منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة (https://www.liilas.com/vb3/f577/)
-   -   صامويل هنتنجتون , صدام الحضارات , 1999 (https://www.liilas.com/vb3/t91573.html)

ali alik 15-09-08 11:24 PM

صامويل هنتنجتون , صدام الحضارات , 1999
 
صامويل فلبس هنتنجتون (Samuel Phillips Huntington) (ولد 18 أبريل 1927) أستاذ علوم سياسية اشتهر بتحليله للعلاقة بين العسكر والحكومة المدنية، وبحوثه في انقلابات الدول، ثم أطروحته بأن اللاعبين السياسيين المركزيين في القرن الحادي والعشرين سيكونوا الحضارات وليس الدول القومية. مؤخراً استحوذ على الانتباه لتحليله للمخاطر على الولايات المتحدة التي تشكلها الهجرة المعاصرة. وهو أستاذ بجامعة هارفارد. برز اسم هنتنجتون أول مرة في الستينات بنشره بحث بعنوان "النظام السياسي في مجتمعات متغيرة"، وهو العمل الذي تحدى النظرة التقليدية لمنظري التحديث والتي كانت تقول بأن التقدم الإقتصادي و الإجتماعي سيؤدوا إلى قيام ديمقراطيات مستقرة في المستعمرات حديثة الإستقلال.



أهم طروحاته

صراع الحضارات

في 1993، هنتنجتون أشعل نقاشاً مستعراً حول العالم في العلاقات الدولية بنشره في مجلة فورين أفيرز (العلاقات الخارجية) مقالاً شديد الأهمية والتأثير بعنوان "صراع الحضارات؟" المقالة تناقضت مع نظرية سياسية أخرى متعلقة بديناميكية السياسة الجغرافية بعد الحرب الباردة لصاحبها فرانسيس فوكوياما في كتابة "نهاية التاريخ". لاحقاً قام هنتنگتون بتوسيع مقالته إلى كتاب، صدر في 1996 للناشر سايمون وشوستر، بعنوان صراع الحضارات وإعادة صياغة النظام العالمي. المقالة والكتاب عرضا وجهة نظره أن صراعات ما بعد الحرب الباردة ستحدث أكثر وأعنف مايكون على أسس ثقافية (غالباً حضارية, مثل الحضارات الغربية, الإسلامية, الصينية, الهندوكية, إلخ.) بدلاً من الأسس العقائدية كما كان الحال خلال الحرب الباردة ومعظم القرن العشرين. هذا التصنيف الثقافي سيصف العالم بطريقة أفضل من النظرة التقليدية للدول المختلفة ذات السيادة.

وخلص إلى القول بأنه لكي نفهم النزاع في عصرنا وفي المستقبل, الخلافات الثقافية يجب أن تُفهم, والثقافة (بدلاً من الدولة) يجب أن يتم القبول بها كطرف وموقع للحروب. لذلك فقد حذر أن الأمم الغربية قد تفقد زعامتها إذا فشلت في فهم الضبيعة غير القابلة للتوفيق للإحتقانات المتنامية حالياً.

المنتقدون (انظر مقالات لوموند دپلوماتيك) وصفت صراع الحضارات بأنه الأساس النظري لشرعنة عدوان الغرب بقيادة الولايات المتحدة على الصين والعالم الإسلامي. إلا أن هنتنگتون أكد كذلك أن هذا التغيير في البنية السياسة الجغرافية يتطلب من الغرب أن يقوي نفسه داخلياً ويتخلى عن عالمية الديمقراطية و التدخل المُلِح.

ويجدر بنا مقارنة هنتنگتون، ونظريته عن الحضارات، وتأثيره على صانعي السياسة في الإدارة الأمريكية والپنتاگون، بأرنولد توينبي ونظريته التي اعتمدت بشدة على الدين و التي لاقت انتقادات مماثلة.

من نحن و الهجرة
آخر كتب هنتنجتون، من نحن؟ التحديات للهوية القومية لأمريكا كان قد نُشر في مايو 2004. موضوع الكتاب كان معنى الهوية القومية لأمريكا والتهديد المحتمل الذي تشكله الهجرة اللاتيتنية الضخمة، والتي يحذر هنتنجتون من أنها قد "تقسم الولايات المتحدة إلى شعبين، بثقافتين، بلغتين." مثل صراع الحضارات، الكتاب أثار جدلاً واسعاً، واتهم البعض هنتنجتون بالخوف المرضي من الأجانب xenophobia لتأييد الهوية الأنجلو پروتستانتية لأمريكا وللانتقاص من نظم القيم الأخرى.





[CENTER]http://www.wardaa.com/upload/82ddaadaef.jpg[SIZE="5"][



رابط آخر




تحياتي

abualhaijaa 16-09-08 11:27 PM

على الرغم من حبي الشديد للتعبير ... ولكن العبارات لم تعد ذات جدوى في ترجمة المشاعر تجاه جهودكم الكبيرة ... وعليه فإنني أرى في أبيات الشاعر الراحل نزار قباني سفيراً جيدا للمشاعر التي قد تعبر عما يجول في الخاطر
فإذا وقفتُ أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنــــا إن الحروف تموت حين تقــــــــال
الف شكر لك حضرة الأخ الغالي علي المحترم...

tarana 16-09-08 11:49 PM

yayayayasalam alik alik malyoun alf chokrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr

ali alik 17-09-08 01:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abualhaijaa (المشاركة 1647202)
على الرغم من حبي الشديد للتعبير ... ولكن العبارات لم تعد ذات جدوى في ترجمة المشاعر تجاه جهودكم الكبيرة ... وعليه فإنني أرى في أبيات الشاعر الراحل نزار قباني سفيراً جيدا للمشاعر التي قد تعبر عما يجول في الخاطر
فإذا وقفتُ أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنــــا إن الحروف تموت حين تقــــــــال
الف شكر لك حضرة الأخ الغالي علي المحترم...


صديقي أبو الهيجا ..كلماتك الطيبة ومشاعرك الجياشة
وصلتني وأبادلك أياها ..وتسعدني طلاتك أخي أبو الهيجا
تحياتي وتقديري

ali alik 17-09-08 01:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarana (المشاركة 1647281)
yayayayasalam alik alik malyoun alf chokrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr

اهلا بك .. على الرحب والسعة

ديونيزوس 17-09-08 02:22 AM

والله لو بقيت أشكرك يا علي من هلأ لأموت ما أوفيك حقك
دمت كما تشتهي

ali alik 17-09-08 03:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديونيزوس (المشاركة 1647791)
والله لو بقيت أشكرك يا علي من هلأ لأموت ما أوفيك حقك
دمت كما تشتهي

مرحبا بك..على الرحب والسعة ..

لا داعي للشكر أخي ديونيزوس ..تكفيني طلتك على المشاركة

تحياتي

بدر 17-09-08 07:19 PM

[QUOTE=ali alik;1644133]
أهم طروحاته

صراع الحضارات

في 1993، هنتنجتون أشعل نقاشاً مستعراً حول العالم في العلاقات الدولية بنشره في مجلة فورين أفيرز (العلاقات الخارجية) مقالاً شديد الأهمية والتأثير بعنوان "صراع الحضارات؟" المقالة تناقضت مع نظرية سياسية أخرى متعلقة بديناميكية السياسة الجغرافية بعد الحرب الباردة لصاحبها فرانسيس فوكوياما في كتابة "نهاية التاريخ". لاحقاً قام هنتنگتون بتوسيع مقالته إلى كتاب، صدر في 1996 للناشر سايمون وشوستر، بعنوان صراع الحضارات وإعادة صياغة النظام العالمي. المقالة والكتاب عرضا وجهة نظره أن صراعات ما بعد الحرب الباردة ستحدث أكثر وأعنف مايكون على أسس ثقافية (غالباً حضارية, مثل الحضارات الغربية, الإسلامية, الصينية, الهندوكية, إلخ.) بدلاً من الأسس العقائدية كما كان الحال خلال الحرب الباردة ومعظم القرن العشرين. هذا التصنيف الثقافي سيصف العالم بطريقة أفضل من النظرة التقليدية للدول المختلفة ذات السيادة.

وخلص إلى القول بأنه لكي نفهم النزاع في عصرنا وفي المستقبل, الخلافات الثقافية يجب أن تُفهم, والثقافة (بدلاً من الدولة) يجب أن يتم القبول بها كطرف وموقع للحروب. لذلك فقد حذر أن الأمم الغربية قد تفقد زعامتها إذا فشلت في فهم الضبيعة غير القابلة للتوفيق للإحتقانات المتنامية حالياً.

المنتقدون (انظر مقالات لوموند دپلوماتيك) وصفت صراع الحضارات بأنه الأساس النظري لشرعنة عدوان الغرب بقيادة الولايات المتحدة على الصين والعالم الإسلامي. إلا أن هنتنگتون أكد كذلك أن هذا التغيير في البنية السياسة الجغرافية يتطلب من الغرب أن يقوي نفسه داخلياً ويتخلى عن عالمية الديمقراطية و التدخل المُلِح.

ويجدر بنا مقارنة هنتنگتون، ونظريته عن الحضارات، وتأثيره على صانعي السياسة في الإدارة الأمريكية والپنتاگون، بأرنولد توينبي ونظريته التي اعتمدت بشدة على الدين و التي لاقت انتقادات مماثلة.

من نحن و الهجرة
آخر كتب هنتنجتون، من نحن؟ التحديات للهوية القومية لأمريكا كان قد نُشر في مايو 2004. موضوع الكتاب كان معنى الهوية القومية لأمريكا والتهديد المحتمل الذي تشكله الهجرة اللاتيتنية الضخمة، والتي يحذر هنتنجتون من أنها قد "تقسم الولايات المتحدة إلى شعبين، بثقافتين، بلغتين." مثل صراع الحضارات، الكتاب أثار جدلاً واسعاً، واتهم البعض هنتنجتون بالخوف المرضي من الأجانب xenophobia لتأييد الهوية الأنجلو پروتستانتية لأمريكا وللانتقاص من نظم القيم الأخرى.






مساء الخير

تعليق..

يرى هنتنغتون ان عالم ما بعد الحرب الباردة سيكون عالما منقسما و في حالة صراع بين مراكز حضارية ( اسلامية كونفوشيوسية ، غربية ...الخ ) ، هنتنغتون يقول ب " ما يجب أن يكون عليه الوضع" فاصلا بشكل قاطع بين الغرب و البقية واضعا الحضارة الغربية في مواجهة صراعية مع بقية الحضارات التاريخية رافعا شعار " الغرب و البقية"و ان على صانع السياسة الامريكي ان بأخذ هذه "الحقيقة" في عين الاعتبار لاستمرار السيادة الحضارية و السياسية للغرب( الولايات المتحدة خاصة) و هو الهدف ، فوكوياما باعلانه وصول التاريخ الى محطته الاخيرة فيما يتعلق بالسياسة و أنظمة الحكم و الاقتصاد بانتصار النظام اللليبرالي الجديد ، أنا أراه يتناغم و لا يتناقض مع هنتنغتون فكلاهما يصلان الى ذات النتيجة و إن أختلفت السبل بهما و التناقض ظاهري ، فوكوياما يصل الى أن سيادة الغرب الرأسمالي ، قد أصبحت نهائية و لا مجال لتغييرات جذرية في تاريخ الانسان القادم ، الاختلاف سيكون في التفاصيل و مدى سرعة الاخر في الوصول الى النموذج النهائي المتحقق كنتيجة حتمية ، كلاهما متخصص في الدراسات السياسية الاستراتيجية ذات العلاقة المباشرة بصنع القرار السياسي الامريكي المنطلق من مصالح آنية أو قصيرة المدى ، كلاهما أنطلق من حدث سياسي معين ( الانهيار السريع للكتلة الشرقية و الاتحاد السوفييتي) ليخرجا بنتائج عامة و مطلقة و لا عودة عنها تتعلق بمصير البشرية جمعاء، كلاهما ينطلق من الرغبة لا الاساس المعرفي و في ذهنه مشروع يصلح للسياسة الخارجية الامريكبة لا لبناء نظرية في فلسفة التاريخ



أشكرك علي جهدك كبير و مقدر

zedx5 17-09-08 10:21 PM

السلام عليكم
اخي بدر44
لك جزيل الشكر على مداخلتك فقد قرأت كتاب تصادم الحضارات للمؤلف هينقتون فهو يقرأ الواقع ويستشرف المستقبل من منظور كيف يستطيع الغربالاستمرار في السياده .
ويعرض المؤلف الاوضاع في العالم ومنها الشرق الوسط في ضل الحكومات الفاشله والمهزوزه
مع تنامي الحركات الاسلاميه المتعدده في طرحها السياسي والديني وهو يراها على قسمين
الاولى اصوليه متشدده والثانيه معتدله ويرى ان على الغرب احتضان الحركات الاسلاميه المعتدله
لمواجهة الحركات الاصوليه مع ضمان عدم وصول المشددين الاسلاميين الى سدة الحكم وهذا ماحصل في الجزائر سابقا ومع حماس في فلسطين اليوم وفي نفس الوقت ان لايحوزوا على السلاح المتقدم تكنلوجيا
ومنها النووي وهذا مايحصل مع ايران وحزب الله.
ان ما لفت انتباهي في اطروحته الوصف الدقيق للواقع وبشموليه وخصوصا في قضية الهويه والبحث عنها
وانها سوف تتحدد بالعرق والدين وان هذين العاملين لهما الاثر الاكبر في اي مواجه قدتحدث في المستقبل
وضرب الامثله فما حصل في البوسنه بين الصرب والمسلمين ورة فعل الغرب المزدوجه والبحث عن الهويه
في الشعوب وما هو حاصل في روسيا وتركيا
الكتاب كتب قبل احداث سيبتمبر وحرب العراق الاخيره والعوامل التي ادت الى ذلك لم تختلف عما ورد في الكتاب.
في النهايه الغرب يريد ان يستفيد من الفرصه في الاستمرار في السياده والتحكم في موارد العالم
قبل ان تتشكل قوى جديده ترفض الاندماج معه . قوى تنافسه ووتتصادم معه اذا لزم الامر.
والغرب لن يستطيع وقف التقدم لمن يريد فعلا ان يتقدم ولكن يمكن ان يضع العراقيل لاكتساب مزيد من الوقت.
وشكرا .

ناجي البدري 18-09-08 09:12 AM

شكرا جزيلا لك اخي الكريم علي على هذا الاختيار الرائع

abualhaijaa 19-09-08 01:21 PM

أطروحة صموئيل هنتغتون في صدام الحضارات، هي جهد استقرائي كبير وكثيف يحاول أن يستقرء التاريخ مستفيدا من محاولات فلاسفة التاريخ محاكاة العلم الطبيعي في دقته ومضبوطية أحكامه. ومن خلال دراسته لصيرورة التاريخ فقد نظر إلى تلك الصيرورة وذهب إلى أن التاريخ لم تعد تحركه الموارد الطبيعية المودعة في باطن الارض، ولا عادت تتحكم فيه العوامل الاقتصادية. وسوف يكون العامل الحضاري هو المحرك الأبرز للتاريخ في منعطفه الأتي والذي تلا انهيار الاتحاد السوفيتي وتصدع اسوار المنظومة الاشتراكية. وسوف تكون حركة التاريخ عبارة عن صراع بين الحضارات وعلى الخصوص منها تلك التي تتاخم الحضارة الغربية، والأمر يتعلق هنا بالحضارة العربية الإسلامية، التي تحاذي ما يسميه هنتنغتون بخط الصدع.
لقد مر الفكر التاريخي وفلسفة التاريخ بمحاولات مماثلة حاولت أن تفسر التاريخ وفقا لرؤى معينةٍ ووفقاً لقراءات معينة وعلى أضواءٍ معينة، وكان من بينهم آرثر دي غوبينيو وجورج سورويل وحتى مونتسكيو لم قرائته للتاريخ وحركته والتي كانت مبنية على تأثير العامل المناخي على الطبيعة البشرية وعلى استعدادها لأن تتقبل أنماطاً معينة من الحكم ولا تتقبل أنماطاً أخرى. وكذلك كان الحال مع نيتشه وهيجل وغيرهم على سبيل المثال لا الحصر.
إنها الأضواء. وحدها التي تهيمن على قلم الكاتب ومستودع أفكار فيلسوف التاريخ. والكثير على ما يبدو يأبى أن يكتب ويتفلسف في التاريخ تحت أضواء الشمس، ويفضل أن يكتب فكره على أضواء صنعها تاجر أو مغامر أو باحث عن الهوية

أبوالعباس 08-07-09 04:38 PM

صامويل هنتنجتون , صدام الحضارات , طبعة2 1999

الروابط تعمل
منتدى كتب التاريخ والحضارة


الساعة الآن 09:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية