خيري شلبي , الإشتياق لليلة حالكة
 

مرة أخرى مع المبدع خيري شلبي
يغوص في أعماق أعماق الريف المصري ليخرج لنا صورة من صور حياة الريف قد نكن جميعنا مررنا بمثيل لها ولكن التقاط الحدث ثم التعبير عنه ووصف أدق تفاصيل حياة الريفي هو اختصاص خيري شلبي وتميزه , وهذه المرة مع (الكشاف) أو (الإشتياق لليلة حالكة) واحدة من قصص المبدع خيري شلبي القصيرة.

(معه آلة تسمى الكشاف , هو عبارة عن جسم اسطواني من المعدن المطلي بالنيكل في حجم كوز الذرة , له طارة كالبرنيطة مغطاة بالزجاج يظهر من تحته لمبة كهربائية شفافة في حجم حبة الفول , هذا ما أحضره عبد القادر مبروك التمورجي في أحد مستشفيات بندر دسوق ....)

(آه لو علم العمدة أنه هو عبد القادر مبروك بطل هذه الشائعات الأوحد , أنه الوحيد الذي نال من (سبيلة) ما لم ينله أحد , وأنه يحرص على المجئ كل خميس من أجلها , وأنه أنهى مهمته معها في حديقة العمدة في عشة مسقوفة يبيت فيها المعيز والخرفان......)

(كان أبي يصيح وحده أو بين أصحابه في المندرة بحرقة حقيقية تفجر الضحكات في الصدور "يعني القمر متشملل قوي الشهر ده طب يا أخي -يقصد القمر- حط في عينك حصوة ملح وجاملني بليلة سودة أفش فيها غليلي واتمتع بنور الكشاف اللي دفعت فيه جنيه بحاله")


Internet Archive: Free Download: eshtyak

thanks 4 u