منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الادباء والكتاب العرب (https://www.liilas.com/vb3/f202/)
-   -   يوسف زيدان , عزازيل , مكتبة الشروق , 2009 (https://www.liilas.com/vb3/t87206.html)

marmar_nader 08-08-08 09:05 PM

شكرا ليكم علي الروايه شكرا يا بدر و شكرا يا فندم يا عمو و يا جدو علي الروايه
المعني اللي في بطن الشاعر وصل و منتحرمش من دعواتك
بالنسبه للروايه بقي الواحد لازم بقراها و يمخمخ فيها كويس و ميخلطش الاوراق بين الحقيقه و الخيال و الناس تصقف علشان جابت جون ولا حد ينادي بمنع الروايه من غيرحق
متهيالي ان الانسانيه نضحت بما فيه الكفايه علشان تقبل الراي و الرائ الاخر
و الحجب لايفيد زي ما الجريمه لاتفيد علشان الحجب و الجريمه وجهان لعمله واحده
بايني البينج لسه شغال



استطيع الان ان اقول وانا مطمئن حمد الله على سلامتك يامرمر يابنت بلدى فى الغربة
ارجو ان تكون الحراحة فى احسن حال والحمد لله رب العالمين قدر ولطف يامرمر بس علشان نعرف غلاوتك اللى هى مش مستاهلة تعريف !!
عندى ليكى مفاجاة جميلة انشاء الله ح تبسطك حلاوة قيامك بالسلامة 00 ايه هى ؟؟ لا بعينك مش ح اقول الا لما اخلصها وللا اقولك ح اقول وامرى الى الله 000 فاكرة رواية عوليس بتاعة جيمس جويس اللى ملولى عمال يزن علشان ارفعها ؟؟ انا خلصتها ومستنى للمتطوعين يخلصوا تنظيف وتضبيط وبعد كده نتكلم
نورتينى يامرمر مليون مرة
محمد جلال

doctor king 09-08-08 02:57 AM

thank you very much

meaning94 10-08-08 11:03 AM

فعلا منتدى الإخلاص و التفاني .. و الأخوة الحقة..

سلمتم جميعا.. و دمتم..

ali alik 10-08-08 05:20 PM

تحياتي أخي بدر ..رجل المهمات الصعبة ..
ليس جديدا أن تكون أول السباقين في خدمة الثقافة
وأعضاء منتدى ليلاس الكرام ..
لك كل الشكر والتقدير ..ولن أنسى أن أشكر الأستاذ محمد جلال
لعرضه الموضوع بطريقة جيدة ..وخاصة أن الرواية موضوع الساعة
ويبدو أن الرواية مثار جدل ولغط كبيرين ..أحد مستشاري البابا القانونيون
رمسيس النجار يدرس حاليا نقاط الأساءة للعقيدة الأرثوذوكسية
الموجودة ضمن أحداثها
ليتقدم ببلاغ للنائب العام لمنع تداولها ..
بالمقابل رفض الدكتور يوسف زيدان تصعيد الكنيسة للموضوع ..
مشددا على أن الرواية عمل أدبي ولا يوجد بها أي مساس بالأديان أو الرموز ..

مقال قرأته عن الرواية أحببت مشاركتم به ..


عزازيل…

انتهيت من رواية “عزازيل” للدكتور يوسف زيدان، والتى نشرتها دار الشروق هذا العام 2008

هى كما يقول المؤلف عبارة عن مجموعة من المخطوطات التى قام هو بترجمتها من السريانية.

وجدت هذه المخطوطات فى سوريا من عشر سنوات تقريبا، ويرجع تاريخها إلى 1555 سنة تقريبا، أى قبل الإسلام بحوالى قرن وأكثر. هى عبارة عن مذكرات كتبها راهب أسمى نفسه “هيبا”-وهو ليس اسمه الحقيقى.
يروى هيبا فى مذكراته الأحداث التى شهدها فى عصره بكل ما كان فيه من أحداث صاخبة فيما يخص الكنيسة المسيحية، والاختلافات التى نشبت بين الأساقفة وخلافه…
الراهب هيبا وهو مصرى الأصل من جنوبها على التحديد، خرج متجها إلى الإسكندرية، أعظم مدن العالم آنذاك سواء من الناحية الحضارية أو الدينية، ففيها كنيسة الإسكندرية. اضطر الى الهروب منها بعد المشهد المفزع الذى شهده ولم ينمحى من ذاكرته من قتل عالمة الرياضيات والفيلسوفة هيباتيا بعد اتهامها بالهرطقة. خرج هيبا حتى وصل إلى الشام، فى أورشليم على وجه الخصوص ليقابل هناك الأسقف نسطور، وهو الذى كان على خلاف عقائدى حاد مع بابا كنيسة الاسكندرية حتى انتهى أمره بأن تم عزله من منصبه.

فى خضم هذه الأحداث، تظهر بعض اللمحات التى لا أملك إلا التوقف عندها مثل انصياع الإمبراطور الرومانى لبابا الإسكندرية حرصا على قمح مصر وعنبها!!

كيف حاربت الكنيسة آنذاك من اشتغلوا بالعلم لدرجة قتلهم وسحلهم بل وحرقهم أحياء…

الصورة الدقيقة لحياة الأديرة من الداخل .. الصلوات.. والطقوس الدينية عموما..

الأعجب .. تلك الصور الخارجة والفاضحة التى تناثرت فى أنحاء الرواية بشكل مفزع فيما يرويه هيبا عن نفسه.. والحقيقة أنها أبلغ دليل على أن الرهبنة المبتدعة والتى لم تكتب عليهم لم تنجح في تحقيق المراد منها!!

توقفت أيضا عند بعض العبارات التى جاءت على لسان هيبا منها..

“هيبا: عزازيل، ألا تنام؟

عزازيل: كيف أنام وأنت مستيقظ”

“عزازيل يعشق الحياة فهى مرتعه، ولذلك هو يكره الداعين إلى نبذ المباهج والأفراح، ولا يطيق الزهاد والمنقطعين عن الحياة”

وصف هيبا لمكتبته أعجبنى..

“عند هطول زخّات المطر، كنت أخشى أن يتسرب الماء إلى الأرفف الخشبية الموضوعة عليها الكتب والرقوق واللفائف …فسارعنا إلى تغطية الرفوف بضلف خشبية فصارت الكتب فيما يشبه الخزائن، وصار حالها آمنا.. غير أننى افتقدت بعدها ما كنت أنعم به دوما من النظر إلى صفوف الكتب التى على الرفوف. وكنت كلما دخلت المكتبة، أبادر إلى فتح الضلف كلها، ولا أغلقها إلا عند خروجى!”

توقفت عند بعض المعلومات اللطيفة مثل ..

دمنهور أصلها تيمن حور (أكيد لها معنى فرعونى !! )

مرقس معناها المرزبَّة

نأتى لاسم الرواية .. عزازيل.. وهو اسم من أسماء الشيطان .. وهو الذى كان يتمثل لهيبا فى أوقات كثيرة .. تجده فى أحوال غريبة..

ففى حواراته عن الديانة تجد عزازيل ينطق بكلام حكيم، يعجز الراهب عن الرد عليه…

وعندما يتكلم عن الرغبة، تجده أيضا ينطق بما يدفع الراهب إلى غيابات الخطيئة..

هو متلون.. المهم عنده أن يبقي هيبا مبلبلا متشككا فى كل شيء..

حتى وإن نطق بالحق ..

ولذا قال هيبا: “عزازيل حججه قوية، وهو غالبا ما يغلبنى، أم ترانى جرأته علىَّ لأننى حسبما يزعم أجلبه نحوى بترددى الدائم وقلقى المزمن.“

تجده يقنع الراهب أنه من غير المعقول أن يكون الإله –سبحانه- ثلاثة!!

وهذا حق.. ولكنه ليس كذلك بالنسبة للراهب المسيحى..

فينجح فى إثارة شكوكه .. فيهتز كيان الراهب … وهذا هو المطلوب!!

وهو نفسه الذى يقنع الراهب بأن يأخذ تلك التى يهيم بها عشقا ويمضى بها بعيدا ليستمتع بحياته!!

وهو باطل ولكنه هو ذات ما يتمناه الراهب..

فيهتز كيانه ثانية.. وهذا هو أيضا المطلوب!!

المحصلة .. أن عزازيل .. الشيطان.. إبليس.. بعلزبول (سيد الزبالة بالعبرية) .. بعلزبوب (سيد الذباب بالعبرية) تتساوى عنده الأسماء مادام المعنى واحد..

المعنى أنه لن يقبل بأقل من أن يلقى بابن آدم فى غيابات التيه فى الدنيا

وفى قعر جهنم فى الآخرة…

فنعوذ بالله من الشيطان الرجيم مهما اختلفت أسماؤه أو وتنوعت أشكاله..

KARIMMECH 12-08-08 10:27 PM

الف شكر على الروايه


الساعة الآن 10:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية