انتونى ناتنج , ناصر , مكتبه مدبولي , 1993
تحية طيبة لجميع اعضاء المنتدى
و القائمين على هذا الصرح الثقافى الرائع http://inlinethumb03.webshots.com/43...600x600Q85.jpg ناصر تأليف: انتونى ناتنج ترجمة: شاكر إبراهيم سعيد صدر الكتاب عام 1972 بالانجليزية الطبعة الثانية المترجمة عام 1993 رابط التحميل : هنا بالاضافة الى الفترة الهامة فى تاريخنا التى يتناولها هذا الكتاب ، فإنه يكتسب اهمية اضافية من شخصية مؤلفه السير انتونى ناتنج وزير الدولة للشئون الخارجية فى الحكومة البريطانية و الذى استقال عشية العدوان الثلاثى على مصر احتجاجا على التأمر الذى اشتركت فيه بريطانيا و فرنسا و اسرائيل. و ربما يكون من المناسب التقديم لهذا الكتاب بعرض نبذة عن مؤلفه .. http://www.cafearabica.com/people/pe...13/Nutting.jpg السير: أنتونى ناتنج (11 يناير 1920 - 24 فبراير 1999) Sir Harold Anthony Nutting, 3rd Baronet ،January 11, 1920 – February 24, 1999 كان انتونى ناتنج اصغر عضو فى حكومة رئيس الوزراء البريطانى ونستون تشرشل التى اعقبت الحرب العالمية الثانية. و فيما بعد كان نائب وزير الخارجية البريطانى . و كان من الوجوه الصاعدة فى الحزب و تنبأ له هارولد ماكميلان –رئيس الوزراء البيريطانى الاسبق – بانه سوف يرأس حزب المحافظين يوما ما و سيكون رئيس وزراء بريطانيا . و لكن كيف انتهى مستقبل هذا السياسى البريطانى الواعد؟ قبل تم نتظرق الى نهاية حياته السياسية الرسمية ، لنلقى نظرة على مسارها - فور تخرجه من كلية اتون و ترينيتى بكامبردج اثناء الحرب العالمية الثانية انضم الى فرقة الخيالة الملكية تحت رعاية الامير البرت ، و لكنه بعد مرور عام اثر اصابته فى حادث اضطر لاعتزال العمل فى الفرقة - انضم لادارة العلاقات الخارجية فى الحكومة البريطانية و عُيين فى سفارة بريطانيا فى باريس. و بعد احتلال فرنسا تم نقله الى سفارة بريطانيا فى مدريد. اثناء وجوده هناك خطط لعدد من عمليات الانقاذ و التهريب للعملاء البريطانيين الذين كان يتم اسرهم خلف الخطوط الالمانية. و بعدها التحق بسفارة بريطانيا فى روما. - فى عام 1945 فاز فى انتخابات البرلمان عن احدى المقاطعات الصغيرة، كما احتل منصب رئيس المحافظيين الشبان فى حزب المحافظين - فى عام 1946 كان اصغر وزير فى حكومة ونستون تشرشل التى اعقبت الحرب العالمية الثانية - و فى عام 1854 انضم الى مجلس الاستشاريين الملكى ، واحد من اهم الهئيات الاستشارية فى رسم السياسة البريطانية - خلال الفترة من 1954 الى 1955 رأس وفد بريطانيا فى الجمعية العمومية فى الامم المتحدة كما رأس وفد بريطانيا فى محادثات نزع السلاح - كان من المؤيدين الاوائل لانضمام بريطانيا للاتحاد الاوروبى - من المؤسسين لمجلس التفاهم العربى البريطانى - فى عام 1954 قام بالمفاوضات الاخيرة مع عبد الناصر و التى ادت الى توقيع اتفاقية جلاء القوات البريطانية عن مصر http://img243.imageshack.us/img243/894/3266375xu7.jpg http://img243.imageshack.us/img243/3...jpg/1/w594.png عبد الناصر و انتونى ناتنج يوقعان اتفاقية الجلاء 20 اكتوبر 1954 - يقول عنه المؤرخ السياسى و الصحفى الشهير بيتر كيلنر " كان انتونى ناتنج من القيادات الواعدة فى جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية فى حزب المحافظين. امتاز بالاعتدال فى اراءه و الاحاطة بالتفاصيل كما كانت له علاقات دولية واسعة. كان من المؤيدين لاعطاء دور اكبر للامم المتحدة بعد الحرب بديلا عن الفكر البريطانى الامبريالى. و قد أدرك فى وقت مبكر قبل العديد من معاصريه من الساسيين ان بريطانيا تحتاج لدور جديد بعيدا عن الدور الاستعمارى التقليدى" http://img.dailymail.co.uk/i/pix/200...09_468x296.jpg المقر الريفى لرئيس الوزراء البريطانى (Chequers) بعد تأميم جمال عبد الناصر لقناة السويس حضر " انتونى ناتنج اجتماعا فى المنزل الريفى لرئيس الوزراء البريطانى (Chequers Court) . و هو الاجتماع الذى تم عقده بين الجانبين البريطانى و الفرنسى و تمت فيه الموافقة على ارسال جيوش الدولتين لاحتلال قناة السويس مرة اخرى ، و كانت الحجة التى ستعرض على مجلس العموم و مجلس اللوردات لاخذ موافقتهم هو ان تلك القوات سوف ترسل للفصل بين مصر و اسرائيل و تأمين الملاحة فى القناة. و كانت صدمة انتونى ناتنج، فقد رأى محاولة بريطانيا لاسقاط جمال عبد الناصر على انها ضرب من الجنون كما ادرك وقتها ان مثل هذا العمل سيكون عمل مخزى و مهين لبريطانيا و سيؤدى الى انهيار قواعد السياسة الخارجية البريطانية و قد يؤدى الى انتهاك صلاحيات الأمم المتحدة الناشئة وقتها. يقول عنه السير " سيريل تاونسند" "لقد انحاز هذا الرجل لامانة منصبه النيابى ، و قدم مثالا لامعا على التضحية بمستقبل سياسى مشرق فى سبيل الانتصار لما يؤمن به و يراه صحيحا" فور خروجه من الاجتماع فى المقر الريفى لرئيس الوزراء قدم استقالته ، بالرغم من المحاولات المستميتة لإثناءه عن الاستقالة. و لكنه اصر على استقالته فلم يكن باستطاعته تأييد الحكومة و الكذب على زملاؤه فى مجلس العموم و كان عمره وقت الاستقالة .. 36 عاما!!! و لم يتم السماح له وقتها بالقاء خطاب استقالة امام مجلس العموم ، فلم يكن مسموحا له بكشف الاسرار التى اطلع عليها بحكم منصبه كوزير خارجية و ذلك بحسب القوانين. و كان يُنظر له من جانب الحزب على انه خائن للحزب ، و لم يكن باستطاعته تبرئة ساحته و انتظر 11 عاما حتى نشر كتابه " No End of a Lesson" " درس لم ينتهى" و الذى تناول فيه تفاصيل الاجتماع و تفاصيل استقالته و الدوافع التى ادت به الى تلك الاستقالة. بعد استقالته عمل كمحاضر فى العديد من الجامعات كما عمل مستشارا لطاقم العمل فى فيلم لورانس العرب – انتاج 1962 و اصدر العديد من الكتب منها Scramble for Africa: The Great Trek to the Boer War - -The Tragedy of Palestine from the Balfour Declaration to Today - No End of a Lesson - Gordon of Khartoum: Martyr and Misfit - THE ARABS - The Arabs: A narrative history from Mohammed to the present - Lawrence of Arabia: The Man and the Motive - I SAW FOR MYSELF the Aftermath of Suez و فى عام 1972 اصدر كتابه " ناصر" -------------------------------------------------------------------------------------- مصادر و قراءات اضافية... |
و لو ان الكلام لن يعجب اصحاب الثورة المضادة التي ما زالت و لاكثر من نصف قرن تشرع اقلامها لتقبح كل الانجازات التي جاءت بها ثورة يوليو و تغييراتها الجذرية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية من الجلاء، والتأميم، والإصلاح الزراعي و تحديد الملكية الزراعية و قوانين حماية الطبقة العاملة ، والثورة الصناعيّة، ومجّانية التعليم، و السّد العالي، ومجابهة العدوان الثلاثي عام 56، و.. احلام الوحدة و التحرير... فمرة هي انقلاب ! و مرة هي باشارة خضراء من الولايات المتحدة ! و مرة تنهال الاقلام بكاء على ديمقراطية مزعومة و تعددية شكلية و أحزاب كبار الملاك و اصحاب رؤوس الاموال ! ، و مرة ما الذي جنته مصر من الطريق العربي ! و مرة ان ناصرا أخرج الانجليز عام 56 و جاء باليهود عام 67! ، و حرب الاستنزاف نوع من صحوة الموت و تراشق بالحجارة ................ و غير ذلك الكثير عن .. قائد ديكتاتور .. و ..شعوب مخمورة
و ماذا ايضا !!!؟ حقا " انه لزمن رديء ... و لكن من مآثره انه زمن سقوط الأقنعة" لكن.. ناصر ، لم يمت بعد ، فما زال( و ما مثل ) يقض مضاجع اعداءه و المتربصين به و المتامرين عليه و هم كثر اجتمعوا عليه من كل جانب: فيهم صهاينة و متصهينين و جلهم عرب بلا عروبة ، ناصر حي باق فينا ، ما دام الصبية و السماسرة و النواطير و محترفي النهب و الكسب و العمالة ..يتسيدون المشهد ماعت ... شكرا جزيلا |
رابط يعمل
ناصر،انتونى ناتنج،1972 |
الساعة الآن 12:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية