تشي غيفارا . يوميات بوليفيا , دار الفارابي , 1998
 

يوميات بوليفيا

تشي غيفارا




في 9 تشرين الأول 1967، أغتيل أرنستو تشي غيفارا في قرية لاهيغيراس La higueras (بوليفيا) على يد الجنود الذين أسروه. في تموز 1968، نشر فرنسوا ماسبيرو الترجمة الفرنسية ليومياته في بوليفيا، حيث يروي تشي، يوماً بيوم، المسيرة الطويلة ومعارك مجموعة المغاورين الذين قادهم خلال أحد عشر شهراً في الجبال البوليفية.

منذ ذلك الحين، أخذت شخصية تشي، كما هو معروف، أبعاد الأسطورة في أميركا اللاتينية كما في العالم أجمع. أسطورة بقيت حية أكثر من ربع قرن، لكنها تبدلت كثيراً على مر السنوات، بحيث إنها لم يعد لها سوى صلة بعيدة بالواقع.

هنا تكمن الفائدة من قراءة يوميات تشي في بوليفيا مرة جديدة. لأنه لا يمكن أن يتحول تشي إلى مجرد رمز للثورة والإلتزام: فنحن نكتشف في هذه الصفحات أفضل مما في معظم كتاباته الأخرى، نقاط ضعفه وتناقضاته، وندرك بشكل أعمق الشجاعة والتصميم اللذين عرف كيف يبديهما.

إن هذه الطبعة هي طبعة 1968، ذاتها، بعد أن استكملت بالأيام الثلاثة عشر الناقصة في الطبعة الأولى وأضيف إليها نص رسالة تشي إلى مؤتمر القارات الثلاث عام 1967، "اخلقوا فيتنامين، ثلاثاُ... عدة فيتنامات، هذا هو الشعار".

كما أضيف إليها، مقدمة غير منشورة، لفرنسوا ماسبيرو، تعطي مجدداً، كل بعدها التاريخي، لمعركة وأفكار، ذلك الذي كان أحد زعماء الثورة الكوبية.


الرابط

4shared.com - document sharing - download ظٹظˆظ…ظٹط§طھ.pdf

أخي بدر. بهذه اليوميات التي أهديتها لنا يمكن لنا أن نستشف حياة إنسان من لحم ودم وعظم، لا مجردة صورة أيقونية باهتة الألوان كما يفضلها اليساريون، أو ملونة على قمصان رأسمالية الطابع. لقد تحول للأسف إلى صنم بشري يذكر بما تحول إليه عظام آخرون في تاريخ البشرية.
شكرا جزيلا لك وفي انتظارك دائما.

مساء الخير


صدقت اخي العزيز ابراهيم, انا اتفق معك تماما , فلم يتبق من اسطورة مناضل ثوري اممي الا الصورة التي ذكرت و من هنا كان تقديم هذا الكتاب/المذكرات ما يساعد على تقديم صورة واقعية لرجل لم تصنعه نشأته او كان وليد حاجة تاريخية فلم يكن مضطهدا او محروما, و انما كان ثوريا اختار ان يكون كذلك و لهذا مارس ما نادى به فمات رجلا كاملا مكتملا حاملا الى قبره حزن اغنية لم يكمل غنائها و لعل موته هو ما خلده و ما اضفى عليه هذه الهالة من القدسية و البطولة ,مقاتل محاصر كان يدرك انه يسير بثبات نحو حتفه المحتوم , كانت حريته في توديع الحياة بصرخة مدوية بمثابة طلقتة الاخيرة التي يمتلكها, فلم يجد سبيلا الا الانسحاب تاركا المهمة لدمه .
يظل غيفارافي حياته و موته ملهما للكثيرين الذين يشاركونه احلامه الكبيرة .......( بعيدا جدا جدا عن الذين تزين صورته صدورهم و الواحد فيهم لا يكاد يسند قامته من فرط الدلال و النعومة , ليس الجميع كذلك ).

اخي ابراهيم , اسعد دوما بحضورك , و انا ايضا بانتظار جديدك و الاطمئنان على احوالك
دمت بخير
و بنسلم عليك

Thank you very much

شكرا اخي بدر لحسن اختياراتك..
تحيه لك يا غالي

الف شكر لك اخي الكريم بدر

شكرا جزيلا لك اخي بدر على هذا الاختيار الرائع

شكر بالزاف

على هذه المساهمة القيمة

و لو ان ردي وشكري تاخر .اتمنى من الاخ يدر و من كل الاعضاء اضافه بقيه كتب غيفاره و ماكتب عنه لسهوله البحث وشكرا

لقد كان جيفارا صاحب رؤية للعالم تنطلق من إيمانه العميق الذي وصل إلى حد الاعتقاد بضرورة نشر الماركسية الاشتراكية، وضرورة إيصالها إلى أبعد مناطق العالم. وعول بادئ ذي بدء على ضرورة البدء في الدول التي كانت ترزح تحت أثقال الاحتلال والاستغلال والاستعباد الغربي...وقد دقع به اعتقاده هذا بمغادرة بلاده والذهاب تارة إلى اشرق وتارة نحو الغرب، لكي ينشر الأفكار التي حملها والتي ذهبت إلى ضرورة أن تتخلص جميع البلاد من ربقة المارد البارغماتي الرأسمالي وظلماته وتتجه نحو أنوار الاشتراكية التي كانت كما يتصورها الحاضنة الحقيقية للبروليتاريا الكادحة... وبسبب تصميمه ذاك والذي تسبب في بعض الدول بتهديد خطير لمصالح الدول الرأسمالية الكبرى التي كانت تمتص خيرات الأرض المستعمرة، بسبب هذا وغيره، اصبح تشي جيفارا من أهم المطلوبين للمعسكر الغربي وعلى رأسهم الولايات المتحدة...واستمرت عمليات الملاحقة حتى تمكن الجيش البوليفي من تعقب أثره في قرية لاهيغيراس، بمساندة استخباراتية من الولايات المتحدة التي كانت غير راغبة في تصفيته قبل نقله إلى أراضيها. إلا أن الأوامر قضت بإعدامه، فتم ذلك في ظهيرة التاسع من تشرين الأول عام 1967. وعلى الرغم من وفاة جيفارا فقد تصاعدت شعبيته بشكل خيالي في جميع أنحاء العالم وعلى الأخص في تلك الدول التي ما زالت رياح الغزو الغربي الأورو -امريكي تهب على أراضيها.
لقد كان جيفارا من الرجال القلائل الذين واجهوا الموت في سبيل القضية... وفضلوا لقاءه على الهزيمة واللوذ بالفرار سعيا وراء حفنة من المال أو سعيا وراء الاستقرار في أحدى الشقق المطلة على إحدى البحار لكي يروي للناس عبر الإعلام أيامه وذكرياته، هاربا من كل سؤال يدور حول سبب وقوفه أمام الكامرة أو أمام الصحفي المحاور

شكرا لكل من مر بنا ...