|
الحب الذي كان قصة من الوقع
ا لـــحـــب الـــذ ي كــــا ن
الفصل الاول فعلا انها جميله جدا وحاولت امها ان تجعلها ترتدي الحجاب مبكرا 9 سنوات خوفا من العين ولكنها لم تكترث كثيرا وكبرت وازداد جمالها وكن الشباب يد خل عند والدها للسلام عليه طمعا في ان يختلس نظره منها وهي تقدم الشاي او وهي ماره او عسى ان يقع في نفسها منه شيء وتحبه او تميل اليه ولكن لم يحصل ذ لك فالبنت لا زالت في سن الصبا المبكر ومرت الايام وتوالت الاحداث في الوطن وانتقلت مع اهلها للعيش في عد ن وانتقلت الدراسه الى عد ن كي تتعرف على زميلات ونبهتها المديره بان الحجاب غير مسموح وسوف يتم دمج المدارس للبنين والبنات – حسب توجيهات الحزب السياسي- بعد الاستقلال مباشره ولم تكترث هي لذ لك واخبرها والدها لاباس بارتدى الحجاب عند الخروج من المدرسه وقد كان والدها يقراء كتب الدين – السياسيه – ومهتم بالدين السياسي اكثر من الفقه والفتاوى اما اخوتها فكانوا صغارا وهي الكبيره وقد بلغت سن 16 سنه وبدات تتفتح وتاخذ بالها من الشباب الداخلين لزيارة اهلها ولكن للاسف لم تحس بالميل لاي منهم فكلهم ظروفهم ومستواهم الثقافي غير ملفت للنظر اه انه ذ لك الشاب المتكرر الزياره مثقف ومطلع ووسيم وملفت للنظر ولكن واحسرتاه انه متزوج حد يثا من ابنة عمه الريفيه الغير مثقفه ربما ينقصه ذ لك التفاهم الثقافي معها فهي لا تقراء ولا تملك ملكة النقاش والحوار في الادب والتاريخ او غيره فتعمدت الظهور امامه عند زياراته خاصه وقد لاحظت احترام اهلها الشديد له وتعلق اخوها الذ ي يصغرها بعامين به وقامت بتقديم الشاي بدلا من امها وهو يتحد ث مع والدها فتعمدت ان تتاخر كي تستمع فعلا انه حلو الحد يث في الادب وهي ما تميل له وسالته - هل لد يك أي كتاب في الادب اليمني ؟ فنظر اليها بخجل ما شاء الله قائلا بنفسه ورد متلعثما - نعم فقال والد ها - انها ابنتي خوله في 2 ثانوي وتحب القراءه في الادب والتاريخ وذ كيه في الدراسه - ماشاء الله وقام والدها بتعريفه لها - هذافيصل يقر ب للاسره من ناحية الجد فقالت خوله وهي تبتسم ابهرت بابتسامتها فيصل وبرنة صوتها - من ناحية الجد او الجده ؟ فرد فيصل بابتسامة التودد - اختاري اللي يعجبك ولكن انا احب القرابه من ناحية الجد ه - يعني ستختار انت القرابه حسب الظرف وكان والدها منشغلا بالرد على التلفون وقد استغلا ذ لك بالتعارف ووعد ها بان سيحضرلها ما طلبت من كتب -الا اذا احببت ان تزوري بيتي ومكتبتي فقد عرفت انه سبق لك الزياره مع والدتك و لكن غرفتي لم تدخليها لانها كانت مغلقه اخبري والدتك تخبرنا عند زيارتكم كي احط المفتاح اذا لم اكن موجود - كيف ادخل غرفتك وانت ليس موجود الا تخاف على اسرارك - ليس لد ي اسرار فا بتسمت قائله - ولا سر - ولا سر وضحكا واقبل والدها وانصرفت واخذ ت قلب ولب صاحبنا معها وكان يعرف رقم التلفون ولكن لم يكن يكترث به مثل ذ لك اليوم ولكن لماذا قالها لنفسه متساءلا وخرج مذ هولا متساءلا هل كان اللقاء صدفه ؟ ولماذا لم يتعرف عليها من قبل وهو يتردد على والدها لاكثر من عام ؟ وهل والدها افتعل الرد على التلفون ؟ ثم انها تتكلم بثقة نفس كبيره وعطرها عطربسيط ولكن له اثر كبير ما اجملها واجمل ابتسامتها وعينيها وحوارها و و وفي اليوم التالي بينما كان جالس يتصفح كتاب اتت زوجته - فيصل عمي عبد الله اتصل تلفون ويقول اتصل به ضروري فقفز فيصل مسرعا عسى ان ترد هي - هلو - اهلا فيصل كيف حالك - كيف حالك خوله - هل عند ك ما نع اليوم نزوركم انا وامي واشوف مكتبتك اللي شوقتني لها - تفضلو أي وقت المكتبه وصاحبها تحت امرك - شكرا انا اشتي المكتبه بس اما صاحبها يسلم لصاحبته وضحكت - شكرا عمي عبد الله هو اللي اتصل موجود ؟ - لا غير موجود يمكن كان يشتيك تزوره بكره - مساء الخير يا بنتي كيف حالك وزوجك وابنك - الحمدالله كلهم بخير يا عمه كيفك خوله - الحمد الله هذه ثالث زياره وانتي اجيتي مره واحده وجلسن يدرد شن وخوله تختلس النظرات الى الغرفه المغلقه واذا بها تفتح ويخرج فيصل مسلما ثم قا ل لخلود - تفضلي خذ ي الكتاب الذ ي طلبه عمي عبد الله ابحثي عنه اذا ما لقيتيه كلمينا وسابحث معك - لم الاقي الكتاب يا فيصل ممكن تد لنا عليه - الكتاب امامك هنا - ليش كذ بت بان الكتاب لوالد ي ؟ خايف ها ها احترج فيصل من هذ ا السؤال - لا بس خفت على مشا عرك اما م زوجتي وامك ان اد خل معك مباشره - امي عارفه - عارفه ماذا ؟ - اننا اتيت لا جل الكتا ب لا تخف ها ها ا بتسم فيصل لظرافتها ورقتها و ابتسا متها وهي تضحك فتشجع - يبد و انك واثقه من نفسك كثير ؟ - ليش هذا ضايقك - لا لا استمري فهذا يعجبني - يعجبك ماذا - وبعد ين بالاحراج يعجبنا الثقه بالنفس - لا تفتكر اننا اعمل هذ ا مع من هب ود ب بس لانك صد يق العائله ابي وامي وا خي و - و انت - وانا فلا تعتقد اننا اتكلم بقلب مفتوح مع الاهل يمكن انت لاحظت اننا لم اقابل أي واحد بس شفت الكل يشكر فيك وباد بك واخلاقك فتشجعت - وانت عارفه من اهلك ومن مجيئي عند كم اننا لم اكن اعر اهتمام أي اننا لم اتي لغرض اخر اتي لزيارة عمي عبد الله وامك واخوك صد يقي رغم انه يصغرك وبس - بس تحلف ود خلت امها وزوجته مع الشاي وامها تستعجلها حصلتي الكتاب - حصلته بعد تعب - يالله نروح با تاخذ نا بطريقك فيصل عمك يشتي يشوفك - نعم ولكن اشربو الشاي وقام يغير ملابسه مسرعا وهو فرح جدا وزوجته استحسنت ادب زوجها فهي تحترم ام خوله وفي الطريق وفي السياره - تعرفي يا عمه هناك كتاب ناقص والمكتبه قريب هل امر الان اخذه و الا بعدما اوصلكم فرد ت خلود بسرعه - لا لا مر قد ها فرصه اشتري مجله ورد ت امها - بس انا يمكن يحتاجنا عمك مر البيت واذا اخوها حسن موجود يذ هب معاكم - احسن مر يا فيصل فلحظتها اما بعينيها شذرا كانها تنبهها من تسرعها بالرد فابتسمت لها خلود وكررت - والد ي ما با يمانع لانه ايضا يريد صحيفة اليوم وحسن اخي معنا وفيصل مش غريب للقصة بقية علي السقاف جده |
وفقًا لقوانين القسم القصص المكتوبة بقلم الاعضاء بحال لم تكتمل خلال سنتين تنقل للأرشيف راجع قوانين المنتدى http://www.liilas.com/vb3/t134089.html |
| الساعة الآن 09:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية