محمود تيمور
السلام عليكم .. محمود تيمور محمود تيمور أحد الرواد الأوائل لفن القصة العربية ، وهو واحد من القلائل الذين نهضوا بهذا الفن الذي شهد نضوجًا مبكرًا على يديه، واستطاع أن يقدم ألوانًا مختلفة من القصص الواقعية والرومانسية والتاريخية والاجتماعية ، كما برع في فنون القصة المختلفة ؛ سواء كانت القصة القصيرة، أو الرواية. نشأته و أسرته : ولد محمود أحمد تيمور في أحد أحياء مصر القديمة في (12 من المحرم 1312هـ = 16 من يونيو 1894م)، ونشأ في أسرة عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء ؛ فقد كان أبوه أحمد تيمور باشا واحدًا من أبرز أعلام عصره ومن أقطاب الفكر والأدب المعدودين. وكان درب سعادة - وهو الحي الذي وُلد فيه محمود تيمور- يتميز بأصالته الشعبية ؛ فهو يجمع أشتاتًا من الطوائف والفئات التي تشمل الصناع والتجار وأرباب الحرف من كل فن ولون .فتأثر بتلك الأجواء الشعبية والشخصيات الحية التي وقعت عيناه عليها ، وأعاد رسمها وعبر عنها في الكثير من أعماله القصصية. وما لبثت أسرته أن انتقلت إلى ضاحية عين شمس ؛ فعاش في ريفها الساحر الجميل الذي كان ينبوعًا لوجدانه ، يغذيه بالجمال و الشاعرية ، ويفجر فيه ملكات الإبداع بما فيه من مناظر جميلة وطبيعة خلابة ساحرة. دراسته : وقد تعلم محمود تيمور بالمدارس المصرية الابتدائية والثانوية الأميرية ، والتحق بمدرسة الزراعة العليا ، ودرس الآداب الأوروبية في سويسرا ؛ فدرس الأدب الفرنسي والأدب الروسي ، بالإضافة إلى سعة اطلاعه في الأدب العربي. واتسعت قراءاته لتشمل روائع الأدب العالمي لعدد من مشاهير الكتاب العالميين . مكانة تيمور الأدبية وقد حظي محمود تيمور بتقدير الأدباء والنقاد ، ونال اهتمام وتقدير المحافل الأدبية ونوادي الأدب والجامعات المختلفة في مصر والوطن العربي، كما اهتمت به جامعات أوروبا وأمريكا ، وأقبل على أدبه الأدباء والدارسون في مصر والعالم . مؤلفات تيمور : يتميز إنتاج محمود تيمور بالغزارة والتنوع ؛ فقد شمل القصة والمسرحية والقصة القصيرة والبحوث الأدبية والدراسات اللغوية ، ومن أهم آثاره : الشيخ جمعة ،عم متولي ، الشيخ سيد العبيط ، رجب أفندي ومن الكتب الأدبية واللغوية والنقدية ، مثل : ألفاظ الحضارة . دراسات في القصة والمسرح . ضبط الكتابة العربية. مشكلات اللغة العربية. وقد لاقت مؤلفاته اهتمامًا كبيرًا من الأدباء والنقاد والدارسين ؛ فتُرجم كثيرٌ منها إلى عديد من اللغات : كالفرنسية ، والإنجليزية ، والألمانية ، والإيطالية ، والعبرية ، والقوقازية ، والروسية ، والصينية ، والإندونيسية ، والإسبانية. وفاته : واستمر محمود تيمور يواصل رحلة العطاء بالحب والإصرار ، حتى تُوفِّي عن عمر بلغ نحو ثمانين عامًا في (26 من رجب 1393هـ = 25 من أغسطس 1973م)، بعد أن أثرى المكتبة العربية والأدب العربي بأكثر من سبعين كتابًا في القصة والرواية والمسرحية والدراسات اللغوية والأدبية وأدب الرحلات. تأثَّر عدد كبير من الأدباء والروائيين بمحمود تيمور و أفادوا كثيرًا من ريادته الأدبية وإبداعاته القصصية ؛ فساروا على دربه ، ونسجوا على منواله. فيجب علينا أن نلتفت إلى مثل هؤلاء الأدباء العظام ،وندرس أعمالهم ، ونعطيهم حقهم من الاهتمام . *المراجع : عالم تيمور القصصي: فتحي الإبياري "الهيئة المصرية العامة للكتاب" القاهرة (1396هـ = 1976م). مجمع اللغة العربية في ثلاثين عامًا: د. محمد مهدي علام "مجمع اللغة العربية" القاهرة (1386هـ = 1966م)- ص: (206 - 209) المجمعيون في خمسين عامًا: د. محمد مهدي علام "مجمع اللغة العربية " القاهرة (1406هـ = 1986م)- ص: (333 - 337). |
الف الف شكر
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
thanks 4 u السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :55: |
بداية موقفة أديب فى انتظار المزيد من كتابتك
|
ماعندي فكرة عن هذا الاديب
وأتمنى أن أجد بعض كتبه هنا في المنتدى...وفاته في السبعينات شاكرة لك على هذه السيرة المبسطة لا تحرمنا من جديدك |
الساعة الآن 10:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية