شارل جينيبير , المسيحية نشأتها وتطورها , دار المعارف القاهرة
 

المسيحية نشأتها وتطورها
تأليف : شارل جينيبير ، رئيس قسم الأديان بجامعة باريس
ترجمة : الدكتور عبد الحليم محمود، رحمه الله
الناشر : دار المعارف - القاهرة
4shared.com - online file sharing and storage - download A013 ط§ظ„ظ…ط³ظٹط*ظٹط© ظ†ط´ط£طھظ‡ط§ ظˆ طھط·ظˆط±ظ‡ط§ - ط´ط§ط±ظ„ ط¬ظ†ظٹط¨ظٹط± - طھط±ط¬ظ…ط© ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ط*ظ„ظٹظ… ظ…ط*ظ…ظˆط¯.zip1

أنا مسلم

هل يسمحلي بقراءة هذا الكتاب ؟

اولا كل عام و الجميع بخير

شكرا علاء على تقديم هذا الكتاب هنا

فقط و من وحي ردك على سؤال فؤاد الشيخ ، فعلا لا يوجد عندنا اكليروس يحرم و يمنع ،الذي لدينا لا يتعدى االقليل من مصادرات الكتب و تعطيل الصحف و منع طبعها و توزيعها و قوانين مطبوعات تفصل على المقاس و تستهدف حرية الرأي و التعبير و حق المواطن في المعرفة و تداول المعلومات و النشر و تقييد الحريات الاكاديمية و البحث العلمي،و بعض جهات رقابية على المطبوعات أو ربما محاكم تفتيش و شيوخ حسبة (تتطوع) لمطاردة و ملاحقة و تكفير كل من يختلف في الرأي و الفكرمن مثقفين و فنانين و مبدعين في المحاكم. و الغريب أن كل الممارسات المنافية للحرية تقوم على أساس قوانين مدونة مع وجود قوانين دستورية تضمن هذه الحقوق الا ان هذا الحق الدستوري ظل دوما مكبلا بالقيود القانونية و الاجرائية - قانون عقوبات و مطبوعات- و كأنه يصح فصل حرية التعبير عن أدواتها



الملف طويل و حافل و الامثلة لا نستطيع لها حصرا و كونك تعيش في مصر يا أخ علاء
فانت لا شك تعلم عما نتحدث هنا و تعرف قانون حماية القيم (قانون العيب)و تعرف ما للأزهر من اختصاص في التصدي للاعمال الفنية و المصنفات، و ابداء الرأي فيها و ايضا بموجب القانون ،

مرة اخرى شكرا لك علاء
-----------------------------
على الهامش..

سؤال للجميع له مساس بموضوعنا اليوم و حكاية الاكليروس

اليوم ؟ : صيام ؟/افطار ؟ ، ما رأيك بهذه الفضيحة السنوية؟

مرحبا علاء

خذنا اولا بسعة صدر ، انا سعدت بردك و المسألة عندي لا تتعدى تجاذب اطراف االحديث و الاختلاف مشروع و ..مطلوب ايضا


انا فهمت أجابتك و حدودها ،و حديثي لم يتعلق بهذا الكتاب بالذات لكن تعليقي انصب على نفيك القاطع لوجود اكليروس عندنا ، انا اعتقد بوجوده الطاغي في حياتنا و احتكاره الخطاب الديني من ناحية و وصايته المفروضة على السياسة و الاعلام و الاقتصاد و التعليم و سائر مؤسسات المجتمع المدني من ناحية اخرى ، فلا فاصل بين الزمني و الروحي ، هو موجود و باسماء مختلفة ( مجلس بحوث ، دار افتاء ، مجمع فقهي ، مرجعية ...الخ) و البعض الان و لتأكيد هذا الاشتباك الحاصل يطالب بسلطة روحية محصنة خلف اسوار المؤسسة الدينية في دعوة صريحة لمؤسسة كهنوتية او فاتيكان اسلامي!!



و عن الساسة و مصادراتهم و قوانينهم المطاطة و اقنعتهم الزائفة التي تحاول ان تخفي استبدادهم و معاداتهم الاصيلة لكل قيم التنوير و الحرية .. و كل هذا (الشيء الذي يحتاج الى تفصيل) كما تقول ... لم اقصد هذا.. و ان كان المجال يتسع لهذا الحديث و كلي آذان صاغية ان أحببت


الحقيقة ، الذي كان في ذهني تحريمات تاريخية كلنا يتذكرها ...هل نضرب مثلا ؟..اليك أمثلة : كتاب "الاسلام و اصول الحكم" لعلي عبد الرازق و "في الشعر الجاهلي" لطه حسين و "اولاد حارتنا" لمحفوظ و "الفتوحات المكية" لابن عربي و "النبي" لجبران و كتاب "محمد " للفرنسي رودنسون و "الخبز الحافي" لمحمد شكري و "وليمة لاعشاب البحر" لحيدر حيدر و "مقدمة في فقه اللغة العربية" للويس عوض و "ابي ادم "لعبد الصبور شاهين و كتب نصر حامد ابو زيد و خليل عبد الكريم و القمني والعشماوي و و و و و و ..سنتعب من العد ، هذا في بلد واحد نراهن على ريادته و استنارة اهله ، فما بالك بغيره؟

مرة أخرى سعدت بردك و شكرا لك

أخي بدر قرأت جوابك ، وفهمت خطابك ، ولكني أختلف معك في بعض الجزئيات
اولا : المؤسسات الدينية عندنا لا تريد أن تفرض وصاية ، لسبب بسيط وهو أنها ليست مستقلة بل خاضعة لسياسة الدولة ،بخلاف المؤسسة الدينية في ايران مثلا
ثانيا :أنا مع الرقابة على المصنفات التي تهدم أكثر مما تبني ، فمثلا رواية وليمة لأعشاب البحر التي ذكرتها ، أنا قرأت هذه الرواية ووجدتها من التفاهة بمكان ، فضلا عما اشتملت عليه من ألفاظ بذيئة ، فلماذا تنشر مثل هذه الرواية، ويترك ما هو أكثر منها قيمة وارتقاء بالذوق الأدبي
وأما كتابات المستشرقين عن الإسلام عقيدة وشريعة وتاريخا ، فقد اطلعت على كثير منها وبعد بحث وتفتيش وتنقير ، وجدت أن القوم يتسترون بستار البحث العلمي ، وهم لايحترمون أبسط قواعده ، فوجدتهم يبتسرون النصوص ، ويتصيدون الروايات الشاذة والضعيفة ويعتمدونها كمصدر أصيل للاستدلال ، والروايات الصحيحة يعتبرونها خرافات وأساطير ، ويتعمدون الكذب في أحيان كثيرة.... ، وذلك لأنهم لايستطيعون خلع رداء نسجته عصور من الحقد والكراهية لكل ما هو اسلامي، أضف إلى ذلك أن الاستشراق ظل مرتبطا على مدى تاريخه بالمصالح التنصيرية والاستعمارية ، وأنا لست ضد نشر مؤلفاتهم على إطلاقه ولكني أرى أنه لابد من مناقشة هذه المؤلفات وتفنيدها تفنيدا علميا قبل نشرها حتى لاتفسد عقول شبابنا الذين لايمتلكون حاسة نقدية قوية تمكنهم من تمييز الزائف من الصحيح
أخي بدر ، أنا على سفر ، وحالما أعود سأستكمل حديثي معك ،لأني أريد أن أعرف ما هو مفهوم الحرية لديكم ، ودمتم بخير وسعادة
[B][RIGHT][SIZE="4"][COLOR="Purple"]

اسمحوا لى ان انضم الى نقاشكم 000
اولا لاقدم احترامى للاخ علاء شكر على ردوده المتوازنة والممتازة وفى الصميم
ولاخى المشرف بدر على غيرته على الحرية 00 ولكن اخوك علاء اعجبنى للغاية فى هدوء اعصابه فى الرد
يابدر 000 مصر ليس فيها اكليروس فعلا 000 ولكننا نمارس على انفسنا رقابة لنرتقى 000 واذا كان ماتقول من طه حسين وحيدر حيدر 00 فالرد جاهز بان كتاب طه حسين كتاب اكاديمى وليس للطرح العام ياخذ منه السفيه مايريد ويترك باقى الشرح 000 اما عن حيدر حيدر فلن اقول اكثر مما قاله اخى علاء شكر 000 فعلا رواية مقززة مليئة بال****** والسفاهه ولاتقدم شيئا للحرية والتقدم
يابدر 00 الحرية مسئولية 00 وانت موجوع مما يحدث فى بلدك وانا معك 00 لكن يوما ما وربما قريبا جدا تستوى الصفوف ويقال الحق ونرى فلسطين الحبيبة كما نريدها حبيبة وبعيد عن صراع الاخوة الاعداء اللاهثة خلف المخصصات
رحم الله شهداءكم يابدر 000 واسعدنا بتحريرك يافلسطين 00

محمد جلال

رافقتك السلامة أخي علاء ، اسعدني حضورك ، و كل عام و انت بخير

السلام عليكم

أخي الفاضل محمد جلال..

انت موضع ترحيب كما الجميع هنا فربما استطعنا/ استطعتم خلخلة جدار الصمت المقيم هنا أبدا ، أقول ربما


سأبدأ بالاخ علاء و سؤاله عن "مفهوم الحرية لديكم"، يقصد لدينا. أولا : لي تعليق حول كلمة "لديكم" ، فمن تظننا يا علاء؟ ، فيما يخصني و بببساطة أظن ما لدينا هو ما لديكم الحقيقة انا لا تستهويني مسألة الفرز المسبق هذه و الانسان لا يمكن أختزاله في كلمة و صورة و نمط ، الانسان شخصية مركبة و معقدة و لا بد من العودة الى الجذور التي كونت هذه الشخصية، عن نفسي و ربما الكثيرين ،لا أستطيع ان أتجاهل العامل الديني الذي لعب دورا اساسيا في تكويننا ، هناك التاريخ و محركاته ، الوضع الاستثنائي الذي نعيش، هناك المجتمعي و ما يدخل فيه من التقاليد و العادات و الاعراف ، هناك التكوين الميثولوجي و ما اسهم فيه بشكل واع و غير واع في تكوين عقلياتنا و هناك و من واقعنا المعاصر مكونات ايدولوجية حديثة و معاصرة اسهمت بدورها في تكويننا، صحيح ان بعضها يرتكز الى الاصول التراثية و لكن البعض الاخر يتقاطع معها تماما ، الان هذا الخليط من المكونات و الموجهات ، بقدر ما هو مصدر اغناء هو بالقدر نفسه مصدر تشويش و خلط ايضا ، لا تستطيع ان تنكر ان الانسان العربي يعاني ذلك الفصام على صعيد الوعي او اللاوعي ، هو يتأرجح بين القديم و بين معطيات حضارية معاصرة و لعل البحث عن جسر يربط التراث و معطيات الحاضر هو الاتجاه العقلاني و الفعل الممكن و المفيد في هذه الحالة ، لا نقطع مع أحد ، أقول هذا حتى لا يُظن انا نتخدق في جهة مقابلة و أؤكد هنا مرة أخرى الحديث لا يعدو كونه تجاذبا لأطراف الحديث و عرض وجهات النظر للافادة و الاستفادة.


عودة للاخ العزيز محمد

ما زلت عند رأيي يؤكده الواقع و التاريخ و الامثلة التي ذكرتها أنا لم تأت هكذا بمحض الصدفة ، كل منها يمكن وضعه ليمثل قائمة طويلة من الكتب التي صودرت بأسم الدين أو حوكمت دينيا لا نقديا ، ايضا تعمدت في اختيارها أن أرجع للوراء /لبداية القرن و صولا الى نهايته للتأكيد على أن الحد الادنى الذي توفر بعد نضال طويل لحرية الفكر و الاجتهاد و الاعتقاد هو مهدد بذات الصورة بل و أكثر بالرغم من الشعارات المرفوعة و زيادة التعليم و التثقيف و المعارف

و تعليقا على رأيك في رواية حيدر حيدر كمثال

لسنا بصدد الحكم على الرواية هنا فقد يراها البعض رائعة و الاخر يراها مقززة ، لكن ..سيدي ..سوية المثال أو عدمها لا يجب أن تمنعنا من رؤية القضية العادلة ورائها : قضية حرية المبدع بعيدا عن الوصاية الدينية ( و في هذا المثال نتحدث عن القرار بأدانتها و مطالبة البعض بحرقها ) وان يترك امر الادب للحياة النقدية ليحكم عليها بمعيار الجميل و القبيح لا بمعيار الحلال و الحرام .

و ليت الامر يقتصر على الفتوى في الادب وحده ، اصبح لدينا من يفتي في التاريخ و الجغرافيا و الفلك و الاقتصاد و التصوير و التمثيل و الرسم ، حتى الرسوم المتحركة و شخصياتها لم تسلم منهم و يحيرك هنا ان يصمت اهل العلم و الخبرة و الاختصاص ، لا اعرف اهو التهاون ام التقية ام التوطؤ؟

ماذا عن رواية أولاد حارتنا يا أخ محمد ؟ و انت عاصرت ظروف منعها، الم تمنع إثر تقرير الشيخ الغزالي مرفوعا لرئيس الجمهورية و بسببه فقط منعت الرواية ، هل تغير الامر بعد حصول كاتبها على نوبل ؟


و باقي الامثلة لا تبتعد عن هذا، و الامثلة غيرها لا تعد و لا تحصى


أطلت عليكم ،
شكرا لسعة صدوركم.
و هنا اتوقف.

تحياتي لكم و لشخصك الكريم أخي محمد و شكرا لدعواتك

شارل جينيبير , المسيحية نشأتها وتطورها , دار المعارف القاهرة

الرابط يعمل
منتدى كتب الأديان والمذاهب