|
قصاصات من هنا وهناك
- في كل صباح ..تأخذها خطواتها المتثاقلة نحو حجرته ..وبأعماقها رغبة دفينة أن تفتح الباب لتجده يرقد في سريره غافياً كطفل صغير ..لكنها تصطدم بواقع أنه رحل للأبد عن دنياها ولم يبقى منه سوى سرير فارغ بارد بلا جسد يدفئه وبقايا ذكريات ودمعات تنساب على وجنتيها حزناً على موته ..وماكان يحدث كل صباح لازال مستمراً -طريق طويل لا ينتهي ..كان مصراً على الوصول لنهايته ..ربما فضوله وعزيمة خفية تدفعه ..لا يهم ..المهم أنه لازال سائراً دون هدف ,,لا يملك التوقف ولا تغيير مساره !!!!! -بكت بين يديه بحرقه..بكاءاً مريراً صامتاً كانت تفكر بحزن وخيبة أمل..ليته يفهم ..ليته يشعر تحاول أن ترمي بوجهه كل اتهاماتها ويأسها وحبها ..لكنها تنعزل أكثر داخل صومعة صمتها ..ويزداد بكاءها مرارة خشية أن تُفقده صوابه ويلقي بها بعيداً ..وبينما هي على هذه الحال ..كان هو يزدادحيرة بها ..ويُلجمه دمعها عن البوح بما يجيش به صدره من حنين إليها ..تتحرك يديه ببطء حولها ليقربها أكثر ..بقوة أكبر لتكتشف فجأة مدى غباءها عندما اعتقدت أنه لا يشعر بها ولا بقلبها,امتزجت به وكانا روحاً في جسدين ..كانت حالة خاصة لهما يلفها الصمت والغموض .. - كان يملك يداً خفيفة ..وسرعة بديهة تجعله يميز ضحيته بسرعة البرق ..مؤهلات سارق لا يُضاهى لكن يا تُرى ..هل تكفي خفة اليد والبديهة في إنقاذه من ورطة الاعتقال في سجن تأنيب الضمير وفقدان احترام الذات!!؟ :friends::friends::friends: بقلمي ..أتمنى أن تعجبكم مودتي:flowers2: |
انها تعجبنا
وتعجبنا وتعجبنا وتعجبنا ولماذا لا تعجبنا يا شهرزاد ليلاس الراقية.. كلماتك لها سحر خاص... راقية دوماً أنت يا همس مودتي واحترامي ناره |
اقتباس:
حبيبتي نارة..لاتدرين كم أسعدني مرورك وكلماتك :flowers2: أشكرك جدا غاليتي:friends: تسلمي |
وما كان يحدث كل صباح مازل مستمراً همس الخيال أسلوبك رائع فى الكتابه .. قلمك أصابنى بالدهشه .... تحياتى لك ولقلمك البديع .. |
اقتباس:
لوحات رائعة تمتزج فنا وجمالا لتنسج رائعة من روائعك المتجددة همس لكن سؤالي على هذه الجزء كيف بعزيمة وفضول ويكونان في اللاأهمية ويكون اللاهدف والاستسلام بتلك الأهمية في اي حالة تلك ؟؟ تحياتي ودمت على خير |
| الساعة الآن 08:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية