منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   العريس الحاقد - في قبضة لأقدار (https://www.liilas.com/vb3/t95456.html)

شيخة الزين 08-10-08 03:10 PM

العريس الحاقد
 
السلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته
انا متابعه قديمه للروايـات بس مامره جربت ارد او اكتب
وحبيت فكرة كتابة الروايـات .. وتمنيت اجربها..
احترت بين روايتين اكتبهم وبترك لكم حرية القرار..



:flowers2:



الرواية الأولى اسمها..( العريس الحاقد ).. وهذا ملخصها..
مضت عشرة أعوام منذ قادت شهادة كارولين في المحكمه, ادوارد إلى السجن..عشرة أعوام منذ حادث السيارة الذي ادى إلى قتل اختها.. عشرة أعوام منذ خيـانة حبيبها لها.
ولكن السنوات كانت جعلت من ادوارد رجلاً اكثر قوة وعنفاً, لقد تجرأ على العودة إلى اورنتي مرة اخرى, رغم الهمسات المتكتمة والنظرات المعبرة, وذلك لكي يستعيد الإحترام الذي فقده.كانت خطته تتطلب عروساً, ولكن ها هي ذا كارولين تدرك مبلغ مايتصف به ادوارد من حقد وقسوة.



:flowers2:




الرواية الثانيه اسمها..(في قبضة الأقدار )..وهذا ملخصها..
كانت حيـاة كارولين ليندسي سلسلة من المآسي: ماتت امها وهي طفلة وفقد والدها الذي احبته حباً كبيراً وماكادت تبدأ بشق طريقها في الحياة حتى اوقعتها اختها دورندا في مأزق حرج ودورندا ابنة زوجة ابيها هربت من البيت تاركة لكارولين طفلاً حراماً والده شاب ايطالي رفض القران بها.. وتفاقمت المشكله عندما ظهر عم للطفل يدعى دومينيكو فيكاري جاء من روما بحثاً عن دورندا وابنها عارضاً عليها الزواج تكفيراً عن ذنب ابن عمه فيتوريو.. ويموت فيتوريو في حادث طائرة.. وكي تضمن حياة رغيدة للطفل ادعت كارولين انها دورندا ووافقت على الزواج من دومينيكو شرط ان يكون الزواج شكلياً فقط! لكن الأمور لم تكن ف يمثل هذه البساطه ولاسيما في روما , ماذا حدث في روما؟ ولماذا هربت كارولين إلى وطنها؟ وكيف اكتشف دومينيكو انها ليست ام الطفل الذي تزوجها من اجله؟..



اختارو الروايه اللي تعجبكم عشان ابدأ فيها..:7_5_129:

suze 08-10-08 03:51 PM

الاتنين شكلهم روعة
انا شخصيا شدنى اكتر العريس الحاقد بس اعتقد بما انك مجربتيش الكتابة قبل كده انك تكتبى الاصغر
ههههههههههههه بجد نصيحة وفى انتظارك يا جميل

saleee 08-10-08 04:19 PM

شكرا كتير الك أختي الروايتين روعة بس بتمنى اتنزلي رواية العريس الحاقد وألف شكر الك والله يعينك على كتابتها



:flowers2:





:liilas:

redroses309 08-10-08 04:22 PM

أنا قريت الروايتين و كل وحدة أحلى من الثانية
بس أرشح راوية العريس الحاقد بليييييييييييييييز اكتبيها أول
لأني قريتها من زمان و نفسي فيها و ماهي عندي
و احنا بإنتظارك يا عسل...

safsaf313 08-10-08 07:14 PM

ياللا يا شيخه الزين مستنيينك ومستنيين رواياتك الحلوه وياريت تنزلى العريس الحاقد زى ما قالت الاخوات وربنا معاكى

majedana 08-10-08 09:09 PM

اهلا فيكي

وانا كمان بفضل رواية العريس الحاقد

بانتظاااااارك

zeina007 08-10-08 09:12 PM

the both are goood but i yhink that the seconde is the best
thank you for your effort

صبر98 08-10-08 10:58 PM

روايه العريس الحاقد مشوقه اكثر...
خصوصا.............................
وانا قرات الروايه الاخرى من فتره بسيطه:D

نوااال 09-10-08 06:17 AM

العريس الحاقد

فيفي و بس 09-10-08 08:41 AM

العريس الحاقد مو موجودة في قسم الروايات المكتوبة بس الرواية الثانية موجودة لاكن البنات مو مكملينها اذا حبيتي تكمليها و مشكورة على جهودك مقدما

sweat_tama 09-10-08 12:39 PM

العريس الحاقد عشان الروايه الثانيه قرتها قبل كده

شيخة الزين 09-10-08 05:46 PM

مسـاء الخير جميعاً ..شكرا عل الرود والتشجيع بديت بجزء من الفصل الأول من رواية العريس الحاقد..وبحاول اخلص الفصل بالليل وانزله:7_5_129:

تحيــاتي:flowers2:

شيخة الزين 09-10-08 05:50 PM

الفصل الأول
كان عليها ان تعبر إلى هناك.ماهذا؟حتى سيارات الرولز رويس تتعطل؟ وإلا لماذا يتمدد هذا الرجل تحتها؟ وأغلقت كارولين باب شقتها وقد خلب لبها شكل هذه السيارة ذات اللون الاخضر الداكن والتي كانت متوقفة على قطعة الأرض المهجورة بجانب منزلها. ومن تحت مقدمة السيارة,برز زوج من الأحذية الجلدية, وبركة زيت صغيرة.
فكرت في أنه رجل منهمك في العمل حقاً. وكان هناك مجموعة الطلاب البالغ عددهم اثني عشر تلميذاً. أما لماذا صعد ذلك الرجل بسيارته إلى حيث المبنى المهدم, بالقرب من كاراج جدها, فهذا مالم تستطع معرفته. وازاحت إلى الخلف خصلات شعرها الأسود الكث الذي تشعث من جراء سرعة هبوطها السلم,وهي تعتزم ترك صاحب الرولز رويس يغالب مصاعبه.وارتسمت على شفتيها ابتسامة بطيئة وهي تفكر في مالابد أن يعانيه ذلك المسكين الآن.
كان بإمكانها أن تتجاهل ورطته تلك حيث أن جدها كان أمرها بأن تهتم بنفسها وبما يسرها ولو لمرة واحدة, تاركة كل شي آخر . وذلك منذ أخذ ديانا في رحلة علاجية بمناسبة ذكرى مولدها. ذلك أن العطلة الأسبوعية لاتكفي لتنفيذ الخطة التي كانت ديـانا بحاجة إليها إذا شاءت الشفاء. ورغم أن كارولين كانت شديدة المحبة لهما, إلا أنها لم تكن تملك لحظة فراغ لنفسها وذلك منذ جلوسهم إلى مائدة الإفطار, إلى ان تجلس هي بجانب سرير ديانا تقرأ لها قصة مرفهة قبل النوم.
تقدمت نحو الطلاب وهي تهتف بصوت ودود:(مرحباً للجميع).
أجابو بحماس:( مرحباً ياآنسة بلايد).فأشرق وجهها بالإبتسام ومطت جسمها البالغ مئة وتسعة وخمسين سنتيمتراً لكي تتمكن من النظر إلى تلك السيارة الواقفة على مقربة منهم. ثم قالت:(أتراكم تدرسون متاعب الأقدام والعنايه بها هذه المرة أم انه زبون لجدي) وكانت تشير بذلك ساخرة من القدمين اللتين كانتا تبرزان من تحت السيارة. وتملكتها الدهشة وهي ترا القدميت تهتزان وكأنما سرتهما هذه النكته الواهنة.
صاح جورج دونيز وهو يشير إلى من حوله لإفساح الطريق لها:( هناك ماهو أكثر من ذلك ياأنسه بلايد تعالي وانظري)
همهمت راضية وهي تجيل نظرات خبيرة في السيارة لابد أنها تهدر أولا ثم تندفع لتسبق كل ماأمامها من سيارت مخلفه وراءها عاصفة من الغبار وابتسمت وهي تقول: ( ان جدي سيهلك أسفاً لو علم انه فاتته رؤيتها ).
تمتم جورج: ( نعم إنها مهيبة ومريحة للغاية)
قالت موافقة: (إنها كالحرير) واطلت برأسها إلى داخلها مادة يدها تمر بأصابعها على المقعد الجلدي. إنها تعشق ملامسة الأشياء الناعمه الرقيقه. واستنشقت بعمق رائحة الجلد العابقة في الداخل. ومالبثت أن عبست وهي تستغرب ارتداء صاحب السيارة بنطالاً من الكتان التبني اللون وهو يتمدد تحت السيارة وخطر لها ان هذا الرجل الثري الذي حلت به المتاعب قد اختار الوقوف في هذه الطريق المؤديه إلى الحديقة ليتمكن من ارتداء شي فوق ملابسه قبل أن يباشر في العمل تحت السيارة كانت تتسائل عن كل ذلك بحيرة ثم نظرت خفية إلى بركة الزيت لتستنتج أنها مصطنعه.
واخرجتها ليندا ويل من كل الأحاجي بقولها شبه حالمة: ( ياللروعة والجمال).
سألتها كارولين: ( اتقصدين السيارة؟)
اجابت (لابل اقصد صاحب السيارة يالجاذبيته ويالعينيه اللتين تذيبان الحديد) وتنهدت فتاة في السادسة عشرة.
قالت كارولين برصانة: ( لاعجب إذن إذا كانت عيناه قد أحدثتا ثقباً في السيارة) فانفجر الطلاب بالضحك,بينما تحركت القدمان بضيق.
عادت كارولين تقول: ( أظنك رأيت صاحب السيارة وهو يدخل تحتها)
اجابت: ( نعم وانا انتظر هنا إلى أن يعود فيخرج إنه يبدو اجنبيا وشعره في غاية الغرابه بلونه الأشقر الذي يقرب من البياض)
وفي الحال تبادر إلى ذهن كارولين اسم ادوارد ماجعلها تصعق. لقد كان ادوارد ذا جاذبية غير عادية بشعره ذي اللون الأشقر الفاتح الذي كان يتكوم كالقشده المخفوقه فوق جبهته السمراء اللاتينيه الشكل, مظهراً الفرق الصاعق بين اللونين.
وعادت إلى ذاكرتها تلك اللحظه التي غرقت فيها في حبه. لقد دخ إلى صفها, وكانت هي في الرابعه عشره وكان هو يكبرها بعام واحد..طويلاً رشيقاً, دمه مزيج من البولندي والإيطالي الصقلي, وقد جاء من شوارع سولارم المتواضعة تنطق ملامحه بالتمرد والكبرياء والحذر.
قالت تخاطب ليندا: ( انني افضل الرجال السمر).
قال جورج يخاطب صاحب القدمين والبنطال البني وذلك ببالغ الإحترام: ( كيف تسير الأمور معك يـاسيدي؟)
أجاب هذا : ( عظيم.)
وارتاحت لجوابه إذ لم لم تعد بحاجة إلى التسكع هناك ولكنها لم تستطع إلا ان تتمنى لو انه ثري بحيث يفكر بشراء الكاراج فيكون بإمكان جدها عند ذاك ان يتقاعد ويريح نفسه من صرير الأجهزة والمحركات كل صباح رغم معاونة العمال ومشاركة الطلاب له في العمل وكان ينتهي من العمل وقد بلغ به الإرهاق حداً كبيراً يزيده ديـانا, وهي تلاحقه بمتطلباتهاالبريئه مهما كان قدر انسه بوجودها معهما.
وبدا الحنان على ملامح كارولين وهي تتحول بنظراتها نحو الكاراج الصغير وقد قامت فوقه شقتهما الضيقه بينما علقت على الباب لوحة مكتوب عليها للبيع. ثم عادت نظراتها إلى الأبنيه المحترقة في محلة دالبن المهجورة على بعد ياردات قليلة والتي كاد يحترق فيها بول وبريل والذي هو زوج ام جورج وذلك عندما شب ذلك الحريق منذ عدة سنوات كم كان المنظر مريعاً.
ولكن وجهها مالبث أن أشرق بابتسامة عريضة وهي تتذكر ماسبق واوصاها به جدها بعدم التفكير في أي شخص ماعدا نفسها فقط في هذا النهار ولكن هاهي ذي الآن بين مجموعة من طلابها وسائق سيارة الرولز رويس يقوم بإصلاحها دون خبرة مسبقة تحاول ضبط الأمور شاعرة في نفس الوقت بالقلق بشأن بيع الكاراج.
وأخيراً قالت بوجه مشرق: ( حسناً إذا كنتم جميعاً بخير فإنني سأترككم الآن إلى نزهة على الشاطئ تسكعوا هنا إيها الفتيان ولاتبارحوا فقد يلقي إليكم المحسنون بقطع من النقود)
قهقهت ليندا ضاحكة وقالت: ( إنني لن أغادر هذا المكان ولوكنت انتي في السادسة عشر مثلي لبقيت أيضاً)
قالت كارولين: ( الحق معك ولكنني تجاوزت هذا السن بعشر سنوات ) وابتسمت إذ تدرك كم سيبدو سنها هذا كبيراً في نظر ليندا ثم تابعت تقول: ( لاينظر إلي الآن سوا رجل ذي معاش تقاعدي محترم)
وهنا شعرت بشي يصطدم بقدمها التي كانت تنتعل حذاء مكشوفاً كان قطعة نقود فضية بقيمة عشر سنتات فرمشت بعينيها:(ماهذا اللذي..)
فضحك الجميع وقالوا: (إنها قطعة نقود لفتاة متسكعه ياآنسه بلايد)
وصرخ جورج: ( إنها من معاشه التقاعدي لقد اصبت المرمى يـاآنسه بلايد)
قالت ببساطة:(إذن فهو حكم صائب).
وامتلأت نظراتها دفئاً وهي ترى ضحكمهم, وتسمع دعاباتهم لها إذ يعتبرونها صديقة لهم.لقد توثقت الألفه بينها وبينهم على مدى السنوات,واحيـانا تتجاوز الألفه حدودها وشعرت بالأسف لذلك.إذ اخذ الطلاب يظنون انها رهن اشارتهم في أي ساعة من اليوم نهارا وليلا ولكنهم بذلك قد ادركو انها مستعدة لفعل أي شي من لأجلهم وعلى الكفاح في سبيلهم إل ان تسقط من الإعياء.
وإذا بقطعة نقود أخرى تصطدم بإصبع قدمها, فوضعت يديها في جيبي البنطال الذي ترتديه وهي تفكر بإستغراب في كيفية قيامه بهذا العمل من تحت السيـارة حيث ضيق المكان لايسمح به,وقالت متعجبه:(يبدو انني اصبحت هدفاً للرماية اسمع يـاهذا, انني مستشارة شؤون اجتماعية في,ولست شقاً في ماكينة لإدخال قطع نقود).
قال جو فيشر بإعجاب:(انه ماهر في الرماية) فجثمت على الأرض بعد ان تملكها الفضول وهي تميل برأسها تحاول رؤية ماتحت السيارة,وإذا بها ترا رجلا مكسوا بغطاء سابغ تبني اللون,مائلا بظهره قليلا نحوها مامنعها مامنعها من رؤية وجهه, وذراعا عارية لمعت فيها ساعة ذهبية في الوقت الذي اندفعت فيه قطعة نقود فضية في اتجاهها.
قالت :(ماهذا؟اتمارس الرجم بالأحجار؟) ولما لم تحظ بجواب,عادت تقول:(لابأس اني أقر بالهزيمه,مالذي تفعله؟جرب قذف دولار,بطاقة حساب في مصرف,قطعة ذهبية)وكانت تغالب عبثاً الضحك وهي تقول ذلك ولكن يـاللجنون إن الرجل مازال لايجيب..ووقفت حائرة شاعرة بالهزيمة ثم إذا بالقدمين تندفعان إلى الخارجو وانحبست انفاس الفتيـات حين برزت ساقان طويلتان انتهتا بوركين نحيفين إنه ايضاً بادي الثراء كما أخذت كارولين تفكر وهي تتأمل بنطاله الثمين المكوي واشتد فضولها وهي تتساءل من تراه يكون.
ومالبث أغلب بقية جسمه أن ظهر للعيان,ليرو أنه كان متمدداً تحت السيارة على عربة ميكانيكية حقيقية وتزايد الغموض ذلك أن الرجل الغني لايحتفظ عادة بعربة كهذه.
قالت ليندا:(اظنه ايطاليا بالرغم من شعره الأشقر انتظري إلى انا تري وجهه).
وانتظرت كارولين متلهفه إلى أن ترى لماذا أخذ رجل ايطالي يرشقها بقطع النقود..
وفجأة تراجعت خطوة وقد انتابتها صدمة وارتفعت يدها الصغيره إلى فمها .. ايطالي اشقر..حذاء ايطالي.. واقشعر جلدها واتسعت عيناها الكبيرتين ذعراً.وفجأه,لم تشأ ان تمكث بقرب ذلك الرجل الذي كان يرشقها بقطع النقود أكثر ممافعلت ,هذا فيما لو كان هو نفسه من تفكر فيه,وشعرت بقلبها يكف عن الخفقان وبالأرض تميد تحت قدميها فحاولت أن تتملك توازنها.
نعم من الممكن أن يكون هذا الرجل هو ادوارد..
أخذت تتأمل القدمين الرشيقين كلا لايمكن هذا..إن هذا شخص آخر..لماذا تبادر ادوارد إلى ذهنها؟لابد انها جنت,إذ ليس بإستطاعته أبداً أن يستأجر سيـارة رولز رويس فيكيف بأن يمتلكها؟لابد أنه..وابتلعت ريقها.كلا لايمكن أن يرغب في العودة في وضعه. وهناك العار,نظارت الإتهام,الصمت البارد الذي سيقابله به كل انسان..كل ذلك لايمكن أن يطيقه.
في ذلك الحين,كن قلبها يخفق لرؤيته,وتشعر بنفسها تكاد تذوب عندما يتحدث إليها أو يسمرها بنظراته.
ومنذ فراقهما منذ سنوات طويلة لم تتغير مشاعرها تلك نحوه وتجهم وجهها وهي تنبذ بحزم الأفكار التي اندفعت إلى ذهنها بأن ليس بين كل الشبان من تمكن من جعلها تشعر أنها في قمة السعاده كما كان ادوارد يفعل.
وتقلصت شفتاها ألماً انها لم تعد تريد أن تشعر بأنها تموت في أعماقها لأجل رجل رفضها وخانها بكل بساطة وأن هذا الرجل هو دون شرف أو ثبات ولا عجب أن يتبرأ من ادوارد والداه اللذان كانا يحبانه إلى حد لايوصف.
وتنفست بحدة وهي تصفق بعنف باب ذكريات مؤلمة مضت عليها عشر سنوات هكذا تصرفها ازاء تلك المأساة لقد ابعدتها عن ذهنها واغرقت نفسها في العمل ليلاً نهاراً ومن ثم اتخذت لنفسها سبيلاً خاصاً في الحياة.
وارتجفت شفتاها منذ ذلك الحين حتى الآن وكل كلمة كل اشارة كل وجهة نظر تقال على شاشة التلفزيون تنبئها بالحقيقة القاسية وهي ان حبها لادوارد لم يندثر لقد كان مكبوتاً فقط وكل ذلك يعني أنها حمقاء مجنونة لأن الأحمق المجنون فقط هو الذي يستمر على حب من هو كذاب مخادع.
كان أمثال ادوارد من الرجال قد ولدوا لتعليل النساء بالآمال ومن ثم يخدعونهن يخيبون آمالهن تلك ثم يختفون بعد ذلك لقد كان جباناً كلا بل كان اسوأ من ذلك أسوأ بكثير وتملكتها تعاسة وهي تفكر في كل هذا.
جاءها صوت براد يقول:( هل أنت بخير يـاآنسه بلايد؟)
أجابت وهي تسحب نفساً عميقاً:(انني ..آه لقد تناولت كثيراً من الكعك الدسم أثناء الإفطار أخشى ان أتأخر عن الذهاب إلى نزهتي هاكم ماتجمع من قطع نقدية كل انسان يكافح ليحصل عليها. اسأله ان كانت تصلحي لكي..)
ولم تستطيع اكمال حديثها بعد إذ ابتدأت أعصابها تخونها وهي ترى جذع الرجل المتين البناء قد ابتدأ يظهر من تحت السيـاره وهتفت في أعماقها انه ادوارد.. وسرعان مااستدارت وهي تقول بسرعه:(إلى اللقاء, ياشباب علي أن أسرع بالذهاب) وفي اللحظه التالية كانت تسرع الخطى نحو الشارع.
وتناهى إلى مسامعها صوت صرير عجلات العربة تخرج من تحت السيارة فأسرعت تسير على الرصيف وهي تحدث نفسها, ليس هنالك سبب يجعلني أفترض أنه هو نفسها, ليس هنالك سبب يجعلني افترض انه هو نفسه..لايوجد أبداً..
وقطع عليها تفكيرها صوت يناديها:(كارولينانانا).
وشهقت متأوهة واسرعت الخطى مدعية بأنها لم تميز ذلك الصوت ولاتمديد لفظ اسمها بهذا الشكل الذي لايمكن ان يقوم به احد في العالم سوى ادوارد.. ادوارد فقط بإيمكانه أن يترنم حتى بالكلمة العادية ذلك الإيقاع الموسيقي المنغم على الطريقة الإيطالية مع النساء قد يجعله مفضلاً عندهن على غيره من الرجال فكان أن افسده سهولة اكتسابه لقلوبهن وانقبض قلبها ألماً وهي تتذكر تهافت النساء عليه.
(كارولينانانا).
ولكنها تابعت طريقها عابسة مدعية الصمم إلى أن توقفت لدى سماعها صفيرا موسيقيا شجيا وقد غمر الألم نفسها..فقد كان هذا هو النداء السري الذي كان متعارفا عليه بينهما.
اندفعت المشاعر المدمرة تجتاح كيانها الحب الندم العار الغضب إلقاء المسؤولية على الغير بشكل حقير كان هذا فوق ماتستطيع مواجهته وعادت تتابع طريقها ومازال الإضطراب يتملكها ادوارد .. لم تكن تتوقع رؤيته ولو بعد خمسين عاما كلا ولم تكن تريد ذلك.
لماذا جاء؟ ودرا عقلها وهو يبحث عن سبب يجعله يستأجر سيارة للمباهاة بينما ليس في طاقته التبذير بهذا الشكل . فهو لم يدخل الجامعه قط ثم تلك المدة التي امضاها في.. وعضت على شفتها محاولة تمالك مشاعرها السجن لقد اخذ السجن سنتين من عمره ومع سجل مثل هذا ماكان ليجد فرصة كافية تمكنه من اكتساب ثروة.
هاهي ذا تواجه مرغمة الحقيقة التي تتجنبها فقد اقسم أنه سيعود ذات يوم..وسيدخل الدهشة والإهتمام إلى نفس كل شخص.
وارتسمت امامها صورة جعلتها تغمض عينيها محاولة التخلص منها وقد تملكها العذاب ولكن لتصبح الصورة أكثر وضوحاً..وعندما عادت تفتحهما بعنف كان هو مايزال هناك.. في المحكمة بعد صدور الحكم مباشرة, وهو ينقل نظراته بينها وبين ماكانت يوماً صديقتها العزيزة,جوليا وهو يلعنهما ,ويشتمهما,لأنهما تقدما بشهاديتهما اللتين دمرتاه.

فيفي و بس 09-10-08 09:47 PM

شـكـراـ وبارك الله فيك ... لك مني أجمل تحية .

nado 10-10-08 01:04 AM

تسلم ايديكى وفى انتظار التكمله

سحر النجوم 10-10-08 04:15 AM

الروايه شكلها روعه ميرسى شيخة الزين وبانتظار التكملة

sasa sasa 10-10-08 04:23 AM

ننتظرك بشوق
شكرا لتعبك :)

شيخة الزين 10-10-08 10:19 PM

مرحبا هذا تكملة الفصل وباقي شوي منه ماتوقعت انو الكتابه صعبه عن جد :EWx04511:



لقد صرخ حينذاك بألم محطماً قلبها وهو يقاوم الشرطيين اللذين كانا يمسكان به صرخ قائلاً انه سيعود إن الألم يحطمها الآن كما حطمها في ذلك الحين وادوارد يصرخ علناً معلنا ً براءته إلى النهاية غير معترف بذنبه لقد صرخ حينذاك (أقسم انكم ستهتمون جميعاً عندما اعود مكتسحاً المدينة).
وبوجه شاحب اتجهت كارولين نحو المقهى على بعد مئات من الأمتار وتمن لو لم يكن هذا اليوم هو السبت حيث لم يوجد سوى عدد قليل من الزبائن اغلبهم من اطلبة وامثالها ممن اعتادو النهوض من النوم للذهاب إلى المدرسة الساعة السابعه والنصف كانت تفضل لو ان هناك جمعا من الناسلكي تجد الأمان بينهم بوجوههم المألوفة لأن يوم المحاكمة ذاك كان يوماً حاولت نسيانه دوما لتجده امامها فجأه الآن وهننا..مالم تستطع احتماله.
وعاد الصفير مرة أخرى وقد ازداد ارتفاعا وإلحاحا وكأنه ينتظر منها ان تستدير راكضة إليه كالكلب المطيع وكاد يقف قلبها عن الخفقان وهي تتذكر كيف نعتها بأنها كلبة بينما عيناه تلمعان بالكراهية وكل خليه من جسده تتوعدانها بالإنتقام.
انتقام صقلي ,حذر, هادئ, حاسم.
وها هوذا الآن هنا ادوارد الذي تربى كصقلي نصف حياته فهو يرعى حقده الكامن والذي سيذهب معه إلى القبر إذا هو لم يشف غله لقد اندمج الماضي بالحاضر بكل قسوة..كل شي رأته وشعرت به ذلك اليوم في المحمكة عينا ادوراد السوداوان الحاقدتان اللتان كانتا تحدقان فيها تدينانها رشفها العصبي للماء الذي قدم إليها عندما خانها صوتها في الكلام شعورها بالمرض والغثيان..
وجعلتها موجات الغثيان التي شعرت بها الآن جعلتها تتعثر في سيرها وتمالكت نفسها وهي تندفع إلى الأمام بعينين لاتريان إن عليها ان تصل إلى قرب الجسر حيث المقهى والأمان الذي ينتظرها في داخله.
وفي الوقت الذي وصلت فيه إلى الجسر توقفت انفاسها وهي تشعر به خلفها شبه ملاصق لها فشعرت فجأة بساقيها لاتقويان على الحركة وقفت عند جدار منخفض ونظرت إلى ساقيها بإرتباك محاولة عبثاً تحريكهما.
تمتم ادوارد ببطء ورقة بإمكانها أن تحرك بها قلبأي امرأة:(مرحبا ياكارولين)
وسرعان ماشملت جسدها رجفة وتوقف ذهنها عن أي تفكير وحذر لتحل بدلا من ذلك بهجة عامرة دغدغت احاسيسها باعثة إياها إلى الحركة لقد كان حبها له مازال هناك كامنا في اعماقها رغم كل مافعله وصرفت بأسنانها وهي ترى مافعله صوته الرقيق العاطفي في نفسها كلا إن هذا لايخرج عن كونه ذكرى من الماضي أو لعله ردة فعل لاغير.
ولما استدارت عنه بعنف بعد إذ سمعت تحيته عاد يقول:(استديري إلي كارولين)
وسرت رقة صوته في كيانها ليبدأ فيض الذكريات بكل قسوته جارفا كل الحواجز الهشة تاركا اياها وحيده عاجزة لاترى أمامها سوى شخص ادوارد .
رفعت وجهها نحو شمس الصباح الدافئة ورأت نفسها بجانبه في اول أيام حبهما وضاقت عيناها اللتان أظلمتا بالغضب نعم لقد علمها كل ذلك فماذا كان جزاؤه منها؟
قالت بصوت خشن:(لا اريد أن أراك ولا ان اسمعك إنني ذاهبه إلى المقهى) كانت خائفة لاتريد أن تنظر إلى وجهه انه الرجل الذي احبته وتألمت لأجله وخانته.
قال ببطء:(ولكن بإمكانك أن تواجهيني لايمكنك الهرب من اخطائك إلى الأبد).
استدارت إليه ذاهلة وكل خلية في جسدها ترتجف لما في قوله هذا من ظلم لقد ثار طبعها الإيرلندي الحاد وهي تشعر مرارة الند لمنحا قلبها إلى رجل مخادع.
وصرخت:(إنك انت من الخطأ الذي وقعت في ادوارد لقد كنت انت الخطأ ان مجيئك إلى عالمي هو اكبر خطأ)
ورفعت يدها لتسدد صفعة مدوية إلى وجهه الساخر ولكنها سرعان مااطلقت صرخة ندم استدارت بعدها تبغي الهرب وقد انتابها الذهول لمنظر فمه المتوحش وعينيه الحاقدتين.
لكن يده الضخمه قبضت على ذراعها توقفها عن التقدم وهو يقول بهدوء خطر:(تلك الصفعه ياكارولين هي غلطتك)
قالت وهي ترتجف:(ارفع يدك عني)هاقد عادا فالتقيا مرة اخرى حيث اشعل التوتر الذي بينهما النار في احاسيسها وجذبت ذراعها من يده بذعر وقد غاص قلبها.
ان بإمكانها التصرف في هذه الحالة فهي لم تعد مراهقة فقد اعتادت في مهنتها مواجهة المتاعب وحدثت نفسها بأن هذا الأمر في غاية السهوله ولكنها كانت تعلم أنها كاذبة لأنها كات متورطة عاطفياً في هذا الأمر ماجعله مختلفا عما اعتادت عليه في مهنتها.
قال:(إنني لن اتركك الآن لدي أولا شيئا لك ياكارولين)ثم استدار نحوها لينظر في عينيها نافذاً إلى أعماقها بعينيه الحالكتي السواد.
وكانت تحدق في اثر صفعتها على وجهه كالمنومة مغناطيسياً.
ثم قالت بصوت منخفض:(ليس لديك أي شي لأجلي)
كان قد تغير اصبح أكبر حجما واكثر خشونة وكانت عيناه القاسيتين تفيضان بالكراهيه ومع هذا ومهما كان مقدار ماعاناه من مشقات فإنه مازال ذا مظهر لافت بجماله فشعره الأشقر على بشرته الصقليه السمراء كان يجتذب النساء من كل الأذواق والأعمار ولم تكن هي ذات مناعه ضد ذلك وارتجف فمها بزفرة مكتومة.
اجابها متمتما:(بل لدي أكثر مما تظنين)
قالت بهدوء:(ذكريات فقط)
أغانيهما معا رحلاتهما عل زورق مسطح في نهر لواسكس الأيام التي كانا يمضيانها بكسل يبنيان قصورا من الرمال الضحك الحنان.
وتنفست بسرعة وهي تشعر بالذنب إذ ادركت انه يراقبها بعينين لامعتين لايمكن سبر غورهما وكان اثر الصفعه على وجهه قد استحال إلى لون الدم.
قال ساخراً:(هلا انتهيت من تأملي؟ اتراني تغيرت كثيراً؟)
هزت كتفيها متظاهرة بأن هذا ماكانت تفعله ومازالت و مبدية دهشتها لأناقته البالغه ومع ذلك فإن القسوة في عينيه الماكرتين كانت تشير إلى الخطر.
اجابت بصوت اجش:(تغير قليل..إنك مازلت من الغرور بحيث تتصور أن النساء رهن اشارتك..دعني اذهب وإلا صرخت)
ضاقت عيناه ودار رأسها وقد عادت إلى ذاكرتها تلك الساعات الهانئة التي كانا امضياها معاً ماملأ قلبها بألم هائل وعندما بقيت صامته ابتسم ظافرا وهو يرى الوحشة ترتسم عل اساريرها .
قال:(اريد من وقتك خمس دقائق لا أكثر في الوقت الحاضر)
خمس دقائق؟إن بإيمكانها ان تحتمل هذا ومن ثم تمحوه من حياتها مرة أخرى,فسألته باقتضاب:(مالذي تريده؟)
بدت على شفتيه ابتسامة وقال:(انك تركت هذه خلفك الأن فقط إنها لك اضربيه بعشر تكونين حصلت على ثلاثين قطعة من الفضة)
كان يتكلم ببطء ولهجة ذات معنى وقبل أن تدرك مايعني بكلامه كان قد اسقط في جيب بنطالها الثلاث قطع نقدية بماكان ملتصقا عليها من تراب وغيره.
احمر وجهها غضبا وقالت:(أيها المتوحش لقد جعلتني أشعر بالقذارة من الداخل).
اجاب بلهجة ذات معنى:(كارولين لقد كنت اظن فيك القذارة من الداخل قبل الآن)
انتفضت قائلة:(ولكنني اغتسلت جيداً).
قال باقتضاب:(انك تبدين نظيفة انما لايوجد هنا شرف ولا وفاء)واشار بيده إلى قلبها وهو يتابع قائلا:(عندما تتخلى المرأه عن الإحتشام تبدو على حقيقتها فالمرأه التي تسيرها عواطفها لايهمها سوا نفسها)
وللحظة فقدت كارولين القدره على النطق وشيئا فشيئا اخذت عيناها تتسعان ثم شحب وجهها ثم عاد فاازرق لونه تبعا لتقلب مشاعرها من الصدمه إلى الشعور بالعار ثم الثورة العنيفة وهي تقول بمرارة :(يالك من منافق كنت اظن ان ماكان بيننا علاقة حب لم أكن اشعر بالعار من ذالك حينذام ولكنني الآن اشعر بالعار بأقصى معانيه لقد ائتمنك على ادق اسراري ولكنك غدرت بي وانا سأبقى احتقرك طوال حياتي لأخذك برائتي ثم خيانتي بعد ذلك).
قال ببطء:(وهل تعتبرينني وحدي المسؤول عن وقوعك في الحب؟)
حنت رأسها وهي تلوم نفسها لوضعها ثقتها به ثم قالت:(لقد كنت بريئة كنت بريئة ولم اكن اعلم انني كنت..)
قال يكمل كلامها:(كنتي توصلينني إلى نقطة اللارجوع فهل انا الملوم إذا وجدت من غيرالممكن مقاومتك أم انك انت الملومه لعدم ادركك مبلغ السذاجه في تصرفاتك بالنسبة لمراهق ذي دم صقلي؟)
قالت بهدوء:(نحن الإثنان ملومان).
قال ساخرا:(هانحن نتقدم اخيرا فهنالك مشاركة في اللوم على الدوام كارولين تذكري هذا اجعليه في رأسك الجميل وفكري فيه ثم تذكري اننا كنا حبيبين) قال ذلك وكأنه يتذكر مسرورا متابعا:(كنا حبيبين)

فيفي و بس 10-10-08 11:13 PM

موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Miis Nano 11-10-08 07:27 PM

بليييييييييييييييز كمليها مرررررررررررة حلوة

بنيتي بنيه 12-10-08 12:45 PM

الروايه حلو مره بليز كمليههههه:f63: :rdd12zp1::rdd10ut5:

redroses309 12-10-08 06:13 PM

يسلموووووووووووووووو يا قمر على الرواية الرووووووعة

اختيار جدا رائع و الله يعينك على كتابتها

reeme 13-10-08 12:19 PM

انا جديده هنا والمنتدا عجابنى اوى شكرا ليكم كلكم بس ليه الروايات مش بتظهلى

فيفي و بس 14-10-08 07:56 AM

صباح الخير وينك صارلي يومين بتنطر الروايةانشاء اللة خير

أبتسم رغم أحزاني 14-10-08 04:10 PM

روووووووووووووعه الرووووايه

أختيار جميل

في أنتظااااارك

الله يعطيك العافيه

وعساك على القوهـ

majedana 14-10-08 07:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reeme (المشاركة 1682349)
انا جديده هنا والمنتدا عجابنى اوى شكرا ليكم كلكم بس ليه الروايات مش بتظهلى


اهلا فيكي بالمنتدي

وبقسم عبير بالذات يا مية هلاااااااااااااا

الروايات تقريبا كلها ظاهرة

ياريت تحددي اي رواية او تحطي رابط الها


موني الاردن 15-10-08 08:03 AM

الرواية رائعة و بانتظار التكملة على احر من الجمر

Miis Nano 16-10-08 01:38 AM

نستنى التكملة:dancingmonkeyff8:
ياقلبو

sasa sasa 17-10-08 01:47 PM

شكرا لكى
بانتظارك يا جميله :)

اقبال 17-10-08 10:38 PM

الرواية تجنن ... يا ريت تكمليها بسرعة:f63::f63:

redroses309 18-10-08 09:15 PM

وينك يا شخية الزين
عسى المانع خير إنشاء الله
بلييييييييييييييز لا تتأخري علينا نستناكي
و الله يعطيك العافية.

ms 311 19-10-08 04:44 AM

شنو التكملة
وينهي بانتظارك على احر من الجمر

نوااال 22-10-08 12:09 PM

شيخة الزين شكلك ابتلشتي:D

العاشقة البريئة 25-10-08 11:56 AM

القصة روعة فين التكملة

المغتربة25 25-10-08 11:01 PM

القصة مرررررررررررره حلوه بس وين التكملة؟

baby face 27-10-08 07:25 PM

very nice & interesting novel
don't be late PLZ

الماسه نجد 28-10-08 12:36 AM

روايه رائعه جدا ننتظر التكمله

sasa sasa 02-11-08 04:24 PM

وينك حبيبتى ؟
نحن بنتظارك بشوق

الضوء الأزرق 13-11-08 01:24 PM

يا ريت (في قبضة الأقدار) عذراَ على الإلحاح!!

أماني 16-11-08 10:39 AM

الرواية حلوة
احنا بانتظار التكملة

karamila 16-11-08 06:54 PM

الروايه حلوة بس وين التكملة\

ملاك الاحزان 07-12-08 12:26 AM

والله حراااااااااااااااااااااااام
فين التكملة:mad:

SLEEPING BEAUTY 07-12-08 05:41 PM

رواية رائعة و تكون اروع اذا كاملة رجااااااااااااااااااااااااااااااااااااء;)

لجينهيم 11-12-08 11:12 PM

بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييزززز نزلي التكملة

وعسى المانع خير حبيبتي

تحيتي لكي

هدى القلب 18-03-09 12:54 AM

يريت التكملة ويريت تنزلى رواية فى قبضة الاقدار مشكورة كتير

zoubaida 08-04-09 07:18 PM

winik tara sar 6chahor 3asa el mani3 khir

تمرة 09-04-09 10:56 AM

ارشح العريس الحاقدياريت اتنزليها

karamila 13-04-09 12:46 PM

ننتظرك تكملى الروايه عسى المانع خير
طمنييناوشكرا

جين استين333 13-04-09 02:50 PM

القصة شكلها مرررررررررررة حلوة
وخدي رااااااحتك على الآخر ما دامها أول مرة ....
وأنا من جهتي مستنيتك......
وحكون معاكي على طول الخط.......^_^

reeme 17-04-09 08:05 PM

بليز العريس الحاقد بس برحتك حببتى

أمل2009 25-04-09 12:46 AM

أنا قريت في قبضة الأقدار هي ممتازة
بس ياريت تنزل العريس الحاقد
شـكــرا ... لك مني أجمل تحية .

نسايم جروح 27-04-09 12:45 AM

وين تكملة القصه؟؟؟

:(

ان شاء الله يكون بالغياب خير

الله يقويك


تحيتي

حبيبت اهلها 07-05-09 08:08 AM

روايه رائعه جدا ننتظر التكمله

sandy0 07-05-09 09:35 AM

شكرا اختى ع الرواية و الجميلة و المجهود الطيب

و يارب يعطيكى كل العافية

الجنية السمراء 08-05-09 11:12 AM

يسلمو الايادي شيخة الزين

http://iraqnaa.com/ico/image/l88.gif

الى جميع الرومانسيات ادخلوا هالصفحة وعرفونا عن حالكو اكتر

http://www.liilas.com/vb3/t110441.html

الجنية السمراء 08-05-09 11:13 AM

http://www.liilas.com/vb3/t110441.html

حقيبةالجراح 18-07-09 08:52 PM

شكرااااااااااااااااا

rana_rana 19-07-09 02:02 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية فى انتظار التكمله

حقيبةالجراح 19-07-09 09:29 AM

ششششششششششششششششششكرا اختي على الرواية:):)

noor_alzalam 26-07-09 12:11 AM

السلام عليكم جميعا انا اشكر الجميع علي مساهماتهم واحييكم من كل قلبي

AZIZO 30-07-09 02:15 PM

يا حلوة وين التكملة شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

rana_rana 04-08-09 01:27 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بسابيس 13-08-09 11:17 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بسابيس 13-08-09 11:25 PM

جزاك الله الف خير شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

rana_rana 15-08-09 06:32 PM

لعل المانع خير فى انتظار التكمله

مجهولة 16-08-09 09:42 PM

انا قريتها كتاب وايد حلوة واتنمى تكليمها

سمسم 26-09-09 07:09 PM

الرواية جميلة جدا بس فين الباقى هموت من النتظار

ملاك الطهر 08-11-09 12:32 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلييييييز كمليهاااا

rana_rana 08-11-09 01:09 AM

والله طولتى الغيبة لعل المانع خير

زهرة الماس 27-11-09 10:09 PM

يسلمووووووووووووووووووو 0000000000 تحياتي لكي

قماري طيبة 01-01-10 06:50 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

sara9382 15-03-10 10:20 AM

العريس الحاقد

اماريج 15-06-10 04:48 AM

الرواية اصبح لها أكثر من عام ولم تكتمل

تنقل الى الإرشيف


الساعة الآن 03:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية