منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   المربيه الحسناء وعدو المرأه (https://www.liilas.com/vb3/t96754.html)

sasa sasa 24-10-08 05:09 PM

المربيه الحسناء وعدو المرأه
 
ان شاء الله الله هحاول اكتبلكم قصه جديده من روايات عبير
(المربيه الحسناء وعدو المرأه )
لو مش موجوده فى المنتدى قولولى وانا هنزل ملخصها
وابدء فى كتابتها ان شاء الله

اصلى اتكسفت عماله اقرا لريهام و قمر وتمارا و صفصف و سجينه و نايت ماير وردروز ومجدانا
وغيرهم من جميلات المنتدى فقلت لازم بقى اكتب انا كمان حاجه
بس خلو بالكم طويل معايا اولا علشان شغلى
ثانيا علشان احتلال اخويا الدائم للجهاز :) :liilas:

sasa sasa 24-10-08 05:20 PM



وادى الملخص يا قمرات
عندما سافرت ايما المدرسه باحدى رياض الاطفال بقريتها بالقرب من لندن
لتعمل مربيه لابنه برايت ادامز فى البرازيل
كانت تتوقع مواجهه بعض المتاعب مع هذا الرجل الشهير كبطل سباقات السيارات
وفى نفس الوقت امل ان تساعدها اقامتها لفتره سته شهور على استعاده حيويتها وصحتها التى
تدهورت بعد وفاه والدتها

لم يكن يخطر ببالها ابدا ان تكون رحلتها بدايه لحياه جديده لم تكن تحلم بها


من النظره الاولى احبت هذا الرجل ولكنها ظنته حبا من طرف واحد
فهو مغرم ببطولاته يجاهر بعدائه للمرأه و يتهمه اصهاره بانه السبب فى موت زوجته
ابنتهم الحسناء ايلين

فجأه يتقدم لخطبتها وطلب زواجها فقط بدافع الحرص على رعايه ابنته
زواج بدون حب زواج مصلحه فهل توافق؟؟؟؟؟؟؟؟؟

majedana 24-10-08 09:31 PM

يا هلاااااااااااااا

منورة القسم والله

هاي اول رواية تكتبيها ... وان شاء الله ما تكون الاخيرة


اما بالنسبة للرواية مش موجودة اكتبيها


وهاي الرواية بتجنن ...انا قراتها مصورة

ومن الروايات اللي بحبها كتييييييييير



وان شاء الله ما تطولي فيها

بااااااااانتظارك




redroses309 24-10-08 09:50 PM

أهلين ساسا شكلها الرواية رووووووووووعة
و خذي راحتك في الكتابة
و احنا بإنتظارك يا قمر.

safsaf313 24-10-08 10:00 PM

وااااااو شكلها روايه حلوه وكمان شكلها كوميدي وفيها اكشن من عنوانها مستنيينك يا قمر وان شاء الله ماتكونش آخر كتاباتك يالا مستنيييينك على......... نااااار هههههههه

sasa sasa 25-10-08 08:54 AM

شكرا لتشجيعكم يا احلى بنات :)
ان شاء الله هحاول مطولش
هكمل الفصل الاول وانزله باذن الله

safsaf313 25-10-08 09:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sasa sasa (المشاركة 1698067)
شكرا لتشجيعكم يا احلى بنات :)
ان شاء الله هحاول مطولش
هكمل الفصل الاول وانزله باذن الله

ايوه كده ههههههه وبالنسه لاحتلال اخوكى للجهاز الجميع بيعانى من الديكتاتوريه دى فأنا حاسه بيكى براحتك يا قمر ههههه

sasa sasa 25-10-08 10:01 AM

1-المربيه الحسناء
عندما اقلعت طائره الخطوط البرازيليه فوق الممر الجوى
شاهدت ايما فيلدينج أرض مطار هيثرو الممتده اسفلها وشعرت بلحظه اغماء لقد اصابها الجنون عندما قبلت تلك
الوظيفه فى الطرف الاخر من العالم
وان تعمل طرف شخص لم تقابله مره واحده
وكان جنونها لا مثيل له وهى تعرف انه زير نساء مثل
برايت ادامز

تلفتت حولها وهى تشاهد باقى المسافرين جالسين فى استرخاء
شعرت بزوال توترها بعد كل شيئ ماذا يهم ابتعادها عن
انجلترا كل هذه المسافه فمعها تذكره عوده وبامكانها
العوده اذا لم يعجبها الوضع
ولكنها لن تجد منزلها كما هو فالان والدتها توفيتوهذا بالضبط هو السبب الذى دفع الدكتور تشارلز طبيب العائله وصديقها
لنصحها بالغياب فصلا دراسيا عن مدرسه التمريض
والسفر لتغيير الجو المحيط بها
قال لها "لقد كنتى تعملين باقصى جهدك فى وظيفتك
وفى نفس الوقت رعايه امك وقد حان الوقت لتلتفتى لنفسك"
سألته "وماذا افعل؟" قال"ما رأيك بقضاء شتاء مشمس بالبرازيل؟"
كل ما ستقومين به هو رعايه طفله فى السابعه من عمرها
حتى يدخلها والدها المدرسه الداخليه بانجلترا
سألت "كيف عرفت بتلك الوظيفه "
والد الطفله ابن صديقى القديم من يوركشاير وقد ذكرها لى
قالت"انا لا اوافق على ادخال طفله فى السابعه مدرسه داخليه
- ولا انا لكن فى حاله ساندى فهو الحل الامثل فهى يتيمه الام والحل البديل هو مصاحبتها لابيها فى سفره وترحاله الدائم والذى لا يعد مناخ جيد ايضا للطفله
- فعلا فهو يؤثر على الطفله ويجعلها غير ملتزمه
- لمعت عيونها العسليه دليل عدم الرضا فعيونها افضل ملامحها المميزه برموشها الطويله الاهداب وشعرها الفارع بلون العسل وهو يتهدل فوق كتفيها
وبشرتها التى تجمع بين شعاع الشمس ونصاعه الثلج وقامتهاالنحيله الرقيقه
والتى تشبه صور الفتيات فى كتب الاطفال فى العصر
الفيكتورى واضافه لجمالها تتمتع ايما بذكاء خارق وعزم صارم ومزيج من الرقه والنعومه والحيويه والعناد الذى يخلب الباب الرجال
ورغم ذلك فانها لم تجد وقتا للالتفات لمشاعرها لانشغالها بعملها وامها
لذا فقد رحبت بفكره ذهابها للبرازيل وفقا لنصيحه طبيبها
سألته " من هو برايت ادامز الذى سأعمل عنده؟"
-سائق سيارات سباق
علت وجهها تقطيبه فهذا يضفى تعقيدا جديدا فهى لم تعاشر ابدا المشاهير وهذا متميز دائما ما يقاسم اسمه اسم الاميره ديانا مانشيتات الصحف بل وشهرته تسبق شهرتها

اخشى ان هذا لا يفيدنى ولا يمكن ان اعمل لديه فهو شخصيه
متعصبه وعدو للمرأه فقد كدت احطم المذياع مره حين سمعته فى حوار اذاعى
-وظيفتك رعايه ابنته وليس رعايته فماذا يضرك وانت امرأه متحرره من وظيفه سهله تريح اعصابك ؟
ولن تشاهدى برايت الا نادرا

اسرعت للحاق بطائرتها المتوجهه الى مدينه ايمبرا على الشاطئ حيث تجد من ينتظرها لابصالها الى قريه ميرتولا
حيث ينى برايت ادامز منزله ومهد مضماره

كادت تهرب حين رأت الطائره التى ستقلها فهى تشبه ماكينه الخياطه الصغيره ولها جناحين وهى تخاف من هذا النوع من الطائرات ولا تؤمن به
واجبرت نفسها على الصعود والجلوس فى مقعدها وربطت الحزام

بدأـ المضيفات ببشرتهم البرونزيه يتحركون فى الطائره لبث الطمأنينه فى الركاب
ظلت متوتره ومتمسكه بمقبض مقعدها الى ان حلقت الطائره
فبدأت تسترخى تدريجيا ثم تناولت القهوه لتبقى يقظه
فهى لم تنل قسط كافى من النوم بينما ترغب فى انا تكون واعيه ونشطه عند مقابله مخدومها الجديد

شاهدت مناظر رائعه عبر النافذه فلم تكن الطائره تطير فوق السحب كسابقتها
وعند وصولها وجدت نفسها وحيده بالمطار لم تجد احدا بانتظارها وكان الجو شديد الحراره
جلست تنتظر وهى نافذه الصبر وبعد نصف ساعه
توجهت لمكتب الاستعلامات لتسأل ان كان احد قد ترك لها رساله
ولكنها لم تجد وشعرت بانه اول درس لها لان برايت ادامز العظيم لن يتواضع ويجيئ لاستقبالها

انتابتها المخاوف فهى قطعت نصف العالم تقريبا ولم يبقى امامها الا بضعه اميال وتصل ومع ذلك تستثقل وقاحته البالغه لعدم انتظارها
عادت تجلس على مقعدها ورأت صورتها فى المرأه المثبته بالجدار
فقالت يا ربى ينبغى ان اغسل وجهى بالماء البارد وتناولت حقيبتها ودخلت الحمام غسلت وجهها ومشطت شعرها
وقالت هكذا افضل فيجب ان تلقى رب عملها بوجه غير كئيب
ونظرت بأسف لبذلتها الورديه القطنيه التى تحملت مشاق سفرها ولكنها التصقت بجسدها وجعلتها تبدو اصغر كثيرا ولا تبدو صالحه لوظيفه مربيه
جاهدت نفسها حتى لا تتدهور معنوياتها وعادت للصاله وبمجرد ان استقرت على كرسيها لمحت رجلا طويلا رشيقا
فى بدايه الثلاثينات يدخل الصاله وهو يتلفت حوله
وتقدم منها بابتسامه مرحه على شفتيه وعيونه الزرقاء الشاحبه تلمع ساخره وهو يقول "انت الانسه فلدينج؟"
اومأت موافقه فتناول يدها فى يده قائلا "خمنت انك من بشرتك الشاحبه
واسف عالتأخير واتمنى ان تسامحينى "
"طبعا" فعلا سامحته فها هو الان
اشار لاحد الحمالين ليحمل حقيبتها وقادها للسياره التى كانت تتوقعها رياضيه واندهشت عندما وجدتها فولكس ستيشن رماديه
واندهشت اكثر لبساطته ولطفه وشعرت بارتياح شديد له وداعبته وهى تقول فى سرها لو ان ساندى لطيفه مثل والدها فستصبح الشهور القادمه اجازه مريحه اكثر من كونها عمل

وهما فى الطريق حدقت ايما فى الرجل الجالس الى جوارها
من جانب وجهه يبدو اصغر كثيرا فهو وسيم وجذاب
شعر بها تراقبه فسألها مبتسما "كيف كانت رحلتك؟"
"رائعه فقط ندمت لضيق الوقت وعم تمكنى من مشاهده ريودىجانيرو "
"ربما تشاهدينها فى طريق عودتك او ربما اصطحبتك معى فى احد عطلات نهايه الاسبوع "
"شكرا لك لكنى لا اريد ازعاجك "
"مشكلتى هى الاعتناء بالفتيات الرقيقه "
"انا واثقه انك تعرفت على من هن الطف واجمل منى فى مهنتك فمؤكد انك هدف رئيسى للنساء صائدات المشاهير "
رد مندهشا "فى مهنتى ؟انا لست برايت ادامز انا بل ساندرسون مدير اعماله "
"ياه"
كشر بل اندرسون "يا لها من اهه واضحه مؤثره لكننى تعودت عليها "
"تعودت على ماذا؟"
"مشاهده فتاه يخيب املها حين تعرف اننى لست برايت هكذا الانثى تسعى خلف جاذبيه الرجل "

مؤكده له "هذا لا ينطبق على "
"هذا الطف شيئ يمكنك ان تقوليه لى ويمكننى ان اقول انك ستكونين
صريحه ومسليه واضافه ثمينه لمقتنيات المنزل واتمنى ان تجديه ممتعا ايضا "
اعترفت "لست واثقه بصراحه انا قلقه من عملى مع مشهور وكنت غالبا على وشك رفض الوظيفه "
"انت تستأثرين على احترامى ؛ دائما الفتيات يتلهفن على العمل عند برايت "
"وهذا ما يقلقنى "
"لا تلتفتى للشائعات "
"اليس حقيقه اذا ؟"
"لنقل انها مبالغات ؛بالتأكيد برايت يحب النساء –وهل لا يحبهن الرجل العادى ؟لكنه لا يزعج من تعمل معه
وهو يقضى تسعين بالمائه من وقته فى التدريب وهذا يرهقه ذهنيا وجسمانيا ولهذا فكل تلك الليالى الحمراء التى قرأتى عنها فيجب ان يعاد النظر فيها فهى كما قلت لكى مبالغات "

لمحت ايما قريه ميرتولا امامها ففضلت تغيير دفه الحديث :كم بقى حتى نصل للمنزل ؟
اصحنا على مقربه فهو على بعد عده اميال الى الشمال

هل الجو دائما شديد الحراره هناك ؟
رد مبتسما:هذا يعتبر جوا باردا وسوف تعتادينه بسرعه
اتمنى ذلك
سألت وهى تنظر للبحر الازرق الرمادى وامواجه الهائجه تحتضن الشاطيئ الرملى الفضى :هل البحر يسمح بالسباحه بأمان ؟

فى الحمام او احواض السباحه هناك اطواق نجاه يجب ان تحمليها للبحر وعموما برايت لديه حوض سباحه ونحن احرار فى استخدامه
-هل هذا هو منزل السيد ادامز الدائم؟واسفه لكثره اسئلتى فانا لا اعرف شيئا عنه
رد مداعبا "فيما عدا ما قرأته –لكن لا المنزل الاصلى فى يوركشاير حيث تصنع سياراته ولقد تزايدت مبيعاتهم وتضاعفت مئات المرات بعد بدء برايت الاشتراك فى سباق السيارات واصبح دعايه رائعه للشركه
-اليس بامكانه تحقيق شهره اقل خطوره ؟
رد بيل محذرا "لا تقولى مثل هذا الكلام امام برايت "
"ماذا غير هذا يجب ان اكون حريصه تجاهه؟فانا لا اريد ان اضايقه "

"حسنا لا يريد الانثى الضعيفه او العنيده التى تعترض طريقه وايضا لا يصبر على الملتاعه الهلوعه ولا يطيق الحماقات "
"يبدو مثله مثل اى رجل اخر "
قهقه بيل "ليس تماما لكننى سأدعكى تفهمين الفارق بنفسك "
اوقف بيل السياره امام الباب ثم دخل عبر ممر طويل محاط باشجار جميله وازهار فى غايه الجمال والتنسيق واصوات الطيور المغرده بسعاده فوقها
بعد ربع ميل فى المنحنى الجديد لمحت ايما المنزل المبنى بأحجار بنيه بشرفته الخشبيه الواسعه واعمدتها الدائريه
وهمست "كم هو جميل فعلا ملائم للاستقرار والراحه "
"لقد صممه برايت بنفسه "
سمعت صوت سياره يزمجر فقالت "صوت سياره سباق"
رد بيل"طفلته الجديده ادامز ثلاثه وصلت هذا الاسبوع فقط وبدء يجربها "
"ماذا يعنى هذا ؟انا جاهله بامور السباق ولا داعى لانكار ذلك"
"ولا تتظاهرى بعكس ذلك امام ادامز فهو لا يكره احد قدر كراهيته لمن يزعم معرفته شيئا عن السباق لا يعرفه "
وتذكر سؤالها "برايت يجرب السياره فى المضمار الذى يمتد حول المنزل الى الشمال والغرب "
"تقصد انه بعد تجربتها سيعيدها لانجلترا ؟"
"احيانا ولكنها تعمل عاده"
غمغمت "يبدو انها مهمه شاقه "
"يمكنك ان تكررى ذلك _هناك شيئ اخر لا تنتقدى السباق هذا يثير اعصابه وكما قلت فهى حياته كلها "
"اين تقع ابنته فى حياته؟"
شرد بيل لحظه وكشر وقال:"هى احد جوانب حياته ايضا ولكنى اتحدث عن عشقه للسيارات والسباقات "
"هذا موضوع لن اقترب منه فانا هنا لرعايه ابنه السيد ادامز فقط "
"يسعدنى سماع ذلك واتمنى لو كان تفكير الاخرين مثلك "
"الاخرين؟"
"المربيات الاربعه السابقات اللاتى طردهن لانشغالهن بالسباق "
"لن يواجه مثل هذه المشكله معى انا متلهفه لرؤيه ساندى اين هى ؟"
"مختبئه على ما اظن فمى تكره المربيات وخاصه اخر مربيتين "
دخلت ايما المنزل واشتعل حماسها وهى ترى الصاله الميدانيه الواسعه بأرضيتها المرمريه اللامعه ومائدتها الرخاميه والفازه الكريستال
صاحت متعجبه "يا لجمالها الرائع "
"دقيقه حتى احضر حقيبتك"قال بيل مسرورا
عاد بيل ومعه حقيبتها وقال "برايت قادم لم اطق الانتظار حتى يقابلك فانت مختلفه تماما عما يتوقعه "
"ماذا تقصد"
"سأدعه يقول لكى بنفسه"
قبل ان تحتج انزو جانبا ليدعها تلمح الرجل الذى تعمل عنده

انتهى الفصل الاول يا قمرااااااااااااات 

تمارااا 25-10-08 03:35 PM

مشكوووووووووووووورة ياقلبي اختيار رائع وخذي راحتك بالكتابة

Rehana 26-10-08 05:49 PM

يعطيك العافيــــــــــــة ..asasa sasa

هذا رواية ..جميلة ..وموجودة لدي..أتمنى لك التوفيق في كتابتها

وتقـــــــــــبلي مروري:flowers2:

roa20 26-10-08 06:05 PM

good luck waiting for u

لوليتاالحب 29-10-08 05:02 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن اعرف كيف القصة كيف نهايتها

أميرة & القلوب 29-10-08 08:38 AM

الروايه بتجنن روعه ياريت لو تتكمل

مستنيين على احر من جمر لنعرف التفاصيل التالية :)

مني عباس ميرغني 29-10-08 02:52 PM

:liilas:

حبيبتي شكرا على الروايه الرائعه وربنا يعينك علي كتابتها
بس رجاء لاتطولين علينا لانها شدتنا ليها
:55::f63::55:

قطوهـ سعوديه 31-10-08 04:56 AM

السلام عليكم الله يعطيك العافيه اختي على هاي الروايه الحلوة انا اول مرة اقراها وشدتني من
بدايتهارجاءا لا تطولي علينا وبالتوفيق ان شاء الله

sasa sasa 31-10-08 04:41 PM

شكرا لكل البنوتات العسولات القمرات اللى ردوا عليا
واللى شجعونى واللى نسونى وجع صوابعى وكتفى من الكتابه ههههههههههه
واليكم الفصل التانى ومعلش عالتاخير
بس بجد والله الكتابه طلعت مش سهله خصوصا لما يكون الكم كبير :)

sasa sasa 31-10-08 04:42 PM

الفصل الثانى
اللقاء

كان برايت ادامز رجلا مكتمل الرجوله والوسامه
بقامته المديده وذراعيه المفتوله العضلات
وكتفيه العريضين ووجهه المستطيل وخدوده العاليه وانفه الدقيق وفمه المتناسق
وقد بدت فى عينيه الان علامات عدم الاستحسان وهما ترمقانها
وتعجبت من ضعف اعصابها الذى جعلها مهمومه من نظراته
كان صوته قويا ومؤثرا مثل عيونه وصافح يدها "انت اصغر سنا بكثير مما توقعت تخيلت انك فى الثلاثينات "
"دكتور والبول اخبرك بذلك؟"
"لا لا مجرد توقع وانطباع من رسالتك بعيدا عن اسم ايما كونستانس فيلدنج الذى يرتبط بالكاد بمراهقه كم عمرك؟18؟"
رفعت رأسها "23وكل ما ذكرته فى رسالتى حقيقى فأنا مدرسه تمريض مؤهله لرعايه صغار الاطفال "
رد بدون ابتسام "خبرتك ستوضع محك للاختبار والتجريب مع ساندى بالتأكيد واشك انك تستطيعين السيطره عليها "
"هل دائما لك اراء مسبقه سيد ادامز ؟"
رمقتها عيونه الفاحصه بما لا يدع مجالا للشك انه غير معتاد على الرد على كلامه بسؤال
وتجاهل سؤالها واستطرد "افترض انك قادره على تطوير قدرات ساندى"
"هذا جزء من تدريبى "
"جزء وماذا غير ذلك يمكنكى ان تفعلى ؟"
"التعامل مع الاطفال الشكسين ومعرفه دوافع واسباب سلوكهم فالهياج دليل على ملل الطفل بينما ...."
لقد اوضحتى نفسك بما فيه الكفايه انسه فيلدينج لكننا سنحتاج كل خبرتك للتعامل مع ابنتى
ففى خلال عامين تناوب عليها خمس مربيات وهذا دليل كاف على الوضع "
"لدى انطباع انهن تركن عملهن بسببك لا بسبب ابنتك "
وندمت على ما تفوهت به عندما رمق بيل بنظرات غاضبه
"اسفه هذه رعونه منى "
جدا لم يكن سلوكى هو سبب رحيلهن "
"اعرف واريد ان اقول انك لن تجد معى صعوبه او متاعب "
"بيل خذ الانسه فيلدنج لتقابل ساندى "
"اليس من الافضل ان تقدمنى بنفسك لابنتك؟"
لا ارى داع لذلك فهى تعرف اننى مشغول جدا وهذا هو سبب وجودك هنا لتشعريها بالسعاده وتبعديها عن طريقى "
استدار على عقبيه والتفت "بالمناسبه ستتناولين الطعام مع ساندى الا ايام الاحاد عندما اكون انا هنا ستتناولان الطعام معى "
ردت ببرود "كم هو لطيف منك "
خطا داخل الغرفه المواجهه واغلق الباب خلفه دون ان ينبس
غمغم بيل "تشعلين شراره الغضب كنت اتوقع بدايه افضل من هذه "
تنهدت ايما "فقط عندما يشعل احدهم عود الثقاب واوافقك انها بدايه فظيعه لكنه فظ وقاسى بمجرد ان رأنى وبأسلوبه معى فقدت اعصابى "
قال بيل "حاولى ان تنظرى للامر من زاويته كان يتوقع سيده كبيره فى السن مجربه وفوجئ بك هل عمرك فعلا 23؟"
"معى جواز سفرى يمكنك رؤيته "
هز رأسه معترضا فتوقفت عن اخراجه وانحنت لتحمل حقيبتها
فأمرها بيل اتركيها سيحملها احد الخدم
"ربما من المفضل ترك معظم حقائبى هنا استعدادا للرحيل "
قهقه بيل "ليس سيئا لهذه الدرجه فى الغد سينسى الامر كله "
"هل هو دوما سريع الغضب هكذا "
"احيانا اسوء لا تنزعجى انا امزح كل ما هنالك ان مجيئك لم يحالفه التوقيت فهو عصبى بشأن عيب فى السياره الجديده سيضطره لارجاء وتعطيل تدريباته تعالى لنبحث عن ساندى "صعدا السلم لحجره الطفله ونداها بيل ولم تظهر ولحظت ايما اختبائها خلف الستائر ولكنها تظاهرت بعدم ملاحظتها كما علم بيل بذلك الذى قال لها "لابد انها مختبأه ساطلب من الخدم البحث عنها "
"افضل الا تفعل فانا لا ارغب فى رؤيتها الان "
حسنا كما تشائين"
لم ارى غرفتى بعد "
قادها لغرفتها الجميله
وقال لها "اعرف ان بريت يتوقع ان تتناولى الافطار والغداء مع ساندى اما العشاء فبامكانكى تناوله معى ومع باقى العاملين ان اردتى وغالبا ما اخرج لاتناوله بالخارج لو اردتى مرافقتى فانه سيسعدنى الليله ...."
"شكرا لك بيل ولكن ليس الليله فانا متعبه وارغب فى ان استريح واريد ان اقابل ساندى باسرع وقت وانام "
"حسنا ربما مره اخرى ولكن لماذا رفضت البحث عنها بينما كنت قد علمتى بانها خلف الستائر "
"اردت ان اثير فضولها فتسعى هى لمقابلتى بدلا من ان اسعى انا واذا لم تجيئ ففضولها سيكون اقوى غدا صباحا "
ضحك بيل "ساندى المسكينه ستجد بغيتها عندك "
"ليس هناك مجالا للشك بذلك "
غارها بيل وانفتح الباب وهى تفرغ فى حقيبتها الثانيه واندفعت ساندى مقتحمه الغرفه
وكادت ايما تنفجر ضاحكه لولا امسكت نفسها كانت الطفله اطول من عمرها وجهها نحيل وانفها وذقنها مدببه شعرها معقوص للخلف فى ضفيرتين عيناها مثل لون عيون ابيها
بنيه لامعه وتتصرف بمثل عصبيته
صاحت ساندى بصوت مرتفع "انتى مربيتى الجديده؟ لن تطول فتره اقامتك هنا "
ابتسمت ايما ومدت يدها تصافحها "اهلا ساندى نعم انا ايما فيلدنج "
"سأناديكى ايما كما كنت انادى كل مربياتى بأسمائهن الاولى "
"هذا لطيف واعتقد ان الاسماء الاولى اكثر وديه "
اضافت ساندى وهى تهز رأسها تدللا "بابا اعطانى رسالتك لاقرئها لقد قال لى اذا لم اعجب بك فسيعيدك من حيث جئتى "
ردت ايما متجاهله تعليقها الاخير " يا لذكائك وقدرتك على قراءه خطابات الكبار معظم من فى عمرك لا يستطيعون قراءه سوى الحروف المطبوعه "
"انا افضل قارئه فى العالم "
"يسعدنى سماع ذلك هل ستثبتين لى هذا ؟"
"انا لا اخذ اى دروس بعد الرابعه ولن تستحوذى على قبل الصباح "
"انا لا استحوذ على احد فى اى وقت يا ساندى "
"كل المربيات يحببن السيطره "
"ستكتشفين سريعا اننى لست كذلك "
وقالت ايما لنفسها ساندى ليست الا طفله صغيره محرومه من الحنان
قالت ايما وهى تضع لفه ملابسها على السرير
"لقد احضرت لك هذه "
"لماذا انك لا تعرفيننى "
"انها هديه تعارف "
"لم احضر لك هديه "
"لا يهم انظرى الى هديتى لو اردتى "
مزقت ساندى ورق الهديه وصاحت باعجاب وحملقت مفتوحه الفم فى نموذج اله الخياطه الصغير
"هل هى لعبه "
"نوع من اللعب ولكن تعمل ايضا وسأريكى كيفيه عملها اياها فى وقت لاحق "
"ماذا يمكنها خياطته ؟"
"اشياء كثيره فساتين لعرائسك ...."
"انا لا العب بالعرائس احب السيارات والقوارب "
فهمت ايما ان السبب رغبتها فى الاقتراب من ابيها باللعب بما يحب
"مفرش للمائده ملابس للبيت لكى بيجامه لوالدك "
بابا لا يلبس بيجامه ويقول ..."
"او حقيبه تواليت احضرت بعض القماش معى وسنقطعه ونخيطه غدا "
بل الان
" انا متعبه وسأخذ حمام واستريح "

"هل تعيشين فى لندن ؟"
"نعم فى قريه خارج لندن "
"مع ماما وبابا ؟"
"لا فهما متوفيان "
انا معى فقط بابا وهو سيأخذنى معه اينما ذهب حول العالم"
تشككت ايما فى كلامها وقالت "لا اظن اننى ارتاح للسفر كثيرا فهو لا يتيح لى تكوين صداقات "
"لا اريد اى صداقات يكفينى بابا وهو لا يكون سعيدا عندما لا اكون معه "
قررت ايما ان تسأل بيل اذا كان برايت يصطحب ساندى فى رحلاته حقا ام لا ذلك الذى لا يجد وقتا لتقديم المربيه الجديده لابنته يبدو ان الطفله تحيا فى عالم خيالى وتصدق ما تريد تصديقه
سألتها لتغيير الموضوع
"متى ستتناولين عشاءك؟"
وقتما اريد وهو ليس عشاء بل غداء "
"اعتقد ان وجبتك الغداء الاساسيه ينبغى ان تكون فى الظهر وتتناولين شيئ خفيف فى المساء "
دائما اتناول الطعاغم فى نفس اوقات ابى "
سألتها ايما "معا؟"لمعرفه مدى تطاول خيال البنت وادعائها
"نعم باستثناء اوقات انشغاله "
لمحت ايما نبره الاسى فى صوت ساندى
"مازلت اؤمن ان من الافضل تناول وجبتك الاساسيه فى الغداء " قالتها واسرعت للحمام
كانت قد انتهت من خلع ملابسها حين ظهرت ساندى بباب الحمام فقالت لها
"انتظرى فى غرفه النوم يا ساندى من فضلك"
"لماذا اعتدت مشاهده المربيتين السابقتين وكانتا ترتديان البيكينى طيله اليوم وكنا نقوم بكل الدروس فى الحديقه وناخذ حمامات الشمس فى نفس الوقت "
قالت ايما فى سرها "طبعا كن يفعلن ذلك من اجل برايت ادامز ولا عجب ان يحتقر النساء اللاتى يعملن لديه "
ثم قالت بصوت عالى "حسنا انا مختلفه عنهن وافضل خلع ملابسى وحدى ولا اظن ان بامكانك التركيز على دروسك وانتى جالسه بالبيكينى تحت الشمس "
ردت ساندى "انت ثقيله الظل ولا تحبين المتعه "
"اخشى انى كذلك "
وامسكت يد الطفله ودفعتها خارجا بلطف
"انا لا اريد ان اراك عاريه عموما فانت عجوز وقبيحه ولست مثل الاخريات "
اغلقت ايما الباب وهى تقول لنفسها ستثير ساندى المتاعب بلا شك ولم لم استطع التعامل مع طفله عمرها سبع سنوات سأعتزل التدريس نهائيا
والقت نفسها فى الماء وهى تقول يجب ان اكون حازمه ولكن لطيفه مع الطفله فمن الواضح انها ناقمه على تباعد ابيها عنها واهماله لها واهتمام مربياتها به واهمالهن لها قد زاد من شعورها بالعزله والرفض
جففت نفسها وعادت لغرفتها لتجد ساندى قد انصرفت فاستلقت على الفراش ونامت وهى تقول
"لقد اقحمتنى دكتور والبول فى شيئ لم اكن اتوقعه فلا يمكن مقارنه فصل كامل بهذه الطفله ذات الاعوام السبعه المتوحشه"
استيقظت ايما على صوت طرقات الباب فقالت ادخل وهى تتثائب وتفرك عينيها
فدخلت فتاه سمراء ترتدى فستان ازرق ومريله بيضاء وبيدها فنجان قهوه وطبق كعك قالت ايما
"ياللروعه "
ردت الفتاه بانجليزيه ركيكه "السيد جيبون يظنك جوعانه فاحضرت لكى الطعام"
"هذا لطف منك اخشى اننى لا اعرف اسمك"
"ماريا "
"هل تعملين هنا منذ زمن ماريا؟"
"اربعه اعوام"
اذا تعرفى ام ساندى "
"نعم" وتلاشت ابتسامتها واحنت رأسها وانصرفت
على الفور اشتعل فضول ايما وتسائلت فى اى ظروف ماتت المرأه؟وهل كان زواجها سعيد؟وندمت انها لم تسأل دكتور والبول
وقررت ايما ان تعرف مدى علاقه ساندى بابيها ففقدانها امها فى هذا العمر امر مأساوى ويفسر فقرها العاطفى واعتمادها على ابيها وهذا امر غير صحى
فما تدركه ايما ان مهما بلغ غرام برايت بابنته الا ان مشاعره نحوها لاتوفر لها اشباعا عاطفيا
وتمنت لو علمت المزيد من المعلومات على الرغم من عدم اهتمامها بحياه مخدومها الا ان معرفتها خلفيه نشأه ساندى قد تفسر لها الكثير وتساعدها على محاوله فهمها واصلاحها والتعامل معها بشكل ملائم
لذا فيجب عليها اختيار الوقت المناسب لطرح تساؤلاتها ان لم ترد ان تجد نفسها على متن الطائره العائده للندن بأقصى سرعه ممكنه
فى تمام الساعه الساسه ارتدت فستانا ابيض يظهر عيونها البنيه الغامقه واتجهت للمطبخ وتعرفت على طاقم المطبخ المكون من خمسه افراد
انا الطاهيه ومساعدتها لويزا ثم الخادمات الثلاث ماريا وبنات عمها جميعهم يرتدى ملابس قطنيه زرقاء
رحبو بها بود وضحكات تتعالى الى قهقهات عندما قالت لهم انها مربيه ساندى وستمكث حتى موعد دخول ساندى المدرسه الداخليه
قالت انا "معظمهن قلن نفس الكلام لكنهن رحلن بسرعه "
تجاهلت تعليقاتهن وسألت اذ كان من الممكن تناول ساندى وجبتها الاساسيه فى الغداء
اومأت الطاهيه وانحنت لترفع طاجن ضخم من الفرن فانبعثت رائحه لحم شهى وعبقت الهواء
فتشممتها ايما بتلذذ قائله "اممم ما هذا؟"
"فيجوادا"
نظرت ايما اليه فوجدت لوبياء سوداء وقطع لحم والصلصه
فسألت هل هذا لعشاءنا الليله؟
"لا هل قطع لحم الضأن لا تكفيكى؟ان هذا هذه للسيد ادامز والرجال وانا اجهز ارز بشرائح البرتقال"
بدا الطعام شهيا ولذيذا وقالت ايما فى نفسها يمكننى تناول شرائح الضأن فى بلدى وقتما اريد لكن هل يمكننى تناول الاطباق البرازيليه كلما امكن وغادرت المطبخ
وتجولت تشاهد مدى جمال وروعه المنزل
وعلى الرغم من فخامته الا انه يتسم بجو الفندق اكثر من جو المنزل ربما لافتقاده للاغراض واللمسات الشخصيه
وفكرت فى برايت ادامز الا يفكر فى خضم مهنته المحفوفه بالمخاطر بما سيحدث لابنته اذا ما قتل فى احدى سباقاته الخطيره تلك؟ ربما كان هذا هو السبب لادخال ساندى المدرسه الداخليه حتى لا ترتبط به ولكن بالنسبه لساندى
فلن يحل احدا محل ابيها قط
حذرت ايما نفسها راقبى الامر بحذر ولا تقفزى لنهايات دون دليل كاف برايت ادامز ناجح جدا ولا يتوقع احد منه تكريس وقته لطفله عمرها سبع سنوات
حتى انه لا يجد خمس دقائق لتقديم مربيتها لها
غمغمت ايما "عموما لن يدوم بقائى "
وخرجت من الباب الرئيسى لتجد حديقه جميله وهدأت اعصابها عندما رأت الحشائش الخضراء الهفهافه واشجار النخيل والزهور غايه فى الجمال ورائحتها نفاذه تملأالجو تحت تغريد الطيور
سمعت صوتا رقيقا "كم تبدين جميله رقيقه وسط الزهور "
التفتت لترى بيل يسألها"هل نمت جيدا "
نعم شكرا لك"
"كيف وجدت ساندى ؟"
"صعبه لكن محتمله كانت تريد البقاء معى وانا استحم "
"لا يمكننى لومها لوكنت مكانها لفعلت "
تورد وجهها خجلا "انا اترفع عن ذلك"
"بالتأكيد"واكمل"اتمنى ان تكونى قد ارتحتى لساندى فهى طفله جيده حقا وانا مغرم بها "
"وهل ابوها مغرم بها؟"
فوجئ بالسؤال وقال "بالطبع "
الحت ايما "هل يراها كثيرا ؟انا لست فضوليه يا بيل ولا اتطفل ولكن هناك مبرر لسؤالى "
"برايت رجل مشغول السباق يجعله يساف كثيرا حول العالم واذا لم يكون مسافر فهناك العديد من الاشياء تشغله "
"مثل ؟"
"تجريب المحركات العمل على تصميمات وترويج مبيعات شركه ادامز فهى وظيفه تسرق كل وقته صدقينى"
"معظم الرجال اعمالهم مرهقه ولكنهم ينظمون اوقاتهم ليجدو وقت لاسرهم فالاطفال ليسوا زينه توضع على الرف وتلعب بها وقتما يواتيك مزاجك اذا كان هذا ما يؤمن به كان يجب الا ينجب طفله اصلا"
احتج بيل"هذا ند قاسى لا يلائمه عموما لم يكن برايت مشهور عندما انجب ساندى وظل هكذا الى ان توفيت زوجته وبدء ينطلق نحو عالم الشهره فى السباقات "تعجبت ايما اهى رغبه فى الموت؟ولكنها احجمت عن سؤال بيل
تناقشا فى السباق قليلا فقال بيل لا يجب ان نتكلم عن السباق طوال الوقت
اظن ان السيد ادامز لا يفكر فيما سيحدث لساندى اذا ما حدث له شيئ
"برايت حساس تجاه هذه النقطه لا احد يذكر هذا الامر امامه "
لماذا تنجبون اطفال لا تهتمون بهم "
وجودك هنا دليل اهتمامه بها "
" كلا انا هنا لانه لا يمكنه العنايه بساندى فيوقع هذا العبأ عن كاهله بينما هو الشخص المناسب للعنايه بها "
"استمرى كم عدد الرجال الذين يهتمون باطفالهم ؟"
"ليس هذا ما اعنيه فانا اعنى انه مهما بلغت كفائه المربيه فذلك لا يعوض الطفل عن حنان الابوين وساندى بحاجه لحب ابيها "
"وهى تلقى حبه وحنانه"
هى لا تظن ذلك ربما النقيض تماما فى الواقع "
انظر ربما يجب ان اقول ذلك للسيد ادامز فلا يجب ان انتقده فى غيابه "

"ولكن هذا امان لكى فهو لا يستريح للنقد خصوصا من الجدد فتريثى فقد تغيرين رأيك "
صمتت وهزت رأسها
"لكى وجه معبر يا ايما فى الحقيقه انا سعيد باهتمامك بساندى لكن لا مبرر لانزعاجك "
"اتمنى ذلك"
عندما همت بالدخول اوقفها مازحا بشأن تغيير رأيها والعشاء معه
"ليس الليله يجب ان اتناوله مع ساندى "
"لو لم توافق اخبرينى "
ابتسمت ودخلت وهى تفكر فى المواجهه الحتميه التى لابد ان تحدث بينها وبين برايت ادامز ان عاجلا او اجلا فمن الواضح انه عليها حتما اقتحام عرين الاسد دخلت ايما فى السابعه غرفه اللعب ولم تجد ساندى وكانت تدرك انها معركه اراده بينهما وقد بدأت هل ابحث عن الطفله ام اتجاهلها تماما؟
وبينما هى تتأمل الحديقه من النافذه وتفكر فاذا بصوت ساندى الحاد يقول
"بابا يريدنى دائما ان اكون لطيفه مع الضيوف لذا فسأتناول عشائى معكى الليله"
"هذا لطف كبير منكى يسعدنى ان اتناوله معك فانا لا احب تناول الطعام وحدى وافضل ان اتحدث الى شخص "
"مارلين مربيتى السابقه كانت تقول انها تتضايق من الاطفال"
"انا لا اتضايق منهم ولهذا استمتع برعايتهم "
"هذا ما كانت تقوله ديانا ولكنها كانت غير جاده كانت تريد الزواج بابى وعندما لم يهتم رحلت "
امسكت ساندى بذراعها وسألتها اتريدين مشاهده غرفه نومى ؟"
"يسعدنى ذلك"
"بابا يدللنى يشترى لى كل ما اريد "
"انت طفله محظوظه "
"هل والدك يدللك؟"
"لا اذكر مات والدى وعمرى سنتان "
حدقت بها ساندى "امى ماتت وعمرى خمس اعوام واتذكرها دائما لكن احب ابى اكثر فهو ارق رجل فى العالم "
قالت ايما الطفله تضع اباها مثال وهربت من الموضوع قائله
"احب اللون الوردى كم هو جميل "
"وانا ايضا انه لونى المفضل دائما كانت تلبسه امى هل تريدين مشاهده صورتها؟"
دون انتظار الرد اسرعت ساندى لدولابها واخرجت صوره لامرأه جميله جدا بشرتها صافيه وشعرها فضى اشقر ملامحها مثل مادونا وعيونها داكنه زرقاء
"امك جميله جدا لماذا لا تضعين صورتها على تسريحتك او بجوار سريرك؟"
"بابا لا يريد ذلك يقول ان تعليقها يجلب الوساوس هل تظنين انه على حق؟"
لم ترد ايما ان تكذب الاب او تكذب هى على الطفله فقالت "هذا يعتمد على تأثير الصوره وشعورك بها اذا كانت تسعدك فلتعلقيها اما اذا كانت تجلب لكى الحزن فالافضل عدم تعليقها كما قال والدك "
جذبت ساندى الصوره من يدها ووضعتها بالدولاب وقالت لها هيا بنا نلعب
"سنتناول عشاؤنا حالا "
"لا يهمنى يمكن للعشاء ان ينتظر "
وذهبت واحضرت اللعب ووضعتها على مائده وجلست وقالت بلهجه امره "هيا انا جاهزه "
"وانا ايضا جاهزه ولكن للعشاء"
وقررت ان المزاح ربما يجدى اكثر مع الطفله فقالت
"لو لم اكل فورا فسأسقط واقع على الارض"
"لماذا"
"لان سيقانى مجوفه فارغه ويجب انا املئها بالطعام "
انفجرت ساندى ضاحكه ووقعت على الارض غير قادره على امساك نفسها من الضحك لما قالته ايما
خلت ماريا حامله صينيه العشاء وذهلت لهذا المشهد وانبعثت رائحه شهيه لذيذه فى انحاء الغرفه
"اظنك قلتى اننا لن نتناول غداء حقيقى الليله"
"من الغد سنتناول عشاء خفيف ولكن لست واثقه من قدرتكى على تناول غداء كامل ظهرا"
"فقط اتناول البطاطس لقد انتظرتك ولكنك جئت متأخره"
تأثرت ايما بهذا التلميح وشعرت بالاسى للطفله التى لا يهتم احد بطعامها طيله اليوم
"بابا يريدنى ان اتناول الغداء معه لكنى قلت له اننى مشغوله "
كانت ايما واثقه ان الطفله تختلق الاعذار لابيها وتوترت لذلك
ذلك الرجل المقرف اللعين الذى لا يدرك حتى اذا ما كانت ساندى تموت جوعا طيله اليوم ام لا ولا يدرك مبلغ بؤسها وحرمانها
تذكرت حوارها مع بيل وقررت الانتظار حتى لا يطردها فذلك ليس لمصلحه ساندى
يجب ان تتأنى لاعطائه تقرير عن حاله ساندى موقظه ضميره ليمارس دوره كأب فعلى
لكن كيف سيكون الحال لو رفض؟
يا له من سؤال لا تجرؤ على الاجابه عليه

فيفي و بس 01-11-08 12:00 PM

شكراsasaالرواية روعة بس لاطولي علينا وتسلمي

sasa sasa 07-11-08 06:02 AM

الفصل الثالث

الخيط الرفيع

فى الصباح الباكر بدء اول دروس ساندى مع مربيتها ايما
وكانت لماحه جدا وبعد صراع الارادات بينهما على مدى يومين
اصبحت ساندى تلميذه مطيعه وملتزمه بقدر اهتمامها وتركيزها مما ادهش ايما
وتعلمت ايما كيفيه التعامل مع ساندى وهدهدتها وترويضها بدلا من القاء الاوامر واطلقت الطفلهلخيالها العنان واظهرت تفوقا ملحوظا
وذات صباح سألت ساندى "الى متى يدوم بقائك هنا"
"حتى تذهبى للمدرسه الداخليه"
"انا محظوظه بدخولى المدرسه الداخليه اليس كذلك؟"
"هل انت نتلهفه لدخولها؟"
ارتسم على وجه ساندى ملامح الحزن
"طبعا. بابا يريدنى ان ادخلها"
"اعرف لكن ما هو شعورك؟"
"اريد ان افعل ما يريده ابى حتى يحبنى "
"انا واثقه انه يحبك"
"سيحبنى اكثر عندما افعل ما يطلبه منى "
رأت ايما فى كلام الطفله دليل على عدم شعورها بالامان
وعدم ثقتها فى حب ابيها لها وتمنت لو اطبقت فى خناق برايت ادامز وانشبت اظافرها فى عنقه حتى يفيق لنفسه
الا يفهم ان الملابس واللعب ليست بديلا لوجوده بالنسبه لساندى؟
قررت مفاتحته عند مقابلته على الرغم من نصيحه بيل لها بالتريث الا انها لن تستطيع فهو لم يقضى ساعه واحده برفقه ابنته طوال السبعه ايام التى قضتها هنا
صاحت ساندى "انهيت حل مسائل الجمع اتريدين مراجعتها؟"
وجدت ايما اربعه مسائل فقط صحيحه من مجموع عشره
حيث لم يكن الحساب من المواضيع المفضله لساندى
فشرحت لها اخطائها بلطف فهى تعلم ان النقد مع هذه الطفله البائسه يجب ان يكون رقيق
قالت لها "الجمع ليس من موضوعاتك المفضله "
"كلا .احب القراءه والكتابه"
"نحن لا نستطيع دائما القيام بما نحب فقط"
"بابا يفعل ذلك يحب السباق ولا يقوم بشيئ غيره"
"اظننا انجزنا دروس كافيه هذا الصباح ما رأيك بالباحه قبل الغداء ؟وفى المساء تقومين بالخياطه؟"
صاحت ساندى فرحا فقد تعلمت العمل على ماكينه الخياطه الصغيره بسرعه مدهشه وقالت "سأخيط لك فستانا "
تأثرت ايما بذلك"هذا جميل منك يا عزيزتى لكن لا ضروره لذلك اضافه لعدم وجود قماش يكفى "
"يمكننا شراءه من ايجيرا "
"كيف تذهبين عاده الى هناك؟"
بابا يأخذنى معه وان كان مشغولا يطلب ذلك من بيل"
فكرت ايما ساخره هذا ه الغالب فبايت ادامز العظيم لن يتجول فى المحلات مع طفلته
"اظننا سنتدبر امرنا فقد تذكرت ان معى قماش احمر قد تستخدمينه لصنع مريله لماريا"
صنعت ساندى المريله بسعاده وقضيا وقتا رائعا وحين اتت ماريا بالعشاء سلمتها المريله وهى تتباهى بنجاحها
صاحت الخادمه وهى تشكرها"انت فتاه ذكيه"
"اريها لوالدى عندما تقابليه"
اومأت ماريا وانصرفت وتناولت ساندى عشائها بجوع واضح بعد ارهاقها ولم تتذرع لعدم الذهاب للفراش كعادتها
وقالت لايما"الن تقولى لى ليله سعيده؟"
"الا افعل ذلك دائما؟ليله سعيده يا حبيبتى "
"اقصد مجيئك لغرفتى "
اخفت ايما سعادتها واومأت فهى المره الاولى التى تظهر فيها ساندى مشاعرها الدافئه فحياتها جافه خاليه من العطف والحنان
استلقت ساندى على فراشها وشعرها منسدل ولا تبدو فى السابعه من عمرها بقميص نومها الوردى وفكرت ايما فى انها قد ورثت جمال امها الرائع وجاذبيه ابيها التى تنطق ابى الهول الصامت منذ الاف السنين
قالت ايما"يا له من قميص نوم لطيف"
"ذهب بابا مخصوص الى ريودى جينيرو ليختاره لى فهو يختار لى كل ملابسى "
تلعثمت ايما فهى تعرف من ماريا ان جميع ملابس ساندى تأتى من محل فى ايمبرا وينتقيها صاحب المحل بنفسه ويسلمها لهم فى المنزل "
"احيانا ساندى لا يكون الامر هكذا "
"اتريدين ان اقراء لكى قصه؟"بدأت تقراء لها اليس فى بلاد العجائب الى ان نامت فأغلقت الكتاب وظلت ترقب وجهها البرئ
وقلبها يخفق باللوعه من اجلها وقررت ان تحادث برايت ادامز هذا المساء
سألت ماريا "هل السيد برايت ادامز هنا؟"
"
"لقد انهى طعامه حالا "
قررت ايما مقابلته حالا فبدلت ملابسها وهبطت السلم بعد ربع ساعه وسمعت ضحكات عاليه قادمه من الفرانده وخمنت ان مخدومها برايت ادامز يشرب مع فريقه
مهندس واربع ميكانيكين وعاملين برازيليين وهى تعرفهم جميعا ورأتهم عن بعد لانهم يتناولون الطعام بالمنزل
رغم اقامتهم فى الاستراحه الواقعه على الجانب البعيد لحمام السباحه
طرقت الباب ولم يسمع احد وتعالى ضحكهم فأدارت المقبض دخلت فتوقفت الضحكات وعم الصمت فجاه وحدقت بها العيون فشعرت برجفه داخليه واخفت مشاعرها ولم تلمح برايت ادامز بينهم فقالت معتذره "اسفه لاقتحامى كنت اسأل عن ....."
قاطعها بيل"لا تتأسفى الجميع هنا متلهفون لمقابلتك منذ وصولك"
وجذبها ليقوم بالتعارف وقدم لها الجميع كؤوس الشراب محاولين جذب انتباهها لكنها اعتذرت وتقبلت فنجان من القهوه
داعبها مارتين دولو مور المهندس "مؤكد لكى مخبئ خاص لقد بحثت عنك كل مساء ولم اجدك "
رد احدهم "ربما لم تستخدم عطرا مميزا بعد الحلاقه"
ابتسمت ايما"عاده انام مبكرا لان ساندى تستيقظ مع اول ضوء للنهار"
اكد لها مارتين"النوم المبكر سيضرك يصيب الكبد بالكسل انا بحاجه لتدريب ويمكننى حجز مائده لنا فى ملهى ايمبرا هل نبدء من الليله؟"
ابتسمت ايما"ربما اصاب بنزله برد بسبب المطر"
"هل تعدينى بالموافقه على الخروج فى ليله اخرى ؟"
علق بيل"ستكون مجنونه لو وافقت "
وتعالت الضحكات وشاركتهم ايما وتوقفت الضحكه فجأه بحلقها عندما لمحت برايت ادامز يدخل من باب الفرانده متسائلا "لما تضحكون يا اولاد؟ هل انتم ...."
وقطع كلامه حين رأها وتلاشى المزاح والمرح من عينيه "مساء الخير انسه فيلدينج .اين ساندى ؟"
"نائمه الساعه الان التاسعه مساء"
وصب لنفسه كأس والتفت ليرمقها بنظرات بارده قائلا وهل شعرتى بحاجه للتسليه؟
ر مارتين"من الصعب ان تتسلى لقد اجبرناها على عدم الهروب"
"حقا؟"كانت سخريته واضحه واعترتها حمره الخجل وهى تتسائل هل ظنها تبحث لنفسها عن رجل؟
وردت "كنت ابحث عنك مستر ادامز اريد ان اتحدث معك"
علق ميكانيكى شاب "هذا تأثير سحرك برايت"
تجاهله برايت وأوماء لها لتتبعه للمكتب وحين استقر خلف مكتبه قال"حسنا انسه فيلدينج؟"
هربت من ايما شجاعتها ولا تدرى لماذا تهاب هذا الرجل
ثم قالت كنت ارغب فى الحديث معك بشأن ساندى الا ترغب فى معرفه كيف تسير امورها؟
"فقط لو واجهتكى متاعب معها فيما عدا ذلك انا قانع بتركها لك"
"هذا واضح"
"ماذا يعنى هذا بالضبط انسه فيلدينج؟ليس لدى متسع من لاوقت للالغاز"
"ولا انا انا جاده جدا"
"حول ماذا؟"
"ساندى هى بالغه التعاسه"
"ولهذا استقدمتك لرعايتها وجعلها سعيده"
"انا مربيتها ولست ابوها البديل"
كانت عبارتها القشه التى قصمت ظهر البعير تصلب وجهه "التمس عفوك؟ط
"ليس عفوى انا بل يجب ان تلتمس عفو ابنتك سيد ادامز لو كنت ابا فعليا وليس مجرد بطل الى على مضمار سباق السيارات لكانت ..."
"كيف تجرؤين على التحدث معى هكذا ؟"قاطعها غاضبا وعيونه تلمع بشرار الانفعال
"اجرؤ من اجل ساندى فهى بائسه جدا اخشى على سلامه عقلها"صاحت ايما
تحولت ملامحه من الغضب للذهول"سلامتها الذهنيه؟هل تحولينه لموقف درامى ؟"
"لا بل اقول الحقيقه"
"حسنا لقد جذبت انتباهى انسه فيلدنج وطالما هذا واضح ماذا تنوين؟"
لم تكفى كلماته وقالت حواجبه المرفوعه المزيد وتمنت ايما لو صفعته على وجهه هذا الحلوف المغرور
وقالت بلهجه بارده لاذعه "اتظن ان هذا هو سبب حديثى؟انا لا ادرى من اين كنت تجلب كل المربيات السابقات هل من اغلفه المجلات الفاضحه المبتذله؟ لكنى اؤكد لك ان اخر شيئ اتمناه هو لفت انتباهك وافضل ان اغطى وجهى بحجاب عن النظر اليك والان لننحى هذا الموضوع جانبا لنعود الى شأن ابنتك فهى مقتنعه انك لا تحبها وهذا ويؤثر فى سلوكها و لو كنت تقضى وقتا اطول معها لادركت ذلك بنفسك "
اشتعل وجهه بالغضب وادركت ايما انها تجاوزت حدودها
وقالت لنفسها انه محق فى انى اصور الامر بشكل درامى ولكنها الطريقه الوحيده لاجباره على النصات ولكنها ما كانت تبغى اثارته لهذا الحد الفظيع ولكنه المسئول فليس من حقه مقارنتها بالمربيات السابقات
وقالت بلطف "انا اسفه على كلماتى القاسيه لكنك اثرتنى "
"ماذا تظنين انك فعلتى بى بوصفك ابنتى بانها مختله عقليا "
"لم افعل شيئ ولم اقل ذلك قلت اننى اخشى على سلامه عقلها فالفرق بين الخيال والواقع رفيع جدا سيد ادامز وحين يعانى الاطفال من بؤس الحياه يلجأون لعالم من صنع خيالهم "
"ما الضرر فى ذلك؟"
"فعندما كنت صغيرا كنت اتخيل الاشياء واعيشها اتذكر انى تخيلت نفسى شخصيه اسطوريه وعشتها لاسابيع"
"ان لم تحصل ساندى على الحب ستصبح شخصيه معوقه فى حياتها "
"فى ثوره غضب اتجه للشباك ويده خلف عنقه كما لو كان يحاول ازاله توتره مما ادهش ايما التى كانت تعتقده انسان بارد
قال بصوت هادئ"اقدر انك مربيه كفوءه مدربه ومعلمه فى مدرسه لكن هذا لا يؤهلك لتقييم حاله الطفله الذهنيه "
"لو سمعتنى جيدا لوافقت على تقييمى "
استند على الجدار وواجهها ويداه ملفوفتان على صدره"حسنا جدا ساستمع اليك الان"


تحيرت تتحدث بعقلها ام بعاطفتها لكنها قالت على اى حال
"من لحظه وصولى هنا وساندى تحكى لى عن مدى قربك منها رغم اننى ارى بنفسى انك لست كذلك وتقول ايضا انها تسافر معك حول العالم وتشاهد جميع سباقاتك "
"هذا كله اختلاق اخذتها معى مرتين فقط ولم تشاهد اى من سباقاتى كما ان لدى فريق العاملين تعليمات صارمه بالا يخبروها متى اكون بسباق"
تنهدت ايما"هذا ما توقعته ومع ذلك فهى تصدق كل ما تقوله لى وعندما قالت لى انها كانت معك بالسياره حين سجلت رقما عالميا جديدا فداعبتها بانها تزعم ذلك بكت طيله ساعه كامله وحتى الان لا تعترف انها اختلقت هذه القصه المزعومه وهناك حوادث كثيره مماثله ان لم تصدقنى اسأل بيل فقد سمع بعض الامور وهى تقولها "
فى صمت مال برأسه للوراء وقد غطى ضوء مصابيح الفرانده وجهه و قال بتثاقل "اظن ذلك صعب جدا ساندى لديها كل ما تتمناه اى طفله ملابس لعب اناس يهتمون بها ..."
قاطعته ايما "كل شيئ فيما عدا ابوين يحبونها"
"عليك اللعنه امها متوفيه انسه فيلدنج وكل قوه العالم لن تعيدها"
ردت ايما الكره اليه "لكن ابوها على قيد الحياه ويجب ان يتحمل مسئوليته "
طكيف تجرؤين على تقييمى والحكم على وانت لا تعرفين الوضع؟"
"اعرف ما يكفى لادرك ان كل ما يهمك هو الفوز فى السباق اللعين وانت لست اكبر من تلميذ مدرسه ناضج جدا كان يجب الا ينجب طفله "
رمقها ادامز وفمه يتحرك بلا صوت مسموع ويداه كأنها ستطوقان عنقها وقالت لنفسها سيطردنى من العمل لذا قررت ان تنسحب ورأسها مرفوعه وقالت "حان الوقت ليقولك لك احد الحقيقه سيد ادامز ساندى مريضه بحبك رغم كل ما ذكرته لك ربما كان يجب ان تموت مثل امها"
هز رأسه بغضب وهو يتقدم منها قائلا "كيف تجرؤين!!!"
ثم ثم طوحها بعنف اسقطها على الارض مثل لعبه صغيره
على الفور جذبها ورفعها عن الارض ويداه ترتعشان ووجهه شاحب
" يا ربى انا اسف اسف جدا انا لم افقد اعصابى ابدا لكنك ..."
وهو يحملها ليجلسها على المقعد غمغمت "انها غلطتى ايضا لم يكن يحق لى ان اتحدث هكذا "
"انت ترعين ساندى وهذا يعطيكى كل الحق ومن حقى ايضا ان تشرحى وضعها"
عاد ليجلس خلف مكتبه وهو يشاهدها قالت ايما لنفسها لو عندى ادنى احساس لرحلت وعدت فورا لانجلترا لكن ذكرى الطفله الصغيره هى التى منعتها
بدأ كلامه "السبب الوحيد لابتعادى عن ساندى هو حبى لها فلا اريد ان اؤذيها "
"هذا لا معنى له "
"بل له معنى لو تفكرتى فيه انا فى مهمه خطيره يا انسه فيلدينج ولا اريدها ان تعتمد على فى سعادتها"
"لا يمكنك منع ذلك فانت ابوها وهى تحبك وتحتاجك الا تدرك ان ابتعادك عنها يجعلها تتعلق بك كما لو كنت ميت؟"
استرخى فى مقعده للوراء وتفحصت ايما ملامح وجهه وقالت "لقد تجاوزت حدودى مره اخرى سيد ادامز وانا اسفه لكن لا يوجد اى طفل او اى انسان يكون سعيد بدون حب"
"هذا كلام رومانسى لكننى رجل واقعى واعتقد ان الحب قيد يكبل حريه تحركك"
"لكن هذا لم يمنعك من الزواج"
"وما دخلك بهذا؟"
تنهدت ايما ووقفت وهى تدرك استحاله استمرار النقاش "متى تريدنى ان ارحل ؟"
"ترحلين الى اين؟"
"ارحل من هنا بعد كل ما قلته لك...."
"توقفى عن محاوله قرائه افكارى لو اردت طردك والاستغناء عنك لفعلت منذ لحظه مجيئك لكن كما قلت انتى تهتمين بساندى وانت الشخص النموذجى لرعايتها والان لو سمحتى لدى عمل"
رغم سعادتها بعدم طردها الا انها وجدت ان مكوثها سيجلب لها المتاعب
"ربما الافضل لو رحلت يا سيد ادامز "
"بالنسبه لى ولك ربما اما بالنسبه لابنتى فلا ومن الخطأعليكى تركها الان بعد ان تعلقت بك"
" تعجبنى طريقتك فى التخلص من مسئولياتك والقائها على كاهلى "
"يسعدنى سماع ذلك اذا هل ستبقين؟"
"ليس هذا ما اقصده"
"اعرف لكن المناقشه انتهت اذا ما هو قرارك هل ستبقين؟"
قالت بمراره "سابقى فانا لم اتخلى يوما عن يتيمه "
"ساندى ليست ..."لكنه تذكر اتهامها له بكونه ميت بنظرها وعلت علامات الغضب وجهه وقال "انت سليطه اللسان"
وهى عند الباب ردت "انا مندهشه انك لاحظت ذلك وشعرت به "واغلقت الباب خلفها

فيفي و بس 07-11-08 02:59 PM

thank you sasa it is very beautiful

ثلوج 07-11-08 03:25 PM

مجهود يستحق التقدير .. يعطيكي العافية يارب ولا تضغطي نفسك كتير ..


احنا كلنا في انتظارك

sasa sasa 08-11-08 08:34 AM

شكرا فيفى
وشكرا ثلوج
لمتابعتكم وردودكم الجميله والمشجعه يا قمرات :)

safsaf313 08-11-08 09:33 AM

يالا يا ساسو يا قمر وربنا يعينك على شغلك وعلى اخوكى ههههههه بس الروايه بجد روعه روعه روعه ومستنيين الباقى

صوت البحر 08-11-08 12:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safsaf313 (المشاركة 1722069)
يالا يا ساسو يا قمر وربنا يعينك على شغلك وعلى اخوكى ههههههه بس الروايه بجد روعه روعه روعه ومستنيين الباقى

السلام عليكم انا صوت البحر واتمنى تقبلي صداقتي ليكي وانا بشكرك جدا على ذوقك الجميل والرائع ومنتظرينك على احر من الجمر :55::55::55:

صوت البحر 08-11-08 01:02 PM

صوت البحر
 
السلام عليكم انا صوت البحر واتمنى تقبلي صداقتي ليكي وانا بشكرك جدا على ذوقك الجميل والرائع ومنتظرينك على احر من الجمر :55::55::55::f63::f63::dancingmonkeyff8:

كن_صديقي 13-11-08 07:27 PM

باينتها حلوة كتير
يعطيكي العافية

Miis Nano 14-11-08 10:47 PM

هاااااااااااااي صبايا وحشتوني:flowers2:

شكرا ياقلبي على الرواية مرررررة روعة:55:

ونستنى التكملة ياقلبو.....

ميما 2009 26-11-08 01:00 AM

انت بيدك تكملي هيده الرواية

خجل العذارى 16-12-08 02:36 AM

خيتو ياعســــل اتمنى تكمليها ...


من إسمها شكلها رووووووووووعه ..

ماقريتها لما تكتمل حقراها :)

RAGHEED 21-12-08 09:54 PM

وين الباقي يا حلوه

sasa sasa 26-12-08 09:15 AM

اسفه جدا عالتأخير بس بأذن الله هكملها
جهازى كان بايظ والبورده بتعته اتحرقت
بس الحمد لله اشتريت جهاز جديد وقريب هكملها بأمر الله
اسفه تانى :(

safsaf313 04-01-09 10:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sasa sasa (المشاركة 1795839)
اسفه جدا عالتأخير بس بأذن الله هكملها
جهازى كان بايظ والبورده بتعته اتحرقت
بس الحمد لله اشتريت جهاز جديد وقريب هكملها بأمر الله
اسفه تانى :(

هههههههه يا ساتر يارب كله ده حصل لجهازك؟!!!
طيب الحمد لله انك طلعتى سليمه من المعمه دى ههههههه
يالا يا قمر مستنيين التكمله لروايتك الروعه وكل سنه وانتى طيبه يا ساسو يا سكره

abdulla_bader 20-02-09 08:10 PM

بليـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍــٍـٍــٍٍـز ..~

كمليهآآآ بسرع ــهـ يآقلبي

Miss Cati 21-02-09 11:25 AM

يعطيك الصحة
احنا ننتظر الباقي لاتطولين علينا

Miis Nano 22-02-09 04:30 PM

لاطولي علينا نستناكي..

momak 23-02-09 09:01 PM

حبيبتي ياريت تكملي كل الفصول بصراحة الرواية حلوة كثير وصار لي فترة طويلة مستنية

العنود الغيد 27-02-09 05:31 PM

لا لالا
مش معقول
تعبت وأنا أنتظر
الرواية تجنننننننننن
صراحة وأتمنى تكملينها
بأسلاع وقت ممكن

zoubaida 04-03-09 10:33 PM

kamliha please:::f63::Please:

لينا الحلو 30-05-09 09:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدي رواية عبير كاملة عدو المراءة والمربية الحسناء ازا ممكن من شان اللة

لينا الحلو 30-05-09 09:34 PM

انا لينا الحلو في\حد معي بالمنتدى ياريت تردو علي بللييييييييييييييييييييييز بدي تكملة رواية عبير المربية الحسناء وعدو المراءة كيف الاقيها بليز خبروني

لينا الحلو 30-05-09 09:41 PM

مرحبا يا ساسا انا لينا بتمنى انو تكملي الرواية كتير طولتي واحنا عم بنستنى كتيييييييييييير حلوة

deemaah 01-06-09 09:12 PM

:confused:تسلم ايديك على الروايه مستنيه التكمله

امل الهدى 04-06-09 02:25 AM

الله يعطيك العافية وياريت تتكمل الرواية

زهرة الماس 08-12-09 12:34 AM

يسلمووووووووووووووووووووو0000000000ساسا0000000تحياتي لكي

صوت البحر 08-12-09 07:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .:)
الله يعطيكي العافية كمليها بسسسسسسسسسسسسرعة

ammy200 11-12-09 10:44 PM

:55:بليز ساسا مممكن التكمله بسرعه بجد روايه جمده جدا واكتر من روعه
وشكرا ياقمر على المجهود

posy220 12-12-09 01:07 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الجبل الاخضر 12-12-09 09:12 AM

بليز كملي روعه وانا متجمسه للباقي

قماري طيبة 01-01-10 09:29 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Rehana 10-01-10 08:36 PM

الرواية متوقفة أكثر من عام وحسب قوانين القسم ..مدة تنزيل الرواية


عام ، يمكن قراءة الروية مصورة على هذا رابط

http://www.liilas.com/vb3/t127574.html

تنقل إلى الأرشيف


الساعة الآن 05:53 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية