منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   سطور المطر (https://www.liilas.com/vb3/t89757.html)

سدن 06-09-08 02:58 AM

سطور المطر
 
على الغمام .... وقطرات المطر ..! أكون ..
يفتر ثغرهُ بأجمل الحديث.. يزرع شموعَ الآمل..
في مساحات مجدبة.... تنجلي.. خيوط ضوءٍ ..
وتكفهر السماء .... بغيمِ ..اسود..ويضئ..ضوء يخطف الأبصار.. أحط على الأرضِ ..
تنزع السماء ثوبها الازرق ..وتتوار شمس مُخلفه الغسق.. يباغتها المطر حينما ينسكب على أرضٍ بكرٍ .. لم تطأها أقدام العابرين .. صبيةٍ مستلقية على صدر العشب ... أفاقت لتوها لتتلو تعويذه المطر..وتزيح الطين المتعلق بخصرها وتشق طريقاً وعراً بمزاجيتها .. وتلعق بشفتيْها ..ماء المطر..
تلتحف ورق التوت .. وتتوسد ثماره..وتستظل بظله.
كم هيَ مُزعجةٌ.. !!!حينما تنزعُ من كيانها..لتحيلها بين كَفَّيْ القهر.. حزينه..حينما.. تزجّ في ولادةٍ مبكرةٍ لطفلٍ بدين معاق..؟؟ وأحلام ممزقةِ لم يكتمل تكوينُها بعد.. مجنونة حينا يدفعونها..نحو الهاوية..!!! يطلُ القدر برأسهِ مادٍ لسانَه ..
يغيظُنا يُعْجزنا عن فتح بوابتها المؤصدةِ ..
مُنهِكةٌ جداً ..
إذْ تُعجز عن التقاط انفاسها ..
بينما الكل يركض خلفَ الأشياء الهاربةِ .. ويتقاسم نبوءةَ المنجم حين ينمق لنا الإدعاءات ..!!!
تقتلع السماء قميصَها الممطر .. نباغتها بقبلةٍ بين عينيها .. ونشتم رائحة الأرض..ونتمرغ في طينها..!!
وتعود بـٍ " الخواءِ وخفَّيْ حنين " ..

همس الخيال 06-09-08 04:18 AM


قصة ممتعه هي قصتنا مع المطر ...كيف يغسل قلوبنا وأحزاننا برائحته الجميلة العبقة
ورقة نزوله يلامس أجسادنا طاهراً نقياً ...خاطرة ولا أجمل ..كوني بخير غاليتي
مودتي^^

جلاد الليل 06-09-08 02:10 PM

حكاية رائعة من حكايات المطر التي لا تنتهي
فبكل قطرة تتجدد نرى ابداعا جديدا عن المطر

راقتني الخاطرة واعجبتني تسلل الحكاية الى النهاية بجمال وروعة

موفقة دائما

انسان من طين 07-09-08 11:42 PM

على الغمام .... وقطارات المطر ..! أكون ..
يفتر ثغرهُ بأجمل الحديث.. يزرع شموعَ الآمل..
في مساحات مجدبة.... تنجلي.. خيوط ضوءٍ ..
وتكفهر السماء .... بغيمِ ..اسود..ويضئ..ضوء يخطف الأبصار.. أحط على الأرضِ ..
تنزع السماء ثوبها الازرق ..وتتوار شمس مُخلفه الغسق.. يباغتها المطر حينما ينسكب على أرضٍ بكرٍ .. لم تطأها أقدام العابرين .. صبيةٍ مستلقية على صدر العشب ... أفاقت لتوها لتتلو تعويذه المطر..وتزيح الطين المتعلق بخصرها وتشق طريقاً وعراً بمزاجيتها .. وتلعق بشفتيْها ..ماء المطر..
تلتحف ورق التوت .. وتتوسد ثماره..وتستظل بظله.
كم هيَ مُزعجةٌ.. !!!حينما تنزعُ من كينها..لتحيلها بين كَفَّيْ القهر.. حزينه..حينما.. تزجّ في ولادةٍ مبكرةٍ لطفلٍ بدين معاق..؟؟ وأحلام ممزقةِ لم يكتمل تكوينُها بعد.. مجنونة حينا يدفعونها..نحو الهاوية..!!! يطلُ القدر برأسهِ مادٍ لسانَه ..
يغيظُنا يُعْجزنا عن فتح بوابتها المؤصدةِ ..
مُنهِكةٌ جداً ..
إذْ تُعجز عن التقاط انفاسها ..
بينما الكل يركض خلفَ الأشياء الهاربةِ .. ويتقاسم نبوءةَ المنجم حين ينمق لنا الإدعاءات ..!!!
تقتلع السماء قميصَها الممطر .. نباغتها بقبلةٍ بين عينيها .. ونشتم رائحة الأرض..ونتمرغ في طينها..!!
وتعود بـٍ " الخواءِ وخفَّيْ حنين " ..
سطورالمطر

نعم للمطر سطور تمتد بقطرة واحدة
فوق نافذة أو حائط
أو حتى زجاج سيارة.....
أو علها فوق تلك الأشجار...

على الغمام .... وقطارات المطر ..! أكون
..
على الغمام
ليس كما هي نهى كلا ولا هنا فتاة التوت
رفعت رأسها للسماء..ولكن للحظة
يرفع الانسان رأسه للسماء أملا أوحيرة
أوينظر متفائل هنا
نظرة لتلك السحب والغيوم
ولكن لم تبين نوعها
هل هي ...سحب صيف أم شتاء أم أنها
وقطارات المطر
قطرات المطر
حينما شبهتها بقاطرات
فهي متدفقة بشدة قوية بصوتها
متتابعة قاسية لكنها قطرات المطر فهي رحمة

يفتر ثغرهُ بأجمل الحديث.. يزرع شموعَ الآمل

..
هنا نظرت أمامهاكما هي فتاة التوت
وشبهة ذاك المطر بشخص تحت المطر
يتحدث حينما فالت يفتر ثغره كلمات
تنم عن هدوء

وهنا جعلته يقف في حديقة
وكفلاح لا يزرع شجر التوت
وأنما شموع الأمل
..........هنا أنت لاأروع......
وربما يزرع تلك الشموع في تلك الأفكار

في مساحات مجدبة.... تنجلي.. خيوط ضوءٍ
..
ليست مساحات مجدبة اطلاقا .........لا
أنها عقول مفكرة ولكن تفكر تحت قطرات المطر وفي بداية شهر
حيث يكون البدر هلال
أنها تفكر حيث هي
لاكما يجب أن تكون هي
وخيوط الضوء هي في عمق كل ذات
ولكن علينا أن نسحب فتيلا

وتكفهر السماء .... بغيمِ ..اسود..ويضئ..ضوء يخطف الأبصار.. أحط على الأرضِ


أنها السماء مهما كانت غيومها
ويضيء ضوء
..
تنزع السماء ثوبها الازرق
ستظطر لنزعه كل ليلة
لانها كما الليل والنهار

..وتتوار شمس مُخلفه الغسق..
لقد كان لديها نصف العالم الآخر لتشرق فيه

يباغتها المطر حينما ينسكب على أرضٍ بكرٍ ..
أنه المطر كما هو
يعطي الأرض الحياة
ليتبخر البحر ويعود
قطرات المطر
على فكر صافي

لم تطأها أقدام العابرين ..
نعم فهي فوق الغيم ...
فكيف تكون تحت الأقدام

صبيةٍ مستلقية على صدر العشب ...
انها فتاة التوت ولكن فوق أي ساحة
هل هو قصر
أم بستان
أم غابة

أفاقت لتوها لتتلو تعويذه المطر..

ستتلوها كثيرا .......
وتزيح الطين المتعلق بخصرها وتشق طريقاً وعراً بمزاجيتها ..
الطين لايعلق سوى بالأقدام وأيدي الأطفال
كل الطرق وعرة
ولكنها تتمزق أمام الهمم


وتلعق بشفتيْها ..ماء المطر..
أنه حديث عهد بربه
كما قال الرسول عليه السلام
..
تلتحف ورق التوت .. وتتوسد ثماره..وتستظل بظله.

وتكون كما ثمر التوت عليك العناية بها

كم هيَ مُزعجةٌ.. !!!
فتاة التوت تجمع التوت
وتصنع به تلك الحلوى
ويبقى شجر التوت معلق بها
حيث ليس لها
سوى شجر التوت تقطف ثماره
بل أنه يقترب ليديها ليكون
ماتلونت به تلك الأنامل فوق تلك الحروف

حينما تنزعُ من كينها..لتحيلها بين كَفَّيْ القهر.. حزينه..
القهر
نحن نحتاج للقوة لنتعامل
مع القهر
ثم علينا التعوذ منه
ثم هناك ما هو أكبر
ليشغل فتاة التوت

حينما.. تزجّ في ولادةٍ مبكرةٍ لطفلٍ بدين معاق..؟؟
يبقى مولود ومخلوق
يبقى طفل وكائن حي
يحتاج ليحي
وليكتشف مالذي عوضه الله به


وأحلام ممزقةِ لم يكتمل تكوينُها بعد..
يمكن أن
تلزقها لتعود قطعة متكاملة
وصورة واضحة
مجنونة حينا يدفعونها..نحو الهاوية..!!!
الهاوية
السقوط من القمة
يعني لنصعد للقمة من جديد
اليأس يسكن النفوس الضعيفة
لكن هناك العالم أجمعه أبدعه الله لك ياابن أدم فهل تضيع ؟؟

يطلُ القدر برأسهِ مادٍ لسانَه..
أنه أعلى من ذلك
..
يغيظُنا يُعْجزنا عن فتح بوابتها المؤصدةِ ..
مُنهِكةٌ جداً ..
إذْ تُعجز عن التقاط انفاسها...
من قال لك هذا ؟؟؟
..
بينما الكل يركض خلفَ الأشياء الهاربةِ ..

كل من يركض يصل لخط النهاية ويتوقف
فائز كان أم خاسر
ويتقاسم نبوءةَ المنجم حين ينمق لنا الإدعاءات ..!!!
من قال لك ذاك
منذ البعيد
وكل ماهناك وهنا
هنا وهناك
تقتلع السماء قميصَها الممطر ..

لأنها السماء
والمطر في فصل الشتاء
والصيف فوق المدار
لكن نحن هنا حار جاف صيفا معتدل ممطر شتاء
نباغتها بقبلةٍ بين عينيها .. ونشتم رائحة الأرض..ونتمرغ في طينها..!!
....................
وتعود بـٍ " الخواءِ وخفَّيْ حنين " ..
من قال ؟؟؟لك ذاك
تعود وقد ارتسمت فوق تلك الأرواح
معاني الأمل والحياة
وهذا كاف
أن نصف السعادة في القدرة على العطاء
فان كان هذا خف حنين فهما كافيان لها
فعليها الرضى بهم..................


يافتاة التوت كوني كم التوت يحبه الجميع
بكل أنواعه...
......................من طين..........................

black rose 08-09-08 12:51 AM

حنان

لكم هي رائعه حكايتنا مع المطر .. ولكم هي رقيقه شفافة بمشاعرها .. سيدتي لا ادري بما ارد على خطاطات قلمك الذي تجاوز الكثير هنا .. سأفول رائعه رغم انها لا تكفي الحروف ومن خطها .. رائعه بحق حنان

دمتي بكل ود و خير

لكِ مني ارق التحيات


الساعة الآن 07:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية