منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   sms (https://www.liilas.com/vb3/t87105.html)

ابراهيم فواز 11-08-08 12:59 AM

ايه الابداع المثير ده احييك علي هذا الاسلوب وطريقة بنائك للقصة
متااااااااااابع بشدة
تقبل مروري

mohamed adel 11-08-08 04:25 AM

شكر ا ياجماعة بكره الجزء الجديد

mohamed adel 11-08-08 08:50 AM

الجزء 2
 
- في اليوم التالي في قصر الرشيدي كان يجلس , مختار الرشيدي المليونير يبلغ 60سنه من العمر أشيب الشعر والشارب ممتلئ بعض الشئ وابنه طارق ذو 22 سنه شاب طويل قوى البنية شعره اسود قصير , للفطور رن موبايل طارق .
- الو ..
- طارق ؟ مين معايا أنا حسني .
- أنت عايز إيه ؟ أنا مش قولتلك ماتتصلش هنا تاني .
- أحمد الشريف مات .
- في ستين داهية .إيه يعني ؟
- ده بيقولك مات بطريقه غريبة جداٌ.
- إزاي يعني ؟
- بيقولك مالقوش ليه عضو.
- أنت أهبل ! ده كلام فارغ و أكيد إشاعات. أظن أنا وأنت عارفين كويس أوي إن أحمد كان عنده عضو.
- ماهو ده اللي ح يجنني .
- ماتتصلش تاني يا أهبل .
وأغلق الخط
نظر مختار إلي طارق وقال:
- مين ده ؟
- ده حسني .
- حسني الشوربجي ؟ عايز إيه ده ؟ إحنا مش كنا خلصنا منه ؟
- مش عارف بيلقح بلاويه .
- يكونش علشان صاحبكو اللى مات ؟
- أنت عرفت ؟
- منشوره في الجرنان الحادثة بتعته. وناوله الجر نال
قرء طارق الجنرال وبدت عليه اللامبالاة ثم قال:
- إيه يعني في ستين داهية .
- علي رأيك الناس ما وراهمش إلا البلاوي .
------------------------------------------------------------------
- الانتقام شعور غامر باللذة . المنتقم لا يشعر بالراحة إلا إذا رأي انتقامه نفذ. ويشعر بلذة تنفيذه . الانتقام يخرج الروح من الجسد و يضع نار في الجسد وإذا انطفأت تعود كالعنقاء المنبعثة من الرماد .شعوري عند قتل الشريف كان لذيذاٌ. والآن حان دور الآخرين لتحرقهم نار انتقامي ويشعروا بكل جزء من الألم والرعب والندم والخوف. الثواني سوف تصبح ساعات والأيام سوف تصبح أسابيع والأسابيع سوف تصبح شهور والشهور ستصبح سنين والسنين ستصبح قرون من العذاب.
-------------------------------------------------------------------



- طارق طارق طارق .صدر صوت أنثوي ناعم.
- مين ؟
- مش عارفتي ولا إيه ؟ أنا ياسمين .
- ياسمين مين؟!
- كانا يتكلمان في مكان مهجور محطم يغلب عليه اللون الأزرق
- ياسمين حبيبتك حد ينسي العيون الزرقاء دي ولا الشعر الأسود إلي زى الحرير والشفايف إلي زى الدم.
- ايوة هو أنتي ده مستحيل.
- الدم أنا عايزه أشوف دمك .
- دمي ؟
- ايوة عايزة أشوف دمك مغرق المكان ده .
- وفجاءه تحول لون المكان إلي اللون الأحمر وتحول وجه ياسمين إلي جمجمة قبيحة و انقضت علي طارق وهي بتقول أنا عايزه دمك .
- لا دمي لا . قالها في فزع عندما استيقظ .
- ده كابوس .
دخل مختار عليه مسرعا
- فيه إيه
- لا ولا حاجه كابوس .
- خير
- أنت مش عايز تعرف ؟
- قول.
- ياسمين
- إيه إلي فكرك بيها ؟ بدت عليه علاما ت القلق و التوتر
- مش عارف كابوس .
- اسمع لازم تنسي الموضوع ده من دماغك خالص أنت سامع . قالها في لهجة آمره ثم انصرف .
رن الموبايل رنه sms فتح طارق الرسالة كان محتوي الرسالة : لن تنجو !
- مين السخيف ده ؟ وحط الموبايل علي الكومدنيو وعاد للنوم .

----------------------------------------


- ممكن اعرف فين القضية إلي أنت بتحقق فيها؟ قالها صبحي إلي مدحت . نظر مدحت إلي رئيسه باستغراب .
- تقصد إيه يافندم ؟
- اقصد انه ما فيش إي دليل إن في جريمة أصلا دي مجرد وفاه غامضة .
كان صبحي هذا رجل في الخمسين من عمره ضخم الجثة له شارب ووجه صارم .
- ايوة يافندم بس القضية فيها أشياء مش طبيعيه .
- والله مش واجبنا إن إحنا نكشف إسرار الكون إحنا ماعندناش قضيه أصلا . اعتبر القضية دي مقفولة . قالها ورحل وأغلق باب مكتب مدحت وتركه وحيداً و علي وجه خيبه أمل.



- مدام مني الشريف؟ سال هشام وهو يقف على عتبه باب قصر الشريف .
- ايوة .مين حضرتك ؟
- أنا هشام عبد الرحمن صحفي كنت عايز اعمل معاكي حوار بخصوص موت ابنك .
- أسفه مش عايزه اعمل حوار مع حد.
- طب بس. أغلقت الباب قبل إن يتم الجملة.
وهو خارج من بوابه القصر قال له البواب
- ما رضيتش تقول حاجه صح ؟
- ايوة يا خويا ما رضيتش
مد هشام يده في جيبه واخرج خمسين جنيه ووضعها في يد البواب
البواب: عايز تعرف إيه؟
- كل حاجه عن أحمد .
- والله الله يرحمه بقي كان شاب سايب.
- إزاي يعني؟
- يعني سهر طول الليل وبنات وأبوه وأمه مش مهتمين بيه طول النهار في الشغل والسفر.
ثم اقترب من هشام وفي صوت خافت :
- والواد كان بيبرشم . نظر له هشام نظره سخريه وتوقع .
- طب بالنسبة للشهور الأخيرة لاحظت علي إيه حاجه غريبة؟
- لا دي بقي عايزه خمسين ثانيه .
هشام في ضيق : خد ياعم .
- تشكر
-أنا سمعت إنه كان بيزور داكتور
- دكتور إيه ؟
- اللي بيعالج البني ادمين اللى عقلهم مش ولا بد.
- دكتور نفسي ؟
- ايوة ...عليك نور يابيه .
- إيه ؟ كان بيتعالج ؟
- مش عارف بس في الشهور الاخيره كان شكله مش طبيعي .
- إزاي ؟
- مش علي بعضه . علي طول شكله خايف من حاجه .ومرعوب كده .
- أنت مش بتقول انه كان مدمن؟
- ايوة بس أنا كنت متعود علي منظره وهو متعاطي بس منظره في أخر شهر ماكانش طبيعي.
- طب الدكتور ده اسمه إيه؟
- جه في العزاء أمبارح أسمه يا رب إيه إيه ؟ آه عمرو بدوي
- وليله وموت أحمد شوفته؟
-ايوه كان خارج بالعربيه زى المجنون والليلة كان الجو مايعلم بيه إلا ربنا.
- إلف شكر.
-العفو يا بيه
ورحل هشام بعيداً
2-
في احدي الطرق كان طارق يقود سيارته ويستمع إلي الراديو. فإذا به ينظر إلي احد الإعلانات التجارية علي الطريق.الإعلان عليه صوره فتاه تحمل تليفون محمول فعندما أقترب من الإعلان تحول وجه الفتاه فجاءه إلي وجه ياسمين . فزع طارق وكاد إن يصطدم بسيارة أخري ولكنه تمكن من إيقاف السيارة علي جانب الطريق. فتوقف في حاله من الرعب والفزع . فتح باب السيارة بيد مرتعشة . خرج من السيارة فوجد أمامه مقهى فدخله وهو يلهث وجلس علي احدي الطاولات جاء النادل .
- جيب حاجه ساقعه.
- حاضر.
جلس هو يلتقط أنفاسه ودفن وجه في يديه إلي إن سمع صوت التلفزيون فنظر إليه فوجد مذيعه تتحدث في موضوعاً ما. وفجاءه تحول وجهها إلي وجه ياسمين . وقع طارق من فوق الكرسي ونهض وجري باتجاه الحمام فاصطدم بامرأة وهو ينهض. نظر في وجها فوجد وجه ياسمين ينظر إليه .زحف علي الأرض ثم جري باتجاه الحمام فدخل وجري نحو الحوض وغسل وجه بالماء وهو يلهث فإذا برنهsms فاهتز في هلع فتح الرسالة فوجد مجموعه من الرموز والأرقام الغريبة .
-أنا مش قولتك عايزة دمك .
استدر نحو مصدر الصوت فنظر إلي المرآة فوجد وجه ياسمين في المرآة وهناك ابتسامه مخيفه علي وجهها وتحول الوجه إلي جمجمة بشعة المنظر.
وفجاءه انطفأت الأنوار واكتسي المكان باللون الأحمر وسقطت إمطار من السيوف والخناجر والسكاكين علي جسم طارق تمزق جسمه وتقطعه وهو يصرخ ولا احد يسمعه وانهالت مئات السيوف عليه إلي إن تحول جسمه إلي قطع وأشلاء وعادت الإضاءة ولكن لازال الحمام مكسي باللون الأحمر لون دم......... طارق .
……………………………………………………………………………..
الانتقام شعور لذيذ لقد شعرت بلذة شديدة عندما خلصت الكون من هؤلاء الحثالة . مجرد اثنين لا هوية لهم ومجرد صفائح قمامة بشريه لا هم لهم سوي شرب المخدرات والسكر ويظنون إنهم طالما يمتلكون المال يستطيعون النجاة بأي شي يفعلونه ولكن ليس معي أنا .لقد تخلصت منهم كما يستحقون وبأكثر الطرق مذله بتحقير ذكورتهم شكراً أيتها ألإلهه المعظمة
لازال لدي حثالة أخري لأتخلص منها
…………………………………………………………


http://i189.photobucket.com/albums/z...hlensflare.jpg

jen 11-08-08 02:34 PM

اهداء الى الاخ محمد
http://www.liillas.com/up/uploads/im...0c454bf72f.jpg

mohamed adel 11-08-08 02:43 PM

الف شكر بس فين ردك علي الجزء الجديد


الساعة الآن 01:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية