منتديات ليلاس - هيفاء وهبي: أريد أن تبقى إليسا حية لتكون شاهدة على نجاحاتي وتتمتّع بنجوميتي!

قالت إنها تشفق على نفسها والثراء يــشعرها بالغربة هيفاء وهبي: أريد أن تبقى إليسا حية لتكون شاهدة على نجاحاتي وتتمتّع بنجوميتي!

إستطاعت الفنانة هيفاء وهبي منذ انطلاقتها على الساحة الفنية أن تثبت لنفسها أولاً ثم للآخرين أنها قادرة على جعل خطها الغنائي الذي اختارته في الصفوف الأولى فنياً. درست أصول الغناء والفوكاليز وبدا ذلك واضحاً في ألبومها الأخير «حبيبي أنا» الذي يعتبر الخطوة الأولى نحو الإختيارات الغنائية الأصعب، تاركة خلفها لون «هيفا الدلع» للواتي يقلّدن خطواتها، تماماً كما أكّدت في حديثها إلى «سيدتي» الذي كشفت من خلاله عن الوجه الآخر لـ هيفاء الإنسانة.
كما ردّت على الفنانة إليسا، وعبّرت عن إعجابها بالفنانة نجوى كرم. .

مبروك ألبومك الجديد «حبيبي أنا»؟
ـ شكراً.
> من الواضح أن بين يديك ألبوماً استغرق منك وقتاً لتحضيره، إضافة إلى استبعادك اللهجة اللبنانية شعراً ولحناً حيث اكتفيت باللون المصري فقط، لماذا؟
ـ أثناء دراستي لعقود شركات إنتاج تلقّيتها وقبل موافقتي على أي عرض وانضمامي إلى شركة «عالم الفن»، بدأت بتحضير الألبوم دون عجلة مني، فاستمعت لكل أغنية عرضت عليّ. وقد فوجئ الملحّنون بإصراري على اختيار لون غنائي جديد مختلف عمّا غنيت سابقاً، فعملوا على تحضير أغنيات بالمواصفات التي أريدها.
> هل لديك مستشارون يساعدونك على اختيار الأغاني؟
ـ لقد تعاملت مع شعراء وملحنين موثوق بهم لكن إحساسي كان له الدور الأهم في الإختيار المبدئي. وعادة أقوم بعرض ما أختار من أغان على الذين يتعاونون معي في المكتب، ثم أعود إلى إحساسي وأحسم أمر اختيارها. إلا أن المرحلة الأصعب تكون لدى وقوفي أمام المايكروفون لأضع صوتي، لأن المايكروفون بالنسبة لي هو المستمع الذي يقرّر مستقبلاً إن كان خياري صحيحاً أم لا، ولكنني والحمدلله اجتزت المرحلة بأمان.
> عمّ استغنيت في هذا الألبوم؟
ـ عن «هيفاء الدلع» فتركتها للواتي يقلّدنني واخترت الألحان التي تصل إلى أصعب الطبقات
الصوتية.

أحلام هيفاء

> من استمع إلى أغنية
«إبن الحلال» من ألبومك
الجديد «حبيبي أنا» قال إن هيفاء مقدمة على الزواج، هل هذا صحيح؟
ـ لا أريد الكلام عن هذا الموضوع لأنهم تناولوه سابقاً. ثم قالت بصوت خافت: «إيه فيه» نعم هناك شخص معين في حياتي.
> هذا يعني أنك سوف تقدمين على الزواج؟
ـ إن شاء الله إذا كان مقدّراً لي ذلك. فعندما يعيش الإنسان مشاعر عاطفية صادقة يجب ألا يهملها.
> ما الذي يدفعك لقبول الزواج والكل يعتبر أن من تريده هيفاء زوجاً لها هو رجل «ولا بالأحلام»؟
ـ نعم هذا ما أحلم به. أحلم بشخص يحبني أكثر من نفسه ويحبني لأنني هيفاء الإنسانة وليس الفنانة وأن يكره الأضواء.
> هل عثرت عليه؟
ـ لا أريد التكلم عن هذا الموضوع أكثر من ذلك.
> هل أغنية «حبيبي أنا» هدية منك له؟
ـ نعم.
> الكل يسأل: هل قلب هيفاء يخفق بالمشاعر؟
ـ طبعاً يخفق.

أنا مزاجية

> وهل الوصول إلى قلبك أمر صعب؟
ـ الوصول إلى قلب هيفاء الفنانة أمر صعب لكن هيفاء الإنسانة على غرار كل الناس تحب وتغار على حبيبها. في النهاية لا نستطيع التحكّم بمشاعرنا.
> من أجمل أنت أم هو؟
ـ الرجل ليس بجماله. الطلّة مهمة وهذا ما لفتني.
> متى ستتزوّجين؟
ـ أتمنى ذلك قريباً، النيّة موجودة.
> هل ستقيمين حفل زفاف؟
ـ لا أدري فأنا لم أخطّط شيئاً حتى الآن.
> هل هيفاء مزاجية الطباع؟
ـ كثيراً.
> ما الذي يجعل منك مزاجية؟
ـ الظروف من حولي تؤثّر عليّ، وأنا حسّاسة جداً. وتقاسيم وجهي تظهر الفرح والحزن حتى لو أخفيت مشاعري عن الآخرين، والإنسان المزاجي أكثر إنسان مسالم لأنه ليس خبيثاً. فمن مزاجيتي يعرف الناس إذا كنت سعيدة أم لا.
> وهل تزعجك مزاجيتك؟
ـ أحياناً أشفق على نفسي كوني أحمّلها أشياء لا تستحقّ كل هذا الجهد. وأقسو على نفسي ثم أقول: «حرام أن أحمل كل هذا الضغط».

تتعبني الأماكن المغلقة

> إذا أردت الشعور بالراحة، إلى أين تذهبين؟
ـ أولاً أقفل خط هاتفي وأذهب إلى الطبيعة لأن الأماكن المغلقة تتعبني. وأحب أن أقود السيارة بمفردي بعيداً عن الناس وأحياناً أقف على شرفتي وأنظر إلى الأفق البعيد. فكل هذه الأمور تهدّئ أعصابي.
> إذا قرّرت السفر يوماً للإستجمام، فأي بلد تختارين؟
ـ لست من الأشخاص الذين يقرّرون مسبقاً. إلا في الأمور التي تتطلّب التنظيم كحفلاتي أو أي ارتباط عملي، لكني أكون سعيدة أكثر بالأمور التي ليست بحاجة إلى تخطيط مسبق.
> أي بلد تحبين السفر إليه؟
ـ أحب السفر إلى الصين وتايلند لأنني أحب التعرّف على حضارتيهما والتجوّل في أسواقهما وشراء أشياء من تراثهما. أنا لا أجد نفسي في الفنادق الفخمة لأن الثراء يشعرني بالغربة، لكن لدي (ضاحكة) مشكلة مع هذين البلدين كون أبناؤهما يأكلون الحشرات وأنا أشمئز من ذلك.

أريد إليسا حية

> ذكرت الفنانة إليسا في برنامج «العرّاب» أنك من الفنانات اللواتي يتمنّين اختفاءها من الساحة الفنية لو كنت تمتلكين عصا سحرية؟
ـ عندما تطرّقت إليّ إليسا في حديثها كنت في أحد المقاهي في إيطاليا، فاتّصل بي أصدقائي وأخبروني بما قالته، ولكن إذا كانت إليسا مقتنعة بما قالته فهي مخطئة. وعلى العكس فأنا أريدها أن تبقى حية وتشاهد نجاحاتي وتتمتّع بنجوميتي وترى بعينيها «أين أنا» (موقعي) وأين هي (موقعها).
> هل سبق والتقيت بها صدفة؟
ـ لا، لم ألتق بها، وإذا صودف والتقيتها في المطار، يسلّم علي مدير أعمالها أمين أبي ياغي فهو رجل مهذّب جداً. ربما هي «ما بتشوف منيح»
(لا ترى جيداً).
> هل سبق والتقيت بالفنانة نجوى كرم؟
ـ لا، بالرغم من أنني أحب اللقاء بها، فهي امرأة «حبوبة» ويعجبني التطور المستمر الواضح في عملها.
> هل استمعت إلى ألبومها الجديد؟
ـ سمعت أغنيتها «عم بمزح معك» وشاهدت «الكليب» ووجدتها مهضومة (خفيفة الظل).

كارول ناجحة

> فيلم «بحر النجوم» الذي قمت فيه بدور نجمة يعكس صورتك الحقيقية فنياً. فماذا أضاف لك هذا الفيلم؟
ـ لم يضف لي شيئاً لأنني لم أقم بدور تمثيلي يكشف قدراتي التمثيلية بل خدمني إعلانياً. بالتالي الفيلم
لم يضف لي شيئاً، بل أنا من أضفت إليه.
> مـا رأيـك بـالـفـنــانــة كـــارول
سماحة؟ وهل جمعتكما صداقة سوياً؟
ـ كارول فنانة «شاطرة» (ناجحة)، وكنا طيلة الوقت معاً. أجمل ما في الفيلم أن كل الفنانين المشاركين فيه جمعتهم إلفة وصداقة.
> هل سنشهد مستقبلاً السيرة الذاتية لهيفاء في فيلم سينمائي؟
ـ لا لم أفكّر بذلك. فتاريخي الفني لا يتحدّث سوى عن فتاة أوصلها طموحها إلى النجومية.
> ما قصة المايكروفون الفضّي اللمّاع الخاص بك الذي تحملينه دائماً وتغنين من خلاله في جميع حفلاتك؟
ـ إنه رمز لهيفاء وهو مثل أشياء كثيرة تخصّني ولا تخصّ غيري. ولا أظن أن أحداً من بعدي يجرؤ على

صداقاتي

> على أي أساس تختار هيفاء أصدقاءها؟
ـ بعيداً عن الأضواء أنا إنسانة «بيتوتية» وأفضّل الجلوس في مكان أكون فيه مرتاحة مع نفسي. أصدقائي قلّة لكنني أثق بهم كثيراً، لا حياة بلا أصدقاء تثقين بهم. وأنا دائماً أجعل أصدقائي يشعرون أنني بحاجة إليهم أكثر مما هم بحاجة إليّ. وهم يتعاملون معي على هذا الأساس وليس على أنني هيفاء النجمة.
> مؤخراً وقّعت عقد فيلم بعنوان «دكان شحادة»، من هو الممثل الذي سيلعب دور البطولة إلى جانبك؟
ـ لقد وقّعت عقداً مع شركة إنتاج لنجيب ساويريوس لتصوير فيلم من إخراج خالد يوسف.
إكتفت هيفاء بهذا الجواب متحفّظة على إسم البطل رغم محاولة «سيدتي»، لكن هيفاء في أحيان كثيرة إذا كانت لا تريد الإفصاح عن شيء تمتنع عن الكلام بذكاء.

أنا متسامحة

> سألت شقيقتك رولا عن رأيها بأغنية «خائنة» من ألبومك الجديد حيث بدوت وكأنك توجّهين من خلالها رسالة لها، فقالت رولا إنها لم تخنك وإن كل ما قمت به من دفع تكاليف تعليمها هو واجب عليك تجاهها، ما رأيك بكلامها؟
ـ رفضت هيفاء في بادئ الأمر الردّ على أي سؤال في ما يختصّ بشقيقتها رولا قائلة: لا أريد زجّ إسمي مع إسمها. ثم إن اسمي هيفاء وهبي وهي رولا يموت (وهي شقيقتها من والد آخر). فكيف يكون ما قمت به هو واجبي تجاهها. وكل ما قمت به ليس إلا ما أملاه عليّ ضميري وإنسانيتي للحفاظ على صلة الرحم.
> إلى أي درجة أنت قادرة على التسامح؟
ـ أنا متسامحة بطبعي، لكنني أفضّل أحياناً ألا أعرف ما يحصل من سوء بحقي. فحينها لا يعود السماح يستطيع تضميد الجراح. فالجرح إذا طاب يبقى أثره واضحاً وحيّاً.
> إذا أرادت هيفاء أن تختار لنفسها لقباً من بين ما لقّبت به خلال مسيرتك، أي لقب تختارين؟
ـ أختار اللقب الذي أطلقته عليّ في بداياتي «مالئة الدنيا وشاغلة الناس».

:liilase::liilas::liilas::liilas::liilase: