سليمان ابن صالح الخراشي , عبد الله القصيمي وجهة نظر أخرى , دار روافد , 2008
منقول من صيد الفوائد هل تاب القصيمي ؟! ردد البعض أن القصيمي قد تاب آخر حياته ، وعكف على تلاوة القرآن ! ، ورغم أن هذا الفعل لو صدق لا يُعد توبة حقيقية ، ما لم يتبرأ صاحبه من كتاباته الكفرية ، فإن المرافق للقصيمي إلى آخر لحظة في حياته : صديقه ( إبراهيم عبدالرحمن ) قد نفى هذا ، مفتخرًا أنه مات على فكره الذي عُرف عنه ، وقد نقل هذا الاعتراف الكاتب " المعجب بالقصيمي ! " : عبدالله القفاري - هداه الله - في مقالاته المعنونة بـ " خمسون عامًا مع القصيمي " ، في جريدة الرياض ، الاثنين 12 جمادى الآخر 1429هـ -16 يونيو2008م - العدد 14602 ، قال : ( سألته أخيراً: هناك من روج لفكرة تحول القصيمي في آخر أيام حياته وهو على فراش الموت، وأنت القريب منه حتى تلك الساعات الأخيرة في مستشفى فلسطين حيث ودع الحياة ؟! قال لي : هذه كذبة جميلة، روج لها البعض ليمرر اسم القصيمي على صفحات الصحف ، في وقت كانت الكتابة عن القصيمي مشكلة بحد ذاتها ، لقد حسم عبدالله القصيمي منذ وقت مبكر خياراته، لقد كانت كذبة جميلة تستهوي من يبحث عن فكرة التائب العائد ، لكنها ليست هي الحقيقة على الإطلاق ) . قلت : لهذا يصدق فيه ما قاله الشيخ أبوعبدالرحمن الظاهري : ( منذ كتاب الأغلال إلى أن هلك ، لا أعلم له كلمة منشورة تُعلن توبته ، ولا أعلم له كتابًا فيه خير ، بل كل كتبه المطبوعة كفر وتجديف ) .. - إلى أن قال - : ( يجب على المسلم المفكر ، الذي يملك مقومات الإيمان العلمي ، أن يدحض كتب القصيمي المنتنة ، التي يُطبع أكثرها في بلاد غير إسلامية ولا عربية .. ) . ( ص 824 من كتابي السابق ) . |
شكرا جزيلا
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
كل الشكر لأنتقائك
|
اذكر اني من فترة قصيرة اطلعت على بعض افكار هذا الشخص
ادهشتني حالة تحوله من الايمان(شيخ)الى الكفر والالحاد مشكور اخي وبارك اللة فيك |
الساعة الآن 02:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية