائهتين في الفراغ المخيف.. أرهقها التفكير ولم تهتد بعد أو قل اهتدت ولم تقو..لكن وجب عليها الرحيل قد حان موعده..دونما التفات للوراء..دونما تردد..دونما ضعف أمام إحساسها الموغل في اليأس..الغارق في ألم يمزق الصدر..يحرق القلب.. فهل ياترى ستتمكن من قهر ما لا يقهر؟..تلكم المعادلة المستعصية على بني البشر..ربما فكل شيء ممكن ..فلطالما كانت قوية ..جريئة ومشاغبة في اتخاذ قراراتها حتى الخاطئة منها.. فلم التردد الآن في أجرأة القرارالرزين والحكيم الذي يمليه العقل والمنطق ..لم يشل تفكيرها كلما تخيلت احتمال ما لا يحتمل.. لم أسقطت من حساباتها أثر هكذا قرار على من افتض بكارة مشاعرها.. أفلا يحبها بالقدر الكافي ليثنيها عن القرار الرزين..؟بدون شك..لكن الأكيد أنه يطلب النجدة هو الآخر على يدها...واقفة هي مشتتة الذهن.. مبعثرة التفكير..في مفترق طرق..لاتدري أيهما تسلك..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ISMIRALDA |
عطر المكان
اهـــلاً و سهلاً عوده محمود بإذن الله وكان لي شرف إن أكون أول المرقين على قصصيتك.. حبيبتي لِـ حرفكَ هنا أسلوبُ جديد لم إلفه في كتباتك وله نكهةُ خاصة تختلف عن سابِقتها بكثير.. انتظريني لحين عوده..!!! دمتِ بـِ إشراق لكِ مودتي |
صعب ..... صعب ...صعب جدا جدا جدا كونك الداء والدواء!! كون بيدك ان تحملي السكين لتفكي وثاقه ووثاقك وكون هذه السكين وانتي تفكين الوثاق تقطع اوصالكما معاً صعب الفراق,,,حتى مجرد تخيله والاصعب المكوث معه في الشتات كيف يهجر مكانك واحلامك ستغتصب .... بعدها تنتحر مهما تمر من سنين مهما يتغرق بحبك وتغرقي بحبه ...حتى الموت!!! سصعب النسيان وسصعب توجيه الصفعات له ...رغم انك تخفين يديك خلف ظهرك صعب ان تعرفي ان الكل بيده ان يصل لك لكن هو لا.... ان تكوني السراب له ويكون هو الاخر سراب لك كم من آه سوف تصرخ بها قلوبنا كم من دموع سوف تنزفها عيوننا كل هذا ولم نجد بعد الجواب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فهل سوف ينقذنا فقط الدعاء غالتي فلينقذنا او ليدفننا ... نورتي من جديد عزيزتي ازميرالدا يعطيك العافيه وتقبلي مروري |
اهلا نهى هل الشكر كاف على وفائك وزيارتك التي اتشرف بها اكيد لا,,, عموما اشتقت لعبق حروفك الذي ملأ المكان انتظر عودتك عزيزتي اكيد ستحمل معها الاهم فانت ما شاء الله عليك عيني باردة عليك وامسك الخشب حبيبتي انتظرك الى اللقاء وقبلاتي ismiralda |
Ismiralda
و يا لتلك المعادله الصعبه جداً .. ان يستخرج الانسان من اعماف اضلعه قلبا نبض ونقش حروفه على جدران صدره ... ان يمشي شارد الذهن مضعضع الكيان حابساً سيول مدامعه .. لكم هي صعبه تلك المرحله .. كون الاحلام تصبح رفيقه حتى في اليقذه .. حقاً حرام .. حرام حين نفقد نعمة النسيان و لم يكن لنا وقت لتعلمه .. رائعه سيدتي تلك المخطوطه باحتراف والتي اججت المشاعر .. واهلاً بسطوع نجمكِ مجدداً بيننا سيدتي .. دمتي بكل ود و خير لكِ مني ارق التحيات |
| الساعة الآن 08:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية