منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f484/)
-   -   قصة ليس لها عنوان (https://www.liilas.com/vb3/t87536.html)

حامد أبو النجا 13-08-08 07:19 PM

قصة ليس لها عنوان
 
أعزائى المبدعين أعضاء منتدى ليلاس

تعالوا نكتب قصة من تأليف كل أعضاء المنتدى ( قصة تأليف جماعى )

رغم البعاد وأختلاف الثقافات والعادات والطبائع

هل يستطيع الفن أن يجمعنا

وأن تتوحد أفكارنا

تعالوا نخوض تلك التجربة لعلنا ننجح فيها وتتلاقى احاسيسنا

مع تحيات

أخيكممنتدى ليلاس الثقافي

حامد أبو النجا

jen 13-08-08 07:38 PM

الفكرة جميلة جدا يا حامد واتمنى ان تنفذ
ولى استعداد للمشاركة فيها لكن من سيبدأ وهل سنتفق اولا من هم الاعضاء الذين سيكتبوا فيها ام ستترك هكذا !!!
افضل ان تكون هناك ترتيبات واتفاقات اولا حتى تكون بابهى صورة ويتم تكملتها للنهاية وايضا افضل الاتفاق على المجال الذى ستدور فيه000000
(لقد قرأت لك 00شرخ فى لوحة فنان 00وذكرت رأيى فيها
ان لم تكن قد شاهدته فها انا اقول لك لتراه)

mohamed adel 13-08-08 07:40 PM

انا موافق لكن يجب ان نحدد ماهي نوعية القصة والفكرة

حامد أبو النجا 14-08-08 01:10 AM

الأخت العزيزة ((( jenhoud )))
أشكر لك أقتناعك بالفكرة وتشجيعك لها ومشاركتك فيها
كما أشكر لك أبداعك فى اللوحة التى هى بالفعل # شرخ فى لوحة فنان #
وأهنئك على أبداعك المتميز

الأخ العزيز (( محمد عادل ))
الشكر كل الشكر لك لموافقتك على الأشتراك بالقصة التى ليس لها عنوان

زملائى المبدعين

المقصود بالطرح أن هناك قصة ليس لها عنوان - وبالتالى ليس لها فكرة معينة - وبالتالى ليس لها أتفاقيات - وبالتالى ليس لها كما للقصة التى تحمل عنوانا

فعلينا نحن أعضاء المنتدى أن نتلاقى بأحاسيسنا وليبدأ من يبدأ بكتابة أفتتاحية للقصة وعلى الجميع أن يكمل ما بدأ حتى نكمل القصة كاملة فى خط درامى واحد لتصبح فى النهاية قصة لها عنوان

وأسمحوا لى أن أبدأ القصة

( منذ أن عرفت الدنيا وأنا أعيش بين أحضان أبى وأمى وأخواتى وأخوانى ألعب بالحارة مع من هم فى عمرى - ترعرعت وأنا معهم ... وذات ليلة مرضت جدتى مرضا شديدا ، أتى على أثرة دكتور القرية ليكشف عليها ... جدتى تنام على سريرها لا تدرى من حولها ... أمسكت بيد والدى .................
وقالت له : مالكش بركة الا عبد الله .. دا مسكين .. ملوش حد غير ربنا وانتم
حينها كنت فى الحادية عشر من عمرى - وكنت أنا الوحيد الذى أنام مع جدتى .......... بكيت وخرجت من غرفة جدتى الى الحارة ... أتى لى أخى الكبير وأحتضننى وأدخلى المنزل
فارقت جدتى الحياة فى نفس تلك الليلة التى لن أنساها ... لم يأتى أحد من أخوانى لينام معى فى غرفة جدتى ... ونمت تلك الليلة فى غرفة جدتى وحدى ... حينها لم أستطع النوم خوفا فمازلت صغيرا
وفى صلاة الفجر وأنا مستيقظ سمعت همسا من الكلام يدور بين أبى وأمى
الأم : أنت ح تفضل حاطت أيدك على خدك كده وخلاص
الأب : وأنت عايزانى أعمل ايه ؟
الأم : ما تقوم تشوف ورق الأرض اللى كتبته أمك للواد عبد الله قبل ما تموت
الأب : يا وليه ده وقته النهار له عنين .. الواد نايم جوه
الأم : لاء ما أنى ما أضيعش ولادى علشان عيل لقيناه فى الشارع
الأب : يا وليه بطلى - قومى نامى قومى - يا ساتر
ذاد خوفى خوفا ... فقد أخترقت كلمات أمى أذنى فأردت أن أواجههم وأسألهم هل عبد الله اللى لقيتوه فى الشارع هو أنى ... وتردت فى مواجهتهم خوفا من ان يكون هذا الكلام صحيح ... وبعد لحظات قررت
أن ..........................................................

فاليتفضل أحد المبدعين أن يكمل القصة كما يراها

مع تحيات

أخيكم

حامد أبو النجا

حامد أبو النجا 19-08-08 07:10 PM

وبعد لحظات قررت أن اخرج لمواجهة أمى بالكلام الذى سمعته على لسانها .. ولكن عندما خرجت لم اجد
احدا بحوش المنزل .. اسرعت مرة اخرى الى غرفة جدتى وانا ابكى وبعد لحظات بدأ أذان الفجر يعلو فوق اسطح منازل القرية وبدأت الأقدام تتواجد بالشوارع .. لم استطع النوم .. خرجت لأذهب واصلى فى المسجد .. وبالفعل خرجت وانا فى طريقى للمسجد احتضننى عم عبد النبى هو جار لنا - وبدأ يواسينى حيث انه كان يعلم مدى حب جدتى لى وحبى لها .. فقررت ان اسأله عما سمعته من أمى مساء - ولكنى لم استطع وفى النهاية وقبل وصولنا للمسجد قررت أن ........................................

حامد أبو النجا 23-08-08 09:35 PM

أعزائى المبدعين
للمشاركة فى تأليف تلك القصة التى ليس لها عنوان
ربما فى النهاية نجد لها عنوانا
لكم شكرى وتقديرى
مع تحيات
أخيكم
حامد أبو النجا

ثم كانت الذكري 23-08-08 11:48 PM

الفكرة تحفة ممكن أشارك معاكوا؟؟؟

ثم كانت الذكري 23-08-08 11:49 PM

قررت أن أسأله . إلتفتت إليه استجمعت شجاعتي و قلت له بصوت خافت: عم عبد النبي صحيح أنا .. أنا لاقييني في الشارع ؟؟
نظر عم عبد النبي بعيدا و كأنه يخفي عيونه عني وقال: مين اللي قال لك الكلام الفارغ ده يا عبد الله يا ابني؟ تعال نروح نصلي و استهدي بالله .. رغم رده المطمئن شعرت بالشك . هل هو حقا يخبرني بالحقيقة؟ إذا فلماذا قالت أمي ذلك ؟ دخلت لأصلي الفجر و لكنني لم أستطع أن أركز ذهني في الصلاة علي الإطلاق . انتهت الصلاة و في ذهني فكرة واحدة لا تفارقني هل فعلا هذا أبي وهذه أمي؟؟ يجب أن أعرف الحقيقة و لذلك فكرت في.....

Emomsa 02-09-08 05:26 AM

لذلك فكرت ان اواجه ابي اوامي وعندما دخلت وجدت امي في حوش الدار وشكلها يراقب الجو وعندما رأتني ارتبكت .... ولكني تجاهلت ارتباكها واستعادت شجاعتي وقبل ان الفظ بكلمة وجدت ابي يخرج من حجرتي في يده اوراق ويقول لقد وجدها ولكن ماذا سنفعل بها ... وقتها انصدمت وايقنت اني ليس ابنهما ...........

حامد أبو النجا 20-09-08 03:57 PM

نظرت الى ابى والى امى ... وبعد ان استجمعت شجاعتى لمعرفة الحقيقة منهم ... وصرخت فيهما صرخة
دوت لها اذنى .. توقفا هما الأثنان وكأنهما يرتعبان من عملة ما .. ثم انهرت وضاعت قواى وعدت لطفولتى
ابكى واصرخ ... وفجأة اسرعت الى أمى والقيت برأسى وجسدى بين احضانها ابكى وهم ايضا يبكون
ثم قال لى والدى : مالك مالك يا عبد الله ياابنى .. مالك يا حبيبى
وتردد أمى : نفس الكلمات
وشفتايا ترتعش من الخوف .. ونبضات قلبى تذداد سرعتها .. ويداى تلتف حولهما خوفا من ان يهربا منى
او ان ابعد عنهم ... ابكى ويملؤنى خوف شديد اصرخ وصرخاتى لا تسمع الا اذنى ... لم اشعر بنفسى الا واخواتى يقومون بأيقاظى لتناول الفطور وكان الظهر اقترب من الأذان - فكلنا كنا فى ارهاق شديد طيلة ليلة الأمس ... قمت من النوق واغسلت وجهى وجلست بين من معى فى المنزل ككل يوم اتناول طعام الأفطار ... انظر اليهم ومن ينتبه منهم لى ينظر هو الأخر اليا ويسألنى مالك يا عبد الله ...
وانا اتساءل بينى وبين نفسى هل هم اخواتى هل انا اخوهم هل ده بيتنا هل ده ابويا هل دى امى هل انا ابن الناس دى ؟ احست بى امى - فاحتضنتنى بين ذراعيها وبدأت فى اطعامى ... ابتسمت لها وكانت
ابتسامتى تحمل خوفا عميقا ... ولكنى ..........................

jen 20-09-08 08:11 PM

حاولت ان اصرف تفكيرى عن هذا الامر المضنى الذى يكاد يبتلعنى فى دوامة حيرته وحقيقته المفزعة ، لكن لا مفر من الهروب فالحيرة والشك يعتصرانى عصرا ، ورغم اننى حاولت ان اقنع نفسى انه لا ضير ان اتناسى الامر وكأنه لم يكن الا ان محاولتى الفاشلة هذه لم تفلح ، فكيف يحيا الفرد بين اناس
طوال حياته معتقدا انهم اهله من لحمه ودمه وفجأة يكتشف انهم ليسوا كذلك ، هذا شىء فوق احتمال البشر ، لم يكن فى طاقتى ان اتحمل اكثر وان ادفن هذا الشك بين اعماقى ، يجب ان اقطع الشك باليقين حتى تنتابنى الراحة ويهنأ بالى بمعرفة الحقيقة لكن000 هل بالفعل سأرتاح ان عرفت ؟؟ هل ؟؟

حامد أبو النجا 24-09-08 07:24 AM

ستهدأ ثورتى اذا عرفت الحقيقة - واذا كانت هى الحقيقة - هل سأظل انا كما انا عبد الله أم سأكون
شخصا اخر ... ارحمنى يا رب - اين اجد نفسى ؟ اين اجد الحقيقة ؟ اين ابحث عنى ؟ غفلت عينايا
ثم القيت بجسدى واستسلمت الى النوم فهو الوحيد منقذى مما انا فيه - استيقظت بعد فترة واذا بى
اجد نفسى نائم على السرير وحولى اخواتى وابى وامى وهناك عند الباب يقف دكتور يكتب رشته
علاجى - وسمعته يهمس لهم ... عنده حمه شديد - عايز علاج وعايز مراعية ... وانصر الدكتور - وخرج
معه ابى وامى وظللت بين نظرات اخواتى اتساءل من انا اذا كان هؤلاء ليسوا اخوانى - مرت دقائق
ثم اتت امى ومعها طبق به شوربه وبدأت فى اطعامى - وانا بين نارين من التى تطعمنى اهى امى
ام من تكون ... بعد فترة أتى ابى ومعه الدواء ... وبدءا الأثنان فى اعطائى الدواء
اذن ما سمعت بالأمس من امى - أأنا ابنهم أم لا ؟ .............. ما سمعته منهم يثبت اننى لست ابنهم
وما احسست منهم منذا طفولتى حتى مرضى هذا هم ابى وامى ... يا رب من اكون ؟
وفجأة دخل علينا رجل مسن يحمل بيده عصا وبؤجة كبيرة لا نعلم ماذا بداخلها - ثم طلب والدى
وخرجا الأثنان من الغرفة ... وجلسنا جميعنا ننتظر ما هو الأمر ... الى ان أتى والدى صامتا وحدة
ونظر لنا جميعا ..............................


الساعة الآن 01:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية